قطر: الشرق الأوسط يمر بظروف صعبة وندعو لخفض التصعيد

الدوحة_مصدر الإخبارية: 

قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، إن منطقة الشرق الأوسط تمر بظروف صعبة ومعقدة وندعو كافة الأطراف لخفض التصعيد.

وأضاف في تصريح له، إن بلاده حذرت منذ بداية الحرب على قطاع غزة من توسع الصراع في الشرق الأوسط مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته.

ودان، قتل المدنيين في قطاع غزة مؤكداً أنه لا يصح استمرار العقاب الجماعي الذي تمارسه إسرائيل.

كما ندد بسياسة الحصار والتجويع الإسرائيلي في غزة.

وشدد على تأييد قطر إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار إلى أن بعض الدول تعتمد ازدواجية المعايير بشأن الصراعات لا سيما الحرب على غزة.

وتشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي راح ضحيتها قرابة 34 ألف شهيد فلسطيني وعشرات آلاف الجرحى والمفقودين.

وتلعب قطر إلى جانب جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية دوراً محورياً في مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

اقرأ أيضاً: في يوم الأسير الفلسطيني.. عائلات تتلهف لرؤية أبناءها مجدداً

بايدن سلم مصر وقطر رسالتين.. الأنظار تتجه لمحادثات التهدئة في القاهرة

وكالات_مصدر الإخبارية:

تتجه الأنظار الأسبوع الجاري إلى العاصمة المصرية القاهرة عقب وصول مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بيل بيرنز للمشاركة في محادثات التهدئة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، ستجري خلال عطلة نهاية الأسبوع الحالي.

ويأتي الإعلان عن المساعي الأميركية الجديدة بعد أن حثت واشنطن، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار “بدون تأخير”.

ويضغط المجتمع الدولي من أجل الاستجابة للكارثة الإنسانية الواقعة في قطاع غزة المدمر الذي يتضور سكانه جوعاً.

وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن بيرنز سيجتمع مع رئيس الموساد ديفيد برنيع، ومسؤولين من مصر وقطر، بينهم رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل.

وتشهد مباحثات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار تعثراً منذ أسابيع، وسط تبادل بين حماس وإسرائيل للاتهامات “بالمراوغة” و”التشدد”.

من جانبها قالت وكالة “أسوشيتد برس” نقلاً عن مسؤول كبير في إدارة بايدن إن الرئيس الأميركي بعث برسالتين إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بخصوص محادثات الأسرى.

وأضافت أن بايدن “حثهما على الحصول على التزامات من حماس بالموافقة على الاتفاق والالتزام به”.

وبموجب مقترح التهدئة، ستوافق إسرائيل وحماس على وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع مقابل إطلاق سراح الأسرى المرضى والمسنين والجرحى الذين تحتجزهم حماس. وتوقف التقدم نحو إبرام اتفاق منذ اسابيع.

اقرأ أيضاً: الإدارة الامريكية تعتزم وضع علامات على منتجات المستوطنات في الضفة الغربية

بلومبيرغ: وزير إسرائيلي يتهم قطر بالخداع ودعم الإرهاب

وكالات_مصدر الإخبارية:

قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي إنه لا يثق في قدرة قطر على العمل كوسيط مع حماس، واتهم الدولة الخليجية “بتمويل الإرهاب في جميع أنحاء العالم”.

وقال نير بركات لتلفزيون بلومبيرغ يوم الخميس: “إنهم ذئب يرتدي ملابس حمل”. “يجب أن نستيقظ.”

ولم يتضح من تصريحاته ما إذا كان بركات، الذي ينتمي إلى حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يتبنى الموقف الرسمي للحكومة أو يتحدث شخصيا. ورفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية التعليق.

ولم ترد قطر على الفور على طلب للتعليق.

وقد استضافت الدولة الخليجية منذ سنوات بعض القادة السياسيين لحركة حماس، التي تدعمها إيران والتي تصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية. وقد لعبت دورًا رئيسيًا في التوسط في المحادثات بين إسرائيل وحماس منذ اندلاع الحرب بينهما في 7 أكتوبر.

وساعدت الدوحة في تأمين إطلاق سراح بعض الرهائن الذين احتجزتهم حماس العام الماضي وأشادت الولايات المتحدة بجهودها.

انهارت المحادثات الأخيرة في قطر حول وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المزيد من الرهائن، حيث قال بعض المسؤولين الإسرائيليين سراً إن الدوحة لا تمارس ضغوطاً كافية على حماس.

وذكرت بلومبرج في وقت سابق يوم الخميس أن المحادثات انتقلت منذ ذلك الحين إلى القاهرة، على الرغم من تعثرها أيضًا.

حقق بركات (64 عاما) ثروة من مجال التكنولوجيا الفائقة قبل دخوله عالم السياسة، وفاز في الانتخابات كرئيس لبلدية القدس عام 2008. وأعرب عن طموحه بقيادة حزب الليكود والترشح لمنصب رئيس الوزراء، لكنه كان حريصا على عدم تحدي نتنياهو مباشرة، قائلا إنه في انتظار تنحيه. وكانت لديه خلافات مع نتنياهو بشأن الميزانية وجهود العام الماضي لإصلاح السلطة القضائية.

اقرأ أيضاً: قلق أمريكي من رد إيراني بعد هجوم دمشق وفرنسا تدعو لضبط النفس

قطر توضح أخر مستجدات مفاوضات التهدئة بغزة

الدوحة _مصدر الإخبارية:

قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري اليوم الثلاثاء إنه لا يوجد جدول زمني لمفاوضات التهدئة بغزة المنعقدة في الدوحة.

ورحب الأنصاري في تصريح صحفي بقرار مجلس الأمن الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان.

وقال الأنصاري إن المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة ما زالت جارية بين الأطراف على مستوى الفرق الفنية.

وأضاف أنه لا جدول زمنيا محددا للمفاوضات لكننا مستمرون مع شركائنا في جهود الوساطة.

وأشار إلى أن هناك صعوبات على الأرض تتعلق بالمفاوضات لكن الاجتماعات مستمرة في الدوحة.

وعبر عن أمل قطر بأن ينعكس قرار مجلس الأمن إيجابا على مفاوضات وقف إطلاق النار.

وأكد أنه لا بديل عن الأونروا ليس فقط في غزة بل في جميع المناطق التي تعمل فيها الوكالة.

اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال يعلن إصابة 31 عسكرياً في معارك غزة 

قطر: إستئناف المفاوضات بين إسرائيل وحماس بكافة مساراتها

الدوحة_مصدر الإخبارية:

أعلنت دولة قطر اليوم الثلاثاء عن إستىناف المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري خلال مؤتمر صحفي إنه تم استئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة، والانتقال إلى مرحلة الاجتماعات التقنية.

وأضاف أن الوقت مبكر للحديث عن تفاصيل المفاوضات، معبراً عن تفاؤل حذر.

وأشار إلى مباحثات تبادل الأسرى بين الطرفين استؤنفت بكافة مساراتها، مبينا أن اجتماع أمس تم لنقل الردود بين الطرفين.

وأكد أن المباحثات تركز على وقف مؤقت لإطلاق النار وضمان دخول المساعدات.

وشدد الأنصاري أن مهاجمة رفح من شأنه المساهمة بحدوث كارثة إنسانية والتأثير سلبا على إمكانية التوصل لاتفاق في المفاوضات الحالية.

اقرا أيضاً: بلجيكا: موت الأطفال في قطاع غزة جوعا غير مقبول

 

قطر تحمل إسرائيل مسؤولية التصعيد بغزة وتدعو للتهدئة

الدوحة- مصدر الإخبارية

وحملت قطر إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد الجاري الآن، بسبب انتهاكاتها المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني، وآخرها الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.

وعبرت قطر عن قلقها إزاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مطالبًة جميع الأطراف بوقف التصعيد والتهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

وأكدت على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها السافرة للقانون الدولي وحملها على احترام قرارات الشرعية الدولية، والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، والحيلولة دون اتخاذ هذه الأحداث ذريعة لإشعال نار حرب جديدة غير متكافئة ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وشددت على موقفها الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وأن تكون عاصمتها “القدس الشرقية”.

اقرأ/ي أيضًا: الكويت تعبر عن قلقها من الأوضاع الحاصلة بغزة وتُحذّر من استمرار دائرة العنف

قطر تحذر من المساس بالوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى

الدوحة- مصدر الإخبارية

دانت قطر اقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وفرض الاحتلال الإسرائيلي قيودًا مشددة على دخول المصلين إليه، ورفضه طلبًا من الكنائس في القدس وحيفا لحمايتها من اعتداءات جماعات متطرفة.

وأكدت قطر، أن هذه الأفعال والقرارات تمثل استفزازا لمشاعر المسلمين والمسيحيين حول العالم.

وحذرت من المساس بالوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى والقدس ومقدساتها، وإدخال أي تغييرات عليه.

وحملت الاحتلال وحده مسؤولية دائرة العنف التي ستنتج عن هذه السياسة التصعيدية الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته.

وحثت قطر المجتمع الدولي على التحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات الأقصى والقدس، وإلزام إسرائيل بتوفير الحماية اللازمة لهذه المقدسات، واحترام قرارات الشرعية الدولية.

وشددت على موقفها الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك الحق الكامل في ممارسة شعائره الدينية دون قيود، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

اقرأ/ي أيضًا: الشاباك يطلب من بن غفير عدم اقتحام المسجد الأقصى

أوزبكستان تعفي القطريين من تأشيرة الدخول

وكالات – مصدر الإخبارية

أعفت أوزبكستان القطريين من تأشيرة الدخول، يكون ساري المفعول مدة 30 يوماً من تاريخ الوصول.

وأفاد مصدر مسؤول في إدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية القطرية اليوم الإثنين أن إعفاء أوزبكستان سيكون لحاملي جوازات السفر القطرية من تأشيرة الدخول، وأوضح أن الإعفاء سيكون لمدة 30 يوماً من تاريخ الوصول.

وفي يونيو الماضي، شهد أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف، مراسم التوقيع على 12 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين البلدين، وخطاب نوايا، إضافة إلى برنامجي تعاون.

اقرأ أيضاً: قطر تدعو رعاياها في لبنان إلى تجنب مناطق النزاعات المسلحة

الأرجنتين تقترض من قطر 775 مليون دولار أمريكي

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلنت دولة الأرجنتين، عن اقتراضها من قطر 775 مليون دولار أمريكي لسداد قسم من ديونها إلى صندوق النقد الدولي.

وقالت وزارة الاقتصاد الأرجنتينية، إن المبلغ المقترض جزء من عملية ائتمانية من حقوق السحب الخاصة بقيمة 775 مليون دولار.

وأضافت أن “المبلغ يتيح للبلاد سداد جزء من الديون المستحقة عليها دون استخدام احتياطاتها النقدية”.

ويأتي القرض كجزء من عملية تفاوض قادها وزير الاقتصاد الأرجنتيني سيرخيو ماسا “بسرية تامة” مع قطر.

وكانت الأرجنتين اقترضت من صندوق النقد الدولي 57 مليار دولار إبان حكومة ماوريسيو ماكري.

وتعود جذور الأزمة المالية في الأرجنتين إلى سنوات سابقة طويلة جراء التضخم العالي وسوء إدارة الدين العام، والتدهور الاقتصادي وتراجع الإنتاج والإنفاق الحكومي، وعجز الموازنة، والاعتماد على الدولار في عمليات التجارة والاستثمار، وعدم الاستقرار السياسي.

اقرأ أيضاً: الأرجنتين تعلن عن سلسلة إجراءات اقتصادية للحد من التضخم

قطر تتعهد بتقديم 100 مليون دولار لإعادة إعمار أوكرانيا

وكالات- مصدر الإخبارية:

تعهد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، خلال زيارته إلى العاصمة الأوكرانية كييف، بتقديم 100 مليون دولار للمساعدة في إعادة إعمار أوكرانيا.

والتقى آل ثاني خلال زيارته برئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال، الذي شكر قطر على دعمها.

وقال شميهال إن “أوكرانيا تقدر زيارة وزير الخارجية القطري لكييف حيث تواصل روسيا شن حرب استعمارية جديدة ضد أوكرانيا”.

وأضاف شميهال: “زيارتكم في مثل هذا الوقت العصيب للشعب الأوكراني إشارة ودليل هام على تضامن بلدكم ودعمه لأوكرانيا”.

وأشار إلى أن “المبلغ المذكور سيستخدم في جهود إعادة الإعمار في أوكرانيا واستعادة الرعاية الصحية والتعليم وإزالة الألغام للأغراض الإنسانية وغيرها من المشاريع الاجتماعية والإنسانية المهمة”.

وأكد أنه” تم مناقشة أهمية استئناف عمل مبادرة حبوب البحر الأسود التي توسطت فيها الأمم المتحدة”. مشدداً على أن انسحاب روسيا من الاتفاقية وتزامنها مع ارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية تتطلق رداً فورياً وحاسماً من المجتمع الدولي”.

وكانت 30 دولة بقيادة الولايات المتحدة قدمت مساعدات مالية تصل إلى عشرات المليارات، الجزء الأكبر منها خصص لصالح المساعدات العسكرية.

وغزت روسيا أوكرانيا في 28 شباط (فبراير) من العام الماضي 2022، وبررت موسكو الأمر بمنع كييف من الانضمام إلى حلف الناتو، ومنعه بالتالي بالاقتراب من حدودها.

اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يدرس استخدام الأصول الروسية المجمدة لإعمار أوكرانيا

Exit mobile version