مصدر ترصد.. سموم إسرائيلية قاتلة على موائد الفلسطينيين

رؤى قنن – مصدر الإخبارية

“تحذّر وزارة الاقتصاد الوطني من استهلاك منتجات إسرائيلية ملوثة”، هذا كل ما يمكن أن تقرأ عزيزي المتابع لما يَصدر عن الجهات الرسمية الفلسطينية وما يناقشه الإعلام الفلسطيني، في حال اكتشاف منتجات غذائية إسرائيلية ملوثة بالبكتيريا والسموم القاتلة.

فمنذ العام 2019 ، أصدرت الجهات الرسمية الفلسطينية وتحديداً وزارة الاقتصاد الوطني في رام الله وغزة أكثر من عشر تحذيرات للمواطنين الفلسطينيين من استهلاك منتجات غذائية وزراعية وألبان وحمص مصنعة في كبرى الشركات الإسرائيلية في الداخل.

ولم تحظَ هذه الظاهرة المتنامية بأي نقاش أو اهتمام رسمي وشعبي أو حتى إعلامي إلا عبر نشر التحذيرات الحكومية منها، في وقتٍ تضج به وسائل الإعلام المحلية والمواقف الحكومية من آراء ومواقف وإجراءات بحق أيٍ من المصانع الفلسطينية التي يمكن أن يحدث بإنتاجها أي خلل أو حتى مجرد إشاعات محلية غير دقيقة.

منتجات إسرائيلية فاسدة

وأصدرت وزارة الاقتصاد الوطني برام الله من العام 2019 فقط، أكثر من عشر تحذيرات، حيث حذرت وزارة الاقتصاد الوطني مطلع تموز 2019 المواطنين من استهلاك طحينية إسرائيلية الصنع بسبب احتوائها على بكتيريا السالمونيلا السامة.

وفي آذار(مارس) من العام 2020 حذرت الوزارة من استهلاك منتج “حمص الصبار” بسبب تلوثه بجرثومة الليستيريا.

وفي العام 2021، حذرت الجهات الحكومية الفلسطينية من استهلاك منتج “بوظة شتراوس” بسبب إصابتها ببكتيريا الليستيريا.

وفي شهر آب(أغسطس) 2021 أعلن عن منع استهلاك أصناف متعددة من السلطات لاحتوائها على كميات خطيرة من المواد الحافظة.

 

وأُعلن في منتصف نيسان (ابريل) 2022 عن عدم صلاحية استهلاك شوكلاتة من الإنتاج الإسرائيلي ملوثة ببكتيريا السالمونيلا.

مطلع آب (أغسطس) 2022 أعلن عن العثور على بقايا جسم ثعبان في منتجات زراعية إسرائيلية مجمدة.

وفي شهر تموز (يوليو) 2022 تم الإعلان عن إتلاف أكثر من 24 طن من المنتجات الإسرائيلية الفاسدة.

وفي شهر تشرين ثاني (نوفمبر) من العام نفسه تم الإعلان عن احتواء حمص الصبار من جديد على بكتيريا السالمونيلا القاتلة للإنسان.

وفي كانون الثاني 2023 تم الإعلان عن منتجات أجبان نباتية ملوثة من إنتاج شركة تنوفا الإسرائيلية.

وأخيرا ما تم الإعلان عنه من تحذير وزارة الاقتصاد الوطني، للمواطنين من استخدام كريمة “تنوفا” الإسرائيلية، إنتاج مشتقات الحليب بنسبة دسم 38%، تستخدم في تصنيع الحلويات لمخاطرها الصحية على المواطنين.

وجاء التحذير بعد اكتشاف عيوب تصنيعية في عبوات المنتج المرفق، والذي يتسبب في تلف المنتج قبل تاريخ الانتهاء المحدد بـ 28/10/2023 ما يشكل خطراً على صحة وسلامة المواطنين، وتحديدا في العلب وزن 250 مل.

الدكتور أسامة نوفل مدير عام التخطيط والسياسات بوزارة الاقتصاد شدد على أن غالبية المنتجات المُعلن عنها بوصفها ملوثة خلال السنوات السابقة لم تكن تُسوّق في غزة، وإّما كان يُسوّق منها اتُخذ بحقه الإجراءات القانونية كافة لضمان سلامة المواطنين.

وشدد نوفل في حديثه لشبكة مصدر الإخبارية، أن تكرر التلوث الصناعي والبكتيري في المنتجات “الإسرائيلية” يؤكد بأن السوق الفلسطيني سوق مُستهدف من الشركات الإسرائيلية وأنّ الإجراءات كافة يجب أن تُتخذ بحق هذه الشركات.

وأضاف نوفل بأن التركيز الإعلامي المُوجه نحو الصناعات الوطنية التي تخضع للرقابة والتي لم تشهد مثل هذه الحالات من التلوث في المنتجات “الإسرائيلية”، هو توجيه سلبي يُركز على بعض القصور أو حتى تضخيم الإشاعات، في وقتٍ لا نجد تركيز حقيقي على الكوارث التي تجري في المصانع “الإسرائيلية”.

وطالب نوفل وسائل الإعلام المحلية والعربية إلى التركيز وفتح المجال واسعاً للحديث عن إخفاقات الصناعات “الإسرائيلية”، ومقارنتها مع المنتجات الوطنية التي حققت سلامة غذائية متطورة جدا.

كما طالب الجهات الرسمية والإعلامية المختلفة باستغلال هذه الأزمات للإنتاج الإسرائيلي والعمل على نزع ما تبقى من الثقة اتجاهها لدى المستهلك الفلسطيني، كون هذه المنتجات سموم قاتلة على مائدة الفلسطينيين، والعمل على إحلال المنتجات الوطنية وتعزيز الاستهلاك باتجاهها بدلا من التحطيم المستمر إعلاميا وسياسيا وضريبياً.

واستهجن غياب التركيز الإعلامي والنقاش الرسمي والوطني لتكرار مثل هذه الحالات من التلوث ونشر السموم للمستهلك الفلسطيني، في وقتٍ  يتم فيها تضخيم أزمات القطاع الصناعي الفلسطيني ووسمه بالفاشل.

اقرأ أيضاً/ وزارة الاقتصاد بغزة تحذر من شراء منتجات إسرائيلية

السيسي: نبذل جهوداً لإقامة مسارات جديدة لتطوير الاقتصاد

القاهرة- مصدر الإخبارية:

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، إن الدولة المصرية تبذل أقصى الجهود لإقامة مسارات جديدة لتطوير ونمو الاقتصاد.

وأوضح السيسي في كلمة متلفزة بمناسبة ذكرى “ثورة يوليو”، الدولة تبذل أيضاً جهوداً لزيادة دخل المصريين، وتوفير فرص عمل جديدة.

وأضاف أن تحقيق الجهود المذكورة، يتطلب العمل بالتوازي مع مسيرة البناء والتعمير، وتطوير قدرات الإنسان في الجوانب التعليمية والصحية والثقافية.

وأشار إلى أنَّ الواقع الديموغرافي والاقتصادي في مصر يحتّم ضرورة الاتجاه نحو العمل التنموي المرتفع والمتلاحق، والتنمية المستدامة وتحقيق إنجازات استثنائية.

وأكد على أن أسس وقيم الدولة المصرية الجديدة مبنية على أسس سابقتها وتضيف عليها دون الانتقاص منها، بالاستناد إلى أولوية الحفاظ على الوطن وسط واقع دولي واقليمي معقد ومضرب بشكل غير مسبوق.

يشار إلى أن مصر تعاني من أزمة اقتصادية كبيرة منذ عدة سنوات في ظل نقص السيولة الدولارية وتراجع سعر العملة المحلية.

اقرأ أيضاً: السعودية تدعم الاقتصاد المصري بـ5 مليارات دولار

يلين: تباطؤ الاقتصاد الصيني قد يكون خبرًا سيئًا للولايات المتحدة

ترجمة حمزة البحيصي- مصدر الإخبارية

صرحت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أن النقص في اقتصاد الصين قد “يمتد” إلى الولايات المتحدة بعد أن كشفت البيانات أن الناتج المحلي الإجمالي الصيني انخفض أخيرًا إلى ما دون المعدلات المتوقعة.

وأوضحت الأرقام الجديدة أن الناتج المحلي الإجمالي الصيني نما بنسبة 6.3٪ فقط خلال الربع الثاني من عام 2023، وفشل فعليًا في تلبية التوقعات التي قدّرت أن الاقتصاد سينمو بنسبة 6.8 بالمئة.

للمقارنة، نما الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة بنسبة 2٪ خلال الربع الأول من عام 2023. وستصدر أرقام الربع الثاني الأسبوع المقبل لكن التقديرات الحالية تضعها عند 2.3 بالمائة.

ومع ذلك، فإن التوقعات مهمة، ونمو الصين الذي جاء أبطأ من المتوقع جعل المستثمرين قلقين من أن الاقتصاد الصيني قد لا يكون قوياً كما كان يعتقد سابقاً. وارتفع الناتج المحلي الإجمالي للصين بنسبة 2.2 بالمائة في الربع الأول من عام 2023 عن الربع الأخير من عام 2022، مدفوعاً بنهاية سياسة الصين “صفر-كوفيد”. لكن هذا الارتفاع السريع قد توتر، حيث نما بنسبة 0.8 ٪ فقط من الربع الأول إلى الربع الثاني من عام 2023.

بشكل عام، لا يزال الاقتصاد الصيني يفوق هدف بكين للنمو بنسبة 5٪ لعام 2023، بعد أن نما بنسبة 5.5 بالمائة في الأشهر الستة الأولى من العام.

ويعزى تباطؤ النمو إلى تراجع سوق التجزئة وانخفاض أسعار العقارات وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب.

في حزران (يونيو)، كان 21.3 بالمائة من الصينيين في الفئة العمرية 16-24 عاطلين عن العمل، وهو رقم قياسي. ومع ذلك، ظل معدل البطالة الإجمالي في المراكز الحضرية دون تغيير عن شهر مايو عند 5.2 بالمائة.

من المرجح أن تشعر البلدان الأكثر اعتماداً على الاقتصاد الصيني بالتأثيرات بشكل أكثر بروزاً من الولايات المتحدة، وخاصة الدول الآسيوية المجاورة وأستراليا. بينما تعتقد يلين أن ذلك قد يبطئ النمو الأمريكي أيضاً، إلا أنها تقول إنها لا تتوقع ركوداً في الولايات المتحدة هذا العام.

وأشارت يلين إلى انخفاض معدلات التضخم وسوق العمل التي ظلت قوية على الرغم من الارتفاع التاريخي في معدلات الإقراض.

لكن هناك مؤشرات على أن الولايات المتحدة ربما تكون على أرضية متزعزعة، في حين أن التضخم عند أدنى معدل له منذ عامين، إلا أنه لم يحقق هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 بالمائة.

وبينما فاجأ سوق العمل البعض بعدم الانهيار في مواجهة ارتفاع أسعار الفائدة المذكورة أعلاه، أضاف الاقتصاد 209 ألف وظيفة فقط في يونيو، وهو أقل رقم منذ ديسمبر 2020.

وتميل زيادة أسعار الفائدة إلى تخفيف التضخم، ولكنها تزيد أيضاً من معدلات القروض الاستهلاكية والتجارية، مما قد يحد من التوظيف والإنفاق الاستهلاكي.

ومن المتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرة أخرى الأسبوع المقبل. بالفعل، ارتفعت أسعار الفائدة من ما يقرب من الصفر في بداية عام 2021 إلى 5 بالمائة، وهي أسرع زيادة في الأسعار منذ الثمانينيات.

المصدر وكالة سبوتنيك

اقرأ/ي أيضًا: البرازيل تريد استخدام العملات الوطنية في التجارة مع الشركاء الرئيسيين

الاقتصاد والفساد على سلم أولويات الناخبين في باراغواي

أسونسيون – مصدر الإخبارية:

يُدلي سكان باراغواي أصواتهم في صناديق الاقتراع اليوم الأحد بانتخابات رئاسية تطغى ملفات الاقتصاد والفساد فيها على أذهان الناخبين.

وتشتد المنافسة بين الاقتصادي البارع سانتياغو الممثل حزب كولورادو المحافظ الحالي والمحارب السياسي المخضرم إفرين أليجري للحصول على أصوات سبعة ملايين نسمة يتوجهون إلى صناديق الاقتراع.

وتسيطر مزاعم الفساد في حزب كولورادو الحاكم حالياً على توجهات الناخبين وسط تصدعات في الحزب.

وتعاني باراغواي من عجز مالي يصل إلى 3% من الناتج الإجمالي، وانخفاض في متوسط النمو السنوي إلى 0.7% ناهيك عن ارتفاع مستوى الفقر المدقع.

ويشكو سكان البلاد من ارتفاع فواتير الطاقة ويأملون بخلق المزيد من الوظائف، وتقليل مستوى الدين وصولاً إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية.

وركزت وسائل الإعلام على قضية مهمة أخرى في أذهان السكان، “إذا كان سجري إنهاء العلاقات الدبلوماسية مع تايوان لصالح الصين”.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية في وقت سابق فرفضت عقوبات على رئيس الحزب والرئيس السابق لباراغواي هوراسيو كارتيس ونائب الرئيس هوغو فيلاسكيز، بدعوى “الفساد المتفشي”.

اقرأ أيضاً: الساحر “رونالدينيو” رهن الإقامة الجبرية في باراغواي

تحسن ملحوظ في مؤشر دورة أعمال الاقتصاد بغزة والضفة في فبراير

وكالات- مصدر الإخبارية:

أظهر مؤشر سلطة النقد لدورة أعمال الاقتصاد الفلسطيني تحسناً في المؤشر الكلي من 5.6 نقطة في شباط (فبراير) الماضي إلى 14.9 نقطة في آذار (مارس) في قطاع غزة والضفة الغربية.

وقالت النقد في بيان إن “المؤشر الكلي في الضفة الغربية ارتفع من 8.6 نقطة في شباط إلى 17.0 نقطة في آذار”.

وأضافت النقد أن التحسن في المؤشر جاء مدفوعاً بالزيادة الملحوظة في مؤشر الصناعة (من 2.2 إلى 7.8)، والإنشاءات (من 0.0 إلى 1.9)، والزراعة (من 3.6 إلى 4.9)، والتجارة (من 1.0 إلى 1.5).

وأشارت إلى “انخفاض مؤشر النقل والتخزين (من 0.9 إلى 0.0)، واستقرار مؤشر الطاقة المتجددة عند 0.7 نقطة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عند 0.3 نقطة”.

ولفتت النقد إلى أن “أصحاب المنشآت المستطلعة آراؤهم في الضفة بينوا ارتفاع حجم المبيعات وحجم المخزون”.

ونوهت إلى أن “المؤشر الكلي في قطاع غزة ارتفع من -9.9 نقطة في شباط إلى 4.4 نقطة في آذار، نتيجة الارتفاع الملحوظ في مؤشر الزراعة (من 4.8 إلى 13.2)، وارتفع مؤشر التجارة (من -11.5 إلى -5.7)، ومؤشر الصناعة (من 1.2 إلى 1.8)”.

وأكدت على ارتفاع مؤشر الطاقة المتجددة (من -3.2 إلى -2.1)، مقابل انخفاض الإنشاءات (من -2.6 إلى -3.3)، والنقل والتخزين (من 1.5 إلى 0.8)، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عند -0.3 نقطة.

اقرأ أيضاً: مع حلول شهر رمضان.. الاقتصاد هو الضحية الأبرز في فلسطين

الاقتصاد: دمغ 1.09 طن من الذهب خلال يناير

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلنت مديرية المعادن الثمينة في وزارة الاقتصاد الوطني الشهر الماضي، اليوم الثلاثاء، عن دمغ (1.09) طن من الذهب تقريبًا.

وقالت المديرية في تقريرها الشهري أن إيراداتها بلغت جراء عملية دمغ المصوغات الذهبية التي تحمل الدمغة الفلسطينية “قبة الصخرة” 1.11 مليون شيقل تقريبًا.

وتابعت أن كمية الذهب الواردة إلى المديرية والتي بلغت (1.16) طن ذهب تقريبًا، جاءت بوتيرة الكميات والإيرادات نفسها مقارنة مع الشهر ذاته من العام السابق تقريبًا، إذ بلغت فيه الكمية الواردة 1.27 طن ذهب.

ولفتت إلى أنها دمغت العام الماضي، نحو 17.75 طن ذهب، بزيادة ما نسبته 93% عن المعدل، مقارنة مع السنوات الخمس الماضية، في حين بلغ إجمالي الإيرادات المحصلة جراء عملية الدمغ ما قيمته 17.77 مليون شيقل.

في حين تدمغ المعادن الثمينة سنويًا نحو 10 أطنان من المصوغات الذهبية، في حين يعمل في صناعة المعادن الثمينة وبيعها نحو 577 مصنعًا وورشة ومحلًا، تشغل 3 آلاف صانع وتاجر، وتخضع لمراقبة طواقم الرقابة والتفتيش في مديرية المعادن الثمينة.

في الوقت نفسه دعت مديرية المعادن الثمينة في وزارة الاقتصاد المواطنين إلى الحصول على فاتورة فيها تفاصيل الصنف، والعيار، والوزن، والبيان، وسعر الصنف، والسعر الإجمالي، والعملة، واسم المحل التجاري عند شراء الذهب، والتأكد من الدمغة الفلسطينية على المصوغات، إضافة إلى نوع صناعة المصوغ (محلي أو أجنبي).

اقرأ ايضاً: ارتفاع سعر صرف العملات مقابل الشيكل لليوم الثلاثاء 7-2-2023

بريطانيا.. الحكومة تؤكد مواصلتها تعزيز الزيادات الضريبية والنمو الاقتصادي

وكالات- مصدر الإخبارية:

أكد وزير المالية البريطاني جيريمي هانت، مواصلة سياسة تعزيز الزيادات الضريبية وتحفيز النمو الاقتصادي في البلاد.

وشدد هانت على أن “حريات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي” يجب أن تستخدم كمحفز للنمو الاقتصادي.

وقال هانت في خطاب وجهه إلى عمالقة التكنولوجيا مثل أمازون وجوجل وميتا، إن “أفضل تخفيض ضريبي الآن هو خفض التضخم”.

وأضاف أن “الحكومة ستخفض الضرائب عندما يحين الوقت”.

وأشار إلى أهمية شركات التكنولوجيا بالنسبة لبريطانيا، مطالباً إياها بجعل بريطانيا “وادي السيلكون التالي”.

وقلل هانت من أهمية تراجع التفاؤل المتعلق بنمو الاقتصاد البريطاني، مبيناً أن “النهج المتشائم كان خاطئاً في الماضي، واليوم أيضاً”، لافتاً إلى أن “جزء من اليأس نابع من الإحصاءات التي لا تعكس الصورة الكاملة للاقتصاد”.

ورأى أن “النظام الضريبي البريطاني يجب أن يكون الأكثر تنافسية بين الدول الكبرى”.

اقرأ أيضاً: التضخم في بريطانيا يتراجع إلى 10.5%

الصين: هبوط أسعار النفط بسبب مخاوف كورونا

وكالات – مصدر الإخبارية

هبطت أسعار النفط في التداولات الآسيوية المبكرة اليوم الثلاثاء، بعد أن أثار ارتفاع أعداد المصابين بكورونا في الصين مخاوف من انخفاض استهلاك الوقود في أكبر دولة مستوردة للنفط الخام في العالم.

ويأتي أيضاً بسبب تخفيض منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” توقعاتها للطلب العالمي في 2022 للمرة الخامسة منذ ابريل، بسبب ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة.

ووأثرت الحالة الصحية والاقتصادية في الصين على تباطؤ نمو إنتاج المصانع، وتراجع مبيعات التجزئة والعقارات بصورة أكبر في أكتوبر.

وقال محللون بأن عمليات الإغلاق في الصين وزيادة المصابين بكوفيد 19 تشكل خطراً سلبياً رئيسياً، وتؤثر على أسعار النفط، رغم ترحيب المستثمرين بإعلان الصين الأسبوع الماضي أنها ستخفف القيود الصارمة المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا من أجل تحفيز النشاط الاقتصادي والطلب على الطاقة.

فيما قال ستيفن إينيس مدير إس.بي.آي لإدارة الأصول في مذكرة “عمليات الإغلاق في المناطق المكتظة بالسكان تعيق التنقل والطلب على النفط أكثر من النشاط الاقتصادي”.

يأتي ذلك بعد تصريحات صندوق النقد الدولي الأحد بأن التوقعات الاقتصادية العالمية أصبحت أكثر كآبة مما كان متوقعاً الشهر الماضي، وأشار إلى تدهور مطرد في استطلاعات مؤشرات مديري المشتريات في الأشهر الأخيرة.

وفي تفصيل لشكل الهبوط، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 27 سنتاً، أي 0.3%، إلى 92.87 دولار للبرميل بحلول الساعة 0416 بتوقيت غرينتش عقب تراجعها ثلاثة بالمئة عند التسوية أمس الاثنين.

بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 50 سنتاً، أي 0.6%، إلى 85.37 دولار للبرميل، بعد انخفاضها 3.5% في الجلسة السابقة.

ومن المقرر أن يبدأ الحظر الذي سيفرضه الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي، ردا على أزمة أوكرانيا، في 5 ديسمبر، وبعد الحظر، سيوقف الاتحاد الأوروبي واردات المنتجات النفطية الروسية في فبراير.

اقرأ أيضاً: الصين.. تشديد قيود كورونا يؤثر على 9.2% من الناتج المحلي الإجمالي

تونس تنفذ إصلاحات اقتصادية صعبة تأجلت منذ سنوات

وكالات – مصدر الإخبارية

أفاد محافظ البنك المركزي التونسي اليوم السبت بأن تونس ستبدأ قريباً إصلاحات اقتصادية صعبة تأجلت لسنوات، وقال إن “السلطات المالية تحاول الحفاظ على استقرار الدينار”.

ووكانت تونس توصلت هذا الشهر إلى اتفاق مبدئي مع صندوق النقد الدولي على حزمة إنقاذ بقيمة 1.9 مليار دولار يمكن إتمامه في ديسمبر، ضمن إصلاحات إقتصادية تقوم بها.

ومن شأن هذا الاتفاق أن يفتح الطريق أمام المساعدات الثنائية من الدول المانحة التي أرادت أن تطمئن من خلال برنامج لصندوق النقد الدولي يفيد بأن تونس يمكنها تنفيذ إصلاحات تضع تمويلاتها على مستوى أكثر استدامة..

ووفقاً لصندوق النقد الدولي فإن البرنامج سيشمل تغييرات لتوسيع قاعدة الضرائب، وتوسيع تغطية شبكة الأمان الاجتماعي لمساعدة الأشخاص الأكثر فقراً على مواجهة ارتفاع الأسعار، وكذلك سن قانون يحكم إصلاح الشركات المملوكة للدولة.

وفقاً لمسؤولين حكوميين، من المتوقع أن تشمل الإصلاحات خفض دعم المواد الغذائية والطاقة، بالإضافة إلى إصلاح الشركات العامة، وخفض كتلة الأجور من الناتج المحلي الإجمالي في السنوات المقبلة.

وحذر صندوق النقد الدولي من احتمالية تباطؤ النمو على المدى القريب، وهو ما سيفرض مزيداً من الضغط فيما يتعلق بمعدل التضخم، وكذلك الميزانين التجاري والمالي.

وتعيش تونس أزمة مالية أثارت مخاوف من احتمال تخلف البلاد عن سداد ديونها، كما تسببت في نقص في الغذاء والوقود، وعلى مدى سنوات تعرض الاقتصاد التونسي لعدة ضربات، لذا هي بحاجة ماسة منذ شهور إلى مساعدة دولية.

وتسببت اضطرابات سياسية وهجمات مسلحة في الإضرار بقطاع السياحة الحيوي، حتى قبل بزوغ تحديات أخرى مثل جائحة كوفيد-19 وشح السلع العالمية بفعل حرب أوكرانيا.

اقرأ أيضاً: تونس تكشف عن شبكة دولية لتنظيم الهجرة غير الشرعية عبر صربيا

بعد توقيع الاتفاق النهائي مع إسرائيل.. هل يحل الغاز مشاكل لبنان؟

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

وقع لبنان وإسرائيل يوم الخميس الماضي 27 من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري على الاتفاق النهائي لترسيم الحدود البحرية واستخراج الغاز من البحر الأبيض المتوسط بعد مفاوضات استمرت لأشهر بوساطة أمريكية، ما يعتبر إنجازاً تاريخياً للجانين، وأملاً جديداً لملايين اللبنانيين الذي يعانون من أزمة اقتصادية بين الأكثر سوءاً في الشرق الأوسط.

ويعول اللبنانيون لاستثمار احتياطات الغاز في البحر الأبيض المتوسط لحل العديد من مشاكلهم، بينتها وقف مسلسل انهيار الليرة اللبنانية ومساعدة البلاد في حل مشكلة الكهرباء وتفشي نسب الفقر والبطالة وسداد الديون الخارجية وانشاء صندوق سيادي وفقاً لكتاب واقتصاديين لبنانيين.

وقال الكاتب والصحافي المطلع على ملف الغاز اللبناني نذير رضا إنه “وفقاً لبيانات المتوفرة لدى الحكومة اللبنانية تبلغ الكميات المكتشفة وفقاً للمسوحات الأولية قرابة 30 تريليون متر مكعب من الغاز كان قيمتها قبل قرابة ستة أعوام 6 مليارات دولار لكنها زادت خمس أضعاف في ظل الارتفاع الكبير في أسعار الغاز عالمياً في ظل أزمة الطاقة”.

وأضاف رضا في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية “أنه وفقاً للارتفاع في أسعار الغاز تضاعفت قيمة احتياطات لبنان لمستويات قياسية”.

وارتفع سعر الغاز بنسبة 400% بعد بدء الحرب الروسية الأوكرانية في شهر شباط (فبراير) الماضي وبلغ سعر المليون وحدة حرارية للغاز التي كانت بـ 5 دولارات حوالي 65 دولار.

وبحسب معهد الدراسات الجيولوجية الأميركية وأسعار النفط والغاز الحالية يصل سعر احتياطات الغاز اللبناني في كافة البلوكات ما بين 300 و400 مليار دولار للـ 20 سنة القادمة.

وأشار رضا إلى أن “أهم نطاق الاتفاق أن لبنان سيكون قادراً على التنقيب بعدما كانت العملية معرقلة خلال الأعوام الماضية بسبب الخلاف مع إسرائيل”.

ولفت إلى أن “تحالف شركات توتال الفرنسية وإيني الإيطالية ونوفاتيك الروسية (انسحبت) نقبت في عام 2018 في بعض المناطق واكتشفت كميات غير تجارية دون استكمال الاكتشافات في باقي المناطق بسبب عوائق سياسية وأخرى بشأن الاختلاف مع إسرائيل، لكن الاتفاق يسمح لهم حالياً بإتمام كامل عمليات التنقيب”.

وبين أن “عمليات التنقيب تحتاج لمدة تتراوح ما بين ثلاثة وسبعة أعوام وفقاً لترجيحات الخبراء والمطلعين الأمر”.

ويصل عدد مربعات الغاز في المياه الاقتصادية اللبنانية الخالصة 10 مناطق بحرية تبلغ مساحتها 22 ألفًا و730 كيلو مترًا مربعًا بواقع 1201 و2374 كم2 للمربع الواحد، ومن المقرر البدء بالتنقيب في المنطقتين 4 و9 من قبل الشركات العالمية.

(صورة توضيحية)

وأكد رضا على أن “اكتشاف كميات تجارية من الغاز من شأنه انقاذ الاقتصاد اللبناني من الانهيار الذي يعيشه في ظل محدودية الموارد”.

وشدد رضا على أن “الرؤية اللبنانية لاستثمار عائدات لبنان تتضمن ثلاثة قطاعات رئيسية ” أولها إنشاء بنية تحتية جديدة لقطاع الكهرباء بدلاً من الاعتماد على المولدات، ويعتبر المستنفذ الأول للخزينة، ثانياً انشاء صندوق سيادي لتحويل اقتصاد لبنان لمنتج، وسد عجز الموازنة وصياغة تصور لجدولة الديون الداخلية والخارجية”.

وتقدر ديون لبنان الخارجية بقرابة 99.8 مليار دولار وفقاً لصندوق النقد الدولي.

من جهته قال المحلل الاقتصادي اللبناني طالب سعد إن “الغاز يعتبر من أهم الموارد لإنعاش اقتصاد أي بلد حول العالم حال توفر بكميات تجارية كبيرة”.

وأضاف سعد لشبكة مصدر الإخبارية أن “غاز لبنان سيكون برداً وسلاماً على اقتصاده حال حسن استخدامه واستثماره، لكنه لن يكون له فائدة إن أُهدر ولم يستثمر”.

وتابع” أن العديد من دول العالم تمتلك احتياطات ضخمة من الغاز والنفط كنيجيريا لكنها فقيرة ومتخلفة لكن بلدان أخرى كالنرويج نجحت في استثمار مواردها كالنرويج وأصبحت بأن تكون من أرقى الدول، وإفادة الأجيال القادمة”.

وأكد على أن” المشكلة في لبنان ليس وجود الغاز من عدمه، لكن المعضلة في الإدارة السياسية التي ستتولى إدارة الملف، والتي لها تاريخ حافل في إهدار موارد الشعب اللبناني وحقوقه المعيشية”.

وشدد على أن “الفريق السياسي في لبنان لا يستحق تولي مهمة ملف الغاز واستثماره حال جرى استخراجه من البحر”.

ولفت إلى أن “أكبر ما يعاني منه لبنان انهيار سعر صرف الليرة وتجاوز التضخم 2000% وعدم وجود إصلاح مالي في البلاد يضمن حقوق المودعين ويعيد الثقة بالقطاع المصرفي”.

ونوه إلى أن “المعطيات المذكورة أعلاه تجعل المستثمرين يتجنبون إقامة استثمارات جديدة في لبنان”.

واستطرد أنه” وفقاً لبيانات البنك الدولي تتجاوز نسبة الفقر في صفوف اللبنانيين 80% ما خلق نوعاً من البؤس والجرائم، ناهيك عن تراجع الصادرات إلى الخارج بنسبة 75%”.

Exit mobile version