الأونروا تستعد لتقديم أموال نقدية لأصحاب الأضرار الكلية والبالغة

غزة-مصدر الإخبارية

بدأت المستشار الاعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في غزة عدنان أبو حسنة، عن بدء الوكالة الأممية، عملية حصر الأضرار الناجمة عن العدوان الأخير على قطاع غزة، منذ الأحد الماضي.

وقال أبو حسنة في تصريح لإذاعة “الشعب”، “إن الوكالة تستعد بتقديم أموال تعويضية، لأصحاب الأضرار الكلية والبالغة، وذلك بعد الانتهاء من عملية الحصر.”

كما أشار أبو حسنة لوجود، 25 فريق تابعين لوكالة الغوث موزعون على مختلف مناطق القطاع، من أجل إتمام عملية الحصر.

“الأونروا” تنهي عقود 250 موظف في المؤسسات التعليمية بشكل مفاجئ

غزة-مصدر الإخبارية

أبلغت إدارة وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، اليوم الأربعاء، بتجميد عقود عدد من موظفي العقود في الجانب التعليمي.

وقالت المتحدثة باسم موظفي العقود بمدارس وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” مرام المدهون:” تم إيقاف أكثر من 250 عقد للمعلمين العامين تحت بند المياومة وذلك بعد قرار إلغاء التعليم الوجاهي بالمدارس، واستبداله بالتعليك الإلكتروني بسبب تفشي كورونا بقطاع غزة”.

وأكدت على أن وقف عقود المعلمين لدى مؤسسات الأونروا التعليمية جاء بشكل مفاجئ، وتمت مراجعة إدارة الأونروا لكنها رفضت التراجع عن قرارها.

وهدد 250 معلم ممن أوقفوا عن العمل بالإضراب المفتوح عن الطعام حتى نيل حقوقهم وتراجع الأونروا عن قرارها.

وكان قد أعلن سابقا المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا” فيليب لازاريني إلى أن الأونروا تعاني من أزمة حادة تؤثر قد تؤثر على سير العملية التعلمية .

وتحتاج إلى تأمين 70 مليون دولار أميركي لكي تتمكن من دفع الرواتب كاملة لشهري تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر. وفق “فيليب”.

ويذكر أن “الأونروا” قامت على مدار الأعوام الخمسة الماضية بتقليص 500 مليون دولار من ميزانيتها عن طريق تفعيل تدابير للكفاءة وخفض التكاليف، شمل ذلك تقليص الموظفين، وإيقاف الإصلاحات اللازمة والاستثمارات في بنيتنا التحتية، ورفع عدد الطلبة في الغرف الصفية إلى 50 طالباً وطالبة للمعلم الواحد، وتخفيض المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في وقت اتسم بتزايد الاحتياجات.

 

مدير عمليات الأونروا: لن نتمكن من دفع رواتب الموظفين لشهر أكتوبر

غزة – مصدر الإخبارية 

قال مدير عمليات الأونروا بغزة ماتياس شمالي، اليوم الثلاثاء إنه “لا يتوفر للأونروا موارد مالية لدفع رواتب شهر أكتوبر، ووضعنا المالي مقلق جدًا”.

وأضاف شمالي خلال تصريحات صحفية تابعها فريق “مصدر الإخبارية”: “كل تركيزنا اليوم في غزة على تقديم الرعاية الصحية الأولية وتقديم المساعدات الغذائية وتنظيف المخيمات”.

وأشار إلى أن “الكثيرين فقدوا رزقهم جراء فيروس كورونا ونبحث كيف يمكننا مساعدتهم بالشراكة مع مؤسسات أممية”، مضيفا: “توجهنا الرئيس الآن هو الاستمرار في المحافظة على بقاء الناس أصحاء وحصولهم على الغذاء”.

وبشأن المدارس، قال: “لم نتخذ القرار النهائي بشأن إعادة العملية التعليمية، لكن أولويتنا إيصال الكتب الدراسية إلى الطلبة في البيوت”.

وتابع: “إذا سمحت الظروف والسلطات المحلية سنحاول إرجاع الطلبة لمدارسهم بأعداد مخفضة أي بنظام التعليم المختلط (في المدرسة وفي البيت)”.

وبيّن أنه “إذا لم تسمح الظروف بالعودة للمدارس سنعمل على إعادة التعليم عن بعد من البيت”.

وفي سياق متصل، قال شمالي: “نحن نأمل أن نقوم بإعادة موظفي العقود المؤقتة للعمل معنا، لكن يجب أن نعلم قبل إعادتهم ما الذي يمكن أن نوفره لهم من حماية أو دعم”.

وأردف: “نحن بحاجة إلى مليون دولار لدفع بدل الأضرار لمتضرري حرب 2014، وسنبدأ بتوزيع المساعدات المالية عليهم فور وصولها”.

وأوضح شمالي أنه “منذ لحظة إغلاق قطاع غزة نتيجة تفشي كورونا، بدأنا العمل على تقديم خدماتنا ولا سيما الصحية عن بعد”.

وأكمل قوله في تصريحات لإذاعة ” القدس “: “تم فتح العيادات مجددًا لاستقبال المرضى غير المزمنين والنساء الحوامل وتطعيمات الأطفال. منذ 3 أسابيع إلى الأن استأنفنا توزيع المساعدات الغذائية، وتنظيف المخيمات لكن ذلك ليس بنفس وتيرة ما قبل تفشي كورونا”.

وكشف شمالي أنه “منذ تفشي الوباء حتى الآن، 29 موظف للأونروا أصيبوا بكورونا ومنهم اثنين توفوا للأسف”، على حد قوله.

وأكد على أن الأونروا لم تقم بافتتاح مقرات توزيع المساعدات لأننا لا نريد انتشار المرض بين الموظفين والمستفيدين، وهذا هو سبب بطئ خدمتنا.

وقال: “أردت توجيه رسالة كقائد يعمل على الخط الأمامي من خلال النزول إلى الميدان، وعلى كل الذين يجلسون على مكاتبهم النزول معنا ليعلم الجميع صعوبة هذا العمل”.

وأضاف أيضا: “أخاطب جميع المسؤولين والعاملين، دعونا بالكف عن تبادل البيانات، وخدمة الناس على أرض الواقع”.

وقال أيضا: “نبحث مع شركائنا في الأمم المتحدة الاحتياج الأفضل لمساعدة اللاجئين وتلبية متطلباتهم في ظل تفشي كورونا”.

وختم بالقول إن الأونروا تقوم حاليًا بالطلب من المانحين والمجتمع الدولي دعم موازنة برامجها.

Exit mobile version