الخارجية الفلسطينية توضح حقيقة إعفاء السفير حسام زملط من مهامه

رام الله_مصدر الإخبارية: 

نفت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين، مساء اليوم الأحد، ما أوردته بعض وسائل الاعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بخصوص إعفاء سفير دولة فلسطين لدى المملكة المتحدة حسام زملط من مهامه.

وأكدت الوزارة في بيان مقتضب على ضرورة توخي الدقة والحذر في نقل الاخبار واستقائها من مصادرها الرسمية وعدم الانجرار خلف الاشاعات.

كما أكدت على حقها في متابعة وملاحقة مروجي الاشاعات ومقاضاتهم حسب الأصول.

الإعلامي الحكومي يشكك بنوايا الاحتلال من الإنسحاب من خان يونس

الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يكرس إحتلال غزة بإقامة المنطقة العازلة وتقطيعها

رام الله_مصدر الإخبارية:

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، السبت، إن إسرائيل تقوم بتكريس احتلالها لقطاع غزة من خلال إقامة منطقة عازلة تلتهم جزءًا كبيرًا من مساحته، وعبر تقطيع أوصاله من خلال شق طرق عرضية وطولية وتحويله إلى مناطق معزولة بعضها عن بعض”.

وحذرت الوزارة في بيان من مخاطر أية ترتيبات للحكومة الإسرائيلية حول اليوم التالي للعدوان بهدف تكريس سيطرتها على غزة.

وقالت إن “أية ترتيبات لا تتم بالتنسيق الكامل مع القيادة الفلسطينية ولا تطرح في إطار حل سياسي واضح مضيعة للوقت”.

كما حذرت من أي ترتيبات تعمل على إنجازها الحكومة الإسرائيلية بشكل تآمري وتصفوي بهدف تكريس سيطرتها العسكرية والأمنية على قطاع غزة، وفصله تماما عن الضفة الغربية المحتلة وضرب الجهود الدولية المبذولة لتوحيد جغرافيا دولة فلسطين في ظل الشرعية الفلسطينية المعترف بها.

وأدانت حرب الإبادة التي ترتكبها سلطات الاحتلال ضد شعبنا لليوم 177 على التوالي والتي تخلف يوميا المزيد من الشهداء والإصابات والمفقودين بمن فيهم الأطفال والنساء، وتعمق جراح النزوح المتواصل بحثا عن مكان آمن في قطاع غزة لا يتوفر.

اقرأ أيضاً: ساعر: لا يمكن الوصول إلى صفقة تبادل بدون تكثيف الضغط على حماس

 

الخارجية: نتنياهو يسعى لتدمير غزة وإفراغها من السكان

رام الله_مصدر الإخبارية:

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى تدمير قطاع غزة وافراغه من الفلسطينيين ولا يفكر بأي مبادرة سياسية لإنهاء الصراع.

وأضافت الوزارة في بيان أن “استهداف المدنيين وإزهاق المزيد من أرواحهم، يكشف مجددا عن نوايا نتنياهو الخبيثة وغير المعلنة التي لا يستطيع أي اتفاق سياسي تحقيقها”.

وأشارت إلى أن نتنياهو “يسعى إلى كسب المزيد من الوقت لارتكاب المزيد من المجازر الجماعية وتعميق مظاهر الإبادة الجماعية، وتدمير كامل قطاع غزة” ودفع سكانه للهجرة عنه.

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 32226 شهيداً و 74518 مصاباً.

ويماطل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في دفع جهود وقف إطلاق النار في غزة، وأكد تمسكه بضرورة دخول مدينة رفح للقضاء على حركة حماس بشكل كامل.

اقرا ايضا: يديعوت أحرونوت: ثمن تأخر صفقة تبادل الأسرى يدفعه الأسرى الإسرائيليين بغزة

الخارجية: إسرائيل ترتكب جريمة جديدة بقطع الاحتياجات الأساسية عن قطاع غزة

رام الله – مصدر الإخبارية

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، على أن “إسرائيل ترتكب جريمة وذلك بقطع الاحتياجات الأساسية عن قطاع غزة بغطاء من أطراف دولية”.

ودانت “الخارجية” خلال بيانٍ صحفي قرار سلطات الاحتلال بقطع الاحتياجات الأساسية للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة ومنع وصولها إليهم”.

واستهجنت “قطع المياه والكهرباء والمواد الغذائية والطبية والوقود عن سكان قطاع غزة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني واتفاقات جنيف والتزامات دولة الاحتلال”.

وطالبت الخارجية مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة والأطراف كافة، بتحمل مسؤولياتها في وقف هذا العدوان على شعبنا فورًا.

ودعت إلى ضرورة وقف جميع أشكال العقوبات الجماعية، وتأمين وصول الاحتياجات الأساسية إلى شعبنا في قطاع غزة، والضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

واستنكرت تفاخر عدد من الوزراء الإسرائيليين بهذه المواقف العنصرية، بما في ذلك أقوال وزير جيش الاحتلال التي تعبر عن حالة من فقدان التوازن، في استخفاف فاضح لمبادئ حقوق الإنسان، بغطاء غير محدود من عدد من الدول.

ولفتت إلى أن “دولة الاحتلال تستغل الغطاء الدولي لارتكاب مجازر وحشية بحق المواطنين المدنيين العزل، بمن فيهم الأطفال، والنساء، والمرضى، والصحفيون، والطواقم الطبية، والاسعافية”.

ولليوم الرابع على التوالي يُواصل جيش الاحتلال عدوانه الأعنف على قطاع غزة، عقب هجوم عسكري مفاجئ للمقاومة الفلسطينية على مناطق غلاف غزة وأراضينا المحتلة، رداً على الانتهاكات التي طالت جميع مناحي حياة الفلسطينيين.

وخلال أمس الاثنين قصفت طائرات الاحتلال عددًا من المساجد في محافظات قطاع غزة مخلفةً عشرات الشهداء والمصابين في صفوف المواطنين.

وشملت المساجد المُستهدفة مسجد الرضوان، المسجد الغربي ومسجد السوسي بمخيم الشاطئ، كما قصفت مسجد اليرموك.

أقرأ أيضًا: تظاهرات في ولايات أمريكية تنديداً بالعدوان على غزة

الخارجية تستنكر التفجير الإرهابي في العاصمة التركية أنقرة

رام الله- مصدر الإخبارية

استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأحد، التفجير الإرهابي الذي استهدف مديرية الأمن التابعة لوزارة الداخلية التركية في العاصمة أنقرة، وأدى إلى وقوع مصابين في صفوف عناصر الأمن.

وشددت الخارجية على وقوف دولة فلسطين مع الجمهورية التركية الصديقة وشعبها في مواجهة الإرهاب، وعلى ثقتها بقدرة تركيا رئيساً وحكومةً وشعباً على مواجهته والانتصار عليه.

وصباح اليوم، وقع انفجار في العاصمة التركية أنقرة، قرب البرلمان التركي والوزارات، وتبين فيما بعد أنه هجوم “إرهابي” وفق ما أعلنت وسائل إعلام رسمية.

وأوضحت وسائل الإعلام أن فرقًا مختصة أغلقت تقاطع كيزيلاي في العاصمة.

وقال وزير الداخلية التركي إن أحد “الإرهابيين فجر نفسه داخل سيارة وتم تحييد الإرهابي الآخر”.

وأشار الوزير إلى أن ضابطي شرطة أصيبا بجروح طفيفة في التفجير على مديرية الأمن التابعة لوزارة الداخلية بأنقرة.

اقرأ/ي أيضًا: هجوم “إرهابي” قرب البرلمان التركي في أنقرة

الخارجية الفلسطينية تؤكد وقوفها مع باكستان في مواجهة الإرهاب

رام الله-مصدر الإخبارية

دانت وزارة الخارجية والمغتربين الهجومين “الإرهابيين” اللذين استهدفا باكستان، وأسفرا عن مقتل واصابة العشرات.

وقالت وزارة الخارجية في بيان مساء اليوم الجمعة: ” ندين بأشد العبارات الهجومين الإرهابيين الدامين اللذين وقعا في إقليم بلوشستان ومدينة بيشاور في باكستان اليوم الجمعة، ونتج عنهما عشرات الضحايا والجرحى”.

وأكدت الوزارة وقوف دولة فلسطين مع جمهورية باكستان الإسلامية وشعبها في مواجهة الإرهاب.

كما أكدت على ثقتها بقدرة جمهورية باكستان رئيسا وحكومة وشعبا على مواجهة الإرهاب والانتصار عليه.

وتقدمت الوزارة بأحر التعازي والمواساة لباكستان الصديقة رئيسا وحكومة وشعبا ولأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.

وقُتل ملا يقل عن 52 باكستانياً، وأصيب أكثر من 50 في تفجير عبوة ناسفة اليوم الجمعة، بولاية بلوشستان جنوب غرب باكستان.

وذكرت صحيفة “Dawn”، نقلاً عن مصادر طبية باكستانية أن ضحايا التفجير الانتحاري في ارتفاع، حيث كانت أعلنت سابقاً عن مقتل 34 شخصاً وإصابة أكثر من 100 آخرين في الانفجار الذي وقع بمدينة ماستونغ في بلوشستان.

وأشارت مصادر في الشرطة الباكستانية أن انتحارياً فجر عبوة ناسفة بالقرب من سيارة نائب قائد الشرطة، قرب مسجد تجمع فيه المصلون للاحتفال بالمولد النبوي الشريف.

وشهد إقليم بلوشستان عدة انفجارات مفتعلة، قتل فيها أكثر من 20 شخصاً منذ بداية العام الحالي، وأصيب العشرات.

ويرتفع العدد في الإقليم ذاته الواقع جنوب غرب باكستان بعد تفجير اليوم إلى أكثر من 70 شخصاً.

 

العراق: مصابون وجرحى جرّاء انفجار شب في حفل زفاف بمحافظة نينوى

الخارجية ترحب بمنح فلسطين عضوية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية

رام الله-مصدر الإخبارية

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين بتصويت المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في دورته السابعة والستين على مشروع قرار بعنوان ” وضع فلسطين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ” والذي تضمن اعتماد تسمية دولة فلسطين ومنحها المزيد من الامتيازات والحقوق.

وقد حصل القرار على تصويت اغلبية الدول بـ٩٢ صوت، وامتناع ٢١ دولة عن التصويت ومعارضة ٥ دول فقط. هذا وقامت غالبية الدول العربية ومجموعة الـ ٧٧ والصين وتركيا برعاية القرار.

وقدمت جمهورية مصر العربية الشقيقة مشروع القرار نيابة عن الدول الراعية.

وأكدت الوزارة أنها مستمرة في العمل من أجل تثبيت ليس فقط الاسم لدولة فلسطين، وانما كامل الامتيازات المستحقة للوصول إلى العضوية الكاملة في الوكالة المذكورة.

بدوره، شكر سفير دولة فلسطين لدى النمسا ومندوبها الدائم لدى الوكالة السفير صلاح عبد الشافي الدول التي صوتت لصالح القرار، وطالب الدول التي صوتت ضد القرار والتي امتنعت عن التصويت بمراجعة مواقفها واحترام قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.

في ذات السياق،  اعتبر السفير محمد الملا، سفير مصر في فيينا ومندوب مصر الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن اعتماد هذا القرار التاريخي وبأغلبية ساحقة ورعاية من مجموعة الـ77 والصين، يؤكد على أهمية مناصرة القضية الفلسطينية وعدالة القضية التي ينادي بها القرار والذي يسعى لإعطاء الحقوق اللازمة لدولة فلسطين في الوكالة وضمان توافر التمثيل الملائم لها وبما سيسمح لها بالمشاركة بصورة أكثر فعالة وتقديم إسهامات هامة لعمل الوكالة، فضلاً عن أنه يعكس بما لا يدع مجالاً للشك وجود دعم كبير لا يمكن تجاهله من غالبية المجتمع الدولي لتحقيق أهداف ومقاصد القرار المذكور.

وقال الملا أن هذا القرار حظي بتأييد واسع من جانب الدول التي تسعى إلى الوقوف الى جانب حصول دولة فلسطين على حقوقها المشروعة بالمنظمات الدولية والانتصار لقيم المساواة والانصاف والعدالة.

وأكد على أن هذا القرار يوفر كافة سبل الدعم اللازمة لدولة فلسطين بغية تمكينها من المشاركة الكاملة والفعالة في أعمال الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمساهمة كذلك في تحقيق الأهداف المشتركة للمجموعة العربية في فيينا وأهمها مواصلة السعي الجاد لإنشاء المنطقة الخالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، منوهاً بأن تقديم هذا القرار تزامن مع انتهاء دولة فلسطين من التصديق على اتفاق الضمانات الشاملة الخاص بها، مرحباً بهذه الخطوة الهامة والتي تكون من خلالها قد انضمت إلى الدول الأخرى بمنطقة الشرق الأوسط والتي قامت بإبرام هذا الاتفاق مع الوكالة.

وجدد تأكيده على أن الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبإنشائه دولة وفق ما ورد بقرار الأمم المتحدة الذي اتخذته في عام 1947 ليس خياراً للمجتمع الدولي، بل هو واجب أخلاقي وسياسي واستراتيجي وقانوني.

وشدد على أن قرار منح فلسطين تسمية “دولة” بالوكالة هي خطوة طال انتظارها، وأننا نطمح في أن يساهم هذا التطور في تعزيز تعاون دولة فلسطين مع الوكالة والدول الأخرى في مجال التكنولوجيا والعلوم النووية وبما يخدم مصالح أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.

الخارجية تحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن جرائم الاستيطان المركبة

رام الله- مصدر الإخبارية

حملت وزارة الخارجية والمغتربين الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم الاستيطان المركبة، وتعتبرها الرد الإسرائيلي الرسمي على المطالبات الأمريكية والدولية والاممية التي شهدتها جلسة مجلس الأمن بشأن الاستيطان.

ودانت الخارجية انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين وعناصرهم ومنظماتهم الإرهابية المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم.

وقالت إن إقدام عناصر المستوطنين على اقتلاع وتكسير 35 شجرة زيتون في بلدة حارس غرب سلفيت، وكذلك تنفيذ عناصر المستوطنين لجولات استفزازية بحماية جيش الاحتلال في مسافر يطا والترويج لخرائط استيطانية تهدف للاستيلاء على 400 دونم من أراضي المواطنين الفلسطينيين لتوسيع المستوطنات المحاذية.

واستنكرت عمليات تعميق الاستيطان المتواصلة لتوسيع مستوطنة “بروخين” وكذلك اقتحام قوات الاحتلال لبلدة كفر الديك غرب سلفيت وتجريف 40 دونمًا من أراضي البلدة واقتلاع نحو 300 شجرة معمرة ومثمرة من أراضي المواطنين فيها، كما أغلقت المنطقة الغربية فيها واعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، تمهيداً للاستيلاء عليها وتحويلها لاحقا لصالح مشاريع استيطانية.

وأشارت الخارجية إلى أن عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان وبناء المزيد البؤر العشوائية كما هو حاصل في الأغوار ومنطقة جنوب نابلس والطريق الواصل بين بيت لحم والخليل.

اقرأ/ي أيضصا: عن الاستعمار الاستيطاني ودولة ثنائية القومية

الخارجية تعقب على إعفاء إسرائيل من التأشيرة الأمريكية

رام الله- مصدر الإخبارية

عقبت وزارة الخارجية والمغتربين على إعفاء إسرائيل من التأشيرة الأمريكية، قائلًة إنه في الوقت الذي تحدثت فيه الإدارة الامريكية مرارًا أن هدفها توفير نفس الفرص من الحرية والمساواة والازدهار والأمن لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأضاف الخارجية أننا نتوقع منها ان تعمل على تطبيق ما تقوله وتؤمن به وتعمل عليه وما وعدت به، وان توفر فرص الحرية والازدهار والأمن للمواطن الفلسطيني القابع على أرضه.

وبمناسبة إعفاء الإسرائيلي من التأشيرة للولايات المتحدة، أكدت نتوقع أن تفي الإدارة الإمريكية بوعودها للفلسطينيين وأن تبدأ بنفس الإجراءات للمواطن الفلسطيني انسجاما مع تعهداتها تلك.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة هنأت إسرائيل لأنها أصبحت الدولة رقم 41 اليوم الأربعاء التي تدخل برنامج الإعفاء من التأشيرة، مضيفة أن هذه الخطوة تعكس العلاقات القوية بين البلدين.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: “إن انضمام إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة يمثل خطوة حاسمة إلى الأمام في شراكتنا الاستراتيجية مع إسرائيل والتي من شأنها أن تزيد من تعزيز المشاركة الشعبية الطويلة الأمد والتعاون الاقتصادي والتنسيق الأمني بين بلدينا”.

وأضاف أن “هذا الإنجاز المهم سيعزز حرية الحركة للمواطنين الأمريكيين، بما في ذلك أولئك الذين يعيشون في الأراضي الفلسطينية أو يسافرون منها وإليها”.

وقال وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو إن. مايوركاس: “إن هذا التصنيف، الذي يمثل أكثر من عقد من العمل والتنسيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل، سيعزز تعاون بلدينا في مكافحة الإرهاب، وإنفاذ القانون، وأولوياتنا المشتركة الأخرى. إن انضمام إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة، والمتطلبات الصارمة التي ينطوي عليها، سيجعل دولتينا أكثر أمنا”.

الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال والمستوطنين المتواصلة بحق المواطنين

رام الله- مصدر الإخبارية

دانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين وعناصرهم ومنظماتهم الإرهابية المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم.

وذكرت في بيان أن آخرها كان تحويل جيش الاحتلال خربة الفارسية بالأغوار الشمالية لميدان تدريب عسكري مما يهدد حياة المواطنين الفلسطينيين ويلحق خسائر في ممتلكاتهم ومزروعاتهم كمقدمة للسيطرة على الأرض بحجة تلك التدريبات ليتم تخصيصها لاحقاً لأغراض استيطانية، وكذلك تجريف سلطات الاحتلال اساسات بركة لري المزروعات في قرية ارطاس جنوب بيت لحم، وإغلاقهم للمنطقة الأثرية في قرية سبسطية بحجة الأعياد اليهودية.

وأوضحت الخارجية الفلسطينية أنه هذا يترافق مع استمرار قوات الاحتلال اقتحاماتها اليومية للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية وما ينتج عنها من اعتقالات وإصابات وتنكيل بالمواطنين وممتلكاتهم.

واستنكرت الوزارة اقدام عناصر المستوطنين على إغلاق الشارع الواصل بين مدينتي القدس ورام الله بحجج وذرائع واهية، وكذلك اعتداءاتهم الوحشية صباح اليوم على المزارعين الفلسطينيين في ام صفا شمال غرب رام الله، واستباحتهم اليومية المتواصلة لعموم الأراضي الفلسطينية كجزء لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني في القدس وعموم المناطق المصنفة (ج)، خاصة تسارع الاستهداف الإسرائيلي الرسمي للمقدسات المسيحية والإسلامية كما هو الحال في المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى المبارك والحرم الابراهيمي الشريف.

وقالت الخارجية الفلسطينية إن دولة الاحتلال ماضية في محاولاتها وإجراءاتها العملية لوأد أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، من خلال التسارع الحاصل في سرقة الأرض الفلسطينية وضم الضفة الغربية المحتلة ومحاولة فرض القانون الإسرائيلي عليها.

كما حملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكاتها وجرائمها، وتؤكد أن تجسيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على الأرض حق مشروع للشعب الفلسطيني كفلته قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة وليست منةً أو كرم من نتنياهو.

Exit mobile version