الصحة ناعية الدكتور جمال خصوان: لم يتوانّ في تقديم رسالته الإنسانية

غزة – مصدر الإخبارية

نعت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح الثلاثاء، الشهيد الدكتور جمال خصوان والذي ارتقى جرّاء عدوان الاحتلال على قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة خلال بيانٍ صحافي: “بقلوبٍ مطمئنة بقضاء الله وقدره، ننعى الشهيد الدكتور جمال خصوان رئيس مجلس إدارة مستشفى الوفاء، والذي استشهد برفقة زوجته ونجله جراء الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على مدينة غزة”.

وأضافت: “ننعى هذه القامة الطبية والوطنية صاحب الهمة العالية، والذي قدم الكثير من محطات العطاء خلال مسيرته العلمية والعملية”.

وتابع: “تشهد للدكتور الراحل خصوان ميادين العمل الطبي أنه لم يتوانّ في تقديم رسالته الإنسانية، واليوم ترجل شهيداً”.

وختمت: “سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويُسكنه فسيح جناته ، ويُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان”.

واستُشهد عددٌ من المواطنين وأُصيب آخرون فجر اليوم، جراء شنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة، على منازل للمواطنين ومواقع للمقاومة الفلسطينية في مناطق مختلفة بقطاع غزة.

وأكدت وزارة الصحة في إحصائية أولية، ارتقاء ارتقاء 9 من الشهداء وعدد من الجرحى جراء استهداف الاحتلال (الاسرائيلي) لقطاع غزة.

وأكد مصدر في الجهاد الإسلامي لشبكة مصدر خاصة الإخبارية، أنّ الاحتلال الإسرائيلي اغتال القائدين في سرايا القدس جهاد غنام وخليل البهتيمي و القيادي البارز المتحدث باسم الجهاد الإسلامي الأسير المحرر طارق عز الدين.

وذكرت مصادر محلية أنّ القصف الإسرائيلي طال شقتين سكنيتين بمدينة غزة، ومنزلًا في رفح جنوبًا، بالإضافة لسلسة غارات استهدفت مواقع للمقاومة الفلسطينية في أنحاء متفرقة من القطاع.

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذه غارات على أهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

وأعلن وزير الجيش يوآف غالانت فرض “وضع خاص” على الجبهة الداخلية، وفي ضوء تقييم الوضع تقرر إجراء تغيرات في حركة الطرق بغلاف غزة وإغلاق الطرق المكشوفة لجهة غزة.

الصحة بغزة ترفع جهوزيتها في كافة المشافي للتعامل مع تداعيات التصعيد

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قالت وزارة الصحة الفلسطينية، ليلة الأربعاء، إنها “تتابع التطورات الميدانية المتطورة على خلفية التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة”.

وأكدت “الصحة بغزة، في بيان مقتضب، على رفع الجهوزية في كافة المستشفيات ووحدات الاسعاف والطوارئ للتعامل مع تداعيات التصعيد.

ودعت الوزارة المواطنين إلى إفساح المجال أمام الطواقم الطبية للقيام بعملها حال وجود إصابات في أماكن الاستهداف.

ودعت إلى إلى التحلي بالمسؤولية والالتزام بما يصدر رسميا عن وزارة الصحة حول المشهد الصحي.

وشنّت طائرات الاحتلال الحربية،  سلسلة غارات عنيفة استهدفت مواقع في قطاع غزة وخاصة مناطق الشمال.

وقال مراسل مصدر الإخبارية إن طائرات حربية بدون طيار أغارت بعدة صواريخ على موقع للمقاومة غرب مدينة غزة، قبل أن تغير طائرات حربية، بثلاثة صواريخ على نفس الموقع.

وأضاف المراسل أنه تم سماع دوي انفجارات قوية وعنيفة سمعت في أرجاء المدينة، فيما شوهدت ألسنة الدخان الناتجة عن الغارات.

وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال استهدفت بثلاث صواريخ محيط موقع السفينة غرب مدينة غزة.

وذكر موقع واللا العبري، بأن جيش الاحتلال قصف 5 مواقع في قطاع غزة.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال أفاد في وقت متأخر من مساء اليوم الثلاثاء، بأن الجيش بدأ شن غارات في قطاع غزة.

اقرأ/ي أيضاً: (فيديو)طائرات الاحتلال تقصف عدة مواقع للمقاومة في قطاع غزة

 

منحة مالية بقيمة 10 ملايين دولار من البنك الدولي لوزارة الصحة الفلسطينية

رام الله- مصدر الإخبارية

أعلن البنك الدولي تقديمه منحة مالية لمساندة وزارة الصحة الفلسطينية ولدعم جهودها في تقديم الخدمات للمواطنين.

وقال البنك الدولي إن المنحة بقيمة 10 ملايين دولار وجاءت لمساندة وزارة الصحة الفلسطينية، في جهودها لتحسين جودة تقديم خدمات الصحة العامة وكفاءتها وقدرتها على الصمود.

وفي تصريحات صحفية أوضح المدير والممثل المقيم للبنك الدولي في الضفة وقطاع غزة ستيفان إميلاد أنه: “رغم أن الانفاق الحكومي على الصحة يُشكل 4% من إجمالي الناتج المحلي متجاوزاً مستواه في كثير من البلدان النظيرة، فإن نظام الرعاية الصحية الفلسطيني يجد صعوبة في توفير الرعاية اللازمة لجميع المواطنين”.

ولفت إلى أن المشروع الجديد الذي يموله البنك الدولي يهدف إلى المساعدة في ضمان استمرارية خدمات الرعاية الصحية، وتوسيع نطاق تغطيتها، وبناء قدرتها على الصمود.

وقال إن القيود المستمرة على حرية الحركة والعبور، واستمرار الضغوط على المالية العامة، والتصعيد المتواصل أضعفت من النظام الصحي وقدرته على تقديم خدمات عالية الجودة للرعاية الصحية.

وذكر أن المشروع سيعطي الأولوية للرعاية الصحية الأولية إلى جانب تدعيم المستشفيات من أجل زيادة القدرة على الحصول على الخدمات وكفاءتها، ومن ثم الإسهام في خفض الأعباء المالية للإحالات وضمان حصول السكان على العلاج في الوقت المناسب.

الصحة: تكرار اعتداءات الاحتلال على المرافق الطبية مؤشر خطير

رام الله- مصدر الإخبارية

استهجنت وزارة الصحة الفلسطينية، الاعتداء على مستشفى قلقيلية الحكومي، موضحة أن تكرار الاعتداءات على المرافق الطبية والصحية مؤشر خطير، وتعريض لحياة المرضى للخطر.

وشددت الصحة على أن لا أحد فوق القانون، والاعتداء على المرافق الطبية اعتداء على المجتمع الفلسطيني كاملاً.

ودانت الاعتداء على مستشفى الشهيد د. درويش نزال الحكومي في قلقيلية وطواقمه الطبية.

ولفتت إلى أن المرافق الطبية بُنيت بدماء وتضحيات الشهداء والجرحى والأسرى وعذابات الشعب الفلسطيني، ولا يجوز لأحد تحت أي مبرر أن يعتدي عليها أو أن يهدد حياة الطواقم الطبية التي تعمل في أقسى الظروف لحماية أبناء الشعب الفلسطيني.

وأكدت أنها تتابع من خلال وحدة الشؤون القانونية هذه الاعتداءات ولن تتهاون فيها، لتطبيق القانون على كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الشعب وبحياة المرضى والطواقم الطبية.

وبيّنت أنه لا مبرر لأحد أن يقوم بالاعتداء على المرافق الطبية، وأن ما جرى في مستشفى قلقيلية الحكومي هو اعتداء مرافق أحد المرضى (80 عامًا) بعد إعلان وفاته، حيث دخل المستشفى قبل 3 أيام وهو يعاني من قصور حاد في التنفس وتليف رئوي وضعف بعضلة القلب وارتفاع الضغط.

ولفتت إلى أن الطواقم الطبية عملت كل ما تستطيع للحفاظ على حياة المريض وإنقاذه، إلا أن وضعه الحرج حال دون ذلك.

الصحة: طواقمنا تعاملت مع ثلاثة مصابين برصاص الاحتلال برام الله

رام الله – مصدر الإخبارية

قالت وزارة الصحة الفلسطينية برام الله، الخميس، إن “طواقمها الطبية في المستشفى الاستشاري تعاملت مع ثلاثة مصابين في الأطراف السلفية برصاص الاحتلال”.

وأشارت الصحة خلال بيانٍ صحافي مقتضب إلى أن “الشبان المصابين وصلوا إلى المستشفى عقب اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية النبي صالح بمدينة رام الله”.

وأكدت على أن “جميع المصابين بحالة مستقرة، بعد تقديم العلاج اللازم لهم ومتابعة حالتهم الصحية”.

ونفت “الوزارة” الأنباء التي تتحدث عن استشهاد المصاب الذي وصل إلى المستشفى الأهلي من مخيم العروب عبر الإسعافات التابعة لجمعية الهلال الأحمر.

وأوضحت أن “الشاب وصل إلى المستشفى بحالة حرجة جرّاء إصابته بطلقٍ ناري في الرأس، حيث أُدخل على اثره للعناية المكثفة والطواقم الطبية تُتابع حالته”.

ودعت الصحة، المواطنين إلى توخي الدقة في نشر المعلومات، لافتةً إلى أن “المعلومات الرسمية حول صحة ومعلومات الشهداء والجرحى تصدر عن وزارة الصحة الفلسطينية فقط”.

وطالبت وسائل الاعلام ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لأخذ المعلومات الصادرة عن وزارة الصحة من خلال صفحتها الرسمية على فيسبوك ومجموعتها الوحيدة الوحيدة عبر تطبيق التراسل الفوري “واتساب”.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا فاضحًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: شهداء ومصابون برصاص الاحتلال الإسرائيلي في نابلس

الصحة: الاحتلال يستمر في منع إدخال أجهزة طبية لغزة ويضاعف معاناة المرضى

غزة- مصدر الإخبارية

ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يستمر في منع إدخال الأجهزة الطبية والتشخيصية إلى مستشفيات قطاع غزة لليوم 436 على التوالي، مشددًة على أن ذلك يفاقم الحالة الصحية للمرضى.

وقال الوكيل المساعد بالوزارة بسام الحمدين، إن استمرار الاحتلال لمنع إدخال الأجهزة الطبية يضاعف من معاناة المرضى الذين ينتظرون التدخلات العلاجية والجراحية.

ودعا الحمدين، المؤسسات الدولية والإنسانية إلى الضغط على الاحتلال للسماح بدخول الأجهزة الطبية إلى مستشفيات وزارة الصحة.

الصحة: إصابة مواطنين برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة بنابلس

نابلس- مصدر الإخبارية:

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح الأربعاء، بإصابة مواطنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان على مخيم بلاطة في مدينة نابلس.

وقالت الوزارة في تصريح مقتضب إن” أحد المصابين بحالة خطيرة نتيجة اختراق رصاصة الرأس من خلف الأذن وخروجها من الفم، حيث وصل بحالة توقف قلب وتنفس، وتم إجراء الإنعاش اللازم وحالياً في العناية المكثفة”.

وأشارت الوزارة إلى أن “جراح المصاب الثاني في اليد اليمني نتيجة تعرضه لرصاصتين فيها”.

الجدير ذكره، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي رفعت من وتيرة اعتداءاتها على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين واقتحاماتها للمدن منذ بداية العام 2023، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين.

واستشهد 35 فلسطينيًا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية خلال شهر يناير(كانون الثاني) المنصرم، بينهم ثمانية أطفال ومسنة.

اقرأ/أيضا: مخاوف إسرائيلية من وقوع عمليات بالضفة والقدس خلال الأيام القادمة

في ظل زيادة الحالات المرضية.. وزارة الصحة بغزة تحذر من خطورة نقص أجهزة التصوير الطبي

خاص- مصدر الإخبارية

حذر مدير دائرة الأشعة والتصوير الفني بوزارة الصحة في غزة إبراهيم عباس من خطورة نقص أجهزة التصوير الطبي بالقطاع بسبب المنع الإسرائيلي.

وقال عباس في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن القطاع يعاني نقصاً واضحاً بتلك الأجهزة، وذلك يضر بشدة في الأوضاع الطبية بصورة عامة ويؤثر على جودة الخدمة المقدمة للمواطنين.

ولفت إلى أن الحاجة لتلك الأجهزة تزيد لأن المواطنين يتوجهون للمستشفيات بشكل كبير للاستفادة من تلك الخدمة الصحية وقت الحاجة.

وبين عباس أن الأجهزة تستعمل في تشخيص مختلف الحالات الخاصة بالعظام والجهاز التنفسي الذي تزيد أمراضه بفصل الشتاء.

وأكد عباس أن سلطات الاحتلال تواصل منذ عدة أشهر منع دخول الأجهزة والمعدات الطبية ضمن سياسة الحصار التي أضرت بكافة المناحي الحياتية بغزة.

وأشار إلى أن الأجهزة خلال الفترة الماضية تعرض بعضها للتلف والخراب بسبب كثرة الاستعمال وغياب أجهزة الهندسة الطبية اللازمة للإصلاح.

ونوه عباس إلى وزارة الصحة في غزة وضمن جهودها حاولت تجاوز تلك الأزمة والتقليل من انعكاساتها عبر عقد اتفاقيات للتصوير الطبي مع مراكز ومشافي خاصة لكن ذلك لا يفي بالحاجة.

وتطرق إلى الأزمة الخانقة التي تعيشها الوزارة منذ أكثر من 15 عاماً بسبب القيود الإسرائيلية.

ومنذ عام 2007 تفرض إسرائيل حصاراً على المواطنين في قطاع غزة، أدى لظهور مشكلات اجتماعية وصحية نفسية متعددة.

وسابقاً، أطلقت جهات دولية وحقوقية تصريحات متعددة لأجل وقف تلك الممارسات الإسرائيلية المخافة للقوانين والاتفاقات الدولية.

وزارة الصحة بغزة توضح لمصدر حقيقة انتشار الفيروسات وطرق العلاج والوقاية

صفا الغلاييني- مصدر الإخبارية

زادت في الآونة الأخير انتشار حالات المواطنين المصابين بالإنفلونزا والفيروسات داخل قطاع غزة.

وأدى ذلك لوجود تخوفات وتساؤلات لدى المواطنين وأثير قلقهم لاسيما في ظل اتساع الحديث حول تلك الإصابات والحالات المرضية على منصات التواصل.

شبكة مصدر الإخبارية التقت الطبيب رامي العبادلة مدير السلامة ومكافحة العدوى بوزارة الصحة في قطاع غزة، ووجهت له بعض الأسئلة التي تدور في بال المواطنين حول تلك الفيروسات وكيفية العلاج الوقاية منها.

وقال العبادلة إن “مجموعة الإنفلونزا الموسمية المعتادة في مثل هذا الوقت من كل عام وعادة ما تنتشر في أوقات نهاية فصل الخريف بسبب التقلبات والاضطرابات الجوي”.

وتابع “لا يوجد أي مؤشر خطير حتى هذا الوقت فهذا موسم انتشار الانفلونزا هذا وقتها وهي تنتشر في كل دول العالم بمثل هذا الوقت لذلك لا يوجد أي مؤشر مقلق خاصة في قطاع غزة”.

ولفت العبادلة إلى أن حالات الإنفلونزا المنتشرة تتعافى تلقائياً ولا تحتاج أي تدخل كان من قبل الأطباء أو أقسام الرعاية الأولية.

وذكر خلاله حديثه أن “وقت الشفاء من الانفلونزا بالحالة الطبيعية يتراوح من بين 5 أيام إلى 15 يوماً بحسب اختلاف الشخص وطبيعة استقبال جسمة للفيروس”.

وقال الطبيب العبادلة إن “الخطوات التي نتخذها من قبلنا في وزارة الصحة وقت انتشار الفيروس تتمثل بتعزيز طواقمنا بأقسام الطوارئ ورفع حالة الجهوزية للتعامل مع أيام حالات يمكن أن تصل، وبالعادة تكون تدخلاتنا بإطار خفض الحرارة أو تقديم المسكنات وما شابه”.

وتابع “نعتقد أن قطاع غزة على وجه الخصوص لا يحتاج وقتاً طويلاً للتعافي من هذه الحالة ويعود كما السابق، وسيتم ذلك بالتدريج كما كان الأمر في الأعوام التي سبقت انتشار كورونا بين المواطنين”.

وأوضح أن العلاج يتم بالطريقة التقليدية عبر شرب السوائل الساخنة وعصير الليمون واستعمال خافضات الحرارة المتنوعة إضافة لاستعمال المسكنات أحياناً

وأشار إلى أن الأكثر عرضة بالتأثر بأمراض الإنفلونزا هم الأشخاص ضعاف المناعة من صغار السن وكبار السن والمرضى بأمراض مزمنة وغيرهم وهؤلاء يجب أن يكونوا حريصين أكثر من غيرهم

وأضاف العبادلة أنه، يحق لكل شخص أن يتناول أدوية لمواجهة أو العلاج من أمراض الإنفلونزا من الصيدلية بما لا يتجاوز خافض الحرارة أو المسكنات، وما دون ذلك يجب أن يتم باستشارة طبيب.

وبين خلال حديثه أن، المضادات الحيوية لا فائدة منها نهائياً في ظل وجود الفيروسات فهي لها علاجات خاصة متواجدة في مستشفيات وعيادات وزارة الصحة وتصرف فقط لمن يعانون من أعراض بالغة.

وقال إن، المضادات الحيوية تضعف المناعة وتقتل بعض العناصر بالجسم ولا يجوز أبداً استعالمها.

ولفت إلى أن الحالات التي تعاني من إسهال متكرر أو قيئ شديد أو التي تعاني من صعوبة بالتنفس، تحتاج لمراجعة الطبيب وقد تحتاج إلى دخول المستشفى لتلقي العلاج.

وأوصى الطبيب العبادلة، بالابتعاد عن الأشخاص المتوقع إصابتهم وإدخال الشمس للمنزل والعمل على استعمال الأدوات الخاصة والشخصية النظيفة لضمان عدم انتقال العدوى.

وأكد في ختام حديثه على أن الانلفونزا أقل ضرراً من كورونا ولا يمكن أن تؤدي لنفس النتائج التي تركتها بعض المتحورات التي انتشرت سابقا.

وزارة الصحة تطلق فعاليات اليوم العالمي للسكر في غزة

غزة- مصدر الإخبارية

أطلقت اللجنة الوطنية للتثقيف الصحي برئاسة وزارة الصحة وبالشراكة مع المؤسسات الصحية الأهلية، فعاليات اليوم العالمي لمرضى السكري وذلك تحت شعار ” معلوماتك اليوم حصانتك بكرة”.

وقال مدير عام الرعاية الأولية بوزارة الصحة ماهر شامية خلال كلمة له بحفل إطلاق الفعاليات والذي عقد بملعب اليرموك بمدينة غزة اليوم الإثنين، إن الجهود الكبيرة التي تبذلها الطواقم الصحية في وزارته تأي بالشراكة مع وكالة الغوث ومنظمة الصحة العالمية ومختلف المؤسسات الصحية الأهلية في إطار مجابهة المرض.

وأكد ضرورة أن تصب هذه الجهود في الانتقال من طور التعامل مع مرض السكري إلى طور الوقاية منه.

وبين شامية أن عقد الفعالية داخل ملعب اليرموك جاء للتأكيد على أن المبادرة تأتي كمبادرة مجتمعية، ولتؤكد على أهمية الممارسات الصحية كممارسة الرياضة، وضرورة تغيير الأنماط الحياتية والغذائية الهادفة إلى الوقاية من المرض وتقليل معدلات الإصابة به.

وفي كلمته أعرب ممثل منظمة الصحة العالمية محمد ياغي خلال كلمة له في الحفل، عن سعادته في المشاركة في إطلاق فعاليات اليوم العالمي لمرضى السكري والتي تأتي لرفع التوعية الخاصة بمرضى السكري في قطاع غزة، مؤكداً على ضرورة العمل المشترك للفت الانتباه من خلال التعليم والتثقيف الصحي لعلاج المرض والوقاية منه.

يشار إلى أن حفل إطلاق الفعاليات، بالتوافق مع يوم 14 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام باعتباره اليوم العالمي لمرضى السكري، وذلك للاعتراف بالحاجة العاجلة لمتابعة الجهود متعددة الأطراف لتشجيع وتحسين الصحة البشرية، ولإتاحة إمكانية الحصول على العلاج والتثقيف.

Exit mobile version