أسباب ارتفاع أسعار الفائدة على القروض والودائع بفلسطين؟

 

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

تشهد فلسطين ارتفاعاً في أسعار الفائدة على القروض بعملات الشيكل والدولار وانخفاضاً بسيطاً بعملة الدينار الأردني.

ووفق بيانات لسلطة النقد الفلسطينية فإن متوسط سعر الفائدة على القروض بعملة الدينار سجلت بالربع الثاني 2021، 6.45% مقابل 6.46% بنظيره الأول، والودائع 2.10% مقابل 2.34%.

وبلغ متوسط سعر الفائدة على القروض بعملة الدولار بالربع الثاني 5.65% مقابل 5.59% بالربع الأول 2021، والودائع 2.29% مقابل 2.24%. وسجل متوسط سعر الفائدة على القروض بالشيكل الإسرائيلي 6.78% مقابل 6.66% بالربع الأول، والودائع 2.28% مقابل 2.26%.

ويعزو الخبير الاقتصادي ومدير مركز حيدر عبدالشافي للثقافة والتنمية محسن أبو رمضان السبب بارتفاع نسبة الفوائد على القروض والودائع إلى طبيعة البنوك الفلسطينية التي هي بالأساس مؤسسات ربحية تجارية تخدم العملاء والزبائن مقابل هامش ربح ومنفعة.

ويقول أبو رمضان في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن نسبة الفوائد تحدد من خلال عملية حسابية تقوم بها المصارف بحيث أن تساهم القروض والودائع بتغطية نفقاتها على الموظفين والخدمات اللوجستية وغيرها من مصاريف مياه وكهرباء، وتحقيق هامش ربح بنفس الوقت.

ويضيف أبو رمضان أن حالة الطلب الشديد على القروض من الموظفين العمومين لاسيما في قطاع غزة الذين لم يتلقوا أي ترقيات منذ بداية الانقسام عام 2007، تقابل من البنوك الفلسطينية بتشدد في شروط منح القروض وارتفاع بنسب الفائدة.

ويشير أبو رمضان إلى أن الأمر لا يقتصر على الموظفين فهناك مشاريع دولية مثل صندوق استدامة الذي يقدم برنامج يوفر التمويل للمشاريع متناهية الصغر نسبة الفائدة للبنوك عليه 3% وفق خطة البرنامج، لكن المصارف تضع لنفسها قيمة إضافية من هامش الربح والفائدة تبلغ ما بين 1-2%.

ويلفت أبو رمضان، إلى أن البنوك تضع هامش إضافي من الفائدة على صندوق استدامه رغم علمها بأن البرنامج الذي يقدمه يقدم قروض للشباب والعاطلين عن العمل والفئات الفقيرة والصغيرة، ويتوجب عليها التعامل مع الأمر من باب المسئولية المجتمعية وعدم اقتصار هدفها على الربح.

وينوه أبو رمضان إلى أنه لا مانع أن تكون نسبة الفائدة 6.5% على سبيل المثال على كبار التجار ورجال الأعمال كون هذه النسبة ليست كبيرة مقارنة مع حجم أعمالهم وطبيعة القروض التي يأخذونها.

ويؤكد أبو رمضان على ضرورة تدخل سلطة النقد الفلسطينية ومؤسسات التنمية والاقراض والمجتمع الأهلي والقطاع الخاص لضبط طبيعة الفوائد التي تحدد على القروض ومختلف المشاريع في الأراضي الفلسطينية.

سلامة يكشف لمصدر أسباب ارتفاع أصول المصارف الإسلامية بفلسطين

صلاح أبو حنيدق – مصدر الإخبارية:

أرجع الخبير المالي والمصرفي محمد سلامة اليوم الأحد ارتفاع أصول المصارف الإسلامية في فلسطين إلى 3.6 مليار دولار مع نهاية حزيران 2021 لتوسع ودخولها بقوة في التجارة والعقارات.

وقال سلامة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن الصيرافة الإسلامية في الوطن العربي تشهد توسعاً بشكل عام، وهو ما انعكس على فلسطين، والتي تصل حصتها من القطاع المصرفي العربي 20% بإجمالي يصل إلى 750 مليار دولار.

وأضاف سلامة، أن القطاع المصرفي الإسلامي الفلسطيني دخل بقوة مؤخراً في مجال الاستثمار في قطاعات التجارة والعقارات.

وأعلن محافظ سلطة النقد الفلسطينية فراس ملحم ارتفاع أصول المصارف الإسلامية من 693 مليون دولار أمريكي في 2011 إلى 3.6 مليار دولار مع نهاية حزيران 2021.

وأكد ملحم ، أن صناعة الصيرفة الإسلامية في فلسطين شهدت تطوراً ملحوظاً، بمعدل نمو سنوي بلغ 17% وهو 3 أضعاف ما حققته المصارف التقليدية.

وأوضح، أن قطاع الصيرفة الإسلامية، استحوذ على 13.2% من موجودات القطاع المصرفي الفلسطيني.

وفي فلسطين 13 بنكاً يعملون في السوق المالية سبعة منها محلية وثلاثة إسلامية وأربعة تجارية وستة وافدة خمسة منها أردنية وواحد مصري.

وتشرف على البنوك الفلسطينية سلطة النقد “بمثابة البنك المركزي” وتتولى مهمة تقديم التعليمات والارشادات إليها بما يتناسق مع السياسات المحلية والدولية للمعاملات المالية وتقديم الخدمات المصرفية للمواطنين والمؤسسات بمختلف أنواعهم وصفاتهم.

الجدير بالذكر، أن البنوك الفلسطينية حققت أرباحاً بقيمة 76 مليون دولار أمريكي بالنصف الأول 2021 محققةً نمواً بنسبة 46.1%.

سلطة النقد تُطلق منصة “منشأتي” الإلكترونية لدعم وتنمية المشاريع

رام الله _ مصدر الإخبارية

أطلقت سلطة النقد الفلسطينية، منصة “منشأتي” (www.monshati.ps)، بمشاركة محافظ سلطة النقد فراس ملحم ونائبه محمد مناصرة، ورئيس اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية عمر هاشم، وأمين عام الاتحاد جمال جوابرة.

وتُعد منشأتي المنصة الإلكترونية الأولى في فلسطين التي تقدم خدمات نوعية لدعم القدرات المالية والإدارية لأصحاب المشاريع متناهية الصغر والصغيرة جدًا والصغيرة والمتوسطة، وتمكنهم من الوصول لمصادر التمويل، وذلك خلال فعالية بثت مباشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي،

وأوضح ملحم أن إطلاق هذه المنصة يأتي لدعم التنمية الاقتصادية المستدامة بالشراكة مع الحكومة، وذلك بتوفير التمويل من خلال إطلاق “صندوق استدامة”.

وأكد ملحم أهمية تضافر جهود المؤسسات العامة والخاصة في تنمية واستدامة المشاريع وتطوير الاقتصاد الوطني.

وشكر ملحم اتحاد الغرف التجارية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومركز التجارة الفلسطيني “بال تريد”، وبنك فلسطين، والمعهد المصرفي الفلسطيني على مساعدتهم في إنجاز منصة “منشأتي”.

وتتضمن منصة منشأتي، التي تديرها سلطة النقد، خدمات إرشادية حول كيفية تأسيس مشروع جديد أو تطوير المشاريع القائمة، وذلك من خلال أدلة إرشادية مكتوبة وفيديوهات تدريبية مسجّلة في مجال تطوير الخبرات والتدريب المهني المتخصص، يقدمها مجموعة من المتخصصين والمدربين وبأعلى المستويات من الجودة وينفذها المعهد المصرفي الفلسطيني.

وتمكّن منصة “منشأتي” مستخدميها من تقديم طلب تمويل لمشاريعهم إلكترونيًا، وذلك باختيار أحد المصارف أو مؤسسات الإقراض، ويتم متابعة الطلب من قبل إدارة المنصة للتأكد من الرد عليه، بالإضافة للخدمات التي تقدمها المنصة للمساعدة في تسويق منتجات المشاريع والاستفادة من الخدمات المالية الإلكترونية، كما أن المنصة متاحة كتطبيق عبر الأجهزة الذكية باسم “منشأتي” عبر نظامي Android وIOS لتسهيل الوصول إليها بأفضل الطرق.

مؤشر دورة الأعمال يشهد تحسناً في فلسطين خلال شهر أيلول

رام الله _ مصدر الإخبارية

كشف تقرير نشرته سلطة النقد الفلسطينية ، اليوم الثلاثاء، أن مؤشرها لدورة الأعمال خلال شهر أيلول الماضي، شهد تحسنا في المؤشر الكلي في فلسطين ليبلغ -5.3 نقطة، مقارنة مع -11.9 نقطة في الشهر الذي سبقه، وذلك على خلفية التعافي الملحوظ في قطاع غزة، إلى جانب تحسنه في الضفة الغربية.

وأظهرت النتائج  أنّ المؤشر الكلي في الضفة الغربية تحسن ليبلغ حوالي 7.1 نقطة خلال أيلول ، مقارنة بنحو 6.5 نقطة خلال شهر آب.

وأكدت سلطة النقد أن هذا التحسن نتيجة ارتفاع مؤشر الزراعة (من 3.1 إلى 7.2)، وارتفاع مؤشر النقل والتخزين (من 0.4 إلى 1.1)، ومؤشر الإنشاءات (من -0.2 إلى 0.3).

في حين شهد مؤشر الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات استقراراً نسبياً مع نزعةٍ إيجابية عند 0.4 نقطة، فيما استقر مؤشر الطاقة المتجددة عند 0.0 نقطة. على الجانب الآخر، تراجع مؤشر التجارة (من 0.7 إلى -2.1)، بالإضافة إلى تراجع مؤشر الصناعة (من 2.1 إلى 0.2).

أما في قطاع غزة، فقد ساهم تخفيف القيود الإسرائيلية المفروضة على القطاع، من خلال توسيع مساحة الصيد المسموح بها واستئناف استيراد مواد البناء، في دعم عجلة الاقتصاد، ودفع المؤشر للارتفاع إلى   -34.5 نقطة في أيلول، مقارنة بنحو -55.2 نقطة في الشهر السابق.

وقد شمل هذا الارتفاع غالبية المؤشرات الفرعية، وفي طليعتها مؤشر التجارة (من -36.1 إلى -27.1) ومؤشر الصناعة (من -9.0 إلى -1.7)، إلى جانب ارتفاع مؤشر النقل والتخزين (من -1.9 إلى 0.5)، ومؤشر الزراعة (من -5.0 إلى -3.5)، ومؤشر الإنشاءات (-2.8 إلى -2.4). فيما شهد مؤشر الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والطاقة المتجددة استقراراً نسبياً عند -0.3 و-0.1، على التوالي.

16.6 مليار دولار قيمة الودائع في فلسطين لنهاية أغسطس

غزة- مصدر الإخبارية:

كشفت بيانات مالية لسلطة النقد، اليوم الأربعاء، أن الودائع في فلسطين سجلت 16.06 مليار دولار لنهاية أغسطس من العام الجاري.

وأظهرت البيانات أن قيمة الودائع في الضفة الغربية بلغت 14.49 مليار دولار وقطاع غزة 1.57 مليار دولار أمريكي.

وأشارت البيانات الودائع البنكية ارتفعت 2.12 مليار دولار خلال الأشهر الممتدة بين أغسطس وآب العام الماضي والفترة المناظرة لها في 2021.

ولفتت البيانات إلى أن قيمة الودائع لم تنخفض نهائياً منذ أغسطس العام الماضي والتي بلغت في حينه 13.94 مليار دولار.

ونوهت البيانات إلى أن قيمة الودائع للعام الجاري هي الأعلى في تاريخ القطاع المصرفي في فلسطين، والذي يشمل 13 بنكاً محلياً ووافداً.

وترجع الفجوة في قيمة الودائع في قطاع غزة والضفة الغربية لاستمرار الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ 15 عاماً والحروب المتكررة على القطاع، وتشديد سياسات الإغلاق، والتي تسببت بخروج وتدمير الألاف من المنشآت الاقتصادية، وارتفاع نسب البطالة إلى أكثر من 55% والفقر إلى 66% والانعدام الغذائي 85%.

ويتركز أكثر من 91% من الودائع في الضفة الغربية مقابل حوالي 9% بقطاع غزة ويرجع ذلك لأن غالبية المؤسسات الحكومية ورأس المال الفلسطيني في الضفة منذ العام 2007 منذ وقوع الانقسام الفلسطيني الداخلي بين حركتي فتح وحماس.

وتخضع المصارف الفلسطينية لرقابة سلطة النقد التي تقوم بمهام البنك المركزي وتنظيم السياسات المالية في البلاد وضمان استقرار النظام المالي والاقتصاد الوطني ورسم وتنفيذ السياسات النقدية والمصرفية لضمان سلامة القطاع المصرفي.

البنك العربي أول مصرف يتيح خدمة Apple Pay في فلسطين

غزة- مصدر الإخبارية:

أعلنت سلطة النقد الفلسطينية، اليوم الأحد، أن البنك العربي أول بنك يتيح خدمة Apple Pay لمعتمديه في فلسطين.

وقالت النقد في بيان لها إن الخدمة توفر تقنية الدفع اللاتلامسية، وهي طريقة بسيطة وآمنة وأكثر خصوصية.

وأضافت النقد في بيان لها أن معتمدو البنك الذين يمتلكون أجهزة ” Apple” والتي تشمل iPhone، Apple Watch، iPad وMac سيتمكنون من إتمام عمليات الشراء باستخدام هذه الخدمة لدى نقاط البيع، أو الكترونياً عبر التطبيقات والمواقع الالكترونية عبر ربط بطاقات البنك العربي مع محفظة “Apple” المتوفرة على أجهزتهم بشكل سلس وسريع.

وقال إياد زيتاوي المدير التنفيذي لمجموعة الاستقرار المالي إن جهود النقد تتركز حالياً نحو التحول الرقمي وتعزيز استخدام التكنولوجيا المالية من خلال تنفيذ المعاملات عبر قنوات إلكترونية متعددة بشكل سهل وأمن وبتكلفة أقل وفي أي وقت.

وأوضح أن هذه الخطوة ستشجع على تقليل استخدام النقد الورقي وتعزيز الشمول المالي والوصول إلى كافة فئات المجتمع وزيادة التنافسية ما بين مزودي الخدمات المالية.

وهنأ زيتاوي البنك العربي كونه البنك الأول في فلسطين الذي أتاح هذه الخدمة لمعتمديه، معتبراً البنك العربي بنكاً متميزاً في مواكبة وتوفير أحدث خدمات الصيرفة الإلكترونية.

كما وأشار الى عمل بعض المصارف الأخرى على توفير هذه الخدمة لعملائها خلال الفترة القريبة القادمة.

بدوره، مدير دائرة الخدمات المصرفية للأفراد في البنك العربي – فلسطين، مروان صقر أن “جميع معتمدي البنك يمكنهم الاستفادة من عروض البنك المتاحة على بطاقات الدفع والائتمان عند تفعيلهم خدمة “Apple Pay” للدفع بواسطة أجهزة iPhone و Apple Watchلدى مختلف المحلات والمطاعم وسيارات الأجرة وماكينات البيع الذاتي وغيرها”.

كذلك يمكن للمعتمدين الدفع من خلال الخدمة للشراء من متجر التطبيقات أو عبر محرك ويب Safari بكل سهولة بدون الحاجة إلى ملء نماذج حساب طويلة أو إدخال بيانات الشحن والفوترة بشكل متكرر.

وتابع صقر” إذ تتم عملية الدفع باستخدام خاصية التعرف على الوجه أو باللمس أو من خلال كلمة سر الجهاز”.

ولفت إلى أن خاصيتا الأمان والخصوصية تمثلان جوهر آلية العمل لخدمة “Apple Pay”، فعند استخدام المعتمدين بطاقات الدفع أو الائتمان الصادرة عن البنك العربي للدفع من خلال هذه الخدمة، يتم إنشاء رقم خاص بكل جهاز ورمز فريد لكل عملية شراء على حدة، حيث يتيح الرمز تنفيذ عملية الشراء ويتم حفظه في جهاز المعتمد بشكل آمن، بدلاً من حفظ رقم بطاقات الدفع أو الائتمان على جهاز المعتمد أو على أي من خوادم شركة ” Apple”.

الأصول الاحتياطية لسلطة النقد تصعد 27% بسبتمبر

غزة – مصدر الإخبارية:

صعدت الأصول الاحتياطية لسلطة النقد الفلسطينية بنسبة 27% خلال سبتمبر الماضي وصولاً إلى 793.5 مليون دولار، نزولا من 780.3 مليون دولار بأغسطس السابق له.

وقالت سلطة النقد في بيان لها إن النسبة المذكورة أعلاه تأتي مقارنة بـ 624.6 مليون دولار في أواخر سبتمبر العام الماضي.

وتشمل أصول احتياطات سلطة النقد، النقد الأجنبي واستثمارات سندات أجنبية.

ووفق بيانات النقد، بلغت احتياطات النقد الأجنبي 682.8 مليون دولار بسبتمبر، مقابل669.5 مليون دولار في الشهر الذي يسبقه.

واحتياطي النقد الأجنبي يحوي فقط العملات القابلة للتحويل عالميا كالدولار واليورو فيما الشيقل والدينار لا يدخلوا ضمن الاحتياطي لمحدودية التعامل بهما.

كما بلغت السندات المستثمرة بالخارج 110.8 ملايين دولار لنهاية الشهر الماضي.

وتفتقر فلسطين للعملة الوطنية وتعتمد على أربع عملات خارجية وهي الدولار والشيكل والدينار الأردني واليورو.

وينطوي تحت مظلة سلطة النقد 13 مصرفاً محلياً ووافداً، وهي تقوم بمهام البنك المركزي في فلسطين ويقع عليها عاتق رسم وتنفيذ السياسات النقدية والمصرفية لضمان سلامة القطاع المصرفي ونمو الاقتصاد المحلي بشكل متوازن، والتنظيم الفعال والشفاف والإشراف على المصارف ومؤسسات الإقراض المتخصصة والصرافين العاملين في فلسطين.

وتتطلع فلسطين خلال المرحلة المقبلة وفق سلطة النقد لإصدار عملية إلكترونية لتقليل حجم الاعتماد على العملات الأخرى في التعاملات المالية والاستثمارية، الإشراف على تنفيذ وتشغيل نظم المدفوعات الحديثة بكفاءة عالية، ورسم وتنفيذ السياسة النقدية بهدف تحقيق الاستقرار النقدي.

133 مليون دولار أرباح المصارف الفلسطينية لنهاية آب

رام الله- مصدر الإخبارية:

أشارت بيانات لسلطة النقد، اليوم الخميس، إلى أن المصارف الفلسطينية المحلية سجلت أرباحاً بقيمة 133 مليون دولار لنهاية آب الماضي.

ووفق البيانات، نمت أرباح المصارف الفلسطينية 58.3% مقابل نفس الفترة العام الماضي التي بلغت فيها 84 مليون دولار.

ويرجع انخفاض أرباح المصارف العام الماضي بفعل جائحة كورونا والاغلاقات التي طالت قطاعات واسعة من الاقتصاد الفلسطيني.

وبلغ إجمالي أرباح المصارف العام الماضي89.3 مليون دولار، مقابل 156.2 مليون دولار في العام الذي يسبقه، بنسبة تراجع 42.8%.

وبينت البيانات أن التسهيلات للودائع البنكية بلغت نسبتها 65.2% لنهاية آب، بقيمة 10.5 مليارات دولار، من إجمالي 16.1 مليار دولار ودائع.

وتقدر قيمة التسهيلات للقطاع الحكومي 2.2 مليار دولار من كامل الإجمالي، غير شاملة لقروض موظفين القطاع العام.

ويعمل في السوق الفلسطينية حتى نهاية النصف الأول 2021، 13 مصرفا محليا ووافدا بواقع 7 بنوك محلية منها 3 إسلامية و4 تجارية، و6 بنوك وافدة منها 5 أردنية مصرف مصري واحد.

الجدير بالذكر، أن الاقتصاد الفلسطيني عانى من انعكاسات كبيرة العام الماضي نتيجة جائحة كورونا وانكمش 11.5% مع انخفاض الناتج الإجمالي 12.4%، وبلغت خسائر قطاعات الاقتصاد من الجائحة أكثر من ثلاثة مليارات دولار.

وأكدت الأمم المتحدة أن الاحتلال الإسرائيلي لعب درواً رئيسياً بتضرر الاقتصاد الفلسطيني العام الماضي، وحد من قدرة الحكومة على مواجهة تداعيات كورونا من خلال احتجاز أموال المقاصة الشهرية لفترة تتجاوز 6 أشهر، واستغلال ظروف الجائحة لتقييد حركة الأفراد والبضائع.

سلطة النقد تستعرض مستجدات القطاع المصرفي الفلسطيني

رام الله _ مصدر الإخبارية

استعرضت سلطة النقد اليوم الثلاثاء، آخر تطورات القطاع المصرفي الفلسطيني، والجهود المبذولة من قِبلها للحفاظ على متانته واستقراره، والخطط التطويرية التي يجري العمل عليها.

جاء ذلك خلال لقاء محافظ سلطة النقد فراس ملحم، بالمبعوث الأميركي والوفد المرافق له في مقر سلطة النقد برام الله، بحضور نائب محافظ سلطة النقد محمد مناصرة.

وأطلع ملحم، نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الفلسطينية-الإسرائيلية هادي عمرو، خلال اللقاء على مستجدات الجهاز المصرفي الفلسطيني، وجهود سلطة النقد للحفاظ على استقراره.

وتطرق ملحم إلى أهم الإجراءات التي قامت بها سلطة النقد للتخفيف من تداعيات أزمة كورونا على الفئات المتضررة، وجهود سلطة النقد بشأن تشجيع النمو الاقتصادي من خلال سياساتها المالية، ودورها في توفير التمويل للمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة من خلال صندوق استدامة.

وأكد ملحم اهتمام سلطة النقد في تطوير العلاقات المصرفية الفلسطينية مع مختلف الجهات الدولية ذات العلاقة، لما فيه مصلحة الاقتصاد الوطني والجهاز المصرفي الفلسطيني.

من جانبه، أشاد عمرو بالقطاع المصرفي الفلسطيني ومتانته، باعتباره العمود الفقري للاقتصاد الفلسطيني، ودوره المهم في دعم وتنمية المشاريع الاقتصادية وتطويرها.

ملحم: مباشرة أعمال شركة Apple Pay خلال الشهر الجاري في فلسطين

رام الله _ مصدر الإخبارية

أعلن محافظ سلطة النقد فراس ملحم، أن “آبل باي” Apple Pay ستباشر أعمالها في فلسطين خلال الشهر الجاري، لتصبح رابع دولة عربية تتوافر فيها الخدمة بعد الإمارات والسعودية وقطر.

وأكد ملحم  في لقاء صحفي أن جهود سلطة النقد تتركز حاليا حول كيفية استخدام التكنولوجيا المالية و التحول الرقمي في تنفيذ المعاملات المالية بشكل فوري، وطيلة أيام الأسبوع.

و”آبل باي” هي خدمة الدفع الالكتروني المطورة من قبل شركة “آبل” والتي تسمح للمستخدمين بإجراء عمليات الدفع من خلال أجهزة آبل المختلفة: آي فون، ساعة آبل، آي باد، وأجهزة الماك، حيث تقوم آبل باي بالتحويل الرقمي لبطاقة الائتمان وتخزينها في الأجهزة الإلكترونية.

وبين ملحم أن هذه الاستراتيجية ستشجع استخدام أدوات الدفع الإلكتروني، وتعزّز الشمول المالي عبر الوصول إلى كافة فئات المجتمع وتزيد التنافسية بين المصارف، كما ستؤدي إلى حل مشكلة فائض الشيقل وزيادة قدرة المؤسسات المالية على تقديم تسهيلات، وتمويل استثمارات في سبيل تحقيق النمو الاقتصادي.

وشدد ملحم على أن التحول الرقمي بحاجة إلى تضافر كافة الجهود بالقطاعين العام والخاص.

وكشف عن أنه سيتم استخدام بوابة الدفع الالكترونية لشركة ماستر كارد العالمية، ما سيمكن أصحاب الأعمال في فلسطين من إتمام عمليات البيع واستلام الأموال عبر تلك المنصات.

وأضاف، سيتم على المدى المتوسط تنفيذ مشروع نظام مركزي لعرض ودفع الفواتير للمواطنين لدفع ما عليهم من مستحقات كما سيتم تشغيل مفتاح الدفع الفوري لربط قنوات الدفع وتنفيذ العمليات من خلاله بشكل فوري بتالي تسريع دورة النقد والاستفادة من الأموال وتقليل المخاطر.

وأكد محافظ سلطة النقد أن لا رسوم إضافية على استخدام قنوات الدفع الالكتروني عبر المصارف.

Exit mobile version