وقفة في بلدة برقين بمدينة جنين دعمًا للأسرى في سجون الاحتلال

جنين-مصدر الإخبارية

نظمت القوى الوطنية والإسلامية وقفة دعم وإسناد للأسرى والحركة الأسيرة في سجون الاحتلال في بلدة برقين غرب مدينة جنين.

وشارك عشرات المواطنين وعائلات الأسرى في سجون الاحتلال، في الوقفة اليوم الجمعة، التي دعت لها القوى الوطنية والإسلامية.

وقالت زوجة الأسير سلطان خلف إنه دخل في مرحلة الخطر، لأنه تعرض إلى نوبة من الوجع الشديد، وتم نقله على إثرها إلى المستشفى المدني، بعد إجراء الفحوص تبين أن عنده حصى في الكلى أدت إلى إغلاق مجرى البول”.

وأضافت أن سلطان الان لا يقدر على الكلام. وحتى لا يقدر على شرب الماء، فإذا شرب الماء فمشكلة وإن لم يشرب الماء فمشكلة أخرى، خاصة أنه لا يتلقى أية أنواع من المدعمات ولا حتى الفحوصات الطبية”.

وأشارت إلى أن سلطان اليوم يعاني في معتقل وعيادة سجن الرملة والكل يعلم ما هو معتقل وعيادة سجن الرملة التي تفتقر إلى أدنى المقومات الإنسانية التي يحتاجها الأسير”.

اقرأ/ي أيضا: مضرب منذ 43 يومًا.. تحذيرات من اغتيال الأسير سلطان خلوف

ولفتت إلى أن سلطان اليوم في وضع صحي صعب، ونقول لكم أنقذوا أسرانا وحال استشهد سلطان داخل سجون الاحتلال، فلن نسامح أحدًا على تقصيره.

وشدد ممثلو القوى الوطنية والإسلامية، ومناصرو الحركة الأسيرة، خلال الوقفة، على ضرورة تضافر الجهود لضمان إنهاء معاناة الأسرى ومن بينهم الأسير المهندس سلطان خلف، وجميع الأسرى الإداريين.

ورفع المشاركون خلال الوقفة، علم فلسطين، وصور الأسرى المضربين عن الطعام، وبينهم خلف، والشعارات واليافطات المنددة بسياسة الاعتقال الإداري.

وطالب المتحدثون ببذل مزيد من الحراك الشعبي والتضامن مع الأسرى، خاصة المضربين عن الطعام، مؤكدين أن ما يجري بحق الأسرى داخل سجون الاحتلال من اعتقال إداري مناف لكافة الأعراف الدولية، يعتبر جريمة منظمة بهدف النيل من حياتهم.

وحمل المتحدثون، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، خاصة الأسير خلف الذي يعاني من أوضاع صحية متردية، داعين إلى تكاتف الجهود لإجبار الاحتلال على إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.

عمره 40 عاماً.. اكتشاف جنين في رحم امرأة مسنة

وكالات – مصدر الإخبارية

اكتشف أطباء بريطانيون وجود جنين في رحم امرأة مسنة محنطاً منذ قرابة 4 عقود.

وكشفت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية أن المسنة الثمانينية 84 عاماً، توجهت لعيادة الصحة العامة وهي تشتكي من آلام في بطنها، وتبيّن أنه جنين محنط منذ 40 عاماً.

ويعتقد الأطباء أن الجنين تعرض للتكلس داخل الرحم، في حدوث نادر جداً لما يسمى “الجنين المتحجر” أو “الجنين المتكلس”.

وقالوا: “تحدث هذه الحالة عندما يموت الجنين في رحم أمه، ويكون كبيراً حيث لا يمكن للجسم امتصاصه، فيتكلس من الخارج مما يحمي جسم الأم من الأنسجة الميتة للجنين ويقيها من العدوى”.

ويرجح الأطباء أنه مات وتحنط في الأسبوع الأربعين من الحمل، بسبب عدم تلقي الرعاية المناسبة في فترة الحمل.

اقرأ أيضاً:كيف يضر ارتداء الكمامات بصحة الجنين؟ علماء يوضحون

استشهاد الشاب عز الدين كنعان متأثراً بجراحه خلال عدوان الاحتلال على جنين

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

استشهد مساء اليوم الجمعة الشاب عز الدين كنعان متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال عدوان الاحتلال على جنين شمال الضفة المحتلة.

وأوضحت مصادر محلية أن الشهيد كنعان من بلدة جبع، واستشهد إثر إصابة كان تعرض لها أثناء عدوان الاحتلال على جنين في تموز الماضي.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي شن عدواناً على مدينة جنين في الرابع من تموز (يوليو) الماضي، أسفر عن استشهاد 12 فلسطينياً، وجرح العشرات، إضافة إلى دمار واسع.

وباستشهاد الشاب عز الدين كنعان يرتفع عدد الشهداء خلال عدوان تموز في جنين إلى 13 شهيداً.

اقرأ أيضاً:تفاصيل مقتل الجندي الإسرائيلي دافيد يتسحاق خلال العدوان على جنين

استشهاد الشاب مصطفى الكستوني برصاص الاحتلال بجنين

جنين- مصدر الإخبارية

استشهد، اليوم الخميس، الشاب الفلسطيني مصطفى الكستوني، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، في جنبن شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن الشاب مصطفى الكستوني استشهد بعد إصابته برصاص الاحتلال، في الرأس والصدر والبطن، خلال العدوان على جنين.

وقالت الوزارة إنّه أصيبت إحدى موظفات وزارة الصحة (34 عامًا)، تعمل في المهن الطبية المساندة، برصاصتين في البطن والصدر خلال العدوان على جنين صباح اليوم.

وتسللت قوة خاصة إسرائيلية إلى المنطقة الشرقية لمدينة جنين، وتم اكتشافها من قبل المقاومة الفلسطينية، ودارت اشتباكات عنيفة في المدينة.

وأرسل الاحتلال تعزيزات كبيرة إلى جنين، حيث فجر مخبزًا يعود لعائلة الكستوني، ما أدى إلى استشهاد الشاب مصطفى الكستوني.

وتصدى المقاومون لاقتحام جيش الاحتلال، واندلعت اشتباكات عنيفة مع الاحتلال واستهدفوها بالعبوات المحلية وصليات الرصاص.

وخلال الأسبوع الماضي، استشهد ثمانية فلسطينيين، وقتل إسرائيلي وأصيب مستوطنين، في الضفة الغربية والقدس المحتلتين الأسبوع الماضي، وفقًا لمركز المعلومات الفلسطيني “معطى”.

ووثق المركز 207 أعمالاً مقاومة، بينها 19 عملية إطلاق نار، في الفترة الممتدة بين 4 آب (أغسطس) حتى العاشر من الشهر نفسه.

والشهداء الذين ارتقوا الأسبوع الماضي، توزعوا على مدن: رام الله، طولكرم، وجنين.

وشهداء الضفة هم: قصي جمال معطان (19 عامًا)، محمود أبو سعن (18 عاما)، كامل محمود أبو بكر (27 عامًا)، نايف جهاد أبو صويص (26 عاماً)، لؤي نزار أبو ناعسة (21 عاماً)، والطفل براء أحمد القرم (15 عاماً)، الفتى رمزي فتحي حامد (17 عامًا)، والشاب أمير أحمد خليفة (27 عامًا).

مقتل الشاب سعيد الأشرم بإطلاق نار في إحدى المناسبات بجنين

جنين- مصدر الإخبارية:

أعلنت الشرطة الفلسطينية، الجمعة، عن مقتل الشاب سعيد الأشرم في إطلاق نار في إحدى المناسبات في مدينة جنين.

وذكر المتحدث باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات، أن شابا عشريني قتل إثر إطلاق النار بإحدى المناسبات حيث باشرت الشرطة إجراءات البحث والتحري.

من جانبها، أشارت مصادر محلية إلى أن الشاب سعيد محمد الاشرم الذي توفي إثر إطلاق نار بإحدى المناسبات (حفل خطوبة ابن عمه) في جنين.

اقرأ أيضاً: الاستخبارات العسكرية في جنين تستدعي الصحفي جرّاح خلف للمقابلة

 

الاحتلال يغلق مدخل كفيرت وحاجز دوتان قرب بلدة يعبد غرب جنين

جنين-مصدر الإخبارية

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، المدخل الرئيسي لقرية كفيرت، وحاجز “دوتان” العسكري بالقرب من بلدة يعبد، غرب مدينة جنين، واقتحمت موقع “ترسلة” المخلاة، جنوب جنين.

وذكرت مصادر أمنية، لـ”وفا”، أن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا على المدخل الرئيسي لقرية كفيرت ومنعت المواطنين من المرور، كما أغلقت حاجز “دوتان”، واقتحمت موقع “ترسلة” المخلاة، وكثفت من تواجدها في محيط يعبد وقرى وبلدات: عرابة، ومركة، وعنزة، وصانور، وجبع.

والجمعة الماضي، أعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حركة المواطنين على حاجز “دوتان” العسكري، قرب بلدة يعبد، غرب جنين.

وأفادت مصادر محلية، بأنّ قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز “دوتان” جنوب بلدة يعبد، على شارع جنين، أوقف مركبات المواطنين ودققت في بطاقاتهم الشخصية واستجوبتهم، ما أدى إلى حدوث أزمة مرورية خانقة.

يشار إلى أنّ قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز “دوتان”، تتعمد منذ عدة شهور إهانة المواطنين حيث يضطرون للانتظار لأكثر من ساعة على الحاجز.

اقرأ/ي أيضا: استشهاد الشاب محمود الجراد برصاص الاحتلال في طولكرم

 

مقتل شاب في إطلاق نار في منطقة حرش السعادة بجنين

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

قُتل شاب وجرح آخر إثر تعرضهما لإطلاق نار من قبل مجهولين في منطقة حرش السعادة بجنين مساء الجمعة.

وأطلق مجهولون النار على سيارة كان يستقلها الشابان عند حرش السعادة، ما أدى لإصابتهما بجراح، وصفت إصابة أحدهما بالخطيرة، بعد أن نُقلا إلى مستشفى “ابن سينا”، ثم أُعلن عن مقتل الشاب بهاء كعكبان في الحادث.

ووفقاً لوسائل إعلام محلية، فإن سيارتان رصدت سيارة الشابين، كان يستقلها مجموعة من الأشخاص، وأطلقوا النار عليهما.

ونقلاً عن موقع “عرب 48″، فإن الحادث تخلله إطلاق القنابل الصوتية، والقنابل المسيلة للدموع.

ولم تُعرف خلفية الحادث الذي تم فيه إطلاق النار على الشابين، ولم تتضح الجهات المسؤولة عنه.

في السياق، وُجهت اتهامات للأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة المحتلة بأن تكون وراء إطلاق النار، بينما نفى محافظ جنين أكرم الرجوب، أية علاقة للأجهزة الأمنية بالحادث.

وفي بيان مقتضي، أكد أن التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث الذي أدى إلى مقتل مواطن فلسطيني، وجرح آخر.

اقرأ أيضاً:قتيلان وجرحى بتجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة

كتب نور مصالحة: عن جنين

أقلام- مصدر الإخبارية

كتب نور مصالحة: زرت مدينة جنين للمرة الأولى في صيف عام 1967 مع عمي (عندما كنت لا أزال في المدرسة الابتدائية) بعد فترة وجيزة من الاحتلال الإسرائيلي في يونيو (حزيران) 1967.

بعد عام 1967، كان الناس من قريتي يتسوقون في كثير من الأحيان في جنين وأسواقها الممتازة وذات الأسعار المعقولة.

كانت مدينة جنين ومخيمها مركزًا رئيسيًا لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي منذ الانتفاضة الثانية عام 2000 وحتى قبل فترة طويلة من الانتفاضة الثانية.

هي أيضُا مدينة رئيسية في الضفة الغربية ومركز إقليمي للقرى والبلدات الفلسطينية المحيطة، وهي موقع قديم في فلسطين.

ومع ذلك، في العصر البرونزي، وعلى مدى مئات السنين، كانت “مدينة – دولة ” مجدو المجاورة هي عاصمة هذه المنطقة لمرج ابن عامر.

ولمئات السنين خلال العصور الوسطى في ظل الإسلام، كانت بلدة “اللجون” المجاورة (تقع على بعد حوالي 6-5 أميال غرب جنين) هي العاصمة الإقليمية لهذه المنطقة.

مرت الكثير من التجارة التاريخية بين دمشق ومصر عبر اللجون.

بدأت الأمور تتغير بالنسبة لجنين من العصر المملوكي فصاعدا.

في عشرينيات القرن الثالث عشر (قبل حكم المماليك في فلسطين) ، وصف الجغرافي العربي (السوري) الشهير ياقوت الحموي جنين في كتابه الشهير: “معجم البلدان” بأنها “بلدة صغيرة وجميلة”، تقع بين المدن الرئيسية: نابلس وبيسان.

لكن المدينة بدأت في النهوض من أواخر القرن الثالث عشر في عهد المماليك.

أولاً، عزز المماليك في فلسطين جنين (بموقعها الطبوغرافي المرتفع) كبلدة “حامية عسكرية” في شمال فلسطين بينما كانوا يقاتلون الصليبيين الفرنجة الأوروبيين الذين كانوا متمركزين في عكا.

أصبحت جنين بلدة مهمة في حماية الساحل الفلسطيني لعكا وحيفا بعد طرد الصليبيين من عكا وشمال فلسطين في النصف الثاني من القرن الثالث عشر.

كما نعلم أنه خلال الفترة المملوكية نفسها، أصبحت جنين (بسبب موقعها العسكري والاستراتيجي) إحدى المحطات الرئيسية في فلسطين “للبريد”: والخدمة البريدية وربط عاصمة المماليك في القاهرة وبلاد الشام بخدمة بريدية سريعة

على سبيل المثال شهاب الدين أحمد بن علي بن أحمد القلقشندي في عمله الموسوعي متعدد المجلدات عام 1412: يصف جنين بأنها “بلدة قديمة واسعة” في الطرف العلوي من مرج بني عامر “

استمرت أهمية جنين في النمو وأصبحت مركزًا إداريًا إقليميًا للقرى والبلدات المحيطة بها خلال الفترة العثمانية وأصبحت مركزًا إداريًا في “سنجق اللجون” (كانت بلدة اللجون المجاورة لا تزال بلدة رئيسية في “مرج بني عامر” خلال الفترة العثمانية المبكرة ).

تدريجيًا خلال الفترة العثمانية، أصبحت جنين ومنطقتها مرتبطة بمدينة نابلس الأكبر التي سيطر عليها خلال الفترة العثمانية “المتسلّم” الفلسطيني (الحكام المحليون) الذين جاءوا من عائلة طوقان في نابلس.

أيضًا، ديموغرافيا، نتيجة لنكبة فلسطين، أخذت المدينة (ومخيمها) آلاف اللاجئين الفلسطينيين من تلك القرى الواقعة شرقي حيفا, قرى طردها الإسرائيليون ما بين خمس وربع سكان المدينة هم من اللاجئين من نكبة عام 1948.

اقرأ/ي أيضًا: مقال/ هل من إجابة؟

الفلسطينيون بين جنين والقاهرة… شعارات دون مشروع وطني

 بقلم-أسعد غانم:

بين مدن فلسطينية منكوبة بعد هجوم إسرائيلي مدمر وإرهابي بفعل دولة الاحتلال من جهة، والقاهرة التي كانت مرة قبلة العرب ووجهتهم، من الجهة الأخرى، قضت نخب وقيادات فلسطينية ردحا من الزمن في محاولة ممتدة لعقد مصالحة بين حركتين تسيطران على جناحي سلطة وطنية منقسمة، لا تقدم لشعبها أي أمل جدي للتحرر والاستقلال.

يأتي هذا الكلام في سياقين مترابطين، أحدهما هذه المرة في جنين، والآخر دائما في القاهرة، وسبقهما في ذلك أزواج كثيرة من الأحداث المترابطة في السياق نفسه: اعتداء إسرائيلي، هجاء فلسطيني واستنفار كلامي واعلامي، تواطؤ فلسطيني رسمي، دعوات للحوار ورفع آمال المصالحة والشراكة الوطنية، ثم لقاء في القاهرة، فعودة إلى المناكفات وانكفاء، وانتظار الاعتداء الإسرائيلي ومن ثم دواليك.

مر شهر تقريبا على الاجتياح الإسرائيلي الأخير لمخيم جنين، آلاف الجنود المدججين والمدرعات والطائرات المسيرة وعيون المخابرات والمتعاونين تسبقهم، قاموا بحملة إرهاب لأهل جنين، وتحديدا لمخيمها، فقتلوا 12 فلسطينيا بينهم أطفال، وجرحوا العشرات وهدموا البيوت ونكلوا بالناس.

قامت إسرائيل بهجومها الأخير بهدف إرهاب الفلسطينيين، ودفعهم للتخلي عن المقاومة والتسليم بالأمر الواقع، المتمثل في سلطة فلسطينية حاكمة، وسلة من الإجراءات التي تسهل الحركة، وتفتح باب العمل في إسرائيل وتساهم في بعض النشاط الاقتصادي، وبهذا يجب أن يكتفي الفلسطينيون، بحسب منطق إسرائيلي توجهه ثلة من الحكام الفاشيين الذين يقف على رأسهم ويوجههم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

بحسب هذا المنطق، فإن تخويف وإرهاب الفلسطينيين هو المدخل الذي يؤدي إلى خنوعهم والقبول بما تقسمه لهم إسرائيل التي تتطلع إلى السيطرة فعليا على كل فلسطين. ومن راقب النقاشات الإسرائيلية خلال الاجتياح وبعده، يعرف أن إسرائيل لم ترد إعادة احتلال جنين ولا مخيمها، بل هاجمت المخيم لإعادة الاعتبار لردعها المتآكل، تماما كما تهدف من هجوماتها على غزة لبلوغ الهدف نفسه. وهي بالتأكيد تستعد الآن لإعادة الكرة، في نفس الأمكنة أو غيرها التي قد تبدي بعض التمرد على السيطرة الإسرائيلية، وخصوصا تلك التي لا تستطيع السلطة الفلسطينية، بجناحيها- في رام الله وغزة- من تأمين ذلك. في رام الله بتواطؤ كامل وللحفاظ على سلطة استقدمتها إسرائيل لأجل ذلك، وفي غزة حفاظا على منجزات إعادة الإعمار بعد كل حرب تشنها إسرائيل.

الأمر المثير فعلا، ليس كل ما ذكرته آنفا، بل هو جملة من التحليلات والرغبات التي ينتجها عدد كبير من النخبة الفلسطينية، وبالتالي تساهم في تطبيع الواقع، وتحويل الوضع القائم إلى ساحة لتحليلات رغبوية بعيدة عن الواقع وتكون مجرد إعادة إنتاج لتحليلات ونشاطات سابقة، لا تؤدي لأي جديد بل تجعل عملية التدوير وإعادة الكرة، مجرد حدث، قدمت به أرواح مناضلين وأناس عاديين، وبعدها إعادة إعمار ولقاءات القاهرة… إلخ. ومن الممكن أن نسوق هنا عشرات الأمثلة تتعلق بكل الأبعاد المتعلقة بالقضية الفلسطينية ومستقبلها، دوليا وعربيا وإسلاميا وفلسطينيا، وحتى إسرائيليا من خلال التعويل مثلا على انهيار إسرائيل في أعقاب الاحتجاجات الجبارة ضد ثورة الإصلاح القضائي لحكومة نتنياهو، لكنني سأكتفي في التطرق إلى معاني المقاومة في جنين، وما تلاه من دعوة الأمناء العاميين للقاء (آخر) في القاهرة.

إذا عاينا التحليلات الفلسطينية، أو غالبيتها على الأقل، على خلفية المقاومة الشجاعة والصمود الأسطوري لعشرات المناضلين خلال الهجوم الإسرائيلي، نجدها إجمالا محقة في تمجيد الصمود للمناضلين ومقدرة لتضحياتهم الكبيرة من جهة، ولتكتيكات تصديهم ولشجاعتهم في صمودهم الذي أبهر المتابعين، وأجبر إسرائيل وآلتها العسكرية على الإعلان، مرة أخرى، بأنه لا توجد طريقة لردع الفلسطينيين عن الاستمرار في نضالهم وتقديم التضحيات في سبيل الحياة الكريمة. إلا أنه عندما نعاين ما ذهب إليه البعض من دروس صمود مخيم جنين، نجده بعيدا عن الواقع ورغبويا وحتى دون علاقة للحدث نفسه.

بعض التحليلات ذهبت إلى أن حالة صمود جنين مقدمة لما سيكون في عموم الضفة وغزة، وذكرنا البعض بمقولة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات بوصفه مقاومة جنين للاحتلال عام 2002 بأنها “جنينغراد”، حتى إن البعض ذهب إلى مقاربة ما حدث في مخيم جنين مع ما حدث عام 1968 في معركة الكرامة عندما قامت المقاومة الفلسطينية وجزء من الجيش الأردني بدحر الفرقة الإسرائيلية التي حاولت الدخول للقرية الموجودة على الجانب الأردني لنهر الأردن، وذلك في سياق الانتقام بعد عمليات موجعة للإسرائيليين والتي سددتها المقاومة الفلسطينية بعد هزيمة يونيو/حزيران 1967.

وبهذا، فإن التحليلات تقدم قراءة مبالغا فيها لا تمت للحالة، عدا طبعا عن تمجيد الحالة العينية للصمود الأسطوري والتضحيات الجسيمة، التي تجعل من المدافعين عن مخيم جنين أبطالا يستحقون الاحتفاء، لكن أخذ الأمور إلى تصوير ما حدث كأنه حدث مؤسس، ومقدمة لما سيأتي، وباعث للانتقال من العمل المقاوم إلى مرحلة أخرى– وهي حالة متفشية تشبه عشرات الحالات قبلها- وبأنها تشبه في مضمونها ما حدث بعد معركة الكرامة، فكلها تحليلات رغبوية، قد تعبر عن حالة الانكفاء، أكثر من كونها حالة الانطلاق.

قامت إسرائيل بهجومها الأخير بهدف إرهاب الفلسطينيين، ودفعهم للتخلي عن المقاومة والتسليم بالأمر الواقع، المتمثل في سلطة فلسطينية حاكمة، وسلة من الإجراءات التي تسهل الحركة، وتفتح باب العمل في إسرائيل وتساهم في بعض النشاط الاقتصادي

إن جنين وصمود مخيمها، وانكفاء جيش الاحتلال بعد ترويع الناس وإرهابهم، بتضحيات المناضلين ومن دعمهم بأشكال مختلفة، هي في حقيقة الأمر حالة مشعة وملهمة، إلا أنها كذلك حالة استثنائية في وضع فلسطيني متهالك، ومنقسم، ومترد في مقاومته إجمالا، وبه كثير من التعاون مع الاحتلال، وخصوصا من جهات رسمية فلسطينية، ربطت وضعها ومستقبلها بإسرائيل. وبهذا تصبح جنين ومخيمها هي الاستثناء والدليل الواضح على العجز والتراجع في الحالة الفلسطينية، وبذلك فإنها منارة لكونها كذلك: استثناء وليس حالة عامة.

فرغم الاستعداد الشعبي لمقاومة الاحتلال والأثمان التي تدفع، إلا أن كل من يتابع الوضع الفلسطيني يدرك أن هنالك تراجعا كبيرا في المقاومة الشعبية، وأن الشارع الفلسطيني انفض عن الفصائل، أو غالبيتها على الأقل، وأن حالة العزوف عن السياسة وجدواها هي سيدة الموقف إجمالا، وأن الفلسطيني العادي لا يثق بقيادته، ولا بوعودها وكلامها على المنصات. وإذا التفتنا إلى النخب والقيادات، فإنه لا يوجد فلسطيني جدي لا يدرك أن الممارسات الإسرائيلية ضد المقاومة الفلسطينية عموما، وفي حالة مخيم جنين تحديدا، تمت بتواطؤ فلسطيني، وربما أكثر من ذلك.

إذا أخذنا الحالة في مخيم جنين فقط، فإن الشارع الفلسطيني يعرف أن رجال الأمن الفلسطيني اختفوا من الشوارع قبل قيام إسرائيل بهجومها، ولم يرجعوا له إلا بعد الانسحاب الإسرائيلي، كما أنهم اعتقلوا بعض المناضلين من مناطق فلسطينية أخرى كانوا في طريقهم إلى جنين إبان الاقتحام الإسرائيلي، لدعم صموده، وبعد انسحاب إسرائيل قاموا باعتقال عدد من المناضلين، في جنين ومخيمها.

هذه حالة تعود في كل مرة وبأشكال مختلفة، وكل متابع يتذكر مثلا هجوم الأمن الفلسطيني على متضامنين مع غزة في ساحة المنارة في رام الله، إبان الهجوم الإسرائيلي على غزة عام 2014، والأمثلة كثيرة وبالعشرات على نفس النمط من ممارسات السلطة الفلسطينية وأذرعها. والسلطة تقوم بدورها المنسق برأيي مع إسرائيل وأذرعها الأمنية، لأنها تعاقدت جوهريا مع الاحتلال، بحيث تقوم إسرائيل بردع من يعارض السلطة وقيادتها الفاسدة والمتعاونة مع الاحتلال، والسلطة تقوم بدورها في مهمة المساهمة في حفظ أمن إسرائيل والإسرائيليين.

والسلطة ورئيسها وقيادتها، وفي مقدمتهم قيادات الأجهزة الأمنية التي درّبها الجنرال الأميركي كيث دايتون وأناط بها مهمة الانخراط في الجهد الإسرائيلي ضد مقاومة الاحتلال واعتداءاته، تعرف تماما أن انفضاض الدعم الإسرائيلي يعني نهاية دورها، بعد فشلها في تأمين أي وعد جدي بالاستقلال والتحرر، والأمر أكثر من ذلك قليلا. فبعد نهاية الهجوم الإسرائيلي وانسحاب الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية من جنين ومخيمها، قررت الحكومة الإسرائيلية تقديم سلة من التسهيلات للفلسطينيين، برز منها مثلا إعادة بطاقات “شخصية مهمة” (VIP)، فهل يمكن أن يفهم الأمر عدا كونه مكافأة للسلطة ورجالها على دورهم في تسهيل الهجوم الإسرائيلي، على جنين ومخيمها؟

من يتابع الوضع الفلسطيني يدرك أن هناك تراجعا كبيرا في المقاومة الشعبية، وأن الشارع الفلسطيني انفض عن الفصائل، أو غالبيتها على الأقل، وأن حالة العزوف عن السياسة وجدواها هي سيدة الموقف إجمالا، وأن الفلسطيني العادي لا يثق بقيادته، ولا بوعودها وكلامها على المنصات هذه حالة تعود في كل مرة وبأشكال مختلفة، وكل متابع يتذكر مثلا هجوم الأمن الفلسطيني على متضامنين مع غزة في ساحة المنارة في رام الله، إبان الهجوم الإسرائيلي على غزة عام 2014، والأمثلة كثيرة وبالعشرات على نفس النمط من ممارسات السلطة الفلسطينية وأذرعها. والسلطة تقوم بدورها المنسق برأيي مع إسرائيل وأذرعها الأمنية، لأنها تعاقدت جوهريا مع الاحتلال، بحيث تقوم إسرائيل بردع من يعارض السلطة وقيادتها الفاسدة والمتعاونة مع الاحتلال، والسلطة تقوم بدورها في مهمة المساهمة في حفظ أمن إسرائيل والإسرائيليين.

والسلطة ورئيسها وقيادتها، وفي مقدمتهم قيادات الأجهزة الأمنية التي درّبها الجنرال الأميركي كيث دايتون وأناط بها مهمة الانخراط في الجهد الإسرائيلي ضد مقاومة الاحتلال واعتداءاته، تعرف تماما أن انفضاض الدعم الإسرائيلي يعني نهاية دورها، بعد فشلها في تأمين أي وعد جدي بالاستقلال والتحرر، والأمر أكثر من ذلك قليلا. فبعد نهاية الهجوم الإسرائيلي وانسحاب الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية من جنين ومخيمها، قررت الحكومة الإسرائيلية تقديم سلة من التسهيلات للفلسطينيين، برز منها مثلا إعادة بطاقات “شخصية مهمة” (VIP)، فهل يمكن أن يفهم الأمر عدا كونه مكافأة للسلطة ورجالها على دورهم في تسهيل الهجوم الإسرائيلي، على جنين ومخيمها؟

وإذا عدنا للمقاربة مع معركة الكرامة وأثرها في التاريخ الفلسطيني، فإنها مغلوطة ولا تفيد. فقبل “الكرامة” وأثناءها وبعدها، كان الوضع العربي متعطشا للانتقام من إسرائيل، وكان الالتفاف الشعبي غير مسبوق بين الفلسطينيين حول فصائل المقاومة وقيادتها، وانخرطت قيادات حركة “فتح”، و”الجبهة الشعبية” في المقاومة الفعلية، وكان ياسر عرفات في أول صفوف المقاومة، ومثلت الكرامة فعليا حدثا مؤسسا انخرط في وعي الفلسطينيين وأرشدهم في نضالات مهمة نهاية ستينيات وبداية سبعينيات القرن الماضي، بما في ذلك مواجهة إسرائيل أو تأكيد استقلالية القرار الفلسطيني، وحتى تحدي النظام الأردني، الذي اعتبر، ولو جزئيا، مناهضا للروح العروبية التي قادها جمال عبد الناصر، ومسالما في علاقاته مع إسرائيل..

فأين نحن الآن من كل هذا وغيره؟ وكيف يمكن أن يستفاد من تجربة جنين كرافعة لتنظيم الفلسطينيين وحركتهم الوطنية، كما حصل بعد معركة الكرامة؟ هل يكون وضع فلسطيني وقف على رأسه ياسر عرفات مشابها لوضع فلسطيني يقف على رأسه محمود عباس؟ كيف يمكن أن نشبه تداعيات حصار جنين ومقاومته، بحالة مختلفة جوهريا، وعلى كل المستويات؟ هل من الممكن في ظل تعاون سلطة رام الله أن يتفجر وضع مقاوم لإسرائيل وإرهابها، في كل أماكن وجود الفلسطينيين، كما حدث بعد معركة الكرامة؟
ولعل أهم مخرجات الهجوم الإسرائيلي على جنين وتداعياته، هو دعوة محمود عباس، لعقد اجتماع الأمناء العامين في القاهرة بداية أغسطس/آب. ومحمود عباس الذي يغتصب السلطة الوطنية ويمنع إجراء الانتخابات ليقينه بأن الشعب الفلسطيني لن ينتخبه هذه المرة من جهة، ويقف على رأس منظمة التحرير التي لا تقوم بشيء جدي للدفاع عن شعبها الذي لا زال يراهن عليها، من جهة ثانية، يقوم بحركات مماثلة في كل مرة يتمدد بها الغضب الفلسطيني ضده وضد سلطة رام الله، وخصوصا إذا تجلى ذلك في طرد وفد فتحاوي من خيمة العزاء في جنين، والاستقبال المخزي لمحمود عباس بعد ذلك بأيام، والذي زار جنين لكي يثبت لنفسه ولغيره أنه لا زال قادرا على دخول مخيم جنين، إلا أنه بالتأكيد أصيب بالصدمة بعدما لم يستقبله أحد، بل كان محاصرا في جنين بقوات أمن السلطة ومجموعات كبيرة من مساعدي “الأشخاص المهمين” الذين رافقوه إلى جنين.

لقد قام عباس بدعوته هذه لإلهاء الفلسطينيين في نقاشات جانبية، كما حصل عدة مرات في “إعلان الدولة” الفلسطينية، أو في دعوات سابقة لحوارات ولقاءات فلسطينية. فكما عشرات المرات من اللقاءات الفلسطينية في السابق، فهذه المرة لن يتمخض اللقاء عن أي شيء جدي. و”حماس” لن تسلم مفاتيح غزة، و”فتح” لن تتنازل عن رام الله، وقوى الأمن في غزة ستستمر في ملاحقة نشطاء فصائل مناوئة لها، وقوى أمن السلطة ستستمر في التعاون مع إسرائيل، وإمكانية الاتفاق على انتخابات عامة مستقلة ومفتوحة لعموم الفلسطينيين تقترب من الصفر. وباستثناء صور منصات وخطابات، سوف يبقى الوضع الفعلي على حاله.

إلا أن ما أنجزه عباس من خلال الدعوة للقاء القاهرة، هو التحايل مرة أخرى على الرأي العام الشعبي الفلسطيني الذي ينهمك بعض نشطائه هذه الأيام في جمع التوقيعات على بيانات ومناشدات موجهة لاجتماع القاهرة، وبالتالي المشاركة غير المقصودة في تمويه وتحايل يخدم من يقف على رأس السلطة ومجموعات المستفيدين من وجود السلطة ومقدراتها وعطاءاتها، وبالتالي المساهمة فيما تريده إسرائيل.

جوهريا لن يؤدي اجتماع القاهرة لشيء لأنه ببساطة لا يوجد شيء جديد لم يمر على الفلسطينيين في جولات اللقاءات السابقة، وفي كل المرات السابقة اتخذت قرارات ولم تنفذ، وقطعت عهود ووعود لإعادة ترميم الحالة الفلسطينية ولكن كل ذلك في واد والواقع في واد آخر، وخصوصا أن السلطة مرتبطة بتنسيقها ومصالحها مع إسرائيل ولا تقيم وزنا جديا للمصالح الوطنية للشعب الفلسطيني.

مقابل ذلك، تعرف النخب الفلسطينية- التي ينغمس جزء منها في تنسيق النداءات لاجتماع الأمناء العامين- بغالبيتها أن ما حدث في السابق سيحصل الآن، وآن المطلوب ليس ترميما يشمل تغاضيا عن أدوار فلسطينية في الحفاظ على التردي الحالي، ومساهمة البعض، في السلطة الفلسطينية وغيرها، في تقديم خدمات، مقصودة وغير مقصودة، لإسرائيل. بل إن هناك حاجة لمشروع مجابهة جدي للوضع الفلسطيني المتردي والمتآكل داخليا، حتى نكون قادرين على مجابهة “الآبرتهايد” (الفصل العنصري) والاستعمار الاستيطاني الذي تفرضه إسرائيل، ويميل إلى التعمق وازدياد وتيرة تنفيذه، في ظل وضع إسرائيلي فاشي يزداد عداء لكل ما هو فلسطيني؛ فالمطلوب هو إعادة بناء جدية لمشروع وطني متكامل يحمل هموم كل الفلسطينيين، وليس تجميلا ورتوشا لما قد وصل إلى خراب.

اقرأ أيضاً: اجتماع القاهرة: حان الوقت لتغيير قواعد اللعبة

 

كتيبة العياش بجنين تعلن قصف مستوطنة رام أون والجيش يتحقق

جنين-مصدر الإخبارية

أعلنت كتيبة العياش في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة صباح اليوم الخميس، مسؤوليتها عن قصف مستوطنة “رام أون”، الواقعة في غلاف المدينة، بقذيفة صاروخية من طراز “قسام 1”.

وقالت الكتيبة في بيان مقتضب: “في إطار معركة الإعداد والتطوير المستمر، وردا على جرائم هذا العدو بحق أبناء شعبنا وتغوله في دمائنا وتدنيس مقدساتنا، تمكن مجاهدونا بعون الله وتوفيقه من قصف مغتصبة رام أون في غلاف جنين بصاروخ من طراز قسام 1”.

وأضافت: “نخبر هذا العدو أن المسجد الأقصى خط أحمر لن نسمح بتجاوزه، ودمائنا رخيصة في سبيله، وإرث العياش قادم”.

في ذات السياق، أفادت إذاعة الجيش، بأن “الجيش الإسرائيلي يتحقق بشأن تقارير إطلاق صاروخ جديد من جنين”.

اقرأ/ي أيضا: كتيبة العياش تعلن إطلاق صاروخي قسام (1) من جنين على مستوطنة شاكيد

وذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن المؤسسة الأمنية تفحص إطلاق صاروخ من جنين تجاه المستوطنات الإسرائيلية، دون الكشف عن المزيد من المعلومات.

وبعد إعلان كتيبة العياش مسؤوليتها عن قذيفة صاروخية، قال المجلس الإقليمي “جلبوع” إنه لم يعثر خلال عمليات المسح والتفتيش على بقايا أي صواريخ، ولا زال الجيش الإسرائيلي يبحث في مناطق أخرى قريبة، حسب ما ورد في بيان المجلس.

تجدر الإشارة إلى أنه في 26 حزيران(يونيو) الماضي، كشف جيش الاحتلال النقاب عن سقوط قذيفة صاروخية داخل مناطق الخط الأخضر، دون حدوث إصابات. منوهًا إلى أنها أطلقت من منطقة جنين، وانفجرت داخل الأراضي الفلسطينية دون تشكيلها أي خطر على المستوطنات.

Exit mobile version