منظمة التحرير تؤكد ضرورة استكمال الانتخابات خاصة في القدس

رام الله – مصدر الإخبارية

أكدت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية على ضرورة استكمال عملية الانتخابات بكافة مراحلها ترشيحاً وانتخاباً ودعاية، في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 (القدس والضفة الغربية وقطاع غزة).

جاء ذلك خلال اجتماع لفصائل المنظمة اليوم الاثنين ضم كل من: حركة فتح، وجبهة النضال الشعبي، وفدا، والجبهة الديموقراطية، والجبهة الشعبية، وجبهة التحرير الفلسطينية، وجبهة التحرير العربية، وحزب الشعب، والمبادرة الوطنية.

كما دعت الفصائل لمناقشة عملية الانتخابات العامة، أطراف المجتمع الدولي بما فيها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين وكل الأطراف التي طلبت منها القيادة الفلسطينية الضغط على الاحتلال، بعدم وضع العراقيل والعقبات بأي شكل كان أمام إجراء الانتخابات بكافة مراحلها في كافة المناطق المحتلة بما فيها القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية العضو المراقب في الأمم المتحدة.

وشددت على ضرورة جعل عملة اجراء الانتخابات حالة اشتباك ومقاومة شعبية شاملة في القدس وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، ودعوة كافة القوى والفصائل والأحزاب والفعاليات الشعبية والنقابات لتحمل مسؤولياتها والاعداد المشترك لخوض المعركة ضد الاحتلال، من أجل المعركة الانتخابية وكل حقوقنا الوطنية المشروعة وفق القوانين وقرارات الشرعية الدولية في الحرية والاستقلال.

الزعنون: يجب إعادة الإعتبار لـ منظمة التحرير من أجل الأجيال القادمة

رام الله-مصدر الاخبارية

أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون اليوم الثلاثاء، على ضرورة إعادة الاعتبار لـ منظمة التحرير الفلسطينية، واتخاذ وتنفيذ القرارات والإجراءات الكفيلة بتحقيق هذا الهدف، مشيراً إلى أنه على مدار 56 عاما من تأسيسها، حاول الكثيرون النيل من وحدانية تمثيلها والتشكيك في شرعيتها.

وقال خلال  افتتاحية العدد “64” من مجلة المجلس: ” إنه مهما قيل ويقال عن واقع مؤسسات منظمة التحرير، فإن مسؤوليتنا الحفاظ عليها، لأننا نريد للأجيال القادمة ولشباب فلسطين أن تذكرنا بالخير، وأن تتسلم الراية، لتكمل مشوار الثورة المعاصرة التي نستحضر ذكرى انطلاقتها المجيدة، ونجدد التأكيد على أهدافها في تقرير المصير والعودة، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس”.

وأضاف أنه رغم التحديات إلا أنها خرجت أقوى، وأصبحت العنوان الوطني والإقليمي والدولي، وهي الضمانة والضامنة لاستقلالية القرار الوطني المستقل، والحامية لحقوق الشعب الفلسطيني.

وأكد الزعنون على أن القضية الوطنية تمر بمرحلة شديدة الحرج، نتيجة الهجوم المتعدد الذي تتعرض له، خاصة منذ منذ اعتراف إدارة ترمب بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وما تلاه من أشكال الاستهداف والتآمر المنظم على ثوابت القضية الفلسطينية.

وتابع  الزعنون ” إنه رغم الجهود التي بذلتها القيادة الفلسطينية لطي صفحة الانقسام الأسود، عبر الدعوة لإجراء الانتخابات العامة لتجديد الدماء في المؤسسات الوطنية، لكن للأسف هناك من وضع العراقيل مجددا في طريق نجاحها”. مضيفًا  أنه لا يمكن القبول باستمرار الوضع الداخلي كما هو عليه الآن.

وبين أنه من أجل الاستمرار في ذلك، يجب أن نعمل جميعا لتعزيز دورها في النظام السياسي الفلسطيني، كما أراد لها المؤسسون والشهداء، وتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي، المتعلقة بذلك.

وختم بضرورة التصدي  للمشروع الاستيطاني الاستعماري، وتصاعد الإرهاب والاعتقال والقتل، وتهويد اللقدس ومقدساتها خاصة ضد المسجد الأقصى المبارك.

Exit mobile version