استطلاع: ثلثا الفلسطينيون يرون أن اتفاق أوسلو أضر بالمصلحة الفلسطينية

رام الله – مصدر الإخبارية

أظهر استطلاع للرأي العام أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية أن ثلثي الفلسطينيين يرون أن وضع القضية الفلسطينية أصبح أسوأ مما كان عليه قبل اتفاق أوسلو، ويقول الثلثان إنه “أضر بالمصلحة الفلسطينية.

ويعتقد ثلاثة أرباع بأن “إسرائيل” لا تطبق الاتفاق أساساً، وتؤيد الأغلبية التخلي عنه كما بينّوا أنه كان من الخطأ توقيعه، علماً بأن النصف تقريباً يتوقعون أن يؤدي ذلك إلى انهيار السلطة وعودة الإدارة المدنية الإسرائيلية.

وبين الاستطلاع الذي أجراه المركز بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور في رام الله، للرأي العام بالضفة المحتلة وقطاع غزة، بالفترة ما بين 6-9 سبتمبر (أيلول) 2023 أن الفترة السابقة للاستطلاع شهدت مجموعة مهمةبعد مرور 30 سنة على توقيع اتفاق أوسلو منها:

قيام الجيش الإسرائيلي باجتياح مخيم جنين وقتل 12 فلسطينياً، وزيارة الرئيس محمود عباس للمخيم بعد انسحاب الجيش.

إضافة إلى اجتماع قيادات الفصائل الفلسطينية في مدينة العلمين في مصر بحضور الرئيس عباس، والتي فشلت بالاتفاق على إصدار بيان مشترك.

وشهدت هذه الفترة أيضاً، ازدياد الأعمال الإرهابية للمستوطنين في الضفة، رافقتها زيادة بالأعمال “المسلحة” التي قام بها فلسطينيون ضد المستوطنين والإسرائيليين.

عدا عن بعض التطورات بين الاحتلال الإسرائيلي وبعض الدول العربية واتفاقات مشتركة بينهما.

وحسب المركز فإن نتائج الاستطلاع غطت كل هذه القضايا بالإضافة لقضايا أخرى مثل الأوضاع العامة في كل من الضفة والقطاع، وعملية السلام والبدائل المتاحة للفلسطينيين في ظل الجمود الراهن في تلك العملية، من خلال مقابلات مباشرة وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ +/-3%.

وجاءت النتائج كالتالي:

المصالحة الفلسطينية

وبما يتعلق بالمصالحة اللفلسطينية، بيّنت الآراء بأن أغلب المستطلعة آراؤهم يرون أن لقاء الفصائل في مدينة العلمين المصرية قبل حوالي شهرين كان فاشلاً، وتشير إلى أن نسبة من يضعون مسؤولية الفشل على قيادة حركة فتح أكبر ممن يضعون المسؤولية على حركة حماس، بينما يرى الثلث أن الفشل ملقىً على عاتق أطراف أخرى.

شعبية فتح وحماس

ورغم ذلك، فإنه حسب الاستطلاع لم تتغير شعبية حركة “حماس” مقارنة بوضعها قبل 3 أشهر، بينما تحسنت شعبية حركة “فتح” بدرجة بسيطة بكل من الضفة وغزة، وأوضح أن السبب ربما يعود للمسيرات التي جرت مؤخراً في قطاع غزة وتسببت بعدم تحسن صورة وشعبية حماس، ما ساهم بتحسين شعبية “فتح”.

مكانة عباس

وأشارت نتائج الاستطلاع أن مكانة الرئيس محمود عباس تحسنت نوعاً ما على ضوء تحويل معظم المحافظين للتقاعد، وقالت إن “معظم مؤشرات التحسن مثل ازدياد شعبيته قليلاً لو جرت انتخابات رئاسية بينه وبين إسماعيل هنية من حماس، إنما يعود لارتفاع نسبة المقاطعة لانتخابات رئاسية لا يتنافس فيها إلا هذان المرشحان”.

وفي السياق، أشارت نتائج تتعلق بالعلاقات الفلسطينية – الإسرائيلية إلى ارتفاع ذي مغزى في تأييد حل الدولتين وصلت فيه النسبة إلى الثلث، إضافة إلى ارتفاع نسبة المؤييدين للجوء إلى المقاومة الشعبية غير المسلحة، وارتفاعاً مماثلاً في نسبة تأييد العودة للمواجهات والانتفاضة المسلحة.

ويعتقد حوالي نصف السكان في الضفة المحتلة أن تشكيل مجموعات مسلحة من سكان البلدات والقرى التي يهاجمها المستوطنون، هو الحل الأكثر نجاعة في محاربة إرهاب المستوطنين.

1. ثلاثون عاماً بعد توقيع اتفاق أوسلو:

أغلبية كبيرة تبلغ 73% تعرف السنة التي تم فيها توقيع اتفاق أوسلو، لكن البقية لا يعرفون أو اختاروا السنة غير الصحيحة.

وتقول نسبة من 49% أن السلطة الفلسطينية لا تقوم اليوم بتطبيق اتفاق أوسلو، فيما 44% يقولون أنها تقوم بتطبيقه دائماً أو معظم الوقت.

أما بالنسبة للحكومة الإسرائيلية الحالية، فإن نسبة من 76% تقول إنها “لا تقوم اليوم بتطبيق اتفاق أوسلو”، و 17% فقط ترى أنها تقوم بتطبيقه كل أو معظم الوقت.

كما يظهر من الشكلين التاليين، فإن سكان قطاع غزة يميلون أكثر بكثير من سكان الضفة للاعتقاد بأن “إسرائيل”، تقوم بتطبيق اتفاق أوسلو بينما لا توجد فروقات بين الضفة والقطاع في تقييم تطبيق الطرف الفلسطيني له.

ويرى 64% أن الوضع اليوم أسوأ قليلاً أو أسوأ بكثير مما كان عليه الحال قبل اتفاق أوسلو، أما 20% يرون أن الوضع اليوم أفضل بكثير أو أفضل قليلاً، وتقول نسبة من 12% أن الوضع اليوم هو كما كان قبل اتفاق أوسلو.

ويشار إلى أنه في الذكرى السنوية 25 لتوقيع اتفاق أوسلو (أي سبتمبر 2018) قالت نسبة من 73% أن الوضع اليوم أسوأ مما كان قبل اتفاق أوسلو، فيما قالت آنذاك نسبة من 13% أن الوضع أفضل مما كان قبل اتفاق أوسلو، كما يظهر من الشكل رقم (3) أدناه فإن سكان قطاع غزة يميلون اليوم، مقارنة
بالوضع قبل 5 سنوات، لرؤية اتفاق أوسلو بشكل أكثر إيجابية مقارنة بسكان الضفة الغربية.

شكل رقم (3): تقييم الوضع قبل وبعد اتفاق أوسلو، في 2018 وفي 2023

تقول أغلبية تبلغ 68% أن اتفاق أوسلو قد أضر بالمصلحة الفلسطينية فيما تقول نسبة من 11% فقط أنه قد خدم المصلحة الفلسطينية وتقول نسبة من 17% أنه لم يخدم ولم يضر المصلحة الفلسطينية. في الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتوقيع اتفاق أوسلو قالت نسبة من 65% أن الاتفاق قد أضر بالمصلحة الفلسطينية وقالت نسبة من 16% أنه قد خدم المصلحة الفلسطينية.

أغلبية من 71% تقول أنه كان من الخطأ قيام منظمة التحرير الفلسطينية بالتوقيع على اتفاق أوسلو فيما تقول نسبة من 23% أنه كان من الصواب فعل ذلك.
أغلبية من 63% تؤيد قيام السلطة الفلسطينية بالتخلي عن اتفاق أوسلو فيما تقول نسبة من 31% أنها تعارض ذلك. يظهر الشكل رقم (4) أدناه أن معارضة سكان قطاع غزة للتخلي عن اتفاق أوسلو أعلى بكثير من معارضة سكان الضفة الغربية.

شكل رقم (4): هل تؤيد أم تعارض قيام السلطة الفلسطينية بالتخلي عن اتفاق أوسلو؟

تقول نسبة من 46% أن السيناريو المرجح في حال أوقفت السلطة الفلسطينية العمل باتفاق أوسلو هو انهيار السلطة وربما عودة الإدارة المدنية الإسرائيلية، فيما تقول نسبة من 40% أن السيناريو المرجح في حال أوقفت السلطة العمل باتفاق أوسلو هو تراجع إسرائيل عن سياستها الراهنة وربما وقف سياسة الاستيطان والعودة للمفاوضات.

 

2. الانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية:

لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية فإن نسبة المشاركة ستبلغ 42% فقط، ومن بين المشاركين يحصل عباس على 37% من الأصوات ويحصل هنية على 58% (مقارنة مع 56% لهنية 33% لعباس قبل ثلاثة أشهر). في قطاع غزه، تبلغ نسبة التصويت لعباس 33% وهنية 64%، أما في الضفة فيحصل عباس على 43% وهنية على 50%.

أما لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي وهنية فإن نسبة المشاركة ترتفع لتصل إلى 59%، ومن بين هؤلاء يحصل البرغوثي على 60% وهنية على 37%. ولو كانت المنافسة بين محمد اشتيه وإسماعيل هنية فإن نسبة المشاركة تهبط إلى 41% فقط، ومن بين هؤلاء يحصل اشتية على 33% وهنية على 62%.
في سؤال مغلق، طلبنا من الجمهور اختيار الشخص الذي يراه مناسباً كخليفة للرئيس عباس.

قالت النسبة الأكبر (34%) أنها تفضل مروان البرغوثي، وقالت نسبة من 17% أنها تفضل إسماعيل هنية، وقالت نسبة من 6% أنها تفضل محمد دحلان، وقالت نسبة من 5% أنها تفضل خالد مشعل، وقالت نسبة بلغت 3%، لكل ممن يلي، أنها تفضل يحيى السنوار، أو محمد اشتيه، أو حسين الشيخ، وقالت نسبة من 30% أنها لا تعرف أو اختارت شخصاً آخر.

نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس تبلغ 22% ونسبة عدم الرضا 76%. نسبة الرضا عن عباس في الضفة الغربية تبلغ 21% وفي قطاع غزة 24%. بلغت نسبة الرضا عن الرئيس عباس قبل ثلاثة أشهر 17% وعدم الرضا 80%. وتقول نسبة من 78% أنها تريد من الرئيس الاستقالة فيما تقول نسبة من 19% أنها تريد من الرئيس البقاء في منصبه. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 80% أنها تريد استقالة الرئيس. تبلغ نسبة المطالبة باستقالة الرئيس 78% في الضفة الغربية 79% في قطاع غزة.

لو جرت انتخابات برلمانية جديدة اليوم بمشاركة كافة القوى السياسية التي شاركت في انتخابات 2006 فإن 64% يقولون بأنهم سيشاركون فيها، ومن بين هؤلاء المشاركين تحصل حركة فتح على 36%، وقائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس على 34%، وتحصل كافة القوائم الأخرى التي شاركت في انتخابات عام 2006 مجتمعة على 9%، وتقول نسبة من 21% أنها لم تقرر بعد لمن ستصوت. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التصويت لحماس 34% ولفتح 33%. تبلغ نسبة التصويت لحماس في قطاع غزة 44% (مقارنة مع 44% قبل ثلاثة أشهر) ولفتح 32% (مقارنة مع 28% قبل ثلاثة أشهر).

أما في الضفة الغربية فتبلغ نسبة التصويت لحماس 24% (مقارنة مع 25% قبل ثلاثة أشهر) ولفتح 40% (مقارنة مع 34% قبل ثلاثة أشهر).

تقول نسبة من 27% أن حماس هي الأكثر جدارة بتمثيل وقيادة الشعب الفلسطيني اليوم فيما تقول نسبة من 24% أن حركة فتح بقيادة الرئيس عباس هي أكثر جدارة بذلك. وتقول نسبة من 44% ان الاثنتين غير جديرتين بالتمثيل والقيادة. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 31% إن حماس هي الأكثر جدارة، وقالت نسبة من 21% أن “فتح بقيادة الرئيس عباس” هي الأكثر جدارة، وقالت نسبة من 43% إن الاثنتين غير جديرتين بالتمثيل والقيادة.

3. الأوضاع الداخلية:

نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع قطاع غزة تبلغ 10% في هذا الاستطلاع ونسبة التقييم الإيجابي لأوضاع الضفة الغربية تبلغ 21%. مع ذلك، فإن نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية في قطاع غزة تبلغ 69% ونسبة الإحساس بالأمن في الضفة الغربية تبلغ 48% فقط. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة الإحساس بالأمن في الضفة الغربية 46% وفي قطاع غزة 71%.

نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية تبلغ 87%. وتقول نسبة من 72% أنه يوجد فساد في المؤسسات التي تديرها حماس في قطاع غزة. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 84% بوجود فساد في أجهزة السلطة الفلسطينية وقالت نسبة من 73% بوجود فساد في المؤسسات العامة التي تديرها حماس.

تقول نسبة من 42% من سكان الضفة الغربية أنه يمكن للناس انتقاد السلطة الفلسطينية في الضفة بدون خوف فيما تقول أغلبية من 56% أن ذلك غير ممكن. أما بين سكان قطاع غزة فتقول نسبة من 39% أنه يمكن انتقاد سلطة حماس بدون خوف فيما تقول نسبة من 59% أن ذلك غير ممكن.

تقول أغلبية من 62% أن السلطة الفلسطينية قد أصبحت عبءً على الشعب الفلسطيني وتقول نسبة من 35% فقط أنها إنجاز للشعب الفلسطيني. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة شبه مطابقة من 63% أن السلطة عبء وقالت نسبة من 33% أنها إنجاز.

53% مؤيدون و38% معارضون لخطوة الرئيس عباس في تحويل 12 محافظاً في الضفة الغربية وقطاع غزة للتقاعد. توافق نسبة من 53% على أن خطوة الرئيس عباس في إحالة المحافظين على التقاعد هي خطوة في الطريق الصحيح لإصلاح السلطة الفلسطينية وضخ دماء جديدة وشابة فيها فيما تقول نسبة من 38% أنها ليست كذلك.

الغالبية العظمى (78%) تعتقد أن زيارة الرئيس عباس لمخيم جنين بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منه لم تساهم في تحسين العلاقة بين المواطنين والقيادة الفلسطينية فيما تقول نسبة من 20% أنها ساهمت في ذلك.

تقول نسبة من 59%أن المسيرات التي جرت في قطاع غزة قبل شهر للمطالبة بتحسين الحياة المعيشية قد جاءت كردة فعل على صعوبات الحياة فيما تقول نسبة من 35% أنها كانت مدفوعة بأجندات سياسية خارجية.

تقول نسبة من 73% (82% في الضفة الغربية و60% في قطاع غزة) أنه يوجد معتقلون سياسيون في سجون السلطة الفلسطينية فيما تقول نسبة من 21% أنه لا يوجد.

أغلبية من 60% من الجمهور (67% في الضفة الغربية و51% في قطاع غزة) قلقون أن تؤدي الصدامات بين أفراد من المجموعات المسلحة وقوى الأمن الفلسطينية إلى حصول اشتباكات وأعمال عنف تهدد الاستقرار في السلطة الفلسطينية.

تقول نسبة من 39% أن قيام ديوان الرئاسة بتقديم شكوى للنيابة العامة ضد مؤسسة أمان بسبب نشرها معلومات حول شبهات فساد تتعلق ببعض المسؤولين في قضية تبييض تمور المستوطنات سيخيف المواطنين والمؤسسات من الإبلاغ على شبهات فساد فيما تقول نسبة من 32% أن ذلك سيشجع المواطنين والمؤسسات على الإبلاغ عن شبهات الفساد، وتقول نسبة من 20% أنه لن يكون لتلك الشكوى أي تأثير على الإبلاغ عن شبهات الفساد.

عند السؤال عن السبب وراء قيام ديوان الرئاسة بتقديم شكوى ضد مؤسسة أمان قالت نسبة من 59% أنه معاقبة المبلغين عن الفساد، وقالت نسبة من 22% أن السبب هو أن المعلومات المنشورة كانت غير صحيحة.

وسأل المركز الجمهور عن المحطة التي شاهدها أكثر من غيرها خلال الأشهر الثلاثة الماضية. تشير النتائج إلى أن نسبة مشاهدة فضائية الجزيرة هي الأعلى حيث تبلغ 28%، تتبعها فضائية الأقصى (11%)، ثم فضائية فلسطين (9%) ثم فلسطين اليوم 8%، ثم معاً (7%)، ثم العربية والميادين (3% لكل منهما).

4. المصالحة وإعادة توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة :

تقول الغالبية العظمى من الجمهور 78% (81% في الضفة الغربية و72% في قطاع غزة) أن لقاء قادة الفصائل في العلمين في مصر بحضور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كان لقاءاً فاشلاً فيما تقول نسبة من 12% أنه كان ناجحاً.

النسبة الأكبر ممن يعتقدون أن اللقاء كان فاشلاً 34% (38% في الضفة الغربية و26% في قطاع غزة) يضعون مسؤولية الفشل على قيادة القوى الأخرى (من غير قيادتي فتح وحماس) فيما تقول نسبة من 29% (40% في قطاع غزة و23% في الضفة الغربية) أن مسؤولية الفشل تقع على قيادة حركة فتح، وتقول نسبة من 18% (25% في قطاع غزة و14% في الضفة الغربية) أن قيادة حماس هي المسؤولة عن الفشل.

الجمهور منقسم إلى قسمين متساويين في موقفه من مقاطعة حركة الجهاد للقاء العلمين حيث تقول نسبة من 44% أنه كان على الحركة المشاركة فيما تقول نسبة من 43% أن المقاطعة كانت مبررة.

24% (38% في قطاع غزة و15% في الضفة الغربية) متفائلون بنجاح المصالحة 73% غير متفائلين، قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 22% أنها متفائلة.

5. العلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية، وعملية السلام :

نسبة من 32% تؤيد ونسبة من 67% تعارض فكرة حل الدولتين، وقد عُرضت هذه الفكرة على الجمهور بدون إعطاء تفاصيل هذا الحل. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التأييد لهذا الحل في سؤال مماثل 28%. يرتبط تأييد حل الدولتين بتوقعات الجمهور لإمكانية هذا الحل ولفرص قيام دولة فلسطينية حيث تعتقد نسبة من 71% أن حل الدولتين لم يعد عملياً بسبب التوسع الاستيطاني، لكن نسبة من 27% تعتقد أنه لا يزال عملياً. كذلك، تقول نسبة من 76% أن فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل خلال السنوات الخمس القادمة ضئيلة أو ضئيلة جداً وتقول نسبة من 23% أن الفرص متوسطة أو عالية. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 71% أن حل الدولتين لم يعد حلاً عمليا بسبب التوسع الاستيطاني.

عند السؤال عن تأييد ومعارضة الجمهور لخيارات محددة لكسر الجمود، قالت نسبة من 58% أنها تؤيد الانضمام للمزيد من المنظمات الدولية، وقالت نسبة من 53% أنها تؤيد اللجوء لمقاومة شعبية غير مسلحة، وقالت نسبة من 58% أنها تؤيد العودة للمواجهات والانتفاضة المسلحة، وقالت نسبة من 52% أنها تؤيد حل السلطة الفلسطينية، وقالت نسبة من 27% أنها تؤيد التخلي عن حل الدولتين والمطالبة بدولة واحدة للفلسطينيين والإسرائيليين.

قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 53% أنها تؤيد العودة للمواجهات والانتفاضة المسلحة، وقالت نسبة من 49% أنها تؤيد حل السلطة، وقالت نسبة من 26% أنها تؤيد التخلي عن حل الدولتين لصالح الدولة الواحدة. كما يُظهر الشكل أدناه، فإن التأييد للعمل المسلح قد ازداد عشر نقاط مئوية منذ تولي الحكومة الإسرائيلية اليمينية الراهنة للحكم وأن تأييد حل السلطة الفلسطينية قد ارتفع خمس درجات مئوية.

مقارنة بين تأييد ومعارضة الجمهور لخيارات محددة لكسر الجمود اليوم وقبل سنة

عند السؤال عن الطريقة الأمثل لإنهاء الاحتلال وقيام دولة مستقلة، انقسم الجمهور إلى ثلاث مجموعات، حيث قالت أغلبية من 53% (51% في قطاع غزة 54% في الضفة الغربية) أنها العمل المسلح، فيما قالت نسبة من 20% أنها المفاوضات، وقالت نسبة من 24% أنها المقاومة الشعبية السلمية. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 52% أن العمل المسلح هو الطريقة الأمثل وقالت نسبة من 21% أن المفاوضات هي الطريقة الأمثل.

الغالبية العظمى (82%) تعتقد أن الجيش الإسرائيلي لم يحقق هدفه في اعتقال أو قتل المقاتلين من كتيبة جنين وغيرها من المجموعات خلال اجتياحه للمخيم قبل أكثر من شهرين.

على ضوء ازدياد العمليات الإرهابية التي يقوم بها المستوطنون ضد البلدات والقرى الفلسطينية سألنا الجمهور عن الوسائل الأكثر نجاعة في محاربة هذا الإرهاب بحيث تكون أيضاً الأكثر قابلية للتطبيق. اختارت النسبة الأكبر (45%، 47% في الضفة الغربية و43% في قطاع غزة) تشكيل مجموعات مسلحة من سكان المناطق المستهدفة لحماية مناطقهم، اختارت نسبة من 29% نشر قوات الشرطة الفلسطينية في المناطق المستهدفة، واختارت نسبة من 13% قيام الجيش الإسرائيلي بمنع إرهاب المستوطنين واختارت نسبة من 9% فقط تشكيل مجموعات غير مسلحة من سكان المناطق المستهدفة لحماية مناطقهم.

يُظهر الشكل أدناه مدى ضعف ثقة الجمهور، وخاصة في الضفة الغربية، في دور الجيش الإسرائيلي في حماية السكان المهددين، وأن ثقة الجمهور بقدرة الشرطة الفلسطينية على توفير هذه الحماية تقل كثيراً عن ثقته بقدرة المجموعات المسلحة على القيام بذلك.

أي من الوسائل التالية بنظرك هي الأكثر نجاعة في محاربة إرهاب للمستوطنين ضد بلدات وقرى فلسطينية، مثل حواره وترمسعيا وأم صفا، وفي نفس الوقت الأكثر قابلية للتطبيق؟

على ضوء المظاهرات المناوئة لحكومة نتنياهو تقول نسبة من 39% أن احتمالات أن تتحول هذه المظاهرات لحرب أهلية داخل إسرائيل منخفضة وقالت نسبة أخرى من 23% أنها غير واردة فيما قالت نسبة من 35% فقط أن هذه الاحتمالات عالية.

6. تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل:

تقول أغلبية من 56% أن توصل السعودية وإسرائيل لاتفاق لتطبيع العلاقات بينهما يشكل تطوراً ضاراً بفرص التوصل لسلام فلسطيني-إسرائيلي (تصل هذه النسبة إلى 69% في الضفة الغربية فيما تهبط إلى 38% في قطاع غزة). في المقابل تقول نسبة من 17% (29% في قطاع غزة و8% في الضفة الغربية) أن هذا التطبيع قد يكون مسانداً لفرص التوصل لسلام فلسطيني-إسرائيلي، فيما تقول نسبة من 24% أنه لا ضار ولا مساند.

عرضنا على الجمهور خمسة من الشروط المتعلقة بالفلسطينيين التي يمكن للسعودية مطالبة إسرائيل بها مقابل التطبيع معها وطلبنا منهم اختيار الشروط التي يفضلونها. قالت أغلبية من 53% (59% في الضفة الغربية و43% في قطاع غزة) أنها ترفض كل هذه الشروط لأنه لا يجوز التطبيع مع إسرائيل قبل حل الصراع العربي-الإسرائيلي. لكن نسبة من 12% اختارت الإفراج عن عدد من الأسرى، واختارت نسبة من 10% اعتراف إسرائيل بحل الدولتين على أساس حدود 1967، واختارت نسبة من 8% نقل أراضي المنطقة (ج) للسيطرة الفلسطينية، واختارت نسبة أخرى من 8% الإفراج عن الأموال التي تحتجزها إسرائيل من عائدات الضرائب، واختارت نسبة من 7% التزام إسرائيل بعدم ضم أي مناطق فلسطينية في الضفة الغربية.

كما يبدو في الشكل رقم (5) أدناه، فإن سكان قطاع غزة يبدون استعداداً أكبر بكثير من استعداد سكان الضفة الغربية للنظر في الشروط الفلسطينية للتطبيع السعودي مع إسرائيل، وأن اهتمام سكان قطاع غزة في هذا السياق يتمحور حول نقل أراض للسلطة الفلسطينية واعتراف إسرائيل بحل الدولتين على أساس حدود عام 1967.

أي من الشروط التالية (المتعلقة بالفلسطينيين) ينبغي للسعودية المطالبة بها لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل؟

سأل المركز الجمهور عن رأيه في قيام السلطة الفلسطينية بإجراء مفاوضات مع السعودية والولايات المتحدة بشأن وضع شروط فلسطينية للتطبيع مع إسرائيل، مثل نقل أراض أو فتح الممثلية الفلسطينية في واشنطن. قالت الغالبية العظمى (72%) أنها تعارض دخول السلطة في تلك المفاوضات (79% في الضفة الغربية و61% في قطاع غزة) وقالت نسبة من 24% (38% في قطاع غزة و14% في الضفة الغربية) أنها تؤيد ذلك.

7. الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه :

نسبة من 37% تعتقد أن الغاية العليا الأولى للشعب الفلسطيني ينبغي أن تكون تحقيق انسحاب إسرائيلي لحدود عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع وعاصمتها القدس الشرقية. في المقابل فإن 30% يقولون إن الغاية الأولى يجب أن تكون الحصول على حق العودة للاجئين وعودتهم لقراهم وبلداتهم التي خرجوا منها في عام 1948، وتقول نسبة من 18% أنها ينبغي أن تكون بناء فرد صالح ومجتمع متدين يلتزم بتعاليم الإسلام كاملة، وتقول نسبة من 14% أن الغاية الأولى ينبغي ان تكون بناء نظام حكم ديمقراطي يحترم حريات وحقوق الإنسان الفلسطيني.

في سؤال عن المشكلة الأساسية التي تواجه المجتمع الفلسطيني اليوم، قالت النسبة الأكبر، 25% (11% في قطاع غزة و35% في الضفة الغربية) إنها انتشار الفساد؛ وقالت نسبة من 24% (33% في قطاع غزة 18 في الضفة الغربية) إنها تفشي البطالة وانتشار الفقر؛ وقالت نسبة من 18% إنها استمرار الاحتلال والاستيطان؛ وقالت نسبة من 17% (26% في قطاع غزة 10% في الضفة الغربية) إنها الحصار والإغلاق على قطاع غزة؛ وقالت نسبة من 10% إنها الانقسام بين الضفة والقطاع، وقالت نسبة من 4% إنها ضعف القضاء وغياب الحريات والمساءلة والديمقراطية.

وعند السؤال عن المشكلة الأكثر إلحاحاً بالنسبة للفلسطينيين اليوم، قالت النسبة الأكبر (37%) أنها الاحتلال، وقالت نسبة من 22% أنها الفساد، وقالت نسبة من 15% أنها البطالة، وقالت نسبة من 14% أنها الانقسام، وقالت نسبة من 7% أنها العنف الداخلي وقالت نسبة من 1% أنها ضعف البنية التحتية.

اقرأ أيضاً:كيف وصلت منظمة التحرير إلى أوسلو؟

استطلاعات: أغلب سكان الغابون لديهم رأي سيء للغاية بشأن فرنسا

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” اليوم الأربعاء، أن استطلاعات رأي سابقة في الغابون أظهرت أن عامة الناس لديهم رأي سيء للغاية بشأن فرنسا.

وأوضح مارك بورسي، الذي قدّمت شركته للعلاقات العامة المشورة للرئيس علي بونغو في حملة إعادة انتخابه، بأن استطلاعات الرأي التي أجرتها شركته على مدة الأشهر الـ 18 الماضية أظهرت أن فرنسا لا تحظى بشعبية كبيرة بين غالبة الغابونيين.

وبيّن أن الاستطلاعات أشارت أيضاً إلى فوز بونغو في الانتخابات بالأشهر الأخيرة، إلا أنه فوجئ بالهامش الكبير الذي أعلنته اللجنة الانتخابية، وقال: “توقيت سيطرة العسكريين على السلطة بعد فترة وجيزة من إعلان نتائج الانتخابات يشير إلى أنها لم تكن انتفاضة عفوية”.

وشهد صباح الأربعاء إعلان عسكريين في جيش الغابون الاستيلاء على السلطة، بعد دقائق من إعلان لجنة الانتخابات في البلاد فوز الرئيس علي بونغو بولاية رئاسية ثالثة.

زظهروا على قناة “غابون 24″، وقالوا إنهم “قرروا إلغاء نتائج الانتخابات والاستيلاء على السلطة وإغلاق جميع حدود البلاد”.

وقالوا في إعلانهم: “باسم شعب الغابون، قررنا حماية السلام وإنهاء النظام الحالي”.

وكانت المعارضة زعمت بأن فوز بونغو جاء عن طريق التزوير، بسبب أن لجنة الانتخابات أغلقت الطرق والانترنت بعد الاقتراع ليلاً.

اقرأ أيضاً:عسكريون يعلنون الاستيلاء على السلطة في الغابون

استطلاع: 53% من الأميركيين يتخلون عن دعم ترامب

وكالات – مصدر الإخبارية

أظهر استطلاع جديد للرأي أن أكثر من نصف الأميركيين يتخلون عن دعم الرئيس السابق دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة 2024، إذا كان مرشحاً للحزب الجمهوري.

وقال 53% من الأميركيين في الاستطلاع الذي أجرته وكالة “أسوشيتد برس” بالتعاون مع مؤسسة “نورك سنتر” للأبحاث، إنهم “لن يدعموا ترامب إذا كان هو مرشح الحزب الجمهوري”، وأكد 11% أنهم لن يدعموه على الأرجح بكل الأحوال.

بينما أوضح الجمهوريون بأن يرغبون بترشح ترامب مرة أخرى، وقال 63% منهم إنهم “يريدون له الترشح مجدداً”، وهو ارتفاع طفيف عن شهر ابريل الذي شهد دعم الجمهوريين لترامب، عندما أجاب 55% بالطريقة نفسها.

وبيّن الاستطلاع أن حوالي 7 من كل 10 جمهوريين، لديهم وجهة نظر إيجابية عن الرئيس السابق.

وسابقاً، كانت الأرقام تقوم أن يقرب من ثلاثة أرباع الجمهوريين سيدعمون ترامب إذا أصبح مرشح الحزب الجمهوري، حسب استطلاع أجري قبل توجيه الاتهام الجديد له، المتعلق بقضية محاولته قلب نتيجة انتخابات 2020 في ولاية جورجيا مطلع الأسبوع الحالي.

اقرأ أيضاً:ترامب يواجه تهمة بمحاولة قلب نتيجة الانتخابات الرئاسية عام 2020

استطلاع: أغلب الأميركيين قلقون من قدرة بايدن العمل كرئيس

وكالات – مصدر الإخبارية

أظهر استطلاع أميركي جديد أن أغلب الأميركيين يتخوفون من إدارة الرئيس جو بايدن الرئاسة مجدداً، وأوضح أن اثنين من كل ثلاثة أشخاص قلقون بشأن الصحة العقلية والبدنية لبايدن.

وفي النتائج للاستطلاع الذي أجرته NBC News تبين أن 68% قلقون من أن بايدن البالغ من العمر 80 عاماً، لا يمتلك الصحة العقلية والبدنية الضرورية للعمل كرئيس.

بينما 55% قالوا إن “لديهم مخاوف كبيرة”، بينما 32% لديهم مخاوف بسيطة أو ليس لديهم مخاوف بشأن صحة الرئيس الحالي بايدن.

أما فيما يتعلق بصحة بايدن العقلية والبدنية للرئيس السابق دونالد ترامب، بيّن 55% أنهم قلقون، و44% لديهم مخاوف كبيرة، بينما 44% لديهم مخاوف طفيفة أو ليس لديهم مخاوف من أن ترامب (77 عاماً) يتمتع بالصحة العقلية والبدنية اللازمة لشغل منصب الرئيس.

كما قال 60% من المستطلعين إنهم “قلقون بشأن إعادة انتخاب بايدن ليخدم أربع سنوات أخرى في البيت الأبيض”، وأفاد 46% بوجود مخاوف كبيرة.

وأجاب 58% بنفس الطريقة بالنسبة لترامب، من بينهم 51% قالوا إن “لديهم مخاوف كبيرة”.

وأظهر الاستطلاع أن ما يقرب من نصف الجمهوريين يرغبون بأن يستمر ترامب كزعيم لحزبهم.

ورغم الاتهامات التي تحيط بترامب، إلا أنه يتفوق بشكل مريح على خصومه في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري 2024، وبيّن أن تقدمه نما منذ أن وجهت وزارة العدل لائحة اتهام ضده بشأن تعامله مع مواد سرية.

اقرأ أيضاً:استطلاع يوضح أن الأطراف العربية والدولية مسؤولة عن النكبة الفلسطينية

استطلاع: 55% يرون أن إسرائيل لم تنتصر في جولتها مع غزة

وكالات – مصدر الإخبارية

أكد استطلاع للرأي على عدم انتصار “إسرائيل” في جولته الأخيرة في قطاع غزة ومعركته التي أطلق عليها “الدرع والسهم”.

وأجرى الاستطلاع صحيفة “معريف العبرية”، والي أظهر أن أغلب المستطلعة آراؤهم وهم بنسبة 55.7% يرون أن الجيش لم ينتصر، وأن مشكلة غزة لا تزال باقية.

ووجد 32.1% فقط بأن “إسرائيل” خرجت منتصرة من المعركة، وقالوا: “ستة اغتيالات، إنجاز رائع”، بينما اعتقد 12.2% أن الجهاد الإسلامي انتصر فيها، لأنه أصاب الجنوب بالشلل بسبب الهجوم.

اقرأ أيضاً: خمسة أيام من الحرب على غزة …ماذا حقق نتنياهو؟

استطلاع: 74% من الإسرائيليين يرون أن أداء حكومة نتنياهو غير جيد

وكالات – مصدر الإخبارية

أظهر استطلاع للرأي أُجري لصالح قناة “كان” العبرية خيبة أمل الإسرائيليين في الحكومة الحالية، وبيّن أن 74% من المستوطنين يرون أن أداء حكومة نتنياهو غير جيد.

وعلى الجانب الآخر، 20% فقط يرون أن أداء حكومتهم الحالية جيد، وحسب الاستطلاع فإنّ 50% من الإسرائيليين الذين صوتوا لصالح الأحزاب المشاركة في الحكومة يرون أنّ أداءها غير جيد.

أما ما يخص أداء الوزراء في الحكومة، أظهر الاستطلاع 67% يرون بأن أداء نتنياهو غير جيد مقابل 26%، في حين أنّ 54% من مصوّتي حزب الليكود الذي يقوده نتنياهو يرون أن أداءه جيد مقابل 44%.

وفيما يتعلق بأداء وزير القضاء ياريف ليفين صاحب مبادرة الإصلاحات القضائية، فإن 59% من الإسرائيليين يرون أنّ أداءه غير جيد مقابل 24% فقط.

ويرى 72% من الإسرائيليين أن أداء وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير غير جيد مقابل 18%، بينما يرى 62% بأن أداء وزير المالية ورئيس حركة “الصهيونية الدينية” بتسلئيل سموتريت غير جيد مقابل 21%.

اقرأ أيضاً: تسبب بقطيعة مع نتنياهو.. بن غفير يطلب دوراً أكبر بالقرارات تجاه بغزة

استطلاع: 43% من الإسرائيليين يؤيدون شن عملية عسكرية على غزة

وكالات – مصدر الإخبارية

أيّد 43% من المستوطنين الإسرائيليين شن عملية عسكرية ضد قطاع غزة، بينما عارض 34% هذه الخطوة.

وظهرت هذه النسب في نتائج استطلاع إسرائيلي أوردته قناة كان العبرية مساء اليوم الأربعاء، في وقت يشار فيه إلى أن الحكومة السابقة بقيادة نفتالي بينت ويائير لابيد تعاملت بشكل أفضل مع تهديدات غزة.

وفي هذا الشأن، أوضحت القناة أن 42% يعتقدون أن حكومة لابيد-بينت تعاملت بشكل أفضل مع القضايا الأمنية، بمقابل 71% قيّموا أداء حكومة نتنياهو وقالوا إنها “سيئة”.

وقالت القناة إن “تقديرات المنظومة الأمنية تشير إلى أن جولة القتال المقبلة مع غزة غير بعيدة”.

وتساءلت هل سنتجر “إسرائيل” إلى هذه الجولة من القتال رغماً عنها مقلما حدث أمس؟؟ أم هي من سيفتح الجولة في هذه المرة؟ وستقوم بعملية عسكرية على غزة.

يشار إلى أن تظاهرة حاشدة ضمت سكان مستوطنة سديروت احتجت على ضعف الحكومة في مواجهة غزة، وردد فيها المستوطنون هتافات تقول “نريد توجيه رد ضد غزة أكثر قوة”.

اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال: حماس تتحمل مسؤولية عما يحدث من غزة

استطلاع يظهر تراجع ثقة الإسرائيليين برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو

وكالات – مصدر الإخبارية

أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي نشر مساء الجمعة تراجع ثقة الإسرائيليين برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بعد قراراته بشأن خطة إضعاف القضاء وإقالة وزير الأمن يوآف غالانت.

وأجرى الاستطلاع معهد “ميدغام” وشركة iPanel لصالح القناة 12 الإسرائيلية، وبين أن نتنياهو لم يعد الخيار الأول للإسرائيليين، تزامناً مع تصاعد شعبية رئيس حزب “المعسكر الوطني” بيني غانتس.

وفي الاستطلاع سُئل المشاركين عن الشخص الأنسب لرئاسة الحكومة، وعرض عليهم خيارين، غانتس أو نتنياهو، واعتبر 38% منهم أن غانتس هو الأنسب، في حين رأى 31% أن نتنياهو هو الأنسب للمنصب، بينما قال 25% إن أيا منها غير مناسب، وقال 6% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال.

وبمقارنة نتنياهو مع زعيم المعارضة يائير لبيد، حصل على دعم 32% من المشاركين في الاستطلاع، أي نفس النسبة التي حصل عليها لابيد (32%)، فيما قال 29% إن أيا منها غير مناسب للمنصب، وقال 6% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال.

وبيّن الاستطلاع أن 61% من المستطلعة آراؤهم لا يثقون بصدق نوايا نتنياهو بشأن المفاوضات الجارية في محاولة للتوصل إلى مخطط توافقي لإجراء تعديلات قضائية، واعتبروا أنه لا يريد أجراء حوار حقيقي حول إصلاح جهاز القضائي؛ فيما أجاب 29% بأنهم يؤمنون بصدق نوايا نتنياهو بهذا الشأن.

وأدت هذه القرارات مؤخراً إلى توتر علاقات تل أبيب بإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن.

وعلى إثرها، طُلب من المستطلعين الإجابة عن مدى تخوفهم من مستقبل العلاقات الإسرائيلية مع الولايات المتحدة، وعبر الأغلبية بنسبة (53%) عن تخوفهم من هذا الشأن، في حين قال 42% إنه لا يوجد هناك ما يدعو للخوف.

اقرأ أيضاً:استطلاع يظهر تراجع قوة ائتلاف نتنياهو في حال جرت انتخابات كنيست

57% من مشتركي تويتر يؤيدون تنحي ماسك.. فهل ينفذ تعهده؟

وكالات – مصدر الإخبارية

أظهرت نتائج استطلاع إيلون ماسك حول تنحيه الإثنين تأييد 57.5% من المشاركين لتنحي الملياردير عن منصب إدارة تويتر، والذين فاق عددهم 17 مليوناً.

وأجابوا بـ “نعم” على سؤال استطلاع الملياردير “هل علي التنحي عن رئاسة تويتر؟”، فيما تعهد ماسك بالالتزام بالنتيجة.

ورغم قوله هذا إلا أنه لم يعلق على الفور على هذه النتائج.

وأثار ماسك الجدل مرات عدة منذ توليه رئاسة تويتر في 27 أكتوبر، حيث صرف عدد كبير من العمال في تويتر، وأعاد حسابات اليمين المتطرق، وحجب حسابات الكثير من الصحفيين.

وأشار مالك تويتر الذي لا يرغبه الكثيرون بأن لا خلف لديه للمنصة الكبرى ولا أحد يريد تولي الوظيفة.

وفي السياق، قدّم الباحث في جامعة “ام اي تي” الأمريكية ليكس فريدمان اقتراحاً مسلياً أبدى فيه استعداده لإدارة المنصة لفترة وجيزة من دون أي راتب.

اقرأ أيضاً:ماسك يسأل في استبيان على تويتر.. هل ترغبون باستقالتي؟

بعد المونديال.. الفلسطينيون يستعيدون الثقة في الشعوب العربية

وكالات – مصدر الإخبارية

كشف استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات المسحية، أن 66% من الجمهور الفلسطيني استعاد الثقة في الشعوب العربية، بعد التضامن الواسع الذي شهده كأس العالم في قطر للفلسطينيين.

فيما قال 21% فقط إنهم “استعادوا بعض الثقة، خاصة بعد حملات التطبيع التي تزايدت من الدول العربية مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي زادت خيبات الأمل للفلسطينيين.

وتم مقابلة 1200 فلسطيني وجهاً لوجه، في 120 منطقة سكنية بالضفة المحتلة وقطاع غزة، بين 7 – 10 ديسمبر (كانون الأول الجاري)، علماً أنها عينة عشوائية.

وفي النتائج، أكد القائمون على الاستطلاع بأن مظاهر التأييد الواسع لفلسطين أثناء مباريات كأس العالم لكرة القدم في قطر، أسهمت في إعطاء الجمهور الفلسطيني ثقة متجددة بعدالة قضيته، وحقه في إنهاء الاحتلال بكل الطرق الممكنة، إلى جانب الثقة في الشعوب العربية مجدداً.

اقرأ أيضاً:مونديال ضد التطبيع.. شكاوى من نبذ الإسرائيليين والعرب يؤكدون دعم فلسطين

Exit mobile version