مفوضية الإعلام بتيار الإصلاح الديمقراطي تنعى فرسان الحقيقة الطويل وصبح والنواجحة

غزة – مصدر الإخبارية

نعت مفوضية الإعلام في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، الثلاثاء، ثلاثة من الصحفيين الذين ارتقوا جرّاء استمرار الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقالت المفوضية خلال بيانٍ صحافي، ننعى لشعبنا الفلسطيني الزميل الصحفي سعيد الطويل (رئيس تحرير شبكة الخامسة للأنباء) والصحفي محمد صبح (مصور وكالة خبر) والصحفي هشام النواجحة (مصور وكالة خبر) الذين ارتقوا جرّاء استهدافهم بقصفٍ جويٍ نفذته مقاتلات الاحتلال أثناء تغطيتهم العدوان على غزة.

ودان تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح جريمة الاغتيال التي نفذها طيران الاحتلال بحق شهدائه الطويل وصبح والنواجحة، التي تمت عن قصدٍ وإصرار.

وأكد “التيار” أن الزملاء الصحفيين كان يرتدون ما يُميّزهم كصحافيين وحملوا معدات العمل كاملةً بما يجعلهم يتمتعون بالحصانة الصحفية، لكن الاحتلال المجرم أصرّ على استهداف كل من يعمل على فضح جرائمه أمام العالم.

وطالب جميع المنظمات الحقوقية والمؤسسات المعنية بحقوق الصحفيين بالتحقيق الفوري في ظروف استشهاد كوادره، وإدانة الاحتلال الذي يكرر إجرامه بحق الصحفيين.

ولفت إلى أن “الاحتلال يتعمد في كل عدوانٍ استهداف الصحفيين ووسائل الإعلام بصورةٍ مباشرة، في محاولةٍ لتغييب الشهود على المجازر التي يرتكبها ضد شعبنا الأعزل”.

ولليوم الرابع على التوالي يُواصل جيش الاحتلال عدوانه الأعنف على قطاع غزة، عقب هجوم عسكري مفاجئ للمقاومة الفلسطينية على مناطق غلاف غزة وأراضينا المحتلة، رداً على الانتهاكات التي طالت جميع مناحي حياة الفلسطينيين.

أقرأ أيضًا: استشهاد الصحفيين سعيد الطويل ومحمد صبح في قصف إسرائيلي غرب غزة

تيار الإصلاح الديمقراطي يهنئ مصر قيادةً وشعبًا بذكرى انتصارات أكتوبر

القاهرة- مصدر الإخبارية

هنأ تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح في مصر، اليوم الجمعة، قيادة وشعب جمهورية مصر العربية بمناسبة الذكرى الخمسين لانتصارات حرب أكتوبر المجيد.

ووجه أحمد النجار أمين سر تيار الإصلاح في مصر تهنئة لمصر قيادةً وشعباً وللقوات المســلحة المصرية بمناسبة تلك الذكرى الخالدة التى حقق فيها الجيش المصري نصراً تاريخياً على “إســرائيل” عام 1973.

وأعرب النجار عن خالص الإعتزاز والتقدير بالمؤسسة العسكرية المصرية.

كما قام وفد من إصلاحي فتح في مصر نيابة عن القيادي محمد دحلان بوضع إكليل الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول، وقراءة الفاتحة على أرواح الشــهداء بمناسبة الذكرى داعين المولى عز وجل أن يحفظ مصر جيشًا وشعبًا وقيادة.

اقرأ/ي أيضًا: أوساط فلسطينية تهنئ مصر بالذكرى الـ50 لإنتصارات حرب أكتوبر

حملة الكترونية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني

غزة – مصدر الإخبارية

أطلق تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الثلاثاء، حملة الكترونية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني، بهدف تسليط الضوء على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته المستمرة بحق الصحفيين.

ودعا تيار الإصلاح الديمقراطي، النشطاء للتغريد على هاشتاق #الصحفي_الفلسطيني، للمطالبة بحماية الصحفيين الفلسطينيين الذين يستهدفهم الاحتلال بشكل مباشر ومستمر، ويُعتدي عليهم، لمنعهم من تغطية الأحداث ونقلها للعالم.

ودان استخدام الاحتلال القوة المفرطة والمميتة بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، بالإضافة لجميع أشكال القمع وتقييد حرية الرأي والتعبير.

وطالب بضرورة العمل على توفير الحماية والأمان للصحفي الفلسطيني ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق كل الصحفيين.

وأقر الاتحاد الدولي للصحفيين، اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني في السادس والعشرين من أيلول عام 1996م، إثر أحداث “هبة النفق”، حيث يتضامن العالم مع الصحفي الفلسطيني في هذا اليوم لكشف حقيقة تعامل الاحتلال الإجرامية مع الصحفيين.

ويأتي اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني، في ظل مسلسل الانتهاكات المستمرة بحقه مِن قِبل الاحتلال وقُطعان المستوطنين، فيما لا يتوانى الصحفيون عن تقديم أرواحهم لنقل الصورة الحقيقية لما يجري في الأراضي الفلسطينية لتشكّل رأيًا عالميًا وتضع الجميع أمام مسؤولياته وواجباته.

ولعل الحدث الأبرز خلال عام 2022 هو استشهاد الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة برصاص قوات الاحتلال خلال تغطيتها أحداث مدينة جنين بتاريخ 11 أيار/ مايو للعام الجاري، ليُشكّل استشهادها تجديد الصحفيين عهدهم لصاحبة الجلالة بأن يبقوا على ذات الطريق حتى الرمق الأخير.

أقرأ أيضًا: حماس: جرائم الاحتلال بحق الصحفيين لن تُسكت صوتهم وسيستمرون في أداء رسالتهم

النزوح من عين الحلوة.. مؤامرة تستهدف الوجود الفلسطيني في لبنان

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

على الرغم من أن اشتباكات مخيم عين الحلوة وضعت أوزراها إلا أن الأمور لا تزال على صفيح ساخن في ظل عدم تسليم قتلة اللواء أشرف العرموشي إلى السلطات اللبنانية المختصة.

لكن الذي لم تُظهره الكاميرات أو عدسات الفضائيات العربية الشهيرة، هو حالة السكينة والهدوء التي عاشتها المناطق المجاورة في مدينة صيدا اللبنانية، فما هي تلك المناطق ومن يُسيطر عليها وما السبب في ذلك.

“الزيب، عنقة، المنشية، وحي صفورية” وأحياء أخرى، لم تطالها نيران المتشددين والجماعات التكفيرية وغيرهم، وكانت ملاذًا آمنًا لأهل مخيم عين الحلوة الذين أووا إليها ومثّلت لهم أملًا وصدرًا حنونًا يأمنون فيه على أنفسهم وأطفالهم.

كانت الحياة في المناطق سالفة الذكر تسير بشكلٍ طبيعي، إلا أن أسواقها كانت تفتقد إلى زوارها الرازخين تحت النيران العبثية التي خطفت أرواحًا استبسلت بالدفاع عن المخيم وأهله.

أحياء سكنية بكاملها يُشرف عليها تيار الإصلاح الديمقراطي حافظت على نفسها ورفضت الانسياق وراء مهاترات فارغة واشتباكات ملعونة هدفها تهجير سكان المخيمات الفلسطينية جنوب لبنان.

اشتباكات يتجدد صداها بين الحِين والآخر، والخاسر الوحيد هو اللاجئ الفلسطيني الذي هُجر مرةً نتيجة الفاشية الصهيونية وهُجر أخرى نتيجة مؤامرات من هنا وهناك.

في السياق نشرت قناة الغد الفضائية تقريرًا يرصد الأجواء العامة في المخيمات الفلسطينية عدا التي شهدت الاشتباكات خلال الأيام الماضية، وقد بدأ الأهالي يعيشون حالةً من الطمأنينة والسَكينة بعيدًا عن جحيم الحرب وأزيز الرصاص.

وجاء في التقرير الذي أعدته الزميلة حنان عيسى أن “أحياء كثيرة في مخيم عين الحلوة ضلت بعيدةً عن مرمى النيران ولم يُغادرها سُكانها طيلة فترة الاشتباكات”.

وأضافت: “تلك المساحة تقلصت خلال الجولة الثانية لكنها شكّلت ملجأ آمنًا لمئات العائلات التي هربت من أحياء أخرى تعرضت للقصف والدمار”.

وتابعت: “بعيدًا عن الأحياء التي ذاع صيتها خلال فترة الاشتباكات وتعرضت لدمارٍ كبير في الممتلكات، ثمة أحياء استمرت فيها الحياة بشكلٍ طبيعي، أحياء تُعرف باسم القرى التي هُجر منها أهلها عام 1948، منها الزيب وعنقة وأكبرهم صفورية”.

وأشارت إلى أن “حي صفورية الذي استقبل الآلاف من النازحين ولم يُسمح للحرائق التي امتدت في المخيم للنيل منه”.

وقال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح محمد عيسى “اللينو”: “نحن لسنا على حياد، نحن منحازون لأبناء شعبنا وحمايتهم لذلك قمنا بالحفاظ على الأحياء الفلسطينية”.

وأضاف: “المعالجات للاغتيالات رغم ادانة التيار لها بشدة إلا أن جميعها كان خاطئًا، لأن الحل مطلوب أن يكون عبر هيئة العمل المشترك بمصداقية وشفافية”.

وتابع: “مستعدون لدفع ثمن أكبر للحفاظ على أبناء شعبنا الفلسطيني وهذا الموقف الصحيح، وأكبر دليل هو الالتفاف الشعبي الكبير حول تيار الإصلاح الديمقراطي مما يُعطي دافعًا للاستمرار بذات النهج يشمل أحياء أخرى للمحافظة عليها من التدمير والتهجير”.

وأردف: “نعتقد جازمين أن المشروع والهدف من هذه العبيثة التي شهدها مخيم عين الحلوة “في إشارة إلى الاشتباكات المسلحة”، هو تهجير أبناء شعبنا الفلسطيني”.

ومضت الإعلامية عيسى في تقريرها: “ثمن الانحياز دفعه التيار غاليًا عبر خسارته قائده العسكري في المخيم خالد أبو النعاج ومرافقه بعد تعرضهما لإطلاق نار مِن قِبل مجموعة مخترقة في الأمن الوطني”.

واستطردت: “عادت بعض العائلات إلى بيوتها بعد توقف إطلاق النار لكن كُثر خسروها”.

وقالت احدى المواطنات خلال لقاء عبر قناة الغد: “لديّ مهجرين من الأبناء يقطنون في حي الطوارئ والمنشية ويجلسون عندي في بيتي”.

بينما قالت أخرى: “أخي لديه أربعة من الأبناء ويسكن حي حطين جاؤوا للجلوس عندي ولديّ أخت لديها 3 أبناء جاءت قادمة من حي التعمير لتقضي بعض الأيام عندي غير قادرين على العودة لمنازلهم”.

وأضافت: “هناك حالة اكتئاب ومقت كبيرة من الذي حصل بمخيم عين الحلوة، وهناك ضيق في مساحات منازل الأحياء السكنية”.

إلى أين تتجه الأمور؟
قال مسؤول كبير في حركة فتح إن “المسؤولين الفلسطينيين واللبنانيين أمهلوا الجماعات الإسلامية المسلحة في أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان حتى نهاية الشهر لتسليم المتهمين بقتل اللواء العرموشي أحد جنرالات الحركة.

ويسود هدوء هش إلى حد كبير في مخيم عين الحلوة بعدما توصلت الأطراف المتحاربة إلى أحدث اتفاق في سلسلة من اتفاقات وقف إطلاق النار، يأتي ذلك بعد أسبوع من القتال العنيف الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 18 شخصًا وإصابة ونزوح المئات.

وسافر مسؤولون كبار من الحركتين الفلسطينيتين المتنافستين فتح وحماس إلى لبنان في محاولة للتفاوض على إنهاء الاشتباكات.

وقال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس، إنه “متفائل بالتوصل إلى حل” ولكن إذا لم يتم تسليم المتهمين بحلول نهاية الشهر، “كل الاحتمالات مفتوحة”.

وقال الأحمد إن “فتح لا تعارض دخول الجيش اللبناني إلى المخيم للقيام بعملية ضد الجماعات الإسلامية إذا لم تقم بتسليم المتهمين بقتل اللواء العسكري في فتح محمد العرموشي.

وتقليدياً، لا يدخل الجنود اللبنانيون إلى المخيمات الفلسطينية التي تسيطر عليها شبكة من الفصائل الفلسطينية.

وكانت المرة الأخيرة التي دخل فيها الجيش اللبناني في أحد المخيمات عام 2007، عندما اشتبك مع متطرفين إسلاميين في مخيم نهر البارد في شمال لبنان، ودمر معظمه في هذه العملية.

ووقفت حماس على الحياد في الاشتباكات بين فتح وعدد من الجماعات الإسلامية المتطرفة في المخيم، لكن الأحمد اتهم أعضاء حماس بحمل السلاح ضد فتح “في بعض مناطق القتال”، الاتهامات التي نفتها حماس.

وقال موسى أبو مرزوق، القيادي في الحركة، الذي التقى الأيام الماضية بمسؤولين لبنانيين وممثلين عن الفصائل الفلسطينية لمحاولة التوصل إلى تسوية لإنهاء الاشتباكات، في رسالة عبر تطبيق واتساب: “لم نتورط في إطلاق النار على الإطلاق”.

وأضاف: “كانت هناك جهود متواصلة من قبل حماس للتوسط في اتفاق وقف إطلاق النار بأي شكل من الأشكال”.

وتابع: “من الواضح أن الاشتباكات لا تجعل أحدًا يسلم أحد، لا أحد يرغب في تسليم نفسه في ظل الحرب.”

ونفى المتحدث باسم حماس في لبنان وليد الكيلاني تحديد موعد نهائي محدد لتسليم قتلة اللواء العرموشي.

وأضاف: “ما تم الاتفاق عليه سيكون تشكيل قوة أمنية مشتركة تضم جميع الفصائل الفلسطينية لتنفيذ عملية تسليم المطلوبين من الجانبين”.

واتهمت كل من فتح وحماس قوى خارجية بإذكاء العنف في المخيم، الذي يأوي أكثر من 50 ألف شخص، في محاولة لإضعاف القضية الفلسطينية.

وبحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة، فإن “18 شخصًا قتلوا وأصيب 140 آخرون في الجولة الأخيرة من الاشتباكات، التي اندلعت بالسابع من أيلول/ سبتمبر.

وتسبب الاشتباكات في نُزوح ما يقرب من 1,000 باتوا يقيمون في ملاجئ الطوارئ التي أنشأتها وكالة أونروا بينما كان مئات آخرون يقيمون في مواقع أخرى، بما في ذلك مسجد قريب وساحة مبنى بلدية مدينة صيدا المتاخمة للمخيم.

وفي وقت سابق من هذا الصيف اندلعت معارك في شوارع مخيم عين الحلوة بين حركة فتح والجماعات الإسلامية استمرت عدة أيام، في أعقاب اتهام فتح الإسلاميين بقتل العرموشي وأربعة من رفاقه في 30 يوليو/تموز.

يبدو أن عملية الاغتيال كانت بمثابة عمل انتقامي بعدما أطلق مسلحٌ مجهول النار على المتشدد الإسلامي محمود خليل، مما أدى إلى مقتل رفيق له بدلاً عنه.

وخلّفت معارك الشوارع ما لا يقل عن 13 قتيلاً وعشرات الجرحى، وأرغمت المئات من اللاجئين على الفرار من منازلهم.

وشغلت اشتباكات مخيم عين الحلوة طيلة الفترة الماضية مساحةً كبيرةً من اهتمام الاعلام المحلي والعربي، كون المخيمات تُمثّل الواجهة الوطنية للاجئين الفلسطينيين المُبعدين عن منازلهم وبيوتهم قَسرًا نتيجة المجازر التي نفذتها العصابات الصهيونية عام 1948.

وتتجه أصابع الاتهام في أحداث عين الحلوة إلى الجماعات المتشددة والتكفيرية الموجودة داخل المخيم، والتي أشعلت فتيل الاشتباكات بعدما استقر رصاص حقدها في جسد اللواء محمد العرموشي أحد أبرز القيادات الفلسطينية في لبنان عبر كمينٍ مُحكم.

دور تيار الإصلاح الديمقراطي بمخيمات اللاجئين في لبنان
يجمع سكان المخيمات الفلسطينية على أن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح كان دائمًا داعمًا للوحدة الوطنية ومشددًا على ضرورة تعزيزها في مواجهة التحديات التي تستهدف قضيتنا الوطنية.

يُنفذ التيار أنشطة متنوعة تستهدف اللاجئين من أبناء المخيمات دون تمييز على خلفية الانتماء الحزبي أو السياسي، رافعًا شعار الوحدة الوطنية ومُوجهًا بندقيته نحو كل من يُريد النيل من صمود الفلسطينيين في مخيمات اللجوء مستهدفًا أمنهم وممتلكاتهم.

لعب تيار الإصلاح الديمقراطي دورًا مهمًا في تعزيز الحالة الأمنية داخل المخيمات الفلسطينية عبر الشراكة الثنائية مع جميع المكونات اللبنانية التزامًا بالميثاق الوطني والشراكة الحقيقية.

منذ نشأة تيار الإصلاح الديمقراطي في فتح وهو يولي اللاجئين بالمخيمات الفلسطينية في لبنان اهتمامًا كبيرًا ويسعى لخدمتهم بشتى الوسائل والسبل، وكان دومًا حاضرًا بمشاريعه الاغاثية والتنموية والإنسانية عبر اللجنة الوطنية الإسلامية للتنمية والتكافل الاجتماعي “تكافل”.

واليوم ستُعزز تلك الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين بمخيمات لبنان في أعقاب إعلان “التيار” عن تأسيس اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية والتي تستهدف الفلسطيني أينما كان تعزيزًا للتضامن والتكافل المجتمعي بما يُؤسس لشراكة حقيقية مع الجميع بعيدًا عن التفرد والهيمنة.

تيار الإصلاح الديمقراطي: اعتداءات الاحتلال في جنين وغزة تُبرز معاناة شعبنا تحت الاحتلال

القدس – مصدر الإخبارية

قال تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح: إن “الأحداث التي شهدتها غزة وجنين تُبرز بشكل صارخ الأوضاع المروعة التي يعيشها أبناء شعبنا تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي”.

وخلال مقابلة تلفزيونية سلّط ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الضوء على جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية في مخيم جنين وقطاع غزة والتي أسفرت عن استشهاد خمسة مواطنين وإصابة أكثر من 40 آخرين.

ودان دلياني بأشد العبارات جرائم الاحتلال المروعة التي وقعت في جنين وغزة، والتي تُظهر تفاقم العنف والإرهاب والانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني.

وحمّل دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم والمطالبة بالعدالة الدولية بشكل فاعل.

ودعا المجتمع الدولي للتدخل الفوري لمنع المزيد من جرائم الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على حماية المواطن الفلسطيني، و إيجاد حل لهذه الأزمة الإنسانية الناتجة عن إرهاب دولة الاحتلال.

وأُصيب أربعة شبان بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق، اليوم الأربعاء، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي المتمركز على الحدود مع قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنه أصيب 4 مواطنين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وتظاهر عددٌ من الشبان على الحدود الشرقية لقطاع غزة لليوم السابع، وأطلق الجيش الغاز السام المسيل للدموع صوب الطواقم الطبية والصحفية العاملة في الميدان، لإعاقتها عن ممارسة عملها.

بدروها، ذكرت قناة كان العبرية، أن عشرات الشبان الفلسطينيين تجمعوا عند حدود غزة، وأحرقوا الإطارات المطاطية.

وأمس الثلاثاء، استشهد شاب وأصيب آخرون بجراح متفاوتة من قِبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في المناطق الشرقية للقطاع.

وأفادت مصادر طبية، بارتقاء الشاب يوسف سالم يوسف رضوان 25 عاما سكان بني سهيلا متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال شرق خانيونس.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة، إصابة 9 مواطنين بجراح مختلفة من قبل قوات الاحتلال في المناطق الشرقية للقطاع.

اقرأ/ي أيضًا: مركز الميزان يستنكر استخدام القوة المفرطة والمميتة شرق غزة

تيار الإصلاح الديمقراطي في فتح يُطلق حملة الكترونية رفضًا لأسرلة التعليم بالقدس

رام الله – مصدر الإخبارية

أطلق تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، السبت، حملة الكترونية رفضًا لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة لتهويد وأسرلة التعليم بمدينة القدس.

وتُؤكد الحملة على حق الشعب الفلسطيني باختيار المنهاج الذي يتم تدريسه لأبنائه، ورفض جميع أشكال الابتزاز المالي الذي تُمارسه وزارة المعارف الإسرائيلية وبلدية الاحتلال في القدس تجاه إدارات المدارس وسياسة التهديد العلني والمبطن تجاهها.

ودعا تيار الإصلاح الديمقراطي جميع النشطاء والمغردين الفلسطينيين والعرب للتغريد على هاشتاج “لا لأسرلة التعليم”، للتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في الحصول على التعليم بما يتماشى مع معتقداته وحماية ثقافته وتراثه من التغيير أو التشويه.

وطالب المؤسسات الدولية ذات العلاقة بالوقوف عند مسؤولياتها، وكبح جماح تغول الاحتلال وأذرعه التنفيذية، وحماية المؤسسات التعليمية الفلسطينية.

وشدّد التيار خلال بيانٍ صحافي، على ضرورة توفير الحكومة الفلسطينية للبدائل وتأمين الاحتياجات اللازمة لحماية نظام التعليم في القدس.

ويعم منذ عدة أيام إضراب وغضب واسع في بلدة “جبل المكبّر”، بعد افتتاح وزارة معارف الاحتلال عدة مدارس بنظام التعليم الإسرائيلي، ضمن محاولات مستمرة في استهداف التعليم بالقدس.

واستهجن الإجراءات العنصرية التي يتبعها الاحتلال المتمثلة في تحريف المنهاج الفلسطيني، والتهديدات بسحب التراخيص ومنع الميزانيات، بالإضافة للتنغيص على الطلبة وتفتيشهم عبر الحواجز العسكرية.

بدوره، توجه الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي عماد محسن بالتحية إلى أبناء شعبنا في القدس، التي كانت وما تزال وستبقى عاصمتنا الأبدية والذين يواجهون بعزيمةٍ وإصرار مخطط تزييف الوعي الذي تنفذه وزارة معارف الاحتلال، ويتصدّون بشجاعةٍ لمحاولات تهويد القدس بما فيها “أسرلة” التعليم.

وأكد على رفض جميع أشكال الابتزاز المالي الذي تمارسه وزارة معارف الاحتلال وبلدية الاحتلال في القدس على إدارات المدارس، وممارسة التهديد العلني والمبطن تجاهها.

وأكد على “حق شعبنا الفلسطيني اختيار المنهاج الذي يتم تدريسه لأجياله المتعاقبة، مشيراً إلى أن المؤسسات الدولية مطالبة بالوقوف عند مسؤولياتها، وحماية المؤسسات التعليمية الفلسطينية.”.

ودعا الحكومة الفلسطينية إلى الإسراع في توفير البدائل والاحتياجات اللازمة لحماية نظام التعليم في القدس، مؤكداً على أن المعركة ليست معركة كتابٍ مدرسي، وإنما معركة بقاء ووجود وترسيخ لواقع فلسطيني في القدس عنوانه تاريخ شعبنا ومشواره الكفاحي الطويل.

أقرأ أيضًا: أهالي طلبة مدارس الإيمان بالقدس.. بين أسرلة التعليم من الاحتلال والخوف من غسيل الأدمغة

تيار الإصلاح ينعى الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان

غزة-مصدر الإخبارية

نعى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان الذي وافته المنية داخل أحد المستشفيات التي كان يتعالج فيها خلال الأيام القليلة الماضية.

وقال التيار في بيان صباح اليوم الخميس، :” يتقدّم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بأحرّ التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى أهلنا في الإمارات العربية المتحدة، وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وحكومة وشعب الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بوفاة المغفور له بإذن الله الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان، الذي عاش حياةً حافلةً بالعطاء، خدمةً لوطنه وشعبه وأمّته”.

وأضاف: ” تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتخ إذ يشاطر دولة الإمارات الشقيقة الألم والحزن على رحيل الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان، فإنه يسأل الله العظيم أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد والأسرة الكريمة والشعب الإماراتي الشقيق الصبر والسلوان”.

يشار إلى أن وسائل إعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة ليلة أعلنت ( الأربعاء – الخميس ) 27 يوليو (تموز) 2023 وفاة سعيد بن زايد ممثل حاكم أبوظبي ، داخل أحد المستشفيات التي كان يعالج فيها خلال الأيام القليلة الماضية.

وكان ديوان الرئاسة بالإمارات أعلن، يوم السبت الماضي، أن الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان، “يمر بوعكة صحية”، دون تقديم تفاصيل إضافية.

اقرأ/ي أيضا: تنكيس الأعلام 3 أيام في الإمارات بعد وفاة شقيق الرئيس الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان

ووفقا لما نشرته صحيفة الاتحاد الإماراتية الحكومية بتقرير سابق عن الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان فهو من مواليد العين عام 1965، وهو الابن السادس للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (مؤسس الدولة)، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والاقتصاد من جامعة الإمارات عام 1988.

وعيّن الشيخ سعيد بعد تخرجه وكيلاً لدائرة التخطيط في أبوظبي وعضواً في المجلس التنفيذي، وشغل منصب رئيس دائرة الموانئ البحرية خلال لفترة من 1991 إلى 1996، وكان عضواً في مجلس أبوظبي للإنماء.

وكان الشيخ سعيد ممثلاً للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في الكثير من الزيارات الرسمية الدولية، وهو محب للرياضة عموماً ويهوى كرة القدم خصوصاً ومن أهم المؤسسين لهذه الرياضة في الدولة، إضافة إلى هواية القنص والسباحة.

وتولى الشيخ سعيد رئاسة اتحاد كرة القدم الإماراتي للفترة 2002-2003، كما أنه محب للفنون وعلى اطلاع واسع على التصاميم الهندسية والتطور العمراني في مختلف أنحاء العالم. ومساهم في مشاريع تنموية كبيرة في الإمارات.

الإصلاح الديمقراطي يُشيد بأعضاء الكونغرس المقاطعين لخطاب هيرتزوغ بواشنطن

القدس – مصدر الإخبارية

أشاد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، السبت، بأعضاء الكونغرس المقاطعين لخطاب هيرتزوغ بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

وأعرب المتحدث باسم “التيار” ديمتري دلياني عن تقديره لأعضاء الكونغرس الأمريكي الذين أظهروا ثباتًا أخلاقيًا بإعلان مقاطعتهم للخطاب المرتقب الذي سيلقيه الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الأربعاء القادم.

وقال دلياني إن “هرتسوغ يرأس دولة يحكمها نظام سياسي يميني متطرف فاشي عنصري وعدائي بشكل متصاعد ومستمر في انتهاك حقوق شعبنا الفلسطيني وارتكاب جرائم حرب”.

وأشار خلال بيانٍ صحافي، إلى أن “القرار المبدئي لأعضاء الكونغرس بمقاطعة هيرتزوغ يحمل رسالة احتجاج حازمة على استمرار الظلم والإرهاب الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني”.

وثّمن الموقف الأخلاقي الذي اتخذه جمال بومان والكساندرا أوكاسيو كورتيز من نيويورك، والنائبة كوري بوش من ميسوري، والنائبة إلهان عمر من مينيسوتا.

وتابع: “نأمل إعلان النائبة رشيدة طليب عن انضمامها إلى هذه المقاطعة عن قريب أو اختيار إسلوب احتجاجي آخر”.

وأردف: “تقوم قناعتنا الراسخة على أنه لا ينبغي منح رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي هرتسوغ منصة للتستر وتجميل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني”.

واستذكر أن جرائم الاحتلال المرتكبة ضد أبناء شعبنا أسفرت عن استشهاد أكثر من 200 انسان فلسطيني، بما في ذلك 35 طفلاً منذ بداية هذا العام وحده.

وحث تيار الإصلاح الديمقراطي أعضاء الكونجرس الآخرين على أن يحذوا حذو أعضاء الكونغرس المقاطعين لخطاب هيرتزوغ.

ولفت إلى أهمية مطالبة حكومة الاحتلال الإسرائيلية بإنهاء احتلالها العسكري غير القانوني ووقف سياساتها القمعية التي تستهدف شعبنا الفلسطيني.

وختم دلياني تصريحاته بالتأكيد على عميق امتنان تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح لأعضاء الكونجرس الذين اختاروا توظيف منصاتهم لمناصرة قضية شعبنا المظلوم.

أقرأ أيضًا: تيار الإصلاح: حملة الاعتقالات السياسية ستقوّض مساعي إنهاء الانقسام

مدير عمليات أونروا يزور قيادة فتح بساحة غزة لبحث التعاون المشترك

غزة- مصدر الإخبارية

زار وفدٌ رفيعٌ من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، مقر قيادة حركة فتح بساحة غزة، لمناقشة أحوال اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، وبحث سبل التعاون المشترك.

واستقبل القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح د. أسامة الفرا، وأمين سر قيادة حركة فتح بساحة غزة، الدكتور صلاح العويصي وكوادر الساحة، الوفد الضيف، الذي ترأسه مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين بقطاع غزة، توماس وايت.

وأكد الفرا أن هذه الزيارة تأتي في إطار جهود متابعة أوضاع اللاجئين، وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر به القضية الفلسطينية.

وكشف أن تيار الإصلاح الديمقراطي يبذل جهوداً كبيرة على كل المستويات، في جهة متابعة القضايا المطلبية للاجئين الفلسطينيين على امتداد تواجدهم في الداخل والشتات، إيماناً بأهمية قضية اللاجئين ومحوريتها في مشروع حرية شعبنا واستقلاله.

وأكد أمين سر قيادة حركة فتح بساحة غزة، الدكتور صلاح العويصي، أن اللقاء كان مثمراً، وتمت مناقشة عدد من القضايا التي تؤرق واقع اللاجئين، وأهمية استمرار وكالة الغوث في تقديم خدماتها، والقيام بدورها الذي أنشئت لأجل تحقيقه، استناداً للقرارات الأممية.

وقال العويصي: “ستظل قضية اللاجئين الفلسطينيين، ثابتاً من ثوابت شعبنا الكبرى، وستظل على سلم أولويات حركة فتح بساحة غزة، خاصة وأن قضية اللاجئين تحظى باهتمام خاص من قيادة تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، برئاسة الأخ القائد محمد دحلان.

ووجه مدير عمليات وكالة الغوث بقطاع غزة، توماس وايت، والوفد المرافق له، الشكر لقيادة حركة فتح بساحة غزة، على حسن الاستقبال؛ مشيداً بالدور المهم الذي تقوم به الحركة في الاهتمام بقضايا اللاجئين، وتقديم جهود كبيرة في التخفيف من اعبائهم، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها أونروا.

تيار الإصلاح: حملة الاعتقالات السياسية ستقوّض مساعي إنهاء الانقسام

غزة- مصدر الإخبارية

دان تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح حملة الاعتقالات السياسية التي تُنفذ بحق مواطنين ينشطون في الحركات والفصائل والقوى المختلفة في الضفة الغربية.

وقال التيار إن الاعتقالات السياسية تأتي في مزامنةٍ مستغربةٍ مع الدعوات التي أطلقها الكل الوطني لجهة الوحدة الوطنية والشراكة السياسية والاتفاق على برنامجٍ نضاليٍ موحّد في مواجهة الاحتلال، والدعوة لاجتماع الأمناء العامون للفصائل في القاهرة نهاية الشهر الجاري.

وشدد على أن استمرار نهج الاعتقالات السياسية سيحول دون مواصلة جهود الوحدة، وسيقوّض بالتأكيد مساعي إنهاء الانقسام البغيض، واستعادة البوصلة الوطنية التي فقدناها في سنوات المناكفة السياسية، وسيمنع بالضرورة كل فرص التقارب التي أعقبت الصمود الأسطوري الذي سجله مناضلو شعبنا من كافة القوى الوطنية في جنين البطولة.

ودعا التيار إلى وقف الاعتقال السياسي، والإفراج الفوري عن كل المواطنين الذين جرى اعتقالهم دون مسوغٍ قانوني، والتوافق وطنيًا على تحريم الاعتقال السياسي باعتباره جريمةً لا تُغتفر في ظل عربدة المستوطنين الإرهابيين وفي ظل الاقتحامات اليومية والعدوان الشامل الذي يشنه الاحتلال بحق شعبنا الأعزل.

وتابع “نحن بحاجةٍ إلى الجهد الجمعي والكفاح الشعبي والاشتباك المستمر مع الاحتلال حتى زواله عن أرضنا”.

Exit mobile version