دحلان للغد: منزرعون في أرضنا وما حدث بغزة عملية استشهادية جماعية

أبو ظبي – مصدر الإخبارية

قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح محمد دحلان، إننا “منزرعون في أرضنا وما حدث بغزة عملية استشهادية جماعية ومحاولة تصوير أن حماس أو الجهاد أنهما اصل المشكلة هو تقزيم لها”.

جاء ذلك خلال لقاء مع قناة الغد للحديث عن تطورات الأوضاع الميدانية في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، مضيفًا: “الحرب على غزة والاجتياح البري أحد الأهداف الانتخابية الإسرائيلية والضفة الغربية مرت بعملية تدجين، والسلطة في رام الله سبب في خنوع بعض أهالي الضفة”.

وزاد: “ياسر عرفات كان الأجرأ بقبول حل الدولتين والإسرائيليين من يرفضون ذلك، ونحن كفلسطينيين لن نذهب إلى سيناء وسنظل منزرعين في أرضنا، مضيفًا: “الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 هاجر مرة وحدة ولن نكررها”.

وأكمل: “الأردن للأردنيين وسيناء لمصر ونحن لنا فلسطين ونتنياهو مهووس وفاسد ويحرض الفلسطينيين على النزوح، ولا يحق لأحد أن ينزع عن الفلسطينيين النصر الذي أحرزوه، مؤكدًا على أن “دخول غزة لن يكون نُزهة”.

وبيّن أن “الضفة الغربية مرت بعملية تدجين، والسلطة في رام الله سبب في خنوع بعض أهالي الضفة، والحرب على غزة والاجتياح البري أحد الأهداف الانتخابية الإسرائيلية”.

ولفت إلى أن “رئيس السلطة محمود عباس يُطالب إسرائيل بالإفراج عن الأسرى مِن قِبل توقيع اتفاق اوسلو ولم ينجح”.

وأردف: “شعار إسرائيل هو انهاء حكم حماس ولكن عمليًا ستنهي غزة من الكوكب، وإسرائيل سوف تُنهي نفسها في اليوم الذي تقرر فيه دخول غزة بدباباتها”.

واستتلى: “إذا اعتقدت إسرائيل أن دخول غزة باليسر سهولة فهي مخطئة، وما جرى حدث تاريخي سوف تتذكره إسرائيل مثل حرب أكتوبر”.

وأكمل: “إسرائيل قد تقضي على الجهاز العسكري لحماس وليس الكيان نفسه، ولنفترض اختفت حماس من الوجود هل ستعطي إسرائيل الفلسطينيين حقوقهم؟، الوطن ليس شعار الكرامة عند الشعب الفلسطيني لها مقاس”.

وقال دحلان خلال لقاء عبر قناة الغد: “وصمة عار في جبين من لم يصل إلى اتفاق يُنهي الانقسام، مضيفًا: “أنا أعرف السنوار شخصياً وهو صادق ومستقيم، وما جرى في غزة هي عملية استشهادية جماعية بهدف الخلاص من الاحتلال ومن الحكم في قطاع غزة”.

وأكد على أن “إسرائيل مصدر قلق في المنطقة، موجهًا حديثه لنتنياهو: “أنت تشكي من حماس، بالأمس كنت تجلب لهم الأموال عبر المطار والمعابر!”.

ولفت إلى أن “حماس منتشرة في الشارع الفلسطيني ولا يمكن القضاء عليها، وكل حر وشريف يقف ضد الاحتلال والقهر والابتزاز الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.

وتابع: “هذه فلسطين أرض لشعبين ونحن قبلنا بحل الدولتين وإسرائيل نكلت بهذا الاتفاق، لذلك كرة اللهب تدور، مضيفًا: “نذهب إلى القبور ولا نذهب إلى سينا ولا إلى غيره”.

وشدّد على أن “العنف لن يُركع الشعب الفلسطيني، وسكان غزة لن يهربوا إلى سيناء وسنبقى مزروعون في أرضنا، هذه الحرب ستنتهي بمأساة لكل الأطراف، والشعب الفلسطيني والموطن البريء هو من سيدفع الثمن”.

أقرأ أيضًا: دحلان: مايحدث في غزة انعكاس طبيعي لانسداد كل الأفاق أمام شعبنا

في مشهد العلاقة بين الرنتيسي ودحلان.. الجيرة والصداقة والمشاعر الوطنية

أقلام-مصدر الإخبارية

كتب الدكتور أحمد يوسف مقتطف من كتابه القادم (رغم الخصومة.. دحلان كما عرفته)، لم أسمع يوماً النائب محمد دحلان يتحدث عن د. عبد العزيز الرنتيسي خارج دائرة التقدير والاحترام والكلم الطيب، فالرجل تجمعه به علاقات الجوار وروح التآخي التي تجمع أبناء المخيم، فما بالك إذا كان الطرفان قد تعايشا متجاورين في نفس الحارة وتطل بيوتهما على نفس الأزقة التي تصلهما بالشارع، وتأنس ذكرياتهما بمشاهدٍ من ملاعب الطفولة ومدارج الصبا.

وفيما أنا أقرأ مذكرات دحلان، التي لم تُنشر بعد، وقعت عيني على بعضٍ من أسرار تلك العلاقة التي تكشفُ لماذا ظلَّ الاحترام وأدب الخطاب قائماً بين الرجلين، رغم تباين وجهات النظر وحالة الاختلاف التي فرضتها توترات العلاقة بين فتح وحماس عقب توقيع اتفاق أوسلو في أغسطس 1993 وإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية، وهي سنواتٌ كثر عِجافها، إذ شهدت الكثير من المواجهات والتشكيك والتحريض والتربص مما أدى إلى تصدِّع البناء الداخلي، وإفشال “سياسة الجزرة” التي اتبعها الرئيس ياسر عرفات (رحمه الله) لاحتواء حركة حماس كشريك سياسي، واللجوء إلى “سياسة العصا” لكبح حالة التمرد والاستعصاء وإظهار المغالبة التي لجأت إليها حركة حماس، من خلال تحريك ذراعها العسكري للقيام بعملياته الاستشهادية، حتى لا تقوم لاتفاقية أوسلو المشؤومة قائمة، وتعجز السلطة وحركة فتح عن الخروج من كبوتها.

لا شكَّ أنَّ حركة حماس كانت تتمتع بدعم شعبي وفصائلي كبير في رفضها لاتفاقية أوسلو، ولكنّ ياسر عرفات (رحمه الله) كان يراهن على عنصر الوقت، لتليين مواقف الحركة، وإشراكها معه في مشهد الحكم والسياسة.

في عام 1996، تمَّ اكتشاف (الجهاز السري الخاص) لحركة حماس، وفي أرشيف الجهاز تبين أنَّ هناك مخططات للقيام بعمليات اغتيال لشخصيات من رجالات السلطة، مما أدى إلى توتير العلاقة مع الحركة والقيام بحملة اعتقالات لكوادر هذا الجهاز. وفي نفس العام، وعلى إثر اغتيال الشهيد القائد يحي عياش، قامت كتائب القسَّام بالرد بأربعة عمليات استشهادية، أوقعت الكثير من القتلى والجرحى بين الإسرائيليين، وقد جاءت هذه العمليات في توقيت حساس، إذ كانت السلطة تنتظر فيه تسلمها مناطق جديدة وتوسعة انتشارها في الخليل، مما أعطى إسرائيل الذريعة للتنصل من التزامها مع الرئيس عرفات بتنفيذ ذلك.

وبناءً على هذه المجريات، وما أعقبها من ضغوطات أمريكية وإسرائيلية على الرئيس عرفات، وجد الرجل نفسه محاصراً بين الصخرة والجدار، ومطلوباً منه تغيير نهجه، وتبني سياسة العصا الغليظة، والتي أنيط بجهاز الأمن الوقائي الذي كان يترأسه العقيد محمد دحلان القيام بتنفيذها، الأمر الذي أدى إلى توتر العلاقة بينه وبين حركة حماس، وتصاعد لغة الاتهام والعداء بمفردات قاسية طالت كلّ طرف من قبل الطرف الآخر.

وفي سياق تجاوز سلبيات الماضي، والبحث عن مواقف وإضاءات في سماء العلاقة مع دحلان والتيار الذي يمثله، فإنَّ المشهد لا يحلو من ارتقاء رؤيتنا باتجاه النصف المملوء من الكأس، والذي أوردت المذكرات بعضاً منه في فصل “أمي التي كانت أمّاً أخرى للشهيد الرنتيسي”، حيث يتحدث فيه الأخ أبو فادي قائلاً: وإن نسيت، فلا أنسى من مناقب أمي، موقفها من عبد العزيز الرنتيسي؛ ابن أقرب جيراننا (الباب في وجه الباب)، فقد عشنا معاً كشقيقين، لكننا في مرحلة الصدام مع حماس بعد عودتنا إلى غزة، واجهنا معاً -على مستوى علاقتنا- مأزقاً، إذ أصدر الرئيس عرفات قراراً باعتقال عدد كبير من قادة حماس، ونفذت الأمر الذي صدر لي بتوقيعه، لكنني امتنعت عن اعتقال عبد العزيز (رحمه الله).

وبالطبع، سرعان ما تطوع كثيرون لإبلاغ الرئيس أن عبد العزيز لم يعتقل.. كان الرجل (رحمه الله) ذا لغة حادة في التعبير عن رأيه، على مسمعٍ من الرأي العام، بمعنى أنه لم يكن من النوع الذي يمكن التغاضي عنه. لذا؛ كان أبو عمّار في كلِّ اجتماع للمجلس العسكري يسأل: “هل اعتقلتم عبد العزيز الرنتيسي؟”. فيرد الزملاء: “محمد دحلان هو المكلف بمتابعة الموضوع”. ومع استمرار ضغط وإلحاح الرئيس في كلِّ اجتماع، اضطرّ زملائي للقول: “سيادة الرئيس يبدو أنَّ دحلان لا يريد اعتقاله”.. فوجئ الرئيس حين علم أنَّ التأخير في اعتقال الرنتيسي يعود إلى امتناعي تحديداً عن تنفيذ الأمر. سألني: “إيه يا ابني أنت خايف من حماس”. أجبت: “لا أبداً، لا أخاف من حماس أو غيرها، أنا حقيقةً خائف من أم حسن”!!

شرحت الموقف للرئيس، واستمع اليَّ مندهشاً ومستفسراً: “هل أنت جاد فيما تقول”. أجبته: “نعم؛ لو اعتقلته فسوف تفضحني أمي، وهي في كلِّ يوم تتصل بي، وتحذرني قائلةً: لو فعلت هذا فسوف أتبرأ منك”!!

اقرأ/ي أيضا: دحلان: علينا خوض معركة الدولة الواحدة وإجراء الانتخابات.. ولا أسعى للرئاسة

لم تكن والدتي تعرف كيف تستخدم الهاتف الأرضي، ولأنها كانت بحاجة لتذكيري كلَّ يوم بأن امتنع عن اعتقال الرنتيسي، ولكي تعود لتكرر تحذيرها؛ كانت تطلب في كلِّ مرة من أي شخص تصادفه أن يدير لها قرص الهاتف، ليطلبني ثم يعطيها السماعة. لقد كانت مربيِّة عبد العزيز، وهو يتعامل معها كأمه، إذ عاش وهو طفل في بيتنا. وحين انتسب لجماعة “الإخوان المسلمين” كنتُ قد أصبحت ضمن حركة فتح، لكنَّ ذلك لم يزعزع قناعتي بإخوَّته، أو يدفعني إلى شعورٍ سلبي تجاهه. حين رويت القصة للرئيس خلال اجتماع المجلس العسكري، صمت ولم يعلق، ثم تطلَّع نحوي وقال: “اليوم سأكون عندك على العشاء”!

أخبرتُ الحاجة أم حسن أنَّ عرفات سيكون الليلة على العشاء في منزلي.. كان أبو عمار يكنّ محبة خاصة لأميِّ، وكلما التقاها يقبّلها من رأسها ويديها. لم يتحدث الرئيس في تلك الليلة عن اعتقال الرنتيسي، حيث تجاهل الموضوع كلياً. لكنها هي التي بادرته قائلة: “أه يا خوي. انت بدك تحبس عبد العزيز.. هذا مثل ابني كيف تحبسه؟”.

سمع أبو عمار عتاب أمي واحتجاجها، وقال بروحه الظريفة المرحة: “مش أنا يا حاجة، دحلان هو الذي يريد اعتقاله”.

كان الرنتيسي رجلاً شجاعاً ومخلصاً لـ “حماس” ووطنياً بحق. وكانت القواسم المشتركة بيننا كثيرة ومهمة. ولعل أخر اتفاق بيني وبينه بحضور الرئيس عرفات، هو حل كتائب القسام، ودمجها في قوات الأمن الوطني، ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية. وبناء على ذلك، عندما فرغنا في اللقاءات الأولى من وضع هيكل إطاري للاتفاق، طلبتُ الرئيس هاتفياً وتحدث معه د. عبد العزيز مطولاً. بعد أسبوع فقط، أصدر شارون قراره بقتل الرنتيسي.

أعتقد اليوم، كما بالأمس، أن هذا الاتفاق كان أهم اتفاق بيني وبين حركة حماس، ولو أنَّ الظروف والأحداث سارت في طريق آخر، وجرى الالتزام بما اتفقنا عليه، لما حدثت مأساة الانقسام الفلسطيني. فعندما اغتالت إسرائيل إسماعيل أبو شنب (رحمه الله)، كانت تعرف جيداً أنَّ الرجل لم يكن له أيّ علاقة بأيّ نوع من أنواع العمل العسكري. لقد قتله شارون دون أي مقدمات، فقط لأنه كان مع الوحدة الوطنية الفلسطينية. كان أبو شنب والرنتيسي وأحمد ياسين (رحمهما الله)، هم قادة حماس الكبار ورجالها الأقوياء. ولهذا جاء اغتيالهم بأوامر من شارون، وكان سبب شارون الأساسي، هو أنَّ هؤلاء كانوا أبعد نظراً ويريدون الوحدة الوطنية.

وبكلِّ أسف أقول، إنَّ اتصالاتنا واتفاقاتنا كانت مرصودة إسرائيلياً، وكان جيش الاحتلال ومخابراته، ومعظمهم من الأشد تطرفاً، يعلمون أننا اتفقنا مع إسماعيل أبي شنب والرنتيسي وأحمد ياسين على المشاركة في المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطيني، المُزمع انعقاده. ولهذا جاء التعجيل بقتلهم حتى لا تتحقق وحدتنا الفلسطينية، أو تستوي على سوقها.

حقيقةً، وأنا أقرأ هذه المذكرات التي لم تنشر بعد، أشعر بأنَّ هناك كمَّاً من الأخطاء التي ارتكبنها جميعاً كفصائل فلسطينية، حيث كان الكثير منَّا يمشي مُكبَّاً على وجهه يتخبط بعيداً، وفي حالة عجزٍ عن رؤية ما يمكن أن يجمعنا على صراط مستقيم.

لقد حركت مشاعري هذه الذكريات، وردتني إلى ما كنت دائماً أردده، قائلاً: إنَّ ما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرِّقنا، ولكننا نحتاج إلى حكمة الرجل الرشيد، الذي ما زلنا بانتظار ظهوره ليأخذ بأيدينا، ويجمعنا على كلمة سواء.

دحلان يؤازر ذوي ضحايا المركب الغارق قبالة سواحل طرطوس

فلسطين – مصدر الإخبارية

عزّى القيادي الفلسطيني محمد دحلان ذوي ضحايا المركب الذي غرق قبالة سواحل مدينة طرطوس.

وكتب القيادي الفلسطيني على صفحته الشخصية في “فيسبوك” قائلاً “لا كلام، بل لا شيء إطلاقاً يمكنه أن يعبر عن الحزن الذي يجتاحنا من هول الكارثة التي أودت بحياة العشرات من أبناء شعبنا، ومن الأشقاء، ضحايا مركب الموت الذي غرق قبالة شواطئ سوريا الشقيقة”.

وتابع مؤازراً ذوي الضحايا “نتضامن مع أسر الضحايا، ونسأل الله تعالى أن يوفق فرق الإنقاذ في الوصول إلى أكبر عددٍ ممكنٍ من الأحياء”.

ودعا دحلان بالرحمة لضحايا المركب وشهداء هذه الرحلة التي وصفها بـ”المشؤومة”.

في السياق ذاته، نعى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ضحايا كارثة غرق المركب قبالة ساحل طرطوس السوري، ويعزي شعبنا بمصابه الجلل، ويبرق بتعازيه الحارة إلى عائلات الشبان الذين غرقوا، وعلى وجه الخصوص أهلنا في مخيمات لبنان، وتحديداً مخيم نهر البارد، وإلى عائلات الضحايا من سوريا ولبنان الشقيقين.

وقال تيار الإصلاح الديمقراطي، إن “شعبنا عانى طويلاً من منغصات العيش في مخيمات اللجوء، وذاق أهلنا في مخيم نهر البارد الويلات في السنوات الأخيرة، ثم جاءت هذه الكارثة لتزيد من آلام شعبنا وأحزانه، بالتزامن مع إحياء الذكرى الأربعين لمجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا، حيث ما يزال الفلسطيني يعاني ويواجه مأساة العيش التي سببتها النكبة”.

ودعا خلال بيانٍ صحفي، منظمة التحرير الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه أهلنا في الشتات، وخصوصاً في مخيمات لبنان، وتعزيز صمود الشباب الفلسطيني الذي لم يفرّط بحق العودة، وحث السلطات اللبنانية على تيسير سبل العيش الكريم للشباب الفلسطيني كي لا تبتلعه أمواج البحر باحثاً عن لقمة عيشٍ كريمة، على قاعدة أن شعبنا يرفض التوطين، وما يزال حلمه قائماً بالعودة إلى وطنه مهما طال أمد الانتظار.

اقرأ أيضاً: الجهاد الإسلامي تعزي بضحايا قارب المهاجرين وتدعو لمحاسبة المسؤولين

تيار الإصلاح الديمقراطي يُعرب عن استهجانه من تصريحات خالد مشعل الأخيرة

غزة – مصدر الإخبارية

عبّر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة “فتح” عن “استغرابه واستهجانه” من تصريحات رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في الخارج خالد مشعل (في مقابلة بثتها الجزيرة القطرية) من مغالطاتٍ في حق قائد التيار النائب محمد دحلان.

وقال تيار الإصلاح الديمقراطي إنه يُذكّر مشعل وسواه بأن “دحلان كان من السّباقين إلى الدعوة للوحدة الوطنية، وربطته علاقة استثنائية بقادة حركة حماس المؤسسين، من بينهم الشهدان عبد العزيز الرنتيسي وإسماعيل أبو شنب، وغيرهم، وكان ممن دعوا للتسليم بنتيجة الانتخابات التشريعية عام 2006، وتحمل الحكومة المنتخبة مسؤولياتها في تقديم الخدمة للشعب الفلسطيني”.

وأضاف أن “دحلان كان من المبادرين المُلحين لإنجاز اتفاق مكة بين حركتي فتح وحماس، ولعل السيد مشعل يتذكر اشاداته الشخصية المتكررة بالأخوة القادة محمد دحلان وسمير المشهراوي على حرصهم الشديد لإنجاز ذلك الاتفاق، تفادياً لانقسامٍ يُعاني شعبنا من ويلاته حتى يومنا هذا”.

وأوضح التيار أن “قيادته عملت طِوال سنوات ما بعد الانقسام على إنهائه أو التقليل من آثاره المُدمرة على شعبنا ووحدته، وفي السياق ذاته، نفذ التيار مبادراتٍ متتاليةٍ وناجحةٍ حفاظاً على السلم المجتمعي وجبر الضرر، واحترم كذلك قيم التنوع والتعددية، وضرورة الاحتكام للديمقراطية وصندوق الاقتراع، مع إلزامية التسليم الكامل بما يقرره شعبنا”.

وأشار إلى أن قيادة التيار “تعمل بلا كللٍ لصوغ علاقاتٍ صحيةٍ وإيجابيةٍ مع جميع القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، خاصة مع حركة حماس”.

وشدد على أنه “لن ينزلق أبداً لمربع أي خلافٍ مع أي طرفٍ في فلسطين، ولن يسمح لأيٍ كان بسحبه إلى الخلف، أو يزج بنا في تناقضاتٍ لا تخدم قضيتنا الوطنية، وبحمد الله ووعي قيادة وقواعد التيار، فإننا تجاوزنا تماماً كل القيود والحسابات الأنانية لمصلحة شعبنا ولحمته وحقوقه المقدسة”.

وتعهد التيار بالعمل جاهدا على “توسيع مساحة التعاون الداخلي مع كل قوى شعبنا، وستظل أيدينا ممدودةً بالمحبة والخير مهما كانت الظروف، لأن أهلنا وقضيتنا أولى بجهدنا وطاقاتنا ووقتنا”.

وكان مشعل وجه انتقادات لدحلان في مقابلة تلفزيونية على شاشة قناة الجزيرة القطرية، في وقت تشهد فيه العلاقة بين التيار وحركة “حماس” أفضل أوقاتها.

وأثارت تصريحات مشعل حالةً من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا وأن الشعب الفلسطيني برمته يرغب في طي صفحة الانقسام الدامي، وفتح صفحة جديدة من الوحدة الوطنية على قاعدة الشراكة في الوطن، وهدم استئثار أي فئة أو حزب بالسلطة.

ودعا نشطاء مشعل إلى التراجع عن تصريحاته، تعزيزًا للصف الوطني، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ويلات الاحتلال.

يُشار إلى أن دحلان سعى، قبل سنوات عدة، إلى إنهاء الخلافات، وإصلاح العلاقات مع حركة “حماس”، ما أدى إلى عقد اجتماعات بين قادة التيار و”حماس” في العاصمة المصرية القاهرة، أثمرت عن عودة المياه إلى مجاريها بين الطرفين.

وبعد المصالحة مع “حماس” عمل دحلان على عودة العلاقة مع مصر إلى طبيعتها، بعد سنوات من القطيعة والحملات الإعلامية المتبادلة.

أقرأ أيضًا: تيار الاصلاح الديمقراطي: العدوان على غزة لن يجلب إلا مزيدًا من التصعيد

في ذكرى النكبة.. دحلان يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته لإنهاء الاحتلال

غزة- مصدر الإخبارية:

طالب قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح محمد دحلان، اليوم الأحد، المجتمع الدولي والقوى العظمى التي ساهمت في نكبة شعب فلسطين بتحمل مسئولياتها التاريخية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

واكد دحلان في تغريدة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي” فيسبوك” بمناسبة الذكرى 74 للنكبة، أن شعب فلسطين لن يكلّ من النضال والاستمرار في الكفاح العادل، كخيار وحيد للحصول على حقوقه، قبل فوات الأوان على المشاريع السياسية للمجتمع الدولي.

وشدد دحلان على أن الأجيال الفلسطينية لم تنسى حقوق وإرث أجدادها في أرض فلسطين، وأسقطوا نظرية “الكبار يموتون والصغار ينسون”.

وأشار إلى أن الأجيال أفشلوا الاعتقاد الإسرائيلي بأن الزمن كفيل بمعالجة آثار نكبة شعب فلسطين عام 1948.

وبين دحلان “النكبة فعل متجدد في تاريخ وواقع الشعب الفلسطيني، وبدأت قبل العام 1948 بأعوام، عندما قررت القوى الكولونيالية تحويل فلسطين إلى قاعدة استعمارية ومنحها للصهاينة على إثر تصريح بلفور المشؤوم، وصك الانتداب، الذي مهد الطريق للنكبة”.

ونوه إلى أن نكبة الشعب الفلسطيني تتجدد بصور مختلفة، تشمل القتل العمد يومياً للمدنيين العزل، وكان أخرهم اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة أمام عدسات الكاميرات وقمع جنازها.

وطالب دحلان السلطة الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية لرفع ملف قتل الصحفية أبو عاقلة، وباقي جرائم الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية.

وحذر دحلان من مغبة الاستهتار والإهمال في التعاطي مع الحق الفلسطيني في محاسبة قتلة حراس الكلمة والصورة، وكل أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده.

وأكد على ضرورة عدم اخضاع ملف محاسبة الاحتلال في قضية اغتيال أبو عاقلة لمحاولات المقايضة السياسية، كما حدث سابقاً مع تقرير (غولدستون) وعدوان إسرائيل على قطاع غزة.

وقال قائد تيار الإصلاح” ينطبق الأمر أيضاً على ملفات الاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم البيوت، ومعاناة الأسرى، والحصار المفروض على قطاع غزة، والاقتحامات اليومية لمدن ومخيمات الضفة، واستباحة باحات المسجد الأقصى من قطعان المستوطنين”.

محمد دحلان: ما يحدث في الشيخ جراح يأتي بإطار تهويد المدينة المقدسة

غزة- مصدر الإخبارية

قال القيادي الفلسطيني محمد دحلان إن ما يحدث في حي الشيخ جراح بالقدس يأتي في إطار تهويد المدينة المقدسة وطمس هويتها.

وأضاف أن ️استمرار إسرائيل في تغيير الطابع العربي والإسلامي للقدس قد يؤدي إلى تصعيدٍ على غرار ما حدث في مايو الماضي.

ولفت إلى أن ️ما يجري قد ينذر بتفجير حربٍ طاحنةٍ بين العرب واليهود، وتحويل الصراع من صراعٍ سياسيٍ إلى ديني.

وقال إنه على المجتمع الدولي الذي يرى ما يحدث الان امام عدسات الكاميرات أن يتحمل مسؤولياته تجاه الأوضاع في مدينة القدس وحي الشيخ جراح.

هل يصبح خيار الدولة الواحدة بديلاً لحل الدولتين؟ تصوّرات مطروحة وتوقعات للنتائج

متابعة – مصدر الإخبارية

صراع استمر لسنوات تحت مسمى “حل الدولتين أو الدولة الواحدة” بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وسط محاولات لحلول وسيطة، فهل تصبح واقعاً؟

صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية ذكرت أنه من المتوقع أن يقوم ما يسمى بوزير العدل السابق لدى الاحتلال الإسرائيلي يوسي بيلين بتسليم خطة لاتحاد كونفدرالي إسرائيلي فلسطيني لحل الصراع والذي يسمح للمستوطنين بالبقاء في امكانهم، إلى الأمم المتحدة وإدارة بايدن هذا الأسبوع.

وأوردت الصحيفة العبرية عن بيلين قوله: “سيكون من الأسهل التعاون والتنسيق إذا كان الإطار كونفدرالية ، وليس حل الدولتين”.

وتابعت أن بيلين شارك في كتابة خطته مع المحامية الفلسطينية ومفاوض السلام السابقة هبة الحسيني، إلى جانب مجموعة صغيرة من الإسرائيليين والفلسطينيين.

وفي تفاصيل الخطة قالت الصحيفة: “الخطة تستخدم نموذجاً على غرار الاتحاد الأوروبي للربط بين دولتين قوميتين عرقيتين، دولة إسرائيلية وفلسطينية، ستحافظ كل أمة على دولتها الفردية ولكنها تعمل تحت طبقة إضافية من البنية التحتية التعاونية التي من شأنها أن تربط الشعبين معاً بدلاً من السعي إلى تقسيمهما”.

وأضافت أنه من بين السمات الفريدة لخطة الكونفدرالية خيار بقاء المستوطنين في الضفة الغربية كمقيمين، وليس كمواطنين داخل الحدود النهائية للدولة الفلسطينية، مقابل منح عدد متساوٍ من الفلسطينيين الإقامة داخل “إسرائيل”.

ونقلت عن بيلين أنه في كلتا الحالتين، لن تكون الإقامة مساراً للحصول على الجنسية، وإن الخيار ليس مرتبطًا بمسألة حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

ولفتت الصحيفة إلى أنه من بين الذين من المقرر أن يحصلوا على الخطة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ونائبة وزيرة الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان والمرشحة لمنصب مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف.

جدوى نماذج الدولة الواحدة

في دراسة صادرة عن معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي حول نماذج الدولة الواحدة، فضّلت خيار دولة كونفدرالية.

وفي فحواها قالت: “كان هناك ميل متزايد للحديث عن “زوال حل الدولتين” واستبداله بدولة واحدة من البحر المتوسط إلى نهر الأردن كحل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، يزعم مؤيدو نموذج الدولة الواحدة أن حل الدولتين لم يعد ممكنة، نظراً لأن الخط الأخضر غير واضح وأن الضفة الغربية مرتبطة بإسرائيل من خلال المستوطنات والأنشطة الإسرائيلية الواسعة العسكرية والمدنية”.

وتناولت الدراسة 4 نماذج للإجابة على تساؤل، هل حل الدولة الواحدة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني قابل للتنفيذ؟

1. دولة موحدة تشمل كامل المنطقة الواقعة بين البحر المتوسط ونهر الأردن.

2. منطقة حكم ذاتي فلسطينية داخل الضفة الغربية كجزء من دولة إسرائيل.

3. اتحاد فيدرالي مقسم إلى مناطق يهودية وفلسطينية.

4. اتحاد كونفدرالي إسرائيلي فلسطيني.

وركزت الدراسة على نقاش ما إذا كانت دولة واحدة يهودية وديمقراطية في نفس الوقت ممكنة، وتقيم أيضا كيف ستعمل مثل هذه الدولة على المستوى العملي وما إذا كان يمكن أن تكون بمثابة حل عملي للصراع، تحقيقا لهذه الغاية، تناقش الدراسة وتحلل مجموعة متنوعة وكبيرة جدا من المعايير لكل نموذج، وبناء عليه يتم فحص احتمالية نجاح أي النماذج كحل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وفي نتائجها قالت الدراسة: “بعد عملية تحليل النماذج، لا يبدو أن أياً منها لديه آفاق لتحقيق حل دائم ومستقر وناجح للصراع، لعدة أسباب أهمها: الاحتمال الكبير للاحتكاك بين الشعبين بسبب حرية الحركة الممنوحة في جميع النماذج، ونظرة للعداء العميق الجذور بينهما على مدى العقود الماضية واختلافاتهما الدينية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، وتثير النماذج مخاوف من أن التوترات بين السكان ستؤدي إلى
صراع داخلي عنيف وفي النهاية إلى عدم استقرار الدولة”.

واستأنفت أنه في جميع النماذج التي يصبح فيها الفلسطينيون جزءا من دولة ذات هوية يهودية دون أن
يتمكنوا من تحقيق هويتهم الوطنية، فإن العداء بين الشعبين قد يزداد على مر السنين، عدا عن أن حرمان الفلسطينيين من حقوقهم الكاملة في الدولة لن يكون فقط ضربة قاتلة للطابع الديمقراطي الإسرائيل، ولكنه سيعمق العداء ويؤدي حتما إلى عنف يمكن أن يتصاعد إلى حرب أهلية كاملة.

وأردفت أنه قد يؤدي منح الفلسطينيين حقوق مدنية كاملة ومتساوية إلى تغيير الطبيعة اليهودية للدولة،
بالإضافة إلى ذلك، حتى لو حصل الفلسطينيون على حقوق مدنية كاملة ومتساوية، ستستمر
التوترات الوطنية وتزعزع استقرار الدولة.

وترى الدراسة أن الاتحاد الكونفدرالي، هو النموذج الوحيد الذي يقدم حلاً لهذه المخاوف لأن كل دولة تسيطر على دولتها، ويوفر الحل المناسب للجوانب السابقة؛ وبالتالي، مع هذا النموذج، يمكن أن ينخفض الاحتكاك بمرور الوقت. جميع النماذج تفرض عبئا اقتصاديا ثقيلا على إسرائيل، حيث يجب أن تلبي احتياجات جميع السكان الفلسطينيين الجدد الذين ينضمون إلى الدولة، على الرغم من أن إسرائيل ليست مسؤولة بشكل مباشر.

ولفتت إلى أن “جميع النماذج تفرض عبئا اقتصاديا ثقيلاً على إسرائيل، حيث يجب أن تلبي احتياجات جميع السكان الفلسطينيين الجدد الذين ينضمون إلى الدولة، على الرغم من أن إسرائيل ليست مسؤولة بشكل مباشر عن سكان الدولة الفلسطينية في الاتحاد الكونفدرالي، إلا أن وضعهم الاقتصادي له أهمية حاسمة”.

وختمت الدراسة: “في الواقع يعتبر سد الفجوات الاقتصادية داخل الاتحاد أمر حاسم لاستقراره، على عكس حلول الاتصال بين الشعبين، فإن حل الدولتين يقوم على فكرة الفصل، على الرغم من النواقص والمخاطر الكبيرة في هذا الحل، ومع ذلك، وكما يظهر التحليل بوضوح، فإن استحالة نموذج قائم على وحدة الشعبين كحل مستقر للصراع يؤدي حتما إلى استنتاج مفاده أنه على الرغم من عيوب حل الدولتين، فإن الفصل هو بالفعل الحل المفضل للصراع الإسرائيلي”.

رؤية محمد دحلان للدولة الواحدة

القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح محمد دحلان، أكد سابقاً أن الاحتلال انتهك كل الاتفاقيات والمواثيق، وأنه ليس أمام “إسرائيل” سوى الإقرار بالحقوق الفلسطينية، وأن حل الدولة الواحدة هو خيار تحدي.

وأوضح دحلان أنه يقبل “بالدولة الواحدة كخيار تحدي، بعد أن حطمت (سلطات الاحتلال) كل أسس حل الدولتين”، مضيفاً أن حل الدولة الواحدة “سيصبح بديلاً طبيعياً لوهم حل الدولتين”.

فهل يتسير السلطة و”إسرائيل” تجاه خيار الدولة الواحدة أم مصيره الفشل كسابقه “خيار حل الدولتين”؟.

النائب محمد دحلان: نتائج انتخابات نقابة المهندسين عكست تراجعاً في رصيد “فتح”

غزة- مصدر الإخبارية

أكد النائب الفلسطيني محمد دحلان، إن نتائج انتخابات نقابة المهندسين بالضفة الغربية، عكس تراجعاً في رصيد حركة فتح، بسبب سلوكيات أجهزة السلطة وفساد مؤسساتها وتعديها على حرية المواطن وكرامة أبناء الشعب الفلسطيني.

وقال في تصريح صحفي صدر عنه، الجمعة، إن ذلك تجلى ذلك بعدم فوز الحركة بموقع النقيب، وهو أمر لا يعدو كونه أحد مظاهر التردي الذي أصابها خلال سبعة عشر عاماً من تولى عباس رئاسة الحركة، بشكلٍ أوصلها الى حالة من التفكك والضعف، في ظل سطوة الأجهزة الأمنية عليها، بجانب التحولات الجذرية الخطيرة في هويتها الوطنية وبرنامجها النضالي، ما دفع إلى تردّي الوضاع الحركة على كل المستويات بعد مسيرةٍ كفاحيةٍ وارث نضاليٍ طويل.

وأضاف النائب محمد دحلان، إن حركة فتح تحتاج إلى وقفةٍ جادةٍ من كل مكوناتها، وكل كوادرها، لإعادة بنائها مجدداً، واستنهاضها على أسس ديمقراطية، وإعادتها إلى صدارة المشهد الوطني، والفكاك من الاشتباك الحاصل بين فتح بموروثها الكفاحي وبين السلطة التي تزداد عزلتها شعبياً يوماً بعد يوم.

ودعا دحلان إلى “تعزيز العملية الديمقراطية في كافة مؤسساتنا الوطنية، وندعو جميع الأطراف إلى تسهيل انعقاد انتخابات النقابات والمجالس والاتحادات والهيئات المحلية”.

وجدد التأكيد على ضرورة التوقف عن الأعذار الواهية والبدء فوراً بالتحضير لانتخابات الرئاسة والمجلس التشريعي والمجلس الوطني، لنعيد بناء نظامنا السياسي ونجدد شرعيات مؤسساتنا الوطنية ونستعيد البوصلة التي فقدناها بفعل الانقسام البغيض.

وبارك النائب دحلان، للمهندسين الفلسطينيين تجربتهم الديمقراطية وانعقاد انتخابات نقابتهم.

وهنأ المهندسة نادية حبش باعتبارها أول امرأة تتولى منصب نقيب المهندسين.

برعاية النائب محمد دحلان.. حفل تكريم أوائل الثانوية العامة بغزة (صور)

خاص – مصدر الإخبارية

بدعم من النائب محمد دحلان نظم تيار الإصلاح الديمقراطي مساء السبت حفلأ لتكريم أوائل طلبة الثانوية العامة للعام 2021 في قطاع غزة.

بدوره قال عماد محسن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي لشبكة مصدر الإخبارية إن تيار الإصلاح الديمقراطي ينظم سنوياً حفل تكريم لأوائل الطلبة في الثانوية العامة برعاية النائب محمد دحلان.

وأوضح محسن أن هذه المرة هناك خطوة للأمام وهي تكريم أوائل المحافظات حيث ستكون هناك احتفالات منفصلة الأسبوع المقبل لكل محافظة.

وأكد محسن أن تيار الإصلاح سيق بجانب طلبة الثانوية العامة في مسيرتهم التعليمية حتى تخرجهم من الجامعات.

أمين سر الشبيبة في ساحة غزة فادي بدح أكد لمصدر الإخبارية دعم النائب محمد دحلان المستمر للطلاب المتفوقين، عدا عن دعمه لمرحلتهم القادمة في الجامعة.

وأضاف بدح: “تفوق طلبة الثانوية هذا العام أبهرنا خاصة بعد العدوان الذي تعرض له قطاع غزة، ونقول لهم استمروا في مسيرتكم التعليمية ونحن معكم ولن نترككم”.

بدعم من النائب محمد دحلان.. توقيع اتفاقية مشروع إنارة شوارع مدينة خانيونس

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت مفوضية الإعلام بحركة فتح – ساحة غزة توقيع اتفاقية مشروع إنارة شوارع مدينة خانيونس المقدم من مكتب النائب محمد دحلان لصالح بلدية خانيونس.

بدوره قال محمد ربيع القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في تصريح لشبكة “مصدر الإخبارية” اليوم الخميس إن المشروع جاء بعد مناشدة بلدية خانيونس للنائب محمد دحلان للمساهمة في مشروع الإضاءة الآمنة، وجاءت الموافقة الفورية عليه بتكلفة 50 ألف دولار، بما يغطي نطاق البلدية.

وأوضح ربيع أن المشروع يسير على ثلاث مراحل، أولها استبدال فوانيس إنارة تالفة بفوانيس جديدة في الشوارع العامة,

في حين تشمل المرحلة الثانية تركيب فوانيس او كشافات إنارة جديدة بدل فاقد او موقع جديد، والصيانة لفوانيس قائمة.

كما سيتم صيانة شبكات الإنارة بما يشمل مستلزمات إتمام اعمال التركيب ورفع كفاءة شبكة الانارة.

وأكد أن الهدف الرئيسي من المشروع هو رفع كفاءة إنارة شوارع وطرق مدينة خانيونس وإنارة المناطق المعتمة، بالأخص المناطق المكتظة والأكثر حركة مرورية وحيوية.

ولفت القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي إلى أن تنفيذ المشروع سيبدأ الأسبوع القادم، وذلك بالتعاون بين تيار الإصلاح الديمقراطي وبلدية خانيونس، مؤكداً أن المشروع يأتي استمراراً لجهود النائب دحلان في التخفيف من الحصار المفروض إسرائيليًا على قطاع غزة.

من جهة أخرى قال رئيس بلدية خانيونس علاء البطة إن هذه المبادرة من النائب محمد دحلان جاءت لمساعدة البلدية في تحسين شبكة الإضاءة التي تعاني من سنوات طوال، مما سيسهل حياة المواطنين والحركة بالليل.

وأشار البطة إلى أنه سيتم شراء 350 كشاف جديد، وصيانة 700 من المتواجدين ضمن مراحل المشروع.

في نفس الوقت ناشد رئيس البلدية رجال الأعمال والتجار العرب والفلسطينيين لمساعدة البلدية في تحسين وضع الشوارع والطرق.

Exit mobile version