أجهزة أمن السلطة تقمع المشاركين في مهرجان انطلاقة الجهاد بطولكرم

طولكرم- مصدر الإخبارية

قمعت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، مهرجان انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي في مخيم نور شمس في محافظة طولكرم، واستهدفت المشاركين من خلال إطلاق الرصاص في الهواء وقمعهم بقنابل الغاز.

وأوردت مصادر محلية، بأنّ أجهزة أمن السلطة اقتحمت ساحة المهرجان وقامت بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز والدخان على المشاركين في مهرجان الانطلاقة ما أدى لوقوع مصابين في صفوف المواطنين.

ونصبت الأجهزة الأمنية، صباح اليوم الجمعة، الحواجز على مفترقات الطرق في طولكرم وقامت بعرقلة حركة المواطنين القادمين للمشاركة في المهرجان.

بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن أجهزة السلطة الفلسطينية اقتحمت مهرجانا للحركة في مخيم نور شمس بطولكرم.

وتنظم الجهاد مهرجان انطلاقتها الـ36 بعنوان “الشهداء بشائر النصر” في عدد من الساحات، منها قطاع غزة وطولكرم ودمشق وبيروت.

لجنة دعم الصحفيين تستنكر إعتقال أمن السلطة الصحفي طارق السركجي

رام الله- مصدر الإخبارية:

استنكرت لجنة دعم الصحفيين اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في محافظة نابلس بالضفة الغربية المصور الصحفي طارق يوسف السركجي (37 عاماً).

وقالت اللجنة في بيان صحفي إن “أمن السلطة اعتقل الصحفي السركجي، بعد مداهمة بيته ليلة أول أمس، بطريقة همجية دون السماح له بتبديل ملابسه، وصادر أدواته الشخصية، خاصة الأدوية اللازمة لعلاجه لأمراض مزمنة كالضغط والسكري والقرس”.

وأضافت أن “أسلوب الاعتقال المهين للصحفيين، يمثل انتهاكاً خطيراً لحقوق الصحفيين والإعلاميين وحرياته المكفولة بالقانون الأساسي والاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان المنضمة إليها دولة فلسطين”.

وأشارت إلى أن أمن السلطة في بداية الشهر الحالي الصحفي جراح خلف بعد استدعائه للمقابلة في مدينة جنين، حيث تعرض للضرب والإهانة التي تمس بكرامة الصحفي.

وأكدت أنها وثقت أكثر من57 انتهاكا ضد الصحفيين من قبل أجهزة السلطة بالضفة، منذ بداية العام الحالي2023، منها أكثر من 20 حالة اعتقال واستدعاء واحتجاز للصحفيين، على خلفية عملهم المهني.

ورأت أن حملة الاقتحامات والاعتقالات والانتهاكات الأخرى، من قبل أجهزة السلطة خطوة ترمي لتقييد الحقوق والحريات الصحفية والتي تعيق عملهم بمهنية وتحده من نشر ما يرتكبه الاحتلال من جرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وطالبت بضرورة تحييد الصحفيين وعدم زجهم في الصراع السياسي القائم وتمكينهم من ممارسة عملهم الصحفي بحرية، احترامًا للحق في حرية الرأي والتعبير والحريات الصحفية.

اقرأ أيضاً: بعد اعتقال 11 يومًا.. أجهزة أمن السلطة تُفرج عن الصحفي جراح خلف

أمن السلطة يقمع حفل استقبال أسير محرر في طولكرم

رام الله- مصدر الإخبارية

قامت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بقمع حفل ومراسم المهنئين بحرية الأسير محمد طارق ملحم من بلدة عنبتا بطولكرم.

وبحسب وسائل إعلام محلية فإن عناصر أجهزة السلطة قامت بإطلاق النار وقنابل الغاز المسيلة للدموع صوب جموع المهنئين الذين حضروا لاستقبال المحرر ملحم.

يشار إلى أن الأسير ملحم هو من كوادر حركة الجهاد الإسلامي في بلدة عنبتا بمحافظة طولكرم.

واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 15 مارس العام الماضي بعد مداهمة منزله وتحطيم محتوياته بتهمة القيام بأعمال مقاومة والانتماء لحركة الجهاد الإسلامي، وبعد تأجيل محاكمته لـ 9 مرات.

وذكرت مصادر إعلامية أنها أصدرت عليه حكمًا بالسجن الفعلي لمدة 18 شهرًا بتاريخ 3 يناير الماضي حيث أفرجت عنه مساء اليوم بعد قضاء محكوميته.

أمن السلطة يعتقل ابن عم الشهيد إبراهيم النابلسي في نابلس

نابلس- مصدر الإخبارية:

اعتقلت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، اليوم الجمعة، الشاب منذر النابلسي من مكان عمله في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية إن أمن السلطة اعتقل الشاب منذر النابلسي -ابن عم الشهيد إبراهيم النابلسي- من مكان عمله في نابلس.

وأثارت الاعتقالات السياسية التي تقودها السلطة جدلاً واسعاً في الشارع الفلسطيني، وتصعيد إعلامي ما بين الفصائل والمؤسسة الرسمية.

ودعت عدة فصائل فلسطينية في مرات عديدة السلطة إلى وقف سياسات الاعتقال السياسي، معتبرين إياها خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي في ظل تصاعد المد الثوري المقاوم في الضفة الغربية.

وأعلنت عدة فصائل عن رفضها المشاركة باجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المقرر عقده في 30 تموز (يوليو) الجاري، أبرزها حركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية “القيادة العامة” وقوات الصاعقة.

اقرأ أيضاً: فلسطين ادانات للاعتقالات السياسية.. بقلم مصطفى ابراهيم

وكشف تقارير إخبارية الأسبوع الماضي، أن الرئيس محمود عباس رفض خلال لقاءه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الافراج عن المعتقلين السياسيين.

وأكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في لقاء تلفزيوني مساء الأربعاء الماضي على قناة الغد رفض المشاركة باجتماع الأمناء العامين قبل الافراج عن المعتقلين السياسية.

وأشار النخالة إلى أن العديد من الوساطات من حركة فتح وفصائل أخرى تدخلت لإنهاء قضية المعتقلين السياسيين لكنها لم تحقق أي نتائج إيجابية للآن.

اقرأ أيضاً: النخالة: لن نذهب لاجتماع القاهرة دون الإفراج عن المعتقلين السياسيين

أمن السلطة يعتقل المطارد للاحتلال كايد أبو الريش في نابلس

وكالات- مصدر الإخبارية:

اعتقلت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، اليوم الجمعة، المطارد للاحتلال الإسرائيلي، الأسير المحرر كايد فوزي أبو الريش من مخيم العين في نابلس.

وقالت مصادر فلسطينية، إن جهاز الامن الوقائي في نابلس اعتقل المطارد أبو الريش من مخيم العين، علماً بأن أسير أمضى 20 عاماً في سجون الاحتلال.

وخاض الأسير أبو الريش العديد من الإضرابات المفتوحة عن الطعام في سجون الاحتلال، وهو متزوج ولديه ثلاثة أبناء.

ودعت فصائل فلسطينية، في وقت سابق، السلطة الوطنية، إلى الاستجابة للأصوات المنادية بضرورة وقف سياسة الاعتقالات السياسية، لما تسببه من تداعيات خطيرة على التلاحم الوطني والسلم الأهلي والمجتمعي.

وعبّرت الفصائل الفلسطينية عن رفضها للاعتقالات السياسية بشكل عام وخاصة التي تستهدف قادةً، وكوادر، وأسرى محررين في الضفة الغربية.

واعتبرت الاعتقالات السياسية بأنها تُشكّل انتهاكاً خطيراً للقانون، وسلوكاً خارجاً عن الإجماع الوطني، مطالبةً قيادة السلطة والأجهزة الأمنية بالتوقف الفوري عن ممارسة هذه السياسة المرفوضة شعبيًا ووطنيًا.

وطالبت الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالضفة الغربية إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين.

وشددت على أن استمرار الاعتقالات والانتهاكات من قبل أجهزة أمن السلطة لا يساهم في تهيئة الأجواء والمناخات الإيجابية أمام الدعوة التي وُجهت لعقد اجتماع الأمناء العامين لتحقيق الوحدة الوطنية في مواجهة مشروع ضم الضفة وتهويد القدس.

ولفتت إلى أن الاعتقالات السياسية تشيع أجواءً سلبيةً ستؤثر على الجهود الوطنية الرامية لاستعادة الوحدة في مواجهة الاحتلال وحكومة المستوطنين الفاشية.

وأكدت الفصائل الفلسطينية على ضرورة انحياز السلطة إلى الشعب وقواه الحية الثورية ومقاومته الشعبية قبل فوات الأوان، من خلال التخلي عن هذا المسار المدمر والتوقف عن التعلق بالأوهام الأمريكية.

وفيما يلي الفصائل المُوقعة على البيان:

1- حركة المقاومة الإسلامية حماس.
2- حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
3- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
4- حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية.
5- حزب الشعب الفلسطيني.
6- منظمة طلائع حرب التحرير “الصاعقة ”
7- الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا”.

أقرأ أيضًا: الاعتقالات السياسية في الضفة تُنذر بخروج مناطق بأكملها عن سيطرة السلطة

دعوات لأجهزة أمن السلطة للإفراج عن المعتقلين السياسيين

الضفة الغربية- مصدر الإخبارية:

دعت حركة حماس اليوم الاثنين، أجهزة أمن السلطة الفلسطينية إلى الافراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين في سجونها تزامناً مع حلول عيد الأضحى المبارك.

وطالبت حماس في بيان “جميع الفصائل والقوى الوطنية والفعاليات الأهلية لإعلاء الصوت المطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين والضغط على المتنفذين في رئاسة السلطة لتحقيق الأمر، وحماية الوحدة الفلسطينية والنسيج الوطني”.

وأكدت على أن الشعب الفلسطيني يخوض معركة مصيرية مع الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في ظل اعتداءاتهم على المقدسات الإسلامية والمسيحية لاسيما المسجد الأقصى، ما يتطلب الوحدة الوطنية ودعم صمود شعبنا والمقاومة.

من جانبه دعا الملتقى الوطني الديمقراطي، الأجهزة الأمنية للقيام بدورها في حماية أبناء شعبنا من خلال الانتشار في القرى والبلدات الفلسطينية والتصدي لعصابات المستوطنين، بدلاً من التوغل في الاعتقال السياسي والملاحقات الأمنية.

وقال الملتقى في بيان إن مواجهة الهجمة الإرهابية الممتدة على طول وعرض الأرض الفلسطينية وبأشكال متعددة واجب وطني وأخلاقي وسياسي وهو أمر ممكن من الناحية العملية والسياسية لمن يحتكم لمصالح الشعب الفلسطيني وإرادته.

وأشار إلى وجود حالة من العجز السياسي الفلسطيني والاستسلام المهين لأجندة الاحتلال الإسرائيلي من خلال تجنيد المنظومة الرسمية وأجهزتها وعدم أداءهم واجبهم الأول بحماية حياة وممتلكات الشعب الفلسطيني.

وأكد على أنه “موقف لا يحتمل ولا يمكن القبول به”. مشدداً على أن “اللحظة السياسية الحالية فارقة ويتوجب على كل وطني وحر أن يواجها بالشجاعة والالتزام الوطني، وأن التاريخ لن يرحم من تخاذل عن أداء الواجب”.

اقرأ أيضاً: للمطالبة بإنقاذ حياة أبنائهم.. وقفة لأهالي المعتقلين السياسيين برام الله

الداخلية تُعقّب على فض أجهزتها الأمنية تجمعًا سلميًا بنابلس

رام الله – مصدر الإخبارية

أصدرت وزارة الداخلية برام الله، بيانًا صحفيًا، تعقيبًا على حالة الجدل التي أُثيرت عقب فض الأجهزة الأمنية تجمعًا سلميًا للمطالبة بالإفراج عن المطارد مصعب اشتية.

وقالت “الداخلية”: “حفاظًا على السلم الأهلي ومنعا لحالات الفوضى وما قد تسببها من ضررٍ في المصلحة العامة، تعاملت الأجهزة الأمنية مع تجمع على دوار الشهداء وسط مدينة نابلس، جاء بعد دعوات من جهات مجهولة المصدر، ودون الحصول على موافقة من الجهات الأمنية ذات الاختصاص”.

وأضافت في بيانٍ صحفي، “حرصًا منا على سيادة الأمن والنظام وتجنب الفوضى والتخريب، تعاملت الأجهزة الأمنية في نابلس مع التجمع منذ البداية، وذلك بالتنبيه الشفوي والتفاوض والطلب لأكثر من مرة إخلاء الشارع وعدم تعطيل حركة المواطنين وحياتهم الطبيعية”.

وأكملت “لم نلقَّ آذانًا صاغية ولم يستجب المشاركون لنداء الأجهزة الأمنية، ما اضطرها للتعامل وفض التجمع دون حدوث أي إصابة”. وفق البيان.

ودانتا كلٌ مِن حركتي حماس والجهاد الإسلامي، اعتداء الأجهزة الأمنية الفلسطينية على المشاركين في التظاهرة السلمية التي خرجت للتنديد بجريمة اعتقال المطارد “اشتية”.

وقال المتحدث باسم “حماس” عبداللطيف القانوع: “إن هذا السلوك همجي وخارج عن أعراف الشعب الفلسطيني وأخلاقه الوطنية، ويأتي في إطار التضييق على الحريات العامة ومصادرتها”.

ولفت في حديثٍ لإذاعة الأقصى، إلى أن “بقاء مصعب اشتيه وعدد من المقاومين والثائرين في سجون السلطة لا يخدم إلا الاحتلال ويقوض من صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة حكومة الاحتلال المتطرفة”.

من جانبها، استنكرت حركة الجهاد الإسلامي بأشد العبارات، قمع الأجهزة الأمنية المسيرة السلمية التي خرجت وسط مدينة نابلس رفضاً للاعتقال السياسي والمُطالبة بالإفراج عن المعتقلين كافة.

وقالت في بيانٍ صحفي، إن “استمرار هذه السياسات التي تنتهجها أجهزة الأمن التابعة للسلطة، يتنافى تماماً مع دعوات ونداءات وحدة الصف في مواجهة الاحتلال وحكومته الفاشية المتطرفة”.

ولفتت إلى أن الاعتداء على هذه المسيرة السلمية يُمثّل انتهاكاً جديداً للحريات والحقوق السياسية، مطالبةً بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين كافة، والتوقف التام عن كل الممارسات التي لا تخدم مصالح الشعب الفلسطيني.

أقرأ أيضًا: نابلس: الأجهزة الأمنية تُعيق عمل الإعلاميين وكتلة الصحفي تستنكر

مركز مدى يدعو للإفراج عن الصحفي أيمن قواريق المعتقل بسجون السلطة

رام الله- مصدر الإخبارية

دعا المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية “مدى” يوم الأربعاء، لضرورة إطلاق سراح الصحفي لدى شبكة القسطل الإخباري أيمن فيصل قواريق (36 عاما) والمعتقل منذ يومين لدى جهاز المخابرات الفلسطينية في مدينة نابلس.

وقال في بيان “إنه جرى تمديد اعتقاله يوم أمس الثلاثاء من قبل النيابة العامة مدة 48 ساعة بتهمة “حيازة السلاح” والتي أنكرها الصحفي”.

يشار إلى أن جهاز المخابرات الفلسطينية اعتقل “القواريق” فجر يوم الاثنين الماضي بعد مداهمة منزله في بلدة “عورتا” قضاء مدينة نابلس.

وبحسب البيان، أوضح والده “فيصل قواريق” لمركز مدى “أن شخص قام بطرق باب منزل العائلة نحو الساعة 2:30 من فجر يوم الاثنين وعرف عن نفسه أنه من جهاز الشرطة، وحين دخلت القوة للمنزل تبين أنها قوة مشتركة من مختلف الأجهزة الأمنية”.

وقالل “أبرزت العناصر مذكرة تفتيش، وسألت عن “أيمن” الذي يسكن في المنزل الملاصق لمنزل العائلة، وبعد تفتيش المنزل توجهوا لمنزل الصحفي وقاموا بتفتيشه دون مصادرة أي شيء، واعتقلوه وغادروا بعد نحو ساعة”.

يشار إلى أن الصحفي يقبع حاليًا لدى جهاز المخابرات الفلسطينية في مدينة نابلس وعُرض في اليوم التالي لاعتقاله على النيابة العامة، التي حققت معه ووجهت له تهمة “حيازة السلاح”، حيث جرى تمديد اعتقاله 48 ساعة، كما تبين أن الصحفي تعرض لضغط نفسي كبير ومعاملة غير لائقة.

الأمن الفلسطيني يعتقل الصحفي أيمن قواريق من منزله بنابلس

نابلس – مصدر الإخبارية

اعتقلت أجهزة الأمن الفلسطينية، فجر الاثنين، الصحفي أيمن قواريق، عقب اقتحام منزله في بلدة عورتا قضاء نابلس.

وأفادت مصادر محلية، بأن جهاز الأمن الوقائي اعتقل الصحفي “قواريق” عقب اقتحام منزله في “البلدة” وتخريب محتوياته.

ويُعاني الصحفيون في فلسطين، من سيف الاعتقالات المُسلط على رقابهم، والهادف إلى تكميم أفواههم وعرقلة عملهم الصحفي والإنساني، وسط انتهاكات إسرائيلية وداخلية تتمثل في الاعتقالات الداخلية على خَلفية حرية الرأي والتعبير وممارسة العمل الصَحافي.

وقالت لجنة دعم الصحفيين: إن “عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال “الإسرائيلي” ارتفع إلى (21) صحافياً وإعلامياً بينهم 3 اعلاميات، بعد اعتقال الصحافية المقدسية لمى غوشة أمس الأحد، بعد اقتحام منزلها في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة أمام طفليها (5-3 أعوام)، ونقلها إلى مركز شرطة الاحتلال في المسكوبية غربي القدس المحتلة وجرى إخضاعها للتحقيق في “غرف 4”.

وأفادت اللجنة في بيانٍ صحفي، بأن الاحتلال الإسرائيلي ما يزال يعتقل في سجونه (9) صحفيين معتقلين وصدرت أحكام فعلية، فيما يعتقل الاحتلال (7) صحفيين إدارياً دون تهمة وهم (محمد نمر عصيدة أربعة أشهر للمرة الرابعة تثبيت الاعتقال موعد الافراج 8/11، بشرى الطويل3 شهور للمرة الثانية، عمر أبو الرب 6 شهور، ورجائي طارق حمد، فيصل الرفاعي ست شهور- عامر أبو عرفة 4 أشهر، نضال أبو عكر6 شهور).

جدير بالذكر أن عدد الصحفيين الموقوفين ارتفع إلى (6) حيث يخضعون لتحقيقات مستمرة وسط التعذيب والاهانة دون إصدار أحكام وهم:( طالب الإعلام قسام البرغوثي، ابراهيم أبو صفية- محمود أبو الحسن، طالبة الإعلام دينا جرادات، ولمى أبو غوش، بشرى الطويل).

أقرأ أيضًا: الاحتلال يمدد الإداري للمعتقلة بشرى الطويل للمرة الثالثة

أجهزة أمن السلطة تعتقل الناشط محمد عمرو ونجله شداد في الخليل

الخليل- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية أن أجهزة السلطة اعتقلت فجر الثلاثاء، الناشط محمد عمرو ونجله شداد عقب اقتحام منزله والاعتداء على عائلته.

وبحسب وكالة صفا المحلية فإن، عناصر مدججة من أجهزة السلطة اقتحمت فجر اليوم منزل الناشط عمرو واعتدت على عائلته وأطلقت تجاههم قنابل الغاز ، قبل اعتقاله ونجله شداد ونقلهم إلى جهة غير معلومة.

وفي السياق، نقلت زوجة الناشط عمرو إلى المشفى، إثر تلقيها ضربة بكعب بندقية أحد عناصر القوة التي اقتحمت المنزل، وإصابتها بالاختناق بعد استنشاق للغاز.

ويعد عمرو أحد أبرز الحراكيين المستقلين المعارضين للسلطة، وترشح للانتخابات التشريعية المعطلة ضمن قائمة “طفح الكيل”، وهو عضو في الهيئة الوطنية للمطالبة بالعدالة للشهيد نزار بنات.

ودعا نشطاء إلى وقفة في تمام الساعة الواحدة ظهراً، أمام مكتب المفوض السامي في رام الله، للمطالبة بالإفراج الفوري عن الناشط عمرو ونجله شداد.

Exit mobile version