حماس تدعو للحشد والنفير وشدّ الرحال إلى الأقصى

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

دعت حركة حماس، اليوم الجمعة، جماهير الشعب الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى الحشد والنفير، وشدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرّباط والاعتكاف فيه من اليوم، بدءاً من صلاة الجمعة، وحتَّى يوم الإثنين القادم.

وأكدت الحركة في تصريح صحفي، أن “هذه الدعوة تأتي حمايةً للمسجد الأقصى، ودفاعاً وذوداً عنه، وإفشالاً لمخططات العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه المتطرّفين وما يسمَّى “جماعة الهيكل”، لتدنيس باحاته وإقامة طقوس ذبح القرابين داخله، يومَي الأحد والإثنين القادمين”.

وأشادت الحركة، “بجماهير شعبنا في الضفة والداخل المحتل، والمرابطين في بيت المقدس وأكنافه، الذين أثبتوا أنَّهم خطّ الدّفاع الأوَّل عن قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرميَّن الشَّريفين”.

وقالت: “نبارك جهادهم وتضحياتهم، ونشدّ على أياديهم لمواصلة مسيرة الدّفاع والذَّود عن القدس والأقصى، والتصدّي بكلّ قوَّة لمحاولات حكومة الاحتلال الفاشية ومجرمي الحرب فيها، كالمدعو “بن غفير”، النيل من قدسيَّة المسجد الأقصى المبارك”.

ودعت الأمة والأحرار في كل العالم إلى تفعيل كل أشكال التضامن والنَّصرة للقدس والأقصى وغزَّة، ودعم نضال شعبنا المشروع، حتَّى وقف العدوان، وانتزاع الحقوق وتحرير الأرض والمقدسات.

اقرأ/ي أيضاً: بوليتيكو: حماس تطلب التزاماً مكتوباً بأن إسرائيل ستنسحب من غزة 

200 ألف مصل يحيون ليلة القدر في الأقصى رغم قيود الاحتلال وعراقيله

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

أدى 200 ألف مصل صلاتي العشاء والتراويح في ليلة القدر (السابع والعشرين من شهر رمضان) في المسجد الأقصى المبارك، متجاوزين إجراءات الاحتلال وقيوده وعراقيله.

واعتقلت قوات الاحتلال عددا من الشبان أثناء خروجهم من البلدة القديمة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على عدد من الشبان عقب الانتهاء من صلاتي العشاء والتراويح، ما أسفر عن إصابة شابين برضوض طفيفة.

وفرضت سلطات الاحتلال هذه السنة في شهر رمضان قيودا إضافية على الوافدين للمسجد الأقصى.

ونصب المعتكفون خيامهم الرمضانية في أروقة الأقصى لإحياء سنة الاعتكاف في ليالي العشر الأواخر من رمضان، وتعرض المعتكفون لمضايقات واعتقالات من قبل شرطة الاحتلال طالت على الأقل 27 معتكفا.

وعززت شرطة الاحتلال قواتها في مدينة القدس المحتلة ونشرت نحو 3 آلاف عنصر في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة.

وفي وقت سابق الجمعة، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، إن 120 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في المسجد الأقصى.

وانتشرت قوات الاحتلال في شارع الواد داخل البلدة القديمة وفي شارع نابلس قرب باب العامود، وفي محيط باب الأسباط ونصبت حواجز حديدية، واعتدت على الشبان تزامنا مع توافدهم إلى الأقصى لأداء الصلاة ومنعت مرور المركبات والدراجات النارية من حي وادي الجوز.

كما عرقلت قوات الاحتلال عمل الصحافيين عند منطقة باب الأسباط.

وأدى مئات المصلين الصلاة في الشوارع قرب حواجز الاحتلال، بعد منعهم من الدخول للصلاة في الأقصى، جلهم من المسنين.

اقرأ/ي أيضاً: الضفة والقدس تشهدان حملة اعتقالات إسرائيلية واسعة

الجمعة الأولى من رمضان.. الاحتلال يمنع وصول المصلين للأقصى

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات الصباح الأولى من اليوم الجمعة، وصول آلاف المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك.

وقالت وكالة “وفا” الرسمية للأنباء نقلاً ع شهود عيان إن قوات الاحتلال انتشرت بشكل كبير في محيط حواجز قلنديا شمال القدس، والزيتونة شرقها، وبيت لحم جنوبها، وأعادت آلاف المصلين ولم تسمح لهم بالوصول إلى المسجد الأقصى، بحجة عدم حصولهم على التصاريح اللازمة.

وأضافت أن الاحتلال نشر الٱلاف من عناصر شرطته في أزقة البلدة القديمة من القدس وفي محيط المسجد الأقصى وعند بواباته.

وفي السياق، منعت قوات الاحتلال جميع الطواقم الطبية من كافة المؤسسات الطبية بالقدس، من الدخول للمسجد الأقصى، واعتدت على عدد منها.

وكانت سلطات الاحتلال قد نصبت يوم أمس حواجز حديدية على أبواب المسجد الأقصى المبارك، وتحديدا عند أبواب الملك فيصل، والغوانمة، والحديد، في مسعى لفرض مزيد من السيطرة على دخول المصلين، والسيطرة على الطرقات وعدم السماح لحرية العبادة بشكل طبيعي في المسجد الأقصى.

يشار إلى أن قوات الاحتلال تفرض حصارا مشددا على البلدة القديمة من القدس والمسجد الأقصى منذ ستة أشهر وتمنع الدخول إليهما، وقد أصدرت عشرات أوامر الإبعاد بحق مقدسيين، من أجل منعهم من الصلاة خلال شهر رمضان.

يأتي ذلك بعد أن ارتكب جيش الاحتلال مجزرة بحق منظري المساعدات على دوار الكويت في قطاع غزة والتي أسفرت عن ارتقاء 10 شهداء على الأقل، لتضاف إلى سلسلة المجازر المرتكبة بحق المواطنين في قطاع غزة في إطار حرب الإبادة المتواصلة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

اقرأ/ي أيضاً: إصابة شاب برصاص الاحتلال خلال مواجهات بلدة العيزرية شرق القدس

صبري: وضع الحواجز بالأقصى يهدف لتعزيز سيادة الاحتلال

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

أكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، مساء الخميس، وضع سلطات الاحتلال الإسرائيلي حواجز واقفاص على الطرق وبوابات المسجد الأقصى تدلل على أطماعه في فرض الهيمنة والسيادة عليه.

وقال صبري في تصريح، إن هذه الحواجز والأقفاص مرفوضة جملة وتفصيلا ولا يمكن القبول بها، وهي خطوة أحادية الجانب من قبل حكومة الاحتلال.

وأضاف أن كل إجراءات الاحتلال في المسجد الأقصى وعلى بواباته تتعارض مع حرية العبادة، ولا يجوز تحديد أعمار المصلين ولا أعدادهم.

وأشار إلى أنه “من حق كل مسلم أن يأتي إلى المسجد الأقصى ويصلي فيه، لأن هذا نداء الرسول محمد في حديثه عن شد الرحال إلى المساجد الثلاث”.

وشدد على أن المطلوب حالياً تلبية نداء رسول الله بشد الرحال للأقصى المبارك وهذا خطاب موجّه لكل مسلم يستطيع الوصول إليه.

ودعا خطيب المسجد الأقصى، أي شخص يمنع من الوصول للأقصى؛ إلى الصلاة حيثما منع.

اقرا أيضاً: حكومة الاحتلال تهدد بتكرار ما حدث شمال القطاع برفح

قطر تحذر من المساس بالوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى

الدوحة- مصدر الإخبارية

دانت قطر اقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وفرض الاحتلال الإسرائيلي قيودًا مشددة على دخول المصلين إليه، ورفضه طلبًا من الكنائس في القدس وحيفا لحمايتها من اعتداءات جماعات متطرفة.

وأكدت قطر، أن هذه الأفعال والقرارات تمثل استفزازا لمشاعر المسلمين والمسيحيين حول العالم.

وحذرت من المساس بالوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى والقدس ومقدساتها، وإدخال أي تغييرات عليه.

وحملت الاحتلال وحده مسؤولية دائرة العنف التي ستنتج عن هذه السياسة التصعيدية الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته.

وحثت قطر المجتمع الدولي على التحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات الأقصى والقدس، وإلزام إسرائيل بتوفير الحماية اللازمة لهذه المقدسات، واحترام قرارات الشرعية الدولية.

وشددت على موقفها الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك الحق الكامل في ممارسة شعائره الدينية دون قيود، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

اقرأ/ي أيضًا: الشاباك يطلب من بن غفير عدم اقتحام المسجد الأقصى

دعوات مقدسية لأداء صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى والرباط في ساحاته

القدس- مصدر الإخبارية

انطلقت دعوات مقدسية، مساء اليوم الأربعاء، للنفير وأداء صلاة الجمعة المقبلة في المسجد الأقصى المبارك، والرباط في ساحاته لمواجهة عدوان المستوطنين.

وأهاب الحراك الشبابي في القدس، بجميع المواطنين في الضفة والقدس والداخل المحتل لنيل شرف الدفاع عن الأقصى، وحمايته من التهويد في ظل ما يتعرض له من هجمة خطيرة.

وأكد الحراك أن الحشد في الأقصى والزحف إليه من كل مكان مسألة وجود لا بد أن ننتصر فيها، ونصرة لمسرى النبي في هذه الأيام العصيبة التي تواجهه.

وشدد على أن المسجد أمانة والرباط فيه و الدفاع عنه واجبٌ في كل وقت وحين، خاصة وأنه يتعرض لحرب دينية مسعورة و غير مسبوقة في ظل صمت دولي و عربي مخزي.

ويواصل الاحتلال والمستوطنون عدوانهم بحق المسجد، وشارك اليوم 1435 مستوطنًا باقتحام الأقصى بمناسبة “عيد العرش”، وأدوا فيه صلواتٍ وطقوسًا تلمودية.

اقرأ/ي أيضًا: الشاباك يطلب من بن غفير عدم اقتحام المسجد الأقصى

الشاباك يطلب من بن غفير عدم اقتحام المسجد الأقصى

القدس- مصدر الإخبارية

طالب جهاز الأمن العام الإسرائيلي “شاباك”، اليوم الأربعاء، من وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير بعد اقتحام المسجد الأقصى المبارك.

وقالت القناة “13” العبرية: “إنّ رئيس الشاباك رونين بار اتصل ببن غفير وطلب منه عدم اقتحام المسجد الأقصى خلال “عيد العرش اليهودي”، على خلفية الوضع الأمني وتقييمات المنظومة الأمنية.

وفي وقتٍ سابق، قال وزير الأمن القومي بحكومة إيتمار بن غفير إنه يؤيد عقد اجتماع فوري لمجلس حكومة الاحتلال “كابينيت” وإجراء مداولات حول فتح (جبل الهيكل) “الأقصى” لليهود على مدار الساعة ( 24/7)، والسماح لهم بالصلاة”.

وكتب رسالة إلى أعضاء برلمان الاحتلال “الكنيست” اليمينيين، معربًا عن أمله بأن “وزراء الصهيونية الدينية والليكود الأعضاء في الكابينيت سيؤيدون هذه الخطوات، رغم أنهم أنفسهم يعارضون الصعود إلى جبل الهيكل”، أي اقتحامات المستوطنين.

وتابع أن “الشرطة غيّرت تعاملها مع المستوطنين الذين يقتحمون الحرم القدسي الشريف. وأضاف أن “وجهتي نحو مواصلة التقدم في (جبل الهيكل) وسأستمر بإيمان في العمل في هذا الموضوع”.

ودعا إلى إجراء مداولات في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) حول تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف.

اقرأ/ي أيضًا: حماس: نتابع عن كثب مع فصائل المقاومة تطورات الأحداث بالقدس

هيئة فصائلية تدين انتهاكات الاحتلال وتدنيس المسجد الأقصى

القدس- مصدر الإخبارية

دانت الهيئة الوطنية لدعم وإسناد فلسطينيي الداخل المحتل الحملة الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال بحق المرابطين في المسجد الأقصى وخصوصاً من أبناء الداخل المحتل.

ولفتت الهيئة إلى أن هذه الحملة طالت مؤخراً الشيخ أبو بكر الشيمي من مدينة عكا وطارق دعور، فيما اعتقلت قوات الاحتلال المرابطة سماح محاميد من مدينة أم الفحم، وأبعدتها عن المسجد الأقصى ومدينة القدس، كما استمر استهداف مرابطين آخرين.

وقال هيئة دعم الداخل المحتل في بيان ختامي أصدرته بعد اجتماعها، والذّي عقد صباح اليوم الثلاثاء بمدينة غزة، ناقشت فيه مجموعة من الأنشطة والوقفات التفاعلية مع فلسطينيي الداخل.

وقالت إنها ناقشت الجريمة المتفشية في الداخل ودور سلطات الاحتلال فيها، وقالت إن الاحتلال يهدف لإلهاء الأهالي عن دورهم الوطني ودفعهم للهجرة من بلداتهم تطبيقًا للفكرة الصهيونية.

ودعت الهيئة، مكونات الداخل المحتل وقواه الحية إلى التكاثف بوجه مخططات الاحتلال والتوحد أمام سياسات حكومته المتطرفة.

ولفتت إلى أن إجراءات الاحتلال القمعية بحق أهلنا بالداخل المحتل لن تفلح بكسر إرادة شعبنا أو كبح مشروعه الكفاحي ونضاله الوطني في حماية مقدساته ونيل حريته.
وطالبت الهيئة، الشعب الفلسطيني في كافة تواجده لإحياء ذكرى مذبحة كفر قاسم الـ 67 تزامنًا مع أهالي الداخل المحتل في الـ 29 من أكتوبر الجاري.

لليوم الرابع على التوالي.. اقتحامات واسعة للمستوطنين للمسجد الأقصى

القدس العاصمة – مصدر الإخبارية

اقتحمت مجموعات من المستوطنين المسجد الأقصى اليوم الثلاثاء، وسط دعوات مكثفة من أجل حشد المزيد منهم لإحياء ما يسمى “عيد العرش”.

وأفادت مصادر مقدسية أن جماعات المستوطنين كانت تؤدي “السجود الملحمي” داخل باحات الأقصى، وترتدي زي الكهنة، خلال اقتحامه لليوم الرابع على التوالي استعداداً “للعرش”.

واستعانوا بقوات الاحتلال الإسرائيلي التي انتشرت بكثافة داخل البلدة القديمة منذ ساعات الفجر الأولى، تمهيداً لتأمين اقتحامات المستوطنين.

وتسببت القوات المنتشرة بإعاقة وصول المصلين للمسجد.

وكان المستوطنون اقتحموا المسجد الأقصى منذ بداية الأسبوع بشكل يومي، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، التي نفذت أعمال تفتيش داخل باحات المصلى القبلي في الأقصى.

ورافق مجموعات المستوطنين، أعضاء كنيست يهود، ووزراء سابقين، إضافة إلى المتطرف الإسرائيلي ايهودا غليك.

وبيّن المرابطون في الأقصى بأن الاحتلال اعتدى بالضرب المبرح على المرابطات في المسجد، ومنع دخولهن ضمن سياساته العنصرية.

ووفقاً لدائرة الأوقاف الإسلامية، فإن أكثر من 1000 مستوطن اقتحموا أمس الأقصى بحماية مشددة، ونفذوا جولات استفزازية ضمن تجهيزات ما يسمى “عيد العرش”.

وفي وقت سابق، أفاد وزير الأوقاف والشؤون الدينية حاتم البكري، أن مجموعات المستوطنين اقتحمت المسجد الأقصى المبارك خلال سبتمبر (ايلول) الماضي 18 مرة، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد أن الآذان منع من أن يُرفع 60 وقتاً في المسجد الإبراهيمي.

وتتكرر الاقتحامات التي ينفذها المستوطنون بشكل استفزازي، بهدف تهويد المسجد الأقصى والقدس، دون أي رادع من قبل المجتمع الدولي، لأي انتهاكات تقع من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال التي تعتدي على المرابطين والمرابطات داخل الأقصى بشكل يومي.

وتتواصل الدعوات من قبل الأوقاف الإسلامية، والمرابطين من أجل الحشد للرباط داخل المسجد الأقصى من أجل حمايته من أي اعتداء تنفذه القوات والمستوطنين.

اقرأ أيضاً:روحي فتوح يستنكر الاقتحامات الإسرائيلي للمسجد الأقصى

18 اقتحاماً إسرائيلياً للمسجد الأقصى خلال سبتمبر الماضي

القدس- مصدر الإخبارية

أعلن وزير الأوقاف والشؤون الدينية حاتم البكري، أن المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحموا المسجد الأقصى المبارك 18 مرة، بينما مُنع رفع الأذان 60 وقتًا في المسجد الإبراهيمي خلال أيلول/ سبتمبر الماضي.

ولفت البكري إلى أن الاقتحامات التي نفذها المستوطنون كانت تتم على فترتين صباحية ومسائية، ورافقها تأدية طقوس وجولات استفزازية، موضحا أن هذه الاقتحامات تأتي في وقت حرضت فيه ما تسمى بـ”منظمات الهيكل” المزعوم، المستوطنين لتنفيذ اقتحامات واسعة وجماعية للمسجد الأقصى خلال فترة الأعياد اليهودية.

وفي السياق استنكر البكري عدوان قوات الاحتلال على مصلى باب الرحمة، وتدمير جزء من محتوياته والاستيلاء على جزء آخر منه، معتبرًا أنَّ هذا عدوان وتصعيد للحرب الدينية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وبين أن المصلى جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى، وله نفس قدسيته وقيمته، مشددًا على أنه لا حق لغير المسلمين في المسجد، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال منعت رفع الآذان 60 وقتًا في المسجد الإبراهيمي، إضافة إلى إغلاقه عدة أيام بحجة الأعياد اليهودية.

وأكد على أن ما يقوم به الاحتلال هو اعتداء صارخ وسافر، وتعدٍ خطير على ممتلكات وقدسية المسجد، وتشكل استفزازًا لمشاعر المسلمين وخطورة وتهديد وسعي للسيطرة على بقية أجزائه.

Exit mobile version