لمناسبة يوم القدس.. ألوية الناصر تؤكد أن العدو المركزي للأمة هو الكيان الصهيوني

غزة-مصدر الإخبارية

أكدت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين وجناحها العسكري ألوية كتائب الناصر صلاح الدين، أن يوم القدس العالمي جاء ليجدد العهد مع فلسطين ولتصويب المسار نحو قضية الأمة المركزية وهي القدس.

وقالت ألوية الناصر في بيان صادر اليوم الجمعة لمناسبة يوم القدس العالمي: إننا “نحيي هذا اليوم ولا زالت القدس ومسجدها المطهر تدنس ليلا ونهارا، ولا زال الاحتلال جاثما فوق ترابها ، يمارس أبشع أنواع الإرهاب والقمع والتهويد لكل ما هو فلسطيني على تراب القدس الطاهر”

وأضافت الأولية إننا في حركة المقاومة الشعبية في فلسطين وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين وانطلاقا من ايماننا العميق بحقنا الديني والتاريخي في مدينة القدس وفي اليوم العالمي ليوم القدس فإننا نؤكد على:_

أولا: يوم القدس جاء في وقت كانت الأمة تحتاج لصحوة ووعي لنصرة فلسطين والقدس وتصويب المفاهيم بأن العدو المركزي للأمة هو الكيان الصهيوني المحتل لأرض فلسطين.

ثانياً: نجدد عهد الوفاء للشهداء والجرحى والأسرى باننا ماضون في طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير كامل تراب فلسطين الطاهر من دنس الاحتلال.

ثالثاً: جاء يوم القدس العالمي ليكون مركزية العمل والالتقاء لكل داعمي ومحبي فلسطين وأصبح نقطة هامة من كل عام يثبت من خلاله تطور محور الوفاء لفلسطين وعظم مكانته وقوته.

رابعاً: نتوجه بالشكر للجمهورية الإسلامية في إيران لدعمهم اللامحدود لشعبنا ومقاومتنا ومعهم كل دول محور المقاومة الذين شكلوا حماية واسناداً لصمود شعبنا ومقاومته وإنجازاته في معاركه ضد العدو عبر الإمداد والدعم العسكري والمادي للمقاومة وتعزيز قدراتها المختلفة .

خامساً: ندعو كل دول التطبيع لتصحيح بوصلتهم والعودة لنصرة قضيتهم المركزية فلسطين وحماية المسجد الأقصى من مخططات التهويد الصهيوني , وأن لا يكونوا يداً وخنجراً مسموماً يقتل فيه أبناء شعبنا الفلسطيني أو أي عربي ومسلم ينصر القضية المركزية للأمة.

سادساً: نقول للاحتلال ومعاونيه بأننا في يوم القدس العالمي نقترب من زوالك عن أرضنا وأن ما تراه من مفاجئات وعمليات بطولية من كل دول المحور انما هي رسالة واضحة بأن عليك الرحيل لان معركتنا لن تتوقف ما دام شبر من أرض فلسطين محتل وأن كل الجبهات جاهزة لتلك اللحظة .

سابعاً: نتوجه بالتحية لكل مرابط ومرابطة في قلب القدس والاقصى ولكل صامد على أرض فلسطين، ولكل مجاهد ومناصر لفلسطين في الأمة والعالم وسيبقى يوم القدس عنوناً للأمة ووحدتها مهما كانت المؤامرات .

مصادر تكشف حقيقة عودة أدوات المقاومة الشعبية شرق قطاع غزة

غزة – خاص مصدر الاخبارية

كشفت مصادر فلسطينية حقيقة عودة أدوات المقاومة الشعبية شرق قطاع غزة، ردًا على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقالت المصادر خلال تصريحات خاصة لـ مصدر الاخبارية“: إن ” يوم غدٍ الأحد سيكون هناك اجتماع للفصائل الفلسطينية لبحث عودة أدوات المقاومة الشعبية شرق قطاع غزة ردًا على جرائم الاحتلال”.

أكد القيادي في لجان المقاومة الشعبية علي الششنية: أنه ” حتى اللحظة لم يتم اتخاذ قرار عودة أدوات المقاومة الشعبية على حدود قطاع غزة، وفي حالة كان هناك قرار ستتخذه قيادة اللجان وسيصدر بها بيان رسمي لوسائل الاعلام”.

وأضاف: ” عودة أدوات المقاومة الشعبية طالما أن الاحتلال يتلكأ في رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، ويُعيد اعمار ما دمره خلال العدوان الأخير، مردفًا: نلتقي مع الأشقاء المصريين في كل وقت ونتحدث معهم بما يجوب في بال وخاطر الفلسطينيين وهم يُقدرون ذلك بشكلٍ كبير, والاحتلال الإسرائيلي يتحمل كامل المسؤولية”.

ويُؤكد الششنية، أن الاحتلال هو من يعرقل عملية اعادة الاعمار ويتمادى في عدوانه ضد شعبنا والوسيط المصري دوره مساند لشعبنا الفلسطيني، لافتًا إلى أن اطلاق البالونات الحارقة تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة هو رد فعل شعبي يقوم به الشبان الفلسطينيون وهو حقٌ طبيعي لهم مكفول وفق كافة القوانين.

جدير بالذكر أن مصادر، كانت قد كشفت عن رسالة شديدة اللهجة سلمتها الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، للوسيط المصري خلال الساعات الماضية، ردًا على التطورات الميدانية في الساحة الفلسطينية وخاصة ما جرى بمدينة نابلس والذي أسفر عن استشهاد 3 شبان فلسطينيين برصاص القوات الخاصة الاسرائيلية.

ووفقًا للمصادر فإن الفصائل أبلغت الوسيط المصري أنها لن تقف مكتوفي الأيدي أمام العمليات المستفزة والمعتمدة مِن قِبل قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين وفق ما نشره موقع رأي اليوم.

وبحسب المصادر فإن حماس، أبلغت الوسيط المصري، أنها تنظر بقلقٍ بالغ لما يجري من انتهاكات اسرائيلية، قد تُؤدي إلى تفعيل كافة أشكال المقاومة الشعبية على حدود غزة ومنها “الارباك الليلي” ردًا على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم.

الرئيس عباس يمنح الشهيد سليمان الهذالين “نوط القدس”

رام الله – مصدر الإخبارية 

منح الرئيس محمود عباس، اليوم الثلاثاء، “نوط القدس” إلى أيقونة المقاومة  الشعبية الشهيد الشيخ سليمان الهذالين.

وسلم محافظ الخليل جبرين البكري، نوط القدس، لعائلة الشهيد نيابة عن الرئيس عباس، في مسقط رأس الشهيد الهذالين في خربة أم الخير شرق بلدة يطا جنوب الخليل، بحضور قادة الأجهزة الأمنية وأمناء سر أقاليم “فتح” وممثلي الفعاليات الوطنية.

وأعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، خلال تشييع جثمان الشهيد الهذالين، أن الرئيس محمود عباس، قد قرر منح الشيخ المناضل الشهيد سليمان الهذالين، “نوط القدس” “تقديراً لمسيرته الوطنية والنضالية المشرفة في الدفاع عن أرض وطنه فلسطين، أرض الآباء والأجداد، وتثميناً عالياً لصموده ونضاله المتواصل في وجه الاحتلال والاستيطان الغاصب، إلى أن ارتقى شهيداً وهو يرفع علم فلسطين عالياً ليصبح بذلك أيقونة للمقاومة الشعبية.

والشيخ سليمان الهذالين استشهد صباح الإثنين الماضي متأثراً بإصابته بعد دهسه بآلية عسكرية إسرائيلية قبل أسبوعين.

وقالت وزارة الصحة في بيان مقتضب: “استشهاد المسن سليمان الهذالين متأثراً بجراحه التي أصيب بها عند مدخل قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل في 5 يناير الجاري”.

وفي وقت سابق، الإثنين، أفادت مصادر خاصة لمصدر الإخبارية باستشهاد المسن بعد نحو أسبوعين من إصابته.

والشيخ سليمان الهذالين يطلق عليه المواطنون “أيقونة المقاومة”.

وحظي بذلك اللقب كونه لا يغيب عن أي فعالية لرفض الاستيطان والاحتلال في الضفة الغربية، وبشكل خاص جنوبي الضفة وفي محيط قريته التي يزحف إليها الاستيطان.

وكان للشيخ سليمان الهذالين حضوره الدائم في الفعاليات الشعبية في مناطق مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية مرتديا حطَّة بيضاء، تخفي وراءها شعرا غزاه الشيب بعد عقود من مقارعة الاحتلال.

ويحمل الهذالين بيده عصاه يتوكأ عليها ويلوّح بها في التظاهرات والفعاليات الشعبية، إلى جانب علم فلسطين.

ويحكي الرجل الراحل اللهجة البدوية، ويحتاج السامع غير البدوي إلى التكرار حتى يفهمها.

وكان يردد دائماً “اللهم حرر الأسرى والمسرى (الأقصى)”.

وكان الهذالين قد أصيب بجراح خطيرة في الرأس، أدخل على إثرها غرفة العمليات في مستشفى الميزان المحلي.

وخضع لعملية جراحية استغرقت عدة ساعات، انتهت بإيقاف نزيف دموي في الدماغ، كما أصيب برضوض وكسور في أنحاء جسده، فضَّل الأطباء التعامل معها حينه إلا بعد السيطرة على النزيف.

واتهمت عائلة الهذالين حينها، الشرطة الإسرائيلية بتعمد دعس شقيقه سليمان، مستدلا بشريط مصور يظهر مباغتته من قبل الشاحنة.

وقال أحد أفرادها في تصريحات صحفية “أرادت الانتقام من الحاج سليمان الذي تعرفه جيدا من خلال تصديه لها في كل فعالية”.

 

 

Exit mobile version