أنباء عن إصابة جندي إسرائيلي.. اشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال في جنين

جنين  – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، بلدة اليامون غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة وسط اشتباكات عنيفة.

وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وشرعت في اعتلاء أسطح منازل المواطنين وتخريب محتوياتها”.

وخلال عملية الاقتحام، دهمت قوات الاحتلال عددًا من منازل المواطنين واستجوبت ساكنيها لبعض الوقت قبل الانسحاب منها وسط اشتباكات عنيفة مع المقاومين الفلسطينيين.

وبحسب شهود عيان، فإن “المقاومة استهدفت القوات والآليات المتوغلة بالأكواع محلية الصنع والرصاص المباشر”.

وتُفيد الأنباء الأولية بإصابة أحد جنود الاحتلال خلال الاشتباكات الدائرة بين المقاومين وقوات الاحتلال في بلدة اليامون بجنين.

وتعتبر كتيبة جنين هي الأبرز بين المجموعات المسلحة والتي برز اسمها طِيلة الأشهر الماضية نتيجة العمليات النوعية التي نفذتها ضد الاحتلال خلال اقتحام مخيم جنين، وهي مجموعةٌ تتبع لحركة الجهاد الإسلامي ويُشرف على تمويلها بالسلاح والمال سرايا القدس.

وظهرت كتيبة جنين للمرة الأولى عام 2021 إبان عملية الهروب الكبير من سجن جلبوع والذي نفذه ستةٌ من الأسرى الفلسطينيين، حيث ترأس الكتيبة الشهيد جميل العموري الذي استُشهد برصاص الاحتلال بتاريخ 10 يونيو/ حزيران للعام ذاته.

فيما تبنت المجموعة خَيار الكفاح المسلح ليتولى دفة القتال الشهيد عبدالله الحصري ويقود عملًا مقاومًا بأسلوب جديد ضد الاحتلال ولكن سرعان ما عملت (إسرائيل) على اغتياله بتاريخ الأول من مارس للعام 2022.

وتسابق عددٌ من المقاومين لقيادة الكتيبة للإبقاء على حالة الجهوزية الكاملة للتصدي للاحتلال وافشال مخططاته المشبوهة، حيث باتت الكتيبة رقمًا صعبًا في تاريخ الصراع مع الاحتلال رغم نشأتها الحديثة.

أقرأ أيضًا: كتيبة جنين تصدر بيانًا بعد اغتيال ثلاثة من عناصرها

قوات الاحتلال تقتحم بلدة اليامون غرب جنين

جنين – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، بلدة اليامون غرب جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأكد شهود عيان، اقتحام قوات الاحتلال البلدة، وسط إطلاق نار متقطع بين الحِين والأخر، فيما أسفرت عملية الاقتحام عن اندلاع مواجهات بين الشُبان وقوات الاحتلال.

وشرعت قوات الاحتلال في دهم منازل المواطنين، ما تسبب بترويع النساء والأطفال وكِبار السِن الأمنيين في منازلهم.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية المحتلة، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعدٍ صارخ على حقوق الإنسان المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، حيث يُطالبون حقوقيون فلسطينيون الجهات المعنية بالضغط على الاحتلال لإرغامه على احترام حقوق الفلسطينيين.

أقرأ أيضًا: قوات الاحتلال تعتدي على مواطن بالضرب في بلدة اليامون

قوات الاحتلال تقتحم جنين وتُحاصر منزل المُطارد عمر الجعبري

جنين – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال المُقتحمة أطلقت وابلًا من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه منازل المواطنين بالمخيم ما أسفر عن وقوع مصابين بالاختناق الشديد تم معالجتهم ميدانيًا مِن قِبل الطواقم الطبية.

فيما انتشرت قناصة الاحتلال على منازل المواطنين ببلدة اليامون غرب جنين بالضفة الغربية.

وأشار شهود العيان، إلى أن جنود الاحتلال تجمعوا قُرب مسجد الصالحين، وباشروا في دهم منازل عدد من المواطنين، ما تسبب في ترويع الأطفال وكِبار السِن.

ولفتت مصادر محلية، إلى أن قوات الاحتلال خلعت بوابة مدرسة الصالحين المُحاذية لمنزل المطارد عمر الجعبري بالبلدة، وانتشرت في محيط المنزل وسط استنفار أمني كبير بالمكان.

فيما اقتحم الاحتلال منزل الحاج عبد الله حوشيه (جد المطـارد عمر الجعبري) مقابل مسجد الصالحين في البلدة وعاث خرابًا فيه.

من جانبهم، استهدف الشبان الفلسطينيين قوات الاحتلال المُقتحمة مخيم جنين، بوابلٍ كثيف من المفرقعات النارية بشكل مباشر لإرغامهم على الانسحاب من المكان.

في سياق متصل، أفادت مصادر محلية، بأن المقاومين تمكنوا من نصب كمين لقوات الجيش الإسرائيلي في بلدة اليامون واستهدفوها بوابلٍ كثيف من الرصاص.

وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي، أقدمت على اغتيال ثلاثة مقاومين يتبعون لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قبل عِدة أيام، ما استدعى إعلان النفير العام في صفوف المقاتلين للرد على الجريمة النَكراء بحق الشُبان الثلاثة وهم صائب عباهرة (30 عامًا) وخليل طوالبة (24 عامًا) من محافظة جنين، وسيف أبو لبدة (25 عامًا) من محافظة طولكرم.

أقرأ أيضًا: قناة عبرية: لهذا السبب نُفذت عملية اغتيال شهداء جنين

Exit mobile version