بسبب القنصلية.. أزمة بين السلطة الفلسطينية وإدارة بايدن

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية اليوم الإثنين أن هناك أزمة بين السلطة الفلسطينية، وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بشأن إعادة فتح القنصلية في القدس، وكذلك مكاتب منظمة التحرير في واشنطن.

وبحسب الصحيفة العبرية، فإن السلطة الفلسطينية تريد إعادة فتح القنصلية ومكاتب المنظمة بدون أي شروط مسبقة، فيما تصر الولايات المتحدة على ربط ذلك بقضية دفع مخصصات الشهداء والأسرى.

وأشارت إلى أن ذلك بحث خلال الاجتماع الذي عقد بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، والرئيس محمود عباس في رام الله خلال الأسبوع الماضي.

ويرى الفلسطينيون بأن هذه مناورة إسرائيلية، وأن الموقف الأميركي متأثر بموقف إسرائيل، وقال مسؤول كبير في منظمة التحرير للصحيفة العبرية “نشعر بخيبة أمل من الموقف الأميركي، نحن نرى أن هذه المسألة منفصلة عن أي شروط، ولا ينبغي ربطها بأي شروط .. لا يمكن أن يكون هناك وضع يمكن فيه لأي من القيادة الفلسطينية وقف صرف رواتب الشهداء والأسرى .. أنتم تسمونها رواتب ونحن نسميها مخصصات لكل عائلة شهيد وأسير”.

فيما عبر مصدر فلسطيني آخر عن استيائه من الشروط الأميركية، وقال إنها “محاولة من إسرائيل لخلط الأوراق، هذا مؤسف وغير مقبول”.

ووفقا للصحيفة العبرية، فإن القيادة الفلسطينية لا تريد إظهار هذه الخلافات مع الإدارة الأميركية، وتحاول إدارة الأزمة بهدوء قدر الإمكان، وهناك اعتقاد سائد بين بعض القيادات بأن الأزمة يمكن حلها وأن إدارة بايدن قد تفاجئ الجميع بفتح القنصلية بشكل آو بآخر عندما تنضج الظروف.

يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت بالعام 2018 عن إغلاق مكتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشطن.

وقال حينها الأمين العام لمنظمة التحرير صائب عريقات في بيان سبق الإعلان الأمريكي إن القرار الأمريكي “تصعيد خطير” .

وأكد عريقات على إصرار الفلسطينيين على دفع الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق شامل في ” الجرائم الإسرائيلية”.

يشار إلى أن منظمة التحرير وهي الممثل المعترف به دوليا للشعب الفلسطيني فتحت مكتبا لها في العاصمة الأمريكية عام 1994.

وكانت قنصلية القدس قد أُدمجت في السفارة الأميركية عندما نقلتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب من “تل أبيب” عام 2018 إلى المدينة المقدسة المتنازع عليها، في خطوة أشادت بها “إسرائيل” وندد بها الفلسطينيون، ومثلت تحولا عن السياسة الأميركية.

 

أبو رمضان: ندعو لإعادة بناء منظمة التحرير لتحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال

غزة – مصدر الاخبارية

شارك العشرات من أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، في الفعاليات الشعبية التي أطلقتها الهيئة الوطنية لدعم وإسناد أهلنا في الداخل المحتل، إحياءً ليوم الأرض الفلسطيني الذي يُوافق الثلاثين من مارس/ أذار للعام 2022.

حيث تَوافد بعد ظهر اليوم، العشرات من المواطنين في قطاع غزة، باتجاه مخيم العودة شرق مدينة غزة، تعزيزًا للحق الفلسطيني وتذكيرًا للعالم بأن شعبنا ما يزال تحت نير الاحتلال الاسرائيلي، مما يتطلب العمل الجاد تجاه نُصرته وتمكينه من حقوقه المَكفولة بموجب القانون.

بدوره قال أ. محسن أبو رمضان رئيس اللجنة الوطنية لإسناد جماهير شعبنا في الداخل المحتل: إن “هذا الحشد الكريم يُعبّر عن الإرادة الوطنية الجمعية احياءً لذكرى يوم الأرض الخالد الذي استشهد دفاعا عنها ستة من الأبطال واصيب فيه آخرين من الداخل المحتل”.

وأضاف أبو رمضان، “نلتقي وإياكم بالتزامن مع فاعلية مماثلة في أرض النقب الصامدة، لنُؤكد تلاحم مكونات شعبنا واسنادنا لكفاح شعبنا بالداخل المحتل في مواجهة مصادرة الأراضي والتهجير القسري والتطهير العِرقي وفي مواجهة محاولات اقتلاع شعبنا من جذوره والاتيان بالمستوطنين الجدد على أنقاضه وفي مواجهة قانوني القومية والمواطنة العنصريين”.

وأشار إلى أن سياسة التفتيت والتجزئة المُمارسة مِن قِبل الاحتلال لن تنجح، مؤكدًا: “لن نترك الاحتلال يستفرد بكل منطقة جغرافية كل علي حِدة”.

وأوضح أنه في ذكري يوم الأرض الخالد تتوحد مكونات شعبنا الجغرافيا ومن أجل الإصرار على حق عودة اللاجئين والمشردين من أبناء شعبنا  في مخيمات اللجوء والشتات.

ولفت أبو رمضان، إلى أن شعبنا يرسم صورة مشرفة بتلاحم كفاحه الشعبي سواء بالنقب والجليل والمثلث او في قري بيتا وجبل صبيح وبيت دجن وكفر قدوم والشيخ جراح وقطاع غزة بِمُدنه وقُراه ومخيماته.

وشدد على أنه آن الأوان للوحدة بالميدان عبر الصمود والمقاومة الشعبية من أجل تفكيك منظومة الاحتلال والاستيطان والأبارتهايد.

ولفت رئيس اللجنة الوطنية لإسناد جماهير شعبنا في الداخل المحتل، إلى أن ترتيب البيت الداخلي وإعادة بناء الهوية الوطنية  الجامعة عبر منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية وتشاركية بات ضرورة ملحة من أجل تعزيز الصمود وافشال مشاريع الاحتلال المبني علي السلام الاقتصادي.

وطالب أبو رمضان بضرورة تعزيز العمل المشترك بهدف النهوض بشعبنا من أجل تحقيق أهدافه بالحرية والاستقلال والعودة وتعزيز مقومات هويته الوطنية الجامعة تأصيلا للرواية الوطنية التاريخية لشعبنا الذي هُجر من أرضه عام 1948 م.

أقرأ أيضًا: انطلاق فعاليات يوم الأرض في مخيم ملكة شرق غزة

الشيخ يلتقي المبعوث الأميركي لبحث عِدة ملفات طالع أبرزها

رام الله – مصدر الاخبارية

التقى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الوزير حسين الشيخ، مع المبعوث الأميركي هادي عمرو، لبحث ملفات عديدة منها العلاقات الثنائية بين السلطة والجانب الاسرائيلي، إلى جانب قضايا اقليمية ودولية آخرى.

وقال الشيخ على هامش الاجتماع الذي عُقد في رام الله اليوم الاثنين: “إن مصداقية المجتمع الدولي على المحك ولا يجوز تجزئة الشرعية الدولية والكيل بمكيالين في تنفيذ القرارات الأممية، مؤكدًا أنه “حان وقت تنفيذ تلك القرارات ورحيل الاحتلال الاسرائيلي عن أرضنا”

وحضر اللقاء عن الجانب الفلسطيني، الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي، وعن الوفد الأميركي، مسؤول وحدة الشؤون الفلسطينية في السفارة الأميركية جورج نولو وآخرون.

 

جدير بالذكر أن علاقة إسرائيل بالفلسطينيين تأتي ضمن إطار العلاقة مع السلطة الوطنية الفلسطينية بعد عام 1993، رغم عدم اعتراف إسرائيل بمسؤوليتها عن الشتات الفلسطيني ورفضها المُطلق الإعتراف الشكلي بتسمية “دولة” التي تسعى السلطة الفلسطينية إلى وسم نفسها بها، بينما اعترفت منظمة التحرير بإسرائيل رسميًا عقب توقيع اتفاق أوسلو.

خلال عام 1948 نفذت العصابات الصهيونية عمليات إرهابية أسفرت عن مقتل العشرات من الفلسطينيين، وتهجير السكان الأصليين، بهدف إقامة إسرائيل كدولة يهودية عليها. نتج عن النكبة الفلسطينية تهجير معظم سكان فلسطين من المناطق المُسيطر عليها اسرائيليًا إلى البلاد المجاورة وبقية العالم وهو ما يُعرف بــ (الشتات الفلسطيني).

جدير بالذكر أن منظمة التحرير الفلسطينية، تعتبر الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في كافة المحافل العربية والدولية، في ظل المطالبات المستمرة بضرورة اعادة بناء وترميم “المنظمة” لتكون بيتًا جامعًا للكل الوطني بما فيهم حركتي حماس والجهاد الاسلامي، حركة الأحرار، حركة المقاومة الشعبية، وغيرها.

وتُعد “المنظمة” مؤسسة سياسية شبه عسكرية، معترف بها في الأمم المتحدة والجامعة العربية كممثل للشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين، حيث تأسست عام 1964 بعد انعقاد المؤتمر العربي الفلسطيني الأول في القدس نتيجة لقرار مؤتمر القمة العربي عام 1964 (القاهرة) لتمثيل الفلسطينيين في المحافل الدولية.

كان الهدف الرئيس من إنشاء المنظمة هو تحرير فلسطين عبر الكفاح المسلح، إلا أنها تبنت لاحقًا فكرة إنشاء دولة ديمقراطية مؤقتاً في جزء من فلسطين، حيث كان ذلك عام 1974 في البرنامج المرحلي للمجلس الوطني الفلسطيني، والذي عارضته بعض الفصائل الفلسطينية أنذاك.

محمود عباس وقرار تصفية منظمة التحرير

غزة – مصدر الاخبارية

بقلم: مصطفى الصواف

قرار محمود عباس تصفية منظمة التحرير ومؤسساتها، باعتبارها جزء من السلطة ومؤسساتها، أي إعتبار المنظمة بمجالسها الوطني والمركزي واللجنة التنفيذية جزء من مؤسسات السلطة التي نشأت بعد إتفاق أوسلو، وهذا يشير إلى أن المنظمة التي أنشأت في عام ١٩٦٤ والتي اعترفت بالكيان بعد أوسلو عام ١٩٩٣ والتي بقرار منها كانت السلطة الفلسطينية كأداة من أدوات تنفيذ أوسلو الذي أعترف بعد إعتباره كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني بالكيان وحقه في الوجود، هذه المنظمة اليوم باتت جزءًا بسيطًا مما تتكون منه مؤسسات السلطة التي يديرها فريق أوسلو.

أنا لست خبيرًا بالقانون حتى أبدي رأيا قانونيًا بالقرار، ولكن من الناحية المنطقية والشكلية والواقعية فإن القرار في جوهرة يلغي المنظمة ويصفي مؤسساتها ويعتبرها تركة تحول إلى السلطة لتصفية ممتلكاتها وهياكلها المختلفة.

وهذا قرار أعتبره قرارًا جميلًا لمن يريد أن يرى الأمور أكثر وضوحًا مما كانت عليه سابقًا، أو أعترى عينيه سحابة ولم تعد الأمور واضحة أمامه فأصبح مترددًا ومرتعشًا في رسم السياسة والقرار الذي يريد، كون الصورة لم تكن واضحة بعد كل سنوات التيه التي عاشها دون فهم لما يُخطط له ولما ستكون عليه الأمور.
قرار عباس معناه الفعلي والحقيقي إنهاء ما يسمى بمنظمة التحرير والتي سببت له صداعًا كبيرًا وحيرة أكبر للبحث عن مخرج ووسيلة لتصفية المنظمة،

فكان القرار باعتبارها تركة ألت إلى السلطة، وهذا يعني نهاية هذه المنظمة، وأن السلطة أصبحت المتحكم في الشأن الفلسطيني، وهذا يعني أن الفلسطيني الذي يعيش في فلسطين المحتلة من عام ٤٨ ليس فلسطينيًا بل مواطن عربي يعيش في دولة الكيان، وكذلك اللاجئ الذي يعيش اللجوء في البلدان المحيطة بفلسطين ليس فلسطينيًا بل هو مواطن من الدرجة الثانية في البلد الذي يعيش، والفلسطيني سابقًا ويعيش في أوروبا وأمريكا وأسيا هو ليس مواطنًا فلسطينيًا فهو مواطن في الدولة التي يعيش فيها.

إذن ماذا ينتظر من يعمل على أحياء المنظمة، وإعادتها لسيرتها الأولى التي قامت من أجلها بعد قرار التصفية الذي أصدره عباس؟ ، هل هناك مجال للحديث عن جسم انتهت صلاحيته وأصبح تركة تديرها سلطة أوسلو.

لذلك من لازال يؤمن بأن فلسطين كل فلسطين هي ملك للشعب الفلسطيني ويسعى إلى إقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني ، هذا الذي يؤمن بذلك عليه أن يعلن عن هيكل أو مسمي تنظيمي جديد مع من يؤمن بما يؤمن طالما أنه لم يعد يوجد هذا الجسم الذي تم تصفيته بقرار عباس.

اليوم الكل الفلسطيني الذي يؤمن بحق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه، وإقامة دولته، ومقاومته للمحتل الغاصب أن يخرج عن صمته ويعلنها بكل وضوح عن تشكيل ليس بديلا للمنظمة بل جسما قائمًا بذاته وله أهدافه السامية التي يؤمن بها لكي يحمل مشروع التحرير، ويعتبر كل السنوات الماضية كانت حلما جميلا، ولكن لم ير النور، واليوم بات مطالبا بعد أن أفاق أن يعمل على تشكيل جسمًا جديدًا يحمل القضية والهم والشعب ويأخذ بيده إلى بر الأمان وهو قادر على ذلك.

يُمكنكم متابعة المزيد من المقالات من خلال تصفح موقع شبكة مصدر على شبكة الانترنت.

الشعبية تُحذر من محاولات السطو على مؤسسات منظمة التحرير

غزة – مصدر الاخبارية

حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من محاولات السطو على مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، من خلال استمرار تهميشها ومخطط إلحاقها لتكون جزءًا من مؤسسات السلطة، وهو ما دلل عليه القرار الصادر عن الرئيس محمود عباس والمؤرخ بتاريخ 8/2/2022 لسنة 2022 بشأن دعاوى الدولة.

وأضاف الجبهة الشعبية خلال بيان صحفي لها وصل مصدر الاخبارية نسخة منه: بموجب القرار تُدرج مؤسسات المنظمة ضمن دوائر دولة فلسطين، ما يُعد تعديًا خطيرًا على مكانة المنظمة بوصفها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، والمظلة الأكبر لكل مؤسسات الشعب الفلسطيني.

ودعت “الشعبية” إلى ضرورة العمل على سحب القرار الخطير، والتأكيد على مكانة منظمة التحرير كمظلة جامعة لشعبنا الفلسطيني، مؤكدة أن استمرار العبث بمؤسسات شعبنا الوطنية وفي مقدمتها منظمة التحرير له مخاطر سياسية وقانونية كبيرة على قضيتنا وتمثيل شعبنا في المحافل العربية والدولية”.

وأشارت إلى أن ما ورد في المادة الأولى من اعتبار منظمة التحرير الفلسطينية دائرةً من دوائر الدولة، تخضع لولاية المحاكم النظامية في السلطة، يؤكد أن مسلسل تهميش دور منظمة التحرير مستمر ووصل إلى منحنى خطير متمثل في تقزيمها عبر نصٍ قانوني يصنفها كدائرة من دوائر (الدولة).

وأكدت الجبهة الشعبية، أن الأساس لأي تشريع يتعلق بمنظمة التحرير هو الشعب الفلسطيني، ووفقاً للنظام الأساسي للمنظمة فهو يقع في صُلب اختصاص مؤسساتها، وفي هذه الحالة فالمُختص بإصدار كل ما يتعلق بسياسة المنظمة ومخططاتها وبرامجها والتزاماتها وحقوقها هو المجلس الوطني الفلسطيني.

ولفتت إلى أن المحاولات المستمرة من القيادة المتنفذة لتقزيم منظمة التحرير ودورها وحصرها بمؤسسات السلطة يضع تمثيل أكثر من 7 مليون لاجئ فلسطيني في الشتات في مهب الريح، والأصل إعادة الاعتبار لمؤسسات المنظمة ودور المجلس الوطني فيها، بحيث يكون معبراً عن كل الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده بالانتخاب ما أمكن ذلك والتوافق إن تعذر، للمحافظة على دور المنظمة وتمثيلها للشعب الفلسطيني، وليس العكس بالإمعان في سياسة التفرد والتقزيم والتهميش وصولاً لحد اعتبارها دائرة من دوائر السلطة.

ورأت “الجبهة الشعبية”، أن سياسة اصدار (قرارات بقانون) يُشكّل إمعاناً من قِبل القيادة الفلسطينية المتنفذة في تجاوز كل مبادئ الفصل بين السلطات وترسيخ لتركيز كل السلطات في يد فرد، ويعكس نية مسبقة للإبقاء على الوضع الحالي وتجاوز الضرورة الوطنية بعقد الانتخابات الشاملة “المجلس الوطني والتشريعي والرئاسة” وفق مخرجات التوافق الوطني الفلسطيني، وقرارات الإجماع الوطني.

وشددت على أن شعبنا الفلسطيني مازال يعيش مرحلة تحرر وطني، ومنظمة التحرير الفلسطينية لها مكانة مقدسة، لا يُسمح بمساسها بتاتاً، كونها تُشكّل عنوانًا أساسيًا من عناوين نضال شعبنا ضد الاحتلال الاسرائيلي.

منظمة التحرير الفلسطينية ضمن “دوائر الدولة”.. قرار رئاسي جديد ماذا يُعني؟

متابعة خاصة – مصدر الإخبارية 

أثار قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس إدراج منظمة التحرير الفلسطينية ودوائرها ومؤسساتها والمؤسسات التابعة لها، ضمن “دوائر دولة فلسطين”، موجة جدل في أوساط النشطاء والحقوقيين وغيرهم من المختصين، كما كان الأمر قضية للتداول عبر المنصات الاجتماعية.

ونصت الفقرة الأولى من القانون الذي اتخذ من يوم 8 فبراير 2022 موعداً لإصداره، ولم يتم نشره بعد في الجريدة الرسمية، على أن “دوائر الدولة هي منظمة التحرير ودوائرها ومؤسساتها والمؤسسات التابعة لها”.

قرار بهدف سياسي ليس قانوني

وتعقيباً على القرار الرئاسي، قال المركز الفلسطيني لاستقلال القضاء والمحاماة “مساواة”، إن القرار بقانون له مبتغى سياسي وليس قانونياً، وتم توقيعه دون تبيان النص القانوني الذي تم الاستناد إليه في القانون الأساسي المعدل لسنة 2003 وتعديلاته.

وأشار إلى أن القرار بقانون فيه مخالفته للمبادئ الدستورية من حيث الاختصاص ومبررات الإصدار التي جاءت منطوية على عديد من الانتهاكات والمثالب التي تمس بحقوق الإنسان ومبادئ “دولة القانون” ما يوجب عدم نشره والعمل على إلغائه.

وأضاف “مساواة”، في بيان صحفي، أن ديباجة القرار بقانون خلت من الإشارة إلى الالتزام الدستوري الموجب لعرض القرار بقانون على المجلس التشريعي في أول جلسة يعقدها بعد صدوره، وعلى الرغم من أن عدم الإشارة إلى ذلك لا يشكل إعفاءً من واجب العرض إلاّ أنه يُنبئ بعدم توفر النية والإرادة السياسية لإجراء الانتخابات التشريعية والعامة كمتطلب دستوري وحق للفلسطينيين.

وشدد على أن استناد القرار بقانون إلى ما أسماه الاطلاع على رأي مجلس القضاء الأعلى، يُشكل مخالفة صارخة للقانون الأساسي الفلسطيني.

القرار تجاوز خطير لمكانة منظمة التحرير الفلسطينية

ووفق “مساواة”، فإن ما ورد في المادة الأولى من اعتبار منظمة التحرير الفلسطينية دائرة من دوائر الدولة، فيه تجاوز خطير لمكانة منظمة التحرير بوصفها شخصاً من أشخاص القانون الدولي العام والسلطة الفلسطينية تتبع لها وليس العكس، بما له من تبعات ومخاطر سياسية وقانونية.

وبين المركز الحقوقي، أن ما ورد في القرار بقانون ينطوي على مساس خطير بأحكام القانون الأساسي وحقوق الأفراد ويُشكل مخالفة صريحة للمادتين 10 و 32 من القانون الأساسي حيث حظر هذا النص على الأفراد إقامة أية دعوى مدنية تتعلق بالتعويضات عن انتهاكات حقوق الإنسان والتي صانتها المادة 32 والتي نصت على: “كل اعتداء على أي من الحريات الشخصية أو حُرمة الحياة الخاصة للإنسان وغيرها من الحقوق والحريات العامة التي يكفلها القانون الأساسي أو القانون جريمة لا تسقط الدعوى الجنائية ولا المدنية الناشئة عنها بالتقادم وتضمن السلطة الوطنية تعويضاً عادلاً لمن وقع عليه الضرر”، في حين أن نص المادة الخامسة من القرار بقانون حظر سماع المحاكم لأية دعوى (مدنية) ضد دوائر الدولة سواء كانت أصلية أو متقابلة إلاّ إذا كانت لغايات أوردها النص على سبيل الحصر ولم تتضمن دعاوى التعويض عن انتهاكات حقوق الإنسان.

وأوضح أن القرار بقانون بشأن “دعاوى الدولة”، يشير إلى الإخلال بمبدأ المساواة بمخالفة صريحة لأحكام المادة 9 من القانون الأساسي وجوهر مبادئه الدستورية.

ورأى “مساواة”، أن ما ورد في المادة 13 من القرار بقانون من وقف نفاذ قانون دعاوى الحكومة رقم 25 لسنة 1958 وتعديلاته لا يقوم مقام الإلغاء أو التعديل بل ينصرف إلى تجميد العمل وهو ما يُناقض مبدأ التطبيق الزماني للتشريع.

إنذار بانهيار مؤسسات النظام السياسي

من جانبها، قالت الهيئة الدولية “حشد” إنها تابعت باهتمام الاعتراض المجتمعي الذي قابل إصدار الرئيس محمود عباس؛ بتاريخ 08 فبراير/شباط 2022 قرار بقانون بشأن دعاوى الدولة؛ خاصة المادة الأولى منه؛ التي تلغي دور منظمة التحرير وتعتبرها دائرة من دوائر الدولة؛ فيما الحقيقة الراسخة أن السلطة أو الدولة قد شكلت بقرار من منظمة التحرير التي تعتبر الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.

وعبرت الهيئة في بيان صحفي، وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، عن رفضها لهذا الخلط؛ الذي من شأنه المس بمكانة منظمة التحرير؛ مجددة رفضها لسيل التشريعات والقرارات بقانون التي تصدر عن الرئيس عباس.

وشددت على أنها تؤشر بوضوح لرغبة السلطة التنفيذية الإجهاز على ما تبقي من مبادئ سيادة القانون والفصل بين السلطات واستقلال السلطة القضائية بما ينذر بتعميق أزمة وانهيار مؤسسات النظام السياسي.

وطالبت بالعمل الجاد لاستعادة الوحدة وإجراء الانتخابات الشاملة وعلى رأسها مجلس وطني جديد يمثل كل الفلسطينيين ويضمن تفعيل مؤسسات المنظمة والسلطة والاتفاق على عقد اجتماعي وبرنامج وطني واستراتيجية نضالية شاملة تحدد أدوار ووظائف السلطة ومتطلبات الانتقال لتجسيد الدولة.

وقالت إنه لحين استكمال مهام التحرر الوطني والحصول على الحقوق الفلسطينية بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس يجب الحفاظ على المنظمة وإعادة تفعيلها على أسس الشراكة والوحدة الوطنية.

منظمة التحرير الفلسطينية قضية للتداول عبر المنصات الاجتماعية

وعلى منصات التواصل الاجتماعي، تداول نشطاء وحللين سياسيين القضية، معبرين عن استنكارهم لتفرد الرئيس والسلطة الفلسطينية باتخاذ القرارات دون وجه حق.

وقال الكاتب والمحلل السياسي، ياسر الزعاترة، ” ‏عباس يترأس اجتماع للجنة التنفيذية… قال فيه: “هذا الاجتماع الأول بالإضافات التي تمت بها، لتقوم بواجبها على أكمل وجه تجاه الشعب الفلسطيني الذي تمثله منظمة التحرير؛ الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وقضيتنا”.

وأضاف الزعاترة في تغريدة له على منصة “تويتر”، “الحق أنها لم تعد تمثّل شعبنا، هي فقط تمثّل فئة تسير على نهج يتناقض مع ضميره”.

بدوره قال الناشط الإعلامي د. فايز أبو شمالة إن “‏اللجنة التنفيذية التي تعترف بها إسرائيل ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني، اجتمت وأصدرت بياناً يفول:”ندعو جميع الفصائل الفلسطينية للمشاركة الفعالة بالمقاومة الشعبية والتصدي لقطعان المستوطنين واعتداءاتهم”

وأضاف، في تغريدة على “تويتر”، “من يسمع هذه الدعوة، يظن أنهم يتقدمون الصفوف، ويواجهون المستوطنين!”.

https://twitter.com/fayez2013851/status/1494450812080332808?t=WDh96thxqEtWRzmxtvSpuQ&s=19

من جانبها، قالت الباحثة والحقوقية الفلسطينية غدير عواد، في تغريدة إن “‏السيد الرئيس يصدر قرار بقانون يقضي بتحويل ‎#منظمة التحريرالفلسطينية إلى دائرة، هذا فعل الابن العاق الذي تخلّى عن والديه”.

الدكتور عزت الرشق، عقب على القرار عبر تغريدة قال فيها: ” هكذا  يواصلون تهميش  و(إهانة)  م.ت.ف  البيت المعنوي للفلسطينيين !!!”.

وأضاف، “الرئيس محمود عباس يصدر قراراً بقانون يتضمن إدراج منظمة التحرير ومؤسساتها ضمن “دوائر دولة فلسطين”.

https://twitter.com/reshiq_i/status/1494406423723261960?t=N4wdARvS1A9HoUVqcBAWiw&s=19

وغرّد الكاتب والمحلل السياسي إياد جبر عبر “تويتر”، معلقاً على الأمر: “‏رغم تنامي المعارضة لمنظمة التحرير، إلا أن قيادات الفصائل لا تجرؤ على الحديث عن إيجاد بديل لها! “.

وأضاف، “إذا كانت أعلى هيئة سياسية في منظمة التحرير ممثلة بحسين الشيخ مسؤولة عن التنسيق الأمني ، ما الذي يجبر قيادة  الفصائل أو حتى الشعب على إحترامها!؟”.

 

 

 

اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تعقد اجتماعا بحضور الرئيس عباس

رام الله – مصدر الاخبارية

عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتماعا لها، مساء اليوم، بحضور الرئيس محمود عباس.

وبدأ الاجتماع رفيع المستوى، بكلمةٍ ألقاها الرئيس عباس قال فيها: “نرحب بداية بالأعضاء الجُدد في اللجنة التنفيذية الذين انتخبهم المجلس المركزي المنعقد مؤخرًا، وهم: حسين الشيخ، ومحمد مصطفى، ورمزي رباح، ورمزي خوري.

وأضاف خلال كلمته التي تابعتها مصدر: “كما نُرحب بالأخ روحي فتوح رئيس المجلسين الوطني والمركزي، وذلك بعدما آثر الأخ سليم الزعنون الاستقالة من منصبه، متمنيًا له موفور الصحة والعافية”.

وتابع: “هذا الاجتماع الأول للجنة التنفيذية بالإضافات الجديدة، للقيام بواجبها على أكمل وجه تجاه الشعب الفلسطيني الذي تُمثله منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وقضيتنا”.

تجدر الاشارة إلى أن انعقاد المجلس المركزي الشهر الماضي، أحدث جدلًا واسعًا في الشارع الفلسطيني، وسط رفض شعبي وفصائلي، باعتباره مُنعقد دون توافق وطني، وغياب كُبرى الفصائل على الساحة الفلسطينية كحركتي حماس والجهاد الاسلامي، واعتذار الأخرين عن الحضور احترامًا لدماء الشهداء وفق قولهم.

فيما أكدت كلٌ من حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية في بيانٍ مشترك، على أنه لا اعتراف ولا شرعية لكافة التعيينات الصادرة عن المجلس المركزي سواء صعيد تعيين شواغر رئاسة المجلس الوطني ونوابه أو المناصب الأخرى.

وسط دعوات لعدم التعامل مع التعيينات الجديدة، كونها لا تُمثل الشعب الفلسطيني، وتُشكّل تجاوزاً لقرارات الإجماع الوطني، وقمعاً للإرادة الشعبية الفلسطينية.

وطالبت الفصائل، “القيادة المتنفذة” إلى ضرورة التراجع عن هذا النهج المتفرد والمهيمن على المؤسسة والقرار الوطني، والتقدم نحو وحدة وطنية حقيقية تقوم على الشراكة الوطنية الكاملة، وتنفيذ مخرجات وقرارات الإجماع الوطني.

ودعت إلى البدء بحوار وطني جاد على مستوى الأمناء العامين للاتفاق على تشكيل مجلس وطني انتقالي جديد يضم الجميع، ويُمهد لإجراء الانتخابات الشاملة، ما يساهم في إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها باعتبارها الممثل الشرعي لشعبنا في الداخل والخارج.

وأكدت أنه لا عودة لمسار أوسلو، والارتهان لخَيار التسوية، داعيةً إلى تشكيل لجنة القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية ومنحها كامل الصلاحيات على الأرض ضد الاحتلال والمستوطنين.

حركة “الجهاد” تشدد على رفضها لاجتماع المجلس المركزي

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

جددت حركة الجهاد الإسلامي رفضها لعقد اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة رام الله وسط الضفة، وقالت إنه “استمرار في ارتهان المنظمة ومؤسساتها لمشروع سياسي فاشل”.

وشددت حركة “الجهاد” في بيان صدر اليوم الخميس، على أن ما يجري هو محاولة لتكريس السياسات التي ثبت أنها لا تجدي نفعًا في مواجهة الاحتلال والتي ما زال اصحابها يعملون وفق الاتفاقيات التي رفضها الشعب الفلسطيني.

وأشارت إلى أنها تشرعن العدوان والاستيطان، وتهويد القدس والضفة، ومحاولات السيطرة على المقدسات التي لم تتوقف لحظة واحدة منذ توقيع اتفاق أوسلو والاعتراف بالعدو وحتى اللحظة.

ونبهت إلى أن ترتيب البيت الفلسطيني يستدعي حواراً وطنياً جدياّ، بعيداً عن سيطرة الاحتلال وتدخلاته، وتحديد جدول أعمال واضح يستجيب للإجماع الوطني الذي يضع على رأس أولوياته التوافق على برنامج سياسي وتشكيل مرجعية وطنية قادرة على تحمل أعباء المواجهة مع الاحتلال وانقاذ قضيتنا المقدسة ومواجهة مخططات تصفيتها مقابل تسهيلات اقتصادية وجوانب إنسانية.

وقالت الحركة إنه “كان الأولى عقد اجتماع قيادي للأمناء العامين للفصائل، لتنفيذ مخرجات التوافقات الوطنية السابقة، واتخاذ قرارات مصيرية بمواجهة الهجمة الصهيونية ضد القدس وفلسطين، ولإعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني، على أسس ترفض التنازل عن الأرض والحقوق، وتضمن تحقيق شراكة وطنية حقيقية لكل فصائل وقوى وفعاليات الشعب الفلسطيني”.

واستدركت: “غير أنّ قيادة السلطة، واصلت سياسة التهرّب وإدارة الظهر للمجموع الوطني المتمسك بهذه المطالب، وذلك لحصر صنع القرار في لون واحد هو لون فريق أوسلو”.

وأكدت الجهاد على حرصها الدائم على وحدة الشعب الفلسطيني بمواجهة الاحتلال.

وأضافت: “سنسعى مع كل القوى الفلسطينية الفاعلة للعمل معاً من أجل صوغ استراتيجية وطنية شاملة، تستند إلى إلغاء اعتراف المنظمة بـ”اسرائيل”، والتحلل من اتفاق اوسلو وتبعاته، ودعم المقاومة وحماية سلاحها وتفعيلها في الضفة والقدس بالانتفاضة الشعبية الشاملة”.

منظمة التحرير تحذر من اشتعال الغضب الفلسطيني لتنظيم مسيرة الأعلام

رام الله-مصدر الإخبارية

حذرت دائرة القدس في منظمة التحرير الفلسطينية من انفجار جديد في مدينة القدس، من اندلاع موجة غضب جديدة وإعادة تصاعد الأحداث في فلسطين عقب تنظيم مسيرة الأعلام الإسرائيلية بالقدس.

وقالت الدائرة بمنظمة التحرير خلال بيان لها” إن الاحتلال يواصل تعنته وتنفيذ سياسة التطهير العرقي، رافضًا استخلاص العبر من المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية”.

وأكدت أن الاحتلال غير مستعد للسلام ضاربًا بعرض الحائط كل المبادرات لقرارات الشرعية الدولية التي من شأنها تحقيق سلام عادل وشامل يضمن تحقيق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.

مشيرة وفي مقدمة ذلك حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة المترابطة جغرافيا وذات السيادة الكاملة بعاصمتها الأبدية القدس.

كما طالبت دائرة منظمة التحرير المجتمع الدولي والإدارة الأميركية الى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وحماية القدس من مخططات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة الى أسرلة وتهويد المدينة المقدسة.

ويشار إلى أن عدة فصائل وقوى فلسطينية لازالت تحذر الاحتلال من تنظيم مسيرة الأعلام الإسرائيلية، والتي أعلن الكابينت الإسرائيلي موافقته إقامتها في القدس مع تحديد مسار لها، مما قد يشكل استفزاز للفلسطينيين ويعيدهم لمربع المواجهات للتصدي للاحتلال ومخططاته.

 

الإعلام العبري: عباس دعا أمريكا لإلغاء قانون يعتبر منظمة التحرير إرهابية

رام الله – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن الرئيس محمود عباس دعا إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إلغاء قانون يعتبر منظمة التحرير الفلسطينية والمنظمات التابعة لها تنظيماً إرهابياً.

وبحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” قال عباس في خطاب عبر الفيديو أمام المؤتمر الوطني للوبي “جي ستريت” اليساري المؤيد لـ “إسرائيل” إنه يتطلع إلى “تطوير وتعزيز العلاقات مع واشنطن، “التي قطعتها رام الله في عام 2017 بعد أن اعترفت إدارة ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل”.

وبين عباس أن القيام بذلك يتطلب إزالة بعض العقبات، وأهمها معالجة قانون مكافحة الإرهاب الذي تم سنه في عام 1987.

ووفقاً للصحيفة العبرية يرى الرئيس الفلسطيني أن أهمية القانون قد انقضت، حيث اعترفت كل من منظمة التحرير الفلسطينية و”إسرائيل” ببعضهما البعض كممثلين شرعيين للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في اتفاقيات أوسلو التي تم توقيعها في عام 1993، مع توقيع رام الله والقدس وواشنطن لاحقا على اتفاقيات لمكافحة الإرهاب معاً.

Exit mobile version