جيش الاحتلال: تركيزنا ينصب على السيطرة بالكامل على غلاف غزة

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، إن تركيزه ينصب على السيطرة بالكامل على مستوطنات غلاف غزة مع دخول الحرب يومها الثاني، في وقت أعلنت نجمة داوود الحمراء ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين.

وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيشت، في مؤتمر صحفي يوم الأحد: “نركز حاليا على انهاء الاشتباكات داخل غلاف غزة بشكل كامل وإخلاء المستوطنين وسد الثغرات في الجدار وتوسيع نطاق الهجوم بغزة خلال الساعات المقبلة”.

وأشار إلى أن الجيش لديه العديد من الأهداف خلال الساعات القادمة بينها “السيطرة على القطاع بأكمله وقتل جميع الإرهابيين في أراضينا”.

وتابع: “سنحاول اخلاء مناطق معينة في غلاف غزة”. مؤكداً أن الجيش يدفع ثمناً باهضاً أيضاً”.

وأكد أنه لا تزال هناك ثماني “نقاط اشتباك” مع مقاتلي حماس في جنوب البلاد.

وشدد على أن الجيش مستعد للتعامل مع الأوضاع في الضفة الغربية والجبهة الشمالية. مبيناً “نحن مستعدون لأي اضطرابات أو محاولات لشن هجمات إذا حدثت”.

ولفت إلى أن “عمليات الجيش لا تزال مستمرة في سديروت وكفر غزة وبئيري وكيسوفيم وصوفا”.

ونوه إلى أن الجيش شارك في عمليات بحث ومحاولة تطهير المنطقة للتأكد من عدم وجود مسلحين من حماس داخل مستوطنات الغلاف.

وأكد أنه يتم إجلاء سكان المجتمعات المحيطة بقطاع غزة ببطء.

من جانبها أعلنت نجمة داوود الحمراء: ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 350 قتيلاً.

وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت عن إطلاق عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل شملت إطلاق آلاف الصواريخ وتسللا واقتحام مستوطنات، وأسر وقتل وجرح مستوطنين.

اقرأ أيضاً: انفجارات عنيفة في مزارع شبعا وكفرشوبا والاحتلال يقصف جنوب لبنان

إشتباكات في غلاف غزة والقسام تعلن عودة مقاتليها بسلام

غزة- مصدر الإخبارية:

كشفت وسائل اعلام عبرية، صباح الأحد، أن اشتباكات عنيفة لا تزال تشهدها مستوطنات غلاف غزة بين مقاومين فلسطينيين وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب الإعلام العبري فإن اشتباك مسلح يدور حالياً في مستوطنة ياتيد في غلاف غزة مع مقاومين فلسطينيين.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن سكان أشكول بغلاف غزة تحدثوا عن تسلل جديد لمسلحين إلى المنطقة.

وأضافت أنه تم إجلاء 360 مستوطناً مصاباً إلى مستشفى برزيلاي حتى الآن، منهم 96 في حالة حرجة جدا “موت سريري” و14 في حالة خطيرة.

من جانبها، أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن مقاتليها عادوا إلى قطاع غزة بسلام، بعد سيطرتهم على قاعدة “رعيم” العسكرية مقر قيادة فرقة غزة وتنفيذ المهام التي أوكلت لهم.

وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، والتي شملت قصف عدة أبراج ومنازل.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة صباح اليوم الأحد عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الاسرائيلي خلال ال 24 ساعة الماضية:

وقالت الوزارة في بيان إن “عدد الشهداء وصل إلى 256 شخصاً و1788 حريجاً”. وأشارت الوزارة إلى أن عدد الأطفال الشهداء بلغ 20طفلاً والجرحى 121″.

وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت عن إطلاق عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل شملت إطلاق آلاف الصواريخ وتسللا واقتحام مستوطنات، وأسر وقتل وجرح مستوطنين.

اقرأ أيضاً: انفجارات عنيفة في مزارع شبعا وكفرشوبا والاحتلال يقصف جنوب لبنان

جيش الاحتلال يبدأ إجلاءً كاملاً لسكان مستوطنات غلاف غزة

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، أن بدأ اللية الماضية بعملية إجلاء كامل لسكان مستوطنات غلاف غزة.

وقال المتحدث باسم الجيش، إن “قوات الجيش لا تزال تبحث عن مقاومين فلسطينيين في سبعة مواقع في مستوطنات الغلاف”.

وأضاف أن “الجيش دفع بعشرات الآلاف من المقاتلين إلى مستوطنات الغلاف”.

وأشار إلى أن إسرائيل عاشت يوماً صعباً أحصت فيه قتلاها وجرحاها، وذلك بعد العملية التي نفذتها حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى “طوفان الأقصى” ضد مستوطنات الغلاف.

وأكد على أن الهجوم شن من الجو والبحر والبر بمشاركة ألف مسلح تسللوا إلى إسرائيل.

في غضون ذلك، دوت صافرات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة جراء صواريخ أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية صوبها.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الفصائل الفلسطينية واصلت قصف العمق الإسرائيلي إلى جانب تنفيذ هجمات في مستوطنات الغلاف.

وزعمت أنه تمت السيطرة الكاملة على مركز شرطة سديروت وقتل حوالي 10 مقاومين.

وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي شن غارات جوية على مناطق متفرقة في قطاع غزة.

وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أمس السبت عن إطلاق عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل شملت إطلاق آلاف الصواريخ وتسللا واقتحام مستوطنات، وأسر وقتل وجرح مستوطنين.

وبلغ عدد القتلى الإسرائيليين منذ بداية طوفان الأقصى 300 قتيل و1590 مصاباً وفقاً لإحصاءات إسرائيلية.

اقرأ أيضاً: هآرتس: مقاتلو حماس يسيطرون على منطقة واسعة على طول حدود غزة

المقاومة الفلسطينية تُطلق رشقات صاروخية تجاه غلاف مستوطنات غزة

غزة – مصدر الإخبارية

أطلقت المقاومة الفلسطينية، صباح السبت، رشقات صاروخية مكثفة تجاه مستوطنات غلاف غزة، في إطار ردها على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق المقدسات والحرائر.

ومنذ ساعات الصباح، تُواصل غرفة العمليات المشتركة إطلاق عشرات الصواريخ من مختلف محافظات قطاع غزة.

إطلاق الصواريخ جاء بعد ساعات قليلة من انتهاء حركة الجهاد الإسلامي إحياء فعاليات انطلاقتها الـ36 في ساحة الكتيبة وسط مدينة غزة.

وسبق مهرجان الانطلاقة الذي حضره آلاف المواطنين والمُؤيدين، تنفيذ سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عرضًا عسكريًا عرضت فيه التطور النوعي الذي وصلت إليه رغم الحصار الإسرائيلي المشدد منذ ما يزيد عن 16 عامًا.

وخلال المهرجان أكدت سرايا القدس أن جرائم الاحتلال لن تسقط بالتقادم وأن الرد سيكون مزلزلًا، وسيُربك الاحتلال ويفرض قواعد جديدة في أرض الميدان.

في سياق متصل، أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، أن الوضع الدولي له تأثير كبير على القضية الفلسطينية، فالانحياز لجانب لإسرائيل ما زال قائمًا منذ إقامته على دولة فلسطين.

وقال النخالة إن معيار القوة وانطلاقها ما زال هو الذي يتحكم في سياسات العالم، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة وحلفائها يقفون مؤيدين ومساندين للاحتلال في جميع المجالات.

وأضاف أن هذه الذكرى جاءت في كل الساحات تكريمًا لشهداء الشعب الفلسطيني، وجاءت امتداد نحو فلسطين، وتكريمًا لشهداء حركة الجهاد.

وشدد على خيار الحركة الذي لن يتغير ولن يتراجع، بالحرية وطرد الاحتلال من فلسطين، قائلًا إن حضور الحركة والمقاومين في الانتفاضة الثانية “كان واضحًا”.

واستعرض النخالة أول عملية استشهادية في انتفاضة الأقصى، مرورًا بعملية “زقاق الموت”، وعمليات استشهادية كبرى، إلى معركة جنين عام 2002 الحاضرة دومًا، كانت حركة الجهاد ومقاتلوها كتفًا إلى كتف مع مقاومي الشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أن معركة جنين الكبرى عام 2002، والتي كانت فيها حركة الجهاد، بمقاتليها وشهدائها، العنوان الأبرز والأهم في تلك المعركة، بجانب قوى الشعب الفلسطيني ومقاتليه.

وأكمل النخالة قوله: “نقف بإجلال وتقدير كبيرين، أمام شهداء معركة الشجاعية، أبطال عملية الهروب الكبير، من سجن غزة المركزي، الذين افتتحوا هذه المسيرة المباركة بجهادهم واستشهادهم، لتنطلق مسيرة حركتنا، ويبدأ حضورها البارز، في الانتفاضة الأولى عام 1987”.

وتابع أن إسرائيل تقتل الفلسطينيين بسلاح أمريكي، كما أصبح الحضور الإسرائيلي بارزًا، بعد موجة التطبيع، في كثير من الأجهزة الأمنية العربية.

وأردف أننا لسنا ضد التطبيع فقط ولكننا ضد كل هذا المسار الذي بدأ باتفاق كامب ديفيد، وما ترتب عليها، مرورًا بوادي عربة، واتفاق أوسلو، وقرارات القمة العربية التي قدمت ما سمي بمبادرة السلام العربية.

اقرأ/ي أيضًا: الهندي: السلطة لا قيمة لها في أي مشروع فلسطيني

وأشار إلى أنّ “اتفاق أوسلو يشبه تمامًا الأم التي قتلوا طفلها وأعطوها دمية بدلاً منه وأصبحت الدمية هي الطفل وفقدت الأم عقلها، لأنها أصبحت تعتقد أن الدمية هي طفلها الحقيقي”.

وقال: “مقاومتنا متواصلة وحركة الجهاد التي انبثقت من روح الإسلام ما زالت مستمرة في مسيرتها”، مضيفًا أن غزة حاضرة بمقاومتها وشهدائها وقد أجبرت العدو على الانسحاب وتفكيك المستوطنات لتدخل غزة بمقاومتها في معادلات الردع مع الاحتلال، وخاضت حروبًا.

وتابع أنه “بالرغم من فقداننا ثلة من أعز إخواننا في قيادة السرايا، لكننا خرجنا من معركة ثأر الأحرار مرفوعي الرأس، وأكثر قوة، وأكثر بأسًا، وسلاحنا بأيدينا والعرض العسكري الكبير الذي أجرته سرايا القدس أول أمس لأكبر دليل على ذلك”.

وتطرق إلى “تعرض العديد من المقاتلين للاعتقالات والإصابات من الاحتلال ومن السلطة”، داعبًا السلطة إلى الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين والمقاومين، والتي بسببهم أفشلت لقاء الأمناء العامين”.

وشدد النخالة على أن سنبقى صفًّا واحدًا مع حركة حماس وقوى المقاومة في فلسطين حتى تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والتحرير.

وطالب بضرورة التمسك بوحدة شعبنا وقوى مقاومته من أجل تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والانتصار، مع ضرورة ان تكون تلك الوحدة على برنامج وطني أصيل متماسك.

بفعل البالونات الحارقة.. اندلاع حرائق بالمستوطنات المحاذية لغزة

غزة- مصدر الإخبارية

قالت القناة “14” العبرية، إنّ البالونات الحارقة التي انطلقت اليوم، تسببت باندلاع حريقين واشتعال نيران في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة.

وأكدت القناة أنّ حريقين اندلعا في مستوطنات غلاف غزة بفعل بالونات حارقة أطلقت من القطاع.

يشار إلى أنّ الشبان يواصلون بإطلاق دفعات جديدة من البالونات الحارقة في نقاط المواجهة؛ ردًّا على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، بحق سكان القطاع.

قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي العميد دانييل هاغاري إنه “في الآونة الأخيرة، يتعامل الجيش مع الاضطرابات العنيفة والإرهاب التي تنفذها حماس على السياج في قطاع غزة”.

وأضاف المتحدث أنّه يتم التعامل مع الحدث بطريقة احترافية وبخبرة كبيرة من قادة الجبهة السابقين – من الجنرالات والملازمين إلى قائد الفرقة والقائد العام.

وتابع “في هذه المرحلة، الحدث هو دفاع الجيش الإسرائيلي عن السياج، وأولئك الذين يرهبوننا سيتعرضون للأذى إلى حد القتل”، مشددً على أنّه “لن نسمح بالإرهاب، لدينا نفس وصندوق أدوات واسع”.

وأكد أن “الجيش الإسرائيلي سيواصل حماية الحدود من أجل السماح بعطلة سلمية لمواطني دولة إسرائيل”.

اقرأ/ي أيضًا: المتحدث باسم جيش الاحتلال يُهدد بقتل المتظاهرين على حدود غزة

حرائق في المستوطنات المحاذية لغزة بفعل البالونات الحارقة

غزة- مصدر الإخبارية

أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، بأنه اندلع حرائق في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة غلاف غزة، بفعل البالونات الحارقة والتي تم إطلاقها من القطاع.

وقالت الصحيفة إن حرائق اندلع قرب السياج الحدودي شرق المحافظة الوسطى جراء إطلاق بالونات حارقة.

بدورها، أكدت قناة “كان” العبرية أنه “اندلع حريق كبير بين كيبوتس بئيري وكيسوفيم، يرجح أنه بفعل بالونات حارقة تم إطلاقها من قطاع غزة – فرق الإطفاء هرعت للمكان وتحاول السيطرة عليه”.

ولفتت يديعوت إلى أنه “بعد الفحص تم التأكيد بأن الحريق بين كيسوفيم وبئيري هو بفعل بالونات أطلقت من غزة”.

وتابعت أن “اندلاع حريق جديد عند السياج الحدودي في منطقة كيسوفيم، ويعتقد أنه بفعل بالون حارق من غزة”.

وأردفت الصحيفة أنه “نظرًا للتحذير من إطلاق بالونات، تعمل فرق الصندوق القومي اليهودي والهيئة الوطنية للإطفاء والإنقاذ على جلب فرق مكافحة الحرائق، تم إرسال المزيد من سيارات الإطفاء إلى المستوطنات للقيام بدوريات على طول الحدود بهدف الإطفاء بأسرع ما يمكن ومنع انتشار النيران”.

غلاف جنين على خطى غلاف غزة

أقلام – مصدر الإخبارية

غلاف جنين على خطى غلاف غزة، بقلم الكاتب الفلسطيني ماجد الزبدة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

المشاهد البطولية التي بثتها المقاومة الفلسطينية لأولى المحاولات الناجحة لإطلاق صواريخ فلسطينية من محافظة جنين شمال الضفة المحتلة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية تمثل تطورًا لافتًا في قدرات المقاومة الفلسطينية، ونجاحها في نقل الخبرات والتقنيات من غزة إلى الضفة، في خطوة سيكون لها ما بعدها في الأيام والأسابيع المقبلة.

أن تنجح المقاومة الفلسطينية الملاحقة على مدار الساعة في الضفة من جيش الاحتلال وأجهزة السلطة الفلسطينية على حد سواء في تأسيس منظومة صاروخية، وتنفذ محاولات إطلاق ناجحة لصواريخ باتجاه مستوطنات الضفة إنما يمثل ضربة كبرى للاحتلال وللمشروع الاستيطاني في الضفة، والأهم أنه يأتي بعد تفويض حكومة الاحتلال للوزير المتطرف بتسليئيل سموتريتش بصلاحيات تخوله تسريع التوسع الاستيطاني في الضفة، بمعنى أن مستوطني الضفة عليهم اليوم أن يعيشوا الأجواء التي لطالما عاشها مستوطنو غلاف غزة طيلة العقدين الأخيرين.

مشاهد إطلاق الصواريخ من جنين باتجاه مستوطنات الضفة تأتي بعد عملية عيلي التي نفذها فدائيان فلسطينيان وشكلت ضربة موجهة للمشروع الاستيطاني في الضفة

مشاهد إطلاق الصواريخ من جنين باتجاه مستوطنات الضفة تأتي بعد عملية عيلي التي نفذها فدائيان فلسطينيان وشكلت ضربة موجهة للمشروع الاستيطاني في الضفة، حيث أسفرت عن قتل أربعة مستوطنين إسرائيليين وإصابة آخرين، كما أن تطور قدرات المقاومة اليوم ليس بمنأى عن كمين جنين المُحكم، الذي نجحت المقاومة الفلسطينية من خلاله في استدراج الآليات العسكرية الإسرائيلية إلى حقل من العبوات الكبيرة التي أدت إلى حالة ذهول إسرائيلية، وأسفرت عن إعطاب سبع آليات عسكرية مصفحة، ومحاصرة عدد من دوريات الاحتلال، بما يشير إلى تطور قدرات الانتشار والرصد الميداني للمقاومة، ونجاحها في اختراق العقل الأمني الإسرائيلي، وتوقع مسار التوغل الإسرائيلي داخل جنين، والتجهيز السابق للكاميرات لتصوير الآليات العسكرية في أثناء تفجيرها، وهو يؤكد التطور الكبير في قدرات المقاومة، واستخلاصها العبر من تجارب الاشتباكات السابقة مع الاحتلال، وقدرتها على تحقيق نجاحات ميدانية على الأرض في الضفة.

نجاحات المقاومة الميدانية في جنين دفعت جيش الاحتلال لاستخدام طائرات مروحية في قصف عمق الضفة لأول مرة منذ عقدين، بما يشير إلى فشل ميداني لجيش الاحتلال، وفقدانه السيطرة على الأرض في مواجهة رجال المقاومة، كما يشير من ناحية أخرى إلى انهيار منظومة أمن السلطة التي لطالما اعتمد عليها الاحتلال في ملاحقة المقاومة الفلسطينية، ما دفع نتنياهو إلى الإعلان مؤخرًا عن حرصه على عدم انهيار السلطة، واستعداده لتمويلها، في دلالة على أهمية التنسيق الأمني والدور غير المباشر للأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في خدمة الاحتلال وحماية المشروع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة المحتلة.

مشهد آخر من المشاهد اللافتة كان عودة سياسة القصف الجوي الغادر، وتنفيذ اغتيالات للمقاومين الفلسطينيين عبر قصف المركبات في الضفة المحتلة، وهو مشهد يشير إلى تغول جيش الاحتلال على الدم الفلسطيني من جهة، وهواجسه من تكرار كمين جنين، ونجاح المقاومة في إيقاع خسائر فادحة في قوات الاحتلال من جهة أخرى، حيث اعتاد الاحتلال تنفيذ اعتقالات ومداهمات ليلية في مناطق واسعة من الضفة دون مخاطر كبرى، لكنها باتت اليوم تفضل تنفيذ عمليات قصف جوي لعدم قدرتها على الوصول للمقاومين على الأرض، ورغم عظم تضحيات المقاومة مع ارتقاء المزيد من الشهداء إلا أن قناعتنا راسخة بتعاظم المقاومة الفلسطينية وأنها تمتلك زمام المبادرة للرد على جرائم الاحتلال ومستوطنيه في الضفة المحتلة.

الوقائع على الأرض تشير إلى أن عمليات الاغتيال، والاعتقالات المتواصلة طيلة السنوات الماضية، فشلت في الحد من تمدد خلايا المقاومة من جنين إلى نابلس وطولكرم وأريحا، وغيرها من مناطق الضفة المحتلة.

مشاهد إطلاق صواريخ جنين جاءت اليوم في سياق تغول المستوطنين المتطرفين على الفلسطينيين العزل في قرى وسط وشمال الضفة، حيث أقدم المجرمون الصهاينة على حرق عشرات المنازل، ومئات المركبات الفلسطينية، ظنًا منهم أن الفلسطيني سيرتدع أمام تلك الهجمات البربرية، وما علموا أن المقاومة تجهز رشقات صاروخية ستحول مستوطناتهم وثكناتهم العسكرية إلى منطقة أشبه بمستوطنات غلاف غزة التي باتت تدرك جيدًا معنى الرشقات الصاروخية التي تطلقها المقاومة مع كل تصعيد عسكري مع الاحتلال.

ختامًا ومع التطور اللافت في قدرات المقاومة، ونجاحها في تنفيذ عمليات إطلاق نار تجاه مستوطنات الضفة يوميًا، فإنني أتوقع أن تصعد المقاومة خلال المرحلة المقبلة من عملياتها النوعية التي ستشكل عائقًا كبيرًا أمام قدرة حكومة نتنياهو المتطرفة على توسيع المشروع الاستيطاني واستجلاب مستوطنين جدد في الضفة، كما أن الوقائع على الأرض تشير إلى أن عمليات الاغتيال، والاعتقالات المتواصلة طيلة السنوات الماضية، فشلت في الحد من تمدد خلايا المقاومة من جنين إلى نابلس وطولكرم وأريحا، وغيرها من مناطق الضفة المحتلة.

أقرأ أيضًا: خلافة محمود عباس.. بقلم/ ماجد الزبدة

غالانت في زيارة لغلاف غزة: الهدف الذي نستعد له معقد وأشد خطورة

الأراضي المحتلة – مصدر

قالت تقارير عبرية إن وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت قام بجولة تفقدية نهار الثلاثاء، لمناطق في الجنوب وغلاف غزة، والتقى مع كبار قادة الجيش هناك وذلك بعد أيام من انتهاء جولة القتال الأخيرة.

ونقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن غالانت خلال زيارته لقاعدة سلاح الجو في النقب، أن الهدف المركزي الذي يستعد له الجيش صعب وأخطر بكثير من المعركة الأخيرة.

وتابعت أن غالانت زار قاعدة “ختسور” الجوية في النقب، بالإضافة لمقر فرقة غزة في منطقة “أشكول” في الغلاف، لافتاً إلى أن المهمة في المعركة الأخيرة استكملت بنجاح.

وأردف غالانت أن “الهدف المركزي الذي نستعد له معقد وصعب وأشد خطورة، ويتوجب الاستعداد لذلك في أية لحظة”.

كما التقى مع رؤساء مجالس غلاف غزة وتباحث معهم تداعيات المواجهة الاخيرة والعبر المستخلصة.

وكشفت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل تحصين مستوطنات غلاف غزة لمنع إطلاق الصواريخ المضادة للدروع، استعداداً لجولة تصعيد جديدة مع غزة.

وقالت الصحيفة إن: “الجيش الإسرائيلي نصب جدران دفاعية وسدود ترابية تخفي بشكل كامل الحدود ما بين القطاع ومستوطنات الغلاف”.

وأشارت إلى أنه “بالرغم من أن الهدف من ذلك حماية المستوطنين والمواقع العسكرية الإسرائيلية، إلا أن ذلك يثير تساؤلات كثيرة حول الردع الإسرائيلي”.

وأضافت أن “سكان مستوطنات غلاف غزة، يشتكون من هذه التحصينات التي حرمتهم من رؤية المناطق الزراعية وغيرها من المناظر الخلابة كما يصفونها”.

وأكدت الصحيفة، أن “الجهاد الإسلامي خلال الجولة الأخيرة كان يبحث عن هدف لإطلاق صاروخ مضاد يتيح لهم الحصول على صورة النصر بعد الضربة التي تلقتها باغتيال قيادتها”.

ولفتت إلى أن “حركة الجهاد الإسلامي حاولت فعليًا تنفيذ هجمات إلا أن الجيش الإسرائيلي أحبط تلك المحاولات قبل وقوعها باستهداف مجموعات إطلاقها، لكنها نجحت مرة واحدة في إطلاق صاروخ واحد سقط في منطقة مفتوحة ما تسبب بحريق صغير”.

إصابة مستوطنين بجروح جراء سقوط صواريخ للمقاومة على غلاف غزة

غزة _ مصدر الإخبارية

كشفت وسائل الإعلام العبرية، مساء اليوم السبت، إصابة ثلاثة مستوطنين جراء سقوط صواريخ أُطلقت من غزة على مستوطنة “شوكيدا” في غلاف غزة.

وذكر مراسل القناة هليل بيتون 14 العبرية: “أنه أُصيب عدد من المستوطنين بقصف صاروخي للمقاومة الفلسطينية على مستوطنة “شوكداه” بغلاف غزة”.

وأكدت القناة 14 العبرية تدهور حالة أحد المصابين جراء الصواريخ في شوكداه، وارتفعت الحالات الخطيرة إلى 2 والثالث متوسطة 

وأضاف بيتون : “هناك إصابة أخرى لمستوطن في سقوط الصواريخ على مدينة نتيفوت في نتطقة النقب الغربي”.

ووجهت سرايا القدس رشقات صاروخية كبيرة ومركزة لمستوطنات غلاف غزة وأسدود وعسقلان، رداً على استشهاد القائد الكبير إياد الحسني مسؤول وحدة العمليات في سرايا القدس.

وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية بالرد على العدوان وسياسة الاغتيالات التي تشنها طائرات الاحتلال الإسرائيلية، برشقات صاروخية وصلت تل أبيب ومدن وسط فلسطين المحتلة أدت لمقتل مستوطن وإصابة آخرين.

وكشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أنّ 1099 صاروخا أُطلقت من قطاع غزة خلال الجولة الحالي.

اقرأ أيضاً/ لليوم الخامس على التوالي..المقاومة تواصل ردها على جرائم الاحتلال

إعلان حالة التأهب في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة

غزة – مصدر الإخبارية

أعلن الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة.

ووفقاً لقناة كان العبرية فإن غلاف غزة يشهد حالة تأهب قصوى، تزامناً مع استمرار الرشقات الصاروخية القادمة من المقاومة الفلسطينية في غزة.

وشهدت المستوطنات المحاذية للقطاع اليوم حالة من الإرباك، تسبب باتخاذ المستوطنين قرار فتح الملاجئ بأنفسهم بعد دخولهم في حالة هستيريا في الشمال والجنوب الفلسطينيين.

وتعرضت المنطقة إلى اتفاق مشترك ردت فيه المقاومة من غزة، وحزب الله من لبنان برشقات صاروخية مكثفة.

وبينما اجتمع المجلس الوزاري المصغر لمناقشة كيفية الرد، وبعد انتهاء الجلسة نقلت القناة 14 العبرية أنه صادق على الرد ضد حركة حماس في لبنان وضد مطلقي الصواريخ اليوم.

اقرأ أيضاً:رشقات صاروخية من القطاع تجاه مستوطنات غلاف غزة

Exit mobile version