الجهاد تهدد: ساعة البهاء حاضرة للرد على الاعتداءات المتصاعدة ضد المسجد الأقصى

غزة-مصدر الإخبارية

أكد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، أن خيارات الرد على الاقتحامات والاعتداءات المتصاعدة ضد المسجد الأقصى المبارك والمصلين والمقدسيين، بمناسبة “الأعياد اليهودية” مفتوحة.

وقال المدلل في تصريحات لـقناة فلسطين اليوم: “إن المسجد الأقصى على مدار العقود الماضية يُعد صاعق التفجير”.

وأَضاف: “ما يقوم به الاحتلال والمستوطنين في الأقصى والقدس، هو إعلان حرب على الفلسطينيين خاصة، والمسلمين جميعًا”، مؤكدا على أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن واجبهم في صد العدوان المستمر خلال الأعياد المزعومة.

وشدد أن هذه الاعتداءات الاسرائيلية لا يمكن لها أن تغير من مكانة المسجد وإسلاميته، موضحًا، أن الاحتلال يُريد تغير الواقع الإسلامي في المسجد في إطار سياسة التقسيم الزماني والمكاني لتدميره، لإقامة “الهيكل الثالث” المزعوم.

اقرأ/ي أيضا: الأوقاف تحذر من خطورة الأعياد اليهودية على القدس والمسجد الأقصى

وتابع: “لا تزال ساعة البهاء حاضرة، والرد على اقتحامات الأقصى والبلدات المحيطة مفتوح، إذ استمرت الاقتحامات والاعتداءات بوتيرة عالية”، محملاً سُلطة الاحتلال ما ستؤول عليه في الأيام المقبلة جراء الاقتحامات.

ودعا القيادي في الجهاد الشعوب العربية والإسلامية وحكوماتهم في تسخير الطاقات كافة والانتفاض في نصرة الأقصى والدفاع عنه.

وبدأ عشرات المستوطنين صباح اليوم الأحد، اقتحام المسجد الأقصى المبارك بحماية مشددة من قوات الاحتلال، بالتزامن مع بدء الأعياد اليهودية.

وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها في محيط المسجد الأقصى، وأعاقت وصول المصلين إلى باحات المسجد، كما أعاقت دخول المواطنين وطلبه المدارس الى باحاته.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية، أنه منذ ساعات الصباح شرعت قوات الاحتلال بإدخال أعداد كبيرة من المستوطنين إلى باحات المسجد الاقصى بشكل استفزازي بالتزامن مع الاعتداء على المصلين ومنع دخول من تقل أعمارهم عن 50 عاما.

كما أعاقت قوات الاحتلال دخول طلبة المدارس الشرعية الدارسين داخل باحات المسجد الاقصى وقامت بالتدقيق في هوياتهم وتفتيش حقائبهم المدرسية.

تركيا تدين بشدة انتهاك الجماعات اليهودية للوضع التاريخي في الأقصى

وكالات-مصدر الإخبارية

دانت وزارة الخارجية التركية، اقتحام متطرفين يهود المسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، في محاولة منهم لتغيير الوضع التاريخي في المسجد.

وقالت “الخارجية التركية” في بيان، أمس الخميس، “ندين بشدة انتهاك الجماعات اليهودية المتطرفة للوضع التاريخي القائم في الحرم الشريف مرة أخرى، واقتحام المسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية ومحاولة العبادة في هذه المنطقة”.

وجددت الخارجية التركية دعوتها للحكومة الإسرائيلية بعدم السماح لمثل هذه الأعمال الاستفزازية، واتخاذ الإجراءات اللازمة دون تأخير لحماية الوضع الراهن في الأماكن المقدسة.

اقرأ/ي أيضا: البحرين تدين اقتحام أعضاء الكنيست الإسرائيلي المسجد الأقصى

وسبق المسيرة اقتحام واسع من عدة مجموعات لمستوطنين متطرفين المسجد الأقصى بقيادة المتطرف يهودا غليك.

عضوا كونغرس يطالبان بوقف الاعتداءات الإسرائيلية بالمسجد الأقصى

وكالات – مصدر الإخبارية 

ندد عضوا الكونغرس الأميركي آندريه كارسون، ورشيدة طليب، باعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي، على المصلين والمعتكفين في المسجد الاقصى بالقدس المحتلة.

وقال النائب كارسون في تغريدة على موقع “تويتر”: “عام بعد عام، يتعرض المسلمون الذين يؤدون الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان للهجوم، لا ينبغي أن يتعرض أي شخص، بغض النظر عن دينه، للهجوم الوحشي، لمجرد ممارسته عقيدته”.

وشارك كارسون هاشتاج # إنهاء_الاحتلال.

بدورها، شاركت النائب طليب تغريدة لمقطع فيديو يظهر الاعتداء الوحشي لقوات الاحتلال الاسرائيلي، على المصلين المعتكفين في المصلى القبلي بالمسجد الاقصى.

ووصفت طليب الفيديو على صفحتها في موقع “توتير” بالمروع، وقالت: “هذه هي حكومة الفصل العنصري الإسرائيلية العنيفة”.

اقرأ/ي أيضاً: طليب تدعو الكونغرس لوقف المساعدات المالية غير المشروطة للاحتلال

قوات الاحتلال تقتحم المصلى القبلي وتعتقل عددًا من المواطنين

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، المصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك.

وأفادت مصادر مقدسية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المصلى القبلي واعتقلت الناشط إبراهيم خليل وشاب آخر لم تُعرف هويته بَعد.

وبحسب المصادر ذاتها، فقد استدعت الشرطة الإسرائيلية سيارة المياه العادمة لتفريق المصلين والمرابطين والمقدسيين قُرب باب العامود.

يُذكر أن عشرات المستوطنين المتطرفين، اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في أول أيام شهر رمضان المبارك.

ومنذ الصباح نشرت شرطة الاحتلال عناصرها ووحداتها الخاصة في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، إن “عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه”.

وفي السياق ذاته، فرضت شرطة الاحتلال قيودًا على دخول المصلين الوافدين للمسجد، ودققت في هوياتهم واحتجزتها عند أبوابه الخارجية.

ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت “جماعات جبل الهيكل” نيتها اقتحام المسجد الأقصى المبارك أول أيام رمضان 2023.

وأكدت وسائل إعلام عبرية، أن “جماعات جبل الهيكل” أعلنت نيتها اقتحام الأقصى المبارك أول يوم رمضان الموافق يوم الخميس القادم.

ويشهد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

اقرأ/ي أيضًا: حاخامات جماعات الهيكل يستعدون لتقديم قربان الفصح بالأقصى

مع قرب رمضان.. القوى الوطنية تدعو لتوسيع الرباط في المسجد الأقصى

رام الله – مصدر الإخبارية

دعت القوى الوطنية والإسلامية، الإثنين، إلى ضرورة توسيع المشاركة في الرباط داخل المسجد الأقصى المبارك، للدفاع عنه أمام محاولة استباحته مِن قِبل المستوطنين المتطرفين.

وقالت القوى الوطنية: إن “جرائم الاحتلال الإسرائيلي تستوجب من المجتمع الدولي فرض المقاطعة والعقوبات عليه، وتسريع آليات محاكمته أمام المحكمة الجنائية الدولية”.

وجددت القوى الوطنية التأكيد على وقوفها إلى جانب عائلات الشهداء والأسرى والجرحى، ومواصلة توفير كل الإمكانات لهم ورفض أي مساس بحقوقهم.

وعبّرت عن رفضها إزاء جميع محاولات الاحتلال قرصنة أموال الضرائب الفلسطينية وسرقتها تحت ذريعة تقديمها إلى عائلات الشهداء والأسرى والجرحى.

وأهابت القوى الوطنية بأبناء شعبنا بالاعتصام اليوم الثلاثاء، في مراكز المدن عند الساعة السابعة والنصف مساء، نُصرة للأسرى في سجون الاحتلال.

وكشفت “القوى” عن مؤتمر صحفي من المُقرر انعقاده الأربعاء المقبل، تعزيزًا للتضامن الشعبي مع الأسرى في ظل إضرابهم المفتوح عن الطعام بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك.

وتوجهت بالتحية إلى شعبنا الذي يُواجه جرائم الاحتلال وفاشيته بوحدته على الأرض، والتأكيد على حقوقه وثوابته ومقاومته من أجل حريته واستقلاله وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وشددت على أن “جرائم الاحتلال كافة لن تكسر إرادة شعبنا بل ستزيده عزما وتصميما على المقاومة من أجل الحرية والاستقلال”.

وأكدت القوى الوطنية المُشاركة في البيان على ضرورة الالتفاف خلال القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

ويُمثّل الرباط في المسجد الأقصى جدار الحماية الأخيرة عن القبلة الأولى للمسلمين، في ظل تصاعد انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات تنفيذًا لتعليمات المتطرف إيتمار بن غفير.

اقتحام بن غفير للأقصى انتهاك فاضح للقرارات الدولية

أقلام – مصدر الإخبارية

اقتحام بن غفير للأقصى انتهاك فاضح للقرارات الدولية، بقلم الكاتب الفلسطيني سري القدوة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

اقتحام الوزير المتطرف في حكومة نتنياهو إيتمار بن غفير وتحت حماية قوات الاحتلال، المسجد الأقصى المبارك، وبموافقة واضحة وصريحة من حكومة الاحتلال ورئيسها بنيامين نتنياهو، وعلى حسب ما يبدو أنهم لن يتورعوا عن القيام بحماقات ستؤدي إلى اشعال المنطقة برمتها، وأنهم عازمين على أن تدخل المنطقة في حروب وأزمات جديدة ويعد ذلك بداية إشعال للحرب الدينية انطلاقًا من المدينة المقدسة، ويُشكّل هذا الاقتحام منعطف جديد وخطير على مستقبل الصراع العربي الإسرائيلي وأن هذا السلوك يعد استباحة للحرم القدسي الشريف وعدوانا على القبلة الأولى للمسلمين واستفزازا لمشاعرهم بقرار من الحكومة الإسرائيلية التي يقودها زعماء اليمين المتطرف وأحفاد “كهانا”.

ويأتي هذا الاقتحام في إطار بدء تنفيذ حكومة الاحتلال لبرنامجها المتطرف الذي يقوم على الاستيطان وتوسيعه خاصة في القدس ومناطق “ج” بالضفة الغربية، دون الاكتراث بما ينطوي عليه ذلك من احتمالات إشعال فتيل الأوضاع في القدس وبقية الأراضي الفلسطينية، ولا بد من حكومة الاحتلال أن تتحمل المسؤولية الكاملة عن اقتحام المتطرف بن غفير وعن هذه المخططات اليمينية المتطرفة، وتداعياتها على فلسطين والمنطقة بأسرها وانعكاساتها على السلم العالمي الأمر الذي يزيد من احتمالات إشعال حرب دينية.

حكومة الاحتلال بهذا العدوان الخطير دشنت باكورة أعمالها العدوانية بداية هذا العام باقتحام قطعان المستوطنين يقودهم وزير الأمن المشهود له بعدائيته لكل ما هو عربي وفلسطيني بن غفير لباحات المسجد الأقصى المبارك، من أجل فرض وقائع جديدة تشكل تمهيدا لفرض التقسيم المكاني والزماني في المسجد بين الفلسطينيين والمحتلين كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي وذلك مقدمة لمشروع التهويد الشامل لمدينة القدس.

ولا يمكن الصمت على هذه الجريمة النكراء أو اختبار غضب الشعب الفلسطيني وأهلنا في القدس على اقتحامات المتطرف بن غفير، فالشعب الفلسطيني يمتلك مقومات الصمود والتحدي ولن يصمت أمام تلك الممارسات المنافية لكل المواثيق الدولية وسوف يدافع عن مسرى الرسول الكريم ولن يسمحوا بتدنيسه، وما جرى اليوم خطير جدا ويؤكد إصرار حكومة الاحتلال على تنفيذ برنامجها الذي أتت بموجبه وتهويد الأرض والمقدسات وطرد الشعب الفلسطيني من أراضي 1948، والقضاء على حق العودة وقيام دولة فلسطين.

المسجد الأقصى حق خالص للعرب والمسلمين والفلسطينيين ولا يقبل القسمة أو الشراكة ويرفض الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، أي محاولة لتغيير الوضع القائم التاريخي في المسجد الأقصى وما يتصل بذلك من تشريع للاقتحامات اليهودية للمسجد المبارك ولا سيما اقتحامات الشخصيات السياسية ومسؤولي الاحتلال ووزرائه من أمثال المتطرف بن غفير.

ويجب على الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم تحمل مسؤولياتهم والقيام بدورهم تجاه المسجد الأقصى، والدفاع عنه بكل الوسائل والطرق المتاحة، وخاصةً من خلال المسيرات الميدانية الحاشدة رفضا لممارسات الاحتلال، ونصرة للمرابطين في القدس والأقصى ولابد من شد الرحال الى المسجد الأقصى وحمايته، وندعو أبناء شعبنا وكل الأحرار ومن يستطيع الوصول إلى الأقصى إلى الاحتشاد في المسجد الأقصى والرباط داخله والتنبه لما تحيكه “منظمات المعبد” من مؤامرة بالشراكة مع المتطرف بن غفير والحكومة اليمينية الجديدة بقيادة نتنياهو، الذين يسعون إلى رفع حجم استهداف المسجد الأقصى وفتح المجال أمام المزيد من المستوطنين لاقتحام المسجد وتمديد ساعات الاقتحام وما يتصل بهذه المطالب التي أرسلتها المنظمات المتطرفة إلى شرطة الاحتلال.

دحلان: نتنياهو وحكومته يدفعون المنطقة نحو انفجار لا يعلم نتائجه إلا الله

أبو ظبي – مصدر الإخبارية

قال قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح محمد دحلان: إن “نتنياهو وحكومته الدموية يدفعون المنطقة بقوةٍ نحو انفجارٍ لا يعلم نتائجه القريبة والبعيدة إلا الله”.

وأضاف خلال بيانٍ صحفي، “رغم ذلك فإن الحكومة المُؤسَسة على تحالف العنصرية المتأصلة مع الفاشية المسلحة قد أضعفت وستضعف مكانة دولة الاحتلال إقليميًا ودوليًا”.

وتابع، “كما أُسقطت عنها آخر ورقة توت، وسفهت ادعاءاتها بأنها دولةٌ القانون والديموقراطية، وهذه حقيقةٌ من شأنها أن تيسر العمل لفضحها إقليميًا ودوليًا، بل حتى داخل إسرائيل حيث تخشى أوساط واسعة من توجهات الحكومة لقيادتهم إلى منحدرٍ لا عودة منه”.

وأردف، “اليوم دنس المجرم بن غفير ساحات وحجارة المسجد الأقصى، بموافقة ومباركة نتنياهو وجهاز الأمن الداخلي (الـشاباك)، كخطوةٍ، بل قفزة لتغيير الوضع القائم في القدس الشريف، وهم بذلك يفتحون بابًا واسعًا أمام دورات عنفٍ دمويةٍ سوف تتسبب بسقوط ضحايا من كل الأطراف”.

وأشار إلى أنه “في هذه المرحلة لا يمكن المفاضلة بين حكومات الكيان العـنصـري، السابقة منها والحالية، ولا حتى المستقبلية، فكلها حكومات وأجهزة أمنية تُحاول الصعود وثم الصمود لنهـب المزيد من أراضي فلسطين الطاهرة، وقتل المزيد والمزيد من شبابنا الأبطال بعد تفشي جرائم الإعدامات المباشرة”.

ولفت إلى أن “العِبرة ليست في توصيف الوضع الراهن، بل في بلورة جوابٍ فلسطينيٍ شامل، شعبي ورسمي، فلغة الإدانات والوعيد الناعم عبر الإعلام لم تصل، ولن تصل إلا إذا سبقها ورافقها فعل مقاوم وفق برنامجٍ وطنيٍ متدرجٍ ومتفقٍ عليه، ووحدةٍ ميدانيةٍ بين جميع الفصائل الفلسطينية بكل قواعدها”.

وأردف، “في ظل الطغيان الإسرائيلي والموت السريري لقيادة ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطـينية لم يعد من الممكن الاعتماد على غير سواعد شعبنا، فنحن خسرنا وسنخسر كل شيء، كل شيء، إن لم ننهض الآن وعلى الفور”.

يُذكر أن وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اقتحم صباح الثلاثاء المسجد الأقصى المبارك تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال.

وصرّح بن غفير خلال تواجده في الأقصى قائلًا: إن “حكومتنا لن تستسلم لتهديدات حماس، جبل الهيكل هو المكان الأكثر أهمية لشعب إسرائيل، ونحافظ على حرية الحركة للمسلمين والمسيحيين، واليهود أيضًا سيصلون إلى جبل الهيكل”.

حماس تُحذّر من نوايا فرض التقسيم المكاني في المسجد الأقصى

غزة- مصدر الإخبارية

حذّرت حركة حماس، من نوايا المستوطنين فرض التقسيم المكاني في المسجد الأقصى المبارك، وصولًا إلى هدمه إذا لم يجدوا من يصدهم.

وأكد القيادي في حماس أبو كويك أن المسجد الأقصى والقدس وفلسطين أمانة في أعناقنا، تعبر عن انتماءنا لديننا العظيم وتشرفنا بالتمسك بحقوقنا وبالذود والدفاع عن حرماتنا ومقدساتنا.

وطالب كل فلسطيني يتمكن من الوصول إلى الأقصى، بأن يرابط فيه للدفاع عنه وصد اقتحامات المستوطنين واعتداءاتهم.

وأشارت حماس إلى أنّ التقسيم المكاني يعني تخصيص مناطق وزوايا معينة من المسجد لكلّ من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.

ولفتت إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى لاقتطاع أماكن من المسجد وتحويلها إلى كنائس يهودية تقام فيها الطقوس التلمودية.

اقرأ/ي أيضًا: قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت دقو بالقدس

حماس: الرباط في الأقصى هو كلمة السر في إفشال مخططات الاحتلال

غزة – مصدر الإخبارية

قال المتحدث باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة: إن “الرباط في المسجد الأقصى هو كلمة السر في إفشال مخططات الاحتلال”.

وأكد على أن المقاومة لن تُغيّر موقفها من سياسات الاحتلال، بتغير حكوماته وشخوصه السياسية، وليكن الرد على المحتل، بالسلاح الأنجع وهو بندقية المقاومة.

وأشار إلى أن القدس هي عنوان مقدس ووطني للشعب الفلسطيني وسيُدافع عنها، وأن الشعب الفلسطيني هو رأس الحربة في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.

ودعا حمادة في بيانٍ صحفي، إلى ضرورة تكثيف التواجد في المسجد الأقصى، لصد كل محاولات الاحتلال لفرض وقائع جديدة.

ولفت إلى أن سلوك الاحتلال العدواني تجاه شعبنا والمقدسات لم يتغير بتغير الحكومات الصهيونية.

أقرأ أيضًا: دعوات فلسطينية لتكثيف الرباط في الأقصى لإحباط مخططات الاحتلال

وكان نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ كمال الخطيب، حثّ على الرباط الثابت والمستمر في المسجد، ضمن حملة “حماة الأقصى”، والتي تركز على حمايته من المخططات الاستيطانية المتصاعدة خلال الأعياد اليهودية.

وأضاف الخطيب أن “أقل الواجب أن ننصر الأقصى برباط مستمر، بعشرات الآلاف في هذه الأيام التي يسعى المستوطنون فيها لاقتحامات غير مسبوقة للمسجد”.

ونوه إلى أن الأقصى يتعرض كل يوم للاستهداف والاقتحام، لكن ذروة ذلك الأسبوع القادم، تزامنًا مع الأعياد اليهودية، مبيّنًا أن الجماعات الدينية تدعو لاقتحامات غير مسبوقة والنفخ بالبوق في ساحات الأقصى.

وأكدت على ضرورة أن تبقى الجموع مرابطة في المسجد لإحباط مخططات الاحتلال، مشددًا على أنه يجب على شعبنا ألا يرضى بهذه المخططات الاستيطانية، ويجب تعزيز صمود الأقصى.

ومن المقرر أن تشهد الفترة القادمة انطلاق موجة عاتية من العدوان الاستيطاني على المسجد الأقصى من اقتحامات ونفخ في البوق، والرقص واستباحة المسجد سعيًا لتهويده بشكل كامل وفرض واقع جديد فيه.

ووفق مخططات الاحتلال، تسعى “جماعات الهيكل” المزعوم خلال يومي 26 و27 أيلول (سبتمبر) الجاري، فيما يسمى “رأس السنة العبرية”، إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى.

وتتسبب إجراءات الاحتلال وقطعان المستوطنين في المسجد الأقصى في اشتعال المنطقة، واندلاع مواجهات دفاعًا عن المسجد كونه يُمثّل مَعلمًا إسلاميًا بارزًا بالنسبة للمسلمين في جميع أنحاء العالم.

التعاون الإسلامي تستهجن اقتحام المستوطنين المسجد الأقصى المبارك

الدوحة – مصدر الإخبارية

استهجنت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الخميس، اقتحام المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

ودانت “المنظمة” ممارسة المستوطنين طقوسًا تلمودية في باحات الأقصى، إضافة إلى إغلاق الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، ومواصلة الإجراءات التعسفية وجريمة العقاب الجماعي ضد المواطنين الفلسطينيين لا سيما في مدينة القدس المحتلة.

وعّدت في بيانٍ صحفي، هذا التصعيد الخطير انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة.

وحمّلت منظمة التعاون الإسلامي، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير، داعيةً المجتمع الدولي إلى التحرك الجاد من أجل وضع حد للانتهاكات المتكررة، وإلزام إسرائيل، قوة الاحتلال، باحترام حُرمة الأماكن المقدسة والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى المبارك، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

ويُعد اقتحام المستوطنين المسجد الأقصى، واحدًا من جملة الانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، التي تشهد تصاعدًا ملحوظًا في انتهاكات الاحتلال وقُطعان المستوطنين.

أقرأ أيضًا: جماعات استيطانية تواصل الدعوى لاقتحام المسجد الأقصى

Exit mobile version