استطلاع: 43% من الإسرائيليين يؤيدون شن عملية عسكرية على غزة

وكالات – مصدر الإخبارية

أيّد 43% من المستوطنين الإسرائيليين شن عملية عسكرية ضد قطاع غزة، بينما عارض 34% هذه الخطوة.

وظهرت هذه النسب في نتائج استطلاع إسرائيلي أوردته قناة كان العبرية مساء اليوم الأربعاء، في وقت يشار فيه إلى أن الحكومة السابقة بقيادة نفتالي بينت ويائير لابيد تعاملت بشكل أفضل مع تهديدات غزة.

وفي هذا الشأن، أوضحت القناة أن 42% يعتقدون أن حكومة لابيد-بينت تعاملت بشكل أفضل مع القضايا الأمنية، بمقابل 71% قيّموا أداء حكومة نتنياهو وقالوا إنها “سيئة”.

وقالت القناة إن “تقديرات المنظومة الأمنية تشير إلى أن جولة القتال المقبلة مع غزة غير بعيدة”.

وتساءلت هل سنتجر “إسرائيل” إلى هذه الجولة من القتال رغماً عنها مقلما حدث أمس؟؟ أم هي من سيفتح الجولة في هذه المرة؟ وستقوم بعملية عسكرية على غزة.

يشار إلى أن تظاهرة حاشدة ضمت سكان مستوطنة سديروت احتجت على ضعف الحكومة في مواجهة غزة، وردد فيها المستوطنون هتافات تقول “نريد توجيه رد ضد غزة أكثر قوة”.

اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال: حماس تتحمل مسؤولية عما يحدث من غزة

الخارجية تحذر من تداعيات أي عدوان عسكري وشيك على غزة

رام الله- مصدر الإخبارية:

حذّرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين من نتائج وتداعيات أي عدوان عسكري اسرائيلي وشيك على قطاع غزة.

وقالت في بيان، إن “رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتقد بأن العدوان على غزة المنقذ السياسي له، على اعتبار أن المعارضة ستقف إلى جانبه حال اندلاع المواجهة، وأن توقف حملتها ضده”.

وأضافت الوزارة “ننبه العالم من خطورة ما تنوي حكومة نتنياهو الاقدام عليه بعد انتهاء الأعياد اليهودية”.

وطالب الوزارة المجتمع الدولي بمواقف دولية استباقية “لمنع تلك الجرائم من أن ترتكب بحق الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني وتحديدا في قطاع غزة، بما فيها استعادة سياسة الاغتيالات بحق القيادات الفلسطينية”.

وأكدت الوزارة أن الشعب الفلسطيني لن يقبل انحياز بعض الدول لموقف دولة الاحتلال والأبرتهايد العدوان المرتقب على قطاع غزة، وإعطاء دولة الاحتلال الحماية غير المقبولة بادعاء حقها في الدفاع عن النفس رغم أنها دولة اعتداء واحتلال وإجرام وحصار.

اقرأ أيضاً: دعوات للتظاهر في المدن الأمريكية تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على الأقصى

بعد عدوان جنين.. ما سيناريوهات الصراع مع الاحتلال في الضفة وغزة؟

صلاح أبوحنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

أجمع محللون سياسيون وخبراء في الشأن الإسرائيلي، على أن الاحتلال الإسرائيلي فتح من خلال العدوان على جنين الباب أمام سياسة إسرائيلية جديدة، عنوانها توسيع دائرة الصراع، وشن ضربات موجعة ضد فصائل المقاومة المسلحة الفلسطينية في الضفة الغربية، بما يحد من قدراتها وبضمن إضعافها، ومنع امتدادها إلى مدن جديدة بما يشكل خطر مستقبلي على سياساته، وأهدافه المتعلقة بإدارة الصراع مع الفلسطينيين.

وقال هؤلاء المحللون في تصريحات لشبكة مصدر الإخبارية إن “ما حدث في جنين يدلل على أن الحكومة الإسرائيلي الجديدة بقيادة بنيامين نتنياهو في حسم الصراع مع الفلسطينيين، وتنفيذ أجندتها المعلنة المسبقة بشأن فصائل المقاومة، والاستيطان في الضفة، وفلسطيني الداخل عام 1948، والوضع التاريخي للمسجد الأقصى”.

الاحتلال يدحرج الصراع

ورأى المحلل د. هاني العقاد أن” الاحتلال يدحرج ساحة الصراع نحو التصعيد، والمواجهة العسكرية، وحال لم يرتدع ويدفع ثمن جرائمه فإن هجماته ومخططاته ضد الفلسطينيين ستتوسع، وتفرض على الأرض دون أي حسيب أو رقيب”.

وقال العقاد” يبدوا أن نتنياهو وإيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش حسموا قراراتهم بشأن خططهم الخاصة بالضفة والقدس، والخروج من أزمتهم الداخلية من خلال نقلها إلى الأراضي الفلسطينية في ظل الاحتجاجات الكبيرة المناهضة لسياسات الحكومة ووصل صداها لكافة المدن”.

وأضح العقاد أنه “وفقاً للسيناريو الأسوأ، حال لم يكن كلمة لفصائل المقاومة في قطاع غزة والضفة الغربية، كون صمتهم من شأنه نجاح إسرائيل في سياسة فصل وحدة الساحات، والاستفراد بجبهة وإسكات أخرى، وتنفيذ خططها في الضفة والقدس”.

المقاومة أمام اختبار

وتابع العقاد أن” فصائل المقاومة أمام اختبار حقيقي حول سياسة التعامل مع الاحتلال وطبيعة الرد على جرائمه”.

وأكد العقاد أن” إطالة الرد الإسرائيلي على جريمة جنين ومخيمها من شأنه دفع الاحتلال نحو الإمعان في جرائمه ضد مناطق أخرى، قد تكون في مدينة نابلس، أو مدن أخرى مستقبلاً”.

وشدد على أن” العدوان على جنين يعتبر جزء من عمليات الاجتياح اليومية للمدن، لكن بأسلوب جديد قائم على استخدام القوة المفرطة، بهدف تفتيت خلايا المقاومة والحد من تناميها، وإحداث تغيير في حاضنتها الشعبية والوطنية”.

ورجح العقاد “ألا تمر جريمة جنين مرور الكرام، وفشل الأسلوب الإسرائيلي الجديد، لأن الاحتلال لن يستطيع تحقيق أي أهداف من خلال التغول بالدم الفلسطيني”.

ونبه العقاد إلى أن” فصول المواجهة بين الاحتلال والمقاومة بعد عدوان جنين لا تزال في بدايتها، وستأخذ مناحي جديدة من الطرفين مع مرور الوقت سواء كانت عن طريق تكثيف إسرائيل لعملياتها وحصارها للمدن، أو رد المقاومة بعمليات موجعة بالعمق الإسرائيلي”.

تغير الوضع القائم في الضفة

بدوره، رأى الخبير في الشأن الإسرائيلي سعيد بشارات أن” عملية جنين تأتي كجزء من خطة إسرائيلية تتعلق بتغير الوضع القائم في الضفة الغربية”.

وقال بشارات في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن” ملامح خطة الاحتلال تتكشف مع البدء بمحاصرة المقاومة مؤخراً في أماكن تواجدها في جنين ونابلس والمدن الأخرى، وتنفيذ عمليات صغيرة في بدايتها، لتتطور حالياً بصورة أشبه بشن اجتياحات قد تستمر لساعات طويلة وتشمل أعداد أكبر من الشهداء واستخدام وسائل قتالية جديدة”.

وأضاف بشارات أن” ما حدث في جنين سيناريو متوقع تكراره في مدينة نابلس ضد مجموعات عرين الأسود والفصائل الأخرى”.

وأشار إلى أن” ما يحدث حالياً أسلوب في تطوير العمليات ضد الفلسطينيين بدون خوف أو رادع”.

وأكد بشارات أن “جرأة الاحتلال على تنفيذ عمليات جديدة وكبيرة مستقبلاً سيكون مرتبطاً بتوفر رد فعل فلسطيني مضاد لها”.

وشدد بشارات على أن” الاحتلال يتجه نحو زيادة الضغط على الضفة، ولا توقعات بخفض مستواه، في ظل عدم ظهور طبيعة ردة الفعل الفلسطينية”.

رد وطني فلسطيني موحد

من جهته، قال الكاتب والمحلل مصطفى إبراهيم إن “ما حدث في جنين يأتي كجزء من ترسيخ الخطوط العريضة لسياسات حكومة بنيامين نتنياهو تجاه التعامل مع الفلسطينيين، وتنفيذ خطط الضم وحسم الصراع”.

وأضاف إبراهيم في تصريح لمصدر الإخبارية أن” ما حدث في جنين يدلل على أن حكومة نتنياهو لن تتوقف تجاه خططها ولن تردعها الدعوات الأمريكية للتهدئة وضبط النفس”.

وأشار إبراهيم إلى أنه “بدون صياغة خطة وطنية للمواجهة الشاملة والرد على جرائم الاحتلال وفقاً لطبيعتها فإن القادم سيكون أسوأ، وسينجح الاحتلال بالاستفراد بالمناطق”.

وأكد إبراهيم على أن” المشهد الدموي في جنين يستوجب رداً وطنياً وحدوياً بعيداً عن شعارات التهديد والتحذير والوعيد”.

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن صباح الخميس 26 كانون الثاني (يناير) 2023 عدواناً على مدينة جنين أدى لاستشهاد تسعة فلسطينيين وجرح عشرين أخرين، وهدم العديد من المرافق العامة والمنازل.

اقرأ أيضاً: التصعيد في 2023.. سيناريو حتمي تُغذيه نوايا بن غفير وخطة جديدة في الضفة

 غزة: محللون سياسيون يكشفون لمصدر سمات المرحلة المقبلة مع الاحتلال

خاص-مصدر الاخبارية 

يبدو أن قطاع غزة يعود تدريجيا الى مربع التصعيد بعد حالة من الهدوء استمرت لأشهر متعاقبة، تلاها عدد من البالونات الحارقة  أطلقت تجاه المستوطنات المحاذية للشريط الحدودي للقطاع،  ويزعم الاحتلال الاسرائيلي أنها تشعل حرائق مما يشكل  له ذريعة لقصف مناطق عدة في القطاع.

مجمل هذه الأحداث التي يمر بها القطاع  وفق تقديرات مراقبون جاءت على ضوء تأخير الأموال القطرية لقطاع غزة والضغط من قبل الفصائل الفلسطينية على حكومة جيش الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يضيق الخناق بمزيد من الحصار على القطاع.

ويتلخص في إغلاق المعابر ومنع ادخال مواد الاسمنت اللازمة لتسيير عجلة البناء والمشاريع الاستثمارية كذلك تقليص مساحة الصيد والانتهاكات المتكررة بحق الصيادين في عرض البحر وأخيرا أزمة الكهرباء التي شلّت أركان الحياة الغزية.

كما أن الأوضاع الاقتصادية والأمنية والانسانية في القطاع المحاصر تزداد أزمتها،  هذا بدوره ينذر  بامكانية تدحرج  كرة الثلج نحو حرب جديدة على غزة، في ضوء ذلك ماهي السيناريوهات المرتقبة لا سيما بعد فشل الوفد المصري في التوصل لحل بين جميع الأطراف واستمرار تهديدات نتنياهو وبيانات الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية.

مصدر حاورت محليين سياسيين مختصين لرصد مجمل الأوضاع على الساحة الأمنية بين كل من الجانبين الفلسطيني والاحتلال الاسرائيلي  للنظر في مجمل التطورات التي قد تشهدها المنطقة.

غزة على صفيح ساخن  

المحلل السياسي في الشؤون الاسرائيلية باسم أبو عطايا قال بدوره: ” إن   غزة تعيش على صفيح ساخن وهنالك حالة من الترقب  يشهدها المواطنون والفصائل الفلسطينية أمام الاعتداءات الاسرائيلية، لا سيما أن هنالك تغيرات مختلفة هذه المرة في قواعد الاشتباك، عن المرات التي سبقتها في الحروب التي تكررت على القطاع في السنوات الماضية” .

وأضاف أن الاحتلال يتهرب من المتطلبات التي سرت عليها اتفاقات التهدئة السابقة هذا ما استدعى  الفصائل الفلسطينية للرد بأساليب سلمية وأدوات خشنة كـ”البلالين الحارقة”  في المقابل جيش الاحتلال يرد بالقصف العنيف وبالطبع هنالك اختلاف في موازين القوة بين الجانبين.

وأشار عطاالله الى أن هذه المرحلة تحمل عدة رسائل  أهمها أنه لا يوجد مواقف ثابتة فالأمور ممكن أن تتغير في أي وقت لأن كل طرف لديه رسائل يرد بها ويوجهها للطرف الأخر، فمثلا الاحتلال يهدد باستمرار، وفصائل المقاومة تضغط على الجبهة الداخلية بحذر كانت واضحة لهجتها عندما أقدمت على تجربة الصواريخ في البحر بالطبع  تحمل في طياتها عدة رسائل للاحتلال.

في ذات الوقت استبعد عطاالله امكانية حدوث حرب لأن هنالك محاولات عديدة من قبل الطرفين الفلسطيني والاحتلال الاسرائيلي لضبط النفس، لكن هذا لا يعني عدم الخروج عن النص إذا زادت الأوضاع أكثر توتر وضربت الفصائل الفلسطينية أهدافا في العمق الاسرائيلي.

تصعيد تدريجي 

من جانبه يرى ناجي ظاظا باحث في الشؤون السياسيةأن الأمور ذاهبة باتجاه التصعيد  التدريجي يحاول كل طرف الضغط على الآخر وفق الأساليب المتاحة أمامه عبر وسطاء ، لهجة التهديد تتصاعد لكن في حال تم التواصل لاتفاق تهدئة بين الطرفين واستجابة الاحتلال الاسرائيلي لمتطلبات الفصائل قد يعود الهدوء.

و من وجه نظر ناجي أن الفصائل هذه المرة لا تريد فقط تحقيق مكسب التخفيف عن الغزيين بشكل مؤقت بل تسعى لرفع الحصار وفق آلية جديدة، واستجابة الاحتلال لمتطلباتها  التي تشمل توسيع مساحة الصيد، فتح المعابر، حل أزمة الكهرباء المتفاقمة، المشاريع الاستراتيجية ، المناطق الصناعية، فالأمر لا يحتمل مزيد من المماطلة التي يعتاد عليها الاحتلال.

وأما عن دور الوفد المصري في اجراء المحادثات بيّن أن دوره يتمحور في كونه ناقل لرسائل الطرفين في محاولة منه لتقريب وجهات النظر، فمثلا نتنياهو يريد أن يسعى لكسب خصومة ومعارضيه، وفي نفس الوقت أهالي قطاع غزة ليس لديهم مزيدا من الصبر لتحمل  المعاناة .

وأشار الظاظا الى أن غرفة العمليات المشتركة وضحت في بيانها الأخير أنها على استعداد للوصل لأهدافها داخل اسرائيل  كأنها تحذر الاحتلال من تجاهله قوة المقاومة الفلسطينية وهذا بدوره يربك الحالة السياسية والأمنية للاحتلال.

استبعاد خوض حرب بريّة 

الواضح أن المرحلة الحالية تحمل عدة خيارات كما ورد على لسان المحللين السابقين، لكن في حال نشوب حرب هل ممكن أن تكون برية كما شهدنا في المرات السابقة؟  في هذا السياق تقول ريهام عودة محللة وكاتبة سياسية : “إن الحرب البرية هي الخيار الأخير للاحتلال الاسرائيلي وأن المعيار الذي تستخدمه في قرارتها الحربية هو عدد القتلى في صفوف مواطنيها، وطالما لا يوجد قتلى فهنالك استبعاد لأي حرب برية”.

وأضافت أن اسرائيل غير معنية في حرب كبيرة أو طويلة الأمد في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي سببتها كورونا واقتراب موعد بدء الفصل الدراسي مدارس الاحتلال الاسرائيلي.

لكن بدوره قال الكاتب السياسي مصطفى ابراهيم : ” الموقف الواضح حتى الآن يظهر من خلال رد المدفعية الاسرائيلية بدل القصف وهذا  يدلل على أن هنالك تراجع في  حدة الهجوم على قطاع غزة، يبدو أن جهود الوساطات التي تجري اتصالات بين الأطراف قد توصلت لحلول وسط، الهدوء الذي ساد بالأمس واليوم يلمح لتهدئة الأوضاع.

قد تشهد المرحلة القادمة انفراجة 

في ذات السياق أردف بقوله أن المرحلة القادمة قد تشهد إنفراجة في حال لم تبق اسرائيل  على تعتنها في منح تسهيلات أكثر سواء على صعيد حل أزمة الكهرباء، كسر الحصار بالشكل الذي يرضي الفصائل الفلسطينية.

وتوقع  تواصل الاطراف لحلول لكن ليس بالشكل المطلوب فلا يوجد ضمانات لالتزام الاحتلال الاسرائيلي بتقديم تسهيلات للقطاع .

واستبعد نشوب حرب بين طرف الاحتلال الاسرائيلي والفصائل الفلسطينية إثر الأوضاع الصعبة التي يعيشها الفلسطينيين التي  تزيد من معاناتهم، والضغوطات التي يعيشها نتنياهو وحكومته من قبل شعبه، كذلك مجمل الأوضاع الاقليمية والدولية لا تسمح بذلك.

ونقلت وسائل اعلام إسرائيلية عبرية مساء  أمس السبت 22 أغسطس 2020، عن قائد كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه أمام الجيش خيارين للتعامل مع الوضع في قطاع غزة.

ووفق ما ذكرت القناة “إن هنالك خيارين تشهدها المرحلة المقبلة في التعامل مع الطرف الفلسطيني، إما أن نذهب للهدوء أو ستخرج إسرائيل للقضاء على “الإرهاب”، وفق ما وصف قائد جيش الاحتلال.

وتابعت القناة على لسان قائد جيش الاحتلال “تسود قطاع غزة حالة من التوتر الأمني والميداني، منذ أكثر من أسبوع، في ظل استمرار إطلاق البالونات الحارقة من القطاع، ورد  جيش الاحتلال  الإسرائيلي بقصف أهداف تتبع لحركة حماس“.

 

 

 

 

 

 

 

 

عقب البالونات الحارقة جيش الاحتلال الاسرائيلي قد ينفذ ردا قاسيا على غزة

فلسطين المحتلةمصدر الاخبارية

أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء يوم الثلاثاء، بأن جيش الإحتلال الاسرائيلي قد ينفذ ردا قاسيا على  قطاع غزة عقب إطلاق البالونات الحارقة التي تسببت بحدوث عشرات الحرائق في البلدات الإسرائيلية المحاذية للسياج الفاصل.

وبحسب مصدر أمني لـ موقع “0404” العبري، فإن الرد هذه المرة سيكون صعبًا ومختلفًا عما عرفته حماس في قطاع غزة  حتى الآن.

وأضاف المصدر الأمني للموقع العبري: “لقد ارتكبت  حركة  حماس فلي غزة  خطأً فادحا في إطلاق البالونات”، لافتا إلى “مؤسسة الجيش ناقشت في الساعات الماضية طبيعة الرد، وستتخذ القرارات قريباً”.

من جهته، قال الصحفي الإسرائيلي روعي شارون، من قناة كان العبرية: ردود إسرائيلية محتملة على إطلاق البالونات من غزة : تقليص مساحة الصيد أو إغلاقها بالكامل، إغلاق معبر كيرم شالوم أمام المحروقات مهاجمة البنية التحتية لحماس أو فرق الإطلاق، مشيرا إلى إن إطلاق البالونات من غزة جاء بتوجيه صريح من حماس بحسب مصدر امني.

وقال مراسل القناة 13 العبرية أور هيلر، إن سلاح الجو الاسرائيلي يتجهز للرد الليلة على أهداف في قطاع غزة بسبب إطلاق البالونات الحارقة التي تسببت بأكثر من 60 حريق في البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

وذكرت العبرية، أنه لأول مرة يتم وضع نظام ليزر على حدود غزة  من أجل التصدي للبالونات التي تطلق من قطاع غزة، مشيرة إلى أن حماس تخطط لتصعيد مدروس، وسلاح الجو الإسرائيلي من المتوقع أن يرد الليلة.

وسابقا ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية مساء اليوم أن 60 حريقا اندلعت بمستوطنات غلاف قطاع غزة بفعل بالونات حارقة أطلقت من القطاع اليوم.

وأوضحت الصحيفة واسعة الانتشار أن عدد الحرائق اليوم لم يسجل حتى في ذروة مسيرات العودة وإطلاق بالونات حارقة  من غزة خلال عامي 2018 و2019، واصفة هذا اليوم ب”غير المسبوق”.

ولفتت إلى أن  نيران البالونات الحارقة المطلقة من غزة  التهمت خلال الأيام الماضية أكثر من 2000 دونما في مستوطنات الغلاف، مشيرة كذلك إلى سقوط عشرات البالونات التي كانت تحمل أجسام متفجرة أيضا، في السياق، نقل موقع “0404” العبرية عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن “حركة حماس أخطأت في استخدام لبالونات حارقة”

الاحتلال يخرق التهدئة ويقصف أهدافاً في رفح جنوب القطاع

غزةمصدر الإخبارية

قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، أهدافاً للمقاومة الفلسطينية بمدينتي رفح وخانيونس جنوبي قطاع غزة.

وأقدمت طائرات الاحتلال على قصف موقعين لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في محافظتي رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة.

وفي التفاصيل، فقد قصفت طائرات الاحتلال، موقع حطين بمدينة رفح، بصاروخ استطلاع وتبعه ثلاثة صواريخ من طائرات حربية، فيما قصفت الطائرات موقع مهاجر الواقع في محافظة خانيونس، بصاروخ استطلاع، تبعه أربعة صواريخ من الطائرات الحربية، بحسب اذاعة (صوت القدس).

إلى ذلك، قصفت طائرات الاحتلال الاسرائيلي، موقع أبو عطايا، التابع لألوية الناصر صلاح الدين، في الحي السعودي بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، بصاروخ واحد على الأقل، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، باستثناء أضرار وقعت بمنازل المواطنين.

هذا وأعلن جيش الاحتلال أن طائراته بدأت بقصف مواقع لحركة الجهاد الإسلامي، زاعماً أن ذلك رداً على إطلاق الصواريخ تجاه بلدات غلاف غزة.

وشهد قطاع غزة، في الآونة الأخيرة، جولة عسكرية، استمرت على مدار ثلاثة أيام، بدأت منذ فجر الثلاثاء، عندما اغتالت طائرات الاحتلال، بهاء أبو العطا، القيادي البارز في سرايا القدس، وزوجته في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

رد المقاومة الفلسطينية

وردت المقاومة الفلسطينية، بقصفها بعشرات القذائف الصاروخية، لمستوطنات غلاف غزة، أسفرت عن عدة إصابات بين المستوطنين.

يشار إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية، قد أعلنت أن عدد الشهداء نتيجة القصف الاسرائيلي خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، وصل إلى 34 شهيدا في مختلف محافظات قطاع غزة.

من ناحيته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي: “أغارت مقاتلات حربية وطائرات أخرى على سلسة أهداف تابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة ومن بينها تم استهداف مجمع عسكري تم استخدامه كموقع لإنتاج مواد لتصنيع القذائف الصاروخية”.

وأضاف جيش الاحتلال: “تم استهداف مقر قيادة لواء خانيونس للجهاد الإسلامي وفِي داخله عدد من المكاتب التابعة لقادة في المنظمة، وينظر الجيش بخطورة بالغة إلى خرق وقف إطلاق النار المتمثل في اطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل ويبقى في حالة جاهزية كبيرة حيث سيواصل العمل وفق الحاجة ضد المحاولات للمساس بمواطني إسرائيل”.

 

Exit mobile version