الخارجية والمغتربين تدين اقتحامات المستوطنين للأقصى واعتداءاتهم على المواطنين

رام الله – مصدر الإخبارية

دانت وزارة الخارجية والمغتربين اعتداءات المستوطنين الهمجية على المواطنين الفلسطينيين في البلدات والقرى جنوب نابلس، وفي الخليل، واستنكرت اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.

وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني: “ندين بأشد العبارات حرب المستوطنين المفتوحة واعتداءاتهم الهمجية على المواطنين الفلسطينيين كل من جنوب نابلس والخليل”، ورفضت التصعيد الحاصل في اقتحامات المستوطنين للأقصى وازدياد أعداد المشاركين فيها، واعتداءات شرطة الاحتلال الإسرائيلي على المرابطين في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

وعبّرت الخارجية عن رفضها لما يحدث من “عربدات” واعتداءات داخل الحرم الإبراهيمي، مشيرة إلى ما حدث بالأمس من تدنيس له من خلال إقامة حفل غنائي داخله، واعتبرت أنها محاولة لتكريس السيطرة الإسرائيلية الكاملة في الحرم وتهويده.

وأضافت: “ندين أيضاً اعتداء قوات الاحتلال على المواطنين عند مدخل مخيم الفوار جنوب الخليل، والذي أدى لإصابة طفل”.

وقالت الوزارة إن “الاحتلال بدأ يتعايش مع ردود الفعل الدولية تجاه الانتهاكات”، واعتبرها مواقف وردود أفعال متدنية، ووصفها بـ “الضعيفة، والإعلامية والشكلية”، وأضاف: “لا ترتقِ لمستوى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قمع واضطهاد وتنكيل ونظام فصل عنصري (ابرتهايد)”.

وتابع: إن “الاحتلال يستظل بها، ويتمرد على القانون الدولي، ويستخف بقرارات الأمم المتحدة، بما يعطيه القدرة على الإفلات المستمر من العقاب”، لافتاً أنه يقوم بتنفيذ مزيد من المشاريع الاستيطانية، وتعميق جرائم الضم التدريجي المتواصل للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، إضافة لما يقوم به من تكريس تقطيع أوصال الضفة، وفصلها تماماً عن قطاع غزة.

عدا عن تحويل التجمعات الفلسطينية إلى جزر معزولة بعضها عن بعض، تغرق في محيط استيطاني ضخم يرتبط بالعمق الإسرائيلي، وبالتالي ضرب الوحدة الجغرافية لأرض دولة فلسطين كما حددتها قرارات الشرعية الدولية.

وحمّلت الدول التي توفر حماية وغطاء للاحتلال من العقوبات المسؤولية المباشرة عن صمتها على انتهاكاته وجرائمه.

وحذرت الخارجية والمغتربين من النتائج الكارثية لحرب الاحتلال المفتوحة على الشعب الفلسطيني، وتداعياتها على فرصة إحياء عملية السلام، والحلول السياسية للصراع وفقاً لمرجعيات السلام الدولية، بما فيها مبدأي الأرض مقابل السلام وحل الدولتين.

وقالت: “الأمر بات يهدد يوماً بعد يوم، ويهيئ المناخات لحدوث انفجار كبير في ساحة الصراع”.

يشار إلى أن انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بلغت الشهر الماضي 923 انتهاكاً، وفقاً لإحصائات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، في مشهد يؤكد الظلم التاريخي الذي حل على الشعب الفلسطيني منذ عام 1948.

اقرأ أيضاً:أوقاف القدس تدين اقتحام الأقصى والسماح بإدخال رموز دينية

قاسم: منع المصلين من الوصول للأقصى تصعيد للحرب الدينية

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أكد الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم أن منع الاحتلال الإسرائيلي للمصلين من الوصول للمسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي في الخليل، تصعيد جديد وخطير للحرب الدينية على مقدساتنا في كل مكان.

وقال قاسم، اليوم الثلاثاء: “إن هذا السلوك العدواني من الاحتلال، انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الإنسانية، واستهتار بمشاعر كل العرب والمسلمين”.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني المرابط في كل الساحات سيواصل نضاله ضد السياسة التهويدية، ولن يسمح بتمرير مخططات الاحتلال، داعيًا الشباب المقاوم إلى تصعيد ضرباته رداً على عدوان الاحتلال على مقدساتنا وأهلنا في القدس.

وخلال ما يسمى “عيد العرش” اليهودي، أحيى عشرات المستوطنين المتطرفين المناسبة بطقوس استفزازية وحملة اقتحامات واسعة للأقصى والمقدسات الإسلامية في محاولة لاستفزاز مشاعر الفلسطينيين وإشعال الأوضاع.

اقرأ/ي أيضاً: لليوم الرابع على التوالي.. اقتحامات واسعة للمستوطنين للمسجد الأقصى

مصر والمغرب تُدينان الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى ويصفونها بالآثمة

القاهرة – مصدر الإخبارية

دانت كلًا مِن جمهورية مصر العربية والمغرب، الليلة، الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك مِن قبل جماعات المستوطنين المتطرفة تحت حماية الاحتلال الإسرائيلي.

ووصف وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، اقتحامات الأقصى بأنها اعتداءٌ آثم على واحد من أقدس مقدسات المسلمين جميعًا، واستفزازٌ صارخ لمشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وانتهاكٌ صارخ لكل القوانين الدولية.”

وأضاف خلال بيانٍ صحافي تناقلته وسائل الاعلام المحلية والعربية: “يجب على عقلاء المجتمع الدولي العمل على كبح جماح هذا التطرف”.

فيما استهجنت المملكة المغربية الاقتحامات المتكررة للمستوطنين والمتطرفين الإسرائيليين للمسجد الأقصى المبارك، والتي من شأنها تقويض جهود التهدئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكدت على أن “الرباط تشدد على ضرورة وقف جميع الإجراءات الأحادية وأشكال التصعيد في الأرض الفلسطينية المحتلة، والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في مدينة القدس والمسجد الأقصى”.

واقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر مقدسية، بأن المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وأدَّوا طقوسا تلمودية فيه، قبل أن يغادروه من جهة باب السلسلة.

وقالت المصادر إن شرطة الاحتلال إجراءاتها في محيط “الأقصى”، وأعاقت وصول المصلين والمواطنين وطلبة المدارس إليه.

من جانبها دانت المملكة العربية السعودية اقتحام مجموعة من المتطرفين للمسجد الأقصى، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت وزارة الخارجية السعودية خلال بيانٍ صحافي أن هذه الممارسات تُعد تعديًا صارخًا على جميع الأعراف والمواثيق الدولية، واستفزازا لمشاعر المسلمين حول العالم.

وحمّلت الخارجية السعودية قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار هذه التجاوزات العنصرية.

وطالبت المجتمع الدولي بالوقوف عند مسئولياته لإنهاء تصعيد الاحتلال الإسرائيلي، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، وبذل الجهود كافة لإنهاء هذا الصراع.

وتأتي هذه الإجراءات بالتزامن مع بدء الأعياد اليهودية، إذ تتعمد سلطات الاحتلال تسهيل وصول المستوطنين إلى باحات المسجد، وتعرقل وتمنع دخول المصلين.

وطالبت حراكات شبابية في مخيم شعفاط بالقدس، جموع للزحف إلى المسجد الأقصى بدءاً من الليلة للدفاع عنه ورد عدوان المستوطنين.

وناشدت رابطة أهالي بلدة صور باهر في القدس للرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى الليلة، لحمايته من مخططات الاحتلال والجماعات الاستيطانية.

ووجهت الرابطة نداءً لأبطال صور باهر الذين كانوا سداً منيعا أمام عدوان الاحتلال على المقدسات، بأن واجب اللحظة يحتم على الجميع الرباط والاعتكاف في الأقصى، وإفشال مخططات المستوطنين لتهويد المسجد خلال الاحتفال بأعيادهم.

أقرأ أيضًا: التعاون الإسلامي تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته تجاه المسجد الأقصى

دعوات فلسطينية لصدّ اقتحامات المستوطنين للأقصى الخميس المقبل

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية 

تصاعدت الدعوات للرباط في المسجد الأقصى المبارك يوم الخميس القادم؛ لصدّ اقتحامات المستوطنين فيما يسمى بـ “ذكرى خراب الهيكل”.

وقال الباحث في شؤون القدس علي إبراهيم، إن المسجد الأقصى المبارك يشهد تصاعدًا كبيرًا في العدوان عليه من قبل جماعات الهيكل المتطرفة.

وأشار إلى أن الاحتلال يحاول استهداف الوجود الإسلامي في المسجد الأقصى المبارك، تمهيدًا للسيطرة الكاملة عليه، مؤكدا أن المقاومة الفلسطينية وقفت كالشوكة في حلق الاحتلال، وأوقفت مرات عديدة محاولات جدية لارتكاب انتهاكات فظيعة بالأقصى.

وتابع: “تواجد المقدسيين وثباتهم داخل الأقصى يخيف الاحتلال ومستوطنيه، وهو ما يلعب دورًا جوهريًا في عدم وجود أعداد كبيرة من المقتحمين للأقصى”. وتواصلت التحذيرات الفلسطينية اليوم السبت، من تنفيذ المستوطنين مسيرة أعلام جديدة في مدينة القدس المحتلة، بذكرى ما يُسمى “خراب الهيكل”.

وأعلنت جماعات الهيكل المزعوم وعدد منظمات اليمين الاستيطانية، عن تنظيم مسيرة أعلام تهويدية في القدس، ستنطلق الساعة التاسعة وخمس وأربعين دقيقة ليلاً من يوم الأربعاء الموافق 26 تموز(يوليو) الجاري، وتمر في البلدة القديمة بالقدس.

اقرأ/ي أيضا: جماعات الهيكل تنظم مسيرة أعلام استفزازية ليلية بالقدس

ويسعى الاحتلال وجماعاته الاستيطانية لتحويل ما تسمى بـ “ذكرى خراب الهيكل” التوراتية، إلى محطة سنوية لتحقيق قفزات في العدوان على المسجد الأقصى المبارك، وتأسيس الهيكل المزعوم في مكانه.

ومن المقرر أن يشارك وزراء وأعضاء في الكنيست في المسيرة؛ في إطار النفوذ غير المسبوق للصهيونية الدينية في دولة الاحتلال.

وتأتي هذه المسيرة التهويدية بالتزامن مع الذكرى السادسة لنصر باب الأسباط، الذي يحل يوم الخميس 27-7 -2023؛ وتسعى جماعات الهيكل فيها إلى تسجيل رقم قياسي للمقتحمين؛ إذ بلغ عددهم في العام الماضي 2,200 مقتحم.

تجدد مسلسل الاقتحامات الاستفزازية للمسجد الأقصى

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

اقتحمت مجموعات من المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة وسط حراسة أمنية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت مصادر محلية إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي، عناصرها ووحداتها الخاصة في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المتطرفين.

وأضافت المصادر أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في منطقة باب الرحمة.

وتواصل شرطة الاحتلال التضييق على دخول المصلين الوافدين من القدس والداخل المحتل للأقصى، وتُدقق في هوياتهم وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية.

وكثف المقدسيون دعواتهم للرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى، في ظل المخاطر التي يتعرض لها، بفعل ممارسات الاحتلال ومستوطنيه ومخططاتهم التهويدية.

اقرأ/ي أيضاً: القدس: الاحتلال يُرغم 5 عائلات على هدم منازلها في واد قدوم

التعاون الخليجي يستهجن الاعتداءات الإسرائيلية بحق الأقصى

القاهرة – مصدر الإخبارية

استهجن مجلس التعاون الخليجي، الاعتداءات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك، معربًا عن إدانته لانتهاك الاحتلال حُرمة الأماكن المقدسة.

جاء ذلك في البيان الختامي للاجتماع التشاوري لدول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر والعراق، الذي تستضيفه مدينة جَدة السعودية.

وأكد المجتمعون على أهمية القضية الفلسطينية ومركزيتها وأولويتها، معربةً عن ادنتها الممارسات الإسرائيلية اللاشرعية التي تُقوض حل الدولتين وفُرص تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

كما استنكر البيان الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك – الحرم القدسي الشريف، وأكد على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى باعتباره مكانًا خالصًا للمسلمين.

وأكد المشاركون على أن “إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الأردنية هي الجهة المخولة صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد وتنظيم شؤونه، معتبرين أي تدخلات بأنها تهدف لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى تعتبر غير قانونية”.

واستنكر المجلس الاعتداءات الإرهابية في المنطقة، مؤكدًا على ضرورة مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.

ودعا المجتمعون إلى ضرورة التعاون والتشاور بين الدول المشاركة في الاجتماع التشاوري لدعم القضايا المشتركة وتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة العربية.

ويشهد المسجد الأقصى المبارك تصاعدًا في انتهاكات الاحتلال اللاإنسانية والتي ازدادت ذروتها خلال الأشهر القليلة الماضية، بتحريض مباشر من الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو.

أقرأ أيضًا: مجلس التعاون الخليجي يطالب بضرورة وقف انتهاكات الاحتلال

شرطة الاحتلال تقتحم المصلى القبلي وتعتدي على المعتكفين

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

اقتحم ضباط شرطة الاحتلال الإسرائيلية، مساء الإثنين، المصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك لإخراج المعتكفين بداخله لليوم الثاني على التوالي.

وأفاد شهود عيان، بأن عشرات الجنود المُدججين بالأسلحة اقتحموا الأقصى لإخلاء المعتكفين من المُصلي القبلي تحت تهديد السلاح.

وتأتي عمليات الاقتحام بعد إرسال مخابرات الاحتلال أمس الأحد رسائل نصية إلى معتكفي المسجد الأقصى طالبتهم خلالها بالخروج منه في أسرع وقت.

ي️ُذكر أنه بحسب دائرة الأوقاف الإسلامية، فإن “70 ألفاً أدوا تراويح اليوم الثاني عشر من رمضان في المسجد الأقصى المبارك”.

وجددت جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، من اعتدائه على المصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك.

وبحسب مصادر مقدسية، فإن “جيش الاحتلال حاول إخراج الشبان المعتكفين بالمصلى القبلي بالقوة، كما وهدّد النساء المعتكفات بالاعتقال في حال عدم خروجهن من المسجد”.

ولفتت المصادر إلى أن المعتكفين رفضوا الانصياع لأوامر جنود الاحتلال وقاوموا الاخلاء بالتكبير والتهليل في وجه جنود الاحتلال.

وأدى 40 ألفًا من المواطنين، صلاتي العشاء والتراويح في اليوم الحادي عشر من رمضان في رحاب المسجد الأقصى المبارك.

ويشهد المصلى القلبي والمسجد الأقصى اعتداءات متكررة مِن قِبل شرطة الاحتلال التي تُمارس سياسة التنكيل بحق المصلين والمعتكفين بتعليمات مباشرة مما يُسمى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.

أقرأ أيضًا عبر مصدر: عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال

تحت حراسة شرطة الاحتلال.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في بيانٍ مقتضب، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته.

يُذكر أن المستوطنين يقتحمون باحات “المسجد”، يوميًا ما عدا الجمعة والسبت، على فتراتٍ صباحية ومسائية في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني فيه.

وشهدت الفترة الأخيرة، زيادةً ملحوظةً في أعداد المُقتحمين للمسجد الأقصى المبارك، خاصةً بعد تنصيب الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة المتطرف بنيامين نتنياهو.

وتُطالب القيادة الفلسطينية المملكة الأردنية الهاشمية والمجتمع الدولي، بضرورة الضغط على الاحتلال لاحترام الوضع القائم في مدينة القدس.

الخارجية تُرحب بموقف التعاون الإسلامي إزاء استمرار اقتحامات الأقصى

رام الله – مصدر الإخبارية

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية: إن “الموقف المهم الصادر عن منظمة التعاون الإسلامي يُعبّر عن موقف العالم الإسلامي تجاه انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى”.

ورحّبت الخارجية الفلسطينية بالبيان الختامي الصادر عن الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، والمُنعقد لبحث الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المسجد الأقصى المبارك، في مدينة جدة السعودية.

وأشارت إلى أن “موقف منظمة التعاون الإسرائيلية إزاء انتهاكات الاحتلال في الأقصى ومطالبتها بفرض عقوبات على كل من يقوم بمثل هذه التصرفات، يُعبّر عن موقف وطني وعروبي من الواجب تعزيزه مِن قِبل جميع المنظمات والهيئات ذات العلاقة.

وأكدت على أن اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي ايتمار بن غفير المسجد الأقصى، يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والوضع القانوني والتاريخي للمدينة.

ولفتت “الخارجية” إلى أنها ستُواصل العمل مع الأشقاء في الأردن، وجميع الأصدقاء وعلى رأسهم منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، للتصدي لمحاولات سلطات الاحتلال الاستعماري المستمرة لتغيير الوضع القانوني لمدينة القدس.

ونوهت إلى أن تغيير الواقع التاريخي للمدينة المقدسة، يُشكّل مخالفةً صريحةً لقرارات الأمم المتحدة والأعراف والمواثيق الدولية ذات الصلة، ما يدعو إلى ضمان تحمل مجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية مسؤولياتهم تجاه توفير الحماية الدولية لمدينة القدس الشريف ومقدساتها والشعب الفلسطيني.

ودعت الخارجية الفلسطينية، المنظمات الحكومية والدولية كافة، إلى التقيُد الكامل بالوضع القائم القانوني والتاريخي لمدينة القدس، واحترام وضمان احترام القانون الدولي، وتنفيذ واجباتهم ومسؤولياتهم تجاه مدينة القدس ومقدساتها.

وأوضحت أن ذلك يتم عبر “توفير الحماية الدولية اللازمة ووقف جرائم الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي بحقها، حتى يتمكنّ أبناءُ شعبنا من ممارسة حقهم في تقرير المصير والاستقلال الوطني”.

وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، أكدت على الطابع المركزي لقضية فلسطين وفي القلب منها القدس الشريف، بالنسبة للأمة الإسلامية جمعاء.

وشددت على أن “الهوية العربية والإسلامية للقدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين ورفض المساس بها بأي شكل من الأشكال”.

ورأت أن “الخطوات التصعيدية الإسرائيلية تعتبر استفزازًا خطيرًا لمشاعر الشعب الفلسطيني والمسلمين في جميع أنحاء العالم، وأن المسجد الأقصى المبارك – الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونماً هو مكان عبادة خالص للمسلمين وعلى سيادة الشعب الفلسطيني على القدس الشريف وكافة الأماكن المقدسة فيه والبلدة القديمة للقدس وأسوارها”.

وجددت التأكيد على أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في حماية المقدسات وهويتها والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها.

حماس: ندعو لترجمة المواقف العربية تجاه الأقصى إلى خطوات عملية

غزة – مصدر الإخبارية

دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الخميس، إلى ضرورة ترجمة المواقف العربية تجاه المسجد الأقصى إلى خطوات عملية.

وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، إن “معركة الدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته من التهويد والتقسيم ليست معركة غزة فحسب”.

وأضاف في بيانٍ صحفي، “الدفاع عن الأقصى مسؤولية الكل الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، ومن خلفه جُموع أمتنا العربية والإسلامية لدعم شعبنا وإسناده لإفشال مخطط تهويد المسجد الأقصى وتقسيمه”.

وأشار إلى أن “المرحلة الخطرة التي يمر بها المسجد الأقصى تتطلب حشد طاقات أمتنا العربية والإسلامية، وترجمة المواقف العربية والإدانات إلى خطوات عملية بمقاطعة الاحتلال وذلك في إطار التصدي لفاشية وتطرف حكومة نتنياهو الجديدة”.

وأكد على أن “شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده وخلفه مقاومته الباسلة لن يقفوا مكتوفي الأيدي، أو صامتين أمام استفزازات المجرم بن غفير واقتحامات الأقصى المتكررة وجميع الخيارات مفتوحة، وكل الأدوات متاحة لمواجهة تطرف الحكومة وإفشال مخططها”.

تشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 ارتفاعًا ملحوظًا في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

Exit mobile version