استشهاد الشرطي طارق بدوان متأثراً بجروحه في جنين

جنين – مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر طبية في مدينة جنين، ظهر اليوم الخميس، عن استشهاد الرقيب أول في الشرطة الخاصة طارق بدوان من قلقيلية، متأثرا بجروح أصيب بها، لدى اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين فجرا.

وقالت المصادر إن الشاب بدوان أصيب بجروح خطيرة برصاص قوات الاحتلال، لدى تواجده في ساحة مقر الشرطة الخاصة في حي البساتين، ونقل إلى مستشفى جنين الحكومي، وأعلن فيما بعد عن استشهاده متأثرا بجروحه.

و استشهد فجرا الشاب يزن منذر أبو طبيخ (19 عاما)، وأصيب ستة آخرون بجروح مختلفة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في حي البساتين من المدينة، في اعقاب هدمها منزل الأسير أحمد جمال القنبع.

واندلعت مواجهات في جنين ، عقب هدم قوة إسرائيلية منزل المعتقل في السجون الإسرائيلية، أحمد القمبع.

واستخدم الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والمطاطي لتفريق الشبان. وهدم الجيش الإسرائيلي منزل “القمبع” للمرة الثانية، بعد أن أعيد بناءه مؤخرا، حيث هدم في العام 2018. ويتهم “القمبع” بالمشاركة في تنفيذ عملية قُتل فيها مستوطن إسرائيلي.

وأشار تقرير صحافي، مساء أمس الأربعاء، إلى خشية الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من تصاعد المواجهات و”تدهور الأوضاع” في الضفة المحتلة، في أعقاب استشهاد الفتى محمد سلمان الحداد (17 عامًا) أمس، برصاص قوات الاحتلال في منطقة باب الزاوية بمدينة الخليل.

ولفتت هيئة البث الإسرائيلية (كان) إلى قلق قيادات في الجيش الإسرائيلي من إمكانية اتساع رقعة الاحتجاجات التي انطلقت بعد الإعلان عن خطة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية والمعروفة إعلاميًا بـ”صفقة القرن”.

وذكرت القناة أنه على الرغم من الإعلان عن “أيام غضب” بين الفلسطينيين عقب الإعلان عن “صفقة القرن”، إلا أن المواجهات حافظت على حالة من الهدوء النسبي” وتركزت في محيط مدينة الخليل، وأضافت أن استشهاد الحداد ينذر بإمكانية اتساع الاحتجاج ليعم مناطق مختلفة في الضفة.

شهيد و5 إصابات برصاص الاحتلال خلال مواجهات في جنين

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

استشهد شاب فلسطيني، برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت في مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

والشهيد هو يزن أبو طبيخ (19 عامًا) من مدنية جنين. وقال مصدر طبي في مستشفى خليل سليمان الحكومي في المدينة إن شابا وصل للمستشفى مصابا برصاص الجيش الإسرائيلي، توفي خلال محاولة إنقاذ حياته.

واندلعت مواجهات في جنين ، عقب هدم قوة إسرائيلية منزل المعتقل في السجون الإسرائيلية، أحمد القمبع.

واستخدم الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والمطاطي لتفريق الشبان. وهدم الجيش الإسرائيلي منزل “القمبع” للمرة الثانية، بعد أن أعيد بناءه مؤخرا، حيث هدم في العام 2018. ويتهم “القمبع” بالمشاركة في تنفيذ عملية قُتل فيها مستوطن إسرائيلي.

وأشار تقرير صحافي، مساء أمس الأربعاء، إلى خشية الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من تصاعد المواجهات و”تدهور الأوضاع” في الضفة المحتلة، في أعقاب استشهاد الفتى محمد سلمان الحداد (17 عامًا) أمس، برصاص قوات الاحتلال في منطقة باب الزاوية بمدينة الخليل.

ولفتت هيئة البث الإسرائيلية (كان) إلى قلق قيادات في الجيش الإسرائيلي من إمكانية اتساع رقعة الاحتجاجات التي انطلقت بعد الإعلان عن خطة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية والمعروفة إعلاميًا بـ”صفقة القرن”.

وذكرت القناة أنه على الرغم من الإعلان عن “أيام غضب” بين الفلسطينيين عقب الإعلان عن “صفقة القرن”، إلا أن المواجهات حافظت على حالة من الهدوء النسبي” وتركزت في محيط مدينة الخليل، وأضافت أن استشهاد الحداد ينذر بإمكانية اتساع الاحتجاج ليعم مناطق مختلفة في الضفة.

حملة اعتقالات في الضفة تطال نحو 19 مواطناً فجر اليوم

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين 19 مواطنًا خلال مداهمات في مناطق مختلفة من جنين، ومناطق الضفة المحتلة

وقالت مصادر محلية  إن العشرات من جنود الاحتلال اقتحموا بلدة برطعة جنوب جنين واعتقلوا كلا من منير ناصر علاقمة، محمد ناصر علاقمة، برهان عزات قبها، مصطفى يحيى قبها، محمد عبد النور قبها، منتصر فريد قبها، محمد إبراهيم قبها، أيمن توفيق قبها، يوسف عصام قبها.

كما اقتحمت بلدة يعبد جنوب جنين واعتقلت الشقيقين نضال وأيوب نفيعات، فيما اعتقلت الشاب إبراهيم عماد العامر من منزله في مخيم جنين

واقتحم جنود الاحتلال قرية برطعة جنوب غرب المدينة واعتقلوا، منير ناصر علاقمة، ومحمد ناصر علاقمة، وبرهان عزات قبها، ومصطفى يحيى قبها، ومحمد عبد النور قبها، ومنتصر فريد قبها، ومحمد إبراهيم قبها، وأيمن توفيق قبها ويوسف عصام قبها.

وأخطر الجنود، الليلة الماضية، المواطنين يوسف أسعد الرفاعي، وطارق وربيع عبد الرزاق أبو حماد ومصطفى تيسير أبو حماد من قرية رمانة غرب جنين بهدم منازلهم قيد الإنشاء.

وفي باقي مناطق الضفة في مدينة رام الله تحديداً، اندلعت مواجهات في حي البالوع في البيرة، وزعم جيش الاحتلال أن مسلحين أطلقوا النار صوب مستوطنة “بيت إيل” شمالاً، وأغلق الجيش البوابة المقامة على مدخل مخيم الجلزون، وانتشروا قرب المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

واعتقل من المدينة، معتصم أبو عليا من قرية المغير شمال شرق المدينة، وأحمد الطريفي من عين يبرود شرقاً.

ومن بلعين غرب رام الله، اعتقل الاحتلال محمود عيسى أبو رحمة (23 عاماً)، وقصي فلاح أبو رحمة (19 عاماً)، وفق ما أفاد منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين عبد الله أبو رحمة للوكالة الرسمية.

وفي الخليل، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في مخيم العروب شمالاً، وجرى اعتقال الأسير المحرر محمود الفسفوس من دورا جنوبا، ويزن عز الدين تيلخ من مخيم الفوار جنوباً.

واعتقل الاحتلال أكرم أبو سرور (35 عاما) من بلدة الدوحة غرب بيت لحم.

وتاتي حملات الاعتقالات في المناطق المحتلة بصورة شبه يومية، حيث يتعرض سكان تلك المناطق لشتى أنواع الاضطهاد والتنكيل.

اعتقالات ومداهمات في الضفة المحتلة و اشتباك مسلح في جنين

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء عددًا من المواطنين خلال مداهمات بأنحاء الضفة الغربية المحتلة، فيما اندلع اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في جنين.

وأفادت مصادر، باعتقال قوات الاحتلال مواطنًا ونجليه عقب اقتحام منزلهم وتفتيشه في مدينة جنين، في وقت اندلعت اشتباك مسلحة مع قوات الاحتلال في منطقة البساتين في المدينة.

وأوضحت المصادر أن عدة دوريات عسكرية إسرائيلية داهمت شارع نابلس في مدينة جنين واقتحمت منزل المواطن رشدي البظ واعتقلته ونجليه عدي ومحمد وعبثوا بمحتويات المنزل.

وأشارت إلى انتشار قوات الاحتلال بعد ذلك في مناطق مختلفة من المدينة ولاسيما في حي البساتين، إذ سُمعت أصوات انفجارات وتبادل لإطلاق النار امتد حتى دوار الحمامة والمنطقة الصناعية التي اقتحمتها بعد ذلك قوات الاحتلال معززة بعشرات الجنود.

وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية شقيقين خلال تواجدهما قرب مستوطنة قدوميم شرقي المدينة.

وقالت مصادر محلية إن قوة من جيش الاحتلال اعتقلت نصر حامد عدوان وشقيقيه عبد الله ومحمود خلال تواجدهما قرب مستوطنة قدوميم، ونقلتهما إلى داخل المستوطنة.

وأشارت المصادر إلى تكرار حالات اعتقال شبان بذريعة اقترابهما من المستوطنات في تلك المنطقة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الصناعية في مدينة جنين وفرضت طوقاً أمنياً عليها، كما اقتحمت مخرطة صناعية للمواطن رشدي البظ بعد تفجير بوابتها وقامت بتفتيشها ومصادرة بعض المعدات.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت شارع نابلس في جنين ما ادى الى اندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال الأعيرة النارية والقنابل الصوتية والغازية، واعتقلت 3 مواطنين.

وعرف من معتقلي الضفة: عز الجندي، وأحمد حسونة البدوي، ومحمد الجابري، وعمرو جاسر الشريف من مخيم العروب شمال الخليل.

كما تم اعتقال كل من رشدي البظ ونجليه عدي ومحمد من جنين، وجاير عويص من مخيم بلاطة بنابلس.

فيديو | “سامي أبو دياك”.. عن الأمنية الوحيدة المعلقة

غزة – خاص _  مصدر الإخبارية

استشهد الأسير سامي أبو دياك (38 عاما) قضاء جنين، في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، متأثرًا بإصابته بمرض السرطان، وفق ما أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين.

وتسود حالة من التوتر الشديد كافة سجون الاحتلال بعد استشهاد الأسير أبو دياك، حيث قامت إدارة السجون تغلق كافة أقسام الأسرى، بعد أن أبلغت الحركة الأسيرة باستشهاد أبو دياك، بحسب مكتب إعلام الأسرى.

ويعاني الأسير الشهيد أبو دياك، وهو من بلدة سيلة الظهر قضاء محافظة جنين، وجرى اعتقاله بتاريخ 17/7/2002، وصدر بحقه حكما بالسجن لثلاثة مؤبدات و30 عاما، من مرض السرطان الذي أصابه في الأمعاء ومن فشل كلوي وقصور في الرئة.

وخلال الأسبوعين الماضيين تفاقمت حالة الأسير أبو دياك وبات معرضا للموت بأي لحظة، وجرى نقله عدة مرات لمستشفى صرفند “أساف هروفيه”، بسبب إصابته بنزيف بالدم، حيث وصلت نسبته إلى 4، وانخفاض منسوب السكر إلى 20، ونقصان حاد بالوزن حيث وصل وزنه إلى قرابة 40 كغم.

لم تتحقق أمنية الأسير سامي أبو دياك

وقبل أيام تمكنت والدة الأسير سامي وأفراد من عائلته من زيارته في سجنه. وقالت والدته في حديث إعلامي إن اللقاء لم يدم أكثر من ربع ساعة، ولم يتمكن خلالها من الحديث معهم أو حتى رؤيتهم “فقد كان غائبا عن الوعي وبالكاد يعرف من حوله”.

وتركزت مطالب الأسير أبو دياك وعائلته في الإفراج عنه ولو ساعة يحتضن فيها والدته ويموت بجانبها.

وكانت مؤسسات حقوقية فلسطينية أكدت في وقت سابق أن أبو دياك المحكوم عليه بالسجن المؤبد يعاني من مرض السرطان، وأن المستشفيات الإسرائيلية تتعمد سياسة الإهمال الطبي له منذ أربع سنوات.

وفي وقت سابق، أوعزت الخارجية الفلسطينية إلى سفاراتها في الخارج بضرورة التحرك العاجل لتشكيل قوة ضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإجباره على الإفراج عن أسير يعاني من مراحل متقدمة من مرض السرطان.

حملة اعتقالات ومداهمات في مدن الضفة المحتلة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية | شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب علاء منذر سوالمة بعد مداهمة منزله ببلدة عصيرة الشمالية شمال نابلس.

كما اعتقلت الطالب بجامعة النجاح مصطفى أبو الرُب بعد مداهمة سكنه الجامعي بحي المخفية في نابلس.

وفي جنين اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الإثنين أسيرا محررا عقب اقتحام مخيم جنين والانتشار في أحياء مختلفة منه.

وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال داهموا المخيم واعتقلوا الشاب عدي شوقي استيتي وفتشوا منزل ذويه وعددا من المنازل في المخيم.
وأضافت أن جنود الاحتلال انسحبوا باتجاه واد برقين بعد نحو ساعتين من الاقتحام.

كما اعتقلت قوّات الاحتلال عدداً من المواطنين في مداهمات نفّذتها بأنحاء متفرقة من محافظة الخليل جنوب الضّفة الغربية.

ففي مدينة يطّا جنوب الخليل، اعتقلت قوّات الاحتلال الشابين موسى جبرائيل العمور وحسن الهريني عقب اقتحام منزليهما وتفتيشهما.

وفي وقت سابق، اعتدت قوّات الاحتلال على عائلة النّاشط عماد أبو شمسية بالضرب، واعتقلت نجله عوني من منزله في حيّ تل الرميدة وسط مدينة الخليل، بعد يومين من إجرائه عملية جراحية، كما اعتدت على زوجة النّاشط أبو شمسية وعدد من النشطاء واحتجزوهم.

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال شابين لدى اقتحامها قرى بمحافظة رام الله، كما فتشت أحد المنازل.

وقالت مصادر محلية إن قوة عسكرية مدعومة بناقلات جنود اقتحمت قرية دير أبو مشعل غرب رام الله واعتقلت الشاب صالح أحمد الماكن عقب مداهمة منزله وجرى نقله إلى المنطقة الشمالية ومنها إلى جهة مجهولة.

وأضافت المصادر أن الاحتلال اعتقل الشاب تامر عبده خلال مداهمة منزل أسرته بقرية كفر نعمة غربا.

وفي ذات السياق، اقتحمت قوات الاحتلال قرية راس كركر غربا وفتشت منزل الأسير المحرر صالح نوفل وحققت معه ساكنيه وسرقت مبلغا ماليا من المنزل.

إصابة شاب برصاص الاحتلال جنوب جنين

جنين – مصدر الإخبارية | أصيب شاب صباح الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال محاولته الدخول لأراضي ال48 من بوابة جدار الفصل العنصري في بلدة ظهر العبد جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر إعلام رسمي محلي إن شابًا من بلدة قفين شمال طولكرم أصيب برصاصة في القدم عقب إطلاق الجنود النار عليه قرب بوابة الجدار في ظهر العبد قرب يعبد.

وأشارت إلى أن جنود الاحتلال نقلوا الشاب إلى حاجز برطعة لتقديم العلاج له، في الوقت الذي تتصاعد فيه أعداد المصابين من العمال الذين يحاولون الدخول من منافذ الجدار شمال الضفة.

وقالت مصادر إعلام رسمي محلي إن شابًا من بلدة قفين شمال طولكرم أصيب برصاصة في القدم عقب إطلاق الجنود النار عليه قرب بوابة الجدار في ظهر العبد قرب يعبد.

وأشارت إلى أن جنود الاحتلال نقلوا الشاب إلى حاجز برطعة لتقديم العلاج له، في الوقت الذي تتصاعد فيه أعداد المصابين من العمال الذين يحاولون الدخول من منافذ الجدار شمال الضفة.

عدد من الإصابات في صفوف أجهزة السلطة في جنين

جنبن – مصدر الإخبارية

أصيب خمسة من أفراد الأمن الوطني الليلة الماضية، خلال اشتباكات وقعت على إثر حملة أمنية في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر محلية، إن قوة أمنية تعرضت لإطلاق النار في مخيم جنين عقب اقتحامها له في إطار مداهمات بدأت في مناطق مختلفة من محافظة جنين لملاحقة مطلوبين.

وأشارت إلى أن مجهولين ألقوا عبوات حارقة على القوة الأمنية ما أدى لإصابة ثلاثة من أفراد الأمن الوطني بجراح طفيفة، فيما اندلعت اشتباكات ومناوشات مع الشبان في بعض مناطق المخيم.

يشار إلى أن مدينة جنين تشهد منذ أيام حملة أمنية واسعة في إطار ملاحقة مطلوبين جراء حالات الفلتان الأمني، والتي راح ضحيتها عدد من المواطنين.

إصابة شاب برصاص الاحتلال قرب حاجز برطعة

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

أصيب شاب فلسطيني، صباح اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز برطعة جنوب غرب جنين.

وقالت مصادر محلية، إن الشاب المصاب هو عبد السلام خليل كتانة، من قرية النزلة الغربية، شمال طولكرم.

وأضافت أن جنود الاحتلال عمدوا إلى اعتقاله بعد ذلك، ونقله بمركبة إسعاف إسرائيلية، فيما انتشر الجنود قرب مكان عملية إطلاق النار.

ويعد هذا الحادث الثاني خلال أقل من 24 ساعة، حيث أصيب الشاب أحمد صعابنة (22 عاماً) من قرية فحمة جنوب جنين برصاص الاحتلال قرب الحاجز نفسه.

من جهته أفاد المركز الفلسطيني لحقوق الانسان انه في ساعات مساء يوم الاثنين المذكور، 7/10/2019، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المكلفة بحراسة جدار الضم (الفاصل) الأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط تجاه شاب عبد السلام خليل كتانة، 25 عاماً، من سكان قرية نزلة عيسى، شمال مدينة طولكرم، ما أسفر عن إصابته بعيار معدني في الساق.

وذكر المركز أن المواطن المذكور أصيب أثناء محاولته الدخول إلى الأراضي المحتلة من خلال البوابة المقامة على أراضي قرية زيتا، شمال المدينة.

و احتجزت تلك القوات المصاب على حاجز برطعة، جنوب غربي مدينة جنين لاستجوابه، قبل أن يتسلمه الارتباط العسكري الفلسطيني.

وذكر مدير إسعاف جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن كتانه تم نقله إلى مستشفى الشهيد د. ثابت ثابت الحكومي في مدينة طولكرم، لتلقي العلاج.

يشار أن كتانة هو المواطن الخامس الذي أصيب خلال هذا الأسبوع بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي المكلفة بحراسة جدار الضم (الفاصل).

Exit mobile version