اتحاد المقاولين بغزة يعلن عن استعداده للمساهمة في إعادة اعمار ليبيا

غزة-مصدر الإخبارية

أعلن اتحاد المقاولين الفلسطينيين بقطاع غزة استعداده لإعادة إعمار ليبيا، في ظل الدمار الهائل جراء إعصار دانيال الذي ضرب البلاد منذ أيام.

وقال اتحاد المقاولين في بيان مساء اليوم الجمعة:” نؤكد استعدادنا التام للمشاركة والمساهمة في جهود إزالة أضرار الكارثة الكبيرة التي تعرضت لها ليبيا، والتخفيف من تبعاتها عن الشعب الليبي المنكوب”.

وأضاف أنه على تواصل مستمر مع الجهات المسؤولة في ليبيا، للتنسيق بشأن الاعمار.

وأعرب اتحاد المقاولين عن تضامنه التام مع الشعب الليبي الشقيق، خاصة ذوي الضحايا الذين قضوا جراء الكوارث الطبيعية والفيضانات التي اجتاحت شرق البلاد، لا سيما مدينة درنة المنكوبة.

وأوضح أنهم يتابعون لحظة بلحظة تداعيات الإعصار المروع التي تعرضت له ليبيا، معبرين عن آلمهم لما نجم عنها من خسائر جسيمة، لا سيما في الأرواح.

وقدم الاتحاد خالص التعازي للشعب الليبي ودوي الضحايا في مصابهم، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى، وعودة المفقودين لذويهم سالمين.

في السياق، كشفت منظمة الصحة العالمية، عن تفاصيل الوضع الصحي والإنساني، في المناطق المتأثرة بالعاصفة دانيال التي شهدتها ليبيا خلال الأيام الماضية.

وقال المدير المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أحمد المنظري، لـ”سكاي نيوز عربية” إن ليبيا تمر بأزمة إنسانية غير مسبوقة بسبب العاصفة، التي سببت أكبر وأسوأ فيضانات شهدتها البلاد في القرن الماضي، وطالت الأضرار الناجمة عنها بين 1.5 و1.8 مليون شخص.

وفي وقتٍ سابق، قال رئيس بلدية درنة شرقي ليبيا إن عدد القتلى من جراء الفيضانات التي سببتها العاصفة “دانيال” يمكن أن يتخطى حاجز الـ 20 ألفًا.

وأضاف المنظري: “جميع المتضررين من الفيضانات بحاجة ماسة إلى أشكال الدعم العاجل والخدمات الصحية الأساسية والتدخلات المنقذة للحياة، كما أن المتضررين عرضة لخطر متزايد من الأمراض المنقولة بالمياه، وغيرها من الأمراض التي تتفشى”.

وتحدث عن البيانات التي سجلتها المنظمة لأعداد الضحايا وحجم الخسائر في درنة، في عدد من النقاط:

– وفقًا للأرقام المبلغ عنها قتل 3400 شخص حتى الثلاثاء، ومن المرجح أن يصل عدد الوفيات إلى 15 ألف قتيل.

– مع تزايد الأعداد على هذا النحو، فإن فرق الاستجابة بحاجة ماسة إلى أكياس حفظ الجثث، علاوة على اللوازم المعيشية الأساسية للناجين.

– ارتفع عدد المفقودين من حوالي 5 آلاف إلى 9 آلاف شخص حتى الثلاثاء.

– تسببت الفيضانات في تدمير البنية التحتية والمرافق العامة، وتعطيل الطرق بين المناطق، وانقطاع الكهرباء ووسائل الاتصال.

اقرأ/ي أيضا: المنظمة الدولية للهجرة: نزوح أكثر من 36 ألف شخص بسبب الفيضانات في ليبيا

الأعرج لمصدر: 12 مليون دولار للمقاولين المنفذين للمدينة المصرية في بيت لاهيا

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشف نقيب المقاولين الفلسطينيين علاء الأعرج، الأحد، أن إجمالي المبالغ التي ستحصل عليها شركات المقاولات جراء تنفيذ المرحلة الأولى من المدينة السكنية المصرية (دار مصر3) في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة تقدر (11.880) مليون دولار أمريكي.

وقال الأعرج في تصريح خاص شبكة مصدر الإخبارية، إن كل شركة من الشركات (9) ستنفذ (4) عمارات، مقابل (330) ألف دولار أمريكي لكل عمارة سكنية، بواقع (1.320) مليون دولار للشركة الواحدة، وإجمالي (11.880) مليون دولار لجميع الشركات التي ستنفذ 34 عمارة سكنية.

وأضاف الأعرج، أن المبالغ المذكورة أعلاه ستكون بدل مصنعية وتنفيذ من قبل شركات المقاولات، حيث سيوفر الجانب المصري جميع المواد الخام اللازمة للمشروع.

وأشار الأعرج، إلى أن البدء بمشاريع الإعمار الكبرى من شأنه الدفع بعجلة الاقتصاد المحلي، وتعويض شركات المقاولات عن خسائرها التي تكبدتها على مدار سنوات الحروب والحصار على قطاع غزة.

ولفت الأعرج، إلى أن هناك قرابة 140 شركة مقاولات محلية جاهزة للانخراط في مشاريع الإعمار، معرباً عن أمله بأن يشهد مشروع المدينة السكنية تطوراً بما يتيح تنفيذ الوصول إلى حوالي 140 عمارة سكنية خلال المرحلة القادمة.

وكان مصدر في اتحاد المقاولين الفلسطينيين، كشف أسماء الشركات الفلسطينية التسعة التي رست عليها المرحلة الأولى من المدينة السكنية المصرية (دار مصر3) في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وقال المصدر في تصريح خاص شبكة مصدر الإخبارية، إن الشركات هي” الفرا والموحدة للهندسة والمقاولات، والرمال الذهبية للإنشاءات، وائتلاف النجاح والفضل للتجارة والمقاولات، وصيرة للتجارة العامة والمقاولات، والقلاع للتجارة العامة والمقاولات، وائتلاف بالكون والدحدوح للتجارة والمقاولات، والاهرام الذهبية للتجارة والمقاولات، وأسامة جبر كحيل للتجارة والمقاولات، وجولدن ستبس للتجارة العامة والمقاولات”.

عقد انتخابات كبرى مؤسسات القطاع الخاص بغزة الشهر الجاري

صلاح أبو حنيدق – مصدر الإخبارية:

حددت كبرى مؤسسات القطاع الخاص في قطاع غزة مواعيد انتخابات مجالس إدارتها خلال الشهر الجاري.

وعملت شبكة مصدر الإخبارية، أن جمعية رجال الأعمال حددت تاريخ 19 من الشهر الجاري موعداً لإجراء انتخابات مجلس إدارتها الذي يرأسه رجل الأعمال علي الحايك.

كما حدد تاريخ 22 من الشهر الجاري موعداً لإجراء انتخابات مجلس إدارة اتحاد المقاولين الذي يرأسه أسامة كحيل.

وتعقد انتخابات اتحاد المقاولين كل عاملين يتم خلالها اختيار رئيس مجلس إدارة ونائب له وأعضاء المجلس ويحق للرئيس ترشيح نفسه لدورتين متتاليتين فقط، ويبلغ عدد شركات المقاولات العاملة في قطاع غزة 300 شركة أكثر من 100 منها متوقفة عن العمل نتيجة عدم صرف الحكومة الفلسطينية لحقوقها المالية التي تتراوح ما بين 80- 100 مليون دولار أمريكي، واستمرار الحصار على القطاع للعام 15 عشر على التوالي.

وجرى انتخاب مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال الحالي لمدة ثلاث أعوام ، ويتم خلال الانتخابات اختيار الرئيس ونائبه ومجلس الإدارة المكون من سبع أعضاء، فيما يصل عدد منتسبيها لأكثر من 250 عضواً.

وعادة ما يتم تشكيل لجنة انتخابات في مؤسسات القطاع الخاص التي تجري انتخابات مجلس إدارتها تقوم بمهام ضمان نزاهة الانتخابات وعدم التلاعب فيها وتسجيل الأصوات وفرزها والإعلان عن النتائج وأسماء الفائزين.

ويصل عدد المنشآت الاقتصادية في قطاع غزة لأكثر من 47 ألف منشأة لا تنطوي جميعها تحت مظلات مؤسسات القطاع الخاص الرسمية.

وزارة الأشغال تعتمد دفعات لمقاولي غزة بقيمة 2 مليون دولار

غزة- مصدر الإخبارية:

أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان اليوم الخميس، اعتماد دفعات جديدة للمقاولين الفلسطينيين في قطاع غزة من المنحة الكويتية بقيمة 2 مليون دولار أمريكي لصالح قطاعات المياه والبنية التحتية.

وقال الوزارة في بيان لها، إن الوزارة اعتمدت الدفعات من خلال الفريق الوطني لإعادة إعمار المحافظات الجنوبية لصالح الحزمة الثانية من مشروع الخط الناقل الجنوبي وتطوير الشبكات التي ستستقبل مياه إضافية من خارج قطاع غزة.

وأضافت أن الدفعات تشمل مشاريع البنية التحتية المتضررة من العدوان الإسرائيلي عام 2014 في محافظة خانيونس.

وأكدت وزارة الأشغال مواصلتها العمل لصرف كامل الدفعات المستحقة للمقاولين من خلال الفريق الوطني، مشيرةً إلى أن قيمة المنحة الكويتية تبلغ 200 مليون دولار، وهي لصالح مشاريع في كافة القطاعات في غزة.

ورغم مرور قرابة سبع أعوام على رصد المانحين أموالاً بملايين الدولارات لصالح إعمار قطاع غزة إثر حرب 2014، لا تزال عمليات التحويل للأموال بشكل بطيئة، وسط عدم التزام من بعض المانحين، مما عطل عمليات الإعمار، وساهم بتدهور الأوضاع الاقتصادية، ورفع نسب البطالة والفقر.

ويعاني المقاولون الفلسطينيون في قطاع غزة من رفض الحكومة الفلسطينية صرف مستحقاتهم المالية منذ العام 2006، والتي تبلغ 120 مليون دولار مما ساهم بخروج 150 شركة من سوق العمل، وحد من قدرتها على تجاوز حالة الانهيار التي يشهدها الاقتصاد الفلسطيني وقطاع غزة بفعل الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ 15 عاماً.

نقيب المقاولين لمصدر: 200 شركة فلسطينية ستتولى إعمار غزة

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

أكد نقيب المقاولين الفلسطينيين أسامة كحيل، اليوم الأحد، أن الشركات التي تريد المشاركة في عمليات إعمار قطاع غزة، يتوجب أن تكون مسجلة ومصنفة لدى اتحاد المقاولين، ولجنة التصنيف الوطنية بموجب القانون الفلسطيني.

مساهمة الشركات الفلسطينية في إعادة إعمار غزة

وقال كحيل في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن عدد الشركات المسجلة في الاتحاد ومستكملة كافة المستندات والشروط للدخول في العطاءات تتجاوز 200 شركة من أصل 300، وجميعها يحق لها المنافسة على مناقصات ومشاريع الإعمار المختلفة، وجاهزة للعمل فوراً.

وأضاف أن الشركات الفلسطينية ستتعاون مع نظيرتها المصرية في عمليات الإعمار النوعية، كإنشاء الكباري والجسور، والمشاريع الاستراتيجية المتعلقة بتحلية المياه وإنشاء محطات المعالجة والكهرباء، والمناطق الصناعية، والتي لا يملك الطرف الفلسطيني فيها خبرة كاملة.

وأوضح أن التعاون بين الشركات الفلسطينية والمصرية سيكون من خلال إقامة شراكات “جون فنشر” حسب القوانين والمعايير المعمول فيها في فلسطين، بما يتيح تنفيذ المشاريع المقررة بمواصفات عالية وفقاً للمطلوب، وسرعة مقبولة، ويساعد شركاتنا على اكتساب الخبرة الكافية من هذه الشراكات.

وأشار كحيل إلى أنه الشركات المصرية التي ستشارك بالإعمار، ستكون التي ينطبق عليها شروط ومتطلبات الدخول في العطاءات المتعلقة بالشروط والقدرات الإدارية والفنية والمالية، وترغب في العمل في غزة، وكذلك الأمر ينطبق أيضاً على الشركات الفلسطينية.

ولفت إلى أنه يجري حالياً استكمال عمليات الحصر الدقيقة للأضرار، وسيتم بعدها تحديد كميات مواد البناء المطلوبة للبدء بالإعمار، مشدداً أنه هناك ضغوطاً قوية للشروع بإعادة الإعمار وهذا لُمس في الاجتماعات مع الوفد الهندسي المصري الذي انتهى من جمع بيانات ومعلومات تمهيداً لإعداد المناقصات التي ستطرح على الشركات الفلسطينية وفق ما تم الاتفاق عليه.

وأنهى وفد مصري قبل يومين تقييماً ودراسة استكشافية وميدانية لمشاريع الإعمار والتنمية، وجمع معلومات حول الشركات الفلسطينية التي ستشارك في العطاءات والمشاريع، فيما سيتم الشروع أولاً ببناء الوحدات السكنية والأبراج المدمرة والبنى التحتية وغيرها المرافق.

ودمر الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، ألاف الوحدات السكنية والبنى التحتية، ومئات المنشآت الاقتصادية والصناعية والتجارية والخدماتية، والمرافق التعليمية والصحية، التي تجري لها عمليات حصر وتدقيق منذ قرابة 40 يوماً.

بالوثائق: تفاصيل اتفاق اتحاد المقاولين بغزة مع مصر بشأن الإعمار

صلاح أبو حنيدق – خاص مصدر الإخبارية:

حصلت شبكة مصدر الإخبارية على نسخة من مذكرة تفاهم وقعها اتحاد المقاولين الفلسطينيين في قطاع غزة مع الاتحاد المصري لمقاولي البناء والتشييد؛ للتعاون في مجال عملية الإعمار والتنمية القادمة في القطاع.

ووقع المذكرة عن الجانب الفلسطيني نقيب المقاولين أسامة كحيل، وعن الجانب المصري رئيس مجلس الاتحاد المصري لمقاولي البناء والتشييد محمد سامي سعد، بهدف تمهيد الفرص أمام المقاولين الفلسطينيين والمصريين للدخول في كافة المناقصات والمشروعات ذات الطبيعة الخاصة بدولتي فلسطين ومصر، على اعتبار أن الاتحادان هما الجهتان المسئولتان عن جميع الشركات والأفراد العاملة في مجال المقاولات.

وتنص الاتفاقية أولاً على تبادل الطرفان للخبرات والمعلومات في مجالات، وضع استراتيجيات الإسكان وسياساته، وآليات دعم قطاع التطور العقاري لإنشاء مساكن للمستحقين ودعم برامج الإسكان المطبقة، والتعاون في مجال القوانين والأنظمة المتعلقة بالإسكان، والمشاركة في البحوث والدراسات الإسكانية، وطرق وأساليب البناء والتشييد المعتمدة في البلدين الشقيقين والاستفادة من أنظمة البناء الحديثة وإمكانات تطبيقها، وإعداد المخططات العمرانية وأليات تنفيذها ومتابعتها.

كما تنص ثانياً، على ترشيح الطرفان والتصديق على المقاولين الراغبين بالدخول في سوق المقاولات بين البلدين، ويصادق على تأهيلهم للمشاريع المتقدمين فيها.

وتقوم الشركة المرشحة من اتحاد المقاولين بغزة بتقديم الخدمات والتسهيلات للمقاولين المصريين المؤهلين من قبل الاتحاد للتقدم في المشروعات، كما تقدم لهم اللوائح والقوانين والنظام المعمول به في فلسطين، وتكون بصفتها شريكاً بالأعمال التي تقوم بها هذه الشركات حسب ما يتم الاتفاق عليه في الاتفاق الخاص بكل مناقصة على حدة، وكذلك الحال بالنسبة للشركات التي يرشحها اتحاد المقاولين الفلسطينيين للدخول مع الشركات المصرية في المشروعات.

ثالثاً، يتم التعاقد بين الشركات الفلسطينية والمصرية وفقاً لأي صورة من صور التعاقدات للعمل المطلوب التقدم فيه وبما يراه الطرفان سواء كعقود مشاركة أو خلافه طبقاً لقوانين الدولة التي يتم بها المشروع.

رابعاً، يتم الاتفاق بين الطرفين على أن يقدم الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء للسادة أعضاء اتحاد المقاولين الفلسطينيين كافة المساعدات اللازمة لتطوير قطاع المقاولات في كافة المجالات المتوفرة بالاتحاد المصري وشركاته وكافة الخدمات اللوجستية.

خامساً، يتم تعاون الطرفين على فتح وانشاء غرفة التحكيم الفلسطينية بالتواصل وتقديم الخبرة والمشورة وأسوة بما معمول به في الاتحاد المصري وتزويد الجانب الفلسطيني بقائمة أسماء محكمين مصريين وعرب وأجانب.

سادساً، يتم تعاون الطرفين على تسهيل سعي الشركات والمقاولين بين البلدين أعضاء الاتحاد على وكالات المواد والمهمات التي يحتاجونها من المنتجات التي يتك انتاجها محلياً في كل بلد.

سابعاً، لا يتم تفسير مذكرة التفاهم هذه بصورة تضر بالحقوق والواجبات الخاصة بالطرفين المترتبة على التزاماتها بالاتفاقيات الأخرى السارية التي تم عقدها بين كلا الطرفين، أو دولتهما كما أنها لا تنشئ أي حقوق أو التزامات لأي من الطرفين في مواجهة الطرف الأخر، كما أن أي خلاف ينشأ بين الطرفين حول تفسير هذه المذكرة أو تنفيذها يحل ودياً بالتشاور بينهما، وذلك بما يخدم مصالحهما المشتركة.

ثامناً، البنود المذكورة أعلاه يتم التنسيق فيها مع كل الجهات الرسمية صاحبة الاختصاص لطبيعة العمل.

وتعقيباً على المذكرة أكد أسامة كحيل، نائب رئيس اتحاد المقاولين أن الاتفاقية تهدف للتعاون في مرحلة الاعمار والتنمية القادمة والتي ستنفذ بأيادي فلسطينية كاملة بالتنسيق مع الجانب المصري.

وقال كحيل في تصريح لمصدر الإخبارية إن الأيام القادمة لن تقتصر على الدور المصري في إعادة الإعمار بل سيشمل عملية تنمية شاملة في كافة القطاعات، سيكون أبرزها إنشاء منطقة صناعية على الحدود الفلسطينية والمصرية.

وأضاف كحيل أن الاتحاد يعمل بالتعاون مع وزارة الاشغال بغزة على ضمان استفادة جميع الشركات المحلية من عمليات الإعمار والتنمية، كفرصة لتعويض خسائرهم التي تكبدوها على مدار سنوات الحروب والحصار على غزة.

وأشار كحيل إلى أن عمليات الإعمار ستشغل أكثر من 50 ألف شخص في قطاع غزة لعدة سنوات الأمر الذي من شأنه تخفيض نسب البطالة والفقر.

Exit mobile version