الاحتلال يعتقل حارسين من المسجد الأقصى ويقتادهما للتحقيق

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، حارسين من المسجد الأقصى واقتادتهما للتحقيق معهما.

وأفادت مصادر مقدسية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الحارسين خليل الترهوني، وحمزة النبالي، بعد الاعتداء عليهما بالضرب، أثناء عملهما في “الأقصى”.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا ومقاطع فيديو تُظهر لحظة اعتقال الحارسين واقتيادهما إلى جهة مجهولة.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك ويؤدون صلوات تلمودية

حماس تدعو للحشد بالأقصى لصد اقتحام المستوطنين الثلاثاء المقبل

غزة – مصدر الإخبارية

دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء الأحد، للحشد بالمسجد الأقصى لصد اقتحام المستوطنين الثلاثاء المقبل.

وقال الناطق باسم حماس عن القدس محمد حمادة، إن “سعي المستوطنين لاقتحام الأقصى بأعداد كبيرة، الثلاثاء القادم، يوجب استنفاراً وحشداً فلسطينياً لصد العدوان الغاشم”.

وأشار خلال بيانٍ صحفي، إلى أن “سعي الاحتلال والجماعات الصهيونية الاستيطانية المتطرّفة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك بآلاف المستوطنين، الثلاثاء المقبل، يوجب الاستنفار وشدّ الرحال من الأراضي الفلسطينية كافة، والرباط فيه لإفشال مخططات الاحتلال”.

ولفت إلى أن تذرّع المستوطنين بنصوص تلمودية لتنفيذ الاقتحام المرتقب فيما يسمى “عيد العُرش”، وتسخير منصات إلكترونية للتحشيد والتحريض؛ يجعلنا ندق ناقوس خطر جديد يستهدف قدسنا وأقصانا بالتقسيم والتهويد.

وشدد “حمادة” على حق المسلمين الديني والتاريخي والوطني في المسجد الأقصى، داعياً جميع القوى والفصائل، وإدارة الأوقاف الإسلامية بالقدس، والجمعيات والهيئات الرسمية والشعبية والشخصيات الوطنية والدينية، للتداعي عاجلاً لمواجهة الخطر المُحدق بالأقصى.

كما دعا الأمتين العربية والإسلامية وجميع الجهات الدولية الحُرّة، إلى مؤازرة شعبنا في وجه العدوان الصهيوني الغاشم. وفق البيان.

أقرأ أيضًا: الاحتلال ينوي رفع حالة التأهب في القدس ومحيط الأقصى

وتُواصل “جماعات الهيكل” المزعوم نشر الدعوات وحشد جمهور المستوطنين واليمين الإسرائيلي المتطرف للمشاركة في أكبر اقتحامٍ للمسجد الأقصى المبارك في تاريخه، بمناسبة عيد “العرش” اليهودي.

وبحسب تلك الوسائل فقد خصصت الجماعات المتطرفة منصات إلكترونية خاصة لبرنامج الاقتحامات في “عيد العرش”، المقرر استمراره حتى 17 تشرين أول (أكتوبر) الجاري.

كما حددت الجماعات الاستيطانية هدفها بالوصول إلى 5,000 مقتحم يوم الثلاثاء المقبل، وهذا رقم لم يصله أي اقتحام منذ احتلال المسجد الأقصى عام 1967.

جدير بالذكر أن هذه الدعوة تأتي لتوظيف مناسبة توراتية تتكرر مرة واحدة كل 7 سنوات تعرف بـ “يوم الاجتماع الحاشد”، فيما يرتكز إلى “نص في سفر التثنية يدعو اليهود للاحتشاد إلى الصلاة جميعًا رجالًا ونساءً وأطفالًا في عيد العرش” التالي لسنة تبوير الأرض، أي السنة التي يمتنعون فيها عن زراعة أراضيهم، وذلك شكرًا للرب على نعمة المحاصيل والثمار”.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح الأحد، ساحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلية.

وأفاد شهود عيان، بأن ما يزيد عن 114 مستوطنًا اقتحموا ساحات “الأقصى” وشرعوا في تأدية الصلوات التلمودية.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، دانت اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك التي تتم يومياً وعلى فترتين بحماية دولة الاحتلال الإسرائيلي وأذرعها المختلفة والجمعيات الاستيطانية المتطرفة التي تتفاخر يومياً وتكشف عن مخططاتها التي تستهدف المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه.

واستنكرت الخارجية في بيان صحفي اليوم الإثنين، اقتحام الحاخام المتطرف يهودا غليك وإقدامه على النفخ بالبوق خلال اقتحامه للمسجد ونشر الصور الاستفزازية على عديد المنصات الإسرائيلية، إضافة إلى قيام تلك المجموعات بالرقص والغناء بصوت مرتفع وأداء طقوس تلمودية في باحات المسجد، وحملة الاستهداف والإبعادات المتواصلة لحراسه ولدائرة الأوقاف الإسلامية على طريق سحب المزيد من صلاحياتها وعرقلة أدائها لمهامها القانونية والدينية والإدارية تجاه المسجد.

واعتبرت عملية النفخ بالبوق تصعيداً خطيراً في العدوان الإسرائيلي المتواصل على المسجد الأقصى لتكريس تقسيمه الزماني تمهيداً لتقسيمه مكانياً إن لم يكن محاولة فرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة عليه وهدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه.

ولفتت إلى أن اقتحام الأقصى بصورةٍ مستمرة يندرج ضمن سياسة إسرائيلية رسمية تهدف لحسم مستقبل المدينة المقدسة من جانب واحد وبقوة الاحتلال ولصالح اطماعه الاستعمارية التوسعية، بما يؤدي إلى وأد أية فرصة لتجسيد دولة فلسطين على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية.

وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الاقتحامات والممارسات الاستفزازية لغلاة المقتحمين المتطرفين، محذرا من مخاطرها على ساحة الصراع برمتها.

وأكدت الخارجية أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة ماضية في تنفيذ محاولاتها الرامية لإخراج القدس من دائرة المفاوضات النهائية كمدخل لتخريب فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية واستبدالها بحلول مجتزأة أو أنصاف حلول أو شطب البعد السياسي للصراع وتفريغه من مضمونه.

وطالبت الخارجية المجتمع الدولي والإدارة الأميركية والأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة وفي مقدمتها اليونسكو بسرعة التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على القدس ومقدساتها، ووقف هذا الزحف التهويدي التدريجي للمسجد الأقصى المبارك قبل فوات الأوان.

مستوطنون يقتحمون الأقصى تحت حماية الاحتلال

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية للمسجد.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

وتُشكّل انتهاكات الاحتلال خرقًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: مفتي الديار يستنكر نفخ مستوطنين بالبوق في باحات الأقصى

الشؤون الدينية التركية تستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى

أنقرة- مصدر الإخبارية

استنكر رئيس الشؤون الدينية في تركيا علي أرباش، الاعتداءات الإسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة وضد الفلسطينيين بمدن مختلفة.

جاء ذلك في تغريدة عبر تويتر، حول اقتحام قوات الأمن الإسرائيلية المسجد الأقصى والاعتداءات في مدن فلسطينية مختلفة.

وتمنى أرباش “من الله الرحمة للفلسطينيين الذين فقدوا أرواحهم خلال الاعتداءات، والشفاء العاجل للمصابين”.

وأضاف: “أدين بشدة الهجمات المتواصلة من قبل “إسرائيل” ضد المتعبدين في المسجد الأقصى، أول قبلة للمؤمنين، وفي مدن فلسطينية مختلفة”.

ولفت إلى أن “إسرائيل تصعد من اعتداءاتها ضد المسلمين في كل رمضان على وجه الخصوص، وتمنع حرية التعبد، وتستهدف بدون شك العالم الإسلامي بأسره والقيم الكونية للبشرية”.

وأكد رئيس الشؤون الدينية أنه “لا يمكن القبول باعتداءات إسرائيل على المسجد الأقصى وسياساتها القائمة على التهديد والاستفزاز بهدف الاستيلاء على أماكن عيش المسلمين”.

ودانت وزارة الخارجية التركية، الجمعة الماضية، “بشدة تسبب قوات الأمن الإسرائيلية بمقتل 7 فلسطينيين أخيرًا في مدن مختلفة، وإيقاع جرحى في المسجد الأقصى”.

ومنذ أيام، يسود التوتر في مدينة القدس وساحات المسجد الأقصى، في ظل دعوات مستوطنين إسرائيليين و”جماعات الهيكل” اليهودية لاقتحامات للأقصى، تزامناً مع عيد الفصح اليهودي.

اقرأ/ي أيضًا: كوبلاك تدين الاعتداء على الأقصى وتدعو إلى تعليق الاتفاقات مع إسرائيل

الشعبية: اقتحامات المستوطنين للأقصى غير بعيدة عن مخطط فرض السيادة عليه

غزة- مصدر الإخبارية

قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن اقتحام المستوطنين اليوم للمسجد الأقصى برعاية وحماية من قوات الاحتلال، غير بعيدٍ عن مخطط فرض السيادة عليه، ويشكّل ناظمًا ومحرّكًا لكل الاقتحامات التي يشهدها الأقصى منذ سنوات، وفي سياق المخطط الأشمل الذي يستهدف فرض السيادة وتهويد مدينة القدس المحتلة بأكملها.

وطالبت الجبهة جميع القوى ومكونات شعبنا للتعامل مع اقتحامات اليوم للمسجد الأقصى على هذا الأساس، بما يستوجب عدم الركون للوعود الخادعة التي تقدّمها حكومة الاحتلال للوسطاء، وإلى العمل لتوحيد الموقف الوطني والتصدّي الميداني لقطعان المستوطنين وحمايتهم من قوات الاحتلال بمختلف الأشكال.

وأكدت أنه يجب على قيادة السلطة والمستحوذين أن يحسموا قيادة المنظمة العلاقة مع دولة الكيان بإلغاء الاتفاقيات معها وسحب الاعتراف بها، والعمل سريعًا على إعادة توحيد الساحة الفلسطينيّة بالانطلاق مما سبق، وبتنفيذ الاتفاقيات الوطنيّة الموقّعة بهذا الخصوص.

وذكرت أنّ أي تلكّؤ من قبل السلطة والمستحوذين على قيادة المنظمة في حسم العلاقة مع دولة الكيان، واستمرار التعامل مع اقتحامات الأقصى، ونهب الأرض والاعتداءات التي لا تتوقف على مساحة الضفة بما فيها القدس، من خلال عقد الاجتماعات “القياديّة” الشكلية كالتي سنشهدها مساء اليوم، لا تسمن ولا تغني من جوع، ولا يعني سوى العجز والاستسلام أمام مخطط العدو، ومنحه مزيدًا من الوقت لاستكمال تنفيذ مشروعه الاستيطاني الاستعماري في فلسطين.

ووجهت الشعبية التحية والتقدير لكل المدافعين عن الأقصى وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، داعيةً إلى توفير الإسناد والدعم الكامل لهم ولأهل القدس البواسل، وجددت دعوتها لجميع القوى إلى لمبادرة بتشكيل لجان الحماية وتوحيد قواها في الميدان للدفاع عن شعبنا وأرضه أمام تغوّل المستوطنين وقوات الاحتلال عليها.

اقرأ/ي أيضًا: الديمقراطية: عدوان الاحتلال المستمر لا يمكن وقفه والتصدي له إلا بالمقاومة

بعد شن حملة اعتقالات.. الاحتلال ومستوطنوه يقتحمون المسجد الأقصى

القدس- مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعة من المستوطنين، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، واعتقلت عددًا من المرابطين بعد الاعتداء على الشبان والنساء المتواجدين في المكان.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن الطواقم تعاملت مع 17 مصابًا خلال المواجهات الدائرة في باب الأسباط بالقدس، والاحتلال يمنع الطواقم من دخول المسجد الأقصى.

وأفرغت قوات الاحتلال الساحة الأمامية للمصلى القبلي، ودفعت المصلين باتجاه صحن قبة الصخرة.

وأفادت مصادر إعلامية، بأن الاحتلال أدخل تروساً وحقائب داخل المسجد الأقصى، لم يُعرف ما بداخلها، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي بهدف تأمين مسار اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى بالتزامن مع عيد الفصح التوراتي.

وقيدت قوات الاحتلال وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الفجر، ومنعت الشبان الذين تقل أعمارهم عن 40 عام من الدخول إلى “الأقصى”، إلا بتسليم بطاقات الهوية الخاصة بهم.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليلة السبت الأحد، عدداً من الشبان من مناطق مختلفة في مدينة القدس، عُرف من بينهم 9 مقدسيين.

وعُرف من المعتقلين علي راتب قنيبي، محمد فؤاد الزعتري، عمر الزرو، أحمد مرزوق، مالك ديبة، محمد منير.

واقتحمت القوات مستشفى المقاصد في بلدة الطور، واعتقلت الشابين: عمر شويكي وهيثم الجعبري.

وفي حي الثوري جنوب غرب القدس اعتقلت الشاب محمود غيث بعد اقتحام منزله.

اقرأ/ي أيضًا: اندلاع مواجهات مع الاحتلال في مدينة أريحا الجنوبي بالضفة المحتلة

منتصف رمضان..جماعات الهيكل تستعد لاقتحامات واسعة للأقصى وتقديم القربان

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

دعت جماعات الهيكل اليمينية المتطرفة اليوم الخميس 7 أبريل (نيسان) 2022،إلى تنظيم اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى المبارك خلال أيام “عيد الفصح” العبري، في منتصف شهر رمضان، وتقديم القرابين داخل ساحات الحرم القدسي الشريف .

وأصدرت جماعات الهيكل دعوتها المركزية لاقتحام المسجد الأقصى المبارك خلال “عيد الفصح” العبري، وذلك من 15 لغاية 22من شهر 4-2022 منتصف شهر رمضان.

ونشرت الدعوة مرفقة بصورة لخروف صغير رمزًا للقربان الذي يتوعد الحاخامات بتقديمه في الأقصى هذا العام.

وجاءت الدعوة بعد الاجتماع أو “القمة الحاخامية” التي عقدت في المسجد، ولدعوات حاخامات اليمين لتقديم القرابين فيه مساء الجمعة 15-4-2022.

حيث قدم المتطرف رفائيل موريس زعيم حركة “العودة إلى جبل الهيكل” المتطرفة طلبًا رسميًا لشرطة الاحتلال للسماح لجماعته بتقديم “قربان الفصح” في المسجد الأقصى المبارك.

واعتبر موريس في طلبه، أن هذا يشكل جوهر الصهيونية وغايتها الأسمى، وأن رفض شرطة الاحتلال لطلبه هذا يشكل سلوكًا “معاديًا لليهود” واستسلاما مخزيًا للإرهاب العربي”.

وقال موريس في رسالته “إن قادة الصهيونية الكبار يتقلبون في قبورهم نتيجة سلوك الدولة التي رضيت أن تُحشر في الزاوية”.

وأكد موريس في ختام رسالته “سأصل كما هو مخطط مع رفاقي عشية عيد الفصح لتقديم القربان، لنوضح للعالم بأن هذا هو ردنا الصهيوني الأصيل على موجة الإرهاب، أن نعلن السيادة اليهودية الكاملة على جبل الهيكل”.

ويعد رفائيل موريس من “صقور” جماعات الهيكل ويتزعم التيار المنادي بفرض كامل الطقوس التوراتية في المسجد الأقصى المبارك، وهو يحاول مع جماعته “العودة إلى جبل الهيكل” تهريب سخل صغير إلى الأقصى في كل عام لذبح القربان فيه، وقد سبق له أن تبنى مبادرة تنكر المتطرفين الصهاينة لدخول الأقصى وأداء الطقوس والصلوات التوراتية بين صفوف المسلمين، ويحل “عيد الفصح” العبري هذا العام متقاطعًا مع الأسبوع الثالث من رمضان، ما بين 16-22 من شهر 4-2022.

وقالت جماعات الهيكل المتطرفة مساء أمس أن المشاركة في “عيد الفصح” العبري في الأقصى مهم جدا، وهو ما تعهد به زعيم جماعة “العودة إلى جبل الهيكل”، رفائيل موريس. 

وتأتي دعوتها هذه قبل نحو 11 يومًا من موعد الاقتحامات المرتقبة، لتخرج جماعات الهيكل بذلك عن تحفظها الذي اتبعته منذ ما بعد معركة “سـ.ـيف القدس” والذي كانت بموجبه تتجنب النشر العلني عن اقتحاماتها وتلجأ إلى أساليب تعبئة أخرى.

ويؤكد أن الاقتحام قائم، وأن حكومة الاحتلال وشرطتها قد تعهدت بتأمينه وحمايته، وقد حُصرت الاقتحامات بالأوقات الصباحية لحشد جهود شرطة الاحتلال وجماعات الهيكل المتطرفة خلالها، وهو ما يجعل التصدي لهذه الاقتحامات أولوية أولى للدفاع عن الأقصى اليوم.

 

الخارجية تُحمل الاحتلال مسؤولية اقتحامات الأقصى مع اقتراب رمضان

رام الله – مصدر الاخبارية

حمّلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية برئاسة رئيس الوزراء نفتالي بينت، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن اقتحامات المسجد الأقصى المبارك بشكل عام، وتصاعدها خلال شهر رمضان المبارك، وما تُسببه من تفجير للأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت الخارجية خلال بيان صحفي لها وصل مصدر الاخبارية نسخة عنه: إن “النوايا الخبيثة التي تقف خلف الزوبعة المُثارة والمُروج لها مِن قِبل الاحتلال بشأن شهر رمضان المبارك، وربطه المتعمد للشهر الفضيل “بالتوترات”، تتضح يومًا بعد يوم بشكلٍ رسمي”.

وأشارت الخارجية الفلسطينية، إلى أن حكومة الاحتلال تُروج في أوساط الرأي العام والمسؤولين الدوليين لهذه العلاقة بشكلٍ مُوجه في محاولة لإخفاء الأهداف الحقيقية التي أصبحت تطفوا على السطح، وتتمثل بالسماح للمتطرفين اليهود باستمرار اقتحاماتهم الاستفزازية وغير القانونية للمسجد الأقصى المبارك، في محاولة استعمارية تهويدية مكشوفة لإضفاء الشرعية على الاقتحامات نفسها، واستدراج موافقاتٍ دولية على الاقتحامات خلال شهر رمضان المبارك.

وعبّرت “الخارجية” عن إدانتها عمليات أسرلة وتهويد القدس، واستهداف المقدسات المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، لافتةً إلى أن محاولاتٍ إسرائيلية رسمية تهدف إلى تكريس التقسيم الزماني للمسجد إلى حِين تقسيمه مكانيًا والسيطرة عليه كما حدث في الحرم الابراهيمي.

ودعت وزارة الخارجية الدول المَعنية بعدم الانجرار خلف دعاية الاحتلال التضليلية، وما تُخفيه من نوايا استعمارية خبيثة.

من جانبها، حذرت فصائل العمل الوطني والاسلامي، الاحتلال الإسرائيلي من العواقب الناجمة عن اقتحام وتدنيس الأقصى مِن قَِبل قُطعان المستوطنين.

ولفتت الفصائل خلال بيان صحفي لها، إلى أن ما تتعرض له المقدسات في القدس والمسجد الأقصى بما لها من مكانةٍ روحانية ودينية في وجدان المسلمين وأحرار الأمة، يُمثل انتهاكاً خطيراً لكل الشرائع السماوية، بغطاءٍ واضح من قوات الاحتلال.

وحمّلت “الفصائل” الاحتلال وقادته المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير وتوفير الغطاء لهذه المحاولات الاستفزازية لجماهير شعبنا وأمتنا من قبل قطعان المستوطنين، والاستمرار في حملات التهويد والتهجير وطمس هوية المقدسات العربية والإسلامية.

ودعت أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل، إلى تصعيد المواجهة والتصدي لقوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين، وشد الرّحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه، بكل السُبل المتاحة، والدفاع عنه وحمايته من دنس المتطرفين الغاصبين.

أقرأ أيضًا: الخارجية الفلسطينية: تصعيد إرهاب المستوطنين سيفجر الأوضاع في رمضان

Exit mobile version