جيش الاحتلال يعلن البدء بعملية عسكرية بمحيط مخيم النصيرات

النصيرات_مصدر الإخبارية:

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس عن البدء بعملية عسكرية في محيط مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وقال الجيش، إن الفرقة 162 بدأت عملية عسكرية مباغتة في وسط القطاع، حيث تتم بتوجيه استخباراتي دقيق.

وأكد أن سلاح الجو أغار على أهداف إرهابية فوق الأرض وتحتها وسط القطاع.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد كثف الغارات والقصف المدفعي على مخيم النصيرات خلال الأيام الأخيرة، ما تسبب بسقوط مئات الشهداء والجرحى.

وأمر جيش الاحتلال، سكان النصيرات في وقت سابق، باخلاء العديد من المربعات السكنية، بزعم أنها مناطق قتال وأعمال عسكرية للجيش.

ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي راح ضحيتها أكثر من 33 ألف شهيد فلسطيني وعشرات آلاف الجرحى والمفقودين.

اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال يجري طلعات جوية بعيدة المدى تحسباً لرد إيراني

بلينكن: شن عملية عسكرية برفح سيعزل إسرائيل أمام العالم

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مساء اليوم الجمعة إن شن إسرائيل عملية عسكرية برفح من شأنه عزلها أمام العالم.

واضاف بلينكن في تصريح صحفي أنه تم إحراز تقدما بشأن محادثات الرهائن حيث انتهت الفجوات في الأسبوعين الماضيين.

وتابع”كلما اقتربنا من إبرام اتفاق ستكون المفاوضات أصعب حيث نتواصل مع قطر ومصر ونتعاون معهما من أجل التوصل لاتفاق ولدينا فريق في الدوحة”.

واردف “ما زلنا نعتقد أن عملية عسكرية في رفح لن توفر الأمن لإسرائيل على المدى البعيد”.

وأكد على أنه سيناقش مع المسؤولين الإسرائيليين مسألة رفح الأسبوع المقبل.

وأكد “في الساعات المقبلة قد نشهد تقدما في المفاوضات وما زلنا نضغط لحصول ذلك”.

وأكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الجمعة إنه لا سبيل لإسرائيل لهزيمة حركة حماس دون شن عملية عسكرية برفح جنوب قطاع غزة.

وقال نتنياهو في تصريح إنه التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وشكرته لوقوف واشنطن إلى جانب إسرائيل طيلة الأشهر الخمسة الماضية.

واضاف أنه أبلغ بلينكن أن إسرائيل تأمل دخول رفح بدعم أميركي و”لكننا سنفعل ذلك بمفردنا إذا اضطررنا”.

وتابع “قلت لبلينكن إنه لا سبيل أمامنا لهزيمة حماس دون الدخول إلى رفح والقضاء على بقية الكتائب هناك”.

واردف “أخبرت بلينكن أننا ندرك ضرورة إجلاء السكان المدنيين من مناطق الحرب والاهتمام بالاحتياجات الإنسانية”.

يذكر أن مدينة رفح تضم 1.3مليون نازح فروا من آلة الحرب الإسرائيلية التي تسببت في دمار هائل في قطاع غزة وقتلت قرابة 32 ألفاً.

إدارة بايدن تطرح بدائل لاجتياح رفح.. تأجيل العملية البرية وتدمير أنفاق المحور

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكر موقع “واللا” نيوز العبري، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، اليوم الأربعاء، أن أن إدارة بايدن تدرس “عدة بدائل” لاجتياح بري لمدينة رفح الواقعة جنوب القطاع، وستطرحها خلال لقاءات مع الوفد الإسرائيلي الذي قرر رئيس حكومة الاحتلال إرساله إلى البيت الأبيض.

وبحسب الموقع العبري، أضاف المسؤولان الأميركيان أن بايدن طلب من نتنياهو، خلال محادثتهما الهاتفية، أول من أمس، أن يجري اللقاء في البيت الأبيض في محاولة لمنع صدام مباشر بين إسرائيل والولايات المتحدة بسبب عملية اجتياح رفح.

وفي وقت سابق، أعلن نتنياهو أن الوفد سيضم وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، ورئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي.

ووضع بايدن ونتنياهو خلال محادثتهما “خطوطا حمراء” متناقضة بخصوص عملية عسكرية في رفح، وفقا لـ”واللا”, ويتجمع في رفح حوال 1.4 مليون فلسطيني نزحوا إليها من شمال ووسط قطاع غزة منذ بداية الحرب على غزة.

ووفقاً لما نقله “واللا”، فإن إدارة بايدن تعارض اجتياح رفح وتعتقد أنه ليس لدى إسرائيل خطة اجتياح قابلة للتنفيذ وتسمح بحماية النازحين المدنيين في المدينة. إلا أن نتنياهو شدد عدة مرات أن على إسرائيل اجتياح رفح بزعم القضاء على قوات حماس في المدينة.

وحذر مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أول من أمس، من أن اجتياحا إسرائيليا سيمنع القدرة على إدخال مساعدات إنسانية من مصر، وسيعزل إسرائيل في العالم ويؤدي إلى شرخ في العلاقات الإسرائيلية – المصرية.

وقال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون إن بايدن فاجأ نتنياهو خلال محادثتهما الهاتفية عندما اقترح إيفاد وفد لإجراء محادثات في البيت الأبيض بشأن اجتياح رفح، وأضافوا أن هذه المرة الأولى التي تطرح فيها إدارة بايدن اقتراحا كهذا أمام إسرائيل.

ووفقا للمسؤولين الأميركيين، فإنه في البيت الأبيض أدركوا أنه لا يكفي القول لإسرائيل إن الولايات المتحدة تعارض اجتياحا بريا لرفح، وإنما ينبغي أيضا طرح أفكار لعمليات بديلة.

وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن “التخوف هو أن المفاوضات حول صفقة تبادل أسرى ستفشل وعندها ستتقدم إسرائيل نحو اجتياح لرفح وهذه ستكون نقطة انكسار في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل”.

وجرت مداولات في البيت الأبيض حول بدائل لاجتياح رفح، في الأيام الأخيرة. وأحد البدائل الذي جرت دراسته يقضي بإرجاء اجتياح رفح لعدة أشهر، يتم خلالها التركيز على استقرار الوضع الإنساني وإعادة إعمار أولية لشمال القطاع وبناء مساكن كي يكون بالإمكان استيعاب السكان الذين نزحوا إلى رفح. وبعد ذلك يتم إخلاء السكان من رفح وشن اجتياح لرفح، بادعاء أن خطر استهداف المدنيين سيكون أقل بكثير، حسب مسؤول أميركي.

وأشار مسؤول أميركي إلى مقترح آخر يقضي بالتركيز في المرحلة الأولى على حراسة الحدود بين مصر والقطاع، وتنفيذ خطة أميركية – إسرائيلية – مصرية مشتركة لهدم الأنفاق تحت محور فيلادلفيا وإقامة بنية تحتية تمنع إدخال أسلحة إلى القطاع.

ويتوقع أن يزور وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، واشنطن الأسبوع المقبل أيضا، حيث سيلتقي مع وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، ومسؤولين في البيت الأبيض للتباحث في اجتياح رفح وقضايا أخرى متعلقة بالحرب على غزة والوضع عند الحدود اللبنانية.

وقال نتنياهو خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، أمس، إن “القضاء على حماس يستوجب تصفية الكتائب المتبقية في رفح وبالطبع كتيبة ونصف الكتيبة في مخيمات وسط القطاع أيضا. ونحن مصرون على تنفيذ هذا الأمر. ولدينا نقاش سأضعه على الطاولة، والجميع يعرفه، كما أن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، قاله أمس. لدينا نقاش مع الأميركيين بشأن ضرورة الدخول إلى رفح. ونحن لا نرى إمكانية للقضاء على حماس من الناحية العسكرية من دون إبادة هذه الكتائب المتبقية. ونحن مصرون على تنفيذ ذلك”.

مصدر مصري: جهود القاهرة لم تنجح بمنع عملية عسكرية برفح

غزة_ مصدر الإخبارية:

قال مصدر مصري اليوم الأربعاء إن جهود مصر لم تنجح بمنع عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي تضم قرابة 1.3مليون نازح.

واضاف المصدر المطلع على تحركات القاهرة بشأن جهود وقف إطلاق النار لصحيفة العربي الجديد، أن جهود مصر لمنع شن الاحتلال عملية عسكرية برفح لم تتكلل بالنجاح سواء عن طريق التواصل المباشر مع إسرائيل أو الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار إلى “تلقي المسؤولين المصريين المعنيين بالملف موقفاً واضحاً أخيراً من جانب مسؤولين في أجهزة إسرائيلية معنية بالتواصل مع القاهرة، بشأن تنفيذ عملية عسكرية برفح الفلسطينية”.

وأكد رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريح سابق أن الضغوط الدولية لن تثنينه عن التحرك نحو عمل عسكري في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ونقلت صحيفة معاريف العبرية عن نتنياهو قوله إن هناك ضغوطا دولية لمنع التحرك في رفح.

وشدد نتنياهو على رفضه جميع الضغوط وإصراره على دخول رفح للقضاء على حركة حماس.

وهددت حكومة الاحتلال الإسرائيلي الاسبوع الماضي بتكرار ما حققه جيش الاحتلال في شمال ووسط القطاع في مدينة رفح.

وقال المتحدث باسم حكومة الاحتلال إيلون ليفي إن الحرب على غزة لن تنتهي حتى القضاء على كتائب حركة حماس الأربعة في رفح.

وأكد على تصميم تل أبيب على استبدال وكالة الأونروا في قطاع غزة دون عرقلة وصول المساعدات.

وأشار إلى أن الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية سيعتبر إنجازا لحركة حماس.

المفوضية الأوروبية تؤكد ضرورة تجنب أي عملية عسكرية برفح

القاهرة _مصدر الإخبارية:

أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، مساء الأحد، أنه ينبغي تجنب أي عملية عسكرية في رفح جنوبي غزة بكل السبل.

وقالت خلال مؤتمر صحفي في القاهرة، إنه من الضروري إنجاز اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة في أسرع وقت ممكن.

واضافت أن غزة تواجه مجاعة ولا يمكن القبول بذلك.

من جانبها قالت مديرة الإعلام والتواصل لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) جولييت توما إن وصول المساعدات الإنسانية برا إلى قطاع غزة هو “الخيار الأكثر أمانا، والأسهل والأسرع والأقل تكلفة”.

وأضافت توما أن الأونروا “هي الوكالة الأممية الوحيدة التي تتولى المسؤولية عن الغالبية العظمى في العمل الإنساني بغزة”.

كما أكدت أنه “ليس لدينا مجال لتضييع الوقت”.

وأكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق عزمه شن عملية برية في رفح جنوبي قطاع غزة قد تستغرق أسابيع.

وقال نتنياهو خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر “الكابينت” إن تل أبيب ستجلي المدنيين من مناطق القتال في رفح.

وأضاف نتنياهو أن الضغط الدولي المتزايد لن يمنع إسرائيل من تحقيق أهداف الحرب بالقضاء على حركة حماس، من خلال بقاء كتائب لها في رفح.

وأشار نتنياهو إلى أن إيقاف إسرائيل الحرب قبل تحقيق أهدافها يعني أنها خسرت، مشددا على أنه لن يسمح بحدوث ذلك.

ووجه رسالة للعالم متسائلا “إذا كانت ذاكرة الدول الحليفة لإسرائيل قصيرة حتى تنسى هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وتنكر حق إسرائيل بالدفاع عن النفس”.

وشدد على أن إسرائيل لن تقبل وقف إطلاق نار لا يلبي احتياجاتها الأمنية، ولن تخضع لضغوط دولية من إجل إجراء انتخابات وإنهاء الحرب.

قادة الاحتلال يضعون نتنياهو أمام أولوية عمل عسكري في شمال الضفة

أقلام-مصدر الإخبارية

كتب د. هاني العقاد الكل يدرك بأن دولة الاحتلال لا تضلل هذه المرة عندما تصرح أكثر من قناة إعلامية وعلى لسان مسؤولين عسكرين أن جيش الاحتلال لم تتناقص كفاءته إلى هذا الحد خلال العقود الماضية وتقول التقارير أن 25% من الطيارين وضباط القوات الجوية لا يتدربون ولا يلتحقون بالطلعات الجوية.

وقال محللون عسكريون إسرائيليون إن كفاءة الجيش هذه الآونة اسوأ بكثير مما يقال بسبب استمرار الحكومة في تطبيق خطوات وتشريعات اضعاف القضاء إضافة للصراع المحموم بين المحكمة العليا وكبار الموظفين في الحكومة.

واعتبر بعض المحللين أن التوتر في جيش الاحتلال والأذرع الأمنية المختلفة سببه الازمة العميقة في المجتمع الإسرائيلي وهي التي تؤثر على كفاءات وتماسك الجيش.

واعتقد ان هذا من شانه ان يؤثر على قدرة جيش الاحتلال الشروع بعمليات عسكرية كبيرة على أي من الجبهات الساخنة سواء في غزة او لبنان أو سوريا، وسيؤثر على قدرة الجيش بالتالي على شن حرب كبيرة بالتوازي مستهدفا هذه الجبهات بالاغتيالات أولا لتحقيق اهداف أهمها اعادة الردع لمنظومته الأمنية.

وثانيا وقف حالة الانقسام في المجتمع الإسرائيلي وتوحيد الشارع خلف الائتلاف الحكومي باعتباره يقود حرب كبيرة يري من خلالها استعادة الامن في الضفة.
نتنياهو أمام هذا الوضع المعقد الذي يواجهه في الداخل الإسرائيلي والتحديات الكبيرة امامه باستعادة الامن والهدوء بالضفة الغربية بعد زيادة العمليات الفدائية العسكرية في الضفة الغربية والتي بدأت تأخذ شكل أكثر تنظيما عن الماضي وباتت هناك عملية اندماج بين العمليات الفردية والعمليات الموجهة والذي يتهم نتنياهو قائد حركة حماس المسؤول الأول عن حماس في الضفة الغربية صالح العاروري بالوقوف وراء تنفيذها.

اقرأ/ي أيضا: نتنياهو يقرر ترحيل طالبي اللجوء الإريتريين بعد أعمال الشغب في تل أبيب

هنا تنحصر خيارات نتنياهو في عمل عسكري لابد منه لكن السؤال الذي كان ومازال يحيره ويطرحه على الخبراء العسكريين والأمنيين اين سيكون هذا العمل هل هو في الضفة …؟

لوأد المقاومة وتفكيك ازرعها وكتائبها والقضاء عليها في علمية شاملة للشمال أي جنين ونابلس وطولكرم باعتبار ان هذه العملية ضرورية ويعتقدوا انها أسهل العمليات ولا تقود لحرب شاملة على أكثر من جبهة يضطر الجيش لخوضها تكشف مساراتها عجز الجيش بعد الخسارة المتوقعة والفشل الحقيقي في استعادة الردع للجيش نتيجة لتقهقره ووقف الحرب التي يشنها دون ان يحقق أي هدف بل العكس فانه دفع ثمن كبير كان يتفاداه في كل مواجهة.

ام ان العمل العسكري يكون غزة؟ لتدفيع حركة حماس والجهاد الإسلامي الثمن لقاء توجيهها وتبنيها عمليات فدائية قتل فيها إسرائيليين بالضفة الغربية وبالتالي العمل مع أطراف اخري لتحييد حركتي حماس والجهاد بعد هذه الحرب عن دعم وتوجيه المقاومة في الضفة الغربية، ام ان العمل العسكري التي تريد دولة الاحتلال تنفيذه باغتيال السيد العاروري او النخالة او نائبيهما في لبنان او سوريا دون الاكتراث بتهديدات السيد حسن نصر الله الذي قال عنه ” ان أي اغتيال لاي فلسطيني او لبناني او إيراني على الأرض اللبنانية لن يسكت عنه حزب الله؟

نتنياهو يعيش أخطر ازمة في حياته تتضاعف بفعل دفع ائتلافه له بالغوص في وحل الفشل حتى أذنيه بعد ان وصل للخاصرة معتقدا ان المزيد من التصعيد تجاه الفلسطينيين وشن حرب مفتوحة قد يحقق الامن، الامن المستحيل تحقيقه في الماضي والحاضر بالقوة وبالحرب وأصبح مستحيلا في ظل مخططات احتلالية يمينية متطرفة لحسم المشهد في الضفة الغربية والقدس لصالح المشروع الاستيطاني الكبير الذي يقضي على أي امل للفلسطينيين في دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة ينتهي مع اقامتها الصراع.

الحقيقة ان نتنياهو خلال اجتماعه الأخير مع قادة الامن والجيش والشابك والموساد في (الكرياه) وُضع امام خيارات ابسطها صعب تحقيقه لأنه يريد الاحتفاظ بمجموعة متناقضات لا يمكن ان تتوافق الامن والاحتلال والاستيطان والتهويد وتغير الخارطة السياسية والفلسطينية وتطبيق الحل الاقتصادي مع الفلسطينيين.

الاجتماع الأخير في( الكرياه) ناقش بشكل رئيسي شن عمليه عسكرية على شمال الضفة الغربية يتم خلالها اجتياح كبير وبقوات كبيرة نابلس وجنين وطولكرم وقد تكون طوباس وسلفيت مرشحة ونتوقع ان تكون خارطة العمل العسكري التي قدمها قادة الامن تركز على فصل شمال الضفة عن جنوبها وبالطبع ناقش المجتمعون في (الكرياه) ايضا تداعيات عمليه كهذه بدخول جبهات اخري على دائرة الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي في غزة ولبنان ومدي قدرة الجيش التعامل مع هكذا احتمالات.

ما يجعلنا نرجح قيام الاحتلال بعملية عسكرية كبيرة هو تقديرات جيش الاحتلال بان المستقبل في الضفة مخيف وخطير بعد التوصل لتطوير الصواريخ وتهريب الأسلحة الأتوماتيكية والأخطر العبوات الناسفة التي يقول عنها الاحتلال انها من صنع إيراني وإذا لم يبادر بهكذا علميه فان الضفة في طريقها لتصبح غزة ثانية وبالتالي يصعب التعامل معها بسبب قرب المستوطنات الكبرى من المدن والمخيمات الفلسطينية الشمالية الملتهبة.

وتقول التقارير بالصحف العبرية ان جيش الاحتلال توصل الي هذه الاستنتاجات بعد استخدام رجال المقاومة في نابلس الأسبوع الماضي عبوة شديدة الانفجار نصبت امام دورية راجلة أدت لمقتل ضابط وإصابة ثلاثة جنود من سلاح المشاة.

ما يدعوانا لترجيح مثل هذا العمل العسكري العدواني ضد الضفة الغربية انه يُعتقد ان عملية عسكرية واسعة ستعيق تطوير رجال المقاومة قدراتهم العسكرية وسيقطع الاتصال بين رجال المقاومة في الضفة والخارج سواء في غزة او لبنان وحتى يحين الوقت المناسب للموافقة السياسية لتنفيذ هكذا عدوان سيستمر جيش الاحتلال في توجيه ضربات متتالية لرجال المقاومة هناك بالاغتيال والملاحقة عبر اقتحامات قصيرة وسريعة لبعض المدن التي يتمركز فيها رجال التنظيمات.

السؤال الذي لا يجد نتنياهو والمؤسستين العسكرية والأمنية إجابة له هو، ماذا عن اليوم التالي لاحتلال شمال الضفة؟ هل تقبل السلطة وقواتها إعادة الانتشار في هذه المناطق إذا ما انسحب الجيش؟ ام ان جيش الاحتلال سيضطر للبقاء هناك شهور حتى يضمن تحقيق الهدوء وهو يعرف انه قد يكون هدوء مؤقت سرعان ما تلتهب المناطق من جديد وتستعيد المقاومة ورجال العمليات الفردية عافيتها وتباشر المواجهة والاشتباك بطريقتها مع الاحتلال ومستوطنيه في الداخل المحتل وارض الضفة الغربية.

الجيش اللبناني ينفي التحضير لعملية عسكرية في عين الحلوة

بيروت _ مصدر الإخبارية

نفى الجيش اللبناني، اليوم السبت، المعلومات المُتداولة حول التحضير لتنفيذ عملية عسكرية في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صيدا جنوب لبنان.

وأكد الجيش اللبناني، عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقًا) أنه يتابع بدقة الوضع الأمني بالمخيم.

وقال: “تداول بعض مواقع التواصل الاجتماعي معلومات نقلاً عن مصدر عسكري حول تحضير الجيش لتنفيذ عملية عسكرية في مخيم عين الحلوة”.

وأضاف: “يهم قيادة الجيش أن تنفي صحة هذه المعلومات، وتؤكد أنها تتابع بدقة الوضع الأمني في المخيم”.

وتابع : “كما تشدد القيادة على ضرورة العودة إلى بياناتها الرسمية حصرًا للحصول على المعلومات”.

وذكرت مصادر إعلامية لبنانية أن جنودًا في الجيش اللبناني المنتشر على نقاط تفتيش ثابتة عند مداخل مخيم عين الحلوة أصيبوا، إثر تعرّض مراكز ونقاط مراقبة تابعة له لإطلاق نار.

وحذرت السفارة السعودية في لبنان مواطنيها أمس الجمعة، من الاقتراب من مناطق النزاع المسلح في لبنان، ودعتهم للمغادرة فوراً.

وأطلقت سفارة المملكة العربية السعودية في لبنان تحذيراً لمواطنيها من الاقتراب أو التواجد في مناطق تشهد نزاعات مسلحة، وطالبت في بيان لها المواطنين بمغادرة الأراضي اللبنانية على وجه السرعة وفوراً.

وشهد مخيم عين الحلوة اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن الوطني التابعة لحركة “فتح” ومجموعات مسلحة إسلامية في 29 تموز(يوليو) الماضي، واستمرت حتى مساء الأربعاء عن مقتل 12 شخصا وإصابة 60 آخرين.

إسرائيل تشن أكبر عملية عسكرية في الضفة الغربية منذ سنوات

ترجمات-حمزة البحيصي

بدأت إسرائيل هجوماً جوياً وبرياً كبيراً في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، في أكبر عملية عسكرية لها في الأراضي الفلسطينية منذ سنوات، مع استمرار تصاعد العنف في الصراع.

وقُتل ما لا يقل عن خمسة فلسطينيين وأصيب 28 في الهجوم الذي بدأ حوالي الساعة الواحدة صباح اليوم الاثنين، مع احتمال ارتفاع عدد القتلى، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية.

واستمرت المعارك بالأسلحة النارية مع المقاتلين الفلسطينيين حتى صباح الإثنين، وشن الجيش الإسرائيلي غارة قال إنها استهدفت مركز قيادة رئيسي لجماعة كتائب جنين المسلحة في المخيم.

وانتشر دخان أسود كثيف من الإطارات المحترقة التي أشعلها السكان في الشوارع، في حين انطلقت دعوات لدعم المقاتلين من مكبرات الصوت في المساجد. وكان الجنود الإسرائيليون يحاصرون مداخل المخيم.

وقال سائق سيارة إسعاف فلسطيني، خالد الأحمد، “ما يجري في مخيم اللاجئين حرب حقيقية”. كانت هناك ضربات من السماء. في كل مرة نقود فيها ما يقرب من خمس إلى سبع سيارات إسعاف ونعود مليئين بالمصابين.

وأدت عملية جنين إلى اندلاع احتجاجات ليلية في أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك عند نقطة تفتيش بالقرب من مدينة رام الله، قتل فيها فلسطيني بعد أن أطلق الجيش النار على رأسه. ووضعت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في حالة تأهب تحسباً لإطلاق صواريخ انتقامية محتملة من قطاع غزة المحاصر بعد أن توعدت عدة فصائل فلسطينية بالانتقام.

ومع بزوغ فجر اليوم الإثنين، واصلت الطائرات المسيرة التحليق فوق المدينة.

ونفذ الجيش الإسرائيلي أول ضربة بطائرة بدون طيار منذ أكثر من 15 عاماً في جنين الشهر الماضي، مما يمثل تصعيداً كبيراً في القتال هذا العام.

اقرأ/ي أيضا: جيش الاحتلال يطلق اسم عملية عسكرية ضد جنين

ويتمركز المئات من المقاتلين المسلحين من الجماعات المسلحة بما في ذلك حماس والجهاد الإسلامي وفتح في مخيم جنين، بينما ليس هناك أي وجود يذكر للسلطة الفلسطينية.

ويذكر أن جنين ونابلس استهدفتا بشكل مكثف في عملية كاسر الأمواج الإسرائيلية والتي مضى عليها أكثر من عام، والتي اشتملت على غارات شبه ليلية وبعض أعنف المعارك في الضفة الغربية منذ الانتفاضة الفلسطينية الثانية والتي انتهت في عام 2005. كما أن الهجمات التي يشنها المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية ضد القرى الفلسطينية آخذة في التزايد من حيث الحجم والنطاق.

واستخدم الجيش الإسرائيلي طائرات هليكوبتر حربية للمساعدة في إخراج القوات والمركبات من المدينة، بعد أن استخدم مقاتلون متفجرات ضد قوة أرسلت لاعتقال مقاومين.

وقُتل أكثر من 180 فلسطينياً و24 إسرائيلياً هذا العام في تصاعد العنف، مما يثير مخاوف من أن المنطقة تقترب أكثر من فصل جديد من الصراع الشامل.

المصدر: theguardian

الخارجية الأردنية تدين عملية الاحتلال في جنين وتدعو لتحرك دولي فوري لوقفها

وكالات – مصدر الإخبارية

دانت وزارة الخارجية الأردنية العملية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في جنين منذ مساء أمس، وأسفرت عن عدد من الشهداء والجرحى.

ودعت المجتمع الدولي إلى تحرك فوري لوقف هذا العدوان المستمر على المخيم، والسعي لحماية المدن الفلسطينية ن الاعتداءات المتكررة.

وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية سنان المجالي على حماية المدن الفلسطينبية من اعتداءات الاحتلال المتكررة، ووقف التصعيد فوراً، وقال: “يمثل التصعيد الإسرائيلي انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني ولالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال”.

وحذر المجالي من التصعيد الجاري وقال: “لن يؤدي إلا لمزيد من التدهور والعنف”.

ودعا المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة، وطالب بضرورة وقف الحملات ضده وبشكل فوري.

وجدد المجالي التأكيد على موقف الأردن الرافض لهذه الاعتداءات المتكررة، وللإجراءات “الأحادية” التي تقوض جهود تحقيق التهدئة.

اقرأ أيضاً:الخارجية الفلسطينية تدعو إلى تحرك دولي عاجل لوقف العدوان على جنين

جيش الاحتلال: العملية في جنين يشارك فيها وحدات الكوماندوز والنخبة

جنين- مصدر الإخبارية:

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن بدء عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها تهدف إلى تدمير البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية في المدينة.

وقال الجيش في بيان إن العملية بدأت بضربات جوية واقتحام مئات الآليات وآلاف الجنود للمدينة.

وأضاف أن “القوات الأمنية تعمل الآن في جهد مكثف لإحباط الإرهاب في جميع أنحاء المدينة وفي مخيم جنين للاجئين”.

وأشار إلى أن هذه عملية محدودة ومركزة.

وأكد على أن الهدف من العملية العسكرية استعادة الردع الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية المحتلة مع التركيز على جنين.

وشدد على أن العملية تجري بمشاركة مقاتلين من لواء الكوماندوز ووحدات النخبة الأخرى برفقة عشرات الطائرات والمركبات الهندسية.

وأرسل جيش الاحتلال رسائل نصية عبر الهواتف المحمولة تحمل تهديد لسكان مخيم جنين وتطلب منهم البقاء في منازلهم.

اقرأ أيضاً: شهداء ومصابون في عدوان إسرائيلي جوي وبري على مدينة جنين

Exit mobile version