مقاومون يُطلقون النار تجاه قوات الاحتلال غرب جنين

جنين – الضفة الغربية

أطلق مقاومون النار، فجر السبت، تجاه قوة اسرائيلية، في بلدة العرقة غرب جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بإطلاق مسلحين النار تجاه قوات الاحتلال الاسرائيلي المتواجدة بالقُرب من الجدار الاستيطاني في بلدة العرقة غرب المدينة.

أشارت المصادر، إلى أن مطلقي النار، لاذوا بالفرار من المكان، وسط استنفار أمني كبير في المنطقة.

تشهد مدينة جنين، توترًا ملحوظًا بين المسلحين وقوات الاحتلال، يتمثل في استمرار المطاردة لمطلوبين فلسطينيين يتبعون لكتائب القسام وسرايا القدس وفصائل أخرى.

لجنين أهمية كبيرة في العمل المقاوم ضد الاحتلال، حيث خرّجت ثلة من الشهداء المقاتلين، الذين كان لهم بالغ الأثر في مقارعة الاحتلال ورفع كُلفته العسكرية خلال الاشتباكات المسلحة التي تشهدها المدينة بين الحِين والأخر.

تُعاني مدينة جنين من سُوء الخدمات والتهميش الواضح مِن قِبل السلطة الفلسطينية، إلى جانب معاناة السُكان من الجدار الاستيطاني الاسرائيلي، الذي زاد من مأساة المواطنين.

جدير بالذكر أن المساحة الكُلية للمدينة تبلغ 573 كم2، ويقطنها 325 ألف مواطن فلسطيني، وعدد القرى والبلدات الفلسطينية في جنين يصل إلى 80 تجمعًا.

تبلغ مساحة المستوطنات المُقامة على أراضي المواطنين 3.623 كم مربع من أراضي المحافظة، كما تبلغ المساحات المعزولة نتيجة الجدار الفاصل من أراضي المحافظة حوالي 35 كم مربع، وتُشكل ما نسبته 6% من مساحة المدينة، وفق دراسة أعدتها (مؤسسة أريج عام 2009)، يبلغ عدد المستوطنين في المحافظة 3504، وزادت أعداد المستوطنين خلال الأعوام 2013-2018 ووصلت ما نسبته 33%.

وفيما يتعلق بالتقسيم الجيوسياسي لمحافظة جنين، فإن المنطقة ج تخضع أمنيًا وإداريًا للاحتلال، تبلغ مساحتها 190 كم مربع، وتُمثل 33% من مساحة المحافظة، يسكن في المنطقة ج حوالي 124 ألف مواطن فلسطيني، بحسب تقرير أعدته منظمة أوتشا عام 2014.

بحسب تقرير “أوتشا” فإن جميع المستوطنات موجودة في المنطقة ج، وتُشكّل هذه المنطقة ساحة الاستهداف الأساسية في جميع المشاريع الاستيطانية بالمحافظة، حيث يسعى الاحتلال إلى ضمان السيطرة الكاملة على معظمها، وتفريغها من سكانها الفلسطينيين واحلال المستوطنين بدلًا عنهم، وتبلغ مساحة المنطقة المُدارة مِن قِبل السلطة الفلسطينية حوالي 380 كم مربع، تُمثل 67% من مساحتها الكلية ويسكنها 301 ألف مواطن فلسطيني.

حركة حماس: سياسة هدم المنازل لن ترهب الشعب الفلسطيني

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قالت حركة “حماس” اليوم الثلاثاء، إن سياسة هدم المنازل والعقاب الجماعي لن ترهب الفلسطينيين، و”لن تزيدهم إلا إصراراً على المقاومة”.

جاء ذلك في بيان صحفي صدر عن عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” حسام بدران أكد فيه على أن “هدم الاحتلال لمنازل سيلة الحارثية غرب جنين بالضفة المحتلة، جريمة إسرائيلية جديدة تكشف حجم ووحشية الإرهاب الذي يطال الشعب الفلسطيني في أرضه”.

وشدد بدران على أن سياسة العقاب الجماعي لن تفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني، ولن تثنيه عن مواصلة صموده في الدفاع عن حقوقه المشروعة.

وصباح اليوم الثلاثاء، فجّر جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلي الأسيرين محمد جرادات وغيث جرادات في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال، ترافقها نحو 150 آلية بينها جرافات ثقيلة، اقتحمت بلدة السيلة الحارثية في جنين، قبيل منتصف الليلة الماضية، وداهمت منازل الأسرى محمد يوسف جرادات، والشقيقين غيث وعمر أحمد ياسين جردات، حيث اندلعت مواجهات أصيب خلالها عشرات المواطنين بالرصاص والاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وتابعت أن قوات الاحتلال حولت السيلة الحارثية إلى ثكنة عسكرية، وأغلقت مداخل البلدة كافة ومنعت المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها، وانتشرت في كافة أزقة البلدة، ومنعت دخول سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر، وكذلك الطواقم الإعلامية، فيما تحلق طائرة استطلاع في سمائها.

كما اقتحمت وحدات هندسة الاحتلال منازل الأسرى الثلاثة، في ظل إطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز والصوت صوب الشبان، ما أدى لإصابة 8 شبان على الأقل أحدهم بالرصاص الحي باليد، وآخر تم دعسه من دورية للاحتلال، وآخرون بشظايا القنابل الصوتية.

اقرأ أيضاً: النخالة: هدم منازل الأسرى في جنين لن يهدم إرادة المقاومة

النخالة: هدم منازل الأسرى في جنين لن يهدم إرادة المقاومة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

عقّب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة على عملية هدم وتفجير منزلي أسيرين في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين فجر اليوم الثلاثاء.

وقال النخالة، في تصريح صحفي مقتضب، إن “هدم وتفجير منازل رجال الجهاد في محافظة جنين لن يهدم إرادة الجهاد والمقاومة لدى الشعب الفلسطيني ولدى الحركة وعناصرها”.

وأكد على “البقاء على العهد، وإكمال المسيرة سوياً حتى النصر”، وفق تصريحه.

وأفادت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجّر، صباح اليوم الثلاثاء، منزلي الأسيرين محمد جرادات وغيث جرادات في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين.

ووفق المصادر، اقتحمت قوات الاحتلال، ترافقها نحو 150 آلية بينها جرافات ثقيلة، بلدة السيلة الحارثية في جنين، قبيل منتصف الليلة الماضية، وداهمت منازل الأسرى محمد يوسف جرادات، والشقيقين غيث وعمر أحمد ياسين جردات، حيث اندلعت مواجهات أصيب خلالها عشرات المواطنين بالرصاص والاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وتابعت أن قوات الاحتلال حولت السيلة الحارثية إلى ثكنة عسكرية، وأغلقت مداخل البلدة كافة ومنعت المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها، وانتشرت في كافة أزقة البلدة، ومنعت دخول سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر، وكذلك الطواقم الإعلامية، فيما تحلق طائرة استطلاع في سمائها.

كما اقتحمت وحدات هندسة الاحتلال منازل الأسرى الثلاثة، في ظل إطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز والصوت صوب الشبان، ما أدى لإصابة 8 شبان على الأقل أحدهم بالرصاص الحي باليد، وآخر تم دعسه من دورية للاحتلال، وآخرون بشظايا القنابل الصوتية.

اقرأ/ي أيضاً: جنين: الاحتلال يفجّر منزلي أسيرين في السيلة الحارثية

 

مصادر محلية تعلن وصول مُصابَينْ لمستشفى ابن سينا في جنين

الضفة الغربية – مصدر الاخبارية

 

أعلنت مصادر طبية في مستشفى ابن سينا بمدينة جنين، عن وصول مصابّين بجروح مختلفة، عقب اندلاع مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان غرب المدينة.

وبحسب مصادر محلية، وصلت إلى المستشفى إصابة طفيفة لشاب في العشرينات من العُمر، تبعه وصول شاب آخر  19 عامًا، اُصيب بخلعٍ بالكتف نتيجة ملاحقة قوات الاحتلال الشبان في بلدة سيلة الحارثية شمال الضفة الغربية.

تأتي المواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال لمدينة جنين، وتوجهها إلى منازل عائلة جرادات لهدمها غرب مدينة جنين.

في سياق متصل، أفاد الاعلام العبري، برشق الشبان الفلسطينيين جيبات قوات الاحتلال بالحجارة، خلال اقتحامها بلدة سيلة الحارثية غرب المدينة.

أقرأ أيضًا: كتيبة جنين تعقد مؤتمرًا صحفيًا نُصرة للشيخ خضر عدنان

وأشار الاعلام العبري، إلى إقدام مركبة فلسطينية على دهس عددٍ من جنود الاحتلال داخل البلدة، لافتةً إلى اعتقال السائق ونقله للتحقيق.

وأوضحت، أن قوات الاحتلال رصدت السيارة قادمة نحوها بسرعة، ثم اصطدمت بمركبة مصفحة للقوات ما أدى لإصابة اثنين من جنود حرس الحدود بجروح، قبل اعتقال السائق واقتياده للتحقيق.

جدير بالذكر أن كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، أصدرت بيانًا صحفيًا، تعقيبًا على أحداث مدينة جنين، أعلنت فيه انطلاق معركة بأس جنين الثانية ردًا على اقتحام الاحتلال بلدة سيلة الحارثية غرب جنين.

وقالت “الكتيبة” في بيانٍ صحفي لها وصل مصدر الاخبارية نسخة عنه: “ردًا على عدوان الاحتلال على بلدة سيلة الحارثية، واستهداف الاحتلال الاسرائيلي لللمدنيين، وانتقامًا لدماء شهداء عملية حومش، نُعلن عن انطلاق معركة بأس جنين الثانية لصد عدوان الاحتلال الصهيوني”.

وأشارت إلى أن العملية تأتي ردًا على محاولات الاحتلال الاسرائيلي، هدم منزلي الأسرى محمد جرادات وعمر وغيث جرادات، وأكدت أنه منذ اللحظة الأولى لانطلاق العملية تمكن مقاتلوها من استهداف قوات الاحتلال المُتقدمة باتجاه المدينة وخاضوا اشتباكات معها من نقطة صفر ومنعوا تقدم جنود الاحتلال في المنطقة.

وبحسب البيان العسكري، فإن المسلحين، استهدفوا قوات الاحتلال بوابلٍ من الرصاص، خاصة تعزيزات الجيش الاسرائيلي في شارع حيفا، ردًا على جرائم الاحتلال بحق المدنيين والأمنيين بمخيم جنين.

ليلة ساخنة .. اقتحامات واعتقالات في مُدن الضفة الغربية

الضفة الغربية  – مصدر الاخبارية

شنت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر الثلاثاء، حملة مداهمات واعتقالات واسعة، في عددٍ من قُرى ومُدن الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب المصادر المحلية، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية، ما أسفر عن اندلاع مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال.

كما اقتحم الاحتلال، بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس، إلى جانب اقتحام قريتي بلعين وكفر نعمة قضاء رام الله بالضفة الغربية.

ووفقًا لمصادر محلية، اعتقلت قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة بيت فوريك شرق نابلس المواطن علاء أبو السعود بعد مداهمة منزله وتخريب محتوياته.

وفي جنين، اقتحمت قوات خاصة اسرائيلية المخيم، وسط اشتباكات مع مقاومين يتبعون لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي.

وأسفرت الاشتباك عن استشهاد الشابين عبدالله الحصري وشادي نجم، وجُرح أربعة مصابين، نُقلوا على اثرها لمستشفى ابن سينا بجنين شمال الضفة، لتلقي العلاج ومتابعة حالتهم الصحية.

ونعت مساجد جنين الشهيدين الحصري ونجم، داعية الجميع إلى حماية ظهر المقاومين، وحذف تسجيلات كاميرات المراقبة، لمنع وصول الاحتلال إليهم واعتقالهم.

أقرأ أيضًا: بالفيديو: استشهاد عبدالله الحصري عقب اشتباك مسلح في جنين

فيما اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، لدى اقتحامها مخيم جنين، المواطن عماد جمال أبو الهيجا، نجل القيادي في حماس الشهيد جمال أبو الهيجا.

في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي سكنًا لطلبةٍ من الجامعة العربية الأمريكية في بلدة الزبابدة جنوب جنين بالضفة المحتلة، وفتشته وخربت محتوياته قبل الانسحاب منه.

تجدر الاشارة، إلى أن الاشتباك بين المقاومين وقوات الاحتلال، لا يزال يُسمع صوته في أنحاء متفرقة بمخيم جنين حتى اللحظة.

جدير بالذكر أن المدن والقُرى الفلسطينية تتعرض بشكلٍ يومي، إلى حَملات اعتقال واسعة، يتخللها مداهمة منازل المواطنين وتخريب محتوياتها، وترويع الأطفال والنساء.

وتُمثل اجراءات الاحتلال المعتقلة بمداهمة منازل المدنيين الآمنيين، انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني، الذي نص على ضرورة توفير الحماية للمدنيين خلال النزاعات المسلحة.

وتتم الاعتقالات اليومية لقوات الاحتلال، ضمن تنسيق كاملٍ بين أجهزة الأمن الاسرائيلية، والسلطة الفلسطينية بموجب اتفاق اوسلو المُوقَع برعايةٍ أمريكية في الثالث عشر من شهر سبتمبر للعام 1993.

كتيبة جنين تعقد مؤتمرًا صحفيًا نُصرة للشيخ خضر عدنان

جنين –  مصدر الاخبارية

عقدت كتيبة جنين، فجر السبت، مؤتمرًا صحفيًا نُصرة للشيخ خضر عدنان، عقب اطلاق النار عليه، مِن قِبل مجهولين خلال تواجده في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وقال الكتيبة خلال بيانها بإسم مخيم جنين: “في الوقت الذي يلتف فيه كل أطياف الصامد والصابر لمواجهة الاستيطان والتهويد، وكل محاولات طمس القضية مِن قِبل العدو الصهيوني، تخرج علينا فئة ضالة وترتكب جريمة بحق الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان”.

وأضافت: “قامت مجموعة ضالة ومجرمة بمحاولة اغتياله عقب اطلاق النار صوبه، إلّا أن العناية الالهية حالت دون حدوث ذلك، إننا في مخيم جنين نستنكر هذا العمل الشنيع باعتباره خارجًا عن عُرف وعادات شعبنا المجاهد، وفي هذا المقام سنغفر ما أصابنا من جراحنا ونحتسب الأجر عند الله في ساعة الغضب”.

وتابعت: “سنسامحهم ولن نرد بمثل ما أوذينا، فالقضبة الطاهرة التي تحمل السلاح ضد العدو الصهيوني، لا ينبغي لها رفع السلاح ضد الأخ والصديق، وهذا أمرٌ صعب علينا لكننا سنكتم غيظنا، ندعو الله أن يُبدلنا طمأنينة في القلب، هذا نهجنا الثابت، لن نرد الاساءة بالاساءة في الوقت الذي يتربص بنا عدونا”.

في سياق متصل، هاتف المطارد الفلسطيني ابراهيم النابلسي، الشيخ المحرر خضر عدنان، تعاطفًا معه، معلنًا تأييده وتضامنه الكامل، في ظل محاولة اغتياله بمدينة نابلس.

أقرأ أيضًا: بعد اطلاق النار عليه من هو الشيخ خضر عدنان؟

وقال النابلسي خلال اتصاله مع الشيخ عدنان: “ظهرت في المؤتمر الصحفي لتقديم اعتذار لك ولكن تفاجأت ببيان مختلف، ولا علاقة لي بما حدث”.

وأضاف: “البيان الذي خرجت فيه كنت أعتقد أنه بيان اعتذار لك، لكني تفاجئت بأنه بيان منافي لما تم الاتفاق عليه”.

وأكد النابلسي، عدم تبعيته تنظيميًا لأي أحد، وسلاحه شريف، ولا علاقة له بما حدث بمؤتمر نابلس”.

وكانت حركة فتح اقليم “نابلس”، أصدرت مساء السبت، بيانًا صحفيًا، اتهمت فيه الشيخ خضر عدنان بالعمالة مع الاحتلال واختلاق الفتن، لتشتيت الصف الفلسطيني، مهتمًا إياه بتنفيذ أجندات الاحتلال للنيل من القيادة الفلسطينية.

جدير بالذكر أن حادثة اطلاق النار على الشيخ خضر عدنان في نابلس، أعقبها ردود فعلٍ غاضبة من قبل القوى السياسية والفصائلية، داعين السلطة لفتح تحقيق جدي ونزيه للوقوف على ما حدث ومحاسبة المتورطين.

اصابة شاب بعد اطلاق الاحتلال النار على مركبته شمال شرق جنين

جنين – مصدر الاخبارية

 

اُصيب شابٌ، مساء الخميس، بعد اطلاق جنود الاحتلال، النار تجاه مركبة كان يستقلها شمال شرق جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بإصابة شاب عقب  إطلاق قوات الاحتــلال النار تجاه مركبة قرب حاجز الجلمة شمال شرق مدينة جنين.

وأشار شهود العيان، إلى أنه تم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج ومتابعة حالته الصحية.

ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، فقد وصلت مستشفى جنين الحكومي، إصابة خطيرة بالرصاص الحي في منطقة الظهر ، وأُدخل لغرف العمليات ويجري التعامل معها.

ونوهت “الصحة” إلى وصول إصابة ثانية باليد، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه، بالقرب من حاجز الجلمة بمدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة.

أقرأ أيضًا: قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ حملة اعتقالات واسعة في الضفة والقدس

يتبع ..

جنين تُواصل اعتصامها للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء ومساندة للأسرى

جنين _ مصدر الإخبارية

شاركت فعاليات جنين ومخيمها، وذوو الشهداء، مساء اليوم الإثنين، في وقفة إسناد للأسرى داخل سجون الاحتلال وللمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال.

وطالب المشاركون خلال الوقفة داخل خيمة الاعتصام بمدينة جنين، كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بأخذ دورها والضغط على سلطات الاحتلال لتسليم جثامين الشهداء، والعمل على إطلاق سراح الأسرى، خاصة المرضى منهم.

وندد المشاركون بسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الحركة الأسيرة، خاصة الأسرى المرضى وعلى رأسهم الأسير ناصر أبو حميد.

وناشدوا  أحرار العالم أخذ دورهم لوقف سياسة العقاب الجماعي بحق أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم عبر حرمانهم من حقهم المشروع بدفن أبنائهم.

وأكدوا تواصل الفعاليات حتى يتم استرداد جثامين الشهداء، ونيل الأسرى حريتهم، محمّلين الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم، في ظل ما يتعرضون له من قمع وتعذيب نفسي وجسدي داخل السجون.

جنين: الشرطة تفتح تحقيقاً في وفاة شاب

جنين – مصدر الإخبارية

أعلنت الشرطة والنيابة العامة، مساء اليوم السبت، أنهما فتحتا تحقيقاً في وفاة شاب يبلغ من العمر (38 عاماً) في جنين.

وذكر الناطق الإعلامي باسم الشرطة، العقيد لؤي ارزيقات، أن الشرطة تلقت بلاغاً حول وفاة شاب ووصوله إلى المشفى متوفٍ في جنين، قبل أن يتحرك فريق من الشرطة والأدلة الجنائية في المباحث العامة للمكان والنيابة العامة ومباشرة التحقيق في الحادثة.

وكانت الشرطة والنيابة العامة فتحتا أمس الجمعة، تحقيقاً في وفاة شاب في نابلس.

وذكر الناطق الإعلامي باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات، أن الشرطة تلقت بلاغاً عن وجود شاب مشنوقاً داخل مشطب مركبات شرقي المدينة على الفور تحرك فريق من مركز شرطة المدينة و الأدلة الجنائية في المباحث العامة للمكان والنيابة العامة ومباشرة التحقيق في الحادثة.

يشار إلى أن ستة مواطنين، أصيبوا بجراح مساء أمس الجمعة إثر شجار عائلي عنيف بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مدير العلاقات العامة والإعلام بشرطة نابلس العقيد أمجد فراحتة أن الشرطة والأجهزة الأمنية سيطرت على شجار عائلي نتج عنه 6 إصابات بأعيرة نارية بحي الضاحية بمدينة نابلس.

وأصيب أول أمس الخميس، شاب بجروح خطيرة، جراء شجار عائلي وقع في قرية سالم شرقي نابلس.

وبحسب مصادر محلية، فإن الشجار وقع بين أفراد من عائلة واحدة، مشيرةً إلى أنه تم نقل المصاب إلى أحد المستشفيات، فيما وصلت قوة من الشرطة إلى المكان.

سمور لمصدر: لا اعتقالات في جنين ونُتابع الأحداثَ عن كثب

أسرى – خاص مصدر الاخبارية

كشف مدير نادي الأسير الفلسطيني في جنين منتصر سمور،  حقيقة وجود اعتقالات في صفوف المواطنين  بالمدينة، عقب الأحداث الدامية التي جرت الليلة الماضية”.

وأكد سمور خلال تصريحات لـ مصدر الاخبارية: أنهم لم يبلغوا عن اعتقالات في بلدة سيلة الحارثية، وما نتج عن أحداث جنين هو هدم منزل الأسير محمود جرادات وارتقاء الشهيد محمد أبو صلاح وهناك عددٌ من المصابين جرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج ومتابعة حالتهم الصحية”.

وأشار إلى أن نادي الأسير الفلسطيني، يُتابع الأمور المتعلقة بالأسرى الفلسطينيين بشكل عام، وقد تابع “النادي” هدم منزل الأسير جرادات منذ اللحظة الأولى، وكذلك يتم متابعة ملف الأسير “محمود” منذ لحظة اعتقاله حتى صدور لائحة اتهام بحقه.

اقرأ أيضًا: قوات الاحتلال تهدم منزل الأسير جرادات في جنين

وبيّن سمور أن الاحتلال يُحاول من خلال سياسة هدم المنازل تثبيط عزائم الأسرى، لكن بالمقابل الأسرى الفلسطينيين صامدون مرابطون، وهم لا يُبالون بالإجراءات الاسرائيلية.

ونوه، إلى أن سلطات الاحتلال تُمارس انتهاكات عِدة بحق الأسرى للضغط عليهم، لكن شعبنا الفلسطيني بما فيه أسراه صامد لن يتأثر أو ينحني للاحتلال، لأنه يتمتع بعزيمة قوية وارادة صلبة.

وكانت مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، قد شهدت الليلة الماضية، أحداثًا دامية بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين أسفرت عن ارتقاء شهيد فلسطيني وإصابة عددٍ من المواطنين وفق بيان وزارة الصحة الفلسطينية.

جدير بالذكر أن “اسرائيل” تتهم الأسير محمود جرادات بتنفيذ عملية حومش في تاريخ التاسع عشر من شهر ديسمبر  للعام 2021 والتي أسفرت عن مقتل المستوطن “يهودا ديمنتمان” البالغ من العمر 25 عامًا واصابة اثنين اخرين بجروح ما بين المتوسطة إلى الطفيفة.

Exit mobile version