بقيمة أربعة ملايين دولار.. وفد طبي أمريكي يدخل معدات طبيه نادرة لغزة

رؤى قنن_ مصدر الإخبارية

كشف الدكتور أيمن الفرا نائب مدير عام المستشفيات بوزارة الصحة بغزة مساء اليوم، عن إدخال الوفد الطبي الأمريكي معدات طبية نادرة لمستشفيات القطاع.

وبيّن “الفرا” أن حجم المساعدات والإمكانات الطبية الواردة إلى قطاع غزة برفقة وفد طبي أمريكي بلغت قيمتها أربعة ملايين دولار ،مشيرا إلى أن من بينها أدوات طبية مستدامة كالمناظير وعدسات وأجهزة طبية متعددة، بالإضافة إلى مستلزمات غير مستدامة.

وأوضح “الفرا” في تصريحات لشبكة مصدر الإخبارية، أن الأهم في هذه المعدات هو توفير المفاصل الصناعية للمرضى، والتي يبلغ ثمن الواحد منها 1700دولار، وهي غير متوفرة في غزة.

نوه أن هذا الوفد هو الأكبر الذي يصل غزة، ومكون من 30 شخص ما بين طبيب وتمريض وفني متخصص في إجراء عمليات زراعة تركيب المفاصل، والإصابات الرياضية، ومناظير المفاصل المعقدة.

وأشار نائب مدير عام المستشفيات بوزارة الصحة، إلى أن إجراء هذه العمليات النادرة، لم تكن متوفرة في مستشفياتنا المحلية، بسبب نقص الإمكانات والخبرات البشرية، إضافة إلى أنّ المريض بحاجة لتحويلة للعلاج بالخارج لإجراء أي عملية.

وحول طبيعة عمل الوفد في غزة، قال الفرا: ” قيّمنا مع الوفد الحالة الفنية ومتطلبات غرف العمليات، والواقع الطبي من حيث المعدات وحالات المرضى، وبناء عليه تم توفير المناظير والعدسات والأجهزة الطبية، والمفاصل الصناعية وغيرها من معدات.”

واستكمل الفرا : ” تم رفع قائمة مكونة من المئات من الحالات المرضية التي خضعت للتقييم الأولي، وقام من خلالها الوفد بتحديد التدخلات لكل حالة وفقا لطبيعتها”

وبدء الوفد منذ الأمس في إجراء العمليات للمرضى في ثلاث مستشفيات مركزية (الشفاء، ناصر، الأوروبي)، داخل عشر غرف عمليات، ويستمر العمل لمدة أسبوع، لإجراء التدخلات الطبية اللازمة ل 150حالة مرضية.

وفصّل الفرا في حديثه لشبكة مصدر الإخبارية، ” هذه المهمة تأتي في سياق مشروع مدته خمس سنوات، بحيث يحضر الوفد كل مدة لإجراء العمليات وبرفقة أطباء فلسطينيين”.

وفيما يتعلق بتوطين الخدمات الطبية المتعلقة بمناظير المفاصل وعمليات زراعة المفاصل بيّن الفرا، أن  أهم الأهداف لزيارة هذا الوفد هو تدريب الأطباء الفلسطينيين داخلياً وخارجياً، مشيرا إلى أنه يعمل الآن مع الوفد ما يقرب من 60 طبيب وفني فلسطيني محليا، وهذا يأتي في سياق توطين الخدمات الطبية النادرة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، مساء امس الجمعة عن وصول وفد طبي جراحي متخصص في جراحات العظام ضمن مؤسسة فجر سنتيفيتيك الأمريكية ظهر اليوم الى قطاع غزة

ويضم الوفد نخبة من الأطباء الفلسطينيين المقيمين في أمريكا ومكون من 30 كادر طبي.

ومن المقرر إجراء 150 عملية جراحية في زراعة المفاصل والكاحل واصابات الملاعب والعمود الفقري والغضروف

الصحة: الاحتلال يستمر في منع إدخال أجهزة طبية لغزة ويضاعف معاناة المرضى

غزة- مصدر الإخبارية

ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يستمر في منع إدخال الأجهزة الطبية والتشخيصية إلى مستشفيات قطاع غزة لليوم 436 على التوالي، مشددًة على أن ذلك يفاقم الحالة الصحية للمرضى.

وقال الوكيل المساعد بالوزارة بسام الحمدين، إن استمرار الاحتلال لمنع إدخال الأجهزة الطبية يضاعف من معاناة المرضى الذين ينتظرون التدخلات العلاجية والجراحية.

ودعا الحمدين، المؤسسات الدولية والإنسانية إلى الضغط على الاحتلال للسماح بدخول الأجهزة الطبية إلى مستشفيات وزارة الصحة.

الاحتلال الاسرائيلي يضع شروط مقابل إدخال معدات طبيّة لغزة

القدس المحتلةمصدر الاخبارية

قالت وسائل اعلام إسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، إن  حكومة الاحتلال  الإسرائيلية ترفض إدخال أجهزة التنفس إلى قطاع غزة، محذرة من رد قاس حال عودة إطلاق البالونات الحارقة تجاه البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

وذكر موقع انتل نيوز العبري، أن إسرائيل تحذر في حال عودة إطلاق البالونات، فإنها سترد بطريقة “سيفهمها مطلقي البالونات”.

وأضاف الموقع العبري، الحكومة الاسرائلية تقول “إذا أرادت غزة أجهزة تنفس ومعدات طبية فهناك عدة شروط”، مشددة على أنه “لن يكون هناك أي مشروع في غزة أو عودة للتفاهمات طالما لم يعود الجنود الأسرى”.
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في رام الله كمال الشخرة، الخميس، إنهم بانتظار تحديد مواعيد لإرسال أجهزة ومعدات طبية إلى قطاع غزة لمواجهة أزمة فيروس كورونا.

وأضاف الشخرة في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن أجهزة التنفس الصناعي ومعدات طبية أخرى من المقرر إرسالها إلى قطاع غزة، ولكن ننتظر المؤسسات الدولية للصليب واليونسيف والصحة العالمية لتحديد موعد إرسالها.

وأكد أن الاحتلال يعمل كل ما بوسعه للتضييق على شعبنا الفلسطيني، كما حدث بتلف مواد فحص كورونا بسبب احتجازها لدى سلطات الاحتلال.

وقال: نحن على تواصل مباشر مع كافة الطواقم الطبية في القطاع، وهناك تزايد كبير في الإصابات بسبب الازدحام الكبير والكثافة السكانية.

وفي سياق آخر أعلنت السلطة الفلسطينية، تجديد التنسيق الأمني مع إسرائيل، بعد مباحثات استمرت لمدة أسبوع بين الطرفين، بدأت في أعقاب اعلان نتائج الانتخابات الأمريكية.

وكتب عاموس هرائيل، محلل الشؤون العسكرية بصحيفة “هآرتس” العبرية صباح اليوم الأربعاء، “أن أبو مازن استغل نتائج الانتخابات الأمريكية، للنزول عن الشجرة والعودة للتنسيق مع إسرائيل”.

وأضاف هرائيل: “قرار تجديد التنسيق الأمني، سوف يحسن الأوضاع الاقتصادية بالضفة بعد استلام أموال المقاصة، لكنه سيقضي على فرصة تحقيق المصالحة”.

أما المحلل بصحيفة “معاريف” العبرية، تل ليف رام، فأعتبر أن “قرار السلطة بتجديد التنسيق الأمني، سيؤثر على العلاقات بين فتح وحماس، وجهود تحقيق المصالحة بينهم”.

من جهته، كشف المحلل العسكري بالقناة الـ13، اور هيلير، أنه “بعد اعلان نتائج الانتخابات الأمريكية، بدأت المباحثات بين المنسق وشخصيات أمنية رفيعة بالسلطة، من أجل العودة للتنسيق الأمني”.

وكتب المختص بالشؤون العربية في قناة كان، جال بيرجير، أن “أبو مازن وجد في نتائج الانتخابات الامريكية، سلما للنزول عن الشجرة، والتراجع عن قرار وقف التنسيق، واستلام المقاصة من إسرائيل”.

وقال الكاتب في صحيفة “يسرائيل هيوم” دانيال سيروتي، إن “أحد أهم اسباب عودة التنسيق هو الخوف لدى إسرائيل وكبار الشخصيات في رام الله، من إمكانية إحراز تقدم في جهود المصالحة الفلسطينية الداخلية بين حماس وفتح”.

وقال المراسل العسكري بصحيفة يديعوت أحرونوت، يوأف زيتون، إن وزير الجيش غانتس، سوف يعقد اليوم اجتماعا خاصا، لبلورة خطة لتجديد التنسيق الأمني مع السلطة.

واعتبر المحلل بموقع “والا” العبري، أمير بوخبوط، أن “تجديد التنسيق الأمني بين السلطة وإسرائيل، سيساعد إسرائيل، وسيعمل على تحسين الوضع الاقتصادي بالضفة”.

ووفقا للمحلل بوخبوط العسكري، تشير تقديرات المنظومة الأمنية الإسرائيلية، الى أن عودة التنسيق سوف تقضي على فرصة تحقيق المصالحة الداخلية.

 

Exit mobile version