مؤسسات الأسرى: الاحتلال اعتقل 580 مواطنا الشهر الماضي أغلبهم من جنين

رام الله – مصدر الإخبارية

قالت مؤسسات الأسرى، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 580 مواطنا في الضفة الغربية خلال شهر كانون ثاني/ يناير الماضي، أغلبهم بمدينة جنين ومخيمها.

وأشار التقرير الصادر، اليوم الاثنين، إلى أنه خلال الشهر الماضي سجل نحو 580 حالة اعتقال من الضفة، كانت أغلبها في جنين ومخيمها، التي تشهد عدواناً منذ 21 يوماً.

وأوضح أن من بين المعتقلين 17 امرأة، و60 طفلا، كما طالت عمليات التحقيق الميداني المتصاعدة مئات من المواطنين.

كما بيّن التقرير أن 4 معتقلين استشهدوا خلال يناير الماضي، والشهداء هم: (الشهيد محمد شريف العسلي من غزة، استشهد في تاريخ 17/5/2024 وأعلن عن استشهاده في 29/1/2025، والشهيد إبراهيم عدنان عاشور من غزة، استشهد في 23/6/2024 وأعلن عن استشهاده في 29/1/2025، والشهيد معتز محمود أبو زنيد من الخليل، استشهد في تاريخ 13/1/2025، والشهيد محمد ياسين جبر من بيت لحم، استشهد في تاريخ 18/1/2025 وأعلن عن استشهاده في 19/1/2025).

ولفت التقرير، إلى أنه وحتى تاريخ وقف إطلاق النار بقطاع غزة في 19 كانون ثاني الماضي، بلغ عدد حالات الاعتقال في الضفة 14 ألف و500، ومن بينهم 455 سيدة، و1115 طفلا.

استمرار عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ17

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم السابع عشر على التوالي، الذي أسفر عن استشهاد 25 مواطنا وعشرات الإصابات.

وبحسب اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، فإن إجمالي النازحين من المخيم وصل إلى 15 ألف مواطن، في حين دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي 180 منزلاً، وتسبب العدوان في قطع الخدمات الأساسية، وتوقف المدارس، وحرمان 4 مستشفيات من المياه، مؤكدة أن أهالي مدينة جنين يعانون ظروفاً مأساوية مع انقطاع المياه والكهرباء.

وتستمر آليات الاحتلال في حصار مستشفى جنين الحكومي بعد تجريف مدخله والشارع الرئيس الواصل إليه.

ولليوم الـ17 على التوالي، تعاني أقسام المستشفى نقصا حادا في المياه الصالحة للشرب، فيما تعمل بلدية جنين بالتعاون مع الدفاع المدني على محاولة إيصال المياه إلى المستشفى عن طريق الجرارات الزراعية الصغيرة، بسبب منع الاحتلال صهاريج المياه التابعة للدفاع المدني من الدخول إلى المستشفى.

وقال محافظ جنين كمال أبو الرب، في بيان، إن الشكل الهندسي والديموغرافي للمخيم سيتغير بشكل كامل بعد التفجيرات داخله، فيما أكد رئيس بلدية جنين محمد جرار، أن الوضع في جنين كارثي والمدينة تواجه شللاً تاما في كل مناحي الحياة.

وعملت طواقم شركة الكهرباء أمس على محاولة إصلاح التيار الكهربائي في المناطق التي انسحب منها الجيش جزئياً وهي: جبل أبو ظهير والجابريات.

فيما منعت قوات الاحتلال طواقم بلدية جنين من إكمال إصلاح خطوط المياه في مناطق الهدف والأحياء الغربية من المدينة.

ويستمر الاحلال في عمليات نسف المنازل وتدميرها في مخيم جنين، حيث سُمعت أصوات انفجارات من داخل المخيم ناجمة عن تفخيخ المنازل ونسفها، فيما تصاعدت أعمدة الدخان نتيجة إحراق منزل في المخيم، في حين يدفع بتعزيزات عسكرية مستمرة من حاجز الجلمة العسكري إلى محيطه.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس شابين بعد اقتحام منزليهما في حي الخروبة وحي صباح الخير في مدينة جنين.

وكانت مديرية التربية والتعليم في جنين قد أعلنت أن دوام المدارس الحكومية والخاصة ورياض الاطفال في مدينة ومخيم جنين سيكون الكترونيا، في حين يكون الدوام وجاهياً في باقي بلدات وقرى المحافظة.

شهيدان إثر قصف الاحتلال مركبة في قباطية جنوب جنين

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

استشهد شابان، مساء اليوم الجمعة، إثر قصف طائرة إسرائيلية مسيرة، مركبة في قباطية جنوب جنين، وفقا لما أكدته وزارة الصحة.

وقالت مصادر إعلامية، إن طائرة مسيرة قصفت مركبة في منطقة جبل الداموني، بالقرب من المركز الطبي في قباطية، فيما اقتحمت قوات الاحتلال البلدة، وباشرت بعمليات تمشيط في محيط مكان القصف.

وأضافت أن مواجهات عنيفة اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال، كما أوقف الجنود عددا من الشبان وأجروا تحقيقا ميدانيا معهم، وأجبروا عائلة زكارنة على إخلاء منزلها، ونشروا القناصة في المنازل المجاورة.

من جهتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني أن “الجيش قصف جوا سيارة في قباطية جنوبي جنين كانت بداخلها خلية مسلحة”.

في المقابل، أعلنت كتيبة جنين التابعة لـسرايا القدس -الجناح العسكري لـحركة الجهاد الإسلامي– أن مقاتليها تمكنوا من تفجير عبوة موجهة من نوع “سجيل” في قوة مشاة إسرائيلية بمحور الدمج في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.

وأكدت الكتيبة -اليوم الجمعة- أن مقاتليها يواصلون “التصدي لقوات المشاة والآليات العسكرية المقتحمة للمحور، بزخات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة”، مشيرة إلى تحقيق “إصابات مؤكدة في صفوف القوات المستهدفة”، وفقا للبيان. وأوضحت أنها تمكنت من تفجير عبوة موجهة بجرافة عسكرية وإخراجها عن الخدمة.

دلياني لـ”سبوتنيك”: الأوضاع في الضفة قابلة للاشتعال وتركيبة المنطقة تختلف عن غزة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أكد عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” الفلسطينية، ديمتري دلياني، أن “الأوضاع في الضفة الغربية تشهد تصعيدًا متزايدًا في الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث بدأ هذا التصعيد بالتزامن مع حرب الإبادة في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023”.

 

وأشار في حديث عبر إذاعة “سبوتنيك” إلى أن “الحملة الإرهابية القمعية التي بدأت في تلك الفترة لم تحظ بما يكفي من الاهتمام الإعلامي بسبب الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة، حيث أسفرت هذه الحملة عن أكثر من 500 شهيد، بالإضافة إلى العديد من الجرحى والعديد من الأسرى، بعضهم تم إطلاق سراحهم بينما لا يزال آخرون في السجون حتى يومنا هذا”.

 

وأضاف القيادي في “فتح” أنه “في بداية الحرب على غزة كانت هناك عملية ضم صامتة لأراضٍ فلسطينية عديدة، حيث تم تطبيق القانون المدني على المستوطنين المستعمرين، مما أدى إلى تكريس الفصل العنصري في الضفة الغربية بشكل رسمي وزيادة الاستيطان، بالإضافة إلى بدء العمل في أول مستوطنة جديدة في الضفة الغربية منذ منتصف التسعينات”، موضحًا أنّ “الحملة التي نشهدها الآن ليست الأولى من نوعها، ولكنها تبرز في الإعلام بشكل أكبر بعد توقف حرب الإبادة على قطاع غزة”.

 

وفي ما يخص الوضع في الضفة الغربية، أكد القيادي الفلسطيني أن “الاشتباك في الضفة بدأ في مرحلة سابقة، وتحديدًا مع بداية الحرب في غزة”، مشيرًا إلى أن “التركيبة في الضفة الغربية تختلف عن قطاع غزة، حيث لا تُعد “حماس” هي القوة المسيطرة هناك”. وبيّن أن “هناك العديد من الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، وعلى رأسها حركة “فتح”، التي تسيطر على مشهد المقاومة هناك إلى جانب “الجهاد الإسلامي” وفصائل أخرى”، لافتًا إلى أن “الشارع الفلسطيني في الضفة هو من يقود الحراك، والفصائل الفلسطينية تتبع هذا الحراك”.

 

وأقر دلياني بأن “الفصائل الفلسطينية تستطيع أن تحرك الشروط الموضوعية حتى يتحرك الشارع في فلسطين”، لكنه أكد أن “هذا ليس قرارًا فصائليًا بل هو حراك شعبي، وأن هذا الوضع يعكس التحولات الكبيرة التي تحدث في الشارع الفلسطيني”. وأضاف أن “الوضع في الضفة الغربية “قابل للاشتعال في أي لحظة”، مؤكداً أن “الأجيال الجديدة لم تكن مطلعة بشكل كامل على طبيعة إجرام الاحتلال، ولكنها بدأت بالتفتح الآن على الواقع وتستعد للانخراط في العمل المقاوم”.

 

وحول ما يتعلق بالمقاومة في فلسطين، أشار ضيف “سبوتنيك” إلى أن “التربية الوطنية في المنازل الفلسطينية تلعب دورًا أساسيًا في تخريج (أجيال “مقاومة”)”. وأوضح أن “هناك عدة أنواع من المقاومة في فلسطين، منها المقاومة العسكرية وغير العسكرية”. وقال إن “المقاومة هي الضمانة لبقاء الروح الوطنية في فلسطين”، مشددا على أن “المخيمات الفلسطينية تمثل حالة خاصة بسبب الإهمال الذي تعرضت له على مر السنين، ما أفقد السلطتين الحاضنة الشعبية الأهم للمقاومة”. وأوضح أنّ “المخيمات منظمة في أطر ومؤسسات سبقت السلطتين في الضفة وغزة، مما يجعل المقاومة في المخيمات أكثر صلابة وفاعلية”.

 

وأضاف دلياني أن “التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال هو من أكثر القضايا الإشكالية، حيث يمنع الاحتكاك بين قوات الاحتلال وقوات الأمن الفلسطينية، من خلال إبلاغ قوات الأمن الفلسطينية بوجود اقتحام من الاحتلال، مما يؤدي إلى انسحاب قوات الأمن الفلسطينية من تلك المناطق”، وهو ما يراه دلياني “تبادل أدوار مؤسف، ويعتبره من الأسباب الرئيسية لتراجع شعبية الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطة الفلسطينية”.

 

وأشار عضو المجلس الثوري لحركة فتح الفلسطينية إلى أن “النضال الفلسطيني في الضفة الغربية يفتقد للشرعية في الوقت الراهن، بسبب عدم إجراء الانتخابات وعدم وجود المؤسسات المنصوص عليها في القانون الأساسي الفلسطيني، مثل قانون التشريع”. وقال إن “النظام السياسي الفلسطيني بحاجة إلى إعادة تشريع من خلال الانتخابات”، مشيرًا إلى أن “السلطة الفلسطينية في وضعها الحالي لا قيمة لها”.

 

وأكد دلياني على “ضرورة إجراء انتخابات عامة جديدة لإعادة ترميم الواقع الداخلي الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام، الذي يشكل عارًا كبيرًا على تاريخ النضال الفلسطيني”. وقال إنّ “القيادات الفلسطينية فشلت مرارًا في إيجاد حل للنزيف الداخلي في فلسطين”، مشددًا على أن “الكلمة يجب أن تعود للشعب الفلسطيني من خلال انتخابات حرة وعادلة”.

 

ودعا المسؤول الفلسطيني إلى “ضرورة إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني من خلال انتخابات جديدة تضمن نهاية الانقسام”، معتبرًا أن “هذا هو السبيل الوحيد لإعادة الزخم للعمل الوطني الفلسطيني ووقف التدهور الذي يعيشه الشعب الفلسطيني”.

الاحتلال يعلن استعداده لعمليات جديدة في جنين.. والمقاومة ترد

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

أجرى رئيسا أركان الجيش الإسرائيليّ هرتسي هليفي، وجهاز الأمن العامّ (الشاباك) رونين بار، تقييما للوضع في جنين، التي يتواصل عدوان جيش الاحتلال عليها وعلى مخيّمها، مشيرين إلى الاستعداد لسلسلة عمليات، من شأنها “نقل المخيم لموضع آخر”.

كما أعلنا قتل اثنين من 3 شبّان، نفّذوا عملية إطلاق نار في بلدة الفندق شرق مدينة قلقيلية في شمال الضفة الغربية المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين، بينهم شرطي، وإصابة ثمانية آخرين.

جاء ذلك بحسب بيان، أصدره الجيش الإسرائيليّ، مساء اليوم؛ علما بأن الجيش الإسرائيلي، قد استعدّ لشن العملية العسكرية الواسعة في مدينة جنين ومخيمها، أول من أمس، الثلاثاء، منذ فترة طويلة، في أعقاب توصية قدمها رئيس الشاباك، خلال اجتماع للكابينيت السياسي – الأمني.

وذكر بيان جيش الاحتلال، أن رئيس أركانه، “عقد مساء أمس الأربعاءـ تقييمًا للأوضاع في جنين مع رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، وقائد قيادة المنطقة الوسطى، وقائد فرقة يهودا والسامرة وقائد لواء منشيه وقادة آخرين. كما تحدث مع الجنود المشاركين في عملية ’السور الحديدي’، لإحباط الإرهاب في المنطقة”.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيليّ “نستعد لسلسلة من العمليات العسكرية في مخيم جنين، ستنقله إلى مكان آخر، ولن نمكّن العدو من استهداف قواتنا”.

وأضاف “نخوض حرب متعددة الجبهات، والآن جاء دور السامرة (الضفة الغربية المحتلة)؛ ولا يمكن الانتصار على الإرهاب من خلال الأعمال الدفاعية فقط”، على حد وصفه.

وتابع “أعتقد أن الخطط المستقبلية هي أيضًا خطط صحيحة جدًا، وفي نهاية المطاف؛ هناك تصميم في الهجوم… وعدم إعطاء العدو فرصًا ملائمة لإلحاق الضرر بقواتنا، وهذا يبعث برسالة”.

بدوره، قال رئيس الشاباك “نحن في حرب متعددة القطاعات، الآن هو وقت السامرة، لا يمكن هزيمة الإرهاب بالدفاع، وقيمة إغلاق هذه الدائرة، لها أهمية كبيرة”.

وأضاف أن قوات الاحتلال قد قتلت، “اثنان من (منفذي عملية) الفندق، وسنصل إلى الثالث، وأعتقد أن قيمة إغلاق الدائرة في الإرهاب لها مساهمة كبيرة جدًا، فأولا وقبل كل شيء، فإن الذي ارتكب هجومًا يريد ارتكاب هجوم آخر، لذلك إنه تهديد لإحباطه، وثانيًا، إنه يرسل رسالة إلى الميدان مفادها أن لا أحد يخرج من ’الإرهاب’ حيًا”.

وتابع رئيس الشاباك “يبدو لنا وكأننا نقفز من مكان إلى آخر على هذا النحو؛ ربما هذا هو معنى المعركة متعددة الجبهات، لكن الآن هو دور السامرة”.

وذكر أن “أشياء سيئة تطوّرت هنا، وأنا سعيد جدًا بما أسمعه، حيث تعمل الاستخبارات وجهاز الأمن العام وحرس الحدود والجيش الإسرائيلي بشكل جيد في الميدان”، وفق ما يرى.

رد المقاومة

وفي المقابل، ردت سرايا القدس كتيبة جنين على العدوان الإسرائيلي، مؤكدة أنها فجرت عبوة ناسفة أرضية من نوع (kj37) في آلية عسكرية للاحتلال في محور الجلبوني.

وقالت سرايا القدس في بيان مقتضب، اليوم الخميس، أن هذه العملية ضد العدو الإسرائيلي حققت إصابات مؤكدة بين صفوفه.

وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فإن شهرة مدينة جنين في المقاومة تعود إلى ثلاثينيات القرن العشرين، عندما حمل الفلسطينيون السلاح ضد الحكم البريطاني لفلسطين خلال «الثورة العربية» .

وفي وقت لاحق، وفي أعقاب الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948 التي أحاطت بإنشاء الدولة العبرية وطرد مئات الآلاف من الفلسطينيين، عززت جنين سمعتها كمدينة لم تستسلم أبدا عندما صدت المقاومة محاولة إسرائيلية للسيطرة عليها.

وتعد المدينة موطنًا لأحد مخيمات اللاجئين الأصلية التي أقيمت للفلسطينيين النازحين بسبب العدوان الإسرائيلي.

وفي عام 1967، احتلت إسرائيل الضفة الغربية بعد حرب مع الدول العربية المجاورة، وينبع صدى جنين اليوم، بالنسبة للفلسطينيين أو الإسرائيليين، إلى حد كبير من الانتفاضة الثانية ضد الاحتلال الإسرائيلي في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وكانت جنين هدفا متكررا لغارات قوات الاحتلال حيث تعتبرها رمزا للصمود والمقاومة.

فتح: حماس تقدم تنازلات للاحتلال من أجل تثبيت حكمها لغزة وتمنح الاحتلال المبررات 

رام الله – مصدر الإخبارية

استنكرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، المواقف والتصريحات الغريبة التي تصدر عن حركة “حماس”، والتي تنم عن تناقض واضح في توجهاتها وسياستها، حيث أبدت “حماس” مرونة غير مسبوقة وتنازلات كبيرة للاحتلال الإسرائيلي للوصول إلى تفاهمات تحفظ سلطتها في قطاع غزة، حتى لو كانت على حساب دماء أبناء شعبنا وتضحياتهم، بينما تصر على منحه كل مبررات تدمير الضفة الغربية.

وقال الناطق الرسمي باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة في بيان صدر عنه، مساء اليوم الأربعاء، إن هذا النهج المريب لحركة “حماس”، الذي يسعى إلى تكريس الانقسام، يتزامن مع حملة إعلامية مشبوهة تتبناها قناة الجزيرة وبعض الأطراف التي تنسجم مواقفها مع أهداف الاحتلال، لتبرير سياساته العدوانية ضد الضفة الغربية، بما في ذلك اقتحام المستشفيات وتشويه صورة الأجهزة الأمنية الفلسطينية، في محاولة لخلق الفوضى وزرع الفتنة بين أبناء شعبنا.

وأضاف أن حركة “فتح” تؤكد أن الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني ومؤسساتنا الوطنية مسؤولية جماعية تتطلب الوحدة والتماسك، مشددا على أن أي تصريحات أو مواقف تساهم في تعزيز الانقسام تخدم فقط الاحتلال وأجنداته التوسعية.

ودعا، حركة “حماس” إلى مراجعة مواقفها والكف عن تقديم ذرائع للاحتلال لضرب الوحدة الوطنية وإدامة الانقسام، واصلا دعوته لوسائل الإعلام الوطنية إلى تبني خطاب يوحد شعبنا ويعزز صموده في وجه المخططات الاحتلالية.

وشدد على أن حركة “فتح”، ومعها منظمة التحرير الفلسطينية، ستبقى الحامي الأمين لحقوق شعبنا وطموحاته في الحرية والاستقلال، وسنواصل العمل بكل قوة لإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، على حدود عام 1967.

دلياني: مجزرة جنين هي جريمة حرب متجذرة في الرؤية الاستعمارية الإسرائيلية

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

اكد ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، بأن المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، والتي أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن عشرة من أبناء شعبنا وإصابة أكثر من أربعين آخرين في أقل من 24 ساعة، تُجسد انعكاس مباشر للسياسات القمعية التي تشكل جوهر دولة الاحتلال. وأكد دلياني أن هذا العدوان الدموي هو جزء لا يتجزأ من منظومة استعمارية تستهدف محو الهوية الفلسطينية واستئصال وجودها من المشهد التاريخي والسياسي للمنطقة.

وأضاف دلياني أن العملية العسكرية الإسرائيلية، التي أطلقت عليها دولة الاحتلال اسم “الجدار الحديدي”، تمثل استمراراً للنهج الإسرائيلي طويل الأمد في تكريس احتلاله العسكري غير الشرعي وتعزيز سياساته الاستيطانية التي تقوم على الاضطهاد والقمع. وأشار إلى أن “توقيت هذا الهجوم، الذي جاء عقب وقف حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، يكشف الطبيعة المدروسة لهذه الأجندة العسكرية، والتي تهدف إلى إبقاء شعبنا تحت وطأة العدوان المستمر”.

وأوضح دلياني أن تحكم المتطرفين الأيديولوجيين في مراكز صنع القرار داخل دولة الاحتلال، وعلى رأسهم دعاة الصهيونية الدينية الفاشية، قد أعطى دفعة جديدة لمشروعهم الاستعماري الاستيطاني الذي يُنفذ بغطاء من إرهاب الدولة المنظم. كما لقت إلى تصريحات وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش بشأن “إعادة تعريف التصور الأمني” في الضفة الفلسطينية المحتلة، موضحًا أن هذه التصريحات تمثل غطاءً مخادعًا لتمرير أجندات التطهير العرقي والتهجير القسري بحق شعبنا الفلسطيني، تحت ستار شعارات أمنية زائفة. وأضاف أن هذه الدعوات تكشف عن نوايا الاحتلال الحقيقية لتسريع وتيرة المشروع الاستيطاني الاستعماري، في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية، في محاولة لتشويه الواقع وفرض وقائع جديدة على الأرض تعزز من سياسات الاحتلال القائمة على الإقصاء والاضطهاد.

وفي سياق نقده للمجتمع الدولي، شدد دلياني على أن استمرار الصمت العالمي حيال الجرائم الإسرائيلية والانتهاكات المتكررة للقانون الدولي يرسخ سياسة الإفلات من العقاب ويكرس دائرة الإرهاب الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني. وقال دلياني في ختام تصريحه: “إن صمت القوى الدولية لا يُفسر إلا كموافقة ضمنية على نظام استعماري يتفاخر علنًا بمخططاته الإجرامية. الوقوف مع فلسطين ليس عملاً خيرياً، بل هو التزام أخلاقي وإنساني في مواجهة سياسات القمع والظلم.”

الضفة الغربية: شهيدين واقتحامات واعتقال العشرات من قبل جيش الاحتلال

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

استشهد الفتى، معتز أحمد عبد الوهاب مدني (17 عامًا)، مساء اليوم الأحد، برصاص الاحتلال في مخيم عسكر بنابلس.

وكان قد أصيب فلسطينيان، مساء الأحد، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن المصابين نقلا إلى “مستشفى رفيديا” في نابلس، حيث وصفت حالتهما بـ”المستقرة”، مشيرة إلى أنهما أصيبا في الأطراف السفلية.

ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي منطقة “خلة العامود” شرق نابلس، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة مواطنين.

كما استشهد، صباح اليوم الاحد، شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة ميثلون، جنوب جنين.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت ميثلون وحاصرت منزل الشاب حسن علي حسن ربايعة (37 عاما)، وأطلقت وابلا من الرصاص باتجاه المنزل، ما أدى إلى إصابته بجروح.

وقالت جمعية الهلال الأحمر، إن قوات الاحتلال منعت طواقمها من الوصول إلى الشاب ربايعة داخل المنزل المحاصر، واعتقلته، قبل أن يعلن عن استشهاده في وقت لاحق متأثرا بإصابته.

يذكر أن الشهيد ربايعة، ضابط في جهاز الأمن الوقائي، وهو والد الشهيد الطفل علي ربايعة (15 عاما)، والذي ارتقى برصاص الاحتلال خلال اقتحام ميثلون في شهر تموز/ يوليو من العام الماضي.

وأشارت المصادر المحلية، إلى أن قوات الاحتلال استولت على مركبة خلال اقتحامها ميثلون.

الشهيد حسن ربايعة مع نجله علي الذي استشهد قبل عدة أشهر (مواقع التواصل)

وأظهرت مقاطع فيديو، جنود من جيش الاحتلال وهم يقومون بإدخال جثمان الشهيد رباعية إلى داخل آلية عسكرية للجيش الإسرائيلي، فيما أفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال منعت تقديم الإسعافات للشخص الجريح وتركته ينزف حتى الموت واختطفت جثمانه.

إلى ذلك، أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح متفاوتة، وذلك جراء مواجهات مع قوات الاحتلال في مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة، واشتباكات مسلحة في منطقتي نابلس وجنين، في وقت شنت قوات الاحتلال، صباح وفجر الأحد، حملة مداهمات واقتحامات بالضفة، تخللتها اعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين.

واندلعت اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال، خلال اقتحامها بلدة ميثلون جنوب جنين، ومحاصرة أحد المنازل.

وتسللت قوات إسرائيلية خاصة إلى بلدة ميثلون جنوب مدينة جنين، وتبعها تعزيزات للاحتلال برفقة جرافة عسكرية.

وحاصرت قوات خاصة إسرائيلية منزل عائلة الشهيد علي ربايعه في بلدة ميثلون، وطالبت من بداخله تسليم نفسه.

وخلال الاشتباكات، أصيب شاب برصاص جيش الاحتلال خلال اقتحام ومحاصرة المنزل في بلدة ميثلون، حيث أعلن عن استشهاده لاحقا.

وأعلنت سرايا القدس-كتيبة جنين في بيان أن مقاتليها في سرية ميثلون يتصدون لقوات الاحتلال المقتحمة لعدة محاور في البلدة، ويستهدفون قوات الاحتلال والآليات بزخات كثيفة من الرصاص محققين إصابات مؤكدة.

وأعلن الهلال الأحمر أن قوات الاحتلال تمنع طواقمه من الوصول إلى إصابة في بلدة ميثلون وجاري التنسيق مع الصليب الأحمر للوصول إلى المكان.

يأتي ذلك، في وقت نفذ جيش الاحتلال فجر الأحد، مداهمات، واعتقالات في أنحاء متفرقة بالضفة، تخللتها مواجهات واقتحام وتفتيش لعدة منازل.

واندلعت اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في محيط البلدة القديمة بمدينة نابلس.

وأعلن الهلال الأحمر أن حصيلة اقتحام محافظة نابلس فجر اليوم 3 إصابات رصاص حي، وكان هناك منع لطواقمها من الوصول إلى إصابة داخل مستشفى الوطني.

وقالت “مجموعات الشاهين” في بيان مقتضب إن مقاتليها تصدوا لقوات الاحتلال التي اقتحمت مدينة نابلس.

وجاء في بيانها: “دفاعا عن فلسطين وأرضها وشعبها ومقدساتها، يتصدى مقاتلو مجموعات الشاهين في كتائب شهداء الأقصى طلائع التحرير-نابلس لاقتحام قوات العدو الصهيوني للبلدة القديمة، ويستهدفونها بوابل كثيف من الرصاص المبارك ويخوضون اشتباكات عنيفة معها”.

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر خالد أبو دية من منزله في مخيم عقبة جبر بأريحا، كما واعتقلت القوات محمود ماهر ثلجي من بلدة سلواد شرق رام الله.

واقتحمت قوات الاحتلال ضاحية ذنابة شرق طولكرم، واعتقلت إبراهيم جمال صباريني بعد دهم منزله، وأحمد مصطفى عسس من ضاحية اكتابا. كما واقتحمت قوات الاحتلال بلدة تقوع جنوبي بيت لحم، وسيرت دوريات عسكرية في شوارعها.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، مخيم بلاطة شرق نابلس.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم بعدة آليات عسكرية، ترافقها جرافة، وسط إطلاق نار.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأحد، قرية مردا، شمال سلفيت.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وسط إطلاق القنابل الصوتية والضوئية، قبل أن تغلق المدخلين الرئيسيين للقرية.

وتتعرض مردا لاعتداءات متكررة من قوات الاحتلال، تتمثل بإغلاق مداخلها الرئيسة والفرعية، والاقتحامات وتفتيش منازل المواطنين والاعتداء عليهم.

يذكر أن مستعمرين اقتحموا القرية في العشرين من شهر كانون الأول الماضي، وأحرقوا مسجد بر الوالدين وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، بلدة ترمسعيا، شمال شرق رام الله.

وأفادت مصادر أمنية لـ”وفا”، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة ترمسعيا، وسيرت آلياتها العسكرية في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.

وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، حاجز جبع العسكري شمال شرق القدس، الذي يفصل بلدتي الرام وجبع، ويعتبر المدخل الرئيس لمحافظتي رام الله والبيرة والقدس.

وأفادت المصادر، بأن قوات الاحتلال المتواجدة على الحاجز أغلقته أمام المركبات، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة امتدت حتى شارع الرام- قلنديا.

وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت، مساء اليوم الأحد، حي رأس خميس شمال شرق القدس المحتلة.

وذكرت محافظة القدس، في بيان مقتضب، أن قوات الاحتلال اقتحمت حي رأس خميس، وسط إطلاق قنابل الغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، بلدتي بورين جنوب نابلس، وسبسطية شمال غرب المدينة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية بورين جنوبا، وأقامت حاجزا عسكريا وسط البلدة وأجبرت أصحاب المحلات التجارية على إغلاق أبوابها.

وفي بلدة سبسطية، أوضحت المصادر المحلية، أن قوات الاحتلال داهمت البلدة بعدة آليات عسكرية، وانتشرت بين أزقتها.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، طفلا خلال اقتحام بلدة نعلين غرب رام الله.

وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال اعتقل أيمن مجدي عميرة (17 عاما)، بعد الاعتداء عليه بالضرب، خلال تواجده وسط البلدة.

وتواصل قوات من شرطة وجيش الاحتلال اقتحام قريتي نعلين والمدية غرب رام الله، وسط دهم محال تجارية وتفتيشها والاستيلاء على تسجيلات كاميرات مراقبة، وذلك بذريعة محاولة تنفيذ عملية طعن لمستعمر في المنطقة.

واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على عدد من المزارعين، بالضرب ومنعتهم من العمل بأراضيهم في مسافر يطا جنوب الخليل.

وقال الناشط أسامة مخامرة، إن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على عدد من المزارعين في خربتي اصفي ومغاير العبيد، عرف منهم: محمود رسمي مخامرة، وفضل موسى مخامرة، وصلاح شحادة مخامرة، ويوسف محمد عوض، ومنعتهم من حراثة أراضيهم وزراعتها بالمحاصيل الشتوية.

كما أعطبت عجلات ثلاثة جرارات زراعية لمنعها من مواصلة حراثة الأراضي المهددة بالاستيلاء.

وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بركتين لتجميع المياه في قرية فروش بيت دجن شرق نابلس.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، برفقة جرافة عسكرية، وهدمت بركتين زراعيتين لتجميع المياه تعود ملكيتهما للمواطنين خلوصي حج محمد، وجاسر حج محمد.

فيما أقام قطعان المستوطنين، اليوم الأحد، بؤرة استعمارية رعوية على أراضٍ في بلدة نحالين غرب بيت لحم.

وأفاد رئيس مجلس بلدي نحالين جمال نجاجرة لــــ”وفا”، بأن مجموعة من المستوطنين نصبوا بركسين كبيرين لتربية المواشي فوق أراضي منطقة “عين فارس” غرب البلدة، الواقعة ما بين مستوطنة “بيتار عيليت”، وقرية وادي فوكين، والجبعة، لإنشاء بؤرة رعوية، تمهيدا لإقامة بؤرة استعمارية كبيرة.

وأشار نجاجرة الى ان هذا الاجراء التعسفي سيحرم المزارعين ورعاة الأغنام من الوصول الى أراضيهم في منطقة “عين فارس” البالغة مساحتها حوالي 2000 دونم، لافتا إلى أن المنطقة المذكورة تعرضت لاعتداءات متكررة من قبل مستوطني “بيتار عيليت” تمثلت بضخ المياه العادمة، وهو ما أدى الى تلف المزروعات وتلوث المياه.

يذكر ان مستوطنون أقاموا صباح اليوم بؤرة استعمارية جديدة على أراضي المواطنين في قرية قريوت جنوب نابلس.

وكشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، في تقريرها السنوي ، أأن انتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين سجلت ارتفاعا قياسيا العام الماضي 2024، في مختلف المحافظات، بواقع 16612 انتهاكا.

مقتل نقيب من أجهزة أمن السلطة خلال الاشتباكات في جنين

جنين_مصدر الاخبارية:

تتواصل الاشتباكات بين أجهزة أمن السلطة، وفصائل فلسطينية في مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

يأتي ذلك في غضون عملية أطلقتها السلطة الفلسطينية تحت مسمى “درع الوطن”، لفرض سيادة القانون وفق الرواية الرسمية، فيما تقول الفصائل الفلسطينية وأبرزها كتيبة جنين التي تضم الجزء الأكبر من المسلحين بالمدينة، إن هدف عملية السلطة كبح جماح المقاومة، وإيقاف عملياتها ضد إسرائيل.

وفي المستجدات، أعلن الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، اليوم الأربعاء، مقتل النقيب حسن نادر عبد الله مرتب جهاز المخابرات العامة- متأثرا بجروحه التي أصيب بها قبل أيام، بعد استهدافه بإطلاق نار من قبل “خارجين على القانون”، أثناء قيامه بواجبه الوطني في مخيم جنين.

وقال العميد رجب: إن هذه الجريمة النكراء التي طالت أحد أفراد المؤسسة الأمنية، وهو الشهيد الثالث منذ انطلاق حملة “حماية وطن”، لن تزيد قوى الأمن إلا إصرارًا وعزيمة على مواجهة كل من يحاول تهديد أمن الوطن أو التمرد على سيادة القانون.

وشدد على أن الأجهزة الأمنية ستواصل وبكل ما اوتيت من قوة، العمل لفرض النظام والقضاء على الفوضى وحماية أمن شعبنا مهما كانت التضحيات.

ودعا كافة المواطنين إلى الوقوف صفًا واحدًا مع الأجهزة الأمنية، وتقديم الدعم والتعاون الكامل في ملاحقة هؤلاء المجرمين، لضمان تحقيق الأمن والاستقرار في وطننا الحبيب.

يذكر أن، مساعد أول/ ساهر فاروق جمعة ارحيل مرتب الحرس الرئاسي، ورقيب أول مهران قادوس، مرتب الشرطة الفلسطينية، قتلوا قبل أيام قبل أيام، خلال الاشتباكات الدائرة في جنين.

اقرأ المزيد: مكتب نتنياهو: فريق المفاوضات الإسرائيلي يعود من قطر للتشاور بعد أسبوع من المحادثات

شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد

جنين – مصدر الإخبارية

 استشهد طفل وشاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، في بلدة يعبد، جنوب غرب جنين.

وأفاد مراسلنا بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من مدخلها الشرقي، اندلعت على إثرها مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، ما أدى لاستشهاد الطفل محمد ربيع جمال حمارشة (13 عاما)، والشاب أحمد محمود زيد (20 عاما).

وأضاف، نقلا عن مصادر طبية وشهود عيان، أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي بكثافة ومن مسافة قريبة صوب الطفل حمارشة والشاب زيد، ما أدى لإصابتهما بعدة رصاصات، خاصة في الأجزاء العلوية من جسديهما.

وأشار إلى أن جنود الاحتلال منعوا مركبات الإسعاف من الوصول إلى حمارشة وزيد، حتى تأكدوا من استشهادهما، مضيفا أنه جرى نقل جثماني الشهيدين إلى مركز طوارئ يعبد.

Exit mobile version