وفد من منظمة التحرير يشارك في مؤتمر الأحزاب اليسارية بأمريكا اللاتينية

رام الله- مصدر الإخبارية

أفادت وكالة وفا أن وفداً من منظمة التحرير الفلسطينية، في مؤتمر الأحزاب اليسارية في أميركا اللاتينية، الذي انطلقت فعالياته اليوم الخميس، في العاصمة المكسيكية “مدينة مكسيكو”، بمشاركة نحو 160 حزبا يساريا.

وحسب الوكالة ضم الوفد، رئيس دائرة مناهضة الفصل العنصري في منظمة التحرير رمزي رباح، ورئيس لجنة مناهضة الفصل العنصري “الأبارتهايد” في المجلس الوطني الفلسطيني سنان شقديح.

ولفت شقديح إلى أن المشاركة في المؤتمر تأتي في إطار المساعي لإنشاء تحالف مناهض للفصل العنصري الإسرائيلي على مستوى دول أميركا اللاتينية.

وذكر أنه من المقرر عقد اجتماع على هامش المؤتمر لإطلاق اللجنة التحضيرية لتحالف مناهضة “الابارتهايد” الإسرائيلي في أميركا اللاتينية.

صالح رأفت يشيد بمواقف غربية تجاه الاستيطان

وكالات- مصدر الإخبارية

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت، على أن مواقف الولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، الداعية لوقف الاستيطان مهمة.

ولفت إلى أن مواقف الولايات المتحدة تحتاج إلى تحركات حقيقية على الأرض، لوقف الإجراءات الأحادية للاحتلال الإسرائيلي المتناقضة مع قرارات الشرعية الدولية.

وفي حديث لصوت فلسطين طالب صالح المجتمع الدولي لفرض عقوبات على دولة الاحتلال، وتوفير حماية دولية لشعبنا.

وشدد على أن حكومة الاحتلال تستهدف التجمعات البدوية في الضفة الغربية، وتضيق عليهم من خلال هدم المدارس، ومنعهم من الوصول لأراضيهم لتهجيرهم.

منظمة التحرير تعرب عن أملها في تمكن أونروا من تجاوز أزمتها

رام الله- مصدر الإخبارية

أعرب وكيل دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير أنور حمام، عن أمله في أن تتمكن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” من تجاوز الأزمة المالية التي تعصف بميزانيتها في أقرب وقت ممكن.

ولفتت في تصريحات صحفية إلى استمرار الجهود على مختلف المستويات أمميا ودوليا من قبل مفوض عام “أونروا“، مع الدول المانحة ووزراء خارجية دول: فلسطين، ومصر، والأردن، ولبنان، وسوريا، في محاولة لجسر الفجوة المالية، وتمكين الوكالة من تقديم خدماتها للاجئين.

وشدد على أن المطلوب حاليا هو حشد الطاقات لحث الدول على الالتزام بدفع مساهمتها المالية.

سيما، وأن استمرار عمل وكالة أونروا يعتبر جزءا من اعتراف المجتمع الدولي بقضية اللاجئين.

الرئيس عباس: منظمة التحرير الممثل الوحيد لشعبنا ويجب إنهاء الانقسام

القاهرة _ مصدر الإخبارية

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إنّ منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا ويجب الالتزام بها وببرنامجها والتزاماتها الدولية.

وأوضح “عباس” في كلمته خلال اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في مدينة العلمين الجديدة بجمهورية مصر العربية اليوم الأحد، أن العالم بأسره يعترف بـمنظمة التحرير كممثل شرعي للشعب الفلسطيني، فهي الكيان الوطني والسياسي للشعب الفلسطيني.

وبين الرئيس أن العدوان الإسرائيلي الهمجي المتواصل، يفرض علينا أن نرتقي جميعاً إلى مستوى المسؤولية الوطنية الحقّة.

وأكد على أنّ مصالح شعبنا وقضيتنا تفرض إنهاء الانقسام وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح في إطار دولة واحدة ونظام وقانون وسلاح شرعي واحد.

وأضاف عباس أنّ وحدة الشعب الفلسطيني والعمل الجماعي المشترك، يجب أن يقوم على مبادئ وأسس واضحة لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة وترتيب البيت الداخلي.

وشدد على ضرورة ترتيب البيت الوطني، حتى نتمكن من مواجهة هذا الاحتلال الذي يستهدف وجودنا وحقوقنا ومقدساتنا.

وبين الرئيس أنه أمام الاحتلال، واستمرار إرهاب المستوطنين، يتوجب علينا أن نتفق على المقاومة الشعبية السلمية كونها الأسلوب الأمثل لمواصلة نضالنا وتحقيق أهدافنا الوطنية في هذه المرحلة.

ودعا عباس لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني، شريطة مشاركة مدينة القدس فيها، مؤكداً أن مَن يعطل إجراء هذه الانتخابات هو الاحتلال.

وطالب المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا في مواجهة من يعتدون عليه، وأن نعمل على إنهاء الانقسام.

وفي 10 تموز(يوليو) الجاري، وجّه الرئيس محمود عباس، دعوة للأمناء العامين للفصائل لعقد اجتماع طارئ، وبحث المخاطر في أعقاب عدوان جيش الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها، والذي استمر نحو 48 ساعة، وأسفر عن استشهاد 12 مواطنًا بينهم أطفال.

انطلقت، اليوم الأحد، في مدينة العلمين الجديدة، أعمال اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس.

ويبحث الاجتماع، التطورات على الساحة الفلسطينية، وسبل انهاء الانقسام في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه القضية.

وفد منظمة التحرير يلتقي وزير العلاقات الدولية في جنوب إفريقيا

وكالات- مصدر الإخبارية

التقى وفد من منظمة التحرير الفلسطينية وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جمهورية جنوب افريقيا ناليدي باندور، في مقر وزارتها اليوم الثلاثاء.

وكان الوفد الفلسطيني برئاسة عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة التحرير عزام الأحمد، وسلمان الهرفي، وبحضور سفيرة دولة فلسطين حنان جرار.

وبحسب وكالة وفا ناقش الطرفان الأوضاع في فلسطين والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث اطلع الأحمد الوزيرة باندور على تطورات الأوضاع المتعلقة بالقضية الفلسطينية في ظل الاعتداءات المتصاعدة التي تقوم بها سلطات الاحتلال.

كما ناقش اللقاء أعمال التوسع والاستيطان الاستعماري من اقتحامات للمدن والبلدات والمخيمات، والمترافقة مع اعتداءات قطعان المستوطنين بحماية جيش الاحتلال وما يرافقها من أعمال وحشية، اضافة لاقتحامات المستوطنين المتكررة للمسجد الأقصى في القدس و للمقدسات الإسلامية والمسيحية.

وعبرت الوزيرة عن دعم الحكومة والشعب في جنوب افريقيا لنضال الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة على حدود الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

كما عبرت عن رفضها سياسة التمييز العنصري التي تنتجها القوة القائمة بالاحتلال.

وشددت على ضرورة إطلاق حملة دولية من أجل انهاء الاحتلال الإسرائيلي. كما عبرت الوزيرة عن دعمها لجهود إنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية لأنه سيكون عاملا أساسيا في دعم الحق الفلسطيني.

منظمة التحرير الفلسطينية وحماية الحقوق الوطنية

أقلام – مصدر الإخبارية

منظمة التحرير الفلسطينية وحماية الحقوق الوطنية، بقلم الكاتب الفلسطيني سري القدوة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

ما من شك ان الأولوية في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة هي تصليب وتقوية الجبهة الداخلية وانخراط الجميع في وحدة وطنية شاملة في إطار منظمة التحرير ومحاصرة وعزل كافة الأصوات والظواهر الشاذة التي تسعى للنيل من وحدة نضال شعبنا وصموده الأسطوري في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة وأراضي عام 1948 والوقوف وقفة رجل واحد من اجل دعم المشروع الوطني وحماية المسيرة النضالية ووضع حد لكل من تسول له نفسه بالعبث والتخريب، فالمؤامرة شديدة ومتعددة الأطراف ومتشعبة وتحتاج للوحدة الوطنية والحرص من قبل الجميع على دعم الجهود الوطنية وحماية الشعب الفلسطيني.

منظمة التحرير الفلسطينية أثبتت في كل المحطات أنها القادرة على المضي قدما في تحقيق اهداف الشعب الفلسطيني الوطنية والمتكاملة وعملت على حماية الإنجازات الوطنية وحافظت على الحقوق التاريخية الفلسطينية ودافعت عنها واستطاعت بتضحيات مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى الحفاظ على استقلالية القرار الوطني ليكون نابعا من صميم الإرادة الوطنية الحرة للشعب الفلسطيني وانتزعت حقها بتمثيل شعب الشعب الفلسطيني فكانت هي الدولة وليست حزبا بالدولة في كافة وحصلت على الاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية وعاصمتها مدينة القدس وكرست هذا الاعتراف بالانضمام للعديد من المنظمات الدولية الفاعلة وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية.

منظمة التحرير التي قدمت مئات الآلاف من الشهداء والأسرى وعلى رأسهم الرئيس الشهيد ياسر عرفات لا تحتاج شهادة من أحد وأن أي مواقف لمن كانوا يتجاهلون الدور الوطني للمنظمة وإثارتهم للتوتر في العلاقات الوطنية ودعوتهم لبث الفرقة في صفوف الشعب الفلسطيني يعد ويشكل تجاوزا للدم الفلسطيني وأكبر هدية للاحتلال ويهدف الي تعكير صفو العلاقات الداخلية الوطنية التي تنامت في ظل الصمود المقاوم والتضحيات للشعب الفلسطيني وخاصة خلال الحرب الأخيرة والعدوان على قطاع غزة.

بات من المهم والضروري من كافة قوى وفصائل منظمة التحرير إدانة السلوك العنصري الذي يحمل بذور الفتنة ويعزز الصراع الداخلي والعمل من قبل جميع الفصائل التحرك لإسكات كل ابواق الفتنة والحفاظ على الأجواء الإيجابية التي تطالب بتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وحماية إنجازات الشعب الفلسطيني الوطنية والالتفاف حول منظمة التحرير والدفاع عن المشروع الوطني الفلسطيني وحماية الدولة الفلسطينية وأن منظمة التحرير ستبقى تدافع عن القضية الفلسطينية رغم كافة التحديات.

اصبح الحاجة الفعلية لتفعيل وتطوير منظمة التحرير ضرورة ملحة وباتت أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى من خلال تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي والإسراع باتخاذ ما يلزم من إجراءات عملية لصالح تعزيز دور مؤسساتها كونها العنوان الوحيد للشعب الفلسطيني أينما وجد ومن اجل تفويت الفرصة لهؤلاء التجار الذين يتاجرون بالدم الفلسطيني مستهدفين النيل من المشروع الوطني وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

منظمة التحرير لم تنتزع شرعيتها من خلال التوسل مع بعض الأطراف الإقليمية او البحث عن طرق للالتفاف عن الشعب الفلسطيني وإنما بتمثيل الشعب الفلسطيني وتكون حريصة على عدم العودة إلى مربع الصراع والتخوين والتكفير لأن هناك مسؤولية وطنية عالية تجاه المعاناة الفلسطينية في ظل المناخ الدولي الذي فرضته القضية الفلسطينية على الأجندة الدولية وحالة التضامن الغير المسبوق مع الشعب الفلسطيني على المستوى الدولي والعربي والتي تجسدت بنضالات وتضحيات مئات الآلاف من شعبنا وهى من كتبت بالدم اسم فلسطين عاليا في سماء العالم.

أقرأ أيضًا: الإسرائيليون يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو

وفد من منظمة التحرير يطلع مسؤولين عرب على تطورات الأوضاع بفلسطين

وكالات- مصدر الإخبارية

أفادت وكالة وفا الرسمية أن وفد من منظمة التحرير الفلسطينية، أطلع الجامعة العربية وعدد من النقابات والاتحادات المصرية والعربية، على آخر التطورات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، لا سيما في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة والضفة الغربية.

ووفق وفا ضم الوفد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة مناهضة الفصل العنصري “الأبارتهايد” رمزي رباح، وعضو اللجنة التنفيذية، رئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني أحمد التميمي، وعضو اللجنة التنفيذية، رئيس دائرة شؤون المغتربين فيصل عرنكي، وممثل سفارة دولة فلسطين بالقاهرة طارق فانوس.

وقالت إن اللقاء الذي عقد مع عضو مجلس الشيوخ المصري، الرئيس السابق لاتحاد المحامين العرب سامح عاشور، تناول سبل تشكيل “ائتلاف دولي قانوني حقوقي” لمحاسبة إسرائيل واعتبارها “دولة فصل عنصري”.

وذكرت وفا أنه ناقش الوفد مع الأمين العام لاتحاد المعلمين، نقيب المعلمين المصريين خلف الزناتي أبرز التطورات في الأراضي الفلسطينية، بالتركيز على التصعيد العدواني الإجرامي لحكومة الاحتلال على قطاع غزة والضفة، بالقصف والاغتيالات والتدمير الذي راح ضحيته عشرات المواطنين بينهم النساء والأطفال، إضافة إلى التصعيد الإسرائيلي المتواصل محافظات الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.

والخميس، أفادت وزارة الصحة بغزة بارتقاء شهيد وإصابة 4 آخرين باستهداف منزل يعود لعائلة أبو دقة في بلدة بني سهيلا بخانيونس جنوب قطاع غزة.

وكانت وزارة الصحة بغزة أعلنت صباح اليوم أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع وصلت 25 شهيداً و76 مصابا منذ فجر الثلاثاء الماضي.

واغتالت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، في ثالث أيام عدوانها على قطاع غزة، علي غالي القائد في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في غارة على مدينة خان يونس جنوباً.

منظمة التحرير تدين جريمة إعدام الشاب عمار مفلح

رام الله- مصدر الإخبارية

أكدت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، أن إعدام جندي من جيش الاحتلال للشاب عمار حمدي مفلح (23 عاما) في بلدة حوارة جنوب نابلس من مسافة الصفر، هو استمرار وإمعان من قبل حكومة الاحتلال في تحويل شوارع وطرقات الأرض المحتلة الى ساحات إعدام ميداني بدم بارد.

ولفتت في بيان إلى أن “تغيرات حصلت وتحصل يوميا في تعليمات إطلاق النار وسلوك قوات الاحتلال في الأرض المحتلة، على أرضية السياسة العدوانية الجديدة ضد الفلسطينيين، تمثلت بالتفاهمات ما بين نتنياهو وكل من سموتريتش وبن غفير، والتي تؤسس لمرحلة جديدة في الصراع ركيزتها استخدام القوة الساحقة ضد الفلسطينيين بهدف النيل من إرادتهم واستسلامهم لواقع الاحتلال”.

وكانت وزارة الصحة اعلنت الجمعة وفق ما أعلمتها الشؤون المدنية، عن استشهاد شاب جرّاء إطلاق الاحتلال النار عليه في بلدة حوارة في نابلس بالضفة الغربية المحتلة، وذكرت أن الشاب الذي أعدمته قوات الاحتلال هو، عمار حمدي مفلح (22 عامًا) من قرية أوصرين قضاء نابلس في حوارة.

المؤتمر الشعبي الفلسطيني 14 مليون يجدد تمسكه بالمنظمة كممثل شرعي ووحيد

غزة- مصدر الإخبارية

شدد المؤتمر الشعبي الفلسطيني ١٤ مليون على أنه ماض في التمسك بمنظمة التحرير ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني، والعمل على إعادة بنائها بالطرق الديمقراطية.

وفي مؤتمر له قال المؤتمر إنه يعتمد في مضيه عل الإرادة الشعبية بديلاً للكوتا والمحاصصة الفصائلية، ‏ التي لا تعكس ثقل وشعبية معظم هذه الفصائل على أرض الواقع، وفق قوله.

وتابع “سنواصل طريقنا في بناء الكتلة الشعبية الضاغطة في كافة التجمعات الفلسطينية للوصول إلى هذه الغاية”.

وأكد المؤتمر رفضه وإدانته لتلك الادعاءات والافتراءات “التي تسوقها الأوساط المتنفذة صاحبه المصالح والامتيازات التي تتعارض والحاجة الوطنية الملحة للتغيير”.

ولفت إلى ضرورة الكف عن تشويه الحقائق وافتعال الأوهام بشأن المساس بالمنظمة أو خلق أجسام بديلة او موازية ، ومعروف للقاصي والداني ولكل ابناء وبنات شعبنا أن المسؤول عن تهميش المنظمة ومجلسها الوطني واستخدامها لتمرير سياسات تتعارض مع مصالح الشعب وحقوقه هم أنفسهم الذين يتباكون عليها اليوم.

كما دعا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وكافة القوى للشروع فورًا في تنفيذ إعلان الجزائر لانتخاب مجلس وطني.

مخرجات اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير برئاسة عباس

رام الله – مصدر الإخبارية 

أصدرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، بياناً عقب الاجتماع الذي عقدته برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.

ودانت اللجنة التنفيذية في بيانها ما أسمته “التحركات الرامية للمساس بشرعية المنظمة التي تدعو لها أطراف لا تؤمن بالمنظمة بل تعمل على تقويضها.

ووجه الرئيس التحية إلى الشهداء والى الأسرى الرازحين خلف قضبان زنازين الاحتلال والى الجرحى وإلى الفلسطينيين في الوطن وفي كل مخيمات اللجوء والشتات، وإلى الشعب المحاصر في قطاع غزة وإلى الصامدين في القدس.

وتوجهت اللجنة التنفيذية بالتحية إلى الشهيد الخالد ياسر عرفات “الذي حلت الذكرى الثامنة عشرة لاستشهاده، مؤكدة أن ما جسده شهيدنا الخالد منذ انطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة، وحدانية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية..”

وأكدت اللجنة التنفيذية “مواصلة الجهود على كل المستويات الداخلية والإقليمية والدولية لمتابعة لقاء جمع الشمل الذي تم التوقيع عليه في الجزائر من قبل كل الفصائل الفلسطينية، بدعوة كريمة من الأشقاء في الجزائر، وبإشراف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وبالتنسيق مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية لمتابعة تنفيذ الخطوات لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية في ظل المخاطر والتحديات التي تواجه قضيتنا الوطنية”.

وتابعت اللجنة التنفيذية “ما تمخض عن مؤتمر القمة العربية في الجزائر، حيث كانت قمة فلسطين التي أكدت على أن القضية المركزية للأمة العربية هي القضية الفلسطينية، وما يتطلب المتابعة على مستوى اللجنة الوزارية العربية والجامعة العربية من أجل تنفيذ قرارات القمة لدعم صمود الشعب الفلسطيني على كل المستويات، وخاصة الذهاب إلى الأمم المتحدة من اجل الاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية، والمتابعة مع الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين حتى الآن.

وتوجهت اللجنة التنفيذية بالتحية إلى كل الدول التي صوتت في اللجنة الرابعة للأمم المتحدة لمطالبة محكمة العدل الدولية بإصدار فتوى قانونية وموقف استشاري حول ماهية الاحتلال وجرائمه المتصاعدة ضد شعبنا، وفرض مقاطعة ومحاكمة على الاحتلال لقطع الطريق على مواصلة جرائمه وعدوانه المستمر..”.

وتوقفت الجنة التنفيذية أمام تصاعد عدوان وجرائم الاحتلال وخاصة التصفيات الميدانية لأبناء وبنات شعبنا، ليصل عدد الشهداء منذ بداية العام إلى مئتي شهيد في الضفة والقطاع.

ودانت اللجنة القتل العمد الذي جرى للعديد من المواطنين، والتصفيات أمام الكاميرات ووسائل الإعلام بما فيه استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة.

وتوقفت اللجنة التنفيذية أمام التشكيل المتوقع للحكومة الإسرائيلية في ظل ما تمخضت عنه الانتخابات بفوز الأحزاب الأكثر يمينية وتطرفاً، بما فيها الحزب الفاشي العنصري “الصهيونية الدينية” الذي يطالب بقتل الفلسطينيين وطردهم قسراً في إطار سياسة التطهير العرقي، وخطورة برنامجه المتعلق بالأسرى والمطالبة بإعدامهم، الأمر الذي يتطلب رفض هذا البرنامج المستند إلى مزيد من تنفيذ إرهاب الدولة المنظم والجرائم المتصاعدة.

 

اقرأ أيضاَ: الرئيس عباس يدين تفجير شارع الاستقلال بتركيا

Exit mobile version