رام الله – مصدر الإخبارية
قال علي سمحة القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي (حركة فتح – الضفة الغربية): إن “العدوان الهمجي الذي تشنه مقاتلات الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة، لن يجلب الأمان لإسرائيل وليس من شأنه إلا جلب مزيدٍ من التصعيد”.
وأكد سمحة خلال تصريحاتٍ له تابعتها شبكة مصدر الإخبارية، على أن شعبنا الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل لن يقف مكتوف الأيدي إزاء جرائم الاحتلال ضد غزة وأهلها.
ودعا إلى ضرورة تكاتف الكل الفلسطيني ممثلا بالسلطة والفصائل لحماية غزة والضغط بكل السبل على الاحتلال لإيقاف عدوانه فورًا.
وطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والسريع لوضع حد للعدوان المتواصل على شعبنا بهدف اقتلاعه من أرضه وإحلال المستوطنين بدلًا عنه.
وأكد القيادي “سمحة”، على وقوف التيار الإصلاحي ممثلًا بقائده النائب محمد دحلان إلى جانب أبناء شعبنا وانحيازه الدائم لحقوق الشعب الفلسطيني كاملةً غير منقوصة.
ولفت إلى تيار الإصلاح الديمقراطي سيُسخر كل إمكاناته إسناداً لجماهير شعبنا وتعزيزاً لصموده في وجه العدوان الإسرائيلي.
ولفت “التيار” إلى أن الاعتداء على المدنيين يُمثّل تصعيدًا خطيرًا، يهدف لحرف الأنظار عما يحدث في المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك.
وحمّل القيادي علي سمحة، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المواطنين العُزل، داعيًا الحركة المجتمع الدولي للتدخل الفوري لحماية شعبنا الفلسطيني من بطش الاحتلال وسياساته العدوانية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أصدر بيانًا عقب الهجمات الصاروخية التي شنها الطيران الحربي، على عددٍ من مواقع المقاومة ومراصدها وسط وجنوب قطاع غزة في ساعة متقدمة من مساء الأربعاء.
وقال الجيش خلال بيانه: “شنت مقاتلات حربية إسرائيلية الليلة غارات على موقع عسكري وعين نفق يتبع للمقاومة زاعمًا أنه يُؤدي الى مبنى مركزي تحت الأرض ويحتوي على مواد خام كيمائية تستخدم في تصنيع الصواريخ”.
وادعى الناطق بإسم الاحتلال، أن الهجمات الصاروخية على مواقع المقاومة، ستسهم في ردع المقاومة وتراجع عملية الإنتاج الصاروخي لديها في قطاع غزة.
وزعم أن الغارات الجوية الإسرائيلية، جاءت ردًا على اطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة نحو الأراضي المحتلة في وقت سابق مساء الأربعاء، محملًا الفصائل الفلسطينية مسؤولية ما يجري في قطاع غزة.
أقر أيضًا: محللون: المقاومة تُراكم إنجازاتها والاحتلال بات عاجزًا أمام مجتمعه الإسرائيلي