جيش الاحتلال يقتحم مدن الضفة ويزعم اعتقال منفذ عملية الأغوار

محافظات_مصدر الإخبارية:

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد حملات اقتحام لعدد من مدن الضفة الغربية المحتلة وسط اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين.

وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت أطراف مخيم بلاطة شرق نابلس شمالي الضفة الغربية، وداهمت أحد المنازل فيه منزلا بحثا عن مطلوبين.

واضافت المصادر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت أيضاً بلدة مراح رباح جنوب بيت لحم.

وأشارت إلى اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال بعد اقتحامها بلدة سعير شمال الخليل.

في غضون ذلك، زعمت وسائل إعلام عبرية بأن جيش الاحتلال اعتقل منفذ عملية إطلاق النار في الأغوار الخميس الماضي.

وقالت إن “منفذ عملية الأغوار الذي زعم الاحتلال اعتقاله فجر اليوم بعد عملية مطاردة وحصار كامل لمدينة أريحا لمدة 3 أيام هو الرقيب محمد السعدي من مرتبات قوات الأمن الوطني الفلسطيني من مدينة جنين”.

يشار إلى مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة يشهدون تصعيداً إسرائيليا على مستوى حملات القتل والدهم والاعتقال منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

اقرأ أيضاً: اشتباكات بين مقاومين والأجهزة الأمنية في طولكرم والفصائل تحذر 

جيش الاحتلال يشن اعتقالات واسعة في الضفة الغربية

محافظات _مصدر الإخبارية:

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء حملات دهم واعتقالات واسعة في محافظات الضفة الغربية المحتلة.

وقال مكتب إعلام الأسرى إن قوات الاحتلال اعتقلت الشبان أحمد معروف زمرة وهمام اسكندر عبده وإبراهيم مصطفى حميدة وخالد دبور من مدينة رام الله.

واضاف المكتب أن القوات اعتقلت أيضاً الشاب باسل جمال ابراغيث وعلاء الشلالدة ومحمد هيثم عادي ياسين يوسف ابو هشهش واسلام يوسف ابو هشهش ويزن عيسى ابو هشهشا وحمد عبدالله الدرباشي والدكتور رشاد الزرو من مدينة الخليل.

وأشار إلى أن الاحتلال إعتقل من نابلس الشبان عبادة عقروق  أيمن وإسلام سلامة وعلاء أبو عليا وعبادة عقروق من مدينة نابلس.

وبين أن الاحتلال إعتقل كذلك الشبان  بسام خرمة وبراء الخرمة وضياء حارون من طولكرم.

ولفت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ خالد جهالين والشقيقين محمد ومحمود بهجت القطراوي والشاب عدي نظير رسلان بعد اقتحام منازلهم وتحطيم محتوياتها في مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا.

ونوه إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد عطا الله الدبس بعد اقتحام مخيم عايدة في بيت لحم بالضفة الغربية.

اقرا أيضاً: مصدر مصري: جهود القاهرة لم تنجح بمنع عملية عسكرية برفح

 

الضفة الغربية.. قوات الاحتلال تعتقل شابا وكتيبة الفجر تتبنى عملية إطلاق نار

الضفة الغربية- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية باعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، شابًا أثناء مروره عبر حاجز تياسير شرق طوباس.

ولفتت المصادر المحلية إلى أن الاحتلال اعتقل الشاب سامح عربي، أثناء مروره عبر حاجز تياسير العسكري شرق طوباس.

يشار إلى أن قوات الاحتلال احتجزت الشاب عربي مع مواطن آخر على الحاجز، قبل اعتقاله.

وفي السياق، أعلنت مجموعات “كتيبة الفجر – شباب الثأر والتحرير” مسئوليتها عن عملية إطلاق النار تجاه قوات الاحتلال على مدخل بلدة بيتا جنوبي نابلس.

وأفادت “كتيبة الفجر” الأحد في بيان “إننا بهذه العملية نبعث برسالة من نار إلى قيادة العدو بكل مستوياتها السياسية والعسكرية والأمنية أننا وكل الكتائب والتشكيلات العسكرية في الضفة المحتلة لن تسمح بتمرير مخططاتكم، وستجدوننا حاضرين دائما للمواجهة والرد على جرائمكم”، داعيةً الكتيبة أهلنا في القدس وخاصة المرابطين في المسجد الأقصى لمزيد من الثبات والاستبسال في مواجهة جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه.

بحجة الأعياد اليهودية.. سلطات الاحتلال تفرض إغلاقا على الضفة ومعابر غزة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية وإغلاق المعابر في قطاع غزة، يومي الأحد والإثنين المقبلين، بذريعة الأعياد اليهودية.

وأعلنت سلطات الاحتلال صباح اليوم الجمعة، أنها ستفرض إغلاقا شاملا على الضفة الغربية، ومعابر قطاع غزة بدءا من ظهر يوم الأحد المقبل حتى مساء الإثنين، لمدة يومين، تزامنا مع “يوم الغفران”.

كما يغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى الضفة الغربية وقطاع غزة لمناسبة “عيد العرش” لمدة ثمانية أيام كاملة، تبدأ ليلة الخميس-الجمعة 29 سبتمبر (أيلول) حتى ليل السبت- الأحد الموافق 7 تشرين الأول(أكتوبر) المقبل.

ويستغل الاحتلال الأعياد اليهودية للتنغيص على أبناء شعبنا، بالتزامن مع انتهاكات كبيرة تمارسها قوات الاحتلال من فرض الحصار، وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز، وإعاقة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة.

اقرأ/ي أيضا: نقابات العمال: إغلاق معبر إيرز عقاب لأكثر من 18 ألف أسرة بغزة

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قررت يوم الأحد الماضي، تمديد إغلاق حاجز بيت حانون “إيرز” مع قطاع غزة، لمدة 24 ساعة أخرى، بسبب الأوضاع الأمنية قرب السياج الفاصل مع القطاع.

50 شخصية من الضفة الغربية تزور غزة هذا الأسبوع

رام الله- مصدر الإخبارية

يتوقع أن يزور قطاع غزة هذا الأسبوع أكثر من 50 رجلاً وسيدةً من قياديي القطاع الخاص في مختلف مناطق الضفة الغربية.

ويأتي ذلك بمبادرة من بشار مصري رئيس مجلس إدارة باديكو ومؤسس مدينة روابي.

وبحسب تصريحات فإن الزيارة تهدف إلى توطيد العلاقة بين القطاع الخاص في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتشجيع على الاستثمار فيه رغم الأوضاع السياسية والحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من 15 عاماً.

ويضم الوفد مجموعة كبيرة من رؤساء وأعضاء مجالس إدارة والمدراء التنفيذيين لشركات رائدة.

وستشمل هذه الزيارة المهمة؛ جولة في مدينة غزة الصناعية، ولقاءات مع ممثلي القطاع الخاص، إضافة إلى لقاء مع الشباب الريادي وزيارة العديد من المرافق الحيوية في قطاع غزة.

سلطات الاحتلال تفرض إغلاقا على الضفة ومعابر غزة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، عن فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية وإغلاق المعابر في قطاع غزة، ابتداء من ظهر الجمعة، بموجب تعليمات الحكومة الإسرائيلية و”تقييم للوضع الأمني”، بادعاء حلول رأس السنة العبرية.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية “كان”، أنه تقرر الإغلاق، بناء على تقييم الأوضاع الأمنية، وتوجيهات المستوى السياسي، بفرض طوق شامل على الضفة الغربية، ومعابر قطاع غزة بدءا من ظهر غدا الجمعة وحتى ليلة السبت-الأحد المقبل، وذلك تزامنا مع عيد رأس السنة العبرية.

وزعمت سلطات الاحتلال أنها ستسمح بالعبور في الحالات الإنسانية والطبية والاستثنائية فقط أثناء الإغلاق، رهنًا بموافقة منسّق العمليات الحكومية في المناطق” المحتلة.

وعندما يشمل الإغلاق قطاع غزة، تغلق سلطات الاحتلال معبري “كرم أبو سالم” التجاري، وبيت حانون (“إيرز”) الخاص بحركة الأفراد، شمالي القطاع المحاصَر.

أما في الضفة الغربية، فيتم تجميد مفعول التصاريح التي يحملها العمال الفلسطينيون للعمل في مناطق الـ 48، إضافة لتجميد عمل بعض الحواجز، وإغلاق عدد من الشوارع التي تمر بالمستوطنات.

اقرأ/ي أيضا: إغلاق معبر كرم أبو سالم أمام الصادرات يهدد دورة الإنتاج والعمال بغزة

وقبل أيام، سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتصدير 8 شاحنات من قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب القطاع.

وقالت مصادر فلسطينية إن سلطات الاحتلال سمحت بخروج صادرات غزة إلى أسواق الضفة الغربية عبر كرم أبو سالم، بعدما كانت قد أغلقته الثلاثاء الماضي، أمام التصدير.

وأوقفت السلطات الإسرائيلية الثلاثاء الماضي تصدير وتسويق بضائع غزة للضفة وإسرائيل، عبر المعبر، بزعم العثور على “مواد متفجرة” في شحنة للملابس كانت متجهة للضفة.

ويصل إجمالي صادرات قطاع غزة من مختلف الأصناف إلى 134 مليون دولار أمريكي سنوياً وفقاً لوزارة الاقتصاد الوطني بغزة.

ويشكل الجزء الأكبر من الصادرات القطاع الزراعي بحوالي 82 مليون دولار يليه الخردة 27 مليون دولار والملابس 22 مليون دولار.

إصابة عامل بجراح خطيرة جراء سقوطه من علو في مستوطنة بالضفة

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

سقط عامل (40 عاما) وأصيب بجروح وصفت بالخطيرة، اليوم الثلاثاء، جراء سقوطه عن ارتفاع نحو ستة أمتار خلال عمله بورشة للبناء في مستوطنة “موديعين” بالضفة الغربية.

وذكر الناطق بلسان خدمة “نجمة داود الحمراء” بأن “مركز الاستعلامات 101 في منطقة (أيلون) تلقى نحو الساعة 13:15، بلاغا يفيد بسقوط عامل عن ارتفاع نحو ستة أمتار خلال عمله بورشة للبناء في موديعين.

وأشار إلى أنه فور تلقيهم البلاغ حضرت طواقم طبية من نجمة داود الحمراء إلى المكان وقدّمت العلاجات الأولية لعامل (40 عاما) وصفت حالته بالخطيرة مع إصابة بالرأس، ونُقل بعدها إلى مستشفى (أساف هروفيه) لاستكمال العلاج.

وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الحادث، إلى جانب إخطارها ممثلي مكتب وزارة الاقتصاد (الصناعة والتجارة والتشغيل) وفقا للمقتضى.

اقرأ/ي أيضا: اندلاع حرائق بـ 6 مركبات قرب الخضيرة وحريق بشاحنة في حيفا

يشار إلى أن مستوطنة موديعين الواقعة على الطريق الواصل بين القدس وتل أبيب، وعلى بعد عدّة كيلومترات من مدينة رام الله، ويبلغ عدد سكانها حوالي ثلاثين ألفاً.

في سياق آخر، أصيب 3 أشخاص بجروح وصفت بين المتوسطة والخطيرة، جراء جرائم إطلاق نار نفذت في حيفا، والطيرة وعرعرة في المثلث الشمالي فجر اليوم الثلاثاء.

ففي مدينة حيفا، أصيب شاب بجروح وصفت بالخطيرة، وذلك جراء جريمة إطلاق نار وقعت في المدينة فجر اليوم.

وحسب مصادر محلية فإن طواقم التابعة لـ “نجمة داود الحمراء” تلقت بلاغا عن جريح في حيفا، وعلى الفور هرع طاقم طبي إلى المكان، حيث قدم الإسعافات الميدانية لرجل يبلغ من العمر (40 عاما)، ونقله على وجه السرعة إلى مستشفى “رمبام” في المدينة لاستكمال العلاج.

وأشار المصادر إلى فتح الشرطة تحقيقا في ملابسات الجريمة، دون أن تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات.

وفي مدينة الطيرة، تعرض شاب (32 عاما) بعد منتصف الليلة شاب إلى جريمة إطلاق نار في المدينة، ما أسفر عن اصابته بجروح وصفت بالمتوسطة، حيث نقل على إثرها إلى مستشفى “مائير” في كفار سابا لاستكمال العلاج.

وحسب مصادر محلية فإن الشرطة باشرت التحقيق في ملابسات جريمة إطلاق النار، حيث لم يبلغ عن اعتقال ضالعين بالجريمة.

وفي عرعرة في المثلث الشمالي، تحقق الشرطة في ملابسات جريمة إطلاق النار التي نفذت في وقت مبكر من صباح اليوم في البلدة، وأسفرت الجريمة عن إصابة رجل في الخمسينيات من العمر بجروح وصفت بالمتوسطة، حيث نقل على إثرها إلى مستشفى “هيلل يافه” في الخضيرة لاستكمال العلاج.

وأمس الإثنين، قتلت امرأة، في الثلاثينيات من العمر، من مدينة رهط في منطقة النقب، جنوبي البلاد، في جريمة إطلاق نار.

بعيداً عن أعين العالم تجري عملية نقل سكاني لا تصدق في الضفة الغربية

ترجمات-حمزة البحيصي

المصدر: هآرتس

الكاتب: جدعون ليفي وأليكس ليفاك

كل ما تبقى في الوادي الآن هو أرض سوداء محروقة، تذكاراً لما كان حتى الأسبوع الماضي مكاناً للسكن البشري، هناك أيضاً حظيرة للأغنام، تركها السكان المنفيون وراءهم كتذكار أو ربما أيضاً على أمل أيام أفضل، عندما يتمكنون من العودة إلى أراضيهم – وهو احتمال يبدو بعيد المنال بالفعل في الوقت الحاضر.

على الجانب الآخر من التربة السوداء تظهر خيمتان تنذران بالشر، إضافة إلى شاحنة وجرار، جميعها مملوكة لأسياد الأرض. المستوطنون الذين اجتاحوا هذا المجتمع الرعوي وأرهبوا سكانه ليلاً ونهاراً حتى يوم الجمعة الماضي.

انطلقت العائلات، التي عاشت هنا لأكثر من 40 عاماً، إلى الصحراء للعثور على مكان جديد للسكن. ولم يعد بإمكانهم تحمل اعتداءات واقتحامات المستوطنين ورعيهم الوقح لقطعان الماشية على أرض الفلسطينيين، وترهيبهم لأطفال الرعاة، وتهديدهم وسرقاتهم واعتداءاتهم. وحتى الصمود الذي يتبجح به الفلسطينيون له حدوده.

إن مجتمعاً تلو الآخر من الرعاة البدو، وهم السكان الأضعف والأكثر عجزاً في الضفة الغربية، يغادرون الأرض التي سكنوا فيها لعقود من الزمن، ولم يعودوا قادرين على تحمل عنف المستوطنين، الذي تصاعد بشكل حاد في الأشهر الأخيرة.

وبعيداً عن أعين الإسرائيليين والمجتمع الدولي، يجري هنا نقل منهجي للسكان لا يصدق، وهو التطهير العرقي الفعلي لمناطق شاسعة في جنوب تلال الخليل، ووادي الأردن، والآن أيضاً لمناطق في قلب الضفة الغربية.

شهدنا في شهر تموز(يوليو) مغادرة عائلة أبو عواد قريتهم، خربة ودادي، بعد أن أجبرتهم أساليب الترهيب التي اتبعها المستوطنون من حفات ميتريم. وقبل شهر من ذلك، رافقنا 200 فرد من العائلات التي تعيش في عين سامية واضطرت إلى الفرار للنجاة بحياتهم تحت المضايقات العنيفة للمستوطنين من البؤر الاستيطانية غير المرخصة بالقرب من مستوطنة كوخاف هشاهار.

وصلنا هذا الأسبوع إلى البقعة، وهي منطقة قاحلة تقع عند سفح الجبال الصحراوية المتاخمة لوادي الأردن. واضطر نحو 60 فرداً من هذا المجتمع إلى ترك الأرض التي عاشوا عليها لمدة 40 عاماً، ومعها ذكرياتهم. إن استيلاء المستوطنين لا يسلب الناس ممتلكاتهم فحسب، بل إنه يمزق أيضاً المجتمعات التي اعتادت العيش معاً لأجيال عديدة.

اقرأ/ي أيضا: وزير إسرائيلي: الضفة الغربية مثل السجن لكنها ليست فصلاً عنصرياً

والأرض التي يملكها في هذه الحالة سكان قرية دير دبوان الفلسطينية الواقعة على قمة التل – صخرية وجافّة ولا يمكن الوصول إليها فعلياً. ويستمر التطهير العرقي في هذه المنطقة على قدم وساق.

التقينا برئيس مجتمع البقعة، محمد مليحات، 59 عاماً، في الموقع الجديد حيث أقام ولديه الآن منزلهما، على بعد حوالي خمس كيلومترات جنوب المكان الذي كانا يعيشان فيه ذات يوم.

وقد نصب الابنان خمس خيام ممزقة هنا كلب وديك يحتميان تحت وعاء الماء، محاولين البقاء على قيد الحياة في حرارة الصيف الحارقة. انتقل أفراد العائلة الممتدة إلى هنا في 7 يوليو(تموز)؛ وفي الوقت المنقضي، صدرت لهم ثلاثة أوامر إخلاء من وحدة الإدارة المدنية التابعة للحكومة العسكرية. الموعد النهائي للمغادرة هو 20 سبتمبر.

ولمليحات ستة أبناء وبنت. انتقل اثنان من الأبناء، إسماعيل البالغ من العمر 23 عامًا وشقيقه الأكبر على البالغ من العمر 28 عاماً، إلى هنا مع عائلاتهم. ويسكن والدهم مع صديق له في قرية رامون شمال البقعة، لكنه يساعد أبنائه في إنشاء “بؤرتهم” الجديدة على أرض مملوكة لهم حصلوا عليها من سكان دير دبوان. ومن بين قطيع العائلة الأصلي المكون من 600 خروف، لم يتبق سوى 150 خروفاً.

كانت البقعة موطنهم منذ عام 1980. وقد تفرقت العائلات الـ 25 الأولى التي استقرت هناك تدريجياً في أعقاب أوامر الهدم التي أصدرتها السلطات الإسرائيلية والعنف الذي مارسه المستوطنون الإسرائيليون. في السنوات الأخيرة، لم يتبق سوى 12 عائلة، من بينهم 30 طفلاً، وبدأوا هم أيضاً يتفرقون في كل اتجاه. لقد انتهى الأمر بعائلة مليحات فقط في الموقع الجديد الذي نزوره الآن.

ومن المذهل أن يتمكن أي إنسان من العيش في هذه المنطقة غير المضيافة، الجبلية والقاحلة، دون مياه جارية أو كهرباء، ودون وجود طريق للوصول أو مدرسة أو عيادة صحية في الأفق. وفي دولة تدار بشكل صحيح، ستصبح هذه المنطقة موقعاً تراثياً: هكذا عاش الرعاة منذ قرون مضت. سيتم إحضار أطفال المدارس إلى هنا لرؤية الأعجوبة. لكن في إسرائيل، يعد هذا مجرد هدف آخر لجشع المستوطنين ورغبتهم التي لا تشبع في العقارات.

والأسوأ من ذلك كله هو حقيقة أن هؤلاء الناس ليس لديهم أي حماية ضد مضطهديهم. لا شئ. لا من الشرطة، ولا من الجيش، ولا من الإدارة المدنية، ولا من السلطة الفلسطينية. ومع تعرض حياتهم وممتلكاتهم للخطر، اضطروا إلى الاستسلام والاستسلام والتخلي عن منزلهم. ولم يكن أمام عائلة مليحات أي خيار آخر.

منذ عام 2000، أصبحت الحياة في البقعة مستحيلة. المستوطنون، بدعم من الجنود على ما يبدو، وحتى بمشاركتهم النشطة في بعض الأحيان، جعلوا الحياة بائسة.

ألقيت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت داخل الخيام، وسرقت أوعية المياه والأغنام. في البداية جاء اللصوص من بؤرة متسبيه هاجيت الاستيطانية، بقيادة مستوطن يدعى غيل. ووفقاً لمحمد، قام مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة بتوثيق كل شيء.

وفي سبتمبر 2019، اقتحم مستوطن يدعى نيريا بن بازي منطقة قريبة من رامون، مما أدى إلى تفاقم مشاكل سكان المنطقة. وقبل بضعة أشهر، بدأ بن بازي في رعي أغنامه في الأراضي المملوكة للبدو.

وقد قامت الإدارة المدنية بإبعاده مرتين، لكنها عادت في كل مرة بعد بضع ساعات فقط، وذلك بفضل ما يمكن تفسيره على أنه موافقة ضمنية وتقاعس من جانب السلطات الإسرائيلية.

وبدأ المستوطنون بسرقة البضائع والمعدات الزراعية من الرعاة، بما في ذلك قطع غيار الجرارات. ويقول الحاخام أريك أشرمان، مدير منظمة تورات تسيدك إنهم كانوا حذرين في البداية، ولكن بعد مجيء الحكومة الحالية فقدوا كل ضبط النفس وأصبح العنف أكثر وحشية. وطلب سكان محليون حماية الإدارة المدنية، وأخبرهم أحد ممثليها “النقيب فارس” كي يكونوا على اتصال في حالة ظهور مشاكل. لا يكاد يمر يوم دون مشاكل، لكن لا قيمة حتى للتفكير في تقديم شكوى.

وفي الأشهر الأخيرة، تم توثيق تصرفات المستوطنين ضد الرعاة البدو البائسين من قبل إياد حداد، الباحث الميداني في منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية بتسيلم.

ومنع المستوطنون صهاريج المياه التابعة للرعاة من الوصول إلى التجمع، وأحضروا قطعانهم إلى أحواض البدو للشرب. وفي إحدى المرات أحرقوا أيضًا خيمة. النتيجة: تم إفراغ حوالي 4000 دونم (1000 فدان) من الأراضي من الفلسطينيين والاستيلاء عليها من قبل البؤر الاستيطانية.

في 10 يوليو(تموز)، غادرت معظم العائلات البقعة، ولم يبق فيها سوى اثنتين. وفي وقت قصير، قامت إحدى العائلات، وهي عائلة مصطفى عرعرة، بسحب الأوتاد بعد إصابة ابنها البالغ من العمر 7 سنوات على يد أحد المستوطنين. أما العائلة الثانية، عائلة موسى عرارة، فقد غادرت بعد أسبوع، بعد اختفاء جميع أحواض المياه الـ 13 الخاصة بها. رأى أشرمان الحاويات يتم سحبها بواسطة جرار تابع للمستوطنين.

انتقلت عائلة موسى في الوقت الحاضر إلى منطقة وادي القلط، الذي ينبع بالقرب من القدس ويصب في البحر الميت؛ وانتقل مصطفى وعائلته إلى منطقة جبع وسط الضفة الغربية. وتعيش ثلاث عائلات أخرى بالقرب من الطيبة، شمال شرق القدس. لقد تم تمزيق نسيج أسرهم وحياتهم الثقافية والاجتماعية.

إلى اين يمكن ان نذهب؟ يسأل محمد مليحات. إذا جاؤوا لهدم الأشياء هنا، أين سأذهب؟ يسأل مرة أخرى، دون جدوى. أسلافه من قبيلة الكعابنة – التي طردتها إسرائيل من تلال جنوب الخليل عام 1948 والتي أصبحت أراضيها جزءاً من دولة إسرائيل طرحوا نفس السؤال.

يقول مليحات: “تخيل كيف يكون الأمر عندما تترك قرية عشت فيها معظم حياتك وحيث ولد أطفالك”.

وزير إسرائيلي: الضفة الغربية مثل السجن لكنها ليست فصلاً عنصرياً

المصدر: جيروزاليم بوست
ترجمة- مصدر الإخبارية

قال وزير التراث عميحاي إلياهو (حزب عوتسما يهوديت) يوم الأحد إنه على المرء مقارنة الفلسطينيين في الضفة الغربية بالسجناء، لفهم كيف أن إسرائيل ليست دولة فصل عنصري لحرمانهم من حرية الحركة من أجل الحفاظ على الحياة اليهودية.

“ما هو السجن؟ في السجن، آخذ إنساناً وأحرمه من حقوقه المدنية حتى تتم إدارة بقية المجتمع بطريقة أفضل”، حسبما قال لموقع يديعوت أحرنوت الإخباري باللغة العبرية عندما أجرى معه مقابلة.

وقال: “في اللحظة التي يهدد فيها شخص حقي في الحياة، فإنني أقلل من حقوقه قليلاً وأسمح للشخص المعياري بالعمل”.

وقد دفعه الصحفي أتيلا سومفالفي إلى هذه النقطة، مشيراً إلى أن هذا يعتبر بالنسبة للبعض “فصلًا عنصريًا”؟

فقال إلياهو: أي تمييز عنصري؟ نحن نتحدث عن السجن”.

سأل سومفالفي: “أي سجن؟ أنت تشير إلى المناطق، هل تقول أن الضفة الغربية هي سجن؟”

فقال إلياهو: عندما تذهب إلى السجن وفيه سجين فإنك تقلل من حقوقه. هل هذا تمييز عنصري؟”

وتحدث إلياهو بعد أن تعرض رئيس حزبه، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، لانتقادات بسبب مطالبته بفرض قيود إضافية على حرية حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية بعد مقتل ثلاثة إسرائيليين في هجومين في الأسبوع الماضي.

وفي مقابلة مع القناة 12 الأسبوع الماضي، قال بن غفير: “حقي وحق زوجتي وأولادي في السفر على الطرق في الضفة الغربية، أهم من حرية الحركة للعرب”.

وأدان الاتحاد الأوروبي ووزارة الخارجية كلماته ووصفتها وزارة الخارجية بأنها “خطاب عنصري”. وقال منتقدون آخرون إنه من غير المنطقي أن تكون إسرائيل في الواقع دولة فصل عنصري.

وقال إلياهو لموقع “يديعوت أحرونوت” إن التعليقات تم إخراجها من سياقها.

لماذا لا نفتح حدودنا حتى يتمكن أي شخص يريد أن يأتي إلى هنا من مصر ولبنان من الدخول؟

وأضاف: “عندما يكون هناك سكان معادون ينفذون آلاف الهجمات الإرهابية ولا يمنعونها، فإنني أقول بأسف شديد، سأقلل قليلاً من حقوق الأشخاص الذين يؤذوننا، حتى يتمكن الأشخاص العاديون من الاستمرار في القيادة على الطريق الصحيح”.

هذا منطق ديمقراطي معروف. بمجرد أن يلقوا أسلحتهم، سيعم السلام هنا وسيتمكنون من القيادة بحرية”.

رد عضو الكنيست أحمد الطيبي على موقع X، سابقاً على تويتر، “عار، وزير عنصري آخر ولكن صريح من حزب بن غفير: الوزير عميحاي إلياهو يقارن الضفة الغربية المحتلة بالسجن لكنه يوضح أن ’السجون موجودة’ وليس الفصل العنصري”.

قبل اجتماع الحكومة يوم الأحد، شدد بن غفير من تصريحاته وهاجم اليسار لمساعدته حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على تشويه سمعة إسرائيل.

اليمين الحاكم في إسرائيل يبحث عن كبش فداء في هجمات الضفة الغربية

ترجمة – مصدر الإخبارية

 

ومع وقوع 35 ضحية يهودية لهجمات شنها مهاجمون فلسطينيون خلال أقل من ثمانية أشهر من العام الجاري في الضفة الغربية، فإن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعد بأن تكون واحدة من أسوأ الحكومات في تاريخ إسرائيل من حيث أدائها في مجال مكافحة الإرهاب. وفي عام 2022، في ظل حكومة يسار الوسط برئاسة نفتالي بينيت ويائير لابيد، قُتل 34 إسرائيلياً في هجمات فلسطينية على مدار العام بأكمله.

والضحية الخامسة والثلاثون هي بات شيفا ناجاري، وهي معلمة روضة أطفال وأم لثلاثة أطفال. وقُتلت يوم الاثنين على يد مسلحين فلسطينيين أطلقا أكثر من 20 رصاصة على سيارتها أثناء سفرها من مستوطنة الضفة الغربية التي تعيش فيها. وأصيب السائق بجروح بالغة في الهجوم. ولم تصب ابنة ناجاري البالغة من العمر 12 عاماً، والتي كانت في السيارة أيضاً، بأذى جسدي.

تثير هذه الموجة الأخيرة من الهجمات غضب أكثر من مليوني إسرائيلي الذين صوتوا العام الماضي لصالح الأحزاب القومية المتطرفة والأرثوذكسية المتطرفة التي تشكل الحكومة الحالية. نتنياهو في مأزق محرج.

طوال 18 شهراً من حكومة بينيت لابيد، هاجمها نتنياهو مراراً وتكراراً بسبب عدم كفاءتها في مكافحة الإرهاب، وألقى باللوم على تعاونها السياسي مع حزب راعام الإسلامي الذي يتزعمه منصور عباس. ومن مقاعد المعارضة، وعد نتنياهو مراراً وتكراراً بالقضاء على الإرهاب بمجرد عودته إلى السلطة. الإرهاب يفوح منه رائحة الضعف، هكذا كرر نتنياهو في كل فرصة، مضيفا أن الحكومة القوية وحدها هي القادرة على زرع الخوف في قلوب الإرهابيين.

ولم يتم تنفيذ وعد نتنياهو خلال الأشهر الثمانية تقريباً التي تولت فيها الحكومة الإسرائيلية الأكثر راديكالية على الإطلاق السلطة. بسبب عدم وجود رد أفضل على الانتقادات المتزايدة لفشل حكومته في قمع الموجة الأخيرة من الهجمات الإرهابية يوم الاثنين، أشار نتنياهو إلى شيطانه المفضل: إيران.

وقال مصدر أمني إسرائيلي كبير للمونيتور شريطة عدم الكشف عن هويته: “نتنياهو على حق”. “تبذل إيران بالفعل كل جهد ممكن لدفع الأسلحة والأموال إلى الأراضي وتشجيع الهجمات الإرهابية، لكن هذا ليس بالأمر الجديد. لقد انخرط الإيرانيون في هذا لسنوات عديدة. والجديد هو الجرأة المتزايدة للإرهابيين، وتوافر الأسلحة والحافز المتزايد”.

ليس لدى حكومة نتنياهو إجابة لهذا النوع من الإرهاب. وفي أعقاب جريمة القتل التي وقعت يوم الاثنين، دعا عضو الكنيست يتسحاق كروزر من حزب القوة اليهودية إلى الانتقام.

وقال مصدر أمني إسرائيلي رفيع آخر للمونيتور شريطة عدم الكشف عن هويته: “الحكومة لا تنتقم”. “إن الحكومة تحارب الإرهاب، وتحبطه، وتؤذي مرتكبيه، لكنها لا تنتقم. والانتقام ليس أداة في يد دولة ديمقراطية”.

يرى العديد من الإسرائيليين أن رد الفعل هذا يرمز إلى التهديد الذي تشكله الحكومة الحالية للديمقراطية الإسرائيلية في الوقت الذي تمضي فيه قدماً في تشريعات لإضعاف المحاكم وسلطات إنفاذ القانون في البلاد.

وتحظى دعوات الانتقام بشعبية كبيرة لدى المستوطنين الشباب المتطرفين الذين ينفذون هجمات شبه يومية على جيرانهم الفلسطينيين. ليلة الاثنين، في أعقاب مقتل معلمة الحضانة، ألقى العشرات الحجارة على سيارات يقودها فلسطينيون وعلى قوة شرطة إسرائيلية حاولت تفريقهم، حتى أنها قامت برش الضباط بالغاز المسيل للدموع. كما جاءت محاولات انتقامية في أعقاب مقتل أب إسرائيلي وابنه يوم السبت بالقرب من قرية حوارة الفلسطينية، وهي معقل للمسلحين الفلسطينيين وعنف المستوطنين.

وبهذا المعدل، فإن التدهور الأمني المستمر إلى جانب الانكماش الاقتصادي العام يعرض حكومة نتنياهو السادسة للخطر.

وقال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع لـ”المونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويته: “إن الدعوات للانتقام من داخل الائتلاف يمكن أن تزيد الأمور تعقيداً بالنسبة لنتنياهو. لم يحدث أي مما وعد به، بل إن الوضع يزداد سوءاً”.

وحذر المصدر من أن نتنياهو لن يتمكن من احتواء الأعضاء المتطرفين في ائتلافه، الذين يتعرضون بدورهم لضغوط من ناخبيهم، الذين أخذ بعضهم القانون بأيديهم. وقال المصدر: “مثل هذه الأحداث ستؤدي إلى تعميق الصورة السلبية لإسرائيل في العالم، وقد تدفن جهود تحقيق السلام مع السعودية. نتنياهو خلق وحشا انقلب عليه الآن”.

ومن أجل التنفيس عن إحباطهم وغضبهم، يقوم المتطرفون في الإئتلاف وفي وسائل الإعلام الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بإلقاء اللوم على وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الأركان اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي، واللواء يهودا فوكس، الذي يرأس القيادة المركزية للجيش. القيادة المكلفة بالدفاع عن الضفة الغربية. وقد تعرضوا لانتقادات شديدة في الأسابيع الأخيرة بسبب تراخيهم الشديد مع الإرهابيين ومحاولتهم قمع عنف المستوطنين. وفي الوقت نفسه، يواصل حلفاء نتنياهو الإعلاميين مهاجمة طياري سلاح الجو الاحتياطي الذين رفضوا الخدمة احتجاجاً على ما يعتبرونه انزلاق البلاد نحو الديكتاتورية.

إن تحويل الجيش إلى كيس ملاكمة وهدف لليمين المتطرف أمر غير معتاد في إسرائيل، التي يتمتع جيشها بدعم واسع النطاق باعتباره المدافع عن الوطن اليهودي.

نتنياهو لا يفعل الكثير لوقف هذا المد ضد المؤسسة الأمنية وكبار مسؤوليها. يوم الاثنين، بعد وقت قصير من هجوم إطلاق النار، وصل إلى مكان الحادث بالقرب من الخليل مع غالانت وأعرب عن دعمه لجميع المشاركين في الحرب ضد الإرهاب. ولكنه كان أقل مما ينبغي، ومتأخراً جداً، وكان قسرياً للغاية. ويطالب كبار الضباط، بمن فيهم غالانت نفسه، بدعم قوي من نتنياهو، الأمر الذي سيجعل من الصعب عليه تحميلهم المسؤولية عن الهجمات الفلسطينية المستمرة.

“سيتعين عليه في نهاية المطاف أن يتخذ موقفا ويلتزم به. فكما لن يكون قادراً على تفكيك السلطة الفلسطينية وتحقيق السلام مع المملكة العربية السعودية، فإنه لن يكون قادراً على دعم الجيش الإسرائيلي والشاباك في نفس الوقت”. وقال المصدر السياسي: “حتى صلاحيات نتنياهو في المناورة لها حدودها”.

المصدر: المونيتور

اقرأ أيضاً:جديد في استراتيجية إسرائيل حيال أراضي 1967

Exit mobile version