التأهب لعملية جديدة

جنود الاحتلال يطلقون النار صوب فلسطيني بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن

القدس- مصدر الإخبارية

أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الإثنين النار صوب فلسطيني قرب القدس بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.

وبحسب مصادر محلية فإنه تم إطلاق النار صوب شاب وتحييده بشكل مباشر.

وفي بيان مقتضب قالت منظمة إنقاذ بلا حدود الإسرائيلية إن فلسطيني وصل إلى حاجز المزمورية قرب القدس، وقام بحسب سكينه لتنفيذ عملية طعن قبل أن يقوم مقاتل من حرس الحدود بتحييده، دون وقوع مصابين في صفوف القوات.

وأكد المتحدث باسم ما يسمى شرطة “حرس الحدود” أن الشاب مصاب بجروح ونقل للعلاج.

وفي سياق استمرار انتهاكاتها، أرغمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، أصحاب المحال التجارية وسط بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس على إغلاق أبوابها، بالتزامن مع إطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع في الطرق الداخلية في البلدة، وأرغمت أصحاب المحلات التجارية على إغلاق أبوابها، بدعوى مهاجمة شبان فلسطينيين مركبات مستوطنين بالحجارة.

وتتعمد قوات الاحتلال التضييق على أصحاب المحال التجارية في مُدن الضفة والقدس المحتلتين، ضمن سياساتها العنصرية الرامية إلى تهجير المواطنين من مُدنهم لشرعنة المزيد من البُؤر الاستيطانية.

في سياق متصل، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، عددًا من الحواجز العسكرية في محيط محافظة رام الله والبيرة بالضفة الغربية المحتلة.

وذكرت مصادر محلية، أن “قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية على مدخل قريتي دير أبو مشعل غرب رام الله، ودير نظام شمال المحافظة، ودققت في هويات المواطنين وفتشت مركباتهم دون أن يبلغ عن معتقلين”.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن “قوات الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً على طريق “وادي الدلب”، والذي يربط بين قرى غرب رام الله والمدينة، ودققت في هويات المواطنين وفتشت مركباتهم”.

فيما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، قريتي رمانة وزبوبا غرب مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، وشنت حملة دهم واسعة في منازل المواطنين بالمدينة.

وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال اقتحمت القريتين، وانتشرت في الأزقة والشوارع، وشنت حملة تمشيط وتفتيش واسعة، ودهمت محلات تجارية بحثًا عن كاميرات تسجيل مراقبة، ونشرت فرقة مشاة على مفترق القريتين”.

كما شرعت قوات الاحتلال في إقامة الحواجز العسكرية والتدقيق في هويات المواطنين ما أعاق حركة تنقلهم في انتهاكٍ صارخ لحق المواطنين في التنقل الآمن والحياة الآمنة الكريمة.

Exit mobile version