هل تنفّذ السلطة الفلسطينية رؤية الاحتلال؟

غزة _ مصدر الإخبارية

بقلم/ مصطفى ابراهيم

يبدو أن القيادة الفلسطينية تسير وفق رؤية وسياسة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت، ووزير الخارجية يائير لابيد، بما يسمى الحل الاقتصادي، أو الأصح التعاون الاقتصادي بالتوزاي أو على غرار التعاون والتنسيق الأمني.

يدل اجتماع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، ووزير الخارجية في حكومة الاحتلال

الإسرائيلي يائير لبيد، على دفء العلاقات بين دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية، وموافقتها المضي في ترسيخ العلاقة، واستمرار التعاون مع حكومة الاحتلال.

لقاء الشيخ – لابيد المعلن عنه ليس الأول، وكانت هناك لقاءات سرية عقدت في السابق، وهذا ما كشفه لبيد بأنه التقى عدة مرات بمسؤولين فلسطينيين رفيعي المستوى، وما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن لقاء جرى الشهر الماضي بين وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، مع رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية، ماجد فرج، وانهما بحثا ملفات أمنية واقتصادية ولم يتطرقا للقضايا السياسية.

وسبق ذلك اجتماعين بين الرئيس محمود عباس ووزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس خلال العام الماضي في مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله، وفي منزل غانتس في “روش هعاين”.

وعلى الرغم من تصريحات حسين الشيخ على اثر اجتماعه مع لبيد، أنه بحث عدة قضايا سياسية ومسائل ثنائية، وضرورة وجود أفق سياسي بين الطرفين يرتكز على الشرعية الدولية، برغم ان تصريحات بينت- لبيد العلنية عدم الدخول في أي مفاوضات سياسية مع السلطة الفلسطينية، وذلك حسب الاتفاق بينهما.

وتعليقا على اللقاءات التي تمت بين الرئيس عباس وغانتس خلال العام الماضي، قال بينت إنه “لا يخطط لإحراز تقدم سياسي مع الفلسطينيين في هذا الوقت، وان ذلك كان ضمن حدود الخطاب الأمني والاقتصادي، وليس السياسي.

تأتي هذه الاجتماعات في ظل فشل حوارات الجزائر قبل أن تبدا بشكل رسمي، والشروط المسبقة التي وضعت تعقد إنجاح الحوار، إضافة إلى ما يقوم به الرئيس عباس وفريقه باعادة هندسة منظمة التحرير، والذهاب لعقد المجلس المركزي من دون توافق وطني، وتعيين روحي فتوح رئيسا للمجلس الوطني وحسين الشيخ أمين سر للجنة التنفيذية.

هناك شبه اجماع فلسطيني على ضرورة إنهاء الإنقسام، واصلاح المؤسسات الفلسطينية واعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتجرى مشاروات ومباحثات بين حركة فتح وفصائل العمل الوطني الديمقراطي “اليسار”، وحتئ الان لم تحدد موقفها من المشاركة في اجتماع المجلس المركزي، وبعضها ينتظر ما ستسفر عنه اجتماعات الهيئة التحضيرية للمجلس المركزي.

مع أن المكتوب مبين من عنوانه وواضح، وما تطلبه الفصائل, اصلاح منظمة التحرير والبرنامج السياسي وقطع العلاقة مع الاحتلال، ووقف التنسيق الامني، وتنفيذ توصيات المجلسين الوطني والمركزي السابقة. لن يتم الاخذ وبها ولا احترامها. لماذا الانتظار حتى الان وعدم تحديد الموقف؟

قيادة السلطة الفلسطينية مستمرة في انكار رفض الفلسطينيين لتوجهاتها وسلوكها السياسي، ومستمرة في ترسيخ العلاقة مع الاحتلال وتعزيز سياسة الامر الواقع والانقسام في الساحة الفلسطينية، وتثبيت شرعيتها حتى داخل حركة فتح بطريقة غير ديمقراطية، ولا تسمع إلا صوتها ومصالحها السخصية وإمتيازات بعض الشخصيات فيها.

لم يعد الأمر يتعلق بانتظار الاحلام والبدء بعملية سلمية مع دولة الاحتلال، التي ترفض ذلك بشكل قطعي وعلى رؤوس الأشهاد إحياء ما يسمى العملية السلمية وتصر على عدم الحديث عن أي من القضايا السياسية مع قيادة السلطة، وتقول كل ما لدينا تعاون امني واقتصادي وفق رؤية بيت ما يسمى تقليص الصراع، وعجز الأخرين من اليسار الصهيوني عن تقديم أي شيء.

ومستمرة في سياستها العنصرية والمضي بحسم الصراع من خلال فرض وقائع يومية على الأرض، والسلطة تعيش في وهم التسهيلات ومحاولات اسكات الناس بما يحصل عليه الشيخ من ملفات لم الشمل وهي حق اصيل للفلسطينيين، لكن اسرائيل تمنحه للفلسطينيين ليس كحق، بل مكرمة وتسهيلات، ومن خلال ضبط سلوك الفلسطينيين ومدى التزامهم برؤية وسياسة الاحتلال.

ودائع السلطة الفلسطينية عند 310.7 ملايين دولار نهاية يوليو

غزة- مصدر الإخبارية:

أظهرت بيانات مالية لسلطة النقد أن السلطة الفلسطينية تمتلك ودائع بنكية بقيمة 310.7 ملايين دولار أمريكي لنهاية يوليو الماضي.

ووفق بيانات النقد فقد تراجعت الودائع من 330 مليون دولار نهاية يونيو إلى 310.7 ملايين دولار أواخر يوليو، فيما انخفضت قليلاً على أساس سنوي هبوطاً من 311 مليون دولار.

ولا تشمل الأرقام المذكور أعلاه ودائع السلطة المحلية ومؤسسات القطاع العام، فالأولى بلغت لنهاية يوليو 116.1 مليون دولار، مقابل 115.4 مليون دولار في الشهر السابق له.

وبلغت ودائع مؤسسات القطاع العام غير المالية نهاية يوليو 39 مليون دولار، هبوطاً من 42.6 مليون دولار.

وتقدر ودائع القطاع المصرفي في فلسطين لنهاية يوليو الماضي 15.7 مليار دولار أمريكي، وتشمل القطاعين العام والخاص.

وبالرغم من الأرقام السابقة اقترضت السلطة الفلسطينية من الاحتلال الإسرائيلي نصف مليار شيكل لسد عجزها المالي ودفع رواتب موظفيها العموميين البالغ عددهم 136 ألف موظف مدني وعسكري، فيما لم تصرف من مخصصات الشؤون الاجتماعية سوى نصف دفعة منذ بداية العام 2021.

وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه مساء الخميس الاحتلال الإسرائيلي بالأفراج عن كامل المستحقات المالية الخاصة بالسلطة الفلسطينية. ويأتي ذلك عقب اقتطاع الاحتلال الإسرائيلي لمئات ملايين الشواكل من أموال المقاصة نتيجة مواصلة السلطة دفع رواتب الأسرى والشهداء وعائلاتهم والذين يصل عددهم إلى 7 ألاف شخص.

وتعتمد السلطة الفلسطينية على أموال المقاصة بشكل أساسي لتغطية نفقاتها المالية والتي يصل متوسطها 180 مليون دولار شهرياً.

وزارة المالية: الاحتلال اقتطع 154 مليون دولار من المقاصة خلال 5 أشهر

رام الله- مصدر الإخبارية:

قالت وزارة المالية الفلسطينية إن الاحتلال الإسرائيلي اقتطع 154.5 مليون دولار من عوائد المقاصة خلال الخمسة أشهر الأولى من 2021.

وأضافت المالية في بيانات نشرتها على موقعها الالكتروني، أن الأموال المتقطعة خلال الخمسة أشهر تشكل 63% من إجمالي ما توقعته الحكومة الفلسطينية بأن يقتطع للعام المالي 2021.

ويقتطع الاحتلال من أموال المقاصة دون أي تنسيق مع السلطة الفلسطينية، وتختلف قيمتها من شهر لأخر، ويصل متوسطها الشهري 30 مليون دولار أمريكي، ويطلق عليها في الموازنة بند صافي الإقراض.

ويبرر الاحتلال الاقتطاع بتسويته لديون شركات إسرائيلية مستحقة على السلطة لصالح قطاعات الكهرباء والمشافي والصرف الصحي، ومخصصات تدفع للأسرى الفلسطينيين.

ويأخذ الاحتلال عمولة 3% من عوائد المقاصة الشهرية التي يجعها نيابة عن السلطة الفلسطينية بموجب بروتكول باريس الاقتصادي.

وأشارت المالية إلى أن إجمالي صافي الإقراض خلال الخمسة أشهر الأولى من 2021 بلغ ما يقارب 125 مليون دولار أمريكي، وهو ما يمثل 12.5% من كامل عوائد المقاصة.

ولفتت وزارة المالية إلى أن إجمالي ما تم اقتطاعه يشكل 93% من قيمة فاتورة رواتب الموظفين العموميين التابعين للسلطة.

وتعتبر أموال المقاصة المصدر الرئيسي لتمويل ميزانية السلطة بعد الضرائب الداخلية والمنح والمساعدات العربية والدولية، وتصل شهرياً لما يقارب 180 مليون دولار أمريكي.

وتعاني السلطة الفلسطينية عجزاً في موازنة عام 2021 يصل لنحو 1.7 مليار دولار أمريكي، حسب ما أعلنته الحكومة.

السلطة الفلسطينية على أعتاب أزمة مالية جديدة تنذر بعودة خصومات الرواتب

صلاح أبوحنيدق – مصدر الإخبارية:

ينذر عدم تلقي ميزانية السلطة الفلسطينية أي منح ومساعدات مالية خارجية منذ بداية 2021، دخولها بأزمة مالية خلال الشهور القادمة قد تؤثر على قدرتها على دفع رواتب كاملة للموظفين لموظفي السلطة الفلسطينية، وعلى حجم نفقاتها التشغيلية، وزيادة عجز ميزانيتها، وسط تساؤلات عديدة حول الحلول والخطوات التي يمكن أن تلجأ إليها للحد من أثار ذلك.

وأقرت الحكومة الفلسطينية موازنتها للعام 2021، بقيمة 5.6 مليارات دولار بعجز 1.7 مليار دولار قبل المساعدات الخارجية، وصافي إيرادات متوقعة 3.9 مليارات دولار، وزيادة 12.5 بالمئة عن عام 2020، وإجمالي مساعدات من الدول والجهات المانحة بقيمة 683 مليون دولار.

مصادر تمويل السلطة الفلسطينية

ويقول الخبير الاقتصادي سمير أبو مدللة، إن السلطة الفلسطينية تعتمد على ثلاث مصادر رئيسية لتغطية موازنتها وهي أموال المقاصة والضرائب المحلية والجمارك ورسوم الخدمات والمساعدات والمنح الخارجية والاقتراض.

ويضيف أبو مدللة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن المنح والمساعدات تعتبر من أبرز مصادر تمويل السلطة الفلسطينية، وكانت خلال السنوات الماضية تغطي بحد كبير العجز في الموازنة، وشهدت السنوات الخمس الأخيرة تراجعاً كبيراً، لاسيما العام الماضي التي لم تصل فيه لنصف مليار دولار، مقابل وصولها في العام 2011 إلى مليار 800 مليون دولار.

ويشير أبو مدللة إلى أن السلطة أصبحت بعد تراجع المنح والمساعدات الخارجية تعتمد بشكل كامل على أموال المقاصة والضرائب الداخلية والرسوم المفروضة على بعض الخدمات كدائرة الطابو وإصدار الأوراق والمعاملات الرسمية وتراخيص السيارات وضرائب المحروقات والقيمة المضافة والدخل والجمارك المفروضة على السلع المنتجة محلياً وغيرها، مما أثر على حالة الانفاق الحكومي في ظل فاتورة النفقات العالية خاصة المتعلقة برواتب الموظفين.

وتبلغ قيمة متوسط أموال المقاصة 180 مليون دولار أمريكي شهرياً، وتتولى إسرائيل مهمة جمعها مقابل عملة 3%، فيما بلغ إجمالي الإيرادات الضريبية المحصلة محلياً وعبر إسرائيل “المقاصة” في الشهور الخمسة الأولى 2021 مليار 770 مليون دولار.

عودة الخصومات لموظفي السلطة الفلسطينية

ويبين أبو مدللة، أن هناك تلميح من بعض المسئولين في السلطة بأن الأشهر القادمة ستشهد أزمة مالية عميقة وتحديداً ستضرب فاتورة الرواتب، مما يعني العودة لدفع 50% فقط من قيمتها شهرياً، وهو ما سيدخل الموظفين والقطاع الخاص بأزمة كبيرة كونه يعتمد بشكل أساسي على هذه الرواتب في تحريك الأسواق في ظل الارتفاع الغير مسبوق في نسب البطالة والفقر.

واضطرت السلطة الفلسطينية لصرف 50% من رواتب موظفيها البالغ عددهم 134 ألفا، بفاتورة أجور شهرية 160 مليون دولار تصل 246.5 مليون دولار، بإضافة رواتب المتقاعدين ومخصصات الشؤون الاجتماعية وغيرها.

ويؤكد أبو مدللة أن تراجع المنح والمساعدات سيدخل السلطة والحكومة الفلسطينية بأزمة أيضاً عنوانها ارتفاع المديونية والتوجه لمزيد من الاقتراض الداخلي والخارجي وبالتالي تعميق أزمتها المالية، مقدراً الديون الخارجية المتراكمة عليهم بمليار و700 مليون دولار، والداخلية بثلاثة مليار و300 مليون دولار بما يصل مجموعه إلى 5 مليار دولار أمريكي.

بدوره يقول الخبير الاقتصادي أسامة نوفل إن السلطة تعاني حالياً تأخراً في المنح والمساعدات الموجهة نحو دعم الموازنة خاصة التي يتعهد بها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، مما يؤثر سلباً على تطبيق خطة الموازنة العامة اذا علمنا أن متوسط ما يصلها خلال الأعوام السابقة مليار دولار، وتقلصه خلال العام الماضي إلى 370 مليون دولار ، وحالياً صفر حتى نهاية الشر السابق رغم التوقعات بوصوله لـ 683 مليون دولار خلال 2021.

العودة للاقتراض من البنوك

ويضيف نوفل لشبكة مصدر الإخبارية، أن عدم تحويل أي أموال منذ بداية 2021 يعكس خطورة الوضع الاقتصادي التي سيترك أثاراً على مجمل الأوضاع مع لجوء السلطة إلى الاقتراض من البنوك من جديد لتعويض عجزها المالي الناتج عن عدم دعم المجتمع الدولي لموازنتها.

وبلغت قيمة إجمالي القروض المستحقة على الحكومة الفلسطينية العام الماضي 2.17 مليار دولار.

تغير في الرؤية الدولية

ويشير نوفل إلى أن الرؤية الدولية لدعم موازنة السلطة تراجعت بشكل كبير بسبب وجود حالة من الفساد التي تعتلي أجهزتها من حيث الانفاق العام وعدم الحفاظ على حقوق الانسان، متوقعاً أن تكون لقضية قتل الناشط الفلسطيني نزار بنات أثر واضح على حجم الدعم الأوروبي للسلطة.

وينوه نوفل إلى أن تغير الرؤية الدولية تجاه دعم موازنة السلطة ظهر جلياً من خلال عدم تحويل الأموال المخصصة لصائح مخصصات الشؤون الاجتماعية والأسر الفقيرة، التي كان يتعهد الاتحاد الأوروبي بتغطية 60% منه.

وتوقع نوفل أن تتجه السلطة لتخفيض الانفاق العام لاسيما على قطاعات التعليم والصحة والمشاريع التنموية مما سيشكل خطراً على العديد من الأمور، ولجوئها للتركيز على عملية إعادة الإعمار للاستفادة من جزء من الأموال في تغطية موازنتها.

اشتية يستعد لزيارة ثلاث دول خليجية نهاية الشهر الجاري

رام الله- مصدر الإخبارية

أعلن وزير الخارجية وشؤون المغتربين رياض المالكي عن جولة لوفد فلسطيني يترأسه رئيس الوزراء محمد اشتية نهاية الشهر الجاري.

وقال المالكي عن الجولة التي سيترأسها اشتية ستشمل زيارة ثلاث دول خليجية على الأقل في إطار الحراك الفلسطيني المتواصل.

وأوضح في تصريحات إذاعية صباح اليوم، أن هذه الجولة تأتي في إطار الحراك الفلسطيني المتواصل وعلى كافة الصعد للتأكيد على ضرورة حل القضية الفلسطينية التي عادت من جديد لتحظى باهتمام العالم أجمع.

وأكد على أهمية الزخم العالمي الدولي والعربي تجاه القضية الفلسطينية وضرورة الاستفادة منه والبناء عليه، داعيا إلى ترجمة الزخم واليقظة الدولية هذه إلى عملية سياسية جادة والعودة للمفاوضات.

وذكر وزير الخارجية أن الحراك الفلسطيني متواصل، مؤكدا على أهمية الجلسة المفتوحة التي سيعقدها مجلس الأمن برئاسة الصين غدا الخميس ليتحمل المجلس مسؤولياته بالحفاظ على الأمن والسلم الدوليين بعد فشله في ذلك خلال العدوان على غزة.

وشدد على أن العمل متواصل أيضا على صعيد مجلس حقوق الانسان من أجل عقد جلسة استثنائية وليست عادية يتم فيها تقديم مشروع قرار يدعو لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق إلى جانب الحراك الفلسطيني مع دول الاتحاد الأوروبي وخاصة بروكسل من أجل تثبيت الموقف الأوروبي تجاه فلسطين.

اتفاقية دعم بقيمة 20 مليون دولار لصالح مشروع البنية الرقمية التحتية

رام الله _ مصدر الإخبارية

وقّعت السلطة الفلسطينية مساء اليوم في رام الله اتفاقية دعم بقيمة 20 مليون دولار أميركي مع ادارة البنك الدولي، لصالح مشروع البنية الرقمية التحتية.

ووقع الاتفاقية عن الجانب الفلسطيني وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اسحق سدر، ومثل البنك الدولي لدى فلسطين كانثان شانكار.

وقال رئيس الوزراء محمد اشتية بعد توقيع الاتفاقية بأن “هذا المشروع سيعزز دور هيئة تنظيم قطاع الاتصالات من جهة، ويعزز أو يخلق مصادقات الكترونية بمعنى التوقيع الالكتروني  “electronic signature”من جهة أخرى، مؤكدا بأن هذا الامر مهم لأنه سيعطي لكل مواطن فلسطيني توقيعا خاصا به لكل المعاملات الالكترونية”.

وأضاف رئيس الوزراء أن المنحة “ستغطي أتمتة جميع العطاءات في الوزارات والمؤسسات الحكومية، وستخفف من التعامل الورقي.

وبين اشتية أن المشروع سيؤهلنا لإستخدام خطوط شبكة الكهرباء في الأراضي الفلسطينية لتوصيل الألياف الضوئية، ما سيسرع من خدمة الإنترنت ويخفض من تكلفتها على المواطن بشكل كبير.

من جانبه، قال شانكار إن “من دواعي سروري أن يساهم البنك الدولي في مثل هذه المشاريع التي تعنى بالبنية التحتية الرقمية في فلسطين، كما نأمل أن يدخل هذا المشروع الى حيز التنفيذ بالفعالية والسرعة الممكنة كونه أولوية لكم”.

ويشمل المشروع البنية التحتية الرقمية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وستستفيد منه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومجلس الشراء العام.

ويهدف لتمكين البينة القانونية والتنظيمية للاقتصاد الرقمي، حيث سيتم إنشاء وتشكيل هيئة تنظيم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية، وهيئة المصادقات الالكترونية، وتعزيز قدراتها، ودعم تحديث وتطوير الأطر القانونية والتنظيمية، بالإضافة لتنفيذ حلول البنية التحتية الرقمية للاستجابة للطوارئ والتعافي والقدرة على الصمود، من خلال إنشاء المركز الوطني المتكامل للاستجابة لحالات الطوارئ (الشرطة، والدفاع المدني، والإسعاف)، وتطوير البنية التحتية للألياف الضوئية، وإنشاء وتسريع وتطوير العديد من خدمات الحكومة الالكترونية المقدمة للمواطن.

تفاصيل منحة الكويت لإعادة إعمار غزة

بوادر أزمة مالية فلسطينية بعد تأخر استلام أموال المقاصة

رؤى قنن _ مصدر الاخبارية

قال مسؤل فلسطين رفيع المستوى، أنه  لم يتم تحويل أموال المقاصة لوزارة المالية الفلسطينية  من قبل إسرائيل حتى مساء اليوم الإثنين.

وتحدث مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية عبد الإله الأتيرة، في تصريحات خاصة بمصدر الإخبارية، أن وزارة المالية لم تتسلم حتى الأن الأموال الفلسطينية من الجانب الإسرائيلي، مشيراً إلى تأخر صرف رواتب الموظفين الحكوميين مرتبط بتأخر وصول أموال المقاصة.

وأشار الأتيرة في تصريحاته لمصدر إلى الموقف الإسرائيلي الرسمي إتجاه تأخر تحويل الأموال بالقول:” أن إسرائيل بررت ذلك عبر الإعلام بعدم توقيع وزير المالية حتى الأن على أمر تحويل الأموال لوزارة المالية الفلسطينية”.

ورجح الخبير والأكاديمي الاقتصادي الدكتور نصر عبد الكريم في إتصال هاتفي مع مصدر، بأن تكون هذه الخطوة جزء من أزمة جديدة يمكن أن تظهر للعلن قريبا، للضغط على السلطة الفلسطينية لوقف تحركاتها باتجاه محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، بالإضافة إلى عرقلة الانتخابات التشريعية المزمع عقدها في مايو المقبل.

وتمثل أموال المقاصة مجمل الضرائب والجمارك والرسوم التي تجبيها إسرائيل نيابة عن السلطة على المشتريات الفلسطينية من السوق الإسرائيلية أو وارداتها عبر إسرائيل مقابل عمولة بنسبة 3%.

ويعتبر حجز إسرائيل لأموال عائدات المقاصة، بمثابة توجيه ضربة مدمرة للاقتصاد الفلسطيني، بالنظر إلى نسبتها من إجمالي الإيرادات، فإن حجزها يسبب ضررا يطال مختلف الشرائح والقطاعات، الموظفين، والأسر المستفيدة من شبكة الأمان الإجتماعي، والقطاع الخاص، والبنوك.

الجبهة الشعبية: لا يحق لأي جهة إصدار مواقف باسم الجميع تتضمن تنازل عن فلسطين التاريخية

غزة- مصدر الإخبارية

شددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على أنه لا يحق لأي أحد؛ شخص أو مؤسسة أن تصدر باسم المجموع الوطني أية مواقف يفهم منها تنازل عن فلسطين التاريخية.

جاء ذلك في بيان صدر عن الجبهة، في ضوء تداول بعض وكالات الأنباء، بأن رئاسة السلطة الفلسطينية، بعثت ر تؤكد فيها، بأن كل الفصائل الفلسطينية؛ توافق على دولة على حدود الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967.

وأكدت الجبهة في بيانها على أنّ الهدف المرحلي الذي تحدد بالدولة والعودة وتقرير المصير لا يعني بالنسبة لها بأي حال من الأحوال تجاوز حق الشعب الفلسطيني في أرضه كاملة، بحدودها التاريخية من بحرها جنوبًا إلى نهرها شرقًا.

وأشار إلى ذلك يأتي “انطلاقًا من أن الصراع مع العدو الصهيوني وأهدافه الاستعمارية الاحلالية؛ بدأ مع أول مستوطنة استعمارية أُقيمت على أرضنا الفلسطينية في نهاية القرن 19، وتكّرس مع النكبة والتطهير العرقي والتهجير والتشتت وضرب الوجود المادي والمعنوي لشعبنا الفلسطيني”.

وقالت “ما كان احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة وشرقي القدس في عام 1967، إلا في سياق استمرار أهداف المشروع الصهيوني في إطباق سيطرته على كامل فلسطين والولوج بعدها إلى عمقنا العربي”، لذلك لا يجوز إعطاء أي تنازل عن فلسطين التاريخية.

وشددت على أن “نضال شعبنا الفلسطيني وكفاحه الوطني؛ سيستمر إلى أن يحقق كامل أهدافه الوطنية في الحرية والعودة والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس”.

الكونغرس: وافقنا على نقل 150 مليون دولار للفلسطينيين

واشنطنمصدر الإخبارية

وافق الكونغرس الأميركي على نقل 150 مليون دولار لدعم السلطة الفلسطينية والمنظمات المدنية لمساعدتها في المشاريع التي تشرف عليها في الضفة الغربية وشرقي القدس.

وقد ذكر موقع صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن تلك الأموال هي جزء من المبالغ التي تم تجميدها من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب العام الماضي.

وبين أن 75 مليون دولار من هذه الأموال مخصصة لدعم قوات الأمن التابعة للسلطة، والجزء الآخر للمساعدة المدنية، ومنه جزء للمنظمات التي تشجع على الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

رفض مسبق

وكان قد رفض الكونغرس الأمريكي طلبًا تقدم به البيت الأبيض لرصد ميزانية بـ 175 مليون دولار لدعم خطة السلام الأمريكية، المعروفة إعلاميًا بـ “صفقة القرن” في الشرق الأوسط، بحسب صحيفة “هآرتس” العبرية.

وقالت الصحيفة، اليوم الأربعاء، إن قرار الكونغرس يعد علامة أخرى على أنه من غير المتوقع نشر تفاصيل “صفقة القرن” في المستقبل القريب، بالنظر إلى الأزمة السياسية المستمرة في إسرائيل.

وأعلنت الإدارة الأمريكية مراراً تأجيل الخطة خلال العام الجاري 2019 بسبب إعادة الانتخابات البرلمانية، وعدم تشكيل حكومة إسرائيلية.

يشار إلى أنه في شهر آذار/ مارس، عندما أعدت إدارة ترامب لخطة السلام في غضون بضعة أسابيع، طلبت الإدارة من الكونغرس تخصيص مبلغ 175 مليون دولار لإنشاء “صندوق التقدم دبلوماسي”، وقالت الإدارة حينها إن هذا الصندوق ضروري في حالة التقدم نحو السلام الإقليمي وأنه يمكن استثمار هذا المبلغ في مساعدة الفلسطينيين للدخول في مفاوضات الصفقة.

وتسود علاقات سيئة بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية منذ أن قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها. وقطعت كل المساعدات الأمريكية تقريبًا للفلسطينيين خلال العامين الماضيين.

وأضافت الصحيفة أنه كتب في مسودة ميزانية البيت الأبيض في حينه بهدف أن هذه الميزانية المرصودة لإتاحة “المرونة” في حال حصل تقدم في المباحثات لسياسية مع الفلسطينيين. وكانت تأمل الإدارة أنه في حالة رفض الفلسطينيين مناقشة خطة السلام، يمكن استخدام الميزانية الخاصة لمكافأة الدول العربية التي توافق على اتخاذ مبادرات دبلوماسية تجاه إسرائيل.

وقال مصدر في الكونغرس الأمريكي لصحيفة “هآرتس” إن رفض الميزانية اتخذ لأسباب مالية وغير سياسية، لا أحد يعتقد أن خطة السلام هذه ستصدر في أي وقت قريب، فلماذا يكرس لها المال؟ إذا أصبحت جادة، فسيجدون في البيت الأبيض الدعم لذلك، لن يقف أي شخص في الكونغرس في طريق خطة السلام إذا بدا أن لديها فرصة للنجاح”.

“إسرائيل” تعلن حل أزمة استيراد العجول والحكومة تنفي

رام الله – مصدر الإخبارية | نفت الحكومة على لسان الناطق باسمها إبراهيم ملحم، اليوم الثلاثاء، أن تكون وافقت على إعادة استيراد العجول من “إسرائيل”.

وأكدت الحكومة أنها ماضية في سياسة الانفكاك الاستراتيجي التدريجي عن الاحتلال دون رجعة وذلك بعد أن تداولت وسائل إعلام عبرية أنباء عن التوصل لاتفاق بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بشأن قضية العجول.

وكانت  قناة ريشت كان العبرية، زعمت اليوم الثلاثاء، أنه تم التوصل لاتفاق بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بشأن قضية العجول، بعد إصرار السلطة على تنويع مصادرها، والتهديد الإسرائيلي بمنعها من استيراد أو تصدير بضائع.

وبحسب القناة، فإن الاتفاق الذي تم التوصل إليه يقضي باستيراد السلطة الفلسطينية للعجول التي كان من المفترض أن يتم إدخالها لصالح تجار فلسطينيين والتي كانت “عالقة” لدى الإسرائيليين.

وأشارت القناة إلى أن وزارة الزراعة الفلسطينية ستشكل لجنة خاصة للتصديق على تصاريح الاستيراد الخاصة بالتجار الذين لديهم اتفاق مسبق لاستيراد العجول، مشيرةً إلى أن عملية الاستيراد ستبدأ الأسبوع المقبل.

ووفقًا للقناة، فإن الاتفاق جاء خلال اجتماع حضره المدير العام الأعلى لوزارة الزراعة الإسرائيلية شلومو بن إلياهو، ورئيس الإدارة المدنية في مكتب منسق الحكومة الإسرائيلي العقيد شارون بيتون، ونائب وزير الزراعة الإسرائيلي، وممثل السلطة الفلسطينية حسين الشيخ.

وأشارت إلى أنه تم التوصل لهذا الاتفاق الجزئي حاليًا بعد اتصالات بين منسق شؤون الحكومة كميل أبو ركن وكبار المسؤولين في السلطة.

وبينت أنه تمت مناقشة قضية تصدير السلطة لمنتجاتها للدول العربية وتم الاتفاق على عقد جلسات أخرى لبحث طلبات التصدير.

 

Exit mobile version