مستشفى جنين: أعداد الشهداء مرشحة للزيادة ونبذل الجهود لإنقاذ المصابين

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

قال مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر: إن “أعداد الشهداء الذين ارتقوا في اجتياح الاحتلال مخيم جنين بلغت تسعة والعدد مرشح للزيادة خلال الساعات القادمة”.

وأضاف في تصريحات خاصة لشبكة مصدر الإخبارية، أن “الاحتلال تعمد استهداف المدنيين والطواقم الطبية في عدوان همجي استهداف مدينة جنين ومخيمها ولم نشهد مثله منذ عِدة سنوات”.

وأكد على أن “الاحتلال تعمد استهداف الطواقم الطبية بشكل مباشر، كما أطلقت قوات الاحتلال النار وقنابل الغاز المُسيل للدموع تجاه المرضى في المستشفى، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق عُولجوا ميدانيًا”.

وأردف: “منذ اقتحام مخيم جنين، كان هناك هدفًا واضحًا للاحتلال وهو إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين، خاصةً وأننا نتعامل مع عدو مجرم وشرس، لا يُراعي حُرمة الدم الفلسطيني، ولا يحترم قانونًا دوليًا أو اتفاقات مُوقعة، ويُصِر على انتهاكاتها بصورةٍ مستمرة”.

ولفت إلى أن “الاحتلال يهدف من وراء جرائمه إلى تركيع الشعب الفلسطيني، وقد ظهر ذلك واضحًا في استهدافه للمدنيين والأمنيين في منازلهم، دون مراعاةٍ أعمارهم أو أوضاعهم”.

وردًا عما إذا كان تم التعرف على جميع الشهداء ردّ قائلًا: “بعض الجثامين لا يزال أصحابُها مجهولي الهوية وننتظر حضور أقارب الشهداء للتعرف على هوياتهم بشكلٍ رسمي تمهيدًا لتشييعهم”.

ونوه مدير مستشفى جنين إلى أن “الطواقم الطبية لا تزال تتعامل مع المصابين بجروحٍ حرجة، وتبذل جهودًا مضنية للحفاظ على أرواحهم، ونتمنى السلامة لجميع المصابين، والرحمة للشهداء كافة”.

وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

قيادي: الأوضاع الأمنية في جنين قد تنعكس على مواجهة عسكرية بغزة

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

أكد مصدر قيادي رفيع المستوى، أن “الأوضاع الأمنية في قطاع غزة تسير في منحنى أمني خطير، وقد تتدحرج كرة اللهب إلى مواجهة عسكرية، ردًا على جرائم الاحتلال”.

وأضاف المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، أن “المقاومة ترقب عن كثب جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا في مدينة جنين ومخيمها الصامد ولن تتوانَ بالدفاع عنهم لوقف تغول الاحتلال بدمائهم الطاهرة”.

وأشار في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، إلى أن “استمرار العدوان على شعبنا، سيُقابل بكلمةٍ حاسمة مِن قِبل غرفة العمليات المشتركة، التي لطالما شكّلت درعًا حاميًا لأبناء شعبنا الفلسطيني”.

ندعو جميع الوسطاء، وشعوب العالم الحُرة إلى الوقوف بشكلٍ جاد إزاء ارغام الاحتلال على وقف انتهاكاته وعدوانه بحق أبناء شعبنا في مُدن الضفة والقدس المحتلتين وأماكن تواجدهم كافة”.

وشهدت مدينة جنين منذ فجر اليوم الخميس، عملية واسعة نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، شملت عددًا من مخيمات المدينة، حيث تصدى المقاومون لقوات الاحتلال ما أسفر عن اندلاع اشتباكات عنيفة، أسفرت عن استشهاد 9 فلسطينيين برصاص الاحتلال وإصابة آخرين.

وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

مصابون ومعتقلون في عملية عسكرية واسعة بمدينة جنين

جنين – مصدر الإخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد أبو زينة بمخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال دهمت المنزل بعد إطلاق عددٍ من قنابل الغاز المسيل للدموع، واعتقلت نجليّ القيادي أبو زينة “أوس، هاني”.

وبحسب مصادر محلية، فقد اقتاد الاحتلال المُعتَقَلَين إلى جهة مجهولة للتحقيق معهما، بحجة أنهما مطلوبان لديها.

وخلال العملية العسكرية، اقتحم الاحتلال منزل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد أبو زينة، ودمّر محتوياته، واعتقل نجليه أوس وهاني واقتادوهما إلى جهة مجهولة للتحقيق معهما.

في سياق متصل، أُصيب عددٌ من الشبان برصاص الاحتلال خلال اقتحام جنين، فيما منعت قوات الاحتلال الطواقم الطبية من الوصول لأحد المصابين وإسعافه وتركته ينزف على الأرض.

ورغم التحذيرات والتهديدات، إلا أن الأهالي نقلوا الشاب المُصاب بجروح حرجة إلى مستشفى ابن سينا لتلقي العلاج ومتابعة حالته الصحية.

https://twitter.com/WANbreaking/status/1615899445450752000

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، عملية عسكرية واسعة في مدينة جنين شملت عددًا من المخيمات والبلدات.

وبدأت العملية العسكرية بقرع صافرات الإنذار في المخيم، بالتزامن مع اشتباه اقتحام قوات خاصة إسرائيلية للمدينة عبر مركبات مدنية.

وفي أعقاب الاقتحام، اندلعت اشتباكات ومواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وترافق ذلك مع محاصرة منزل القيادي في كتائب شهداء الأقصى ماهر التركمان.

وأفاد شهود العيان، بأن قناصة الاحتلال اعتلت عمارة الجمل عند مدخل مخيم جنين، بالإضافة إلى عمارة القصار وجهاد الحدة بجانب مدرسة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بالمخيم.

ويتزامن اعتلاء أسطح المنازل، مع نشاط عسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقتي جنين ونابلس بالضفة المحتلة.

وفي أعقاب اقتحام المخيم، ألقى مقاومون فلسطينيون عبوات ناسفة محلية الصنع “أكواع” تجاه قوات الاحتلال خلال اقتحامها المستمر لأحياء مدينة جنين.

كما دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية من عدة محاور، وأزال الحواجز من أمام مداخل مخيم جنين، لإفساح المجال لقواته العسكرية وآلياته المُصفحة.

وبحسب شهود عيان، فإن العملية يُشارك بها 75 جيبًا إسرائيليًا وعشرات من جنود الاحتلال ووحداته الخاصة، المُجهزة بأحدث الأسلحة والمعدات العسكرية.

أقرأ أيضًا: متابعة لحظة بلحظة.. الاحتلال يُطلق عملية عسكرية واسعة في جنين

قوات الاحتلال تقتحم بلدة عرابة جنوب غربي جنين

جنين – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، بلدة عرابة جنوب غربي جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال دهمت عِدة منازل للمواطنين، واعتقلت الشيخ محمد عبد الرؤوف حمدان من البلدة، واقتادته إلى جهة مجهولة للتحقيق معه.

وتسود المخيم، حالةً من التوتر الشديد، بالتزامن مع حركة مكثفة لجيبات الاحتلال وقناصته التي اعتلت منازل المواطنين.

وفي نابلس، اندلع اشتباك مسلح بين مقاومين وجنود الاحتلال الإسرائيلي على دوار المسلخ شرق نابلس، بالتزامن مع نشاط عسكري لقوات الاحتلال في بلدات وقُرى نابلس وجنين بالضفة المحتلة.

وذكر شهود عيان، أن ما يزيد عن ٢٠ جيب عسكري تجمعت على بوابة بيت آيل ترافقها جرافة عسكرية، بالتزامن مع استنفار أمني لقوات الاحتلال الإسرائيلي.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة دير الغصون شمال طولكرم وسط اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: اندلاع اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال في نابلس

قوات الاحتلال تقتحم بلدة اليامون غرب جنين

جنين – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، بلدة اليامون غرب جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأكد شهود عيان، اقتحام قوات الاحتلال البلدة، وسط إطلاق نار متقطع بين الحِين والأخر، فيما أسفرت عملية الاقتحام عن اندلاع مواجهات بين الشُبان وقوات الاحتلال.

وشرعت قوات الاحتلال في دهم منازل المواطنين، ما تسبب بترويع النساء والأطفال وكِبار السِن الأمنيين في منازلهم.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية المحتلة، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعدٍ صارخ على حقوق الإنسان المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، حيث يُطالبون حقوقيون فلسطينيون الجهات المعنية بالضغط على الاحتلال لإرغامه على احترام حقوق الفلسطينيين.

أقرأ أيضًا: قوات الاحتلال تعتدي على مواطن بالضرب في بلدة اليامون

كتيبة جنين.. السور الصلب أمام محاولات الاحتلال اجتياح المخيم

خاص – مصدر الإخبارية 

على ألحان أغنية “باسم المخيم لم أمت واسأل جنين” خرج مسيرٌ ضم نحو 80 ملثماً بلباس عسكري حاملين أسلحتهم، ساروا متخبترين في أزقة مخيم جنين في الأول من أبريل (نيسان) الجاري، رافعين اسم “كتيبة جنين”.

كتيبةُ أرّقت جيش الاحتلال الإسرائيلي سيما في الأيام القليلة الماضية ولمع نجمها بشكلٍ لافت بعد دورٍ بطولي في التصدي لمحاولات الاحتلال اقتحام المخيم، واستشهاد بعض قادتها وعناصرها الذين كان آخرهم الشهيد أحمد السعدي الذي ارتقى في 9 أبريل 2022.

الإعلان الأول

كان الإعلان الأول عن تشكيل “كتيبة جنين” في سبتمبر (أيلول) 2021، في أعقاب عملية نفق الحرية، ونجاح الأسرى الستة (محمود العارضة، محمد العارضة، مناضل نفيعات، زكريا الزبيدي، يعقوب قادري، أيهم كممجي)، في استعادة حريتهم من سجن جلبوع، في بيان رسمي نشر عبر قناتهم على تطبيق “تلغرام” الذي تحوّل فيما بعد أداة لهم لنشر رسائلهم وخطاباتهم العسكرية.

وعبّرت الكتيبة في بيانها عن استعدادها للانضمام لـ “معركة الأسرى الفارين”، باحتضانهم والدفاع عنهم في المخيم، وعلى مدار خمسة أيام من عملية ملاحقة الاحتلال للأسرى الستة، نفذّ منتمي الكتيبة فعاليات “إرباك”، والتي تمثلت بتنفيذ عمليات إطلاق النار على الحواجز المحيطة في مدينة جنين، والخروج في مسيرات عسكرية داخل المخيم.

كان الهدف حينها، استعراض عتاد المقاومين وما يمتلكونه من سلاح، والتأكيد على استعدادهم للدفاع عن الأسرى واحتضانهم.

من السّرية إلى العلن

انتقال “كتيبة جنين” من السريّة إلى العلن لم يأتِ استجابة لحدث عملية نفق الحرية فحسب، إنما أتى بمثابة تصعيد تراكمي في فعل المقاومة في الضفة، وقد حفّزه العدوان على غزة وما رافقه من هبّة شعبية في مايو (أيار) 2021، بعد أن كانت في حالة غير تنظيمية من المقاومة متواجدة بين أزقة المخيم.

والكتيبة الناشئة هي امتداد لسرايا القدس، تستمد فكرها السياسي ومبادئها من حركة الجهاد الإسلامي، واستعارت اسمها من خطاب الأمين العام للحركة، زياد النخالة، الذي لقب فيه الأسرى الستة بـ”كتيبة جنين”.

يقول أحد مقاتلي الكتيبة في تصريح صحفي: “كتيبة جنين لا تقتصر في مقاومتها داخل المخيم، هي اليوم تمتد إلى مدينة جنين وريفها، وتمتد إلى نابلس ورام الله، وستمتد إلى كل مكان، وستكون موجودة للتصدي للعدو”، مضيفاً “نحن في حالة تصدي ورباط دائم في المخيم ولن نسقط سلاحنا”.

علاقتها بالشهيد العموري

ارتبطت الكتيبة باسم ابن المخيم الشهيد جميل العموري (25 عاماً)، الذي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي في العاشر من يونيو (حزيران) 2021، ونعته حركة الجهاد كأحد كوادرها العسكرية في المخيم، والملقب بـ”مجدد الاشتباك” لدوره في تحفيز شباب المخيم على تنفيذ عمليات إطلاق النار، وهو من نفذ عدة عمليات استهدفت حاجزي الجلمة ودوتان في محيط جنين.

من هنا بدأ التشكيل الفعلي للكتيبة التي شكل نواتها الشهيد العموري، ورحل دون أن يراها تكبر ويتصاعد فعلها المقاوم، واتخذت من العموري أباً روحياً لها، ولم تعد تُذكر الكتيبة دون ذكر العموري.

صمود وتحدي وامتداد إلى كافة أنحاء الضفة

وحول مدى صمود الكتيبة، أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة، طارق عز الدين أن “كتيبة جنين ستصمد أمام هذه الموجة الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال عليها وعلى محافظة جنين كما صمدت إبان انتفاضة الأقصى وإبان جريمة “السور الواقي” التي شنها المجرم شارون على مخيم جنين، وأحدثت فارقاً كبيراً في المواجهة مع الاحتلال، بعد استخدامه كافة الإمكانات للقضاء على المقاومة، ولم يستطع”.

وأضاف عز الدين في تصريح لمصدر الإخبارية، “نحن في هذا التنظيم، نعيش الحالة ذاتها التي عايشنها أثناء أحداث انتفاضة الأقصى، التي شكل فيها مخيم جنين محوراً لتخريج الاستشهاديين، وشرارة المواجهة مع الاحتلال حتماً ستنطلق من هذا المخيم”.

وحول وجود امتدادات أخرى للكتيبة في الضفة، قال إن “امتدادات الكتيبة أصبحت ظاهرة إيجابية وظاهرة يحتذى بها في الضفة المحتلة، فأصبح هناك كتيبة نابلس وكتيبة طولكرم وكتيبة طوباس وكتيبة بلاطة”، مضيفاً أن هذا  الأمر مؤشراً على أن هذا النموذج وهذه المقاومة الحقيقية أصبحت نموذجاً للعمل المقاوم في كافة أنحاء الضفة.

وضرب عز الدين مثالاً على “الشهيد سيف أبو لبدة الذي اغتيل على مدخل عرابة قضاء جنين، هو أصله من نور شمس، الذي متواجداً مع كتيبة جنين في إطار العمل المشترك، وأيضاً الشهداء الثلاثة، المبسلط والدخيل والشيشاني الذين اغتالتهم قوات الاحتلال في البلدة القديمة في نابلس، كانوا في وداع الشهداء في جنين وفي حضرة الكتيية” موضحاً أن هذا يؤسس مفهوم العلاقة الإيجابية مع كافة أطراف المقاومة.

وبشأن إمكانية تطوير قدرتها، قال عز الدين إن “إمكانية تطوير المقاومة كبيرة جداً  وتطورها وانتقالها لباقي المناطق، والدليل سلسلة عمليات إطلاق النار والاشتباكات المسلحة التي شهدناها مؤخراً، ومخاوف قوات الاحتلال من اقتحام أي منطقة أو أي قرية فلسطينية في الضفة، وهذا ما حدث في طوباس واليامون ليلة أمس، والاشتباك المسلح الذي اندلع هناك”.

وأكمل، “نحن نشهد اتساع رقعة المقاومة وانتقال ظاهرة كتيبة جنين لسرايا القدس لباقي مدن الضفة المحتلة ، وهذا ما يؤرق الاحتلال محاولاً شن هجمة شرسة على مدينة جنين ومخيمها للقضاء على سرايا القدس والكتيبة ومحاولة اقتلاعها من جذورها”.

وختم، بأن “هذا العمل المقاوم متأصل ومتجذر في الشعب الفلسطيني وليس بردة فعل عابرة، المقاومة الفلسطينية هي جزء أصيل من كيان الفلسطينيين الين يدافعون عن حقهم ووجوده ومقدساته، والدليل على هذا الأمر العمليات التي نفذت مؤخراً في النقب وفي قلب تل أبيب”.

تشق كتيبة جنين اليوم طريقها كامتداد للمقاومة المدافعة عن المخيم الذي ذاق مر جرائم الاحتلال، وكتجربة تخلق زخماً يرتقي بالحالة النضالية في الضفة المحتلة، وسط ظروف أمنية معقدة خلقتها سلطات الاحتلال وتبقي المجال مفتوحاً لبعض الأسئلة المتعلقة بإمكانية تطور هذه التجربة وتوسع أدواتها وفاعليتها الاستراتيجية، ومدى قدرتها على الاستمرار على النهج ذاته.

اقرأ/ي أيضاً: ماذا قال والد الشهيد محمد الدخيل لأهالي مخيم جنين؟

 

هل يشن الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في جنين؟

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

وضع محللون فلسطينيون ثلاثة سيناريوهات لتعامل الاحتلال الإسرائيلي مع مدينة جنين، وتجفيف المقاومة الفلسطينية في المدينة، وخلق نوع من الرفض الشعبي لها، وردع باقي المدن وتخويفها بأن النتائج ستكون كارثية حال سارت على نفس الطريق.

وقال المحللون في تصريحات لشبكة مصدر الإخبارية، إن أولى السيناريوهات الحصار الاقتصادي المرفق بعمليات أمنية محدودة لاستنزاف سكان المدينة ومقاوميها، من خلال اقتحام المنازل والاعتقالات وإطلاق النار واغتيال المقاومين.

وأضاف المحللون، أن ثاني السيناريوهات تطوير الحصار الاقتصادي لفرض إغلاق كامل على المدنية، وقطع أوصالها على باقي المدن الفلسطينية، وفتح منفذ واحد لدخول وخروج السكان.

وأشار المحللون إلى أن السيناريو الثالث شن عملية عسكرية واسعة في جنين، وسط اختلاف في أراء المحللين حول فرص تنفيذها.

وأكد المحلل السياسي أحمد رأفت غضبة، أن سبب لجوء الاحتلال للسيناريو الاقتصادي حالياً لعجزه الحالي عن احداث اختراقة أمنية في جنين.

وشدد غضبة أن الاحتلال يحاول اسكات صوت جنين بعد تشكيلها حالة ثورية مستمرة، وتشجيعها للمناطق الأخرى نحو تنفيذ عمليات فدائية في عمق الاحتلال.

ونوه إلى أن سيناريو الحصار الاقتصادي سيفشل، لأن الحرية لا تقايض بلقمة العيش، مبيناً أن المحرك الرئيس لإفشال الإجراءات العقابية التي فرضها الاحتلال ضد جنين، تظافر الجهود الحكومية والشعبية لكسر الحصار، وتحويل المدينة إلى سوق مركزي لسكان الضفة.

ولفت إلى أن سيناريوهي الحصار الاقتصادي وفرض الاغلاق على جنين المرجحان لتعامل الاحتلال مع جنين، مستبعداً الاجتياح الكامل للمدينة خوفاً من تخوف المدن الأخرى.

بدوره، قال المحلل السياسي طلال عوكل، إن الاحتلال متردد كثيراً حول الشروع بعملية اجتياح واسعة لجنين، كون ذلك سيجر كافة مدن الضفة والداخل المحتل عام 1948، وقطاع غزة نحو معركة مفتوحة.

وأكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة مساء الأحد 10 نيسان (أبريل) 2022 بأن الفلسطينيون مقبلون على معركة مع الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر رمضان وغزة لن تكون منفصلة عن الضفة فيها.

ورجح عوكل، أن تخضع جنين لنظام عقوبات وعمليات عسكرية قصيرة، وإبقاءها تحت الحصار تحت عنوان “الحرب بالقطارة” الهادفة لعدم جر غضب المدن الفلسطينية الأخرى.

وأكد أن تصاعد المواجهة والعمليات الفدائية المختلفة ضد الاحتلال الإسرائيلي في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين سيكون عنوان المرحلة المقبلة، دون أن تكون حكومة بينيت قادرة على الحسم والسيطرة على الأوضاع الأمنية.

وأشار عوكل إلى ثمن العمليات العسكرية القصيرة ستكون مكلفة للفلسطينيين والاحتلال على حد سواء لاسيما على صعيد الخسائر في الأرواح وتصاعد العمليات بين الطرفين.

من جهته، قال المحلل السياسي هشام شرباتي، إن الاحتلال لديه قرار سياسي لاجتياح شامل لجنين بعد خسارة رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت لشعبيته بعد العمليات الفدائية الأخيرة، وسعيه للحفاظ على حكومته وإشباع غروره المتطرف.

وأوضح شرباتي لمصدر الإخبارية، أن الحصار الاقتصادي والعمليات الأمنية مقدمة للاجتياح الشامل لجنين.

وأشار شرباتي إلى أن ما يؤخر اجتياح المدينة سعي بينيت لعدم الذهاب لحسابات أخرى تتعلق بنشوف انتفاضة شاملة ودخول معركة كبرى مع قطاع غزة.

وأعلن الاحتلال الإسرائيلي عن جملة من الإجراءات العقابية ضد جنين تشمل منع دخول فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948 إلى جنين، ومنع الزيارات العائلية وتنقل التجار وكبار رجال الأعمال من حملة بطاقات (BMC) إلى الأراضي المحتلة، ودخول وخروج فلسطيني الداخل (في السيارات أو مشيًا) عبر معبري الجلمة وريحان، ووقف نقل الركام الصخري بطريقة DTD عبر المعابر.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عمليات اقتحام محدودة لمدينة جنين لليوم الثالث على التوالي، وسط مواجهات عنيفة مع قوات الجيش أسفرت عن استشهاد خمسة فلسطينيين، وإصابة واعتقال العشرات.

وتضاعفت أعدد المعتقلين في مدن الضفة الغربية ثلاث مرات منذ الأسبوع الجاري لتصل إلى ما بين 30-40 معتقلاً يومياً وفق رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر.

حول حصار جنين والحل الاقتصادي

آراء – مصدر الإخبارية 

مقال بقلم: مصطفى إبراهيم

لا تستطيع دولة الاحتلال التسليم بالفشل الأمني الذي منيت به المنظومة السياسية والأمنية خاصة جهاز الأمن الإسرائيلي العام “الشاباك”، في الكشف وإحباط العمليات الفدائية الأخيرة.

وما نتج عنها عدد من القتلى والإصابات، وحالة الفوضي والإرباك والذعر الذي ساد في أوساط الإسرائيليين خاصة في عملية تل أبيب، الخميس الماضي. والأهم من كل ذلك هو تصدع مفهوم الردع الإسرائيلي.
وهذا يعتبر تحد كبير لإسرائيل وأجهزتها الأمنية المختلفة، ومن وجهة نظر منظومة الاحتلال يجب مواجهته، لاستعادة مفهوم الردع الإسرائيلي وتشديد القبضة الحديدية.

وهذا سيتم التعبير عنه بمزيد من التصعيد الفوري وعلى صعد مختلفة، وفقاً للعقيدة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية ونظرية الجدار الحديدي.

عملت إسرائيل خلال العقدين الماضين على تهميش القضية الفلسطينية، وتفكيك الهوية والشعب الفلسطيني، وتقسيمه إلى مناطق منفصلة وشبه محاصرة وقطع العلاقات بينهما.
وعلى إثر ما يجري من عمليات فدائية داخل جنين وخارجها وتسليط الضوء على جنين وشيطنتها وكأنها مدينة خارج السياق الفلسطيني ومنظومة السلطة في الضفة الغربية وأنها دولة مستقلة.

وتبدو هذه السياسة والخطوات التي تتخذها إسرائيل خاصة ما حدث من اقتحامها يوم السبت في وضح النهار، وأنها بمثابة اختبار لأدوات إنشاء منطقة أو جيب فلسطيني جديد خارج عن السيطرة وفصله عن محيطه.

والسؤال هل تسعى إسرائيل إلى حصار جنين على غرار حصار قطاع غزة، للهروب من الفشل السياسي والأمني ورسم صورة نصر جديدة ضد الفلسطينيين؟

لم تنتظر إسرائيل طويلاً فشنت عدوان سريع اقتحمت من خلاله مخيم جنين، واقتحام منزل منفذ العملية الفدائية في تل أبيب ومطالبة والده وأفراد من عائلته تسليم أنفسهم للشاباك.

يبدو وكأنه رد اعتبار للصورة المهزوزة، وإنجاز نصر سريع يعيد الاعتبار للنظام السياسي والمنظومة الأمنية المهتزة، وترميم صورة الردع، إلا أن هذا العدوان السريع هو خطوة أولية، ومحاولة لردع المقاومة، وما تلاه من قرارات بفرض حصار أمني واقتصادي على جنين.

واتضح الأمر سريعاً باتخاذ خطوات عقابية جماعية ضد جنين وشن عدوان اقتصادي ضدها، وفي خطوة ليست جديدة، نشر “الشاباك” على صفحة على الفيسبوك تسمى “بدنا نعيش”، الصفحة المذكورة أنشأت في العام 2016 ويتواصل من خلالها بالعربية مع الفلسطينيين، وخاطب الشاباك أهالي جنين، عبر صفحة الفيسبوك أن سبب إغلاق معبر الجلمة: “إنه بسبب النشاط العنيف الذي حدث في تل أبيب سيكون له عواقب اقتصادية مباشرة على جنين. لقد رأينا مواكب الدعم بدلاً من الإدانة هذا سيضر بسبل عيش العديد من السكان. لا يمكنكم دعم العنف وتوقع استقرار الوضع الاقتصادي.

وفي مقال للصحفي هليل كوهين نشره على صحيفة هآرتس في 14/8/2020، بعنوان: “لايك للاحتلال: ما الذي يمكن تعلمه من صفحات الفيسبوك التي يديرها ممثلي الشاباك”، قال فيه: في صيف عام 2016، أطلق الشاباك الإسرائيلي صفحة على الفيسبوك باللغة العربية تحت عنوان “بدنا نعيش”، هذا اسم مخادع إلى حد ما. “حول: من الأفضل لكم، أيها الفلسطينيون، المشاركة في تحسين مستوى معيشتك، مقارنة بالسياسة التي تقومون بها.

ومساء السبت أصدر وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، جملة من القرارات بعد جلسة تقدير أمني على إثر العمليات الفدائية، وعدوان الاحتلال باقتحامه مخيم جنين.
حيث قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منع دخول وخروج فلسطينيي الـ48 من وإلى جنين، سواء كان الدخول مشياً على الأقدام أو من خلال المركبات، من حاجزيْ الجلمة وريحان “حاجز برطعة”.
كما سيُمنع التجار الفلسطينيين من الدخول إلى أراضي الداخل المحتلة عام 1948.

وسيسمح للعمال الفلسطينيين، بمواصلة دخولهم إلى مناطق الـ48 للعمل لكن، بشروط وقيود أمنية مشددة. وحسب قرارات وزير الأمن الاسرائيلي بيتي غانتس، سيُحرم 5 آلاف فلسطيني من لقاء ذويه وعائلته على جانبي الخطّ الأخضر بين سكان محافظة جنين والداخل.

قد تكون هذه الخطوات العقابية الاقتصادية والعدوانية العسكرية والأمنية ضد جنين، جزء من جملة من الخطوات والقرارات التصعيدية العدوانية القادمة في مدن الضفة الغربية، وفي مناطق أخرى من فلسطين سواء ضد غزة أو فلسطيني الداخل لاستعادة الردع وقمع الفلسطينيين.

كما تهدف دولة الاحتلال من خلال تلك السياسات والقرارات، إلى تحييد المقاومة الفلسطينية وعزلها عن حاضنتها الشعبية، ومحاولة كي وعي الفلسطينيين تجاه واقع الضفة الغربية السياسي وتجاه دولة الاحتلال ايضا.

والأخطر شرعنة الحكم العسكري الإسرائيلي والاستيطان في الأراضي المحتلة، وخلق مقاربة في مواجهة المقاومة، والقول أن المقاومة تعمل على تهديد الواقع القائم بدعم الاقتصاد الفلسطيني من خلال التسهيلات وضبط إيقاعها وفقا لمصالح دولة الاحتلال السياسية والامنية، وأن الضلوع في أعمال المقاومة حتى الشعبية بها سيضر بكل من يشارك فيها.

وسنشهد خلال المرحلة القادمة عنف وإرهاب المستوطنين في الضفة الغربية، والتغاضي عن إرهابهم في خطوات انتقامية منفلتة وبحماية الجيش وأجهزة الأمن.
في المقابل، يبدو النظام السياسي الفلسطيني الرسمي عاجزاً ومرتبكاً، في مواجهة العدوان الاسرائيلي المستمر، ولم يستطع مواكبة التطورات الدولية وفضح جرائم الاحتلال وسياساته الاستيطانية والعنصرية. وما يجري من سياسات أمريكية أوروبية وازدواجية المعايير التي تكيل بها، وعدم الاستثمار بذلك على الصعيد القانوني الدولي ومخاطبة المؤسسات الدولية والمقررين الخواص في الأمم المتحدة بأن دولة الاحتلال ترتكب جرائم حرب من خلال حصار جنين وفرضها عقاب جماعي ضد السكان المدنيين.

على الرغم من الاختلاف حول العمليات الفدائية وإدانة القيادة الفلسطينية وعدد من الدول العربية والاسلامية، إلا أن خطاب القيادة يجب أن لا يكون مرتجفاً وموجه للأنظمة العربية التي سارعت في الضغط على الفلسطينيين لعدم التصعيد ومواجهة السياسات العدوانية الاحتلالية في شهر رمضان، وهي فرصة لإعادة القضية الفلسطينية على جدول الأعمال العربي قبل الدولي، وتوضيح خطورة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعدم القبول بالحل الاقتصادي الذي تسعى دولة الاحتلال إلى تعميمه، وتماهي الأنظمة العربية والغربية معه كبديل لحل القضية الفلسطينية.

التفكير بشكل جدي في السياسات الاسرائيلية، وكل التجارب السابقة معها، وصعوبة في تصديق نواياها وحلها الاقتصادي يحب أن يكون دافع لرفضه، وعدم الاستسلام له، ويحب أن يكون الهدف الحقيقي والواقع الفلسطيني المعاش هو العمل لفضح الاحتلال ومحاكمة المسؤولين فيه كمجرمي حرب.

اقرأ/ي أيضاً: مصطفى إبراهيم يكتب: محاولة إحياء السلطة

كتيبة جنين تعلن استهداف حاجز طورا بعبوات ناسفة جنوب غربي المدينة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن كتيبة جنين استهدفت حاجز طورا جنوب غربي جنين بعبوات ناسفة، مبينة أن المنفذين انسحبوا من المكان.

وتزامناً مع إعلان سرايا القدس (كتيبة جنين)، زعمت مصادر أمنية إسرائيلية إن 6 فلسطينيين نجحوا بتخطي جدار الفصل العنصري وانتظرتهم سيارة ألقت حقيبة فيها سلاح من نوع كارلو ولاذت بالفرار باتجاه مدينة بيت لحم.

وتواردت أنباء أن صوت إطلاق النار سمع بالقرب من قرية أم الريحان في منطقة جنين المحاذية لمدينة أم الفحم بالداخل المحتل.

وفي سياق متصل، قرر وزير الحرب بحكومة الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس مساء أمس السبت، سلسلة إجراءات عقابية ضد سكان جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، في أعقاب الأحداث الأخيرة.

ومن بين القرارات التي اتخذها غانتس، ونشرها المنسّق الإسرائيلي، منع دخول فلسطينيي الداخل المحتل إلى جنين، وعدم السماح بدخول التجار وكبار رجال الأعمال (BMC) من سكان منطقة جنين، للداخل الفلسطيني.

وبحسب القرار فإنه لن يتم السماح بدخول وخروج فلسطيني الداخل (في السيارات أو مشيًا) عبر معبري الجلبوع وبرطعة، كما سيتم إيقاف نقل الركام الصخري بطريقة DTD عبر المعابر في محافظة جنين.

وأشار  غانتس إلى أنه وبسبب الوضع الأمني، لن يُسمح بالزيارات العائلية للفلسطينيين من سكان منطقة جنين، بعد أن كان الاحتلال وافق على نحو خمسة آلاف تصريح للزيارات العائلية. وفيما يخص تنقل العمال، سيستمر دخولهم إلى الداخل المحتل كالمعتاد، مع زيادة عمليات التفتيش على “المعابر”.

واقتحم عشرات جنود الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها صباح  السبت.

وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال في تصريح مقتضب إن قواتهم تعمل في منطقة جنين بهذا الوقت.

وفي وقت سابق، أفادت مصادر محلية أن والد الشهيد رعد فتحي حازم من مخيم جنين رفض الامتثال لأوامر ضباط الاحتلال بتسليم نفسه في معسكر سالم غرب المدينة عبر اتصال هاتفي الليلة، للمرة الثانية.

وبحسب المصادر، رد والد الشهيد رعد ردّ على ضابط الاحتلال بقوله: “إذا كنتم تريدونني فالتأتوا إلى المخيم لتأخذونني”.

وواصل عشرات المواطنين التهافت على منزل الشهيد لتقديم التعزية، كما ألقيت العديد من الخطابات الممجدة بعملية الشهيد في ديزنكوف.

اقرأ/ي أيضاً: غانتس يفرض إجراءات عقابية ضد سكان جنين

Exit mobile version