مستوطنون يقتحمون قرية جلبون شرق جنين بزعم تعرضهم لإطلاق النار

جنين-مصدر الإخبارية

اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الأحد، قرية جلبون شمال شرقي مدينة جنين للمرة الثانية خلال أسبوعين، وسط اندلاع مواجهات.

وذكر رئيس المجلس القروي في جلبون إبراهيم أبو الرب لـ “وفا”، بأن عشرات المستوطنين من مستوطنة “ميراف” اقتحموا البلدة من الجهة الجنوبية، ومارسوا أعمالا استفزازية بحق المواطنين ومنازلهم.

يُشار إلى أن قوات الاحتلال دهم منزل المواطن جهاد محمد محمود أبو الرب، وأخلته بالقوة هو وأفراد عائلته، واستولت عليه وحولته إلى ثكنة عسكرية.

كما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن نحو 20 مستوطن اقتحموا أطراف قرية جلبون  بجنين بعد تعرض كيبوتس” ميراف” القريب لإطلاق نار قبل يومين.

وقال أحد المستوطنين ويُدعى “تسفي رادلر” إن نُزله في الكيبوتس تعرض لوابل من الرصاص من جهة قرية جلبون مساء الجمعة “وعندما خرجتُ فتحوا النار نحوي من سلاحين، وأفرغوا علينا مخازن ذخيرة، ثم استلقيت على الأرض مباشرة في الوقت الذي كان يصرخ فيه أطفالي في البيت”.

وقامت قوّة من الجيش بإخلاء المستوطنين من أطراف القرية خشية على حياتهم.

اقرأ/ي أيضا: اقتحام الأقصى.. طريقة المستوطنين لإحياء عيد العرش

وفي سياق آخر، أصيب ثلاثة فلسطينيين، مساء السبت، بهجوم للمستوطنين في برية تقوع جنوب شرق مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.

وقال مدير بلدية تقوع تيسير أبو مفرح، إن طاقم البلدية وعدد من أهالي البلدة توجهوا إلى منطقة البرية للوقوف على عربدة المستوطنين، الذين نصبوا حاجزا ومنعوا المواطنين من الوصول إلى أراضيهم.

وأكد على تعرضهم لهجوم من المستوطنين تخلله رش غاز الفلفل، والاعتداء بالضرب، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بحروق واختناق.

وصعَّد المستوطنون بحماية جيش الاحتلال من انتهاكاتهم بحق الفلسطينيين في منطقة برية تقوع، من نصب للخيام والاعتداء على المواطنين ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم.

وبلغت اعتداءات المستوطنين منذ بداية العام حتى نهاية تموز(يوليو) الماضي أكثر من 1250 اعتداء، وفقا لمعطيات نشرها مركز “معطى”.

إصابة مواطن باعتداء مستوطنين شمال غربي أريحا

أريحا – مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر محلية، الليلة، عن إصابة مواطن جرّاء اعتداء مستوطنين عليه في طريق المعرجات شمال غربي مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن عددًا من المستوطنين هاجموا المواطن محمد سلامة دريعات من سكان النويعمة، أثناء تنقله بمركبته عبر طريق المعرجات شمال أريحا والأغوار.

وأشارت المصادر إلى أن المواطن دريعات أُصيب بجروح ورضوض في مختلف أنحاء جسده نُقل على إثرها الى المستشفى لتلقي العلاج ومتابعة حالته الصحية.

وفي رام الله، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الليلة، عن استشهاد الشاب محمد جبريل رمانة متأثراً بجروح خطيرة أُصيب بها برصاص الاحتلال الحي في البيرة.

وبحسب مصادر محليةـ فإنّ “الاحتلال أطلق النار على مركبة فلسطينية على طريق جبل الطويل بالبيرة، ما أدى لإصابة شابين واعتقالهما”.

بدورها أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الاحتلال منع طواقمها من الوصول إلى المصابين في منطقة جبل الطويل بالبيرة، وتقديم العلاج اللازم للمصابين.

في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن فلسطينيين ألقوا زجاجات حارقة على نقطة عسكرية قرب مستوطنة بسجوت.

وأضاف: “أطلقت قوة من الوحدة 636 النار تجاه الشبان ما أدى إلى إصابة اثنين منهم، فيما لا توجد أي مصابين في صفوف قوات الاحتلال”.

ويُمثّل إطلاق النار على الشهيد “رمانة” جريمة إعدام ميداني جديدة ضمن سلسلة الجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.

اقرأ أيضاً/ 40 طفلاً فلسطينياً قتلتهم إسرائيل منذ بداية العام الجاري

مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يعتقل حارس المسجد شاهر الرازم

القدس – مصدر الإخبارية

اقتحم مستوطنون متطرفون، الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر مقدسية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، قبل مغادرة المكان من جهة باب السلسلة.

جدير بالذكر أن 351 مستوطنا اقتحموا الأقصى الاثنين المنصرم، على شكل مجموعات، فيما ضمت كل مجموعة 50 مستوطنًا، لإحياء “عيد الغفران اليهودي”، وارتدى بعضهم لباس الكهنة، بينما رصد أحدهم وهو يحمل سلاحًا شخصيًا.

في غضون ذلك، منعت قوات الاحتلال المرابطات المبعدات عن المسجد الأقصى من الصلاة والتواجد عند أبوابه، وشدّدت إجراءاتها على دخول المصلين الوافدين من القدس والأراضي المحتلة عام 48، ودققت في هوياتهم، ومنعت دخول الطلاب إلى مدارسهم داخل الأقصى.

ويُجدد المقدسيون دعواتهم للحشد والرباط في القدس والأقصى خلال الأيام القادمة، بهدف إفشال مخططات المستوطنين ومساعي التهويد المستمرة بحقه، والتصدي للاقتحامات الجماعية للأقصى خلال الأعياد اليهودية التي تستمر حتى الأسبوع الأول من تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

في سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أحد حراس المسجد الأقصى المبارك، واقتادته إلى جهة مجهولة للتحقيق معه.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت حارس الأقصى شاهر الرازم، أثناء تواجده في مكان عمله قرب مصلى باب الرحمة دون أسباب.

أقرأ أيضًا: الإمارات تدين اقتحام المسجد الأقصى

مستوطنون يقطعون عددًا من أعمدة الكهرباء جنوب نابلس

نابلس – مصدر الإخبارية

أقدم مستوطنون متطرفون، الثلاثاء، على قطع عدد من أعمدة الكهرباء بين بلدتي قصرة وجالود جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد الناشط ضد الاستيطان فؤاد حسن، بأن “مجموعة من المستوطنين هاجموا المنطقة الجنوبية على الطريق الواصل بين بلدتي قصرة وجالود، وقطعوا أربعة أعمدة من شبكة الكهرباء، وتصدى لهم الأهالي ليفروا من المنطقة”.

وأمس الاثنين، اقتلع مستوطنون متطرفون، زوايا حديدية ودمروا أسلاكًا شائكة جنوب مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، بأن مجموعة من مستوطني البؤرة الاستيطانية “جفعات عيتام” الجاثمة على أراضي المواطنين، اقتلعوا عددا من الزوايا الحديدية ودمروا أسلاكًا شائكة تُحيط بأراضي خلة النحلة في منطقة خلايل اللوز، تعود ملكيتها لمواطنين من عائلة صويص وعبيات.

ولفت إلى أن “المستوطنين صعّدوا من انتهاكاتهم بحق المواطنين في منطقة خلايل اللوز، تمثلت بالاعتداء عليهم ورشق منازلهم بالحجارة”.

وقبل عِدة أيام، أُصيب عددٌ من المواطنين، في اعتداء المستوطنين على منطقة ياقين ببلدة بني نعيم جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن “طواقمها قدمت الإسعافات الأولية لمجموعة من المواطنين في أعقاب اعتداء مستوطنين بالضرب عليهم، في منطقة ياقين ببلدة بني نعيم”.

بدورها قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي منحت الضوء الأخضر لهجمات واعتداءات المستوطنين في بلدة حوارة بالضفة الغربية ومركبات ومنازل المواطنين في القرى المجاورة.

ودانت الخارجية خلال بيانٍ صحافي الدعوات التحريضية التي يطلقها المستوطنين على وسائل التواصل الاجتماعي التي تدعو لمحو بلدة حوارة مجددًا.

وحذرت من خطورة عودة شعار “محو حوارة”، معتبرة إياه تحريضًا مباشرا لارتكاب مجازر إبادة جماعية بحق المواطنين الفلسطينيين.

وأكدت الخارجية، أن منظمات المستوطنين تستمد التشجيع في ممارسة اعتداءاتها بأشكاله المختلفة من المستوى السياسي في دولة الاحتلال.

وحمّلت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكات وجرائم المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم.

وأشارت الخارجية إلى أن فشل المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات رادعة، ضد مرتكبي هذه الجرائم شجع غلاة المستوطنين، على ارتكاب المزيد من الجرائم وإعادة إنتاج حرق ومحو حوارة.

الأمم المتحدة: تهجير أكثر من ألف فلسطيني من 28 تجمعًا سكانيًا بالضفة خلال عام

وكالات-مصدر الإخبارية

هُجِّر أكثر من 1100 فلسطيني من 28 تجمعًا سكانيًا، بسبب تصاعد أعمال العنف، ومنعهم من الوصول إلى أراضي الرعي على يد المستوطنين الإسرائيليين.

وأكد تقرير صادر عن الأمم المتحدة اليوم الإثنين، تصاعُد تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلّة من تجمعاتهم السكّانيّة، وسط مستويات غير مسبوقة من جرائم المستوطنين.

وقالت الأمم المتحدة في تقريرها “إنه “منذ العام 2022، هُجِّر أكثر من 1100 فلسطيني من 28 تجمعًا سكانيًا، بسبب تصاعد أعمال العنف، ومنعهم من الوصول إلى أراضي الرعي على يد المستوطنين الإسرائيليين”.

وأضافت أنه “خلال الفترة ذاتها، أسفر 1614 حادثا مرتبطًا بالمستوطنين عن سقوط ضحايا فلسطينيين، أو إلحاق الأضرار بممتلكاتهم، وذلك بمتوسط بلغ 80 حادثًا في الشهر – وهو أعلى عدد تسجله الأمم المتحدة على الإطلاق منذ أن باشرت رصد هذه الحوادث في العام 2006″.

وأشارت إلى أنه تم جمع هذه المعلومات من تقييم للاحتياجات الإنسانية أجرته الأمم المتحدة مع شركائها من المنظمات الإنسانية خلال أغسطس(آب) الماضي في عشرات التجمعات الرعوية في شتى أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلة.

ولفتت إلى تصاعد عنف المستوطنين في شتى أرجاء الضفة الغربية على مدى السنوات الماضية، حيث وقعت ثلاثة حوادث مرتبطة بالمستوطنين في اليوم بالمتوسط خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام 2023، بالمقارنة مع ما متوسطه حادثين في اليوم خلال العام 2022 وحادث واحد في اليوم في العام الذي سبقه”.

اقرأ/ي أيضا: دلياني: تمجيد الإرهابي اليهودي يُشكّل اعتداءً على مبادئ الإنسانية ويتطلب ردًا دوليًا

كما جاء في التقرير أن “هذا أعلى متوسط يومي للحوادث المرتبطة بالمستوطنين وتلحق الضرر بالفلسطينيين منذ أن استهلت الأمم المتحدة تسجيل هذه البيانات في العام 2006”.

ونبهت إلى أنه من بين 28 تجمعًا سكانيًا هُجر جميع سكان أربع تجمعات وباتت خالية الآن، وفي ست تجمعات أخرى، رحل أكثر من 50 بالمائة من سكانها منذ العام 2022، ورحل أكثر من 25 بالمائة من سبع تجمعات أخرى.

ونوهت الأمم المتحدة إلى “أن المهجرين انقلوا إلى بلدات أو مناطق ريفية أخرى عدّوها أكثر أمنًا”.

كما قالت: “كان معظم المهجرين في محافظات رام الله، ونابلس، والخليل، التي يوجد فيها أعلى عدد من البؤر الاستيطانية الإسرائيلية”.

وأكدت أنه “ينبغي أن يعتمد الرعاة الفلسطينيون على أنفسهم حسب سبل عيشهم”.

وقالت “عوضًا عن ذلك، يحتاج هؤلاء الرعاة إلى المساعدات الإنسانية بسبب عنف المستوطنين وتقصير السلطات الإسرائيلية في مساءلة منفذي الهجمات التي تستهدفهم”.

واعتبرت “أن هذا الوضع وما يقترن به من عجز الفلسطينيين عن الحصول على الموافقات على البناء وعمليات الهدم والإخلاء والقيود المفروضة على الوصول واستمرار التوسع الاستيطاني، يهيئ بيئة قسرية تسهم في التهجير الذي قد يرقى إلى مرتبة الترحيل القسري، ويشكل مخالفة جسيمة لاتفاقية جنيف الرابعة”.

وجاء التقرير أيضًا أنه “وفضلًا عن الحاجة الماسة إلى الحماية من عنف المستوطنين ووضع حد للبيئة القسرية، يحتاج الرعاة الفلسطينيون إلى دعم سبل عيشهم، بما يشمل إطعام مواشيهم وحمايتها، كما يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية للوفاء باحتياجاتهم الأساسية من المأوى والمياه والتعليم والرعاية الصحية”.

إصابة شاب من ذوي الإعاقة جرّاء دهسه من قبل مستوطن بالخليل

الخليل – مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر محلية، الليلة، عن إصابة شاب من ذوي الإعاقة وفتاة كانت بجواره، جرّاء دهسهما من قبل مستوطن أثناء تواجدهما في متجر بحي تل الرميدة، وسط الخليل.

وأفاد رئيس “جمعية إبراهيم الخليل” الواقعة في تل الرميدة، ياسر أبو مرخية، بأن “مستوطنًا اجتاز بمركبته حاجزًا عسكريًا وصدم متجرًا يعود ملكيته للشاب حمدي يحيى ادعيس (21 عاما) وهو من ذوي الإعاقة ويتنقل بواسطة كرسيٍ كهربائي”.

وأشار إلى أن “الحادث أسفر عن إصابة الشاب بشكلٍ مباشر في منطقة الرأس، إضافة لإصابة فتاة بالرأس أثناء تواجدها في المتجر”.

وبحسب أبو مرخية فقد “نُقل المصابَيْن إلى مستشفى داخل الأراضي المحتلة عام 48 لتلقي العلاج ومتابعة حالتهما الصحية، فيما وصفت إصابتهما بالمتوسطة”.

في سياق منفصل، اقتلع مستوطنون متطرفون، الليلة، زوايا حديدية ودمروا أسلاكًا شائكة جنوب مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، بأن مجموعة من مستوطني البؤرة الاستيطانية “جفعات عيتام” الجاثمة على أراضي المواطنين، اقتلعوا عددا من الزوايا الحديدية ودمروا أسلاكًا شائكة تُحيط بأراضي خلة النحلة في منطقة خلايل اللوز، تعود ملكيتها لمواطنين من عائلة صويص وعبيات.

ولفت إلى أن “المستوطنين صعّدوا من انتهاكاتهم بحق المواطنين في منطقة خلايل اللوز، تمثلت بالاعتداء عليهم ورشق منازلهم بالحجارة”.

وقبل عِدة أيام، أُصيب عددٌ من المواطنين، في اعتداء المستوطنين على منطقة ياقين ببلدة بني نعيم جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن “طواقمها قدمت الإسعافات الأولية لمجموعة من المواطنين في أعقاب اعتداء مستوطنين بالضرب عليهم، في منطقة ياقين ببلدة بني نعيم”.

وتصدى أهالي بلدة قصرة جنوب نابلس يوم الأحد الماضي لهجوم شنه المستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت ذات المصادر أن عشرات المستوطنين من بؤرة “يش كودش” المقامة على أراضي المواطنين، هاجموا الجهة الشرقية الجنوبية للبلدة.

وتصدى الأهالي لقطعان المستوطنين وسط اندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن مصابين في صفوف المواطنين، جاء ذلك في ضوء استمرار انتهاكات الاحتلال بمختلف الأراضي الفلسطينية منذ الصباح.

بدورها قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي منحت الضوء الأخضر لهجمات واعتداءات المستوطنين في بلدة حوارة بالضفة الغربية ومركبات ومنازل المواطنين في القرى المجاورة.

ودانت الخارجية خلال بيانٍ صحافي الدعوات التحريضية التي يطلقها المستوطنين على وسائل التواصل الاجتماعي التي تدعو لمحو بلدة حوارة مجددًا.

وحذرت من خطورة عودة شعار “محو حوارة”، معتبرة إياه تحريضًا مباشرا لارتكاب مجازر إبادة جماعية بحق المواطنين الفلسطينيين.

وأكدت الخارجية، أن منظمات المستوطنين تستمد التشجيع في ممارسة اعتداءاتها بأشكاله المختلفة من المستوى السياسي في دولة الاحتلال.

وحمّلت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكات وجرائم المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم.

وأشارت الخارجية إلى أن فشل المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات رادعة، ضد مرتكبي هذه الجرائم شجع غلاة المستوطنين، على ارتكاب المزيد من الجرائم وإعادة إنتاج حرق ومحو حوارة.

مستوطنون يقتلعون زوايا حديدية ويُدمرون أسلاكًا شائكة جنوب بيت لحم

بيت لحم – مصدر الإخبارية

اقتلع مستوطنون متطرفون، الليلة، زوايا حديدية ودمروا أسلاكًا شائكة جنوب مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، بأن مجموعة من مستوطني البؤرة الاستيطانية “جفعات عيتام” الجاثمة على أراضي المواطنين، اقتلعوا عددا من الزوايا الحديدية ودمروا أسلاكًا شائكة تُحيط بأراضي خلة النحلة في منطقة خلايل اللوز، تعود ملكيتها لمواطنين من عائلة صويص وعبيات.

ولفت إلى أن “المستوطنين صعّدوا من انتهاكاتهم بحق المواطنين في منطقة خلايل اللوز، تمثلت بالاعتداء عليهم ورشق منازلهم بالحجارة”.

وقبل عِدة أيام، أُصيب عددٌ من المواطنين، في اعتداء المستوطنين على منطقة ياقين ببلدة بني نعيم جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن “طواقمها قدمت الإسعافات الأولية لمجموعة من المواطنين في أعقاب اعتداء مستوطنين بالضرب عليهم، في منطقة ياقين ببلدة بني نعيم”.

وتصدى أهالي بلدة قصرة جنوب نابلس يوم الأحد الماضي لهجوم شنه المستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت ذات المصادر أن عشرات المستوطنين من بؤرة “يش كودش” المقامة على أراضي المواطنين، هاجموا الجهة الشرقية الجنوبية للبلدة.

وتصدى الأهالي لقطعان المستوطنين وسط اندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن مصابين في صفوف المواطنين، جاء ذلك في ضوء استمرار انتهاكات الاحتلال بمختلف الأراضي الفلسطينية منذ الصباح.

بدورها قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي منحت الضوء الأخضر لهجمات واعتداءات المستوطنين في بلدة حوارة بالضفة الغربية ومركبات ومنازل المواطنين في القرى المجاورة.

ودانت الخارجية خلال بيانٍ صحافي الدعوات التحريضية التي يطلقها المستوطنين على وسائل التواصل الاجتماعي التي تدعو لمحو بلدة حوارة مجددًا.

وحذرت من خطورة عودة شعار “محو حوارة”، معتبرة إياه تحريضًا مباشرا لارتكاب مجازر إبادة جماعية بحق المواطنين الفلسطينيين.

وأكدت الخارجية، أن منظمات المستوطنين تستمد التشجيع في ممارسة اعتداءاتها بأشكاله المختلفة من المستوى السياسي في دولة الاحتلال.

وحمّلت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكات وجرائم المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم.

وأشارت الخارجية إلى أن فشل المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات رادعة، ضد مرتكبي هذه الجرائم شجع غلاة المستوطنين، على ارتكاب المزيد من الجرائم وإعادة إنتاج حرق ومحو حوارة.

مصابون في اعتداء المستوطنين على منطقة ياقين جنوب الخليل

الخليل – مصدر الإخبارية

أُصيب عددٌ من المواطنين، مساء الأربعاء، في اعتداء المستوطنين على منطقة ياقين ببلدة بني نعيم جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن “طواقمها قدمت الإسعافات الأولية لمجموعة من المواطنين في أعقاب اعتداء مستوطنين بالضرب عليهم، في منطقة ياقين ببلدة بني نعيم”.

وتصدى أهالي بلدة قصرة جنوب نابلس يوم الأحد الماضي لهجوم شنه المستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت ذات المصادر أن عشرات المستوطنين من بؤرة “يش كودش” المقامة على أراضي المواطنين، هاجموا الجهة الشرقية الجنوبية للبلدة.

وتصدى الأهالي لقطعان المستوطنين وسط اندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن مصابين في صفوف المواطنين، جاء ذلك في ضوء استمرار انتهاكات الاحتلال بمختلف الأراضي الفلسطينية منذ الصباح.

بدورها قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي منحت الضوء الأخضر لهجمات واعتداءات المستوطنين في بلدة حوارة بالضفة الغربية ومركبات ومنازل المواطنين في القرى المجاورة.

ودانت الخارجية خلال بيانٍ صحافي الدعوات التحريضية التي يطلقها المستوطنين على وسائل التواصل الاجتماعي التي تدعو لمحو بلدة حوارة مجددًا.

وحذرت من خطورة عودة شعار “محو حوارة”، معتبرة إياه تحريضًا مباشرا لارتكاب مجازر إبادة جماعية بحق المواطنين الفلسطينيين.

وأكدت الخارجية، أن منظمات المستوطنين تستمد التشجيع في ممارسة اعتداءاتها بأشكاله المختلفة من المستوى السياسي في دولة الاحتلال.

وحمّلت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكات وجرائم المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم.

وأشارت الخارجية إلى أن فشل المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات رادعة، ضد مرتكبي هذه الجرائم شجع غلاة المستوطنين، على ارتكاب المزيد من الجرائم وإعادة إنتاج حرق ومحو حوارة.

أقرأ أيضًا: مصابون جراء قمع الاحتلال تظاهرات على حدود غزة

مستوطنون يقتحمون قرية جلبون شمال شرقي جنين

جنين – مصدر الإخبارية

اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، الليلة، قرية جلبون شمال شرقي مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، فيما دهمت قوات الاحتلال عدة منازل في القرية.

وأفاد رئيس مجلس قروي جلبون إبراهيم أبو الرب، بأن “مجموعة من المستوطنين من مستوطنة ميراف اقتحمت القرية من الجهة الجنوبية تحت حراسة وحماية جيش الاحتلال”.

فيما هدّد المستوطنون أهالي القرية حال اقتربوا من الجدار المحاذي للمستوطنة والمُقام فوق أراضيهم، ومنعوا المواطن هيثم فرحان أبو الرب، وأصحاب منازل مجاورة من الخروج من منازلهم بالقوة تحت تهديد السلاح.

وأشار إلى أن “قوات الاحتلال دهمت عدة منازل وفتشتها واستجوبت ساكنيها عُرف من أصحابها، سامية أبو الرب، والمرحوم فتحي محمد أبو الرب، واياد فهمي أبو الرب، الذي تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح.

كما دهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، منزل عائلة الأسير حامد كايد صبّاح في مدينة نابلس، بالتزامن مع اقتحام عدة مدن فلسطينية.

وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الأسير حامد صبّاح في قرية عوريف جنوب نابلس، وأخذت قياساته تمهيدًا لهدمه أو تفجيره خلال الساعات المقبلة”.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “تعمل قواتنا حاليًا في قرية عوريف في منطقة السامرة على رسم خريطة لمنازل ثلاثة أشخاص كانوا شركاء في تخطيط وتنفيذ هجوم إطلاق النار في محطة وقود بعلي بتاريخ 20 حزيران / يونيو 2023، مما أسفر عن مقتل أربعة إسرائيليين وإصابة آخرين”.

ويأتي ذلك في غضون اقتحام الاحتلال قرية عوريف جنوب نابلس، حيث انتشرت قناصة الاحتلال على أسطح منازل المواطنين وشرعت في إطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع.

وأسفر إطلاق قنابل الغاز عن إصابة عدد من المواطنين بالاختناق عُولجوا ميدانيًا مِن قِبل الطواقم الطبية.

كما اقتحم الاحتلال بلدة سنجل شمال مدينة رام الله، ومخيم العروب شمال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وخلال الاقتحام دهمت قوات الاحتلال منازل المواطنين وشرعت في استجوابهم ميدانيًا ما تسبب بحالةِ هلعٍ في صفوف النساء والأطفال والمرضى من كبار السن.

في السياق ذاته، أطلق مقاومون النار تجاه مستوطنة بيت ايل شمال البيرة وسط الضفة المحتلة، رفضًا لممارسات الاحتلال وقطعان مستوطنيه تجاه المواطنين وممتلكاتهم.

أقرأ أيضًا: مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى والاحتلال يشن حملة اعتقالات

مستوطنون يُحاولون الاستيلاء على مساحات واسعة من أراضي المواطنين جنوب الخليل

الخليل – مصدر الإخبارية

حاول مستوطنون متطرفون، الليلة، الاستيلاء على مساحات واسعة من أراضي المواطنين في مسافر يطا جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن “المستوطنين حاولوا الاستيلاء على الأراضي تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي وبتشجيع من الحكومة اليمينة المتطرفة التي يترأسها بنيامين نتنياهو”.

وأفاد الناشط ضد الاستيطان راتب جبور، بأن “العشرات من المستوطنين وضعوا أسلاكًا شائكة حول 50 دونما تقريبًا، تعود ملكيتها لعائلات الهذالين وزين محاذية لمستوطنة “كرمئيل”، في محاولةٍ للاستيلاء عليها بهدف توسيع البُؤر الاستيطانية”.

وأصدر الاحتلال خلال الأيام الماضية مخططًا لتوسعة مستوطنة “كرمئيل” على حساب أراضي المواطنين الواقعة ما بين “أم الخير” و”سدة الثعلة”، وبالتحديد في الجهة الشرقية من المستوطنة المذكورة.

فيما تتعرض مسافر يطا إلى هجمةٍ متواصلة من قبل المستوطنين للاستيلاء على آلاف الدونمات من أراضي المواطنين بهدف شرعنة المزيد من البُؤر الاستيطانية غير الشرعية.

وخلال الشهر الجاري، أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بوقف العمل في منزل في قرية لاصيفر في مسافر يطا جنوب مدينة الخليل.

وأفاد منسق لجنة الحماية والصمود في مسافر يطا فؤاد العمور، بأن الاحتلال أخطر اليوم بوقف العمل لمنزل للمواطن محمود أبو قبيطة، في تجمع لاصيفر والمكون من 60 متر مربع بحُجة البناء دون ترخيص.

وأشار العمور، إلى أن جيش الاحتلال يمنع المواطنين من البناء والعمل في تجمع لاصيفر ويحد من حركتهم، عبر حاجز عسكري يتعرضون للتضيق والتنكيل.

ويسكن 1200 فلسطيني في 12 قرية بمسافر يطا على مساحة 35 ألف دونم، وهي “جنبا، المركز، الحلاوة، الفخيت، التبان، المجاز، صفي الفوقا، صفي التحتا، مغاير العبيد، طوبا، خلة الضبع، والمفقرة”.

ويعيش الفلسطينيون في مسافر يطا واقعًا صعبًا؛ فإلى جانب حِرمانهم أبسط مقومات الحياة، يحاول جيش الاحتلال ومستوطنيه اجتثاثهم من أراضيهم ومحو وجودهم.

وخلال شهر أغسطس (آب) المنصرم، أصدرت سلطات الاحتلال 106 اخطارات بهدم ووقف بناء وإخلاء منشآت فلسطينية، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

يُذكر أن دولة الاحتلال تستمر في غطرستها وانتهاكها للقوانين الدولية، وخاصة قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2334، المعتمد في 23 كانون أول/ ديسمبر 2016، الذي حث على وضع نهاية للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

كما نَص على مطالبة الاحتلال بوقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام 1967.

Exit mobile version