دحلان يرحب بقرار مجلس الأمن بشأن غزة ويأمل إنتهاء التعسف الدولي

غزة_مصدر الإخبارية:

رحب قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح محمد دحلان بقرار مجلس الأمن الدولي الصادر مساء اليوم بتبني وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.

كما رحب دحلان في منشور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بدعوة المجلس للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة رغم نواقصه، وما تسبب به تعطيل مجلس الأمن الدولي عن أداء المهام الموكلة إليه من خسائر بشرية فلسطينية هائلة ومأسوية بالإضافة لحرب الإبادة والتجويع والتهجير التي مارسها ويمارسها هذا المحتل المتوحش.

ورأى دحلان أن “بارقة أمل صغيرة قد تفتح ثغرة في جدار التعسف الدولي، لذلك نحن نرحب بهذا القرار دون أن نقع في محظور الوهم”.

وتبنى مجلس الأمن الدولي قرارا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، في حين فشل المجلس في تمرير تعديل لمشروع القرار يتضمن عبارة “وقف دائم لإطلاق النار”.

وأكد المجلس أن الحاجة ملحة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضرورة إزالة جميع العوائق أمام تسليمها، مطالبا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع “الرهائن”.

اقرا أيضاً: حماس توضح الإشكالية في مفاوضات التهدئة بغزة

دحلان بيوم الأم: أمهاتُنا هنّ بداية كل جميلٍ في حياتنا كل عام وهن بخير

أبو ظبي – مصدر الإخبارية

هنأ قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح محمد دحلان، النساء الفلسطينيات بمناسبة يوم الأم الذي يُوافق 21 مارس من كل عام.

وقال دحلان بيوم الأم: “أمهاتُنا هنّ بداية كل جميلٍ في حياتنا، عطاء بلا حدود، وتضحية على امتداد الأفق، وفيضُ محبةٍ لا ينقطع، في عيدهنّ لا تسعفنا الكلمات، ولا كل المظاهر المادية، فقط نملك أن نقول من أعماقنا (شكرًا)”.

وأضاف عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: “كل عام وأمهات فلسطين بخير، تعلمنا منهنّ كل القيم الجميلة، العفوية والبراءة والطيبة”.

وتابع: “وعندما كبرنا شاهدنا أمهاتنا يعطين ويُقدمن ويبذُلن بصمتٍ ودون شكوى أو احتجاج”.

وختم: “لكل الأمهات وكل النساء وكل الفتيات، كل عام وأنتُنّ بخير”.

دحلان: المرأة الفلسطينية سجّلت حضورًا في معارك الشرف

غزة – مصدر الإخبارية

قال قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح محمد دحلان، إن “المرأة الفلسطينية سجّلت حضورًا في معارك الشرف التي خاضها الأبناء تظللهم دعوات الأمهات في جنين ونابلس وكل محافظات الوطن”.

جاء ذلك خلال برقية تهنئة بعثها دحلان لكل امرأة فلسطينية لمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يُصادف الثامن آذار/ مارس لكل عام.

وقال دحلان: “أتوجّه بالتحية إلى نساء فلسطين، اللاتي يُجابهن على كل الأصعدة، في معارك الحرية، والشّراكة، والتمكين، ومواجهة قسوة العيش تحت الاحتلال”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ عبر صفحته بموقع فيسبوك: “تحية للنساء اللاتي يُواجهن الانقسام الكارثي، ويُحاربن الفقر الذي يبطش بمجتمعنا، ويُهدد أركانه، ونسيجه، وبُنيانه”.

وأشار إلى أن “المرأة الفلسطينية خاضت معركة شعبنا من أجل الحرية، نضالاتٍ مريرة، وقدّمت تضحياتٍ جِسامًا، وقاتلت بشجاعةٍ منقطعةِ النظير في كل معارك شعبنا”.

وأكد على أن “المرأة الفلسطينية كانت مثالًا للثبات والصبر وجزالة العطاء، وتواصل اليوم مسيرتها بثباتٍ وقوة؛ ذودًا عن حِياض وطنها، وترابه المقدّس”.

وأردف: “تناضل نساؤنا من أجل تأمين حقّهن في المشاركة، والتقدّم إلى مراكز القرار في مجتمعنا، والنهوض بمسؤولياتهن في تحقيق التنمية الشاملة، وهو أمرٌ يجب أن يوضَع على رأس سُلّم الأولويات الوطنية”.

ودعا إلى ضرورة إنجاز معادلةٍ متكاملةٍ تمنح المرأة دورها، ومكانتها، وموقعها الجديرة به، بعدما أثبتت على الدوام أنها أهلٌ لكل مهمة، وقادرةٌ مع أداء كل دور.

أقرأ أيضًا: جمعية عائشة: المرأة الفلسطينية أثبتت جدارتها على الابتكار

دحلان: علينا خوض معركة الدولة الواحدة وإجراء الانتخابات.. ولا أسعى للرئاسة

متابعة – مصدر الإخبارية

أكد القيادي الفلسطيني محمد دحلان أن “إسرائيل في خطر وليس فقط حكومتها، والوضع فيها يؤثر على الشعب الفلسطيني”.

وقال دحلان في تصريحات خلال لقاء عبر قناة سكاي نيوز عربية: “ما يجري داخل إسرائيل محاولة تسهيل نفوذ ونجاح لحكومتها قبل أن تفشل أو تدخل في صراع حول القوانين الداخلية”.

وتابع: “الآن في الظرف الراهن هناك إجراءات ومحاولات أمريكية للمفاوضات مع تراجع كبير عن السابق من حيث الشكل والمضمون، حيث تجري محاولات استخفاف بالدم الفلسطيني والشعب، والأزمة الكبرى هي أن السلطة مستسلمة لإسرائيل”.

ولفت إلى الحديث في الفترة الحالية عن الإعداد لتمكين سيطرة السلطة على جنين ونابلس، مؤكداً أنها ليست المشكلة بل المشكلة في الحكومة المتطرفة للاحتلال.

وأردف: “الحكومة الإسرائيلية الحالية تعلن الحرب داخل المجتمع وعلى الجانب السياسي، من خلال التدخل في الجيش والقضاء وغيره، والملف الفلسطيني ليست موجوداً في الحياة الداخلية الاسرائيلية”.

وبيّن أن هناك مخاوف من انفجار الوضع الفلسطيني لأن السلطة فقدت كل رصيدها في الساحة الفلسطينية وتحاول احتواء التمرد على الاحتلال، مردفاً: “الوضع الفلسطيني ربما أفضل دون قيادات لأن الموجودة تلبي رغبات إسرائيل”.

وأضاف دحلان: “ما يجري في كل مدن الضفة تغيير لواقع أجبرت إسرائيل فيه السلطة على الالتزام بقواعد اللعبة، وما أراه فقدان أمل من جيل ناشيء، في الوقت نفسه يعيش تحت احتلال تنكيل وقهر واستفزاز، والمعادلة على الأرض سيلغيها الشعب”.

وفي حديثه عن الحل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي قال القيادي دحلان إن “الوضع الراهن يحتمل خيارين: الأول أن يعلن أبو مازن غداً صباحاً وحدة الضفة وغزة وقيادة مشتركة جادة ليست مملة أو مرهقة، وأن يضع برنامجاً توافقياً للمقاومة وآلية التعامل مع إسرائيل والدول العربية وهذا هو الحل السريع”.

وأردف أن الحل العملي هو الانتخابات التي عطلها أبو مازن وإسرائيل، مضيفاً: “حتى الآن لا أحد يفكر بالانتخابات لأنهم يعتبرونها مدخلاً لبناء النظام السياسي الفلسطيني كما يضعون حجة أنهم لا يريدون فوز حماس”.

وأشار إلى أن حماس أعلنت القبول بالانتخابات ولكن السلطة لا تريد لأنها ستفقد مصالحها، متابعاً: “أقول لاسرائيل والمجتمع الدولي الذي يدعي المساعدة إنه دون الدخول في انتخابات إن النظام السياسي الفلسطينيي لن يستقيل، والكرة في ملعب الفلسطينيين فلماذا لا يعلن أبو مازن صباحاً الدولة الفلسطينية من طرف واحد على حدود 67 ثم التفاوض لاحقاً على الحدود؟”.

ولفت إلى أن الحل الوحيد هو في الدولة الواحدة، مردفاً أن “سموتريتش وبن غفير وغيرهم لديهم خطة لإنهاء فكرة حل الدولتين، ويقولون إنه سيتم ضم الضفة وتأسيس دولة واحدة بحقوق متساوية، وإسرئيل سترفضها ولكن يمكن إقناع جزء من مجتمعها بذلك”.

وحول نيته الترشح لأي انتخابات أكد دحلان أنه لا مصلحة أو هدف لديه لانتخابات حالية أو قادمة، وأنه لا يسعى لأن يكون رئيساً للسلطة، مضيفاً: “لست معنياً بالانتخابات”.

اقرأ أيضاً: الجهاد: اجتماع العقبة كشف عن استعداد السلطة لمواجهة المقاومة

دحلان يعزي بوفاة رئيس الوزراء الفلسطيني السابق أحمد قريع

أبو ظبي- مصدر الإخبارية

عبر القيادي الفلسطيني محمد دحلان، اليوم الخميس، عن حزنه على وفاة رئيس الوزراء الفلسطيني السابق أحمد قريع.

وقال دحلان: “أحمد قريع (أبو علاء) كان أخًا عزيزًا، ورفيق درب، حبيبًا لقرابة ثلاثة عقود، رحل بصمت ودون ضجيج تمامًا كما عاش وعمل منذ مراحل شبابه، حتى لقاء وجه ربه الكريم”.

وعزى بوفاة رئيس الوزراء السابق أحمد قريع، مضيفًا:” هناك مَن يولدون قادة بالفِطرة، وتلك هِبة ربانية، وهنالك مَن عليهم أن يعملوا ويسعوا بكدّ وإخلاص؛ وصولًا لمكانة القائد عبر اكتساب ثقة الناس، واحترامهم، وهكذا كان الراحل العزيز المرحوم أبو علاء”.

وأشار إلى أن “أبو علاء كان واحدًا من أقرب المقرّبين لقائدنا العظيم (أبو عمار)، وكان عضوًا دائمًا في الحلقة الضيّقة المحيطة به، وربما ذلك القُرب الشديد تسبب لأبو علاء بعد رحيل ياسر عرفات في موجات من الحقد، ومحاولات الانتقام دون أسباب منطقية”.

وختم دحلان بالقول:” رحم الله القائد أبو علاء، وألهم أهله الصّبر والسلوان، وإنّا لله وإنا إليه راجعون”.

اقرأ/ي أيضًا: الرئيس عباس يشيد بالدور الوطني والنضالي للراحل أحمد قريع

دحلان: نتنياهو وحكومته يدفعون المنطقة نحو انفجار لا يعلم نتائجه إلا الله

أبو ظبي – مصدر الإخبارية

قال قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح محمد دحلان: إن “نتنياهو وحكومته الدموية يدفعون المنطقة بقوةٍ نحو انفجارٍ لا يعلم نتائجه القريبة والبعيدة إلا الله”.

وأضاف خلال بيانٍ صحفي، “رغم ذلك فإن الحكومة المُؤسَسة على تحالف العنصرية المتأصلة مع الفاشية المسلحة قد أضعفت وستضعف مكانة دولة الاحتلال إقليميًا ودوليًا”.

وتابع، “كما أُسقطت عنها آخر ورقة توت، وسفهت ادعاءاتها بأنها دولةٌ القانون والديموقراطية، وهذه حقيقةٌ من شأنها أن تيسر العمل لفضحها إقليميًا ودوليًا، بل حتى داخل إسرائيل حيث تخشى أوساط واسعة من توجهات الحكومة لقيادتهم إلى منحدرٍ لا عودة منه”.

وأردف، “اليوم دنس المجرم بن غفير ساحات وحجارة المسجد الأقصى، بموافقة ومباركة نتنياهو وجهاز الأمن الداخلي (الـشاباك)، كخطوةٍ، بل قفزة لتغيير الوضع القائم في القدس الشريف، وهم بذلك يفتحون بابًا واسعًا أمام دورات عنفٍ دمويةٍ سوف تتسبب بسقوط ضحايا من كل الأطراف”.

وأشار إلى أنه “في هذه المرحلة لا يمكن المفاضلة بين حكومات الكيان العـنصـري، السابقة منها والحالية، ولا حتى المستقبلية، فكلها حكومات وأجهزة أمنية تُحاول الصعود وثم الصمود لنهـب المزيد من أراضي فلسطين الطاهرة، وقتل المزيد والمزيد من شبابنا الأبطال بعد تفشي جرائم الإعدامات المباشرة”.

ولفت إلى أن “العِبرة ليست في توصيف الوضع الراهن، بل في بلورة جوابٍ فلسطينيٍ شامل، شعبي ورسمي، فلغة الإدانات والوعيد الناعم عبر الإعلام لم تصل، ولن تصل إلا إذا سبقها ورافقها فعل مقاوم وفق برنامجٍ وطنيٍ متدرجٍ ومتفقٍ عليه، ووحدةٍ ميدانيةٍ بين جميع الفصائل الفلسطينية بكل قواعدها”.

وأردف، “في ظل الطغيان الإسرائيلي والموت السريري لقيادة ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطـينية لم يعد من الممكن الاعتماد على غير سواعد شعبنا، فنحن خسرنا وسنخسر كل شيء، كل شيء، إن لم ننهض الآن وعلى الفور”.

يُذكر أن وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اقتحم صباح الثلاثاء المسجد الأقصى المبارك تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال.

وصرّح بن غفير خلال تواجده في الأقصى قائلًا: إن “حكومتنا لن تستسلم لتهديدات حماس، جبل الهيكل هو المكان الأكثر أهمية لشعب إسرائيل، ونحافظ على حرية الحركة للمسلمين والمسيحيين، واليهود أيضًا سيصلون إلى جبل الهيكل”.

دحلان يهنئ السعودية بفوز منتخبها على الأرجنتين

غزة- مصدر الإخبارية

أبرق قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، محمد دحلان بالتهنئة للسعودية بمناسبة فوز منتخبها على المنتخب الأرجنتيني في نهائيات كأس العالم.

وقال دحلان في تصريح صحفي، نبرق بالتهنئة الحارة للأشقاء في المملكة العربية السعودية، بمناسبة فوز المنتخب السعودي على المنتخب الأرجنتيني في نهائيات كأس العالم، وهو فوز مستحق بإصرار وإرادة وعزيمة الشباب السعودي الذي أبهر العالم كله اليوم.

وتابع، نتمنى لسعودية العروبة المزيد من التقدم والتفوق في كل المجالات.

وحقق المنتخب العربي السعودي فوزاً يسطر في كتب التاريخ،بعد تخطي منتخب الأرجنتين بقيادة النجم العالمي ليونيل ميسي، بهدفين مقابل هدف وحيد، في افتتاحية مباريات الفريقين بالمجموعة الثالثة لمونديال قطر 2022.

ورغم تقدم راقصو التانغو في الشوط الأول، وإلغاء 3 أهداف للأرجنتين بداعي التسلل، إلا أن السعودي صالح الشهري نجح في إدارك التعادل مع بداية الشوط الثاني، قبل أن يضيف سالم الدوسري الهدف الثاني بطريقة رائعة في شباك مارتينيز حارس الأرجنتين.

ونجحت السعودية في أن تكون أول منتخب آسيوي يهز شباك الأرجنتين بأكثر من هدف في تاريخ كأس العالم، فلم يسبق لمنتخب ميسي ومارادونا وباتيستوتا أن تلقى هدفين في تاريخه أمام منتخب من القارة الصفراء.

ورسخ المنتخب السعودي عقدة ميسي، حيث تعد تلك المرة الثانية التي يواجه فيها البرغوث المنتخب السعودي، تعادل في الأولى عام 2012 سلبيا، قبل أن يخسر.

وخاض النجم الأرجنتين ليونيل ميسي الذي يعول عليه الكثير في مونديال كأس العالم 2022، مباراة واحدة فقط أمام منتخب السعودية، وكانت ودية في عام 2012، وانتهت بالتعادل السلبي، قبل الخسارة في مواجهة اليوم.

ويلتقي المنتخبان المكسيكي والبولندي في إطار المجموعة ذاتها مساء اليوم.

ونجح المنتخب السعودي في تجاوز دور المجموعات مرة واحدة في تاريخه عام 1994، حيث يسعى الأخضر لتكرار الإنجاز ذاته.- محاولات أرجنتينية متواصلة والعويس في المكان المناسب.

اقرأ/ي أيضاً: للمرة الأولى بالتاريخ… 3 حكمات يدرن مباريات في مونديال قطر 2022

دحلان يدعو لاستنهاض جيل جديد من حركة فتح يكون قادرا على تحمل المسؤوليات

أبو ظبي- مصدر الإخبارية

دعا قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح محمد دحلان لاستنهاض جيل جديد من الحركة يكون قادراً على تحمل مسؤوليات جسام والقفز إلى الأمام من خلال إطلاق مشروع كفاحي.

جاء ذلك في تصريح صحفي صدر عن دحلان بمناسبة الذكرى الـ18 لاستشهاد ياسر عرفات.

وقال دحلان “تمر علينا الذكرى الثامنة عشر لرحيل الشهيد القائد ياسر عرفات، بينما يستمر الإحجام رسمياً عن تحميل المؤسسة السياسية والأمنية الإسرائيلية مسؤولية اغتيال الزعيم الخالد ومازالت لجنة التحقيق لم تفصح عن نتائجها الرسمية بعد”.

وتابع “تحل علينا الذكرى المؤلمة وقضيتنا الوطنية تمر بمرحلةٍ حرجةٍ هي الأصعب في تاريخنا النضالي، وفي ذات الوقت لا تزال حركة فتح، بوصفها قائد الحركة الوطنية تعاني من عوامل الضعف والتشتت، بما انعكس سلباً على قضيتنا الوطنية”.

وأضاف دحلان “حان الوقت أنْ ينهض من حركة فتح جيلٌ جديد، تقع على عاتقه مسؤوليات جسام، تتطلب منه القفز إلى الأمام، من خلال إطلاق مشروعٍ كفاحيٍ كبير”.

وشرح دحلان “عليه أولاً أن يحمل إرث الحركة، ويلملم شتاتها، ويعيد بناءها، ويصوب مسارها”.

وأكمل “عليه أن ينتقل ثانياً لجمع شمل الحركة الوطنية الفلسطينية بمفهومها الواسع، وتقويتها وتعزيزها، وصهرها في بوتقة مشروعٍ واحد، لتكون قادرة على مجابهة التحديات والمخاطر”.

وجدد القائد دحلان المطالبة بضرورة الكشف عن قتلة الشهيد ياسر عرفات.

وقال “نجددُ تمسكَنا بالحركة، وعزمنا وإصرارانا على إعادة بنائها على أسسٍ جديدة، والانطلاق منها لتوحيد الحركة الوطنية الفلسطينية، وإعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني”.

وتحل يوم الجمعة القادم الموافق 11 تشرين الثاني (نوفمبر) الذكرى الـ18 لرحيل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.

يشار إلى أن المدن الفلسطينية والشتات شهدت خلال الأيام الماضية، إطلاق عدد من الفعاليات إحياءً لذكرى استشهاد “أبو عمار”.

ويتوقع أن تستمر الفعاليات لعدة أيام قادمة، بمشاركة الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والشتات.

ومن بين الفعاليات الأخرى التي أطلقها الفلسطينيون لإحياء ذكرى أبو عمار، وقفة لـ “إيقاذ الشموع” من قبل الأشبال والزهرات أمام منزل الرئيس عرفات ومسير كشفي ينطلق من ساحة السرايا بمدينة غزة وينتهي بوقفه تأبينية.

كما سيشارك أبناء الشعب الفلسطيني في حملة الكترونية وإعلامية على منصات التواصل لإحياء ذكرى استشهاد “ياسر عرفات”.

دحلان: السلطة طاوعت إسرائيل ففقدت كرامتها وهيبتها ووصلنا إلى ما وصلنا اليه

غزة- مصدر الإخبارية:

قال قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح محمد دحلان إن الوضع الفلسطيني الراهن يواجه معضلتين رئيسيتين: الأولى انسداد أفق الحل السياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والثانية تفكك وانهيار نظام ما بعد أوسلو.

جاء ذلك خلال لقاء جمع دحلان بوفد من الباحثين من معهد فيلوس لخلق القادة وبناء المجتمع، الذي ينعقد للمرة الثانية خلال هذا العام، ويضم 25 باحثة وباحثاً.
وأوضح دحلان أن انسداد افق الحل السياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، جاء نتيجة أربعة عوامل متداخلة: الأول أن النظام الدولي في حالة تفكك وإعادة بناء، ومشغول بأزمات متعددة (حرب أوكرانيا، الطاقة، الاقتصاد).

ولفّت إلى أن العامل الثاني هو أن النظام الإقليمي مشغول بأوضاعه الداخلية نتيجة تداعيات الربيع العربي، مضيفاً: “الولايات المتحدة والغرب دمروا ما تبقى من تماسك في العالم العربي عندما تدخلوا لإحداث تغيير في المنطقة ما أدى لتدميرها”.

وبيّن أن العامل الثالث هو أن النظام الإسرائيلي غير مستقر ومكوناته المجتمعية تتصارع على الحكم، والرابع أن النظام الفلسطيني ضعيف ومفكك، مشيراً إلى أن تشابك وترابط هذه العوامل أدى لتراجع القضية الفلسطينية على سلم الأولويات الدولية والإقليمية.

وفي حديثه عن المعضلة الثانية، وهي تـفـكـك وانـهـيـار نـظـام مـا بـعـد أوسـلـو بشقّيه: ضعف النظام الإسرائيلي، وتفكك النظام الفلسطيني، أكد دحلان أن “إسرائيل” لم تعد الدولة الديمقراطية المزدهرة المتقدمة التي يعرفها العالم.

وأضاف أن “إسرائيل مرت خلال الـ 15 عام الماضية بمجموعة من التحولات الكبرى، وضعتها في مصافي دول العالم الثالث، فالمجتمع الإسرائيلي منقسم على أساس الكراهية، وأحزابه تتصارع فيما بينها على السلطة، مع انعدام التمثيل المناسب للأقليات، فضلاً عن العنصرية وعدم المساواة، وانتشار الجريمة والسلاح”.

في الوقت نفسه اعتبر دحلان أن نتنياهو حوّل “إسرائيل” إلى دولة من العالم الثالث، عندما تدخل في كل شيء مقابل الحفاظ على السلطة، فتدخل في الشرطة، والقضاء، وسمح لعائلته بالتدخل في الحكم، وشكك في قدرة الجيش والمؤسسة الأمنية، مقابل التمسك بالحكم.

وأردف: “منذ أكثر من عقد لا يوجد حكومة مستقرة في إسرائيل، مع أزمة سياسية مستمرة لا تنتهي، وانتخابات متكررة ومشهد سياسي لم يحدث منذ نشأة إسرائيل”.

وتوقّع أنه لن يكون هناك حكومة مستقرة في “إسرائيل” خلال الـ 5 سنوات القادمة، وبالتالي لن يكون هناك حكومة قادرة على تقديم حل سياسي حقيقي، ما يعني استمرار وتصاعد دائرة التصعيد خلال الفترة القادم”.

ولفت دحلان إلى أن حكومة وجيش الاحتلال، مهتمان بما يسميانه بالأمن، وهنا يستمرون في حصار غزة، وتستمر الاعتداءات والاجتياحات اليومية في الضفة، وهذا يقود إلى ضعف السلطة وتفككها.

وحول النظام السياسي الفلسطيني، اعتبر دحلان أنه يتجه نحو التفكك والانقسام، وفقدان السلطة للسيطرة والإدارة، مع استمرار غياب الديمقراطية، وانتشار الفساد في كثير من مفاصلها، وفقدان السلطة وبعض القوى الفلسطينية للمصداقية وتراجع شعبيتهم الجماهيرية، في المقابل تبلور مسار ثالث يرتكز على جيل الشباب الذين لا يؤمنون بالنظام السياسي الحالي، ويقودون معظم التحركات الاحتجاجية على الأرض.

واستأنف: “خلال الفترة الأخيرة تفاقمت حالة الضعف في حكم السلطة الفلسطينية، وانتشرت الصراعات العائلية في ظل غياب القانون، وصعدت إسرائيل من عدوانها ضد الشعب الفلسطيني، ونشأت مجموعات مقاومة فلسطينية، ومقاومة فردية، خارج نطاق السلطة والقوى الفلسطينية حيث لا ينتمي أفرادها لأي فصيل”.

واردف دحلان “انه في المحصلة، أسهمت إسرائيل والولايات المتحدة، بإضعاف وتفكيك السلطة، بعجزهم عن خلق افق سياسي حقيقي من جهة، وبإصرارهم على منع منح السلطة تجديد شرعيتها من جهة اخرى”، وقال “فعلى الرغم من اعلان السلطة انتخابات في مايو 2021، وطموح الشعب الفلسطيني لإجرائها، إلا أن واشنطن وتل أبيب منعتاها، فالولايات المتحدة التي تباهت بأنها واحة الديمقراطية في العالم، فإنها تتدخل في شئون الدول، وتعاقب وتكافئ، على ممارسة الديمقراطية، في حين تمنع إجراء الانتخابات الفلسطينية تحت شعار عدم اجراءها في القدس الشرقية، وبحجة فوز فصيل وخسارة آخر”.

وتسائل دحلان “هل هذه هي الديمقراطية الغربية؟ هل الديمقراطية أن تحدد النتائج سلفاً؟ هل هم أكثر معرفةً منا بشئوننا ومن سيخسر ومن سيفوز؟”
واوضح إن تجربتنا السابقة تؤشر إلى أننا أكثر معرفةً بشؤوننا، وأثبتت التجربة صحة رؤيتنا وفشل رؤيتهم فيما يتعلق بالانتخابات.

وحمل دحلان المسئولية المباشرة لواشنطن وتل ابيب عن حالة الإحباط واليأس، وتصاعد دائرة العنف بإصرارهما على الغاء الانتخابات الفلسطينية، واكد ان ما يجري الآن هو نتيجة طبيعية لقرارهما.

وفي حديثه عن الحلول المقترحة، قال دحلان إن إسرائيل دمرت حل الدولتين، ولا يوجد قائد إسرائيلي منتظر يجرؤ على تقديم حل الدولتين وتنفيذه، ومن يؤمن بهذا الحل واهم، أو غير قادر على تقديم حلول بديلة.

وأضاف: “إن عدم تفهم إسرائيل للمعضلات الراهنة يدفع باتجاه الدولة الواحدة، وانا شخصياً أؤمن بهذا الحل، دولة مدنية لجميع مواطنيها متساوين في الحقوق والواجبات.”

في المقابل يرى دحلان أن “إسرائيل” أيضاً لن تقبل بهذا الحل، لأنها لا تؤمن بحل الدولتين ولا حل الدولة الواحدة، ولكنها لن تستطيع أن تستبعد الفلسطينيين.

وختم قائد تيار الإصلاح الديمقراطي بالقول: “نحن 5 مليون فلسطيني في الضفة وغزة ولن نغادر مكاننا أبداً، وإسرائيل لن تستطيع أن تقتلعنا، فالجيل الفلسطيني القادم سيكون أكثر جدية وفاعلية في البحث عن حقوقه، ولن تتمكن إسرائيل من العيش بأمان واستقرار دون أن تعطينا حقوقنا، فعدم وجود حلول سيدفع باتجاه استمرار دائرة العنف وسيدفع ثمنها الشعبين”.

اقرأ أيضاً: دحلان يؤازر ذوي ضحايا المركب الغارق قبالة سواحل طرطوس

دحلان: يوم الصحفي يمثل دلالة رمزية في مسيرة نضال رُسل الكلمة

أبو ظبي _ مصدر الإخبارية

قال القيادي الفلسطيني النائب محمد دحلان، إنّ اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني “يمثل دلالة رمزية في مسيرة نضال رُسل الكلمة”.

وأوضح القيادي دحلان، في كلمة نُشرت على حسابه الرسمي في “فيسبوك”، اليوم الإثنين، أنّ “السادس والعشرون من سبتمبر هو اليوم الذي اختارته أسرة الصحافة العالمية للتضامن مع الصحفي الفلسطيني”.

وأكد أنّ “هذه المناسبة تأتي في وقتٍ تزداد فيه انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين، مشيراً إلى أنّ النصف الأول من هذا العام شهد 479 انتهاكاً، غالبيتها في مدينة القدس”.

واعتبر دحلان أن اغتيال الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة شكّل أفظع هذه الانتهاكات بحق الصحفيين.

وثمّن القيادي دحلان دور الصحفيين الفلسطينيين وإصرارهم “بوصفهم مناضلين في معركة الحقيقة، لنقل رواية الحرية، وتنفيذ واجبهم الأخلاقي”.

وأضاف: “نساند جهود نقابة الصحفيين الفلسطينيين، واتحاد الصحفيين العرب التي بدأت بتقديم الأوراق اللازمة أمام المحاكم الدولية في قضية اغتيال شيرين أبو عاقلة.

وأردف قائلاً: “في هذه المناسبة، نذكّر العالم بقرار مجلس الأمن رقم 2222 الخاص بحماية الصحفيين، وإقرار آليات لتنفيذه”.

ودعا دحلان المؤسسات الدولية إلى التحرك لإلزام الاحتلال باحترام قواعد القانون الدولي الإنساني والتوقف عن الاعتداءات المنظمة بحق الصحفيين الفلسطينيين.

ويُصادف اليوم الاثنين، السادس والعشرين من شهر أيلول(سبتمبر)للعام 2022، اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني الذي أقره الاتحاد الدولي للصحفيين عام 1996 إثر هبة النفق التي شهدتها الأراضي الفلسطينية، رفضًا لإجراء الاحتلال افتتاح نفق أسفل المسجد الأقصى المبارك، حيث سطّر الصحفيون أروع الصور أمام ترسانة الاحتلال لنقل الصورة بجميع أبعادها رغم التهديدات والمخاطر التي كانوا يتعرضون لها.

Exit mobile version