بفعل البالونات الحارقة.. اندلاع حرائق بالمستوطنات المحاذية لغزة

غزة- مصدر الإخبارية

قالت القناة “14” العبرية، إنّ البالونات الحارقة التي انطلقت اليوم، تسببت باندلاع حريقين واشتعال نيران في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة.

وأكدت القناة أنّ حريقين اندلعا في مستوطنات غلاف غزة بفعل بالونات حارقة أطلقت من القطاع.

يشار إلى أنّ الشبان يواصلون بإطلاق دفعات جديدة من البالونات الحارقة في نقاط المواجهة؛ ردًّا على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، بحق سكان القطاع.

قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي العميد دانييل هاغاري إنه “في الآونة الأخيرة، يتعامل الجيش مع الاضطرابات العنيفة والإرهاب التي تنفذها حماس على السياج في قطاع غزة”.

وأضاف المتحدث أنّه يتم التعامل مع الحدث بطريقة احترافية وبخبرة كبيرة من قادة الجبهة السابقين – من الجنرالات والملازمين إلى قائد الفرقة والقائد العام.

وتابع “في هذه المرحلة، الحدث هو دفاع الجيش الإسرائيلي عن السياج، وأولئك الذين يرهبوننا سيتعرضون للأذى إلى حد القتل”، مشددً على أنّه “لن نسمح بالإرهاب، لدينا نفس وصندوق أدوات واسع”.

وأكد أن “الجيش الإسرائيلي سيواصل حماية الحدود من أجل السماح بعطلة سلمية لمواطني دولة إسرائيل”.

اقرأ/ي أيضًا: المتحدث باسم جيش الاحتلال يُهدد بقتل المتظاهرين على حدود غزة

البالونات الحارقة إنذار ساخن للاحتلال

أقلام – مصدر الإخبارية

البالونات الحارقة إنذار ساخن للاحتلال، بقلم الكاتب الفلسطيني أحمد أبو زهري، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

يسهم الشباب الثائر في قطاع غزة بصور متعددة في التضامن مع القضايا الوطنية الكبرى، وفي المقدمة من ذلك قضيتا (الأسرى، والمسرى) وغيرهما من العناوين الوطنية المهمة، وفي سياق ذلك يمارس هؤلاء الشباب الأبطال ضغطًا متواصلًا على الاحتلال عبر الاشتباك المباشر بالأدوات الشعبية المتواضعة مع جنود الاحتلال بالقرب من السلك أو السياج الفاصل مع قطاع غزة، الذي أقامه الاحتلال لتحصين مواقعه وحماية مستوطنيه، والاستيلاء على مزيد من الأراضي، وفرض أمر واقع في وجه الفلسطينيين، سواء في غزة أو الساحات الأخرى من الوطن.

وقد شهدت الأيام الأخيرة تصعيدا لهذه الفعاليات، التي كان آخرها إطلاق النار مباشرة من مسدس على تجمع للجنود، وقبل ذلك تفجير بوابات على السياج وتخريب أجزاء منه، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فقد تم إطلاق حزم كثيفة من البالونات الحارقة والمتفجرة باتجاه المستوطنات الصهيونية التي أدت للتسبب بحرائق واسعة حصدت الآلاف من الدونمات، وذلك في إطار تصعيد حراك الثوار من غزة، وربما تستمر لفترات طويلة، ويضاعف فيها هذا الفعل، سواء من خلال البالونات أو غيرها من الأشكال والوسائل والأدوات التي يمكن أن تدخل الخدمة من خلال الشباب الثائر.

هذا بدوره سيخلق حالة (ضغط داخلي) على الاحتلال نتيجة عجزه عن وقف ما يجري، وسيجعله في موقف حرج أمام المستوطنين؛ لأنه فقَد أدنى قدرة على الردع أمام غزة، وفشل فشلا ذريعا في احتواء ما يجري، ونفدت الخيارات أمامه، وأصبح غير قادر على تقديم حلول سحرية لمستوطنيه، وحتى إن لجأ لتصفية مطلقي البالونات فلن يكون ذلك حلا مناسبا؛ لأن أي خطوة عسكرية متهورة وغير محسوبة لن تجلب الهدوء، ولن تحقق له الأمن المطلوب وستجر المشهد لمزيد من التصعيد، وستجلب ردود فعل قاسية من المقاومة الفلسطينية.

إن ما يجري هو إنذار ساخن ومباشر للاحتلال لوقف عدوانه على الأقصى والأسرى، والتراجع عن أي إجراءات عدوانية تجاه أهلنا في الضفة وغزة وبقية ساحات الوطن، فإن لم يلتقط العدو هذه الرسالة ويتراجع عن عدوانه، فإنه سيكون سببا في انفجار الأوضاع في عموم الأراضي الفلسطينية، وسيدفع ثمنًا كبيرًا من أمنه، وسيعرض جنوده ومستوطنيه لمخاطر كبيرة للغاية، فقد استعدت المقاومة للتعاطي مع أي تطورات، وتجهزت لتدفيع العدو الثمن، وما عليه سوى التراجع ووقف العدوان بصورة فورية، وإلا فإن البدائل ستكون خطيرة للغاية، لذلك على الأطراف المعنية بالهدوء والاستقرار في المنطقة التحرك في هذه الساعات للضغط على الاحتلال، وإلزامه وقف عدوانه وإجباره على تنفيذ أي استحقاقات فرضتها المقاومة عليه بالبارود والنار.

أقرأ أيضًا: صواريخ الضفة.. رسائل ودلالات

حرائق في المستوطنات المحاذية لغزة بفعل البالونات الحارقة

غزة- مصدر الإخبارية

أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، بأنه اندلع حرائق في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة غلاف غزة، بفعل البالونات الحارقة والتي تم إطلاقها من القطاع.

وقالت الصحيفة إن حرائق اندلع قرب السياج الحدودي شرق المحافظة الوسطى جراء إطلاق بالونات حارقة.

بدورها، أكدت قناة “كان” العبرية أنه “اندلع حريق كبير بين كيبوتس بئيري وكيسوفيم، يرجح أنه بفعل بالونات حارقة تم إطلاقها من قطاع غزة – فرق الإطفاء هرعت للمكان وتحاول السيطرة عليه”.

ولفتت يديعوت إلى أنه “بعد الفحص تم التأكيد بأن الحريق بين كيسوفيم وبئيري هو بفعل بالونات أطلقت من غزة”.

وتابعت أن “اندلاع حريق جديد عند السياج الحدودي في منطقة كيسوفيم، ويعتقد أنه بفعل بالون حارق من غزة”.

وأردفت الصحيفة أنه “نظرًا للتحذير من إطلاق بالونات، تعمل فرق الصندوق القومي اليهودي والهيئة الوطنية للإطفاء والإنقاذ على جلب فرق مكافحة الحرائق، تم إرسال المزيد من سيارات الإطفاء إلى المستوطنات للقيام بدوريات على طول الحدود بهدف الإطفاء بأسرع ما يمكن ومنع انتشار النيران”.

اندلاع حرائق في مستوطنات غلاف غزة بفعل البالونات الحارقة

غزة- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر عبرية، باندلاع عدة حرائق منذ صباح اليوم الأحد في غلاف غزة، بزعم إطلاق البالونات الحارقة.

وفي السياق، أفادت مصادر محلية بغزة بإطلاق أكثر من دفعة بالونات حارقة باتجاه مستوطنات الغلاف منذ صباح الأحد، بسبب الانتهاكات الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى وتنديداً بمسيرة الأعلام.

ومنذ ساعات الصباح الأولى يشهد المسجد الأقصى المبارك توتراً إثر اقتحامات المستوطنين والشرطة الإسرائيلية بمناسبة ما يعرف إسرائيلياً باسم “يوم القدس”.

وشارك في اقتحامات الأقصى عدد من الشخصيات السياسية الإسرائيلية أبرزها، رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو وعضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غفير.

وأدت الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين لإصابة عشرات الفلسطينيين المرابطين في باحات الأقصى منذ الصباح، كما اعتقلت الشرطة آخرين وأبعدت البعض.

وفي ردّ فعلها على الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى ومدينة القدس، دانت الرئاسة الفلسطينية والفصائل تلك الاعتداءات ودعت لضغط دولي فوري من أجل وقفها، في المقابل شجّعت مستويات سياسية لدى الاحتلال هذه الاقتحامات وأشادت بها.

وسبق أن هددت فصائل فلسطينية بغزة بالرد على الانتهاكات الإسرائيلية إذا تمادت في الأقصى وإذا ما تم تنظيم مسيرة الأعلام في شوارع القدس حسب الطريق المعلن عنها.

ومسيرة الأعلام الإسرائيلية، هي مسيرة ينظمها المستوطنين منذ عام 1967 وترفع فيها الأعلام وتردد الأغاني ويرقص اليهود المتشددون.

ويسير المشاركون في فعاليات المسيرة بشوارع مدينة القدس والبلدة القديمة وهو ما يشكل استفزازاً للفلسطينيين وفجّر أكثر من مواجهة خلال السنوات الماضية كان أبرزها في 2021.

مصادر تكشف حقيقة عودة أدوات المقاومة الشعبية شرق قطاع غزة

غزة – خاص مصدر الاخبارية

كشفت مصادر فلسطينية حقيقة عودة أدوات المقاومة الشعبية شرق قطاع غزة، ردًا على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقالت المصادر خلال تصريحات خاصة لـ مصدر الاخبارية“: إن ” يوم غدٍ الأحد سيكون هناك اجتماع للفصائل الفلسطينية لبحث عودة أدوات المقاومة الشعبية شرق قطاع غزة ردًا على جرائم الاحتلال”.

أكد القيادي في لجان المقاومة الشعبية علي الششنية: أنه ” حتى اللحظة لم يتم اتخاذ قرار عودة أدوات المقاومة الشعبية على حدود قطاع غزة، وفي حالة كان هناك قرار ستتخذه قيادة اللجان وسيصدر بها بيان رسمي لوسائل الاعلام”.

وأضاف: ” عودة أدوات المقاومة الشعبية طالما أن الاحتلال يتلكأ في رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، ويُعيد اعمار ما دمره خلال العدوان الأخير، مردفًا: نلتقي مع الأشقاء المصريين في كل وقت ونتحدث معهم بما يجوب في بال وخاطر الفلسطينيين وهم يُقدرون ذلك بشكلٍ كبير, والاحتلال الإسرائيلي يتحمل كامل المسؤولية”.

ويُؤكد الششنية، أن الاحتلال هو من يعرقل عملية اعادة الاعمار ويتمادى في عدوانه ضد شعبنا والوسيط المصري دوره مساند لشعبنا الفلسطيني، لافتًا إلى أن اطلاق البالونات الحارقة تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة هو رد فعل شعبي يقوم به الشبان الفلسطينيون وهو حقٌ طبيعي لهم مكفول وفق كافة القوانين.

جدير بالذكر أن مصادر، كانت قد كشفت عن رسالة شديدة اللهجة سلمتها الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، للوسيط المصري خلال الساعات الماضية، ردًا على التطورات الميدانية في الساحة الفلسطينية وخاصة ما جرى بمدينة نابلس والذي أسفر عن استشهاد 3 شبان فلسطينيين برصاص القوات الخاصة الاسرائيلية.

ووفقًا للمصادر فإن الفصائل أبلغت الوسيط المصري أنها لن تقف مكتوفي الأيدي أمام العمليات المستفزة والمعتمدة مِن قِبل قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين وفق ما نشره موقع رأي اليوم.

وبحسب المصادر فإن حماس، أبلغت الوسيط المصري، أنها تنظر بقلقٍ بالغ لما يجري من انتهاكات اسرائيلية، قد تُؤدي إلى تفعيل كافة أشكال المقاومة الشعبية على حدود غزة ومنها “الارباك الليلي” ردًا على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم.

مصادر بالفصائل: دخلنا مرحلة عض الأصابع وأبلغنا الوسطاء بنفاذ صبرنا

صلاح أبو حنيدق – مصدر الإخبارية:

كشفت مصادر في الفصائل الفلسطينية، مساء السبت، أن المقاومة دخلت مرحلة “عض الأصابع” مع الاحتلال الإسرائيلي فيما يتعلق برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة وإعادة الإعمار.

وقالت المصادر في تصريح خاص بشبكة مصدر الإخبارية، إن رسالة الفصائل اليوم كانت عبارة عن بالونات فارغة من المواد المتفجرة والحارقة وهي عبارة عن رسالة أولى سيتبعها خطوات أخرى قد تتطور لأساليب جديدة حال لم يستجيب الاحتلال لمطالب المقاومة.

وأضافت المصادر، أن الأمور لا زالت شائكة والوسيطان المصري والقطري طلبوا من الفصائل وقت وفرصة إضافية للوصول لاتفاق حول المواضيع المطروحة، لكن الفصائل ردت عليهم بأن صبرها بدأ بالنفاذ.

وأشارت المصادر إلى أن الوسطاء لم يستطيعوا الوصول لصيغة أي اتفاق نتيجة التعنت الإسرائيلي، رغم تقديمهم وعود مسبقة بإحداث اختراق بملف التهدئة وهو مالم يستطيعوا للأن إنجازه.

وأكدت المصادر، أن الفصائل أبلغت رفضها التام للتلاعب بالملفات الإنسانية الخاصة بقطاع غزة، لاسيما ملف الإعمار وفتح كامل المعابر ووصول المنحة القطرية لكافة المستفيدين دون أي تميز.

وتسود جبهة غزة حالة من التوتر عقب رفض الاحتلال الإسرائيلي الاستجابة لمطالب المقاومة الفلسطينية برفع كامل الحصار عن قطاع غزة ودخول أموال الإعمار والمنحة القطرية دون أي عوائق، مما استدعى عودة الفصائل للتصعيد على الحدود من خلال عودة فعاليات الاحتجاج والارباك الليلي.

وكان السفير القطري الليلة قد غادر قطاع غزة إلى إسرائيل بعد تقديم قيادة المقاومة اعتراضاً على تلاعب الاحتلال الإسرائيلي بأسماء المستفيدين من المنحة القطرية وإجراء تغيرات في أسماء مستحقيها دون توضيح أهليتهم لنيلها، وعاد الليلة ليقدم رد الاحتلال على مطالب الفصائل فيما يتعلق بالمنحة. 

وحدات الإرباك الليلي بغزة تعلن العودة للتصعيد بإطلاق البالونات تجاه الغلاف

غزة – مصدر الإخبارية

قالت الغرفة المشتركة لوحدات البالونات الحارقة والمتفجرة والإرباك الليلي اليوم السبت أنها بدأت التصعيد التدريجي من مساء اليوم في فعاليات الإرباك الليلي شرق موقع ملكة شرق قطاع غزة.

وحذرت الوحدة عقب اجتماع للغرفة من أن “الحصار المستمر على قطاع غزة يدفعنا أن نجعل حياة مستوطني الغلاف جحيم ومنطقة غير قابلة للحياة .”

وأضافت: “اتخذنا قرار و لا رجعة للوراء ولا مهلة بعد الآن بعد أن منحنا المدة الكافية لذلك”، مؤكدة أنه بدءاً من غداً الأحد سيتم العودة للتصعيد التدريجي بإطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة.

في نفس الوقت دعت الغرفة المشتركة الوسطاء للعمل بشكل جدي من أجل كسر الحصار، مضيفة: “نريد أن نرى كسر الحصار واقع على الأرض ونعني في ذلك كسر الحصار كامل عن قطاع غزة دون شرط او قيد، ومطالبنا واضحة وعادلة وحق لنا وقد قدمت للوفد الفلسطيني المقاوم وسيتم نشرها لاحقاً.”

وأكدت أن التسهيلات التي أعلن عنها الاحتلال مؤخراً لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات شعب يعيش تحت وطئة الحصار منذ 14 عاماً.

وأنذرت الغرفة المشتركة الاحتلال من أن “أي استهداف قد يطال اي أحد من الشباب الثائر الأمر الذي سيكلفه ثمن لم يكن يوماً في حساباته ووارد جداً ان نغادر الميدان ونترك الكلمة لأصحاب الراجمات من ابطال المقاومة الفلسطينية كي تدافع عن شبابنا الثائر أن حصل اي مكروه لهم”.

وأردفت الغرفة في ختام بيانها: “ما زال في جعبتنا الكثير إن لم يرضخ الاحتلال للمطالب”.

صحيفة: عودة للبالونات والإرباك الليلي بغزة وأسبوع حافل بالضغط على الاحتلال

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير إعلامية عربية اليوم الثلاثاء أن هناك غضب على طول حدود قطاع غزة، مشابهة لمسيرات العودة للضغط على الاحتلال.

ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن مصادر مطّلعة، أن الأسبوع الحالي سيكون حافلاً بعمليات ضغط على الاحتلال، انطلاقاً من غزة، بشكل متدرّج، فيما ستعلن الفصائل عن مسيرات غضب نهاية الأسبوع الجاري، بحيث يتوجّه الآلاف من الفلسطينيين في القطاع إلى الحدود، تزامناً مع تفعيل جميع الأدوات الخشنة التي كانت تُستخدم إبّان مسيرات العودة، بما فيها البالونات المتفجّرة و”الكاوشوك” والإرباك الليلي وقصّ السلك الفاصل.

ياتي ذلك بعدما اعلنت مصادر عبرية عن إطلاق صاروخ من قطاع غزة تجاه مستوطنة سيديروت أمس الاثنين، مدّعيةً أن الصاروخ تمّ اعتراضه من قِبَل منظومة القبة الحديدية.

وبحسب الإعلام العبري فقد أثار الحادث ردود فعل غاضبة لدى المستوطنين، إذ طالب تامير عيدان، رئيس ما يسمّى “مجلس سدوت نيغف” الاستيطاني في غلاف غزة، بأن يكون هناك ردّ فوري وبقوة، قائلاً: “لا يمكن أن نسمح بالعودة إلى الروتين السابق”.

وتابعت الصحيفة أنه بفعل التطورات الميدانية، ألغت الفصائل الفلسطينية اجتماعاً كان مقرّراً عقده أمس في مكتب قائد حماس في غزة، يحيى السنوار، لتباحث قضايا حصار غزة، وإعاقة الإعمار، وهدم المنازل في القدس، وذكرى إحراق المسجد الأقصى.

وفي وقت سابق أكد المتحدث باسم حماس حازم قاسم، أن المقاومة الفلسطينية لن تقبل باستمرار هذا الواقع، مشدّداً على أن التسهيلات التي أعلن عنها الاحتلال أخيراً غير كافية، وأن المطلوب حرية الحركة للأفراد والبضائع من وإلى القطاع، وأن يدخل “كلّ ما يلزم أبناء شعبنا من أجل إعادة الإعمار، وأن تسير الحياة الاقتصادية بطريقة طبيعية”.

وأضافت الصحيفة اللبنانية: “فيما يبدو محاولة لتنفيس الغضب في غزة، كشفت قناة “كان” العبرية أن الأمم المتحدة ودولة قطر توصّلتا إلى اتفاق بشأن إدخال أموال المنحة القطرية إلى القطاع، حتى تتمكّن الأسر الفلسطينية من سحب الأموال نقداً من البنوك، باستخدام بطاقات صراف ستوزّعها الأمم المتحدة، مشيرة إلى أنه في هذه المرحلة لن يتمّ تحويل الأموال إلى موظفي حماس في غزة”.

وأوردت الصحيفة قول القناة العبرية إن هذا الاتفاق يأتي بعد أن فشلت السلطة الفلسطينية في الحصول على موافقة البنوك على تحويل الأموال إلى القطاع، خوفاً من توجيه دعاوى قضائية إليها بتهمة “تمويل الإرهاب”، وعليه لن تكون السلطة حالياً طرفاً في هذه الاتفاقية، حسب قولها.

رداً على البالونات.. سلسلة غارات نفذها الاحتلال بغزة الليلة الماضية

غزة – مصدر الإخبارية

قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، بسلسلة غارات عدداً من المواقع شرق مدينة غزة وشمال القطاع، وألحقت أضراراً بممتلكات المواطنين.

وقالت مصادر محلية إن طائرة حربية تابعة للاحتلال قصفت بصاروخين على الأقل موقعاً شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، ما ألحق دماراً بها وبالممتلكات المجاورة دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين.

في نفس الوقت قصفت طائرة حربية بصاروخين موقعاً شرق بلدة جباليا شمالا، وأوقعت به أضراراً جسيمة، حيث هرعت مركبات الإطفاء للمكان، دون أن يبلغ عن إصابات.

وقصفت الطائرة المقاتلة موقعاً شمال بلدة بيت لاهيا شمالا، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية به، وبممتلكات المواطنين المجاورة.

في حين يزعم جيش الاحتلال أن استهداف قطاع غزة بعدة غارات جاء رداً على إطلاق بالونات حارقة من غزة صوب مستوطنات الغلاف على الحدود مع الفطاع.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان “إن طائرات حربية أغارت على مجمع عسكري يتبع لحركة حماس في ‎جباليا ، وذلك ردًا على إطلاق البالونات الحارقة”.

وعلق الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم بالقول: “إصرار شباب غزة الثائر ببالوناتهم الحارقة استهداف مغتصبات الغلاف إثبات أنهم لن يخضعوا لإملاءات العدو ومحاولاته فرض المعادلات على القطاع”.

ويطلق نشطاء منذ عدة أيام بالونات حارقة تجاه مستوطنات الغلاف مما يشعل حرائق واسعة فيها، في مطالبة منهم لرفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.

اشتباه باندلاع حريقين في مستوطنات غلاف غزة بفعل البالونات الحارقة

شؤون إسرائيلية-مصدر الإخبارية

اشتبهت وسائل إعلام عبري، مساء اليوم السبت باندلاع حريق جديد في المجلس الإقليمي أشكول، بفعل بالون حارق أطلق من غزة.

وبذلك يرتفع عدد الحرائق منذ الصباح إلى 2، وأوضحت قناة كان العبرية، باندلاع حريق في كبيوتس بئيري بغلاف غزة يُشتبه أنه بفعل البالونات الحارقة.

يشار أن حدود قطاع غزة تشهد حالة عدم استقرار خلال الأيام الماضية، في ظل انعدام افق التوصل لاتفاق بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، يتم من خلالها رفع الحصار عن غزة، وإعادة اعمار القطاع.

Exit mobile version