جميل سرحان يوضح بشأن تصريحه حول الاعتقال السياسي بغزة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أوضح نائب مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان جميل سرحان، اليوم الإثنين، بشأن تصريحاته التي أدلى بها لإحدى الإذاعات المحلية حول الاعتقال السياسي بغزة.

وقال سرحان “تناولت صباح اليوم في مقابلة اذاعية موضوع انتخاب الهيئات المحلية في قطاع غزة، وأشرت فيها إلى أن الظروف مواتية لاجراء تلك الانتخابات، إلا أن ذلك لا يعني عدم وجود انتهاكات أو تحديات تواجه المواطنين، ولا يعني عدم وجود حالات احتجاز على خلفية الرأي والتعبير بشكل مطلق”

وأضاف سرحان في منشور على “فيسبوك”: “يمكن الرجوع الى تقارير الهيئة وبياناتها الصحفية التي توضح طبيعة واعداد الانتهاكات التي تقع في قطاع غزة والضفة الغربية بالتفصيل، وإنما هناك متغيرات تظهر التحسن الإيجابي خاصة في موضوع الانفتاح نحو اجراء الانتخابات المحلية وانتخابات مجالس الطلبة في غزة والتي ينبغي استغلالها لتعزيز الديمقراطية بجميع اشكالها في مؤسسات الوطن”.

وأوضح: “لقد جاء تصريحي الإذاعي من أجل التشجيع على إجراء الانتخابات بمستوياتها المختلفة، وهي الفكرة الأسمى من تسجيل انتهاكات كأدة تحريض من جهة ضد أخرى أو نفي تلك الانتهاكات بقدر ما تستوجبه الحالة من إظهار الإيجابية في الخطاب الإعلامي لتحقيق أعلى درجات الوحدة الميداني”

وأعرب عن أسفه من  أن البعض “يحاول توظيف تصريحي سياسيا”، داعياً إلى قراءة التقرير السنوي للهيئة المستقلة الذي يوضح بشمولية حالة حقوق الانسان في فلسطين.

وقال سرحان في تصريحه لإذاعة “علم” التي تبث من الخليل إنه لا يوجد في قطاع غزة أي عملية اعتقال سياسي، ولا يوجد أي معتقل على خلفية التعبير عن الرأي منذ سنوات.

وأوضح سرحان أن حركة فتح تجري بكل عام مهرجان انطلاقتها بكم جماهيري كبير، في ساحة كبيرة وتغلق شوارع رئيسية، “ويسمح لها بإقامة مهرجان بذكرى وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات بكل حرية وبشكل واسع”.

وذكر “أن رايات فتح الآن ترفع حول كل الجامعات في غزة بجانب رايات كل الفصائل الفلسطينية”.

وبين سرحان أن “هذه البيئة مواتية لإجراء العملية الانتخابية، خاصةً وأن الفصائل ستتفق على إجراء العملية الانتخابية في كل جامعات قطاع غزة لانتخاب مجالس الطلبة”.

ولفت إلى أنه يجرى إعداد وثيقة اتفاق، يتوقع توقيعها الأسبوع المقبل، من الفصائل وكتل طلابية وجامعات لإجراء الانتخابات الطلابية في جامعات قطاع غزة.

والأربعاء الماضي، عقد رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر اجتماعًا مع ممثلي الفصائل في غزة لبحث ومناقشة سبل إجراء الانتخابات المحلية.

اقرأ/ي أيضاً: الهيئة المستقلة: ما حدث مع عضو مجلس بلدية الخليل سابقة خطيرة تستوجب التحرك العاجل

الجهاد تتهم أجهزة السلطة باختطاف نجل الشهيد حمزة أبو الرب من جنين

جنين-مصدر الإخبارية

أكدت حركة الجهاد الإسلامي على اختطاف أجهزة السلطة في مدينة جنين نجل القيادي في سرايا القدس حمزة أبو الرب.

وقالت الحركة في بيان اليوم السبت:” إن عناصر من أجهزة أمن السلطة أقدمت على اختطاف الشاب مصطفى 28 عامًا، نجل الشهيد القائد في سرايا القدس الشيخ حمزة من بلدة قباطية في جنين”.

وأشارت الحركة أن الشهيد الشيخ حمزة أبو الرب، أحد أبرز قادة سرايا القدس في بلدة قباطية ومن الرعيل الأول حيث ارتقى بتاريخ 27 ديسمبر عام 2002م، بعد اشتباك مسلح ومعركة بطولية مع قوات الاحتلال لعدة ساعات.

في السياق، ذكرت مصادر صحفية إن عناصر من أجهزة أمن السلطة بسيارة مدنية، قاموا باختطاف الشاب أبو الرب من منطقة باب حسبة قباطية، والاعتداء عليه قبل أن يقتادوه إلى جهة مجهولة.

اقرأ/ي أيضا: الديمقراطية: الاعتقالات السياسية تُمثّل خدمة مجانية للاحتلال وندعو لوقفها فورًا

 

نابلس: الأجهزة الأمنية تعتقل الأسير المحرر عنان بشكار ونجله إسلام

نابلس – مصدر الإخبارية

اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، فجر الاثنين، الأسير المحرر عنان بشكار ونجله اسلام بعد الاعتداء عليهم في حي المساكن شرق نابلس.

وأفادت مصادر محلية، بأن “أجهزة أمن السلطة اعتقلت الأسير بشكار ونجله بعد الاعتداء عليهما بالضرب المُبرح”.

كما صادرت الأجهزة الأمنية جميع هواتف الأفراد المتواجدين بمنزلهم في حي المساكن شرق نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وتشهد الآونة الأخيرة حملة اعتقالات واسعة تشنها الأجهزة الأمنية في صفوف كوادر المقاومة الفلسطينية والتي شملت أسرى محررون ومطلوبين للاحتلال.

جدير بالذكر أن سلطات الاحتلال أفرجت عن المحرر عنان بشكار بتاريخ 15 فبراير 2022، وتعرض موكب استقباله بمدينة نابلس لاعتداء الأجهزة الأمنية الفلسطينية بسبب وجود رايات حركة حماس.

وحينها، روى الأسير الفلسطيني عنان بشكار لشبكة مصدر الإخبارية، تفاصيل اعتداء الأجهزة الأمنية عليه قائلًا: “اُفرج عني من سجون الاحتلال، وكعادة شعبنا يستقبلون المحررين ويحتفلون بهم، كونه الجهد المُقِلْ لأبناء شعبنا الفلسطيني، بحق الأسرى الذين أفنوا زهرات حياتهم في السجون الإسرائيلية”.

وأضاف: “تفاجأت خلال استقبالي بإطلاق الأجهزة الأمنية الفلسطينية وابلًا مِن قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين، ما أصابني بحالةٍ ذهول وصَدمة، وقفت بين القنابل حتى كاد يُغمى عليَّ”.

وتابع: “أدخلني أحد الجيران لمنزله وأسعفني بشكلٍ أولي، وخرجنا بعدها نسأل عما حصل، ليخبرونا بمهاجمة الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة المواطنين المشاركين”.

وأردف: “لم يرق للأجهزة الأمنية رؤية الناس سعيدة وتهتف باسم المقاومة وقائد أركانها محمد الضيف، وهم يحملون الرايات الخضراء، حيث عكّر “الأمن” صفو المواطنين المستقبلين لي، لم أتوقع داخل سجني، استقبالي بهذه الطريقة التي تعكس سلوك السلطة المشين تجاه أبناء شعبنا”.

وتابع: “تعودت من أبناء شعبنا استقبالهم للأسير والترحيب به، ما حصل أمر مؤسف غير مقبول، كنت سعيدًا تغمرني الفرحة، وسرعان ما حوّلت السلطة فرحتي لصدمة بعدما استقبلتني أجهزتها الأمنية بالغاز السام”.

ودعا المحرر بشكار، قادة الأجهزة الأمنية إلى ضرورة تصويب المسار والبوصلة، توحيد الصف واحترام الأسرى، تقديم كل الدعم اللازم لهم، بعيدًا عن مكافئتهم بالغاز المسيل للدموع”.

وأردف: “كل الشعوب تحتفي بتحرر أسراها وتعتبرهم نموذجًا يُحتذى بهم، وهو ما يتطلب عودة الأمن الفلسطيني إلى رُشده، ليلتف أبناء شعبنا حولهم، معتبرًا أن ما حدث أظهر الفجوة الكبيرة بين القوى الأمنية وأبناء شعبنا”.

الاستخبارات العسكرية في جنين تستدعي الصحفي جرّاح خلف للمقابلة

رام الله – مصدر الإخبارية

استدعى جهاز الاستخبارات العسكرية التابع للسلطة الفلسطينية في جنين، فجر الأربعاء، الصحفي جرّاح خلف للمقابلة.

وفي التفاصيل، تلقى الصحفي جرّاح خلف استدعاءً من قِبل جهاز الاستخبارات العسكرية للمقابلة دون أي مسوغ قانوني.

ونشطت في الآونة الأخيرة حملات الاعتقالات السياسية والتي طالت عددًا من الكُتاب والصحافيين والمؤثرين عبر منصات التواصل الاجتماعي في انتهاكٍ صارخ لحق التعبير عن الرأي وحرية الصحافة.

ودانت فصائل العمل الوطني والإسلامي في وقتٍ سابقٍ عمليات الاعتقال السياسي التي تُنفذها أجهزة الأمن الفلسطينية التابعة للسلطة الوطنية.

وقالت القوى الوطنية والإسلامية: إن “حملة الاعتقالات السياسية التي تنفذها السلطة الفلسطينية بحق مواطنين ناشطين في الصحافة والمقاومة، هي حملة مُدانة ومُجرّمة وطنيًا”.

واستهجنت خلال بيانٍ صحافي، حملات الاعتقال التي زادت شراسة مع الدعوات التي أطلقها الكل الوطني لجهة الوحدة الوطنية والشراكة السياسية والاتفاق على برنامجٍ نضاليٍ موحّد في مواجهة الاحتلال”.

ولفتت إلى أن استمرار نهج الاعتقال السياسي سيحول دون مواصلة جهود الوحدة، وسيقوّض بالتأكيد مساعي إنهاء الانقسام البغيض، واستعادة البوصلة الوطنية المفقودة منذ سنوات جرّاء المناكفة السياسية، وسيَمنع بالضرورة كل فرص التقارب الوطني.

ودعا محسن لوقف سياسة الاعتقال السياسي، والإفراج الفوري عن جميع المواطنين الذين جرى اعتقالهم دون سند قانوني.

وطالبت القوى بضرورة التوافق وطنيًا على تجريم الاعتقال السياسي باعتباره تعديًا للخطوط الحمراء لا يُغتفر في ظل عربدة المستوطنين الإرهابيين والاقتحامات اليومية والعدوان الشامل الذي يشنه الاحتلال بحق شعبنا الأعزل.

حازم قاسم: الاعتقال السياسي خطيئة وطنية وجريمة أخلاقية

غزة – مصدر الإخبارية

قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حازم قاسم: إن “الاعتقال السياسي خطيئة وطنية وجريمة أخلاقية”.

ودعا قاسم السلطة الفلسطينية إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين والمقاومين من زنازين الأجهزة الأمنية.

وأشار إلى أن تمادي الاحتلال الصهيوني في جرائمه واعتداءاته وانتهاكاته خاصة في المسجد الأقصى المبارك، يتطلب تكاتف الجميع لمواجهة هذا العدوان.

وأكد قاسم خلال بيانٍ صحافي، على أن “العمل الوحدوي يُمثّل ضرورة وطنية وسياسية لمواجهة الاحتلال”.

في سياق منفصل، قال المتحدث باسم حماس: إن “لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في مصر يجب أن يكون فرصة للتوصل إلى موقف وطني موحد”.

وأضاف: “حركة حماس بذلت كل جهدها لإنجاح اجتماع “العلمين” بهدف بلورة خطة وطنية شاملة لمواجهة الاحتلال الصهيوني.

ولفت إلى أن “حماس تقتنص أي فرصة للحوار مع كل الأطراف الفلسطينية من أجل صياغة موقف وطني موحد، وكانت دائمًا تتحرك للوصول إلى وحدة وطنية لصالح القضية الفلسطينية”.

وبيّن أن “الهدف المركزي لحركة حماس هو أن نكون كفلسطينيين قادرين على صياغة خطة واحدة لمواجهة جرائم الاحتلال وانتهاكاته”.

وانطلقت أمس الأحد أعمال اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس والتي تستضيفها مدينة العلمين الجديدة.

وبحث الاجتماع، التطورات على الساحة الفلسطينية، وسبل انهاء الانقسام في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه القضية الوطنية.

أقرأ أيضًا: عباس يدعو لتشكيل لجنة من الأمناء العامين لاستكمال الحوار

الغول: الاعتقال السياسي يعمق الأزمات الداخلية ويضرب صميم العلاقات الوطنية

غزة-مصدر الإخبارية 

أكد عضو اللجنة المركزية العامة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين محمد الغول أن سياسة الاعتقال السياسي والأمني تعمق الأزمات الداخلية، وتحدث شرخاً كبيراً في المجتمع الفلسطيني، وتضرب صميم العلاقات الوطنية، مشدداً أن استمرار ملاحقة المقاومين يُشكل ربحًا صافيًا للعدو الصهيوني، فهذه السياسة مرفوضة وطنيًا وشعبيًا.

ودعا الغول في تصريحات صحفية للإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين كضرورة وطنية ملحة، وضرورة إغلاق ملف الاعتقال السياسي ووقف كل أشكال التنسيق الأمني مع العدو.

كما جدد دعوة الجبهة بضرورة استجابة السلطة للقرارات الوطنية والنداءات الوطنية بسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني وإلغاء كل الاتفاقيات الموقعة معه.

وأكد التزام الجبهة بالوفاق الوطني معتبراً أن هدف حضورها جلسات الحوار في القاهرة هو الضغط من أجل إزالة العوائق التي تقف حائلًا أمام وحدة شعبنا وتوحيده في خندق المواجهة مع العدو الصهيوني، وتحرير القدرة الفلسطينية على القرار والفعل.

وأشار إلى التزام الجبهة بمصالح وحقوق شعبنا، وحاجته الملحة لتوحيد طاقته في مواجهة العدوان، مؤكدًا أنّ أي “نتائج لا تلبي هذه المصالح لا تلزمنا أو تعنينا”.

كما أكد أن خيار الجبهة هو مواجهة العدو الصهيوني جنبًا إلى جنب مع كل الوطنيين الذين يختارون هذا الطريق، مشددًا على أنّ الجبهة ستظل منحازة لجماهير شعبنا في ساحات المواجهة.

اقرأ/ي أيضا: سرايا القدس: الاعتقال السياسي وصمة عار واستخفاف بتضحيات شعبنا

سرايا القدس: الاعتقال السياسي وصمة عار واستخفاف بتضحيات شعبنا

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

أكدن سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن الاعتقال السياسي وصمة عار على جبين أجهزة السلطة واستخفاف بتضحيات شعبنا الفلسطيني.

وقالت السرايا في بيان مساء اليوم الإثنين:” يا جماهير شعبنا المجاهد المعطاء، يا أبناء الضفة المحتلة ومدنها وقراها ومخيماتها لا زالت أجهزة أمن السلطة تصر على مواصلة جريمتها النكراء في اعتقال ومطاردة واختطاف مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي والتنكيل بهم وبأهاليهم الصابرين، بل وصلت بهم إلى إطلاق النار عليهم بقصد القتل، إن هذه الأفعال لا ترضي أي حر ومناضل وشريف على أرض فلسطين”.

وأضاف:” كان آخر أفعال أجهزة السلطة ملاحقة واعتقال ومطاردة اخواننا وسندنا في كتيبة طوباس”، متسائلا فهل هكذا تكافئ أجهزة أمن السلطة حراس الوطن؟ هل هكذا تكافئ أجهزة السلطة المجاهدين الذين ركعوا الجيش على أبواب المدن والمخيمات؟

وتابع:” ما فعلته أجهزة أمن السلطة من اعتقال المجاهد والأسير المحرر يزن مسلماني من محافظة طوباس والاعتداء عليه، إن الاعتقال السياسي هو وصمة عار على جبين أجهزة أمن السلطة واستخفاف بتضحيات شعبنا الفلسطيني”، مشددا أن أجهزة أمن السلطة لا زالت تعتقل عدد من مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس في سجونها وتنكل بهم.

وأكدت أنه على الرغم من نقل الأسير المضرب عن الطعام مراد ملايشة إلى المستشفى بعد تدهور وضعه الصحي ترفض أجهزة أمن السلطة الوفاء بوعودها والإفراج عنه وعن كافة المعتقلين.

ولازالت أجهزة أمن السلطة ترفض الأفراج عن الأخوة المعتقلين وهم:

الأخ المجاهد/مراد ملايشة (جبع)
الأخ المجاهد/محمد براهمة (عنزا)
الأخ المجاهد/عيد حمامرة (جبع)
الأخ المجاهد/محمد علاونة (جبع)
الأخ المجاهد/محمد ملايشة (جبع)
الأخ المجاهد/مؤمن فشافشة (جبع)
الأخ المجاهد/عماد خليلية (جبع)
الأخ المجاهد/أرقم احمرو(الخليل)
الأخ المجاهد/محمد عوض الله الحيح(الخليل)
الأخ المجاهد/ فادي فوزي البري (قلقيلية)
الأخ المجاهد /يزن مسلماني (طوباس)

وأكدت السرايا أنها ستبقى الدرع الحامي والسد المنيع لشعبنا في وجه آلة القتل الصهيونية، ولن نتخلى عن مجاهدينا في كل مدن الضفة، محملا الأجهزة الأمنية مسؤولية حياة كافة الاخوة المعتقلين في سجونها والتي لم تفرج عنهم ونكثت وعودها بذلك.

وشددت على أن جريمة الاعتقال السياسي وملاحقة المجاهدين التي تمارسها السلطة بحق قادتنا وكوادرنا ما هي إلا خدمة مجانية تقدمها للاحتلال،

ودعت الكل الفلسطيني تحمل مسؤوليته في وقف هذه السياسات، وكبح هكذا تصرفات وملاحقة بحق المجاهدين ومداهمة للبيوت الآمنة وترويع الأهالي، وعلى العقلاء التدخل قبل فوات الأوان.

اقرأ/ي أيضا: سرايا القدس بطولكرم: مقاتلونا استهدفوا الاحتلال وآلياته وحققوا إصابات مباشرة

 

 

الأجهزة الأمنية تعتقل الأسير المحرر يزن مسلماني من طوباس

رام الله – مصدر الإخبارية

اعتقلت أجهزة الأمن الفلسطينية، فجر الاثنين، الأسير المحرر يزن منجد مسلماني من مدينة طوباس جنوب شرقي مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن الأجهزة الأمنية انسحبت من أمام مخيم الجلزون بعد مواجهات واشتباكات مسلحة مع مسلحين داخل المخيم.

يُذكر أن فصائل العمل الوطني والإسلامي، دانت في وقتٍ سابقٍ عمليات الاعتقال السياسي التي تُنفذها أجهزة الأمن الفلسطينية التابعة للسلطة الوطنية.

وقال عماد محسن، الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح إن حملة الاعتقالات السياسية التي تنفذها السلطة الفلسطينية بحق مواطنين ناشطين في الحركات والفصائل والقوى الفلسطينية، هي حملة مُدانة ومجرمة وطنيًا.

وأضاف: “الغريب أن حملات الاعتقال ازدادت شراسة مع الدعوات التي أطلقها الكل الوطني لجهة الوحدة الوطنية والشراكة السياسية والاتفاق على برنامجٍ نضاليٍ موحّد في مواجهة الاحتلال، وعشية الاجتماع المرتقب للأمناء العامون للفصائل في القاهرة نهاية الشهر الجاري”.

ولفت إلى أن استمرار نهج الاعتقال السياسي سيحول دون مواصلة جهود الوحدة، وسيقوّض بالتأكيد مساعي إنهاء الانقسام البغيض، واستعادة البوصلة الوطنية التي فقدناها في سنوات المناكفة السياسية، وسيمنع بالضرورة كل فرص التقارب الوطني.

ودعا محسن لوقف الاعتقال السياسي، والإفراج الفوري عن جميع المواطنين الذين جرى اعتقالهم دون مسوغٍ قانوني.

وطالب محسن بضرورة التوافق وطنيًا على تحريم الاعتقال السياسي باعتباره جريمةً لا تُغتفر في ظل عربدة المستوطنين الإرهابيين وفي ظل الاقتحامات اليومية والعدوان الشامل الذي يشنه الاحتلال بحق شعبنا الأعزل.

نقل القيادي في حماس أبو عرة إلى المستشفى بعد تدهور صحته في سجون السلطة

رام الله- مصدر الإخبارية:

أفادت عائلة القيادي في حركة حماس مصطفى أبو عرة، اليوم الجمعة، بنقله إلى المستشفى، بعد تدهور حالته الصحية خلال اعتقاله لدى جهاز الأمن الوقائي في طوباس.

وقالت نجل أبو عرة، إن والده يعاني من مشاكل صحية كثيرة ولا يقوى على ظروف الاعتقال.

وأضاف أن والده معتقل على خلفية انتقاده في منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الاعتقالات السياسية التي تنفذها أجهزة أمن السلطة وملاحقتها للمقاومين.

وكان القيادي في حماس مصطفى أبو عرة، قال في منشور على فيسبوك إن الاعتقالات السياسية وملاحقة المقاومين يتناقض مع كل المبادئ الوطنية والأخلاقية والاجتماعية، وخيانة لدماء الشهداء وأنات الأسرى وآلام الجرحى.

ودعا أبو عرة كل من يملك ضميرًا من أبناء الأجهزة الأمنية للتمرد على هذه الأعمال الهمجية، وعدم الارتهان للراتب الذي أذلهم وجعلهم أدوات تنفيذية لما يريده الاحتلال الاسرائيلي.

ودعت حركة حماس، في بيان لها أمس الخميس، للإفراج الفوري عن أبو عرة والتوقف عن سياسة الاعتقال السياسي المهينة لأبناء الشعب الفلسطيني.

وطالبت حماس في بيان، بضرورة التحرك الشامل لإجبار السلطة على وقف سياسة التنسيق الأمني والاعتقال السياسي المُهين.

وأكدت حماس أن اعتقال أبو عرة يشكل استخفافاً برموز الشعب الفلسطيني وشخصياته الاعتبارية وقيمه المجتمعية، ويعكس إصرارا على تنفيذ أجندة لا وطنية لا تخدم سوى الاحتلال.

وشددت على أن سلوك السلطة وأجهزتها الأمنية يدلل على أنها لا تبالي بالسلم الداخلي والمجتمعي ويضرب وحدة شعبنا ومساعيه للحرية والاستقلال.

اقرأ أيضاً: استشهاد المواطن حمدي أبو دية الزماعرة برصاص الاحتلال في الخليل

فصائل المقاومة تجدّد رفضها واستنكارها للاعتقال السياسي بالضفة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

جددت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، في بيان صحفي، رفضها واستنكارها للاعتقال السياسي في الضفة الغربية، مشددة على أنه “جريمة بشعة وسلوكاً مرفوضاً خارجاً عن أعراف وتقاليد شعبنا وخدمة للاحتلال”.

وعقدت فصائل المقاومة الفلسطينية اجتماعها الدوري وناقشت خلاله آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية وخاصة جريمة الاعتقال السياسي الذي تمارسه الأجهزة الأمنية في الضفة.

ودانت فصائل المقاومة حملة الاعتقالات التي تشنها الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية، وطالبتها بالتوقف الفوري عن جريمة الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين من سجونها.

وقالت ” في إصرار ليس بالغريب عن طبيعة وظيفة السلطة ودورها المشبوه في العلاقة والتنسيق الأمني مع الاحتلال، وبينما ينتظر شعبنا لقاء الأمناء العامين في القاهرة لعله يثمر ما يخدم شعبنا وقضيتنا، إذ تضرب السلطة بعرض الحائط كل صوت وطني وحر وتواصل ارتكابها لجريمة الاعتقال السياسي بحق الكوادر الوطنية والفصائلية وأبطال المقاومة في الضفة وجنين خاصة”.

وأضافت: “الهجمة المسعورة من السلطة على أبناء شعبنا تمثل عرقلة وتسميماً للأجواء وطعنة غادرة لنضال ومقاومة شعبنا”.

وشددت الفصائل على أن المقاومة ستبقى شوكة في حلق الاحتلال وستبقى الخيار الاستراتيجي لشعبنا لمواجهة الاحتلال ودحره عن أرض فلسطين.

وجددت فصائل المقاومة تحيتها لوزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة على دورها البارز في إضفاء الأمن والأمان، داعية الشعب الفلسطيني للالتزام بالتعليمات التي وجهتها الوزارة بمنع إطلاق النار أثناء إعلان نتائج الثانوية العامة.

اقرأ/ي أيضاً: تيار الإصلاح: حملة الاعتقالات السياسية ستقوّض مساعي إنهاء الانقسام

Exit mobile version