انتهاء أعمال الوفد الهندسي المصري بغزة خلال أسبوع وهذه أولى مراحل الإعمار

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

قال وكيل وزارة الإسكان والأشغال العامة ناجي سرحان، اليوم الأربعاء، إن وفداً هندسياً مصرياً يُجري حالياً في قطاع غزة تقييماً ودراسة استكشافية وميدانية لمشاريع الإعمار والتنمية التي تم بحثها مع الجانب المصري مؤخراً في القاهرة مع الوفد الوزاري الذي كان برئاسته.

وأضاف سرحان في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، الوفد المصري سينتهي من تقييم ودراسة الأوضاع في غزة خلال أسبوع، وسيجري بعد ذلك إرسال وفد وزاري من القطاع للقاهرة للاتفاق على الأليات والشروع بتنفيذ المشاريع على أرض الواقع.

وأوضح سرحان أن المشاريع التي يدرسها المهندسون المصريون الموجودون في غزة، اقترحت من الجانب الفلسطيني، وهي إيجاد حل لأزمة الكهرباء من خلال انشاء محطة كهرباء جديدة، أو مد قطاع غزة بالكهرباء من الجانب المصري، بما يلبي احتياجاته، بالإضافة لإنشاء منطقة صناعية قرب الحدود المصرية، ومحطات معالجة مركزية لمياه الصرف الصحي، وتطوير الشريط الساحلي للقطاع من حيث البنية التحتية وحمايته من الانجراف، وإقامة مشاريع جديدة.

وأشار سرحان إلى أنه تم الاتفاق مع المصريين على إصلاح كامل البنى التحتية المتضررة، وبناء الوحدات السكنية والأبراج المدمرة، وإقامة مدن سكنية في عدد من المناطق، بما يحدث نهضة عمرانية في القطاع.

ولفت إلى أن غزة ستشهد لأول مرة إقامة كباري وجسور في مفترقات الشجاعية والسرايا بهدف تخفيف حالات الازدحام وتسهيل الحركة المرورية.

بدوره، كشف نقيب المقاولين الفلسطينيين أسامة كحيل، أن أولى مراحل عملية الإعمار ستشهد المباشرة ببناء المنازل والأبراج المدمرة بشكل كلي وجزئي، وإنشاء الكباري والجسور في منطقتي الشجاعية ومفترق الجلاء مع عمر المختار( السرايا)، وبناء 10 ألاف وحدة سكنية تم توفير قطعتي أرض لهما.

وقال كحيل لشبكة مصدر الإخبارية، إن جولة الوفد المصري تستهدف حالياً الحصول على معلومات وافية حول كيفية تسعير العطاءات وأليات طرحها والشركات المشاركة فيها.

وأضاف أن الوفد المصري المتواجد بغزة يحتاج تقريباً لأسبوع لإنهاء الدراسات الأولية للمشاريع المقترحة في المرحلة الحالية.

يذكر أن وفداً هندسياً مصرياً ضم خبراء في البنية التحتية والانشاءات وإدارة المشروعات الهندسية وصل قطاع غزة لتقييم المناطق التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الأخير على القطاع، ومعرفة الاحتياجات والإشراف على تصاميم التجمعات السكنية.

الأونروا تستعد لتقديم أموال نقدية لأصحاب الأضرار الكلية والبالغة

غزة-مصدر الإخبارية

بدأت المستشار الاعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في غزة عدنان أبو حسنة، عن بدء الوكالة الأممية، عملية حصر الأضرار الناجمة عن العدوان الأخير على قطاع غزة، منذ الأحد الماضي.

وقال أبو حسنة في تصريح لإذاعة “الشعب”، “إن الوكالة تستعد بتقديم أموال تعويضية، لأصحاب الأضرار الكلية والبالغة، وذلك بعد الانتهاء من عملية الحصر.”

كما أشار أبو حسنة لوجود، 25 فريق تابعين لوكالة الغوث موزعون على مختلف مناطق القطاع، من أجل إتمام عملية الحصر.

بالوثائق: تفاصيل اتفاق اتحاد المقاولين بغزة مع مصر بشأن الإعمار

صلاح أبو حنيدق – خاص مصدر الإخبارية:

حصلت شبكة مصدر الإخبارية على نسخة من مذكرة تفاهم وقعها اتحاد المقاولين الفلسطينيين في قطاع غزة مع الاتحاد المصري لمقاولي البناء والتشييد؛ للتعاون في مجال عملية الإعمار والتنمية القادمة في القطاع.

ووقع المذكرة عن الجانب الفلسطيني نقيب المقاولين أسامة كحيل، وعن الجانب المصري رئيس مجلس الاتحاد المصري لمقاولي البناء والتشييد محمد سامي سعد، بهدف تمهيد الفرص أمام المقاولين الفلسطينيين والمصريين للدخول في كافة المناقصات والمشروعات ذات الطبيعة الخاصة بدولتي فلسطين ومصر، على اعتبار أن الاتحادان هما الجهتان المسئولتان عن جميع الشركات والأفراد العاملة في مجال المقاولات.

وتنص الاتفاقية أولاً على تبادل الطرفان للخبرات والمعلومات في مجالات، وضع استراتيجيات الإسكان وسياساته، وآليات دعم قطاع التطور العقاري لإنشاء مساكن للمستحقين ودعم برامج الإسكان المطبقة، والتعاون في مجال القوانين والأنظمة المتعلقة بالإسكان، والمشاركة في البحوث والدراسات الإسكانية، وطرق وأساليب البناء والتشييد المعتمدة في البلدين الشقيقين والاستفادة من أنظمة البناء الحديثة وإمكانات تطبيقها، وإعداد المخططات العمرانية وأليات تنفيذها ومتابعتها.

كما تنص ثانياً، على ترشيح الطرفان والتصديق على المقاولين الراغبين بالدخول في سوق المقاولات بين البلدين، ويصادق على تأهيلهم للمشاريع المتقدمين فيها.

وتقوم الشركة المرشحة من اتحاد المقاولين بغزة بتقديم الخدمات والتسهيلات للمقاولين المصريين المؤهلين من قبل الاتحاد للتقدم في المشروعات، كما تقدم لهم اللوائح والقوانين والنظام المعمول به في فلسطين، وتكون بصفتها شريكاً بالأعمال التي تقوم بها هذه الشركات حسب ما يتم الاتفاق عليه في الاتفاق الخاص بكل مناقصة على حدة، وكذلك الحال بالنسبة للشركات التي يرشحها اتحاد المقاولين الفلسطينيين للدخول مع الشركات المصرية في المشروعات.

ثالثاً، يتم التعاقد بين الشركات الفلسطينية والمصرية وفقاً لأي صورة من صور التعاقدات للعمل المطلوب التقدم فيه وبما يراه الطرفان سواء كعقود مشاركة أو خلافه طبقاً لقوانين الدولة التي يتم بها المشروع.

رابعاً، يتم الاتفاق بين الطرفين على أن يقدم الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء للسادة أعضاء اتحاد المقاولين الفلسطينيين كافة المساعدات اللازمة لتطوير قطاع المقاولات في كافة المجالات المتوفرة بالاتحاد المصري وشركاته وكافة الخدمات اللوجستية.

خامساً، يتم تعاون الطرفين على فتح وانشاء غرفة التحكيم الفلسطينية بالتواصل وتقديم الخبرة والمشورة وأسوة بما معمول به في الاتحاد المصري وتزويد الجانب الفلسطيني بقائمة أسماء محكمين مصريين وعرب وأجانب.

سادساً، يتم تعاون الطرفين على تسهيل سعي الشركات والمقاولين بين البلدين أعضاء الاتحاد على وكالات المواد والمهمات التي يحتاجونها من المنتجات التي يتك انتاجها محلياً في كل بلد.

سابعاً، لا يتم تفسير مذكرة التفاهم هذه بصورة تضر بالحقوق والواجبات الخاصة بالطرفين المترتبة على التزاماتها بالاتفاقيات الأخرى السارية التي تم عقدها بين كلا الطرفين، أو دولتهما كما أنها لا تنشئ أي حقوق أو التزامات لأي من الطرفين في مواجهة الطرف الأخر، كما أن أي خلاف ينشأ بين الطرفين حول تفسير هذه المذكرة أو تنفيذها يحل ودياً بالتشاور بينهما، وذلك بما يخدم مصالحهما المشتركة.

ثامناً، البنود المذكورة أعلاه يتم التنسيق فيها مع كل الجهات الرسمية صاحبة الاختصاص لطبيعة العمل.

وتعقيباً على المذكرة أكد أسامة كحيل، نائب رئيس اتحاد المقاولين أن الاتفاقية تهدف للتعاون في مرحلة الاعمار والتنمية القادمة والتي ستنفذ بأيادي فلسطينية كاملة بالتنسيق مع الجانب المصري.

وقال كحيل في تصريح لمصدر الإخبارية إن الأيام القادمة لن تقتصر على الدور المصري في إعادة الإعمار بل سيشمل عملية تنمية شاملة في كافة القطاعات، سيكون أبرزها إنشاء منطقة صناعية على الحدود الفلسطينية والمصرية.

وأضاف كحيل أن الاتحاد يعمل بالتعاون مع وزارة الاشغال بغزة على ضمان استفادة جميع الشركات المحلية من عمليات الإعمار والتنمية، كفرصة لتعويض خسائرهم التي تكبدوها على مدار سنوات الحروب والحصار على غزة.

وأشار كحيل إلى أن عمليات الإعمار ستشغل أكثر من 50 ألف شخص في قطاع غزة لعدة سنوات الأمر الذي من شأنه تخفيض نسب البطالة والفقر.

تقارير: مقترحان مصريان لإعادة إعمار غزة ومنظمة التحرير والسلطة ترفض

غزة – مصدر الإخبارية

قالت تقارير إعلامية فلسطينية إن السلطة رفضت مقترحاً مصرياً بخصوص إعادة إعمار غزة، وأوفدت نائب رئيس الوزراء الفلسطيني زياد أبو عمرو للتعبير عن رفض قيادة السلطة للمقترح.

وبحسب شبكة “قدس” فإن المقترح يتضمن أن تتولى مصر ملف إعادة إعمار غزة ضمن لجنة تتكون من هيئات حكومية عاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة وممثلين عن القطاع الخاص الفلسطيني، فيما ترى السلطة أن الملف يجب أن يدار من طرفها.

ونقل الموقع عن مصادر أن القيادة المصرية متفهمة لمطالب الفصائل الفلسطينية بخصوص إعادة الإعمار، إذ أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ترى بأن الملف يجب أن يُدار من خلال لجنة وطنية أو مهنية.

وكانت مصر أجلت الأسبوع المنصرم حوارات القاهرة المقررة بين الفصائل الفلسطينية، حيث ذكرت المصادر أن الحوارات فشلت لعدة أسباب منها الخلافات بيت فتح وحماس.

وأوضحت المصادر أن أسباب الخلافات أن حركة فتح تصرّ على أن تكون مسألة الحكومة هي نقطة البداية في جميع الملفات، وترفض في الوقت ذاته فكرة الانتخابات، وتصرّ على مبدأ حكومة توافقية مقبولة لدى “المجتمع الدولي”، بينما تصر الفصائل الفلسطينية على ضرورة نقاش ملف المنظمة أولاً.

ووفقاً لـ “قدس” قدمت مصر مقترحاً بخصوص منظمة التحرير، يشمل إعادة تشكيل المجلس الوطني خلال مدة أقصاها 100 يوم، بما يضمن دخول حركتي حماس والجهاد لتركيبة المجلس، لكن حركة فتح رفضت كذلك المقترح.

وكان وفد من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام زياد النخالة اجتمع، أمس السبت، مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير عباس كامل بحضور طاقم الملف الفلسطيني.

وبدوره أكد محمد الهندي، رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي، عضو مكتبها السياسي، على أن الاجتماع يبشر بنتائج إيجابية، مشيرًا إلى أنه جرى خلاله استعراض كافة الملفات وفي مقدمتها الوحدة الفلسطينية وملف الإعمار وتطورات الوضع السياسي.

كذلك بيّن أن المباحثات بين الطرفين توافقت على استمرار الاتصالات واللقاءات وتذليل العقبات التي تعترض طريق المصالحة الداخلية، متابعًا “التي أكدنا على ضرورة إنجازها وفق أسس صحيحة وواضحة”.

ضمن خطة إعادة الإعمار… محطة كهرباء وجسور وكباري بغزة

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

كشفت مصادر مطلعة شاركت في اجتماعات القاهرة للاطلاع على الرؤية المصرية لإعادة إعمار غزة، اليوم السبت، جزء من تفاصيل خطة القاهرة لإعادة الإعمار ضمن منحة 500 مليون دولار التي خصصها الرئيس عبد الفتاح السيسي لذلك.

قالت المصادر، في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن القاهرة شكلت اللجنة المصرية العليا لإعادة إعمار غزة، والتي سيكون دورها مشتركاً مع لجان أخرى فلسطينية للبدء بمراحل الإعمار، والتي قسمت لعدة مراحل أولها تتمثل بإعادة بناء الوحدات السكنية المدمرة، والأبراج، وإقامة مدن جديدة عبارة عن 10 ألاف وحدة سكنية.

وأضافت المصادر، أن قطاع غزة سيشهد لأول مرة إقامة جسور وكباري في المناطق المزدحمة ضمن مشاريع البنى التحتية، وهي عبارة عن نقل للتجربة المصرية بخصوص الطرق التي تشهد اكتظاظا في الحركة والتنقل.

وأشارت المصادر إلى أنه سيتم فيما بعد تعمير المؤسسات الحكومية، وتنمية قطاعات الصحة والتعليم في القطاع، مبينةً أن إعمار المصانع والمنشآت الاقتصادية سيكون ضمن المرحلة الأخيرة من الخطة المصرية للإعمار.

وأكدت المصادر، أن الجانب الفلسطيني توافق مع نظيره المصري أن يتم الاعمار بأيادي وعمالة فلسطينية على أن تكون المواد الخام مستوردة من المصريين.

وفيما يتعلق بالـ 500 مليون دولار القطرية، لفتت المصادر إلى أن قطر ستقوم بدورها في إعادة الإعمار من خلال بوابة اللجنة القطرية لإعادة الإعمار.

ونوهت المصادر إلى أن السلطة الفلسطينية طلبت خلال ملتقى القاهرة الدولي الأول لشركاء العمران وإعادة إعمار غزة الذي عقد في العاشر من الشهر الجاري أن تخصص جزء من الأموال لصالح مشاريع في الضفة الغربية ضمن سياسات التصدي للاستيطان والاحتلال حسب ادعائها.

من جهته، أكد وكيل وزارة الاشغال العامة والإسكان، ناجي سرحان، أن الوفد الفلسطيني الذي كان يزور القاهرة قبل يومين طلب رسمياً من الجانب المصري إقامة كباري وجسور في المفترقات الرئيسية في قطاع غزة التي تشهد ازدحاماً في الحركة المرورية والسكانية.

وقال سرحان في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن الرؤية المصرية بخصوص خطة إعادة الإعمار، تشمل إعمار الوحدات السكنية والأبراج والمرافق والمؤسسات الحكومية، والمنشآت الاقتصادية بشكل متوازي، حسب الطلب الفلسطيني.

وأضاف سرحان لمصدر أن خطة إعادة إعمار الوحدات السكنية سيشمل إقامة تجمعات سكنية جرى تحديد وطرح العديد من المواقع لها وتم تقديمها للجانب المصري، ويتم حالياً عمل التصاميم اللازمة لها.

وأشار سرحان إلى أن الجانب الفلسطيني طلب رسمياً أيضاً من مصر إقامة محطة كهرباء جديدة في قطاع غزة لإنهاء أزمة الكهرباء التي يعاني منها السكان منذ 15 عاماً، وأخرى للمعالجة المركزية للمياه العادمة، وسيصل وفد فني وهندسي مصري خلال الأيام القليلة القادمة لتنفيذ دراسة ومخطط لذلك.

ولفت إلى أن تنفيذ عمليات الإعمار سيتم بشركات وعمالة فلسطينية إلا في بعض الأمور التي لا تمتلك فيها الشركات الفلسطينية خبرة فيها مثل إقامة شركة كهرباء أو محطات المياه العادمة، وذلك سيكون فرصة لتدريب الأيادي الغزية.

ونوه إلى أن الجانب الفلسطيني طلب أيضاً إيجاد حل للمناطق الصناعية والزراعية، وتطوير التجارة عبر معبر رفح، بما يشمل خروج صادرات من القطاع للخارج.

ودمر الاحتلال الإسرائيلي ألاف الوحدات السكنية والبنى التحتية ومئات المرافق الاقتصادية والتجارية والصناعية والزراعية والصحية والتعليمية والمساجد.

تشكيل اللجنة المصرية العليا لإعادة إعمار قطاع غزة

صلاح أبو حنيدقمصدر الإخبارية:

كشفت مصادر رفيعة المستوى الليلة عن تشكيل جمهورية مصر العربية اللجنة المصرية العليا لإعادة إعمار غزة.

وقالت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها إن مصر أبلغت الاحتلال الإسرائيلي، والسلطة الفلسطينية والجهات المسئولة بغزة رسمياً بتشكيل اللجنة المصرية العليا لإعادة إعمار غزة والتي ستتولى تنفيذ رؤية القاهرة بشأن الإعمار.

وأضافت المصادر أن الاحتلال الإسرائيلي احتج على تشكيل اللجنة، وقدم طلباً رسمياً لمصر لوقف إدخال مواد الإعمار للقطاع.

وأشارت المصادر أن السلطة الفلسطينية أرسلت وفداً للقاهرة؛ لبحث واستطلاع قرار تشكيل اللجنة المصرية، مشيرةً إلى أن وفد السلطة متمسك بأنهم المسئولون عن عملية الإعمار.

وأكدت المصادر أن الإعلان عن تشكيل اللجنة جاء من مصر لتجاوز الخلافات الحالية بين حركتي فتح وحماس حول الاعمار، والذي بدا جلياً خلال استقبال الفصائل في القاهرة.

وتجري آليات مصرية وفرق هندسية عمليات إزالة لركام المباني، والمنشآت التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه الأخير على قطاع غزة.

وتعهدت مصر بتقديم 500 مليون دولار أمريكي لإعادة إعمار غزة، ووصلت إجمالي التعهدات حتى الآن لـ 2 مليار دولار.

وتُصر السلطة الفلسطينية على أن تكون الجهة الوحيدة المسئولة عن اعمار غزة فيما ترفض حركة حماس ذلك وتريد أن يتم تشكيل لجنة تجمع جميع الأطراف بما فيها القطاع الخاص والمجتمع المدني.

وتسبب العدوان الإسرائيلي بتدمير ألاف الوحدات السكنية والمنشآت الاقتصادية والتجارية والصناعية والخدماتية والبنى التحتية، والمرافق الصحية والتعليمة والزراعية والمساجد والطرق الرئيسية في أماكن واسعة من قطاع غزة، وتقدر الخسائر الأولية بنصف مليار دولار أمريكي.

كحيل يؤكّد ضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم لدخول مواد الإعمار

غزة_مصدر الإخبارية

صرّح رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين بمحافظات غزة أسامة كحيل أنه من الضرورة العاجلة فتح معبر رفح بشكل دائم لإدخال كافة المواد والأدوات والمعدات الخاصة بإعادة الإعمار في غزة للمقاولين والتجار والصناعيين بسهولة ويسر، خاصةً في ضوء تفهّم وتجاوب الأشقّاء المصرين مع رؤية اتّحاد المقاولين.

وأوضح أسامة كحيل أنّ المهمة الأساسية لاتحاد المقاولين بعد العدوان الإسرائيلي تتمثل في انجاز عملية الإعمار عبر الشركات الوطنية الفلسطينية وتسريع عملية الاعمار والتأسيس لعملية تنمية شاملة.

وشدد كحيل المتواجد في مصر على أهمية ادخال كافة مواد الإعمار للقطاع عبر معبر رفح دون الخضوع لآلية الأمم المتحدة لإعادة لإعمار غزه التي فشلت في تحقيق الاعمار والتنمية عبر شروطها الجائرة التي تعمل لصالح سلطات الاحتلال.

ويذكر ان السيدان أسامة كحيل رئيس الاتحاد وأمين سر المجلس جهاد الفرا يشاركان ضمن وفد رسمي يضم الوزارات ذات الاختصاص في عملية إعمار غزه.

وأعلنت مصادر رفيعة المستوى أنّ وفد حكومي من وكلاء الوزرات والقطاع الخاص غادروا الأحد قطاع غزة لجمهورية مصر العربية للاطلاع على الرؤية المصرية لإعمار غزة، والمشاركة في ملتقى القاهرة الدولي الأول لشركاء “العمران” في العاشر من الشهر الجاري.

وبيّنت المصادر أن الوفد سيجري اجتماعات ومشاورات مع مسئولين مصريين في قطاعات اقتصادية ومالية عديدة لطرح الاحتياجات الكاملة لعملية الإعمار.

وأشارت المصادر إلى أن زيارة الوفد ستمتد لأكثر من أسبوع للمشاركة أيضاً في ملتقى القاهرة الدولي الأول لشركاء “العمران” والذي ستشارك فيه العديد من دول المنطقة والمانحين.

الاقتصاد بغزة: 2 مليار دولار إجمالي تعهدات الإعمار ونؤيد دخول جهات جديدة

غزة– مصدر الاقتصادية:

أكدت وزارة الاقتصاد بغزة اليوم السبت تأييدها لدخول وتبني جهات جديدة لعملية إعمار قطاع غزة.

وشدد مدير عام السياسات في الوزارة، أسامة نوفل، على ضرورة تشارك الشركات المصرية مع الفلسطينية في الإعمار، بهدف تسحين الاقتصاد المحلي.

وقال نوفل إن تعهدات المانحين للأعمار وصلت حتى الأن لـ 2 مليار دولار، وقطر والكويت أقامتا مكاتب فنية بغزة للإشراف على الإعمار.

وأضاف نوفل أن الجهات المختصة بدأت بإزالة الاضرار وحصرها وإيواء النازحين داعياً المانحين لرصد الأموال للبدء بالإعمار.

وأشار إلى أن حجم الاستيراد من مصر ارتفع 3% إلى 17% من مجمع الأصناف وتتركز حالياً على أدوات البناء.

ولفت إلى أن ما يزيد عن 2500 عامل في القطاع فقدوا مصادر رزقهم بسبب تدمير المنشآت الاقتصادية والتجارية خلال العدوان، مبيناً أن الاحتلال يمنع منذ العام 2014 إدخال المعدات الثقيلة.

وتسبب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة بدمار واسع في الوحدات السكنية والبنى التحتية والمنشآت الاقتصادية التجارية والسياحية والخدماتية، وقطاع الصحة والتعليم والبيئة والزراعة وغيرها.

وتواصل الجهات الحكومية في القطاع لاسيما وزارة الاقتصاد بغزة رصد الخسائر التي تكبدتها جميع القطاعات، فيما عمدت جمهورية مصر العربية على إدخال آليات ومعدات هندسية ثقيلة بهدف البدء بعمليات إزالة الركام الذي تسبب به العدوان، للبدء بعملية الإعمار بشكل فعلي على أرض الواقع، فيما لا تزال معابر مع الاحتلال الإسرائيلي مغلقة أمام المواد الخام ومختلف أنواع البضائع منذ أكثر من ثلاثة أسابيع متتالية.

أبو جياب يدعو حكومة اشتية للانسحاب من اتفاقية مراقبة إعادة الإعمار GRM

غزةمصدر الإخبارية

دعا المحلل الاقتصادي محمد خالد أبو جياب من غزة مساء اليوم، حكومة الدكتور محمد اشتية إلى الانسحاب الفوري من الاتفاقية الخاصة بمراقبة مواد إعادة الإعمار المعروفة ب GRM، والإعلان رسمياً عن التخلي عنها ووقف التعامل معها.

ووقعت السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة وإسرائيل اتفاقية مشتركة عرفت شعبيا بالسيستم، كان من أهم أهدافها هو مراقبة مواد إعادة الإعمار بعد الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014.

وطالب أبو جياب في كلمة له خلال ورشة عمل عقدتها الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد), بعنوان “التحديات التي تواجه إعادة الإعمار وانصاف الضحايا”، اليوم الخميس، لتشكيل جسم فلسطيني يدير عملية إعادة الإعمار؛ بعيدا عن التجاذبات السياسية.

وقال أبو جياب “يجب الاتفاق على جسم يرتضيه الجميع، ويهدف لتقديم العون والاسناد لشعبنا وإعادة الإعمار وتأمين حياة كريمة للناس، ومن يرفض تشكيل هذا الجسم هو صاحب أجندات بعيدة عن الوطن”.

وأضاف “للأسف الشديد أصبحت آلية إعادة الإعمار مكشوفة خاصة بعد عدوان عام 2014، حيث خصصت السلطة 50% من أموال الإعمار لدعم الموازنة التي لا تنفق منها شيء على قطاع غزة”.

وأوضح أبو جياب أنه نتيجة لذلك أصبحت “مآسي قطاع غزة معلقة، وأصبح القطاع الخاص الفلسطيني ما يزيد عن 80% وحتى اليوم لا يعوض، وألف منشأة صناعية بمختلف تخصصاتها حتى هذا اليوم هي مدمرة ومعطلة ولم تعد للعمل”.

وأكّد أنّ هناك مطالبات فصائلية بإلغاء آلية إعادة الإعمار GRM، لكونها حسب وصفه بالعقيمة ولم تعد صالحة لإعادة الإعمار في غزة مستغربًا مطالبة رئيس الوزراء محمد اشتية بإلغائها بدلاً من الانسحاب الفوري منها.

وخلال اللقاء أوصى المشاركون بضرورة إعادة الإعمار والبدء بتأهيل وإنشاء المصانع الإنشائية وتوفير الآليات والمعدات اللازمة لإعادة الإعمار والعمل على تأسيس صندوق لتمويل شركات المقاولات وإعادة تخطيط المناطق المدمرة وإعفاء مشاريع الإعمار من الضرائب، ومنح الشركات والمصانع الإنشائية ومالكي الآليات والمعدات إعفاءات من الفوائد البنكية.
وأكّد المشاركون على رفضهم لأي تعاطِ مع آلية “GRM” بوصفها “آلية عقيمة ومعرقلة للإعمار”.

وافتتح اللقاء أ. صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية (حشد) مرحباً بالحضور، موضحاً أن عملية إعادة إعمار غزة تقوم على ثلاث ركائز أساسية جميعا مهمة ومتكاملة، وهي استمرار توفير الدعم المالي والتقني لتلبية الاحتياجات الاقتصادية والإنسانية العاجلة لغزة، وتصميم خطة شاملة للتنمية المتوسطة والطويلة، واستقرار الوضع السياسي والأمني في غزة.

من جهته بين المهندس ناجي سرحان وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان، أن تقديرات وزارة الأشغال للأضرار تفوق المليار دولار سواء كانت أضرار قديمة أو جديدة، مشيراً إلى أن لدينا ‏1700 وحدة سكنية لم تبنى من الحروب السابقة، ناهيك عن عشرات آلاف المنازل المتضررة بليغ أو جزئي أو طفيف.

ونوه أنّ هذه المنازل شملت جميعها في ملف واحد مع أضرار 2021 , مشيراً إلى أن عدد الوحدات السكنية التي دمرت بشكل كامل بلغ ١٢٠٠ و١٠٠٠ غير صالح للسكن، و٢٠ ألف وحدة ما بين متوسط وخفيف.

وقال أسامة كحيل رئيس اتحاد المقاولين بغزة، من الضروري إيجاد جسم مقره قطاع غزة يحظى بمصداقية وثقة، هو من يتولى متابعة عملية إعادة الإعمار مع كل الجهات ذات العلاقة.

وكشف أن هناك أسبابا كثيرة أعاقت عملية إعادة الإعمار خلال الحروب السابقة على قطاع غزة، أولها نظام “آلية GRM” أو ما يسمى بآلية الأمم المتحدة لإعادة أعمار غزة، منوها ً إلى أن النظام التي تتحكم إسرائيل بموجبه بكميات دخول المواد الازمة لإعادة الإعمار، اضافةً لتعرّض المقاولين والمواطنين للابتزاز المالي والأمني.

ومن جهته, أكّد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل في كلمة ممثلة عن الفصائل والقوى الوطنية، بضرورة الاتفاق على جسم وطني يتولّى عملية إعادة الإعمار تديرها جهات وكوادر مهنية مختصة.
وبيّن أنّ هذه المعركة أعادت الوحدة لشعبنا؛ وأنّ المقاومة استطاعت أن تصنع موازين قوى جيدة مع الاحتلال.

وزارة الأشغال تطلق منصة إلكترونية لتسجيل الأضرار السكنية جراء العدوان (رابط)

غزة- مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان بالتنسيق مع عدد من المؤسسات الشريكة عن إطلاق منصة إلكترونية موحدة لتسجيل الأضرار السكنية جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.

وقالت الوزارة في بيان صدر عنها، إن المشروع يأتي بالتنسيق مع مجموعة قطاع الإسكان والمأوى shelter cluster والمؤسسات الشريكة في إعادة اعمار غزة خاصة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا UN ومؤسسة UNDP).

ودعت الوزارة كافة المواطنين المتضررين والذين لم يتم التواصل معهم أو زيارتهم للتسجيل من خلال المنظومة الالكترونية.

مرفق رابط التسجيل هنا

Exit mobile version