العصار لمصدر: بدء الإعمار يوفر أكثر من 50 ألف فرصة عمل مباشرة بغزة

صلاح أبو حنيدق –مصدر الإخبارية:

أكد أمين سر اتحاد الصناعات الانشائية محمد العصار، اليوم الخميس، أن انطلاق كامل عمليات الإعمار في قطاع غزة سيوفر أكثر من 50 ألف فرصة عمل مباشرة في قطاع الإنشاءات والقطاعات الأخرى المرتبطة فيه.

وقال العصار في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إنهم يعولون بصورة كبيرة على بدء مشاريع الإعمار بالشراكة مع جميع الجهات المانحة لإعادة إحياء عشرات المصانع المتوقفة عن العمل نتيجة سوء الأوضاع الاقتصادية والحصار الإسرائيلي وغياب المشاريع الدولية.

وأضاف العصار أن بدء الإعمار يعني عودة أكثر من 271 مصنعاً بقطاع الإنشاءات للعمل يعيلون ألاف الأسر والعمال، منها220 مصنع بلوك، 38 باطون، و 6 بلاط ،و3 مصانع منهل، و 4 زفته، بالإضافة لعشرات المصانع الأخرى الغير مسجلة باتحاد الصناعات الانشائية.

وأشار العصار، إلى أن الإعمار يمثل فرصة لشركات ومصانع القطاع الخاص لتعويض خسائرها المالية التي تكبدتها على مدار سنوات الحروب والحصار، لافتاً إلى أنها تمتلك من الخبرة ما يكفي لإتمام إصلاح ما تم تدميره خلال العدوان الأخير على غزة.

ولفت إلى أنهم يترقبون البدء بالمشاريع الكبرى والتي تشمل بناء الأبراج والمنازل المدمرة كلياً والتجمعات والمدن السكنية والتي ستكون لها أثر واضح على قطاع الانشاءات مقارنة بعمليات الإعمار الجزئية للمنازل المتضررة بشكل بسيط والتي يكون أثرها الواضح على الموردين لمواد البناء.

ودعا العصار لضرورة الغاء نظام GRM عن كامل المواد التي يفترض دخولها لقطاع غزة لاسيما المواد الخام والآلات اللازمة لنهوض الصناعات الفلسطينية.

تسجيل سبع مصانع جديدة في الضفة برأس مال 13 مليون دولار

رام الله- مصدر الإخبارية:

حصلت سبع مصانع فلسطينية جديدة في الضفة الغربية على رخص تشغيل للمباشرة في الإنتاج ضمن قطاعات الاقتصاد الوطني.

وقالت وزارة الاقتصاد الوطني في بيان لها إن المصانع الجديدة في الضفة تعمل في مجالات الغذاء والأثاث المنزلي والخرسانة والاسمنت ستوفر 129 فرصة عمل.

وأضافت الوزارة، عدد المصانع التي رخصت الشهر الماضي بلغت 13 مصنعاً برأس مال يصل إلى 13.3 مليون دولار بنسبة ارتفاع 44.4% مقارنة مع الشهر الذي يسبقه، وصعوداً 116.7% مقابل نفس الشهر العام الماضي.

وأشارت الوزارة إلى المصانع الجديدة تركزت في مدن بيت لحم، وجنين، ورام الله والبيرة، والخليل، ونابلس.

ولفتت الوزارة إلى أن قطاع المنسوجات حقق العدد الأكبر من المصانع القدمة للترخيص بنسبة 62.1% من رأس المال، وجاء بعده الصناعات الغذائية بـ 18.8%، والأثاث بنسبة 8.3%، والمعادن اللافلزية 7.3%.

وحسب الوزارة فقد سجلت الصناعات الفلسطينية 13% من الناتج المحلي الإجمالي للعام السابق، بواقع أكثر من 20 ألف منشآت صناعية يعمل فيها 122 ألف عامل، ويصل قيمة الإنتاج فيها ما يزيد عن خمس مليارات دولار أمريكي، وتشمل الغذاء والمشروبات والجلود والورق والكيماويات والأدوية والانشاءات والمعادن.

ونوهت الوزارة إلى أنها سجلت خلال الشهر المرصود 202 شركة جديدة في الضفة الغربية، برأس مال 25 مليون دولار، وجميعها للقطاع الخاص، بالإضافة لحصول 238 تاجر جديد على سجلات تجارية.

وتعتبر مدينة الخليل الأعلى حصولاً على سجلات تجارية جديدة بنسبة 23.9%، وبعدها رام الله والبيرة بـ 14.7%، ونابلس 13.4%.

المنسي لمصدر: الاحتلال دمر 300 منشأة صناعية خلال العدوان على غزة

صلاح أبو حنيدق – مصدر الاقتصادية:

قال رئيس اتحاد الصناعات المعدنية محمد المنسي ،اليوم الخميس، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة تسبب بتدمير أكثر من 300 منشأة صناعية.

وأضاف المنسي في تصريح خاص لمصدر الاقتصادية، أن المنشآت السابقة كان يعمل فيها 4 ألاف عامل، جميعهم بدون عمل الأن.

وأشار المنسي إلى أن الاحتلال يهدف من خلال تدمير المنشآت الصناعية الإنتاجية لجعل غزة سوق استهلاكي، الأمر المرفوض فلسطينياً.

وأكد المنسي أن الاحتلال يريد أن يبقي الاقتصاد الفلسطيني مرهوناً بالاقتصاد الإسرائيلي من خلال إغلاق جميع معابر غزة التي كان يبلغ عددها في السابق 5، والإبقاء على معبر كرم أبو سالم لدخول البضائع فقط.

وشدد أن الاحتلال يواصل سياساته الممنهجة لتدمير القطاعات الإنتاجية في غزة من خلال منع دخول المواد الخام اللازمة للصناعة عبر معبر كرم أبو سالم.

ولفت المنسي إلى أنه يبرر عدم إدخال المواد الخام بحجة الاستخدام المزدوج، داعياً لضرورة فتح المعابر لإدخال جميع متطلبات الصناعة والإعمار في ظل حالة الانهيار الكبيرة التي تعاني منها القطاعات الاقتصادية بفعل الحصار المتواصل منذ 15عاماً والعدوان الأخير.

وشدد المنسي أن الاحتلال لم يحترم أيضاً حرمة المناطق المحمية بموجب الاتفاقيات الدولية التي هو موقع عليها من خلال استهداف المنطقة الصناعية شرق غزة ” باديكو”، وتدمير 16 مصنعاً كبيراً.

وتسبب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة بتدمير ألاف الوحدات السكنية ومئات المرافق الاقتصادية والتجارية ومنشأة الصناعية والزراعية والبنى التحتية، وفي أخر الإحصاءات أكد المكتب الإعلامي الحكومي أن إجمالي الخسائر تقدر حتى تاريخ 9/6/2021 بنصف مليار دولار.

شاهد: تدمير مصنع عميرة للبلاستيك يوقف عجلة الإنتاج في غزة

صلاح أبو حنيدق – مصدر الاقتصادية:

لم يتوقع عايش عميرة صاحب مصنع عميرة للبلاستيك الواقع في المنطقة الصناعية “باديكو” شرق غزة، أن يستيقظ في اليوم الأخير من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في الواحد والعشرين من أيار الماضي ليشاهد مصنعه الذي يلبي 60% من احتياجات قطاع غزة من كاسات البلاستيك مدمراً والحرائق تنهش بآلاته وخطوط انتاجه.

ويقول عميرة لـ”مصدر ” إن القصف الإسرائيلي المباشر لمصنعه دمر خطين إنتاج رئيسين و16 ألة وماكينة كبيرة، مقدراً قيمة الخسائر التي رصدتها طواقم الاقتصاد الوطني بحوالي مليون دولار أمريكي.

ويضيف عميرة أن رأس مال المصنع الكامل 2 مليون دولار، ويعمل فيه 25 عاملاً ومهندساً وجلهم يعيلون أسراً وأطفالاً، لافتاً إلى أنهم أصبحوا بدون مدخل رزق بعد دمار المصنع، مؤكداً أن إيجاد عمل جديد في القطاع هو أمر صعب في ظل سوء الأوضاع الاقتصادية وتواصل الحصار الإسرائيلي.

ويشير إلى أن 5 سائقين أخرين يعملون كموزعين لمنتجات المصنع تعطلوا أيضاً عن العمل، مشدداً أن مصنعه لا يشكل أي خطورة على الاحتلال الإسرائيلي وأمنه منوهاً إلى أن الاحتلال تعمد خلال عدوانه الأخير على تدمير البنية الاقتصادية في غزة.

وحذر عميرة أن تدمير مصنعه الوحيد في إنتاج كاسات البلاستيك سيخلق عجزاً وسيدفع بالفلسطينيين لاستيرادها من الاحتلال الإسرائيلي بشكل أساسي، ودول مجاورة أخرى مثل تركيا.

وعبر عميرة عن أمله بالإسراع بصرف التعويضات لأصحاب المصانع المدمرة للعودة للعمل من جديد مبيناً أن التوقف في كل يوم عمل يشكل كارثة لعائلته التي يشكل المصنع مصدر الرزق الرئيسي لها.

ودمر الاحتلال الإسرائيلي 16 مصنعاً كبيراً في المنطقة الصناعية شرق غزة مما تسبب بخسائر تقدر بملايين الدولارات حسب رئيس اتحاد الصناعات الفلسطينية علي الحايك.

 

Exit mobile version