وزارة الأشغال تكشف لمصدر عن تطورات جديدة في عملية إعمار غزة

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشف وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان ناجي سرحان عن تطورات جديدة في عملية إعمار قطاع غزة.

وقال سرحان في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية إن “ما يقارب من 60% من عملية الإعمار جرى إنجازها ويجري استكمال المتبقي لكن يوجد قطاعات تواجه العديد من الصعوبات”.

وأضاف أنه” تم إنجاز قرابة 1100 وحدة سكنية من أصل 1700 دمرت خلال عدوان 2021 على القطاع”. مشيراً إلى أن” ملف الأبراج والوحدة السكنية متعددة الطوابق لا تزال تحت الدراسة من قبل المانحين”.

وبين سرحان “أنه تم إنجاز قرابة 70% من الأضرار الجزئية خلال عدوان 2021، ومتبقي 70 ألف وحدة دمرت خلال الحروب السابقة على غزة في عام 2014 وما قبله، بالإضافة لحوالي 800 وحدة سكنية مدمرة كلياً”.

وأشار سرحان” عملية استكمال الأضرار الكلية والجزئية المتبقية بحاجة لمبلغ مالي يصل إلى 200 مليون دولار امريكي”.

ولفت سرحان إلى أن “ملف الأبراج والعمارات السكنية المكونة من خمسة وستة طوابق يعاني من عدم وجود مانحين ويجري حالياً البحث عن ممولين لإعادة إعمارهم”.

وتابع أن” قطاعات البنى التحتية والاقتصاد والزراعة لا يوجد أموال ولا اهتمام من قبل المانحين بها للآن والتركيز ينصب فقط حالياً على الإسكان على اعتباره ملفاً انسانياً”.

وأردف سرحان ” نحتاج إلى 800 مليون دولار لإعمار المنشآت الاقتصادية والمصانع والمزارع والبنى التحتية والسيارات”.

وأكد أن “تأخير إعمار المنشآت الاقتصادية واهمالها نوع من الحصار على قطاع غزة كون تلك المنشآت تعتبر ركيزة أساسية لخلق فرص عمل وإنعاش الاقتصاد الوطني”.

وفيما يتعلق بمشروع انشاء الكباري في منطقتي الشجاعية والسرايا قال سرحان” اصطدم مشروع كوبري الشجاعية بالمقبرة الموجودة في المنطقة ومسألة إزالة القبور ونقلها وواجهنا مشكلة مع السكان ما اضطرنا لتأجيل قضية الكباري والتركيز حالياً على الدون السكنية الثلاثة المنفذة من المصرين وكورنيش الشمال”.

واستطرد أن” الوزارة اقترحت على الجانب المصري استبدال كورنيش الشجاعية بمشروع تطوير شارع الكرامة بما يخفف ضغط الحركة المرورية للشاحنات من خلال تحويل ووعد المصريين بدراسة الأمر”.

وأكد سرحان أن “المدن المصرية الثلاثة تشهد تقدماً ملموساً ووصلت بعض العمارات فيها إلى مرحلة التشطيب ويجري استكمال الأجزاء المتبقية”.

إلى أين وصلت مشاريع الإعمار المصرية في قطاع غزة؟

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

أكد مقاولون فلسطينيون، استمرار عملهم بالمشاريع المصرية في قطاع غزة المنفذة ضمن المرحلة الثانية لإعادة الإعمار.

وكشف مدير شركة سكلز آند كوالتي المنفذة لمشروع تطوير كورنيش شارع الرشيد الساحلي الذي يمتد من مفترق السودانية حتى منطقة الواحة غرب بلدة بيت لاهيا، سهيل السقا، عن الانتهاء من الجزء الأكبر من المرحلة الأولى من تنفيذ المشروع.

وقال في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن الشركة أنهت تجهيز حوالي 1500 متر  من الشارع بعرض 40 متراً، تشمل كل الأرصفة والبنى التحتية والإنارة.

وأضاف السقا، أن المرحلة الثانية من المشروع تستهدف استكمال تجهيز 3 آلاف متر من الشارع بعرض 40 متراً أيضاً خلال فترة عمل ستة أشهر.

وأشار إلى أن عملية توريد المواد الخام اللازمة للمشروع تسير بوتيرة عالية دون عوائق.

من جهته، أفاد أحد المقاولين المنفذين لمشروع المدن المصرية الثلاث في قطاع غزة، بوصول العمل إلى المرحلة الثانية في تجهيز العمارات السكنية في مدن “دار مصر 1-2-3”.

وأكد المقاول الذي فصل عدم ذكر اسمه، أن المرحلة الأولى شملت صب وتجهيز الأرضيات من قبل الجانب المصري، والثانية انشاء الطوابق الأولى، والأخيرة سيتم العمل عليها خلال الأيام القادمة وتشمل التشطيب.

وشدد على أن عملية البناء في العمارات السكنية في المدن المصرية استكملت بعدما توقفت مؤخراً نتيجة عدم توريد الجانب المصري لحديد البناء إثر غلاء الأسعار وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.

يذكر، أن 12 شركة فلسطينية تتولى مهام تنفيذ مشاريع الإعمار المصرية في قطاع غزة، وفق اتحاد المقاولين الفلسطينيين.

وبلغ مجمل ما تم إعماره على مدار عام كامل، 13% فقط من إجمالي أضرار العدوان الإسرائيلي على غزة في أيار (مايو) الماضي.

الحلو لمصدر: ندعو للإسراع بدمج 1400 متضرراً بعدوان 2014 مع 2021

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

طالب المتحدث باسم متضرري الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة محمد الحلو “أبو النمر” اليوم الثلاثاء وزارة الأشغال والإسكان العامة بضرورة الإسراع بدمج متضرري عدوان 2014 مع 2021.

وهدد الحلو في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، بخطوات تصعيدية حال لم يتم دمج متضرري عام 2014 مع متضرري عدوان مايو 2021.

وقال الحلو إن ملف دمج متضرري عدوان 2014 من أصحاب الهدم الكلي البالغ عددهم 1400 متضرراً يشهد بطئاً، مؤكداً على أهمية الإسراع بتعويض جميع المتضررين كون إعادة الإعمار هو حق لكل من تضرر من الاعتداءات الإسرائيلية.

وأضاف الحلو أن المتضررين بصدد تنظيم وقفات احتجاجية حال لم يتم الإسراع بعملية الدمج، لافتاً إلى أنهم يعانون منذ حوالي 7 سنوات من النزوح نتيجة عدم إعمار منازلهم وتعويضهم.

وأشار إلى أهمية الإسراع بعمليات إعادة الإعمار وتعويض المتضررين كلياً وجزئياً عن خسائرهم لما لذلك من أهمية بتخفيف حجم المعاناة الإنسانية والمعيشية بقطاع غزة.

وبدأت وزارة الأشغال والإسكان العامة بتجهيز كشوفات المتضررين كلياً وبلغ غير صالح للسكن بقطاع غزة تمهيدا لبدء عمليات إعادة إعمارها بتمويل قطري بقيمة 50 مليون دولار.

وشرع الجانب القطري بإعمار المنازل المدمرة كلياً وغير صالحة للسكن بغزة البالغ عددها 1000 منزلاً من خلال تخصيص 40 ألف دولار لكل وحدة سكنية، فيما عقد السفير محمد العمادي جلسات مع القطاع الخاص لبحث آليات صرف الأموال للمتضررين.

كما بدأ الجانب المصري بمشروع تطوير كورنيش البحر شمال بيت لاهيا ويجري حالياً تجهيز مخططات مدينة العاشر من رمضان السكنية بالسودانية والتي ستشمل 500 وحدة سكنية بالإضافة لكورنيش الشجاعية.

ويبلغ إجمالي تعهدات إعادة الإعمار بقطاع غزة التي بدأ المانحين بالعمل بها على أرض الواقع مليار دولار نصفها من مصر والأخر من قطر، فيما يحتاج قطاع غزة لثلاثة مليارات دولار، مليار منها للإعمار و2 مليار منها للإنعاش الاقتصادي والتنمية.

إعلام عبري: أمريكا لا تدعم ربط الجنود الأسرى لدى حماس بإعمار غزة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قال موقع “والا” العبري اليوم الأحد إن المعادلة التي تحاول حكومة الاحتلال الإسرائيلي فرضها لحل الأسرى والمفقودين مقابل إعمار غزة صعبة للغاية، ولا تحظى بدعم من أمريكا.

وتابع المحلل العسكري للموقع أمير بوحبوط أن التدخل الأمريكي في الساحة الفلسطينية سيتسع، وأنه يتعين على حكومة الاحتلال إجراء تغييرات ليس فقط في الميدان، ولكن بشكل أساسي في سياستها تجاه الضفة الغربية وقطاع غزة.

في نفس الوقت كشفت إذاعة جيش الاحتلال صباح اليوم عن جدل وقع بين وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن ورئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت، مبينة أن بلينكن رفض اشتراط الاحتلال توفير الاحتياجات الأساسية لقطاع غزة مقابل ملف الجنود الأسرى والمفقودين.

يأتي ذلك في وقت صرح فيه بينيت قبل عودته إلى “إسرائيل” أن زيارته لأمريكا حققت كل أهدافها، واصفاً لقاؤه بالرئيس الأمريكي جو بايدن بالدافئ.

وأضاف بينيت: “لقد حققنا كل الأهداف التي وضعناها وما بعدها، اتفقنا على عمل استراتيجي مشترك لوقف السباق النووي إيراني”.

وفي حديثه عن قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لغزة الليلة الماضية تحدث بينيت: “كما قلت سنعمل في غزة بما يتماشى مع مصالحنا العنوان في غزة كان ولا يزال حماس”.

وتصر حكومة الاحتلال في كافة المفاوضات حول إعادة إعمار غزة على ربط ملف الأسرى لدى حماس بملف الإعمار، وهو ما ترفضه المقاومة بشكل مطلق.

اقرأ أيضاً: ساعر: حماس تريد استمرار التصعيد وطالما هناك عدوان سيكون الرد قوياً

نقيب المقاولين لمصدر: وفد حكومي ومن القطاع الخاص للقاهرة الخميس المقبل

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

كشف نقيب المقاولين الفلسطينيين أسامة كحيل اليوم السبت عن خروج وفد حكومي ومن القطاع الخاص إلى جمهورية مصر العربية الخميس المقبل لبحث بدء تطبيق المرحلة الثانية من إعادة إعمار غزة، وملفات تجارية مع القاهرة.

وقال كحيل في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن الهدف من الزيارة بحث إدخال أصناف جديدة من البضائع والمواد وتقليل الاعتماد على الاحتلال الإسرائيلي في الشق التجاري وتحديداً التصدير والاستيراد.

وأضاف أن الوفد سيبحث مع المصريين أيضاً الشروع بمشاريع الإعمار بعد انتهاء المرحلة الأولى وضرورة بدء المرحلة الثانية المتعلقة ببدء البناء والتعمير وفق المخططات والجداول المحددة لذلك.

وأشار إلى أن القطاع الخاص يحمل رؤية واضحة لتطوير العلاقة التجارية، وإدخال جميع أصناف البضائع والمواد الخام لاسيما مواد البناء والأغذية وغيرها.

ولفت إلى أنهم سيعقدون اجتماعات أيضاً مع الغرف التجارية والاتحادات المصرية التي لها علاقة بالجوانب التجارية والاقتصادية.

وأكد أنهم متفائلون بأن تلقى مطالبهم استجابة مصرية.

وأكد كحيل أن وفد القطاع الخاص يتكون من 15 شخصية من مؤسساته المختلفة، معرباً عن أمله بأن يكون هناك بدء سريع للإعمار خلال الأيام القادمة.

بدوره كشف مصدر مطلع في القطاع الخاص بغزة، أنهم قدموا رؤية للوفد المصري تتضمن تسهيل حركة دخول وخروج رجال الأعمال ومنسبي القطاع الخاص من وإلى مصر.

وقال المصدر، أن الرؤية تتضمن أيضاً أليات لزيادة حجم التبادل التجاري مع القاهرة بما يحقق مصلحة الطرفين ويلبي احتياجات قطاع عزة في ظل تشديد سياسات الحصار الإسرائيلي بعد العدوان الأخير.

وأضاف المصدر، أن الوفد المصري وعد بنقل مطالب القطاع الخاص للجهات المسئولة عن الملف الفلسطيني والرد عليها خلال الزيارات القادمة لغزة.

بدء تجهيز قوائم المشاركين بمؤتمر القاهرة للإعمار واتفاق لدخول المنحة القطرية لغزة

غزة- خاص مصدر الإخبارية:

كشف مصدر مصري رفيع المستوى، أن غزة مقبلة على مرحلة حرجة مع انتهاء المرحلة الأولى من الإعمار والتي تشمل إزالة الركام، وبدء التجهيز للمرحلة الثانية التي هي عبارة عن البدء الفعلي بتنفيذ خطط الإعمار في ظل التعنت الإسرائيلي حول الملف، متوقعاً وصول وفود فلسطينية من اللجان الحكومية للإعمار والقطاع الخاص للقاهرة خلال أيام للتوافق على أليات التنفيذ.

وقال المصدر لشبكة مصدر الإخبارية، إن القاهرة تتجهز للإعلان عن مؤتمر لإعمار غزة، وجاري حالياً إعداد قوائم أسماء وفد فلسطيني حكومي ومن القطاع الخاص سيزور مصر خلال الأيام القادمة.

وأضاف المصدر أنه سيتم وضع الخطوط العريضة لبدء المرحلة الثانية من الإعمار بعد أسبوعين.

وأوضح المصدر إن المرحلة الأولى من الاعمار ستنتهي خلال عشرة أيام متوقعاً إصدار القيادة المصرية توجيهاتها لإطلاق المرحلة الثانية من الاعمار بعد أسبوعين والتي ستشمل طرح مناقصات مشاريع إعمار الوحدات والسكنية المتضررة كلياً وجزئياً، وإقامة مدن سكنية في ثلاث مناطق بقطاع غزة.

وأضاف المصدر أن المخططات ستشمل إقامة الكباري في منطقتي السرايا والشجاعية، وإعمار مساحات واسعة من البنى التحتية.

وأشار المصدر إلى أن الطواقم المصرية العاملة في غزة ستقدم تقريرها للقيادة المصرية حول المرحلة الأولى الأسبوع المقبل تمهيداً للشروع بالمرحلة الثانية والتي ستكون بتوجيهات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ولفت إلى أن وفداً مصرياً سيغادر القطاع إلى القاهرة الأحد المقبل مع انتهاء أعماله في غزة وسيعود بعد أسبوعين للتنسيق مع اللجنة الحكومة للإعمار للبدء بالمرحلة الثانية.

بدوره كشف مصدر أخر أن قطر تضع اللمسات الأخيرة على اتفاق مع الجانب الإسرائيلي لاستئناف إدخال المنحة القطرية لقطاع غزة.

وقال المصدر لشبكة مصدر الإخبارية، إن قطر اشترطت على الاحتلال لقبول أي ألية جديدة لإدخال الأموال القطرية لغزة ضمان عدم التلاعب بقوائم أسماء المستفيدين منها، وفي حال كان هناك أي تغييرات ستكون اللجنة القطرية مسئولة عنها.

وأضاف المصدر أن قطر أكدت للاحتلال أن الغرض من الأموال القطرية هو إنساني ومنع نشوب جولة تصعيد جديدة مع غزة.

وأشار المصدر إلى أن نقطة الخلاف الأبرز كانت مع الاحتلال تتعلق بنصيب موظفي حماس من المنحة القطرية.

ملحم لمصدر: عقد أول اجتماعات فريق إعادة إعمار غزة الاثنين المقبل

صلاح أبو حنيدق –مصدر الإخبارية:

كشف عضو فريق إعادة إعمار قطاع غزة ورئيس سلطة الطاقة الفلسطينية ظافر ملحم عن عقد أول اجتماعات فريق الإعمار يوم الاثنين القادم.

وقال ملحم في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن الاجتماع سيضم فريق إعادة الاعمار الوزاري المكون من وزراء الأشغال العامة والإسكان محمد زيارة والحكم المحلي مجدي الصالح والاقتصاد خالد العسيلي والعمل نصري أبو جيش ورئيس سلطة المياه مازن غنيم، وفريق القطاع الخاص والاستشاريين بعضوية ماجد أبو رمضان وعصام يونس ونبيل أبو معيلق وعلي أبو شهلا وداوود الترزي وزينب الغنيمي وحليم حلبي.

وأضاف أنه سيضم أيضاً الفريق الفني بعضوية سعدي علي، ورأفت سعد الله، ووائل صلاح، وإياد أبو حمام، وفضل سكيك، وهاني فرح، وخالد جبر، وجمانة شلبي وناصر الفار.

وأوضح ملحم أن الاجتماع سيبحث أولويات واحتياجات عمليات إعادة الإعمار في قطاع غزة بعد الانتهاء من تقيم وحصر الأضرار ،وتقرير البنك الدولي الذي أجرى بالشراكة مع الحكومة الفلسطينية حول خسائر العدوان على غزة والتي قدرت بـ 570 مليون دولار أمريكي، والحاجة لـ 485 مليون دولار للتعافي السريع من أثاره.

وأكد ملحم أن الاجتماع سيناقش أسباب التأخير في عمل الفريق على أرض الواقع، وسبل تجاوزها وصولاً للحصول على التمويل اللازم والمباشرة بعمليات الإعمار بالشراكة مع جميع الجهات والأطراف المحلية والدولية.

وأشار ملحم إلى أن التقرير الذي أعلنه البنك الدولي بالشراكة مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي هو عبارة عن معلومات موثقة زودتهم بها الحكومة لإعطائهم تصور عن الاحتياجات الأولية للإعمار والتمهيد لإطلاق أولى خطوات فريق الإعمار الذي شكله مجلس الوزراء الفلسطيني، وفق الخطط والجداول الزمنية التي حددت لذلك.

اجتماع مرتقب لبايدن وبينيت يوليو المقبل وإعادة إعمار غزة ضمن ملفاته

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديدة، نفتالي بينيت، أجرى اتصالات مع البيت الأبيض، خلال الأيام الأخيرة، في محاولة لتنسيق زيارة أولى لبينيت إلى واشنطن، منذ تولّيه منصبه لقاء الرئيس الأميركي، جو بايدن.

وقال موقع “واللا” الإخباريّ إن المساعي الإسرائيلية، تدفع نحو عقد الزيارة، وإجراء اجتماع بين بينيت وبايدن، في شهر تموز/ يوليو المقبل.

وتابع الموقع أنّ “الاتصالات لتنظيم الزيارة يديرها المستشار السياسيّ الإسرائيلي، شمريت مئير، نيابة عن بينيت”.

وبحسب الموقع سيكون السفير الإسرائيليّ لدى واشنطن، غلعاد إردان، طرف في المحادثات لترتيب الزيارة.

وأورد الموقع عن مسؤولين إسرائيليين أن مكتب بينيت والبيت الأبيض، يريدان أن تتم الزيارة في أقرب وقت ممكن.

وأضاف: “النافذة الزمنية التي نوقشت هذه الأيام هي من (تاريخ) 18 (تموز) يوليو عندما يعود الكونغرس الأميركي من عطلته”.

وأكد مكتب رئيس الحكومة أن المحادثات جارية لتنسيق زيارة للبيت الأبيض، مضيفاً أنه سيتم تحديد موعد نهائي للزيارة قريباً.

في نفس الوقت أشار مصدر أميركيّ مطّلع على المحادثات التي تسعى إلى عقد الزيارة، إلى أن “حقيقة اتصال بايدن ببينيت بعد ساعتين فقط من أدائه اليمين كرئيس للحكومة، تظهر مدى اهتمام الرئيس بالعمل معه”.

وبيّن المصدر أن “البيت الأبيض يعتقد أن الحكومة في إسرائيل، التي تجمع بين أحزاب ذات وجهات نظر مختلفة، وتجد طريقة للعمل معاً هي مثال لدول أخرى في العالم، حيث يوجد انقسام سياسيّ حادّ”.

وقال موقع (يديعوت أحرونوت) الإلكتروني في وقت سابق من اليوم، إن الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، يعتزم إبلاغ بايدن، خلال لقائهما في البيت الأبيض، بأن “الاتفاق النووي مع إيران بصيغته الحالية يشكل خطراً على إسرائيل، وسيشدد على أن لإسرائيل الحق بالتأثير على المحادثات غير المباشرة مع إيران في فيينا”.

وسيستعرض ريفلين مطالب “إسرائيل” حيال الاتفاق، ويعبر عن قلقه من استمرار تعزيز قوة حزب الله تحت رعاية إيران، والتبعات الإقليمية الخطيرة لذلك، وسيدعي ريفلين خلال اللقاء مع بايدن أن إيران هي التهديد الإستراتيجي الأخطر على العالم.

واستأنف الموقع أن ريفلين سيقول لبايدن حول الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني إن “بناء الثقة هو شرط لعملية سياسية، وأن نقل الصراع إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مدمر للعلاقات بين الشعبين”.

كما سيزعم أنه “يتخوف من استمرار التحريض الفلسطيني في مناهج التدريس والخطاب العام، الذي يستهدف وجود إسرائيل ويقضي على أي إمكانية لبناء الثقة”.

في حين من المتوقع أن يتطرق اللقاء إلى إعادة إعمار قطاع غزة في أعقاب الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي الأخير، وسيطرح ريفلين في هذا السياق الشرط الإسرائيلي بأن يتم التوصل بداية إلى اتفاق تبادل أسرى مع حماس بموجب شروط إسرائيلية.

موقع أمريكي: حماس رفضت عرض إسرائيلي أكثر تشدداً بشأن أموال الإعمار

غزةمصدر الإخبارية:

قال موقع أمريكي ،اليوم السبت، إن المباحثات بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس حول أموال الإعمار وصلت لطريق مسدود في الواحد والعشرين من الشهر الجاري.

وقال موقع “ستراتفور” الأمريكي في تقرير له، إن حماس رفضت عرضاً إسرائيلياً بوساطة من الأمم المتحدة حول ألية تضع قيود أكثر تشديداً على التمويل الجديد المقرر تحويله لقطاع غزة، مقارنة بالآليات السابقة.

وأضاف الموقع، أن الاحتلال يخاطر بتقويض الدعم الأمريكي، وتدفع للتصعيد من جديد، من خلال ضغطها لمنع استفادة حماس من المساعدات الإنسانية بأغراض عسكرية.

وأشار الموقع إلى أن حماس هددت بالرجوع للجمات على الجنوب الإسرائيلي حال عدم وصول المساعدات الأجنبية الجديدة للقطاع، بالتزامن مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي تعتبر أكثر تشدداً، التي يحاول رئيسها نفتالي بينيت الوصول لقوة ردع أقوى ضد غزة.

وأكد الموقع أن الأسلوب الجديد لبانيت من شأنه زيادة التوتر العالمي والانتقادات الدولية للاحتلال الإسرائيلي.

ونوه الموقع إلى أن الأسلوب الإسرائيلي الجديد يظهرها أنها تمنع المساعدات الإنسانية عن القطاع، مما يقوي الروايات الفلسطينية والمؤيدين لها، لاسيما في أمريكا الأمر الذي قد يغير من السياسات الأمريكية تجاه الاحتلال، ورفع احتمالية تجدد العنف مع غزة.

ولفت الموقع إلى أنه من المستبعد عودة بينيت لأسلوب تعامل نتنياهو مع غزة المتمثل بتقديم المساعدات الإنسانية مقابل الهدوء ، خصوصاً مع زيادة الانتقادات للحزب الديمقراطي الإسرائيلي، رغم بقاء الانتقادات الأمريكية للاحتلال ضمن القنوات الخاصة.

مصدر تكشف: افتتاح مقر دائم للجنة المصرية لإعمار غزة وتفاصيل الأحياء السكنية

رؤى قنن – مصدر الاخبارية

كشف مساء اليوم، عن افتتاح مقر دائم للجنة المصرية لإعادة الإعمار في قطاع غزة، والتي يقودها نائب رئيس جهاز المخابرات المصري، بأمر من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

وقال وكيل وزارة الحكم المحلي بغزة المهندس أحمد أبو راس في لقاء خاص مع شبكة مصدر الاخبارية:” أنه وبناء على طلب الاشقاء في مصر، توفير مقر دائم للأطقم الهندسية والفنية المصرية، تم افتتاح مقر دائم للجنة المصرية لإعادة الإعمار في قطاع غزة، والتي يقودها نائب رئيس جهاز المخابرات المصري، بأمر من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وأعلن أبو راس عن موافقة الجانب المصري على بناء 10 الاف وحدة سكنية، مشيرا أنها ستكون عبارة عن ثلاث تجمعات سكنية يحتوي كل تجمع على ما يقدر ب 600 وحدة سكنية.

وأوضح أبو راس بأن الأماكن التي ستقام عليها هذه التجمعات هي: شمال مدينة غزة “السودانية”، شمال قطاع غزة، وجنوب قطاع غزة في رفح.

وقال أبو راس أن مساحة الشقة السكنية ستتراوح ما بين 100_140 متر، مفيدا أنه تم تزويد الأشقاء المصريين بكافة البيانات اللوجستية للمواقع المحددة للبناء والتي سيتم انشاء المباني فيها.

وفيما يتعلق بالجدول الزمني للتنفيذ، أوضح أبو راس أنه لا يوجد مخطط زمني واضح حتى هذه اللحظة، مؤكدا أنّ الجهد المصري المتسارع والمستمر يدلل بأننا قريبون جداً من التنفيذ، وأنه ومع نهاية الشهر سيكون هناك مخططات زمنية واضحة للتنفيذ.

وسيكون تصميم هذه التجمعات السكنية بإشراف مكاتب هندسية مصرية بمشاركة مكاتب هندسية فلسطينية، وفقا لما اده الجانب المصري لوكيل وزارة الحكم المحلي بغزة.

وأوضح أبو راس أن زيارة الوفد كانت مثمرة وانهم لمسوا اهتماما كبيرا من قبل الاخوة المصريين في اعادة الاعمار بالشكل الذي يريده اهل غزة.

وأكد أن أي اعمار في غزة من قبل جمهورية مصر العربية سيتم حسب احتياجات القطاع، مشيرا الى أن أي امكانيات اخرى سواء بشرية أو لوجستية أو شركات لن تدخل غزة الا إذا كانت غير متوافرة.

الشركات المصرية

وبين أبو راس على انه سيتم التعامل في ملف إعادة الاعمار في غزة مع شركة مصرية اخرى وهي “مصر سيناء” والتي سيتم من خلالها ادخال مواد إعادة الاعمار الأساسية وهي (الاسمنت، الحديد، الحصمة، البيتومين، والكركار) خلال فترة اعمار غزة.

وتعتبر شركة “ابناء سيناء” هي الشركة المصرية الوحيدة المتعهدة بإدخال مختلف أنواع البضائع الى قطاع غزة ما قبل العدوان الاخير.

وسيتم ازالة كافة انواع الركام الناتج عن قصف المنازل والمنشآت العامة والصناعية خلال اقل من شهر، وفقا لما أكده وكيل وزارة الحكم المحلي بغزة، مشيرا الى أهمية الخطوات المصرية في ذات السياق من خلال ادخالهم للآليات الخاصة بإزالة الركام، وبدون أي عراقيل او إشكاليات.

أولويات الاعمار

وتطرق ابو راس في حديثه عن أنّ اولويات الاعمار قائلا: ” الأولويات ستكون مقدمة من الجانب الفلسطيني من خلال اللجنة العليا لإعادة الإعمار، بالتنسيق مع المجلس التنسيقي لإعمار غزة الذي نأمل ان يرى النور قريبا حتى يشارك الجميع في اعادة الاعمار”.

وذكر انّ الجهة التنسيقية لإعمار غزة ستتكون من وزارات تنفيذية بالشراكة الكاملة مع القطاع خاص واتحاد مقاولين ونقابات ومؤسسات المجتمع المدني وحقوق الانسان.

وعبر أبو راس عن مباركة الجهات المعنية في غزة بتشكيل لجنة التنسيق المشتركة، بينما لم يتم الرد من قبل الاخوة في الضفة حتى هذه اللحظة، مشيرا الى ان اللجنة التنسيقية أرسلوا خطابا الى الرئيس عباس وينتظرون الرد العاجل منه، متأملاً أن تأخذ اللجنة شرعية رسمية من الجميع.

دور السلطة الفلسطينية

وعبّر أبو راس عن عدم انزعاجهم من تولي السلطة ملف الاعمار في غزة، شريطة أن تكون هناك خطة واضحة ومدروسة، مشيراً انه تم بالفعل في الحروب السابقة تولي هذه المهام من قبل السلطة ولكن لم تكن ناجحة.

واكد أن أكثر من 50% من المنحة ذهبت لموازنة السلطة، و50% تبقى لإعادة الإعمار فقط، وأردف ابو الراس أنّ ما تبقى من أموال اعادة الاعمار تم تعمير فقط ما نسبته من 60-70%، وبقي ما نسبته 30-40% غير معمر.

وأشار أبو راس الى مشكلة جوهرية ظهرت خلال اعمار 2014، وهي بانه تم التركيز في اعادة الإعمار على القطاعات غير الانتاجية، ونسيان القطاعات الانتاجية وهي التي توفر فرص العمل لجميع الخريجين الشباب في القطاع، والتي هي بمثابة بوابة لحل سلسلة من الأزمات الاقتصادية.

الجهود الدولية

وتحدث أبو راس عن الجهود الدولية في اعادة الإعمار وأنها كانت من خلال حصرهم للأضرار، ملفتاً أنه كان لديهم تحفظ بشأن ادلائهم بالمعلومات لكن تم التعاون مع بعض الجهات الرسمية مثل الوكالة و “undp” لكن من باب حصر الأضرار وعدم إعادة الحصر مرة أخرى.

وفيما يختص بحصر الأضرار أكد أبو راس أن الأضرار قد تكون منظورة وغير منظورة، مفصلا بالقول:” أن الاضرار غير المنظورة قد تكون ضعفين او ثلاث أضعاف من المنظورة”.

وقال وكيل وزارة الحكم المحلي أنه جرى الاتفاق مع الاشقاء في مصر على تنفيذ عملية إعادة الاعمار وفقا لوثيقة البنك الدولي للإعمار التي صدرت عام 2010 والتي تنص على حصر الأضرار وتقييمها وتقديرها وإعادة إعمارها بأفضل مما كانت ثم يتبعها التنمية المستدامة ويلحقها التطوير.

وتوقع أبو راس أنه في حال الاستمرار بهذه الآلية وروح التعاون والتسهيلات المصرية، سيتم اعمار غزة كاملة خلال سنة واحدة فقط.

Exit mobile version