تيار الإصلاح الديمقراطي يُعرب عن استهجانه من تصريحات خالد مشعل الأخيرة

غزة – مصدر الإخبارية

عبّر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة “فتح” عن “استغرابه واستهجانه” من تصريحات رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في الخارج خالد مشعل (في مقابلة بثتها الجزيرة القطرية) من مغالطاتٍ في حق قائد التيار النائب محمد دحلان.

وقال تيار الإصلاح الديمقراطي إنه يُذكّر مشعل وسواه بأن “دحلان كان من السّباقين إلى الدعوة للوحدة الوطنية، وربطته علاقة استثنائية بقادة حركة حماس المؤسسين، من بينهم الشهدان عبد العزيز الرنتيسي وإسماعيل أبو شنب، وغيرهم، وكان ممن دعوا للتسليم بنتيجة الانتخابات التشريعية عام 2006، وتحمل الحكومة المنتخبة مسؤولياتها في تقديم الخدمة للشعب الفلسطيني”.

وأضاف أن “دحلان كان من المبادرين المُلحين لإنجاز اتفاق مكة بين حركتي فتح وحماس، ولعل السيد مشعل يتذكر اشاداته الشخصية المتكررة بالأخوة القادة محمد دحلان وسمير المشهراوي على حرصهم الشديد لإنجاز ذلك الاتفاق، تفادياً لانقسامٍ يُعاني شعبنا من ويلاته حتى يومنا هذا”.

وأوضح التيار أن “قيادته عملت طِوال سنوات ما بعد الانقسام على إنهائه أو التقليل من آثاره المُدمرة على شعبنا ووحدته، وفي السياق ذاته، نفذ التيار مبادراتٍ متتاليةٍ وناجحةٍ حفاظاً على السلم المجتمعي وجبر الضرر، واحترم كذلك قيم التنوع والتعددية، وضرورة الاحتكام للديمقراطية وصندوق الاقتراع، مع إلزامية التسليم الكامل بما يقرره شعبنا”.

وأشار إلى أن قيادة التيار “تعمل بلا كللٍ لصوغ علاقاتٍ صحيةٍ وإيجابيةٍ مع جميع القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، خاصة مع حركة حماس”.

وشدد على أنه “لن ينزلق أبداً لمربع أي خلافٍ مع أي طرفٍ في فلسطين، ولن يسمح لأيٍ كان بسحبه إلى الخلف، أو يزج بنا في تناقضاتٍ لا تخدم قضيتنا الوطنية، وبحمد الله ووعي قيادة وقواعد التيار، فإننا تجاوزنا تماماً كل القيود والحسابات الأنانية لمصلحة شعبنا ولحمته وحقوقه المقدسة”.

وتعهد التيار بالعمل جاهدا على “توسيع مساحة التعاون الداخلي مع كل قوى شعبنا، وستظل أيدينا ممدودةً بالمحبة والخير مهما كانت الظروف، لأن أهلنا وقضيتنا أولى بجهدنا وطاقاتنا ووقتنا”.

وكان مشعل وجه انتقادات لدحلان في مقابلة تلفزيونية على شاشة قناة الجزيرة القطرية، في وقت تشهد فيه العلاقة بين التيار وحركة “حماس” أفضل أوقاتها.

وأثارت تصريحات مشعل حالةً من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا وأن الشعب الفلسطيني برمته يرغب في طي صفحة الانقسام الدامي، وفتح صفحة جديدة من الوحدة الوطنية على قاعدة الشراكة في الوطن، وهدم استئثار أي فئة أو حزب بالسلطة.

ودعا نشطاء مشعل إلى التراجع عن تصريحاته، تعزيزًا للصف الوطني، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ويلات الاحتلال.

يُشار إلى أن دحلان سعى، قبل سنوات عدة، إلى إنهاء الخلافات، وإصلاح العلاقات مع حركة “حماس”، ما أدى إلى عقد اجتماعات بين قادة التيار و”حماس” في العاصمة المصرية القاهرة، أثمرت عن عودة المياه إلى مجاريها بين الطرفين.

وبعد المصالحة مع “حماس” عمل دحلان على عودة العلاقة مع مصر إلى طبيعتها، بعد سنوات من القطيعة والحملات الإعلامية المتبادلة.

أقرأ أيضًا: تيار الاصلاح الديمقراطي: العدوان على غزة لن يجلب إلا مزيدًا من التصعيد

دحلان: خيار الدولة الواحدة الحل الأمثل لاختبار ديموقراطية إسرائيل أمام العالم

أبو ظبي – مصدر الإخبارية 

استعرض القيادي الفلسطيني محمد دحلان رؤيته لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والآليات الواجب اتباعها لإنجاح خيار حل الدولتين في ظل السياسة الإسرائيلية المتبعة على مدار عشرون عاماً من الاستيطان والتهويد وسياسة الفصل العنصري والتي تقف عائقاً وجعلت من خيار حل الدولتين صعب على أرض الواقع كخيار استراتيجي لإنهاء الصراع.

جاء ذلك خلال استقبال دحلان لوفد أمريكي ضم روبرت نيكلسون رئيس مشروع فيلوس (The Philos Project)، وفريق مكون من 20 مشاركاً في المشروع، يضم عاملين في الحكومات الفدرالية الأمريكية، ومتخصصين في الأمن القومي، وطلاب دراسات عليا، ومراسلون، ومدافعين عن حقوق الانسان.

وقال دحلان “إن تنفيذ أي اتفاق يجب أن تتوفر فيه موافقة على الشروط الفلسطينية والإسرائيلية والأمريكية وغياب أي من تلك الموافقات ربما يتسبب بعرقلة لتنفيذ أي اتفاق وخاصة خيار حل الدولتين الذي يجب أن لا نتفاءل به كثيراً كون أن هناك عراقيل كثيرة على أرض الواقع تقف عائق أمام تنفيذه”.

وأردف دحلان “أنه يجب أن تتوفر قيادة إسرائيلية تؤمن بحق الفلسطينيين بتقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، إلى جانب وجود نظام سياسي فلسطيني وقيادة منتخبة ديموقراطياً ومؤسسات دستورية قادرة على اتخاذ القرار، لا قيادة فردية ووضع فلسطيني مفكك ليس لديه القدرة على اتخاذ قرارات مصيرية في قضايا جوهرية.

وأوضح دحلان أن وجود إدارة أمريكية قوية تكون قادرة على وضع خيار حل الدولتين موضع التنفيذ ربما يساهم في إنجاح عملية السلام والاستمرار في خيار حل الدولتين كخيار استراتيجي.

وأشار دحلان خلال لقائه بالوفد السياسي إلى أن استمرار إسرائيل بسلوكها بتدمير حل الدولتين من خلال خطواتها الممنهجة على الأرض وغياب الضغط الأمريكي، فإن الحل الأمثل هو السير نحو خيار “الدولة الواحدة” الذي يضع ديمقراطية إسرائيل تحت الاختبار، في إقامة دولة واحدة لجميع مواطنيها متساوين في الحقوق والواجبات.

وحذر دحلان من تحويل الصراع السياسي إلى صراع ديني نتيجة استمرار سياسة التهويد والاقتحامات للمسجد الأقصى منوهاً أن ذلك سيشكل قنبلة موقوتة تهدد الجميع، وستلقي بتداعياتها وآثارها السلبية على الشرق الأوسط والعالم.

يذكر أن دحلان طرح في الآونة الأخيرة أمام مؤتمر سياسي، خيار الدولة الواحدة كخيار أمثل لوضع حد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

اقرأ/ي أيضاً: دحلان: الانقسام الفلسطيني ليس لنكأ الجراح بل لاستلهام العبر

من الشخصية الأكثر حظاً لخلافة الرئيس محمود عباس؟

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

يعيش الشارع الفلسطيني ترقباً وسط تكهنات كثيرة حول خليفة الرئيس محمود عباس، وفرص توليه في ظل حديث متواتر عن مرض الرئيس، وقد ينشأ فراغ قانوني في حال وفاته، ما يعيق اختيار رئيس جديد، واحتمال نشوب صراعات داخلية بين قيادات حركة “فتح”.

ووفق القانون الأساسي الفلسطيني يُنتخب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية انتخاباً عاماً ومباشراً من الشعب وفقاً لأحكام قانون الانتخابات.

ويُعتبر مركز رئيس السلطة وفق القانون الأساسي شاغراً في الحالات الآتية: “الوفاة، أو الاستقالة المقدمة إلى المجلس التشريعي الفلسطيني إذا قبلت بأغلبية ثلثي أعضائه، أو فقدان الأهلية القانونية بناءً على قرار من المحكمة الدستورية العليا وموافقة ثلثي أعضاء التشريعي”.

ويتولى رئيس المجلس التشريعي في الحالات السابقة مهمات رئاسة السلطة الوطنية موقتاً مـدة لا تزيد عن ستين يوماً تجرى خلالها انتخابات حرة ومباشرة لانتخاب رئيس جديد وفقاً لقانون الانتخابات.

لكن في الوضع الفلسطيني الحالي لن يكون بمقدور رئيس المجلس التشريعي تولي منصب الرئيس، بعدما قضت المحكمة الدستورية بحل المجلس (بغض النظر عن تشكيك قانونيين وجهات حقوقية وقانونية في شرعية المحكمة وقرارها بحل المجلس) في كانون الأول (ديسمبر) 2018، على أن تُنظم الانتخابات الرئاسية بعد ستة أشهر.

خيارات محدودة

ويقول مسئولون ومحللون سياسيون إن الخيارات الفلسطينية لاختيار قائد جديد للشعب الفلسطيني محدودة في ظل قرار حل التشريعي، وعدم وجود نائب للرئيس عباس (محمود العالول نائبه في رئاسة حركة فتح)، ووجود مجلس وطني غير منتخب.

ويؤكد هؤلاء في تصريحات لشبكة مصدر الإخبارية، أن النص الوحيد في القانون الأساسي الفلسطيني ينص على تولي رئيس المجلس التشريعي قيادة السلطة في حال غياب الرئيس أو وفاته.

حسين الشيخ

ورجح المحلل هاني العقاد أن “يتولى عضو اللجنتين المركزية والتنفيذية حسين الشيخ قيادة السلطة موقتاً لمدة ستين يوماً حال وفاة الرئيس عباس لحين إجراء انتخابات جديدة”.

وأوضح العقاد لمصدر الإخبارية أن “هناك شخصيات وازنة غير الشيخ تتطلع لتولي منصب الرئاسة، من بينها عضوي اللجنة المركزية في فتح جبريل الرجوب وتوفيق الطيراوي، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج وغيرهم، لكن الدلائل تشير إلى أن الأوفر حظاً حسين الشيخ في ظل توجه الرئيس محمود عباس لجعله خليفةً له”.

سبب تعيين الشيخ

وأشار العقاد إلى أن “مسألة ترتيب أوضاع السلطة الفلسطينية تحسباً لوفاة عباس صدرت بعد قرار تعيين الشيخ أميناً للسر في اللجنة التنفيذية، خوفاً من حدوث فراغ دستوري وبلبلة في قيادة السلطة وحركة فتح، والدخول في صراعات داخلية بين قادتها”.

ولفت إلى أن “الخيارات كانت صعبة أمام الرئيس عباس لاختيار خليفته، ما جعل الشيخ أوفر حظاً، لا سيما وأنه كان قريباً منه جداً في جولاته الخارجية وقرارته الداخلية، ناهيك عن تمتعه بعلاقات عربية ودولية وإسرائيلية وأمريكية قوية جداً”.

وأكد العقاد أن “ما يقوي خيارات الشيخ ليكون رئيساً إيقان القيادة الفلسطينية بإحتمال حدوث خلافات بين المجلسين التشريعي والوطني، خصوصاً وأن الأول حُل من المحكمة الدستورية العليا، والثاني غير منتخب وعُين تعييناً”.

فرص الشيخ أمام البرغوثي

ورجح العقاد بأن “تكون فرص الشيخ ضعيفة حال انتهاء فترة رئاسته الموقتة حال حدوثها، وتنظيم انتخابات رئاسية ينافسه فيها عضو اللجنة المركزية الأسير مروان البرغوثي”.

وشدد العقاد على أن “البرغوثي محل اجماع وطني وجماهيري كبير وفرص منافسة الشيخ له والفوز عليه تكاد تكون صفراً”.

كما رجح العقاد أنه “خلال المرحلة القادمة في قيادة السلطة أن يكون (القيادي الفلسطيني) محمد دحلان خارجها، في ظل سعيه لإيصال أحد المقربين منه لتهيئة الأجواء له والدخول في انتخابات رئاسية”.

ويعتقد مراقبون ومحللون أن دحلان سينأى بنفسه في مرحلة ما بعد عباس مباشرة عن الدخول في أي صراعات مع قيادات فتحاوية تطمح لخلافته، وسينتظر تنظيم انتخابات حرة ومباشرة، وربما يتحالف مع الأسير البرغوثي، الذي قد يتم اطلاقه في أي صفقة لتبادل الأسرى في المستقبل.

فوضى وصراعات

بدوره، قال المحلل السياسي طلال عوكل إنه” من الصعب التكهن بخليفة الرئيس عباس في ظل عدم اتخاذ قرارات شرعية وقانونية لاختيار خليفته، أو وجود نائب للرئيس ليحل محلاً له، وغياب المؤسسات الكافلة لانتظام تداول المنصب”.

وأضاف عوكل في تصريح لمصدر الإخبارية أنه “في ظل هذه المعطيات، فإن “الساحة الفلسطينية مقبلة على حالة من الفوضى والصراعات الداخلية بين العديد من المسئولين والقيادات”.

وأشار عوكل إلى أن “تعيين الشيخ أميناً للسر في اللجنة لتنفيذية لا يضمن له أن يكون خليفة عباس (تلقائيا)، في ضوء عدم وجود قرار واضح من قيادة منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية بإيجاد بديل فعلي”.

وأكد عوكل أن “عملية اختيار الرئيس في أوائل انطلاق الثورة الفلسطينية وتأسيس منظمة التحرير تختلف عن الوقت الحاضر، في ظل وجود سلطات تنفيذية وتشريعية وقضائية، وآليات قانونية لتعيين قائد الشعب الفلسطيني، تتعلق بوضع المجلس التشريعي، وتنظيم انتخابات رئاسية جديدة”.

وشدد عوكل على أن “تعطيل المؤسسات الوطنية أبرز ما يثير الجدل حول المنصب، وفي حال تنظيم الانتخابات لن تكون المنافسة بين شخصين حول المنصب، في ظل سعي فصائل أخرى لدخول الانتخابات غير فتح، مثل حركة حماس وشخصيات مستقلة ورجال أعمال”.

أهمية عدم انتظار الوفاة

ودعا عوكل إلى “ضرورة عدم انتظار لحظة الفراغ ووفاة الرئيس عباس، والتحضير لاختيار رئيس جديد وفق ما ينص عليه صراحة القانون الفلسطيني بتنظيم الانتخابات العامة”.

وحذر من أن “تعيين رئيس من دون اللجوء لانتخابات يفتح الباب للدخول في فوضى وصراعات داخلية تكون خارج حسابات الجميع”.

رئيس التشريعي صاحب الحق الوحيد

في السياق، قال رئيس اللجنة القانونية في المجلس التشريعي في غزة محمد فرج الغول إن القانون الأساسي الفلسطيني المعدل عام 2003 ينص في المادة 113 على أنه لا يجوز حل المجلس التشريعي، ما يتنافى مع قرار المحكمة الدستورية العليا”.

وأضاف الغول أنه “على اعتبار أن قرار المحكمة سرى فعلاً، فإنه ينص على تنظيم الانتخابات العامة بعد ستة أشهر، وهو ما لم يحدث، على رغم مرور قرابة أربعة أعوام على صدوره”.

وأشار إلى أن “المجلس التشريعي يبقى قائماً وفق القانون الأساسي الفلسطيني في المادة 47 مكرر، لحين أداء أعضاء المجلس الجديد المنتخبين اليمين الدستورية، لذلك، قانوناً، رئيس المجلس صاحب الحق الوحيد بتولي منصب رئاسة السلطة موقتاً لمدة ستين يومياً لحين تنظيم الانتخابات”.

وأكد الغول أن “أي شخص يتولى المنصب غير رئيس المجلس التشريعي غير دستوري، ولا يستند للقانون”، مشدداً على أنه “في الأصل وفق القانون الأساسي أن ينتخب الرئيس انتخاباً وليس تعييناً”.

يُذكر أن الرئيس الفلسطيني ينتخب انتخاباً عاماً ومباشراً من الشعب وفقاً لأحكام قانون الانتخابات، وتكون مدة ولايته أربع سنوات، ويحق له ترشيح نفسه لفترة ثانية، على ألا يشغل منصب الرئاسة أكثر من دورتين متتاليتين.

وكان الرئيس عباس اُنتخب في كانون الثاني (يناير) 2005، ومنذ ذلك الحين يرفض تنظيم انتخابات رئاسية جديدة، وألغى العام الماضي انتخابات للمجلس التشريعي، كان من المقرر تنظيمها في أيار (مايو) 2021.

دحلان: رفع منظمة كاهانا حي من قوائم الإرهاب إجراء خطير ومُدان

أبو ظبي – مصدر الإخبارية

وصف القيادي الفلسطيني النائب محمد دحلان، إقدام الإدارة الأمريكية على رفع منظمة (كاهانا حي) اليمينية المتطرفة من قوائم الإرهاب الأمريكية بالإجراء الخطير والمُدان، حيث يُشجع على المزيد من التطرف والإرهاب في دولة الاحتلال والمنطقة.

وأضاف دحلان خلال تصريحاتٍ تابعتها شبكة مصدر الإخبارية: “ادعاء الولايات المتحدة أن الجماعة المتطرفة أصبحت من الماضي، لتبرير قرارها غير صحيح، ولا يمت للواقع بصلة”.

وأكد القيادي “دحلان” أن أفكار حركة (كاخ) وجماعة كاهانا ما زالت تُروّج وأنصارها ينشطون، وتزداد نمواً في دولة الاحتلال”.

ولفت إلى أن أفكار الحركة الإرهابية أحرقت الطفل أبو خضير حياً، كما أحرقت منزل دوابشة، وذاتها هاجمت القُرى الفلسطينية الآمنة، كما أنها قتلت الطفل أمجد الفايد في جنين، ومن وحي أفكار كاهانا يتم اقتحام باحات المسجد الأقصى يومياً، وتتم الدعوة لهدم قبة الصخرة المشرفة.

ودعا “دحلان” العاصمة واشنطن إلى “إعادة النظر في هذا القرار البائس، والعمل بجدية من أجل تحقيق السلام العادل في المنطقة، بدلا من قراراتها المؤيدة للتطرف والإرهاب الإسرائيلي”.

جدير بالذكر أن حركة “كهانا كاخ” تُعتبر أبرز الحركات الإرهابية بموجب القانون الإسرائيلي نفسه، حيث أسسها الحاخام اليهودي مائير كهانا الذي اغتيل في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1990.

وتتولى الحركة المتطرفة مَهمة التحريض على قتل وتهجير الفلسطينيين، وهي لا تعترف بفلسطين ولا بالشعب الفلسطيني.

ولعل أبرز وجوهها حالياً عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، المعروف بعدائه للعرب والتحريض عليهم.

أقرأ أيضًا: الشيخ يستهجن رفع أمريكا حركة كاخ من قوائم الإرهاب

في ذكرى النكبة.. دحلان يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته لإنهاء الاحتلال

غزة- مصدر الإخبارية:

طالب قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح محمد دحلان، اليوم الأحد، المجتمع الدولي والقوى العظمى التي ساهمت في نكبة شعب فلسطين بتحمل مسئولياتها التاريخية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

واكد دحلان في تغريدة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي” فيسبوك” بمناسبة الذكرى 74 للنكبة، أن شعب فلسطين لن يكلّ من النضال والاستمرار في الكفاح العادل، كخيار وحيد للحصول على حقوقه، قبل فوات الأوان على المشاريع السياسية للمجتمع الدولي.

وشدد دحلان على أن الأجيال الفلسطينية لم تنسى حقوق وإرث أجدادها في أرض فلسطين، وأسقطوا نظرية “الكبار يموتون والصغار ينسون”.

وأشار إلى أن الأجيال أفشلوا الاعتقاد الإسرائيلي بأن الزمن كفيل بمعالجة آثار نكبة شعب فلسطين عام 1948.

وبين دحلان “النكبة فعل متجدد في تاريخ وواقع الشعب الفلسطيني، وبدأت قبل العام 1948 بأعوام، عندما قررت القوى الكولونيالية تحويل فلسطين إلى قاعدة استعمارية ومنحها للصهاينة على إثر تصريح بلفور المشؤوم، وصك الانتداب، الذي مهد الطريق للنكبة”.

ونوه إلى أن نكبة الشعب الفلسطيني تتجدد بصور مختلفة، تشمل القتل العمد يومياً للمدنيين العزل، وكان أخرهم اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة أمام عدسات الكاميرات وقمع جنازها.

وطالب دحلان السلطة الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية لرفع ملف قتل الصحفية أبو عاقلة، وباقي جرائم الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية.

وحذر دحلان من مغبة الاستهتار والإهمال في التعاطي مع الحق الفلسطيني في محاسبة قتلة حراس الكلمة والصورة، وكل أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده.

وأكد على ضرورة عدم اخضاع ملف محاسبة الاحتلال في قضية اغتيال أبو عاقلة لمحاولات المقايضة السياسية، كما حدث سابقاً مع تقرير (غولدستون) وعدوان إسرائيل على قطاع غزة.

وقال قائد تيار الإصلاح” ينطبق الأمر أيضاً على ملفات الاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم البيوت، ومعاناة الأسرى، والحصار المفروض على قطاع غزة، والاقتحامات اليومية لمدن ومخيمات الضفة، واستباحة باحات المسجد الأقصى من قطعان المستوطنين”.

القائد دحلان: الجيش المصري لن يتوقف عطاؤه دفاعًا عن أرض مصر وشعبها

غزة – مصدر الإخبارية

عقب قائد تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح النائب محمد دحلان، على مقتل عددٍ من مجندي الجيش المصري الباسل خلال اشتباكاتٍ مسلحةٍ مع العناصر التكفيرية الإرهابية شرق قناة السويس.

وقال النائب دحلان في برقية التعزية: إن ” الجيش المصري البطل لن يتوقف عن العطاء دفاعًا عن أرض مصر الطاهرة وشعبها الأبي”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ نشرها عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: “كوكبة شهداء شرق القناة برهانٌ ساطع على أن معركة مصر مع العناصر الإرهابية والتكفيرية لن تتوقف حتى إجتثاث تلك العصابات من جذورها وتطهير أرض مصر تماما وحماية الأرواح ومقدرات البلاد”.

بدوره أعلن المتحدث العسكري باسم القوات المصرية المسلحة العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ غريب، إحباط الجيش المصري هجومٍ إرهابيٍ على نقطة رفع مياه بمنطقة شرق قناة السويس.

وأشار خلال تصريحاتٍ له تابعتها مصدر الإخبارية، إلى أن العناصر التكفيرية قامت بالهجوم على نقطة رفع مياه شرق القناة وتم الاشتباك والتصدي لها من العناصر المُكلفة بالعمل في النقطة.

وأكد العقيد غريب غريب، أن التصدي للعناصر الإرهابية أسفر عن استشهاد ضابط و 10 مجندين بالجيش المصري وإصابة خمسة أفراد آخرين.

ولفت إلى أن القوات المسلحة المصرية ما زالت مستمرة في مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم في إحدى المناطق المنعزلة في سيناء، مؤكدًا على أن القوات مستمرة في جهودها للقضاء على الإرهاب وإقتلاع جذوره.

أقرأ أيضًا: مقتل 11 مُجندًا مصريًا خلال اشتباكات مع الإرهابيين شرق قناة السويس

دحلان: اقتحامات المستوطنين للأقصى تكريس للتقسيم الزماني والمكاني

غزة- مصدر الإخبارية:

قال قائد تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح محمد دحلان، اليوم الاثنين، إن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، والاعتداء على المصلين والمعتكفين بحجة الأعياد اليهودية، فرض وتكريس للتقسيم الزماني والمكاني في الأقصى.

وأضاف دحلان في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إن تكريس التقسيم الزماني والمكاني، سيؤدي إلى مزيد من تدهور الأوضاع واشتعالها، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بذلك، وعلى حكومة الاحتلال تحمل التبعات.

ودعا دحلان الأمم المتحدة “لتحمل مسؤولية الأفعال الوحشية والمنافية لقرارات اليونسكو حول المسجد الأقصى والبلدة القديمة والمقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس”.

وطالب السلطة الفلسطينية بعدم التهرب من مسؤولياتها والتذرع بتأجيل عقد اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي أفرغت من مضمونها ولم يعد يسمع لها صوت.

وحيا القائد دحلان، صمود الشعب الفلسطيني، وشدَ أزرهم في المسجد الأقصى والقدس والضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

دحلان: اقتحام الأقصى يكشف نوايا خبيثة للاحتلال للتصعيد وتوتير الأوضاع

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

قال قائد تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح محمد دحلان، إن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، يكشف نوايا خبيثة للتصعيد وجر الأوضاع لمزيد من التوتر.

وأضاف دحلان في تغريدة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن الاقتحام للأقصى يأتي في ظل نوايا جماعات الهيكل المتطرفة تقديم القرابين في باحاته.

وأشار دحلان إلى أن “الاحتلال لن ينعم بالاستقرار مالم يتحقق الأمان لشعبنا”.

وأكد دحلان أن “الاحتلال يسعى من بداية شهر رمضان المبارك بكل السبل لإفساد أجواء الشهر الكريم على أبناء شعبنا الفلسطيني، في أجواء تعيدنا إلى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أيار (مايو) الماضي”.

وشدد على أن الاحتلال يحاول الهروب من أزماته الداخلية بالتصعيد ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته وتوظيف الأعياد اليهودية لتنفيذ مخططاته التهويدية، لافتاً إلى ذلك سيؤدي لمزيد من تدهور الأوضاع ويتحمل الاحتلال تبعاته.

وطالب دحلان، السلطة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها تجاه حماية أبناء شعبنا، ووضع مقررات المجالس المركزية قيد التنفيذ والعمل على تعزيز صمود الفلسطينيين المرابطين في أرضهم موجهاً التحية لأبناء شعبنا في مخيمات ومدن الضفة والقدس وقطاع غزة والنقب والناصرة.

ودعا القائد دحلان، المجتمع الدولي للتوقف عن سياسة ازدواجية المعايير التي يمارسها منذ عقود ضد شعبنا الفلسطيني وقضيته وتحمل مسؤولياته في لجم سياسات الاحتلال الإسرائيلي المخالفة لكافة المواثيق والأعراف الدولية.

اقرأ أيضاً: العدوان على الأقصى: ارتفاع حصيلة المصابين وبينت يجري مشاورات أمنية (فيديو)

دحلان: أقبل بالدولة الواحدة كخيار تحدي بعد أن حطم الاحتلال أسس حل الدولتين

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قال القيادي الفلسطيني، ومؤسس تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح محمد دحلان، إن الاحتلال انتهك كل الاتفاقيات والمواثيق، مؤكداً أنه ليس أمام “إسرائيل” سوى الإقرار بالحقوق الفلسطينية، وأن حل الدولة الواحدة هو خيار تحدي.

وأعلن دحلان خلال كلمته في افتتاح أعمال المؤتمر التنظيمي لتيار الإصلاح الديمقراطي، أنه يقبل “بالدولة الواحدة كخيار تحدي، بعد أن حطمت (سلطات الاحتلال) كل أسس حل الدولتين”، مضيفاً أن حل الدولة الواحدة “سيصبح بديلاً طبيعياً لوهم حل الدولتين”.

وانتقددحلان،  الرئيس عباس، دون أن يسمّهِ بالاسم، قائلاً، “دخلنا مرحلة حلِمنا بها وعملنا من أجلها، مرحلة (مرحلة الرئيس المنتخب وبناء دولة المؤسسات)، لكننا انتهينا بكارثة دكتاتورية بشعة، دكتاتورية كانت أشد وقعاً من ظلم الاحتلال أحياناً”.

وأوضح، “أننا نبدأ مرحلة جديدة لاستعادة الوحدة الفلسطينية، وإنهاء مرحلة الإقصاء والتفرد والانحراف عن بوصلة النضال الوطني الفلسطيني”.

وذكر القيادي الفلسطيني، أن “المتمسكين بقيادة فتح حالياً أطاحوا بدورها”، مشدداً، على “ضرورة استعادة الحركة دورها على مختلف الأصعدة”.

وأشار إلى أن وحدة حركة فتح وعودتها للنضال ضرورة وطنية، وأن تيار الإصلاح مع تحقيق الوحدة الفلسطينية على أسس سياسية وديمقراطية.

وأكد دحلان، على أنه “لا خلاف لدى التيار مع أحد”، وأرجع أسباب الانقسام إلى “تغليب المصالح الشخصية”، وقال إن “الشعب الفلسطيني يستحق نظاماً عادلاً وليس دكتاتورياً”.

ودعا دحلان إلى منح الفرصة الكاملة للقيادات الشابة لتولي زمام الأمور، بدعم ومشورة القادة المؤسسين، وأضاف “أننا نسعى إلى تعزيز دور المرأة والشباب في تيار الإصلاح”.

وطالب القيادي الفلسطيني، قادة تيار الإصلاح الديمقراطي في الضفة الغربية إلى التحلي بالصبر على إجراءات وممارسات أجهزة القمع.

ويناقش مؤتمر التيار الذي انطلق اليوم، ويستمر على مدى ثلاثة أيام، أوراق عمل تنظيمية وإدارية ومالية، قبل أن يختتم أعماله بانتخاب قيادات جديدة.

ووفقاً لما قاله المتحدث باسم المؤتمر، عزام شعت، يهدف المؤتمر لإعادة بناء فتح على أسس ديمقراطية، كمقدمة لإصلاح الوضع الفلسطيني وترتيب النظام السياسي بعيداً عن سياسات التفرد والإقصاء.

 

دحلان: تحويل رؤية الاستقلال إلى واقع يتطلب عمل فلسطيني موحد

أبو ظبي – مصدر الإخبارية

قال القيادي الفلسطيني، محمد دحلان، في ذكرى إعلان الرئيس الراحل ياسر عرفات وثيقة استقلال فلسطين، إن هذه الوثيقة كانت في حينها فعلاً متقدماً ورؤية نظرية واعدة لمجابهة تحديات البيئة الإقليمية والدولية.

أضاف القيادي دحلان في منشور على صفحته الرسمية على فيس بوك: “لكن بعد 33 عاماً على الإعلان لم يتحقق الاستقلال، بل بات الشعب الفلسطيني أبعد ما يكون عن هذا الهدف”.

وأكد دحلان أن تحويل الرؤية النظرية الواعدة للاستقلال إلى واقع عملي، يتطلب إطار عمل إجرائي على الأرض، قائماً على عمل فلسطينيي موحد من أجل غاية واحدة.

وفي 15 نوفمبر من كل عام يحيي الشعب الفلسطيني ذكرى إعلان وثيقة الاستقلال، ففي مثل هذا اليوم عام 1988 أعلن الرئيس الراحل ياسر عرفات من الجزائر قيام دولة فلسطين.

ولازالت العبارة الشهيرة التي نطق بها الراحل عرفات تتردد حتى اللحظة حين قال:” إن المجلس الوطني يعلن باسم الله وباسم الشعب العربي الفلسطيني، قيام دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف”.

هذه الكلمات التي كتبها الشاعر الراحل محمود درويش، ملخصاً فيها آلام وأحلام الشعب الفلسطيني، وطموحه للعيش بسلام وحرية.

كما تبع إعلان الاستقلال إقامة السلطة الوطنية في قطاع غزة وأجزاء من الضفة، واليوم يعترف بدولة فلسطين 137 دولة.

كما تعترف بها الأمم المتحدة، لكنها لا تمتلك عضوية فيها حيث أنها عضو “مراقب” فقط.

أقرأ/ي: ياسر عرفات .. 17 عاماً على رحيل القائد رمز الوحدة الوطنية

ولكن وبالرغم من إعلان الاستقلال لا زالت فلسطين تعيش تحت الاحتلال وسياساته القمعية من اعتقالات للشباب والفتيان وتنكيل بالكبار والصغار، عدا عن مواصلته لسياسة الضم والفصل العنصري في الضفة المحتلة.

وكما أن لقطاع غزة نصيب من هذه الانتهاكات حيث تتعمد طائرات الاحتلال قصف الآمنين، وجرافاته تواصل تجريف الأراضي الحدودية ومراكبه تواصل استهداف الصيادين في بحر غزة.

ورغم كل هذه الجرائم لا زال الشعب الفلسطيني متمسك بحقه في الاستقلال رغم كل الظروف، ولا زال ينتظر وقفة دولية جادة بجانبه للحصول على حقوقه المشروعة، ليحتفل لاستقلاله الكامل من الاحتلال “الإسرائيلي”.

Exit mobile version