لبيد: حكومة نتنياهو ستجلب الخراب ويجب إسقاطها

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، اليوم الاثنين، إن حكومة بنيامين نتنياهو ستجلب لإسرائيل الخراب ويجب إسقاطها.

وأصاف لبيد في تصريح “إذا لم نسقط هذه الحكومة في الوقت المناسب فسوف تجلب لنا الخراب وقد آن الأوان لإجراء انتخابات”.

ويدعو لبيد منذ عدة أسابيع لإجراء انتخابات فورية في إسرائيل، كما يشارك عشرات آلاف الإسرائيليين في احتجاجات تطالب برحيل الحكومة وإجراء انتخابات.

وأشار لبيد إلى”ضياع كامل لقوة الردع الإسرائيلية، وكل ما بقي هو عنف إرهابيين يهود خرجوا عن السيطرة”.

وأكد أن “السياسة الأمنية لدولة إسرائيل ليست سيركاً ولا تمريناً في العلاقات العامة، ويجب على هذه الحكومة الفاشلة أن تعود إلى البيت، وفي الوقت نفسه يجب على وزرائها أن يتحدثوا أقل بكثير”.

اقرأ أيضاً: باقري: الهجوم الإيراني دمر موقعين مهمين في إسرائيل

غالبية الإسرائيليين يعتقدون أن حكومة نتنياهو لا تقوم بما يكفي لإعادة الأسرى

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

قال استطلاع للرأي نشرته القناة 12 العبرية، صباح الاثنين، إن غالبية الإسرائيليين يعتبرون حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو لا تقوم بما يكفي لإعادة الأسرى من قطاع غزة.

وبحسب الاستطلاع الذي يأتي تزامناً مع مرور نصف عام على بدء الحرب على غزة، فإن 56% من الإسرائيليين لا يرون أن الحكومة تقوم بما يكفي لإعادة الأسرى، في حين أشار 39% إلى أنها تقوم بما يكفي لإعادتهم.

وأشار إلى 50% من الإسرائيليين أيدوا تقديم موعد الانتخابات، فيما عارض ذلك 41%.

ورأى 35% من الإسرائيليين أن الوزير في مجلس الحرب بيني غانس، الأنسب لتولي رئاسة الحكومة، في حين حصل نتنياهو على 29%.

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن حرباً مدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي راح ضحيتها أكثر من 33 ألف شهيد فلسطيني.

ولا يزال 136 أسير إسرائيلي محتجزين بيد المقاومة الفلسطينية، وتجري حاليا مفاوضات للإفراج عنهم، لكن موقف حكومة الاحتلال دائماً ما يكون متعنتا حول دفع الثمن المقابل.

اقرأ أيضاً: إستشهاد الأسير وليد دقة بمستشفى آساف هروفيه الإسرائيلي

قانون تجنيد الحريديم يُقلق حكومة نتنياهو بعد قُرب إقراره

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكرت القناة 14 العبرية، اليوم السبت أن المحكمة العليا الإسرائيلية أصدرت خلال الأسبوع الماضي قراراً يلزم الحكومة الإسرائيلية بالبدء بتجنيد المتدينين اليهود “الحريديم” خلال فترة قصيرة وذلك على الرغم من معارضة حكومة بنيامين نتنياهو.

وأضاف المصدر العبري أن المستشار ة القضائية للحكومة الاسرائيلية “يعيل بهارا” قدّمت تقدير موقف للمحكمة العليا قالت فيه ان على الحكومة البدء بتجنيد اليهود المتدنين من المنخرطين بالمدارس الدينية ابتداءً من الاول من نيسان القادم.

وقالت القناة ان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو توجه بطلب عاجل للمحكمة العليا بتاجيل بدء سريان قرارها شهراً ، وذلك الى حين سن قانون تجنيد جديد للمتدينين يضمن تجنيد عدد من طلاب المدارس الدينية وذلك بشكل متفق عليه ودون الدخول في مأزق خطير مع أحزاب المتدينين ما يهدد استقرار الحكومة.

فيما يدور الحديث عن سعي الحكومة الاسرائيلية لسن قانون تجنيد جديد وعرضه على الكنيست للمصادقة عليه حتى موعد اقصاه التاسع والعشرون من حزيران القادم ، حيث أصدرت المحكمة العليا قراراً يقضي بوقف تمويل المدارس الدينية التي يرفض طلابها التجند للجيش.

ويعاني الجيش الاسرائيلي من نقص حاد في القوى البشريّة في اعقاب حربه على قطاع غزة منذ 6 أشهر ، حيث طالب كبار ضباط الجيش ووزراء في الكابينت بالزام اليهود المتدينين بالتجنّد للجيش سعياً للتغلب على ضائقة القوى البشرية في الوقت الذي يرفض فيه طلاب المعاهد الدينية التجند متسلحين بفتاوى من كبار مسئولي الاحزاب الدينية الرافضين للتجند بشدة.

فيما نقل عن الحاخام الاكبر للكيان ” اسحق يوسيف” في موعظة له في التاسع من آذار الجاري انه لن يسمح بتجنيد المتدينين للجيش مهما كلف ذلك من ثمن ، محذّراً من انه وفي حال اجبارهم على التجند فسيهاجر مع طوائف اليهود المتدينين من الكيان.

فيما هددت أحزاب المتدينين المنضوية في اطار حكومة نتنياهو بالانسحاب منها حال سن قانون أحادي الجانب حول تجنيد أبناء المدارس الدينية ، حيث يتجنّب نتنياهو مهاجمة أحزاب المتدينين ” شاس ويهدوت هتوراة” كونها تشكل قرابة 20 مقعد في حكومته وسيشكل انسحابها نهاية لحكومته.

وتظاهر الآلاف من أبناء المدارس الدينية في القدس خلال الايام الماضية ورفعوا شعارات مناهضة للتجند ومنها ” نموت ولا نتجند ” و ” السجن ولا التجند” وذلك كتعبير عن رفضهم الشديد لاجبارهم على التجند.

اقرأ/ي أيضا: القناة 12: نتنياهو يواجه تغيراً في أراء وزراء الليكود بشأن صفقة التبادل

نتنياهو: إذا لم نغلق الحدود الشرقية فلن تكون إسرائيل يهودية

ترجمة- مصدر الإخبارية

حذر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أنه إذا لم تغلق إسرائيل حدودها الشرقية، فلن تكون دولة يهودية بعد الآن. صرح بذلك رئيس الوزراء خلال جزء من جلسة الحكومة التي عقدت مؤخرا. وفقا لشبكة كان العبرية.
وأوضح رئيس الوزراء خلال اللقاء أن إسرائيل هي إحدى الدول القليلة التي تسيطر على حدودها بشكل شبه كامل. ومع ذلك، أكد نتنياهو أن لدينا حدودًا واحدة لم يتم التعامل معها بعد من حيث السياج، وهي الحدود الشرقية، وسيتعين علينا إغلاقها أيضًا. وقال نتنياهو: “إذا لم نغلق الحدود الشرقية، فلن تكون هناك دولة يهودية”.
وأوضح نتنياهو أن “تدفق اللاجئين الذي يتدفق الآن من أفريقيا ومن الدول الإسلامية يستعبد جميع البلدان”. وضرب رئيس الوزراء قبرص كمثال عندما قال إن ما بين 6 و7%، من سكان قبرص مسلمون. وأضاف “كان من الممكن أن نكون في وضع مماثل لوضعهم لولا قرار إغلاق حدودنا الجنوبية في وجه كل المنتقدين، والحدود الشمالية أيضا”.
وبما أن إسرائيل تمتلك كل المقومات لتكون دولة تسحر هؤلاء المتسللين، وهي قريبة ويمكن الوصول إليها، والحدود الشرقية طويلة جداً وأقل أماناً، فإنها قد تصبح المنفذ التالي الذي سيتدفق عبره المتسللون لا إرادياً، وقال نتنياهو: “الوضع في أفريقيا يزداد سوءا، والجوع يزداد سوءا، والحروب تزداد سوءا، والناس سيتحركون قسراً”. ولذلك، أشار نتنياهو إلى أن إسرائيل ستضطر إلى إغلاق الحدود، ولذلك أوعز في الجلسة المقبلة بسن قانون الهجرة الأساسي.

أربع أكاذيب سامة وراء هجوم حكومة نتنياهو على القضاء الإسرائيلي

المصدر: هآرتس
الكاتب: ايدو باعوم

إن المحكمة العليا هي بمثابة ألفريد دريفوس لإسرائيل عام 2023. وتأتي الالتماسات المقدمة ضد قانون إلغاء معيار المعقولية ــ المعيار الذي يسمح للمحكمة بإبطال القوانين التي تعتبرها غير معقولة ــ في أعقاب حملة طويلة من التحريض ضد السلطة القضائية.

وزير العدل ياريف ليفين هو منسق التحريض. أربع أكاذيب متلاعبة من ليفين أوصلتنا إلى هذه النقطة؛ وقد تم تضمينها جميعها في رده المتلفز القصير في أعقاب خطاب رئيسة المحكمة العليا إستر حايوت حول خطة “الإصلاح” في يناير/كانون الثاني.

واتهم ليفين حايوت بتكرار معارضة الكنيست والمتظاهرين ضد الإصلاح القضائي. وحتى قبله، ولأكثر من عقدين من الزمن، ظل اليمينيون يتهمون المحكمة بأنها يسارية، لكن هذا بعيد كل البعد عن الحقيقة. ولم تلغي المحكمة القانون الأساسي لعام 2018 الذي يعلن إسرائيل الدولة القومية للشعب اليهودي، على الرغم من أن القانون تمييزي.

المحكمة العليا تتعاون مع الاحتلال منذ أكثر من 50 عاماً. مقابل كل حكم لا يروق لليمين، عشرات القرارات تختبر صبر اليسار. في كل مرة تُتهم المحكمة العليا باليسارية، يمكن للمرء أن يجادل بنفس القدر بأنها فرع من حزب “عوتسما يهوديت” اليميني المتطرف.

وقال ليفين أيضًا في ذلك الوقت: “لا يوجد في أي ديمقراطية غربية أن ينتخب القضاة أنفسهم ويتدخلون في القوانين الأساسية بناءً على آرائهم الخاصة”.
هذه كذبتان في جملة واحدة. وبعد صحوة ديمقراطية دامت ثمانية أشهر، أصبح من الواضح أن قضاة المحكمة العليا لا ينتخبون أنفسهم. كما أنهم لا يتمتعون بالأغلبية في لجنة التعيينات القضائية. ولا يمكنهم منع الائتلاف الحاكم من تعيين قضاة في المحاكم الجزئية والمحاكم المحلية. ولا يمكنهم تعيين قاضي في المحكمة العليا دون موافقة التحالف.

ليفين نفسه هو دليل على أن القضاة لا يستطيعون عقد لجنة التعيينات القضائية، وعليه أن يفعل ذلك. ليفين هو دكتاتور القضاء، وليس العكس. إن تصريح ليفين بأن القضاة الإسرائيليين “يتدخلون في القوانين الأساسية بناءً على آرائهم الخاصة” هو أيضاً تشويه مخادع للواقع.

أولا، حتى يومنا هذا، لم تتدخل المحكمة العليا في أي قانون أساسي. وكان أقرب ما توصلت إليه هو انتقادها لما يسمى بتسوية هاوزر لعام 2020، والتي، وفقاً لافتتاحية صحيفة هآرتس في العام التالي، كانت “ارتجالًا دستوريًا تم تجميعه على عجل يهدف إلى تمكين تحويل أموال الدولة إلى اليهود المتشددين”. وتمنع الأحزاب حل الكنيست وتمنح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضعة أشهر أخرى لمواصلة خداع شريكه في الحكومة بيني غانتس.

وفي ذلك الوقت، أشار ليفين بالفعل إلى تحذير المحكمة العليا باعتباره “انقلابًا”. رئيس الوزراء الذي يعين مثل هذا الشخص وزيرا للعدل يعرف بالضبط ما ستكون النتيجة.

إن الحجة القائلة بأن المحكمة غير مخولة بممارسة المراجعة القضائية لتشريعات الكنيست، وخاصة القوانين الأساسية، تتعارض مع التاريخ القانوني لإسرائيل. علاوة على ذلك، فإن الكنيست هي التي منحت المحكمة العليا الطبق الفضي الذي تقوم عليه صلاحيتها في مراجعة القوانين الأساسية.

واعترفت الكنيست بأن إسرائيل تقوم على مبادئ اليهودية والديمقراطية المنصوص عليها في إعلان الاستقلال. ومن خلال القيام بذلك، أنشأت الكنيست أساساً للمراجعة القضائية لأي قانون يقوض أسس الدولة.

المحكمة العليا حريصة جداً على احترام الكنيست، ومن المؤكد أنها لم تلغي قط قانوناً أساسياً. ولكن في سلسلة من الأحكام، قدمت إجراءات ومعايير للمراجعة القضائية الحذرة بشكل خاص للقوانين الأساسية.

وفي رده على خطاب حايوت، تعهد ليفين “بإجراء حوار شامل مع ممثلي كافة شرائح الشعب للوصول إلى النتيجة الأفضل والأكثر توازنا”.

أصبح من الواضح الآن أن هذه كانت كذبة أيضاً. ولم يكن ليفين مهتماً بالمفاوضات في مقر الرئيس. ولم يبحث عن أي حل متوازن. صياغته لإلغاء معيار المعقولية – النسخة التي حصل عليها – كانت الأكثر تطرفاً بين كل الخيارات، تلك التي تبناها خاصة عندما كان قلقاً من صياغة قد تجبره على عقد لجنة التعيينات القضائية.

وفي يوم تصويت الكنيست، عندما دعا وزير الدفاع يوآف غالانت إلى التوازن، اندلع صدام بينه وبين ليفين أمام الكاميرات، وفوق رأس نتنياهو حرفياً بينما كان الوزيران يجلسان على جانبي رئيس الوزراء. وتوسل غالانت: “أعطني شيئاً”. رفض ليفين بينما كان نتنياهو صامتاً.

ليفين غير معني بالحوار مع كافة شرائح الشعب. فهو لا يتشاور حتى مع أعضاء حزبه.

والحقيقة هي أنه إذا تدخلت المحكمة العليا ـ وهي المحكمة العليا الأكثر اعتدالاً ومحافظة في إسرائيل على الإطلاق ـ ونجحت على نحو ما في توفير التوازن بدلاً من إلغاء معيار المعقولية، فإن هذا سوف يكون بمثابة مفاجأة سارة. وإذا نشأ عن ذلك أزمة دستورية، فإن المسؤولية سوف تقع بالكامل على عاتق الوزير الذي يتولى نزع الشرعية عن السلطة القضائية، وعلى رئيس الوزراء الذي عينه.

تجدد التظاهرات ضد خطة إضعاف جهاز القضاء للأسبوع الـ 35 على التوالي

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

تجددت، مساء اليوم السبت، التظاهرات الاحتجاجية ضد حكومة بنيامين نتنياهو وخطتها لإضعاف “جهاز القضاء”، للأسبوع الـ 35 على التوالي.

وخرجت تظاهرات في عشرات المدن والبلدات منها تل أبيب وحيفا والقدس ورحوفوت وكفار سابا وهرتسيليا ونس تسيونا.

وشارك عشرات الآلاف في التظاهرة المركزية في شارع “كابلان” وسط تل أبيب، كما نظمت تظاهرة حاشدة في مفترق “حوريف” في حيفا، ومفترق “كركور” قرب برديس حنا، ومفترق “كرميئيل”.

وأعلن منظمو الاحتجاجات، تنظيم مسيرات لمدة ثلاثة أيام في الجنوب والشمال نهاية الأسبوع المقبل، على غرار المسيرة التي نظموها من تل أبيب إلى مقر “الكنيست” في القدس، في شهر تموز(يوليو) الماضي.

اقرأ/ي أيضا: تل أبيب: عشرات المصابين خلال اشتباكات عنيفة بين شرطة الاحتلال ومهاجرين إريتريين

ولفتوا إلى تصعيد احتجاجاتهم قبيل بدء جلسات المحكمة العليا في 12 أيلول(سبتمبر) الجاري للنظر في عدة التماسات لإلغاء قانون “الحد من المعقولية” الذي أقره الكنيست، والأعياد اليهودية، وافتتاح الدورة الشتوية للكنيست.

وفي 24 تموز (يوليو) الماضي، صوّتت “الكنيست” الإسرائيلية بالقراءتين الثانية والثالثة، على مشروع قانون إلغاء حجة المعقولية، ليصبح بذلك قانونا نافذا رغم الاعتراضات الداخلية الواسعة.

ومن شأن القانون أن يمنع المحاكم الإسرائيلية بما فيها المحكمة العليا، من تطبيق ما يعرف باسم “معيار المعقولية” على القرارات التي يتخذها المسؤولون المنتخبون.

وقانون إلغاء حجة المعقولية هو واحد من 8 مشاريع قوانين طرحتها الحكومة الإسرائيلية في إطار خطتها لإضعاف جهاز القضاء.

وتسعى حكومة نتنياهو إلى إجراء تعديلات جذرية على الأنظمة القانونية والقضائية، لتقضي بشكل كامل تقريبًا على سلطة المحكمة العليا للمراجعة القضائية، وتعطي الحكومة أغلبية تلقائية في لجنة اختيار القضاة، الأمر الذي تراه شريحة واسعة من الإسرائيليين “استهدافا للديمقراطية وتقويضا لمنظومة القضاء”.

ومنذ الإعلان عن الخطة في مطلع كانون الثاني(يناير)، يتظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين أسبوعيا للتنديد بالحكومة التي شكّلها نتنياهو في كانون الأول(ديسمبر) وخطتها لإضعاف “جهاز القضاء”.

كاتب إسرائيلي: حكومة نتنياهو الأكثر فشلاً على الإطلاق.. فضائح متتالية

وكالات – مصدر الإخبارية

عدنان أبو عامر عن كاتب إسرائيلي أكد بأن حكومة نتنياهو الأكثر فشلاً على الإطلاق.

دخلت حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو شهرها التاسع بمزيد من الإخفاقات، حتى أنها أصبحت بنظر شريحة واسعة من “الإسرائيليين” الحكومة الأكثر فشلا في تاريخ الاحتلال، فقد دمر وزير الخارجية إيلي كوهين مبكرا العلاقات مع دولة لم يكن للاحتلال علاقات معها بعد، وإيتمار بن غفير أعطى حركة المقاطعة أعظم هدية على الإطلاق، ولا تزال الفترة القادمة مليئة بمزيد من الإخفاقات.

وقال الكاتب السياسي بن كاسبيت في مقال نشره موقع “ويللا”: “عندما أدت هذه الحكومة اليمين الدستورية لم يكن لدى الإسرائيليين توقعات كبيرة منها، والحقيقة أنه لم يكن لديهم توقعات على الإطلاق، فهي حكومة مرهقة ومعقدة، ومعظم أعضائها مبتدئون، أو ببساطة غير مؤهلين لمناصبهم”.

وأضاف في المقال الذي ترجمته “عربي21”: “أعضاء الحكومة تركوا للدولة الغبار وهم في طريقهم إلى البنك للحصول على الراتب الشهري، حيث تقزم تصرفات حكومة نتنياهو جميع الحكومات الإسرائيلية لأجيال عديدة”.

وتابع “الإسرائيليون يجرون مقارنات قاسية بينها وبين حكومات بن غوريون وبيغن ورابين وأشكول وشارون، لأنها مختلفة كليا عن سابقاتها في جميع المجالات وعلى رأسها: الشك، الهروب، شدة النباح، ومدى الضرر”.

وأكد كاسبيت، “أن الأمر لا يحتاج لأكثر من سرد لأحداث الأسبوع الماضي فقط كعينة عشوائية، فالوزير كوهين تسبب بأزمة مع ليبيا وإيطاليا، حتى الأمريكان قدموا احتجاجا رسميا، وهم الذين عملوا على التفاصيل الدقيقة والمعقدة للعلاقات بين تل أبيب وطرابلس، وهذا سيدفع السعوديين ليسألوا عما إذا كان الجهد الذي يستثمرونه الآن لن ينفجر في وجوههم مستقبلا”.

وأوضح، “أن الموساد الذي ينسج لسنوات عديدة شبكة معقدة من الاتصالات مع مختلف القبائل والفصائل قي ليبيا، أبدى اندهاشه، والمؤكد أن التاريخ سيسجّل كوهين كمن نجح بتدمير علاقات إسرائيل مع دولة لا علاقة لنا بها”.

أما الوزير المتطرف بن غفير فيقول عنه الكاتب، “إنه لا يتردد بمنح حركة مقاطعة إسرائيل لأعظم هدية تلقتها على الإطلاق، حين تحدث عن حق عائلته بحرية الحركة في طرقات الضفة الغربية أكثر من حق الفلسطينيين، وفي اليوم التالي ذهب لالتقاط صور له في معرض هدم منازل البدو الفلسطينيين في النقب، صحيح أن الحكومة السابقة دمرت عددًا لا بأس به منها، لكن لم يلتقط أي من الوزراء المسؤولين صورة في مثل هذا الموقف”.

وكانت الفضيحة الثالثة لوزير المالية بيتسلئيل سموتريتش، “حيث ظهر خلال خطاب من على منصة وضعت عليها خريطة لم تظهر فيها الأردن الذي لدينا معه اتفاقية سلام، ثم أوقف تحويل الأموال لبلديات فلسطينيي 48”.

وتابع: “لم يكتف سموتريتش حتى هاجم الولايات المتحدة وطالبها بعدم منح إسرائيل مواعظ في حقوق الإنسان، لأنه نفاق، وما علم أن الأمريكيين يدعموننا بأربعة مليارات دولار سنويًا، وعدد من طائرات إف35 وإف16، والأباتشي، وقطع الغيار، والكمية الهائلة من المعلومات الاستخبارية، والدعم الدولي، فضلا عن المظلة الدبلوماسية في الأمم المتحدة، واستخدام حق النقض كلما لزم الأمر، والحماية أمام المحاكم الدولية”.

وعن وزيرة الإعلام غاليت ديستل اتباريان قال الكاتب، “دخلت هي الأخرى على خط الفضائح الحكومية بإقالتها للمدير التنفيذي للوزارة غالي سامبيرا الذي عينته بنفسها لمعارضته الانقلاب القانوني، وجاء إشعار فصله مهينًا ومثيرًا للاشمئزاز”.

وأشار إلى “أن الوزيرة أقالت ثلاثة مسؤولين في الوزارة خلال شهورها الثمانية حتى أن تحقيقا أجرته القناة 11 كشف عن سوء إدارتها للعلاقات الإنسانية في الوزارة، وطغيان الصراخ على موظفيها، والسلوك العنيف، والإساءة الواضحة”.

وأكد أن “القائمة ما زالت تطول، حتى وصلت إلى وزير الحرب يوآف غالانت الذي ذهب في زيارة مهمة إلى نيويورك، مُنع خلالها من لقاء نظرائه الأميركيين بأمر من نتنياهو حتى يدعوه لزيارة واشنطن، ما منح جعل قيادة حزب الليكود تعتقد أنه أقترب من نهاية حياته المهنية”.

ويرى الكاتب أن “الجميع يعتقدون أن هذه الحكومة الأخيرة لنتنياهو، حيث يرون (الملك عاريا ومملكته تتجه نحو الهاوية) حيث بات الإسرائيليون عالقين في الحكومة الأكثر تطرفا في تاريخهم، وتدفعهم إلى الكارثة والجنون والعار”.

بالتزامن مع هذه الفضائح التي يرتكبها وزراء الحكومة، فإن جميع أعضاء الكنيست والوزراء في الليكود يجرون محادثات مكثفة مع الجانب الآخر من أعضاء الكنيست من الأحزاب الأخرى ورؤساء الاقتصاد، وكبار مسؤولي الاحتجاجات الجماهيرية، والجميع يتحدث مع الجميع حول شيء واحد فقط يزعجهم بسبب دور هؤلاء الوزراء المتواطئين في الجريمة التي ترتكب الآن في دولة الاحتلال.

اقرأ أيضاً:تقرير: نتنياهو يستعد للاستقالة مقابل اتفاق سلام إسرائيلي سعودي

خلال أيام.. حكومة نتنياهو تتورط بـ5 فضائح كبرى

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

أكدت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو متورطة في فضائح في الآونة الأخيرة، بعضها ذو طابع عنصري.

وذكرت الصحيفة أن حكومة بنيامين نتنياهو “أنجبت 5 توائم من الفضائح الكبرى في 5 أيام”.

وفي تقرير للصحفي جوناثان شامير، قال إن الوزير اليميني إيتمار بن غفير قال الأسبوع الماضي “إن حقي، وحق زوجتي وأطفالي في التنقل بجميع أنحاء الضفة الغربية، أكثر أهمية من حرية التنقل للعرب. وإن الحق في الحياة يأتي قبل حرية التنقل”.

وذاعت تصريحات بن غفير، التي وصفتها صحيفة هآرتس بالعنصرية، وأصبح من العسير التحكم في انتشارها، حتى أن عارضة الأزياء الأميركية من أصل فلسطيني بيلا حديد نشرتها على صفحتها وشاركتها مع متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إن نتنياهو دافع عن تصريحات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بشأن حرية تنقل الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وصدر مكتب نتنياهو البيان عقب الإدانة الأمريكية والأوروبية لتصريحات بن غفير، والتي قال خلالها إن “حق المستوطنين بالحركة في الضفة الغربية يفوق حق العرب”.

وشددت الصحيفة على أن “العنصرية السافرة وعدم الكفاءة” لا تقتصران على الأحزاب المتطرفة في حكومة نتنياهو.

وتعمدت عيديت سيلمان وزيرة حماية البيئة وزميلتها في كتلة الليكود، على “ازدراء” المواطنين العرب في جلسة مجلس الوزراء الأحد الماضي، وقالت: “لن أعطي شيكلا واحدا (العملة الإسرائيلية) لمجتمع عربي، يدير اتحادات”.

وفي فضيحة أخرى، كانت بطلتها وزيرة الدبلوماسية العامة، غاليت ديستال أتباريان، التي أقالت ثالث رئيس لهيئة موظفيها في غضون 5 أشهر، بسبب معارضته التعديلات القضائية التي اقترحها نتنياهو.
وجاءت حادثة لقاء وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين بوزيرة الخارجية الليبية نجلاء منقوش في روما، لتكتمل سلسلة فضائح حكومة نتنياهو.

ولفتت إلى أن كوهين بوصفه أرفع دبلوماسي في إسرائيل أظهر “قليلا من اللباقة أو التقدير بصورة مروعة.. مما أدى لأن تخسر منقوش منصبها، حيث أُرغمت وفق ما قيل على الفرار إلى تركيا، مما أطلق العنان لرفض شعبي لإسرائيل في الشرق الأوسط هو الأشد حزما منذ زمن طويل”.

اقرأ/ي أيضًا: سياسي ليبي: لا مصلحة لليبيا بعقد لقاءات مع الاحتلال في ظل ما يحدث بفلسطين

نتنياهو يتحضر لإلقاء كلمة بالأمم المتحدة في 21 سبتمبر القادم

وكالات- مصدر الإخبارية

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيلقي كلمة في الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس 21 أيلول (سبتمبر) القادم.

ولفتت الإذاعة إلى أن كلمة نتنياهو ستكون خلال مشاركته في افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الجديدة.

وبينت أنه سيرافق نتنياهو في رحلته كل من وزير الخارجية إيلي كوهين ووزير الصحة موشيه أربيل ووزيرة حماية البيئة عيديت سيلمان.

والأمم المتحدة هي منظمة دولية انشئت في عام 1945، وتتكون حتى الآن من 193 دولة عضو. وتسترشد الأمم المتحدة في مهمتها وعملها بالأهداف والمقاصد الواردة في ميثاق تأسيسها.

ويشغل حالياً أنطونيو غوتيريش، منصب الأمين العام للأمم المتحدة وهو المسؤول الإداري الأول للأمم المتحدة – وهو كذلك رمز لمُثُل المنظمة ومدافع عن جميع شعوب العالم، ولا سيما الفقراء والضعفاء.

ويتم تعيين الأمين العام من قبل الجمعية العامة بناء على توصية مجلس الأمن لمدة 5 سنوات قابلة للتجديد.

الأمين العام الحالي، وهو التاسع في شغل المنصب، هو البرتغالي أنطونيو غوتيريش، الذي تولى المنصب في 1 كانون الثاني/يناير 2017.

وفي 18 حَزِيران (يونيو) 2021، أعيد تعيين السيد أنطونيو غوتيريش لولاية ثانية، تعهد أن يكرسها لمواصلة مساعدة العالم على رسم مسار للخروج من جائحة كوفيد – 19 بوصفها أولوية من أولوياته.

والأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة هي الجمعية العامة ومجلس الأمن والمجلس الاقتصادي والاجتماعي ومجلس الوصاية ومحكمة العدل الدولية والأمانة العامة للأمم المتحدة.

وزراء يهاجمون المحكمة العليا.. نرفض قرار منع عزل نتنياهو

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية 

هاجم وزراء في الحكومة الإسرائيلية قرار المحكمة العليا بالنظر في الالتماسات بشأن قانون عدم الأهلية، الذي يمنع عزل نتنياهو.

وهدد وزير التراث ، عَميحاي إلياهو، من حزب “عوتسما يهوديت”،عبر لقاء مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأنه في حال ألغت المحكمة القانون، فإنه “لا ينبغي أن نحترم قرار المحكمة العليا مثلما لا تحترم قرار الكنيست”، واصفا قضاة المحكمة أنهم سيكونون مخالفين للقانون يرتدون عباءات وبدلات، وواضح أن هذا ليس قانونيا، وإلغاء قانون أساس هو مخالفة قانونية”.

بدورها، هاجمت وزيرة الاستيطان، أوريت ستروك، من حزب الصهيونية الدينية، المحكمة العليا لمجرد أنها قررت النظر في الالتماسات.

وقالت ستروك لموقع “واينت” الإلكتروني إنه “سنضطر إلى أن نعمل بشكل أكبر من أجل إصلاح الجهاز القضائي. وإذا ستبدأ المحكمة العليا باستخدام تدمير الديمقراطية بدلا من الدفاع عن الديمقراطية، فإن في وضع صعب جدا، وهذا يعني أن المحكمة العليا تقود نفسها بسرعة جنونية إلى الهاوية”.

واعتبرت وزيرة المواصلات، ميري ريغف، في تويتر أنه “اليوم سنعلم إذا كان القضاة الثلاثة سيخرجون الديمقراطية الإسرائيلية إلى عدم أهليبة”.

وكتب رئيس المعارضة، يائير لبيد، في تويتر أن “وزيرا يصرح بأنه لن يقبل فرار المحكمة العليا لا يمكنه البقاء في منصبه ولو لدقيقة واحدة. وحكومة لا تنصاع للقانون والمحكمة هي حكومة غير قانونية”.

كما كتب رئيس كتلة “المعسكر الوطني”، بيني غانتس، في تويتر أن “المسؤولية تقع على رئيس الحكومة. وإذا لم تحترم الحكومة قرار المحكمة، فإن إسرائيل لن تكون ديمقراطية”.

وتظاهر طلاب جامعيون خارج المحكمة، ورفعوا لافتة كُتب فيها أنه “لا يمكن الإطاحة بك، دليل على أنك حاكم مستبد”.

وتنظر المحكمة العليا اليوم الخميس، في التماسات ضد التعديل على قانون أساس: الحكومة، الذي يمنع عزل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من خلال الإعلان عن عدم أهليته للقيام بمهامه، والذي صادق عليه الكنيست بالقراءات الثلاث. وتنظر المحكمة بالالتماسات بهيئة مؤلفة من ثلاثة قضاة، هم رئيسة المحكمة، إستير حيوت، والقاضيان يتسحاق عَميت وعوزي فوغلمان.

اقرأ/ي أيضا: تيار يميني يحاصر نتنياهو: لا تطبيع مع السعودية مقابل وقف الضم

وأعلنت المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، في وقت سابق عن معارضتها لتعديل القانون، وكتبت في ردها إلى المحكمة العليا أن التعديل غايته “تحسين الوضع القانوني الشخصي لرئيس الحكومة والسماح له بالعمل بشكل مناقض لقرار المحكمة”، أي اتفاق تناقض المصالح معه الذي يمنعه من التدخل في إجراءات خطة إضعاف جهاز القضاء.

من جانبها، أعلنت المستشارة القانونية للكنيست، ساغيت أفيك، أمس، عن موقف معارض لموقف بهاراف ميارا، الذي وصفته بأنه “غير مسبوق ويؤدي إلى نشوء وضع يتجاوز الأنظمة القانونية العادية”. وجاء ذلك في ؤد أفيك إلى المحكمة.

وافتتحت رئيسة المحكمة العليا، القاضية إستير حيوت، الجلسة التي تنقل ببث مباشر على الهواء باستعراض فحوى الالتماسات ضد تعديل القانون، وقالت إنها تتعلق بإساءة استخدام الكنيست لصلاحياتها كسلطة مؤسسة لدى تعديل قانون أساس. “التعديل يوسّع البند، ويحدد الجهات التي تعلن عن التعذر ويتطرق لأول مرة بالحجج التي تمكن من الإعلان عن التعذر، ويقرر التعديل أنه فقط لأسباب صحية نفسية أو جسمانية يمكن أن تشكل حجة لعدم الأهلية”.

وأضافت حيوت أن القانون يحدد آلية الإعلان عن عدم الأهلية، إما بواسطة رئيس الحكومة نفسه، أو بواسطة الحكومة. وأشارت إلى أن التماس الحركة من أجل جودة الحكم يركز على إساءة استخدام الكنيست لصلاحياتها لأن القانون شخصي وغايته خدمة نتنياهو، بينما الالتماس الذي قدمه عضو الكنيست عوديد فورير، من حزب “يسرائيل بيتينو”، يركز على العيوب في إجراءات تشريع التعديل.

وقال القاضي فوغلمان إن المحكمة العليا مخولة بإجراء رقابة قضائية على قانون أساس.

 

Exit mobile version