اقتحام-جماعات الهيكل تستعد لاقتحام المسجد الاقصى - منظمات الهيكل المسجد الأقصى

منتصف رمضان..جماعات الهيكل تستعد لاقتحامات واسعة للأقصى وتقديم القربان

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

دعت جماعات الهيكل اليمينية المتطرفة اليوم الخميس 7 أبريل (نيسان) 2022،إلى تنظيم اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى المبارك خلال أيام “عيد الفصح” العبري، في منتصف شهر رمضان، وتقديم القرابين داخل ساحات الحرم القدسي الشريف .

وأصدرت جماعات الهيكل دعوتها المركزية لاقتحام المسجد الأقصى المبارك خلال “عيد الفصح” العبري، وذلك من 15 لغاية 22من شهر 4-2022 منتصف شهر رمضان.

ونشرت الدعوة مرفقة بصورة لخروف صغير رمزًا للقربان الذي يتوعد الحاخامات بتقديمه في الأقصى هذا العام.

وجاءت الدعوة بعد الاجتماع أو “القمة الحاخامية” التي عقدت في المسجد، ولدعوات حاخامات اليمين لتقديم القرابين فيه مساء الجمعة 15-4-2022.

حيث قدم المتطرف رفائيل موريس زعيم حركة “العودة إلى جبل الهيكل” المتطرفة طلبًا رسميًا لشرطة الاحتلال للسماح لجماعته بتقديم “قربان الفصح” في المسجد الأقصى المبارك.

واعتبر موريس في طلبه، أن هذا يشكل جوهر الصهيونية وغايتها الأسمى، وأن رفض شرطة الاحتلال لطلبه هذا يشكل سلوكًا “معاديًا لليهود” واستسلاما مخزيًا للإرهاب العربي”.

وقال موريس في رسالته “إن قادة الصهيونية الكبار يتقلبون في قبورهم نتيجة سلوك الدولة التي رضيت أن تُحشر في الزاوية”.

وأكد موريس في ختام رسالته “سأصل كما هو مخطط مع رفاقي عشية عيد الفصح لتقديم القربان، لنوضح للعالم بأن هذا هو ردنا الصهيوني الأصيل على موجة الإرهاب، أن نعلن السيادة اليهودية الكاملة على جبل الهيكل”.

ويعد رفائيل موريس من “صقور” جماعات الهيكل ويتزعم التيار المنادي بفرض كامل الطقوس التوراتية في المسجد الأقصى المبارك، وهو يحاول مع جماعته “العودة إلى جبل الهيكل” تهريب سخل صغير إلى الأقصى في كل عام لذبح القربان فيه، وقد سبق له أن تبنى مبادرة تنكر المتطرفين الصهاينة لدخول الأقصى وأداء الطقوس والصلوات التوراتية بين صفوف المسلمين، ويحل “عيد الفصح” العبري هذا العام متقاطعًا مع الأسبوع الثالث من رمضان، ما بين 16-22 من شهر 4-2022.

وقالت جماعات الهيكل المتطرفة مساء أمس أن المشاركة في “عيد الفصح” العبري في الأقصى مهم جدا، وهو ما تعهد به زعيم جماعة “العودة إلى جبل الهيكل”، رفائيل موريس. 

وتأتي دعوتها هذه قبل نحو 11 يومًا من موعد الاقتحامات المرتقبة، لتخرج جماعات الهيكل بذلك عن تحفظها الذي اتبعته منذ ما بعد معركة “سـ.ـيف القدس” والذي كانت بموجبه تتجنب النشر العلني عن اقتحاماتها وتلجأ إلى أساليب تعبئة أخرى.

ويؤكد أن الاقتحام قائم، وأن حكومة الاحتلال وشرطتها قد تعهدت بتأمينه وحمايته، وقد حُصرت الاقتحامات بالأوقات الصباحية لحشد جهود شرطة الاحتلال وجماعات الهيكل المتطرفة خلالها، وهو ما يجعل التصدي لهذه الاقتحامات أولوية أولى للدفاع عن الأقصى اليوم.

 

Exit mobile version