جماعات الهيكل تعقد مؤتمراً تحضيريا لإقامة طقوس ذبح البقرة

القدس المحتلة _مصدر الإخبارية:

تقيم جماعات الهيكل المتطرفة غداً الأربعاء مؤتمراً لمناقشة “التحضيرات الدينية” لإقامة طقوس ذبح البقرة الحمراء، وفق إعلان صادر عنها.

وتهدف عملية ذبح البقرة الحمراء حسب المعتقدات الإسرائيلية المتطرفة للتطهر من “نجاسة الموتى” لتتجاوز من خلاله المنع المفروض من الحاخامية الكبرى للكيان الصهيوني على اقتحام المسجد الأقصى بسبب عدم توفر شرط الطهارة.

وتعول جماعات الهيكل المتطرفة على أن إقامة طقس التطهر بالبقرة الحمراء يمكن أن تفتح المجال لمئات آلاف اليهود المتدينين لاقتحام المسجد الأقصى، والذين يمتنعون عن ذلك اليوم التزاما بالمنع الحاخامي الرسمي.

وتتلخص الفكرة في ضرورة ظهور بقرة حمراء خالصة ليس فيها شعرتان من لون آخر، ولم تستخدم لأي أعمال خدمة مطلقا، ولم يوضع في رقبتها حبل، وربيت في “أرض إسرائيل”.

وعندما تبلغ العامين يمكن استخدامها في عملية تطهير ينبغي أن تجري فوق جبل الزيتون في القدس مقابل المسجد الأقصى، حيث يتم ذبحها ثم حرقها بشعائر وطريقة خاصة واستخدام رمادها في عملية “تطهير الشعب اليهودي”.

اقرأ أيضاً: الأورومتوسطي يوثق إعدام الاحتلال أطفالاً في مستشفى الشفاء

دعوات فلسطينية لصدّ اقتحامات المستوطنين للأقصى الخميس المقبل

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية 

تصاعدت الدعوات للرباط في المسجد الأقصى المبارك يوم الخميس القادم؛ لصدّ اقتحامات المستوطنين فيما يسمى بـ “ذكرى خراب الهيكل”.

وقال الباحث في شؤون القدس علي إبراهيم، إن المسجد الأقصى المبارك يشهد تصاعدًا كبيرًا في العدوان عليه من قبل جماعات الهيكل المتطرفة.

وأشار إلى أن الاحتلال يحاول استهداف الوجود الإسلامي في المسجد الأقصى المبارك، تمهيدًا للسيطرة الكاملة عليه، مؤكدا أن المقاومة الفلسطينية وقفت كالشوكة في حلق الاحتلال، وأوقفت مرات عديدة محاولات جدية لارتكاب انتهاكات فظيعة بالأقصى.

وتابع: “تواجد المقدسيين وثباتهم داخل الأقصى يخيف الاحتلال ومستوطنيه، وهو ما يلعب دورًا جوهريًا في عدم وجود أعداد كبيرة من المقتحمين للأقصى”. وتواصلت التحذيرات الفلسطينية اليوم السبت، من تنفيذ المستوطنين مسيرة أعلام جديدة في مدينة القدس المحتلة، بذكرى ما يُسمى “خراب الهيكل”.

وأعلنت جماعات الهيكل المزعوم وعدد منظمات اليمين الاستيطانية، عن تنظيم مسيرة أعلام تهويدية في القدس، ستنطلق الساعة التاسعة وخمس وأربعين دقيقة ليلاً من يوم الأربعاء الموافق 26 تموز(يوليو) الجاري، وتمر في البلدة القديمة بالقدس.

اقرأ/ي أيضا: جماعات الهيكل تنظم مسيرة أعلام استفزازية ليلية بالقدس

ويسعى الاحتلال وجماعاته الاستيطانية لتحويل ما تسمى بـ “ذكرى خراب الهيكل” التوراتية، إلى محطة سنوية لتحقيق قفزات في العدوان على المسجد الأقصى المبارك، وتأسيس الهيكل المزعوم في مكانه.

ومن المقرر أن يشارك وزراء وأعضاء في الكنيست في المسيرة؛ في إطار النفوذ غير المسبوق للصهيونية الدينية في دولة الاحتلال.

وتأتي هذه المسيرة التهويدية بالتزامن مع الذكرى السادسة لنصر باب الأسباط، الذي يحل يوم الخميس 27-7 -2023؛ وتسعى جماعات الهيكل فيها إلى تسجيل رقم قياسي للمقتحمين؛ إذ بلغ عددهم في العام الماضي 2,200 مقتحم.

جماعات الهيكل تنظم مسيرة أعلام استفزازية ليلية بالقدس

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

أعلنت ما يسمى بـ “جماعات الهيكل” بالشراكة مع منظمات اليمين الإسرائيلي الاستيطانية عن تنظيم مسيرة أعلام ليلية، عنوانها “حول أسوار عاصمتنا الأبدية والموحدة ذات السيادة”.

ومن المقرر أن تنطلق المسيرة في الساعة 09:45 ليلاً من اليوم الأربعاء، وتهدف إلى التجول بالأعلام الإسرائيلية حول البلدة القديمة في القدس المحتلة، لتبدأ من “حديقة الاستقلال” غرب البلدة القديمة لتتوجه نحو الباب الجديد ثم أبواب الزاهرة والعمود والأسباط لتنتهي بالدخول إلى البلدة القديمة من باب المغاربة إلى ساحة البراق.

وبحسب مصادر عبرية، ستمر المسيرة بنفس المسار الذي تنظم فيه مسيرة الأعلام السنوية، التي ينظمها المستوطنين في الذكرى العبرية لاحتلال القدس؛ والتي تمت هذا العام يوم 18-5-2023، وكانت ذروة العدوان الثانية على القدس للعام الحالي.

وتأتي هذه المسيرة ضمن السعي الإسرائيلي الدؤوب لتحويل “ذكرى خراب الهيكل” التوراتية إلى محطة سنوية لتحقيق قفزات في العدوان على المسجد الأقصى المبارك وتأسيس الهيكل في مكانه؛ وهي الذكرى التي تحل يوم الخميس 27 من الشهر الجاري.

وتسعى جماعات الهيكل في المسيرة إلى تسجيل رقم قياسي للمقتحمين؛ إذ بلغ عددهم في العام الماضي 2200 مقتحم.

اقرأ/ي أيضاً: مستوطنون يحرقون مركبات ويخطّون عبارات عنصرية في بلدة أبو غوش بالقدس

جماعات الهيكل تقدّم طلباً رسمياً لإدخال مسيرة الأعلام للأقصى

الداخل المحتل _ مصدر الإخبارية

قدمت جماعات “الهيكل المزعوم” طلباً رسمياً لإدخال “مسيرة الأعلام” الاستيطانية التهويدية إلى باحات المسجد الأقصى المبارك عبر “باب الأسباط” يوم الخميس القادم 18 أيار(مايو) الجاري.

وأفادت مصادر مقدسية، أن ناشطون من جماعة “العودة إلى جبل الهيكل” المتطرفة قدموا طلبا رسميا لإدخال مسيرة الأعلام إلى المسجد الأقصى.

وأشارت المصادر إلى أن هذا الطلب تم تقديمه لأول مرة في تاريخ الاقتحامات، وتهدف تلك الجماعات بهذا الطلب لفرض مجموعة من السوابق أبرزها اقتحام الأقصى في أوقات المساء.

وتهدف جماعات الهيكل أن يكون الاقتحام من باب الأسباط لإضافة باب جديد إلى سيطرتهم، وأن يكون الاقتحام بالأعلام والطبول.

وحسب المصادر المقدسية، فقد ذُكر في الطلب أن عدد المقتحمين المطلوب لهذه المسيرة هو 7500 مستوطن، علمًا أن أعلى رقم سبق لهم تحقيقه لم يتعدَّ 2200 مقتحم.

ويهدف الاحتلال من خلال المسيرة إظهار السيادة الإسرائيلية على مدينة القدس، ويستدعي لأجل ذلك وحدات الاحتياط بالجيش، إلى جانب وضعها في حالة تأهب فورية.

اقرأ أيضاً/رعب إسرائيلي في انتظار الرد.. إجلاء أكثر من 2000 مستوطن

هيئة مقدسية تحذر من محاولات جماعات الهيكل السيطرة على الأقصى

القدس- مصدر الإخبارية

حذرت الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد، من تصعيد الاحتلال الإسرائيلي و”جماعات الهيكل” المتطرفة، من المحاولات المتواصلة للسيطرة على المسجد الأقصى المبارك، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

وذكر رئيس الهيئة ناصر الهدمي أن صراع الشعب الفلسطيني مع الاحتلال مستمر على جميع الأصعدة، مؤكدًا على ضرورة التكاتف وتكامل العمل بين الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية، لحماية المسجد.

وطالب رئيس الهيئة المقدسية الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، بالوقوف بجانب المقدسيين والمرابطين في الأقصى، لحمايته والتصدي لمخططات الاحتلال.

اقرأ/ي أيضًا: عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى والاحتلال يعتدي على المعتكفين

جماعات الهيكل تتقدم بطلب رسمي للسماح لها بذبح القربان داخل الأقصى

القدس- مصدر الإخبارية

دعت جماعات الهيكل المزعوم، مساء اليوم الأربعاء، إلى توسيع عمليات الاقتحام والتدنيس للمسجد الأقصى المبارك.

وقدمت ما تسمى بمنظمة “عائدون للهيكل” بطلب رسمي لشرطة الاحتلال للسماح لها بذبح “قربان عيد الفصح اليهودي” في نيسان (أبريل) القادم داخل الأقصى.

وجاء في الطلب الذي تقدمت به المنظمة، إقامة مراسم ذبح قرابين عيد الفصح اليهودي داخل الأقصى، وإعطاء الموافقة على ذلك بأسرع وقت ممكن حتى تتمكن من إنهاء الترتيبات اللازمة.

وفي وقت سابق، طالبت جماعات الهيكل ما يسمى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بفتح المسجد الأقصى أمام اقتحامات المستوطنين حتى أيام السبت والجمعة، وتمديد ساعات الاقتحام إلى ساعات المساء وكذلك فتح جميع البوابات.

كما ودعت جماعات الهيكل إلى عدم اقتصار اقتحامات اليهود للمسجد على المجموعات، والسماح لهم بالاقتحام هناك أيضًا بشكل فردي وفي جميع أنحاء الأقصى.

وتسعى جماعات الهيكل أيضًا إلى تسهيل إجراءات الفرز بشكل كبير لليهود عند مدخل المسجد وتوسيع المدخل الضيق ووضع جسر حجري وعارضتها الأردن.

اقرأ/ي أيضًا: ألمانيا: اقتحام بن غفير الأقصى استفزازي ونرفض أي خطوات أحادية

1538 يهودياً اقتحموا الأقصى اليوم الأربعاء

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

قالت ما تسمّى “إدارة جبل الهيكل” التابعة لاتحاد منظمات المعبد المتطرف لليهود، إن 1538 يهودياً اقتحموا المسجد الأقصى المبارك اليوم الأربعاء.

 وأضافت الإدارة في بيان لها، نشره الإعلام العبري، أن عدد اليهود المقتحمين للأقصى منذ بدء “عيد الفصح” اليهودي في 15 نيسان (أبريل) الجاري حتى اليوم الأربعاء 3831 يهودياً ومتطرفاً.

وأقدمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، على اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تمهيدًا لاقتحامات المستوطنين الجماعية، التي دعت لها “جماعات الهيكل” المزعوم لساحات الحرم القدسي الشريف، لمناسبة عيد الفصح العبري.

وأفادت مصادر بأن قوات التدخل السريع انتشرت في ساحات الحرم، وشرعت بالاعتداء على الفلسطينيين وإبعادهم عن مسار اقتحامات المستوطنين لساحات الحرم، علما أنه، أمس الثلاثاء، اقتحم الأقصى 853 مستوطنا.

وحاصرت قوات الاحتلال الفلسطينيين في مصليات الأقصى بعد إغلاقها، ومنعتهم من التواجد في منطقة المصلى القبلي وصحن قبة الصخرة، إلى حين الانتهاء من اقتحامات المستوطنين في الفترة الصباحية.

وذكرت دائرة الأوقاف أن الاقتحام كان من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في ساحاته، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال التي اعتلت أسطح المصلى القبلي.

وتستمر شرطة الاحتلال في التضييق على المواطنين، ونصب الحواجز داخل القدس القديمة وعند الطرقات المؤدية إلى أبواب الأقصى، ومنع الكثير من المواطنين، خاصة الشباب من الدخول للأقصى لأداء صلاة الفجر.

وقررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، إغلاق باحات المسجد الأقصى أمام المستوطنين المقتحمين، اعتبارًا من يوم الجمعة المقبل، حتى نهاية شهر رمضان، وفقا لصحيفة “يديعوت” الإسرائيلية.

اقرأ ايضاً: مسؤولون إسرائيليون: التهديدات من غزة ستستمر لكن حماس غير معنية بالتصعيد

جماعات الهيكل تصب الزيت على النار وتدعو إلى اقتحام الأقصى غداً الأحد

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

دعت جماعات “منظمات الهيكل” المستوطنين إلى اقتحام جماعي للمسجد الأقصى المبارك غداً الأحد، من أجل أداء طقوسهم الدينية الخاصة في ما يسمى “عيد الفصح اليهودي”.

وفتحت جماعات الهيكل الباب لاقتحام الأقصى في سلسلة من المخططات تبدأ صباح غدٍ الأحد من الساعة 7:00 وحتى 10:30 صباحاً.

ومن شأن هذه الاقتحامات والاستفزازات أن تعيد المنطقة إلى مربع التصعيد بين الطرفين، والذي تحاول الوساطات بتهدئته فيما تقوم الجماعات اليهودية المتطرفة بصب الزيت على النار.

وكان المسجد الأقصى تعرض أمس الجمعة إلى اقتحام واسع من قبل شرطة الاحتلال، تخلله اعتداءات على المرابطين والمعتكفين فيه بشكل وحشي خلّف ما يزيد عن 150 مصاباً.

اقرأ أيضاً: الأوقاف: اقتحام الأقصى واستباحته دفع باتجاه حرب دينية

عيد الفصح اليهودي.. لماذا يُصّر اليهود والمستوطنون على إحيائه؟

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

يبدأ اليهود في أراضي فلسطين المحتلة الجمعة 15 نيسان (أبريل) 2022 الاحتفال بعيد “الفصح اليهودي” لمدة سبعة أيام، بمناسبة خروج بنو إسرائيل من أرض مصر، في طقوس تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان المبارك والطابع الإسلامي لمدينة القدس.

وفي اليوم الأول من “الفصح اليهودي” يقتحم اليهود والمستوطنون المتطرفون باحات المسجد الأقصى المبارك لذبح “القرابين” تقديساً للمناسبة وفقاً لتعاليم مستوحاة من كتب “التوراة” المزورة، ويلطخون الدماء عند قبة السلسلة وهي أحد قباب الحرم القدسي الشريف شيدها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان شرق قبة الصخرة داخل المسجد الأقصى المبارك، ويبدأو بعدها بأكل خبز الفطير وأداء صلوات “تلمودية” ثلاثة مرات في اليوم تبدأ بالأدعية والأناشيد اليهودية وقراءة التوراة، والمناداة لإقامة صلاة عامة بمشاركة الجميع.

وفي “عيد الفصح” يمتنع اليهود عن تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على الخمير، ويعتبرونه تذكاراً لتحررهم من “الاستعباد الفرعوني” في أرض مصر لأكثر من مئتي عام.

ويعتبر 2022 العام الخامس الذي يحي فيه اليهود “عيد الفصح”، وكان أول مرة في 2017 بحارة المغاربة، وفي 2018 قرب سور الأقصى الجنوبي، وفي 2019 بالبلدة القديمة، و2021 قرب حائط البراق. (2020 لم يشهد احتفالات وذبح قرابين بسبب جائحة كورونا).

الذبح في باب السلسلة و10 آلاف شيكل للمقتحم

وينوي اليهود والمتطرفون العام الجاري ذبح قرابين في منطقة باب السلسلة في المسجد الأقصى رغم تحذيرات فلسطينية واسعة من خطورة الأمر، وتفجير الأوضاع في كافة المناطق.

وقدم المتطرفون العام الجاري محفزات لليهود لحشد أكبر عدد ممكن للمشاركة بطقوس عيد الفصح، تمثلت بمنح كل مقتحم للأقصى 400 شيكل، و800 شيكل للمقتحم مع القربان (الخروف)، و10 آلاف شيكل لكل يهودي يذبح القربان داخل المسجد الأقصى المبارك.

وتشمل اقتحامات المتطرفين أيضاً، قبة راحيل في بيت لحم، وقبر النبي يوسف في نابلس والحرم الإبراهيمي في الخليل.

جماعة الهيكل تقود القرابين

ويقود ذبح القرابين في المسجد الأقصى جماعة أمناء جبل الهيكل، وهي حركة إسرائيلية متطرفة تهدف لإعادة تدشين معبد “هيكل سليمان” مكان المسجد الأقصى المبارك، وجعله مكاناً لأداء الطقوس اليهودية، وطرد الفلسطينيين من مدينة القدس المحتلة والنيل من صمودهم.

يقوم الخبير في الشأن الإسرائيلي صالح النعامي، إن خطورة الاحتفال بعيد الفصح اليهودي يتمثل بذبح القرابين في المكان الذي يعتقدون بأن فيه “الهيكل” المعبد اليهودي الأول في القدس الذي بناه الملك سليمان حسب معتقدات اليهود.

مقدمة لتدشين الهيكل

ويضيف النعامي في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أن اليهود يرون في ذبح القرابين واتمام الصلاة “التلمودية” في عيد الفصح بالمسجد الأقصى مقدمة لإعادة تدشين الهيكل المزعوم.

ويشير النعامي، إلى أن اليهود يسعون خلال “عيد الفصح” لتكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى بهدف التضييق على المسلمين خلال شهر رمضان وأدائهم للعبادات في مساعي لتغير الطابع الديني والإسلامي عن المسجد الأقصى وتهويده.

ويؤكد النعامي، أنه على مدار التاريخ تترافق الاقتحامات والاعتداءات على الأقصى خلال شهر رمضان بتصاعد التوتر بين الفلسطينيين واليهود، مشدداً أن خطوة ذبح القرابين بالمسجد الأقصى من شأنها استفزاز مشاعر المسلمين حول العالم، وفي فلسطين بشكل خاص والاتجاه بالأوضاع نحو التصعيد.

ويشدد النعامي، على أن سماح حكومة الاحتلال لليهود والمستوطنين المتطرفين بذبح القرابين واقتحام الأقصى يعني فتح الباب بشكل واسع نحو تدهور الأوضاع وتصعيدها، ورفع القدسية الدينية والإسلامية عن المسجد الأقصى.

وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة حذرت من ذبح القرابين المزعومة في المسجد الأقصى، معتبرةً ذلك “لعب بالنار” وبداية أيام سوداء للاحتلال ومستوطنيه.

منتصف رمضان..جماعات الهيكل تستعد لاقتحامات واسعة للأقصى وتقديم القربان

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

دعت جماعات الهيكل اليمينية المتطرفة اليوم الخميس 7 أبريل (نيسان) 2022،إلى تنظيم اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى المبارك خلال أيام “عيد الفصح” العبري، في منتصف شهر رمضان، وتقديم القرابين داخل ساحات الحرم القدسي الشريف .

وأصدرت جماعات الهيكل دعوتها المركزية لاقتحام المسجد الأقصى المبارك خلال “عيد الفصح” العبري، وذلك من 15 لغاية 22من شهر 4-2022 منتصف شهر رمضان.

ونشرت الدعوة مرفقة بصورة لخروف صغير رمزًا للقربان الذي يتوعد الحاخامات بتقديمه في الأقصى هذا العام.

وجاءت الدعوة بعد الاجتماع أو “القمة الحاخامية” التي عقدت في المسجد، ولدعوات حاخامات اليمين لتقديم القرابين فيه مساء الجمعة 15-4-2022.

حيث قدم المتطرف رفائيل موريس زعيم حركة “العودة إلى جبل الهيكل” المتطرفة طلبًا رسميًا لشرطة الاحتلال للسماح لجماعته بتقديم “قربان الفصح” في المسجد الأقصى المبارك.

واعتبر موريس في طلبه، أن هذا يشكل جوهر الصهيونية وغايتها الأسمى، وأن رفض شرطة الاحتلال لطلبه هذا يشكل سلوكًا “معاديًا لليهود” واستسلاما مخزيًا للإرهاب العربي”.

وقال موريس في رسالته “إن قادة الصهيونية الكبار يتقلبون في قبورهم نتيجة سلوك الدولة التي رضيت أن تُحشر في الزاوية”.

وأكد موريس في ختام رسالته “سأصل كما هو مخطط مع رفاقي عشية عيد الفصح لتقديم القربان، لنوضح للعالم بأن هذا هو ردنا الصهيوني الأصيل على موجة الإرهاب، أن نعلن السيادة اليهودية الكاملة على جبل الهيكل”.

ويعد رفائيل موريس من “صقور” جماعات الهيكل ويتزعم التيار المنادي بفرض كامل الطقوس التوراتية في المسجد الأقصى المبارك، وهو يحاول مع جماعته “العودة إلى جبل الهيكل” تهريب سخل صغير إلى الأقصى في كل عام لذبح القربان فيه، وقد سبق له أن تبنى مبادرة تنكر المتطرفين الصهاينة لدخول الأقصى وأداء الطقوس والصلوات التوراتية بين صفوف المسلمين، ويحل “عيد الفصح” العبري هذا العام متقاطعًا مع الأسبوع الثالث من رمضان، ما بين 16-22 من شهر 4-2022.

وقالت جماعات الهيكل المتطرفة مساء أمس أن المشاركة في “عيد الفصح” العبري في الأقصى مهم جدا، وهو ما تعهد به زعيم جماعة “العودة إلى جبل الهيكل”، رفائيل موريس. 

وتأتي دعوتها هذه قبل نحو 11 يومًا من موعد الاقتحامات المرتقبة، لتخرج جماعات الهيكل بذلك عن تحفظها الذي اتبعته منذ ما بعد معركة “سـ.ـيف القدس” والذي كانت بموجبه تتجنب النشر العلني عن اقتحاماتها وتلجأ إلى أساليب تعبئة أخرى.

ويؤكد أن الاقتحام قائم، وأن حكومة الاحتلال وشرطتها قد تعهدت بتأمينه وحمايته، وقد حُصرت الاقتحامات بالأوقات الصباحية لحشد جهود شرطة الاحتلال وجماعات الهيكل المتطرفة خلالها، وهو ما يجعل التصدي لهذه الاقتحامات أولوية أولى للدفاع عن الأقصى اليوم.

 

Exit mobile version