الصحة: ثلاثة شهداء برصاص الاحتلال في رام الله

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الأحد، عن وصول ثلاثة شهداء جرّاء المواجهات مع الاحتلال في مدينة رام الله بالضفة المحتلة.

وأفادت وزارة الصحة خلال بيانٍ صحافي مقتضب، باستشهاد ثلاثة شبان برصاص الاحتلال حيث نُقلوا إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله.

وأكدت “الصحة” ارتقاء كلًا مِن الشهيد محمد زياد عبد الجليل حميد (٢٤ عاماً)، والشهيد أمجد ماهر عليان خضير (٣٦ عاماً)، والشهيد ياسر ثائر سامي كسبة (١٧ عاماً).

فيما يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث شنت الطيران الحربي منذ ساعات الصباح غارات مكثفة وعنيفة على مناطق مختلفة في قطاع غزة.

وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن ارتقاء مئات الشهداء بينهم نساء وأطفال رُضع، إضافة لتدمير عشرات الأبراج السكنية المنازل فوق رؤوس ساكنيها.

ووفقًا لآخر تحديث صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم، أسفرت الغارات الإسرائيلية حتى الآن عن استشهاد 413 مواطناً منهم 78 طفلا و 41 سيدة بالإضافة الى تسجيل 2300 جريحاً منهم 213 طفلا و 140 سيدة، والأعداد مرشحة للزيادة في ظل العدوان المتواصل.

وجرى خلال اليوم استهداف عدة منازل مأهولة بالسكّان في شمال ووسط وجنوب وشرق قطاع غزة، ما أدى لتدميرها بشكلٍ كامل، واستشهاد عددًا من المواطنين، بينهم أطفال ونساء.

وقالت وزارة الداخلية، إن طيران الاحتلال الحربي استهدف منزلاً مأهولاً لعائلة “شملخ” في منطقة الشيخ عجلين جنوب مدينة غزة، والأنباء تفيد بوجود شهداء وإصابات في المكان.

كما شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة ومكثفة على طول المنطقة الحدودية الشرقية لحي الزيتون وحي التفاح وحي الشجاعية، شرق غزة.

واستهدف طيران الاحتلال أيضًا أراضٍ زراعية، ومواقع للمقاومة في مختلف مناطق القطاع، كما أنّ الطائرات أغارت على مقر البنك الوطني الإسلامي في حي الرمال بغزة، ودمرّته بالكامل.

في سياق آخر، ذكر المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في قطاع غزة عدنان أبو حسنة، أن ما لا يقل عن 20,363 مواطنًا نازحًا يحتمون في 44 مدرسة تابعة “للأونروا” في كافة مناطق قطاع غزة، باستثناء محافظة خان يونس.

وأشار خلال حديث صحفي، إلى تضرر ثلاث مدارس تابعة “للأونروا” جراء الأضرار الجانبية الناجمة عن الغارات الجوية التي شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية.

اقرأ أيضاً/ الصحة بغزة تعلن خسائرها المادية والبشرية منذ بداية عملية طوفان الأقصى

رام الله: الاحتلال يُصيب شابًا في الرأس ببلدة بير زيت ويعتقل آخرًا عقب دهم منزل ذويه

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر محلية، فجر اليوم، إصابة شاب برصاص الاحتلال المطاطي في الرأس، خلال مواجهات اندلعت في بلدة بير زيت بمدينة رام الله.

وأفادت المصادر ذاتها، بإصابة شاب برصاص الاحتلال المطاطي في الرأس خلال انسحاب قوات الاحتلال من بلدة بيرزيت في الضفة الغربية المحتلة.

فيما تم نقل الشاب إلى المستشفى لتلقي العلاج ومتابعة حالته الصحية، حيث وصفت جراحه بالمستقرة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب سيف صلاح وشحة بعد اقتحام منزله في بلدة بيرزيت شمال رام الله وتخريب محتويات البيت.

واستجوبت قوات العائلة عائلة الشاب “وشحة” ميدانيًا، قبل اعتقال نجلها والانسحاب من البلدة وسط مواجهات عنيفة.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، بلدة بير زيت شمال مدينة رام الله، بالتزامن مع اقتحام منطقة “أبو الحلاوة” بمدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وشرعت في دهم منازل المواطنين واعتلاء أسطحهم وإطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع”.

وأثار دهم المنازل حالةً من الهلع في صفوف النساء والأطفال وكبار السن، علاوةً على تخريب محتويات البيوت وممتلكاتها قبل الانسحاب منها.

كما استجوبت قوات الاحتلال المواطنين ميدانيًا، واعتدت على عددٍ منهم بالضرب المُبرح واقتادت عددًا للتحقيق معهم بحُجة أنهم مطلوبون لديها.

واستهدف مقاومون فلسطينيون، الليلة، مستوطنة الفيرد جنوب مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا في الضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت سرايا القدس – كتيبة أريحا مسؤوليتها الكاملة عن استهداف مستوطنة “الفيرد” وذلك خلال بيانٍ صحافي أصدرته عقب تنفيذ عملية إطلاق النار.

وقالت في بيانها الصحافي: “بعون الله وقوته وتوفيقه تمكن مجاهدونا الأبطال من تنفيذ عملية اطلاق نار الساعة 10:55 مساء اليوم”.

وأضافت: “استهدف مجاهدونا مستوطنة الفيرد بصلياتٍ كثيفة من الرصاص”.

فيما استهدف شبان غاضبون البرج العسكري الإسرائيلي المُقام على مدخل مخيم العروب شمال الخليل بالزجاجات الحارقة.

كما استهدف الشبان الفلسطينيون بؤرة استيطانية في حي بطن الهوى ببلدة سلوان بالزجاجات الحارقة.

وقتل 5 مستوطنين وأُصيب 58 جندياً ومستوطناً بجروح مختلفة، في 859 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية والقدس، خلال شهر أغسطس(آب) الماضي.

ووثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” استشهاد 21 فلسطينيًا بنيران الاحتلال ومستوطنيه في الضفة والقدس، إضافة إلى استشهاد الشاب أشرف عبد الكريم حسين (35 عاماً)، إثر انفجار عرضي وسط قطاع غزة.

وشهدت محافظات نابلس وجنين والخليل، أعلى عدد في عمليات المقاومة، حيث بلغت (173، 129، 125) على التوالي.

وفي الأول من شهر أغسطس، نفذ الشهيد مهند مزارعة (20 عاماً) من بلدة العيزرية، عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “معاليه أدوميم” في مدينة القدس، أسفرت عن إصابة 6 مستوطنين بجروح خطيرة ومتوسطة.

وشهدت مدينة تل أبيب بالداخل المحتل عملية إطلاق نار في الخامس من أغسطس، نفذها الشهيد كامل أبو بكر (27 عاماً) من قرية رمانة غرب جنين، أسفرت عن مقتل أحد عناصر شرطة الاحتلال، وإصابة اثنين بجراح.

وفي 19 أغسطس، نفذ مقاومٌ عملية إطلاق نار في بلدة حوارة جنوب نابلس من مسافة صفر، أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين.

وقتلت مستوطنة جراء عملية إطلاق نار من سيارة فلسطينية نفذها الأسيرين محمد وصقر الشنتير بمدينة الخليل في 21 من الشهر نفسه.

اقرأ/ي أيضا: ردود إسرائيل المتوقعة على عمليات المقاومة في الضفة

مواجهات واعتقالات في عدة بلدات بمدينة رام الله

رام الله – مصدر الإخبارية

شهدت مدينة رام الله فجر الجمعة، سلسلة مواجهات وحملة اعتقالات نفذتها قوات الاحتلال في أنحاء متفرقة بمدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

حيث اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنًا من قرية أبو فلاح الواقعة على مدخل بلدة ترمسعيا قضاء مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن “الاحتلال اعتقل مواطنًا من قرية أبو فلاح لم تُعرف هويته بعد، خلال تواجده قُرب مدخل بلدة ترمسعيا قضاء رام الله”.

وذكرت المصادر ذاتها، أن “قوات الاحتلال اعتدت على الشاب بالضرب المُبرح واقتادته إلى جهة مجهولة للتحقيق معه بحُجة أنه مطلوبٌ لديها”.

كما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عقب اقتحام قرية قبيا غرب رام الله، عقب دهم الاحتلال منزل عائلة الشهيد أحمد ياسين غيظان لأخذ مقاساته تمهيدًا للهدم.

فيما أطلق مقاومون فلسطينيون النار تجاه مستوطنة بسجوت شرق رام الله، تأكيدًا على خَيار المقاومة ورفضًا لجرائم الاحتلال وقطعان المستوطنين.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، منزل عائلة الشهيد أحمد غيظان في قرية فبيا غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال حطّمت محتويات منزل عائلة الشهيد غيظان، وأخذت قياساته تمهيداً لهدمه”.

فيما تسبب الاقتحام الهمجي حالةً من الهلع بين صفوف النساء والأطفال وكبار السن المتواجدين في منزل الشهيد غيظان.

ورصدت عدسات الصحفيين حجم الدمار الهائل الذي خلّفته عملية الدهم الهمجية لمنزل عائلة الشهيد في مدينة رام الله والتي تُؤكد النهج الدموي والفاشي لقوات الاحتلال.

   

وكانت مصادر محلية، كشفت أن منفذ عملية إطلاق النار في مستوطنة كودميم قرب قلقيلية، والتي أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة أخرين هو الشهيد أحمد ياسين غيظان من قرب قرية قبيا غرب رام الله.

وأشارت المصادر إلى أن الشهيد “غيظان”، هو ابن عمة الشهيد المعتز بالله الخواجا منفذ عملية إطلاق النار في شارع ديزنغوف بداية العام الحالي.

وذكرت قناة “كان 11” العبرية في تفاصيل العملية التي نفذها الشهيد “غيظان” أنه استقل مركبة ووصل إلى أطراف المستوطنة المذكورة حيث رصدته كاميرات المراقبة.

وعقب اكتشافه تم إرسال قوة عسكرية إلى المكان حيث أطلق النار تجاه أحد الجنود من مسافة صفر فأصيب بجراح بالغة حيث فارق الحياة بعدها.

إصابة سيدة وطفلها بعد إصابتهما بالاختناق شرق رام الله

رام الله – مصدر الإخبارية

قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: إن “طواقمها الطبية تعاملت مع سيدة وطفلها بعد إصابتهما بالاختناق الشديد، عقب إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز السام صوب المواطنين بمنطقة الشيخ عمار شرق رام الله”.

وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال استهدفت خيامًا لرُعاة أغنام، وخيمة أخرى نصبها شبانٌ من بلدة دير دبوان لحماية أراضيهم من المستوطنين الذين استولوا على أرض في منطقة الشيخ عمار”.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن “اعتداءات الاحتلال أسفرت إصابة سيدة وطفلها بالاختناق الشديد حيث نُقلا لمستوصف البلدة لتلقي العلاج ومتابعة حالتهما الصحية”.

وبحسب شهود عيان، فإن “قنابل الغاز والإضاءة التي أطلقتها قوات الاحتلال تجاه خِيام المواطنين أدت لحرق مساحات زراعية واسعة”.

في سياق متصل، أقامت قوات الاحتلال حاجزًا طيارًا قُرب مستوطنة بيت ايل شمال محافظة رام الله والبيرة بالضفة الغربية المحتلة.

وأول أمس الخميس، أُصيب عدد من المواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، خلال المواجهات المندلعة في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد “أُصيب ثلاثة مواطنين برصاص الاحتلال وتم نقلهم إلى مستشفى فلسطين لتلقي العلاج ومتابعة حالتهم الصحية”.

وأوضحت الصحة خلال بيانٍ صحافي، أن “الإصابات التي وصلت المستشفى أحدها متوسطة بالرصاص الحي في منطقة الخاصرة، إضافة لإصابة طفيفة بالرصاص الحي في منطقة الفخذ”.

وأشارت إلى أن “الإصابة الثالثة لشاب بالرصاص الحي في القدم، كما وصلت إصابتين طفيفتان جرّاء استنشاق الغاز المسيل للدموع، إصابة طفيفة بالرصاص المعدني المغلف بالمُطاط في اليد”.

أقرأ أيضًا: إصابة صحفيين برصاص الاحتلال خلال تغطيتهما اقتحام رام الله

مصابون في مواجهات مع الاحتلال بمدينة رام الله

رام الله – مصدر الإخبارية

أُصيب عدد من المواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، خلال المواجهات المندلعة في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد “أُصيب ثلاثة مواطنين برصاص الاحتلال وتم نقلهم إلى مستشفى فلسطين لتلقي العلاج ومتابعة حالتهم الصحية”.

وأوضحت الصحة خلال بيانٍ صحافي، أن “الإصابات التي وصلت المستشفى أحدها متوسطة بالرصاص الحي في منطقة الخاصرة، إضافة لإصابة طفيفة بالرصاص الحي في منطقة الفخذ”.

وأشارت إلى أن “الإصابة الثالثة لشاب بالرصاص الحي في القدم، كما وصلت إصابتين طفيفتان جرّاء استنشاق الغاز المسيل للدموع، إصابة طفيفة بالرصاص المعدني المغلف بالمُطاط في اليد”.

وأفاد شهود عيان، باستمرار المواجهات المندلعة بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت مدينة رام الله معززةً بآليات عسكرية.

وعقب اقتحام مدينة رام الله، اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال، وسط دعوات من المساجد بالتصدي لاقتحامات الاحتلال.

وذكرت مصادر محلية، أن “قوات الاحتلال أخرجت المواطنين من المنازل المحيطة بمنزل الأسير اسلام فروخ في رام الله”.

وكعادة الاحتلال، استهدف مجموعةً من الصحفيين عبر إطلاق عدد من الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط تجاه الصحفيين خلال تغطية الأحداث في منطقة رام الله التحتا.

وتُفيد الأنباء الواردة بإصابة الصحفي ربيع المنير مصور التلفزيون العربي برصاص معدني مغلف بالمطاط في منطقة البطن خلال تغطيته مواجهات رام الله المستمرة.

فيما تُحاول وحدة من المستعربين اعتقال فلسطينيين تحت تهديد السلاح خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة رام الله.

أقرأ أيضًا: مصابون خلال هجوم للمستوطنين على قرية في رام الله

استشهاد الطفل محمد التميمي متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في رام الله

رام الله-مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية مساء اليوم الاثنين، باستشهاد الطفل محمد هيثم التميمي(عامين) بعد إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قبل يومين في بلدة النبي صالح بمدينة رام الله.

يشار إلى أن مصادر محلية أكدت يوم الخميس الماضي إصابة فلسطينيين اثنين أحدهما طفل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية النبي صالح قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، في أعقاب استهداف نقطة عسكرية للاحتلال بإطلاق النار.

وذكرت المصادر ذاتها إلى أنّ قوات الاحتلال أطلقت النار عشوائيًا خلال ملاحقتها لمنفذي عملية إطلاق نار استهدفت نقطة عسكرية قرب قرية النبي صالح، ما أسفر عن إصابة طفل ووالده.

وبحسب مصادر عبرية، فإنّ عملية إطلاق نار استهدفت برجا عسكريا قرب مستوطنة “نفيه تسوف” قرب بلدة النبي صالح.

اقرأ/ي أيضا: اندلاع مواجهات مع الاحتلال في النبي صالح وعابود برام الله

اندلاع مواجهات مع الاحتلال في النبي صالح وعابود برام الله

رام الله-مصدر الإخبارية

اندلعت مواجهات بين مجموعة من الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، في قريتي النبي صالح وعابود شمال مدينة رام الله.

وذكرت مصادر محلية، بأن مواجهات اندلعت في منطقة الجبل بالنبي صالح، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز اتجاه المواطنين ومنازلهم، وأغلقوا البوابة المؤدية إلى القرية.

في ذات السياق، اندلعت مواجهات مع جيش الاحتلال عند مدخل قرية عابود المجاورة، دون أن يبلغ عن مصابين.

اقرأ/ي أيضا: مستوطنون يقيمون حظيرة أبقار في سهل أم القبا بالأغوار الشمالية

مصابون خلال مواجهات مع الاحتلال في رام الله

رام الله- مصدر الإخبارية

أصيب تسعة مواطنين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب العشرات بحالات اختناق بالغاز، خلال مواجهات اندلعت في بلدتي بيت ريما، والنبي صالح، شمال غربي رام الله بالضفة المحتلة.

وقالت مصادر محلية، إنّ قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة ومواجهات اندلعت في المكان، أسفرت عن إصابة ستة مواطنين بالرصاص الحي، بالأطراف السفلية من الجسم، كما أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق جراء الغاز، الذي أطلقه جيش الاحتلال صوب المواطنين ومنازلهم في البلدة.

وأحرق جيش الاحتلال مركبة أحد المواطنين، بعد استهدافها بوابل من قنابل الغاز، كما تعرضت العديد من ممتلكات المواطنين للتخريب والتكسير المتعمد، فيما أصيب ثلاثة مواطنين، بالرصاص خلال مواجهات في بلدة النبي صالح في رام الله.

رام الله: مصاب برصاص الاحتلال خلال مواجهات قرية النبي صالح

رام الله – مصدر الإخبارية

قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: إن “طواقمها الطبية نقلت مصابًا برصاص الاحتلال خلال مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في رام الله”.

وبحسب الهلال الأحمر، فقد نقلت الطواقم الطبية مصابًا برصاص الاحتلال خلال مواجهات قرية النبي صالح غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت بأن المصاب نُقل إلى احدى المستشفيات لتلقي العلاج ومتابعة حالته الصحية، فيما استمرت المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عِدة ساعات.

وفي القدس، أعلنت مصادر محلية، فجر السبت، عن استشهاد شاب فلسطيني متأثرًا بإصابته برصاص الجيش، بعد إطلاق النار عليه أمام باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى.

وتبعًا لمصادر مقدسية، فإن جيش الاحتلال أطلق النار تجاه شاب فلسطيني أمام باب السلسلة، ما أدى لإصابته بشكل مباشر.

وقالت المصادر إن أحد الشبان أصيب أثناء محاولته حماية فتاة فلسطينية، حاول عناصر الشرطة الاعتداء عليها عند باب السلسلة.

وأشارت إلى أن المعتكفين بالمصلى القبلي أغلقوا على أنفسهم الأبواب في ظل انتشار قوات الاحتلال في المسجد.

وأغلقت شرطة الاحتلال أبواب الأقصى، واستنفرت عددًا كبيرًا من قواتها في باحات المسجد وعلى أبوابه.

كما واعتدت قوات الاحتلال على أصحاب المحلات التجارية، وعاثت خرابًا بسوق القطانين بالبلدة القديمة في القدس.

وشهدت الآونة الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في أعداد المعتقلين اثر حملات الاحتلال العنصرية خلال شهر رمضان المبارك، تنفيذًا لتعليمات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير.

مصابون برصاص الاحتلال خلال مواجهات نعلين والنبي صالح

رام الله – مصدر الإخبارية

قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الليلة الماضية: إن “طواقمها الطبية تعاملت مع عدد من المصابين خلال مواجهات اندلعت مع الاحتلال في بلدة نعلين غرب رام الله وقرية النبي صالح شمال غربي المحافظة”.

وأفادت مصادر طبية، بأن “المواجهات المندلعة بين الشُبان وقوات الاحتلال أسفرت عن إصابة خمسة مواطنين برصاص الاحتلال خلال مواجهات النبي صالح شمال غربي محافظة رام الله”.

وأشار شهود عيان، إلى اندلاع “مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة نعلين، ما أدى لإصابة ثلاثة شبان بالرصاص الحي في الأطراف، كما أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين”.

وأضاف شهود العيان، أن “مُواطِنَينْ أصيبا برصاص الاحتلال باليد خلال مواجهات اندلعت في قرية النبي صالح شمال غربي المحافظة”.

واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، في بلدة نعلين غرب مدينة رام الله، عقب تشييع جثمان الشهيد سفيان الخواجا.

وشارك مئات المواطنين في تشييع جثمان الشهيد سفيان نواف الخواجا (23 عامًا) في بلدة نعلين.

وكان الاحتلال سلّم جثمان الشهيد مساء أمس على حاجز نعلين بعد احتجاز جثمانه لثلاث سنوات، وجرى نقله لمستشفى رام الله.

يُذكر أن الشهيد سفيان الخواجا ارتقى الجمعة الماضية برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات اندلعت قُرب مدخل بلدة نعلين فيما احتجز الجنود مركبة الإسعاف، ومنعوها من نقله، واحتجزوا جثمانه الطاهر منذ ذلك الحِين.

Exit mobile version