الشعبية تطالب بالإفراج عن رئيس نقابة المهندسين في نابلس جبر يزن

غزة-مصدر الإخبارية

دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، اعتقال المهندس يزن جبر رئيس فرع نقابة المهندسين فرع نابلس وعضو لجنه المؤسسات والفعاليات والقوى الوطنية بنابلس.

كما دانت الجبهة في بيان صحفي، استمرار حمله الاعتقالات السياسية بحق نشطاء وأعضاء في فصائل المقاومة والعمل الوطني.

وطالبت الشعبية بالإفراج الفوري عن المهندس يزن جبر رئيس فرع نقابة المهندسين فرع نابلس والتوقف عن الاعتقالات السياسية وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.

ودعت إطلاق سراح جبر، وجميع المعتقلين السياسيين بأسرع وقتٍ حفاظًا على السلم الاهلي والمجتمعي، ولتوفير الأجواء الصحية التي تعزز من وحدة شعبنا في مقاومة الاحتلال واعتداءاته التي لا تتوقف على القدس والمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، ومخططاته لتصفية قضيتنا وحقوقنا الوطنية من خلال الضم والقتل والتهجير.

اقرأ/ي أيضا: الأجهزة الأمنية تعتقل رئيس فرع نقابة المهندسين في نابلس يزن جبر

الديمقراطية والشعبية تدعوان إلى حوارٍ جاد من أجل استقرار بلدية نابلس

غزة-مصدر الإخبارية

أكَّدت الجبهتان الديمقراطية والشعبية لتحرير فلسطين في بيانًا مشتركًا اليوم الثلاثاء، أن بلدية نابلس بكافة دوائرها وفي المقدّمة مجلسها المنتخب ما زالت تعيش في حالةٍ من عدم الاستقرار، بالتحديد بعد قرار وزير الحكم المحلي بتشكيل لجنة تسيير أعمال واقالة المجلس المنتخب.

وقالت الجبهتان في أعقاب الأحداث المتسارعة في مجلس بلدية نابلس بعد الحادث الأليم الذي راح ضحيته شهداء لقمة العيش: الشهيد سعيد الكوني والشهيد أحمد هندومة: “بعد ضغط المواطنين والمؤسّسات وعددٍ من الفصائل ورفض القرار لعدم استيفائه الشروط القانونيّة وأيضًا عدم اجراء مشاورات مع القوى والمؤسّسات اُدخل المجلس البلدية والمدينة بحالةٍ من عدم الاستقرار والتي عانت منها بلدية نابلس على مدار سنواتٍ سابقة”.

ودعت الجبهتان المجلس البلدي المنتخب للاستمرار في تقديم الخدمات بالشكل المطلوب ومتابعة مهامه، مشيرا إلى رفضهم المساس بنتائج العملية الديمقراطية واستسهال التعدي عليها بإقالة المجلس المنتخب وتعيين لجنة تسيير أعمال بغض النظر عن مكوناتها.

كما رفضت الجبهتان تعيين لجنة تسيير أعمال وهو تعدٍ صارخ على نتائج العملية الديمقراطية، داعيا إلى حوارٍ جاد ومسؤول لإخراج البلدية من الحالة الغير مستقرة، ودعم المجلس المنتخب لكي يتمكّن من أداء مهامه بالشكل المطلوب وعدم زج مؤسّسة البلدية في التجاذبات السياسيّة حتى تتمكّن من تقديم الخدمات لعموم المواطنين.

وشدّدت الجبهتان على الموقف السابق بأنّ أي شخص أيًا كان سواء عضو في المجلس أو موظف أدين أو ثبت من خلال لجنة التحقيق ادانته فيجب محاسبته وفق القانون.

يشار إلى انتشال طواقم الدفاع المدني عاملين قضيا قبل نحو أسبوعين بعد انهيار أتربة عليهما أثناء عملهما في إصلاح وتأهيل شارع بمنطقة رفيديا غرب نابلس.

توفي العاملان في بلدية مدينة نابلس، سعيد كوني وأحمد هندومة، جرّاء انهيار أتربة عليهما أثناء حفر لتأهيل شارع غرب المدينة

وبحسب مصادر محلية فإن سعيد هاني كوني (36 عامًا)، وأحمد غسان هندومة (32 عامًا)، هما من عمال بلدية نابلس، وقد قضيا جرّاء انهيار أتربة أثناء تأهيل شارع في منطقة رفيديا.

وعقب الحادث أعلن مسيّر أعمال محافظة نابلس، غسان دغلس، عن تشكيل لجنة تحقيق في حادث الانهيار الذي أودى بحياة اثنين من عمّال بلدية نابلس، جراء انهيار أتربة، على أن تنهي أعماله خلال ثلاثة أيام فقط.

اقرأ/ي أيضا: وفاة المواطن هاني طوطح جرّاء انهيار بئر مياه جنوب مدينة غزة

الشعبية: استمرار استهداف مدينة القدس والمسجد الأقصى سيؤدي إلى تداعياتٍ خطيرة

غزة-مصدر الإخبارية

حذَّرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، من أنّ استمرار استهداف مدينة القدس والمسجد الأقصى سيؤدي إلى تداعياتٍ خطيرة جدًا على الكيان الصهيوني.

وأكدت الجبهة في بيان أنّ هذه الاعتداءات والاستفزازات، وتصاعد الهجمة ضد شعبنا في عموم الأرض المحتلة، وخاصّة في قرى ومدن ومخيمات الضفة والقدس، لن تثني شعبنا عن خوض معركته اليوميّة لمواجهة الكيان الفاشي الذي يسعى إلى اقتلاع شعبنا من أرضه.

وقالت الجبهة: “إنّ الحرب المسعورة التي يشنّها العدو الصهيوني بحق القدس أصبحت مهمّة وأجندة رئيسيّة على جدول أعمال حكومة القتلة والفاشيين العنصرية بزعامة نتنياهو، سمويترش، بن غفي”.

وأضافت:” اقتحام اليوم لباحات المسجد الأقصى يتم بدعمٍ وضوءٍ أخضر واضح من حكومة الاحتلال التي تسعى إلى تحويل الصراع إلى معركةٍ دينية من خلال مخططات الاستيلاء التدريجي على باحات المسجد الأقصى عبر تكريس مخطط التقسيم الزماني والمكاني والذي وضع الأقصى على مدار اللحظة على فوهة بركان يمكن أن ينفجر في وجه الاحتلال بأي لحظة”.

اقرأ/ي أيضا: الجهاد تهدد: ساعة البهاء حاضرة للرد على الاعتداءات المتصاعدة ضد المسجد الأقصى

وشددت الجبهة، على أنّ المعركة التي يخوضها شعبنا هي معركة وجوديّة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وما تمثّله القدس من مكانةٍ ورمزيةٍ كبيرة تدفع باتجاه تحويل أي محاولاتٍ صهيونيّة استفزازيّة لشعبنا في القدس، أو استباحة المقدسات الإسلاميّة أو المسيحيّة إلى بؤرة اشتعالٍ دائمة.

وأكدت الجبهة، أنّ مخططات العدو لتوسيع عدوانه على شعبنا ومقدساته لن تقابل إلا بمزيدٍ من العمليات والردود، وأنّ تجاوز العدو لكل الخطوط الحمر في عدوانه وإرهابه كفيل بتفجير أشكال من الردود لم ولن يتوقّعها هذا العدو.

وطالبت الشعبية جماهير شعبنا وحركته الوطنيّة بتوحيد كل طاقاتها في مواجهة الهجمة المسعورة التي تستهدف شعبنا وأرضه ومقدساته، داعيةً إلى شق مجرى نضالي جديد يضع كل امكانيات وطاقات وأسلحة شعبنا في خدمة التصدي للعدو الصهيوني، والدفاع عن أبناء شعبنا خصوصًا في مدينة القدس.

وجددت تأكيدها على أنّ العدو الصهيوني يخطئ في حساباته ويتمادى في أوهامه، إذ يمضي في جرائمه بهذه العنجهيّة والصلف والوحشيّة، وأنّ ممارساته العنصريّة كفيلة بتجاوز الكثير من الخطوط والحسابات، وتفجير براكين غضب غير مسبوقة.

 

هيئة الأسرى تروي تفاصيل عزل مسؤول الجبهة الشعبية بالسجون وائل جاغوب

نابلس-مصدر الإخبارية

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين نقلا عن محاميتها حنان الخطيب أن مسؤول الجبهة الشعبية في السجون الأسير وائل جاغوب (42عاما) من مدينة نابلس، تمارس إدارة السجون ضده تضييق وضغط نفسي، مشيرا إلى أنه يقبع حاليا في عزل مجدو.

وقال الأسير جاغوب لمحامية الهيئة: ” كنت اقبع بسجن جلبوع قبل قرابة الشهر، وبشكل مفاجئ اقتحمت قوة من الجيش القسم، وتم اخراجنا من الغرفة انا والاسير أحمد العارضة بحجة التواصل مع الخارج، وان خطابنا مستفز، بالبداية أبلغوني بنقلي الى سجن الجلمة، وبعدها أخبروني بان هناك قرار من الشاباك الإسرائيلي بعزلي “.

وأضاف أنه تم تمديد عزلي أسبوعين ثم شهر، بحيث من المفترض أن ينتهي قرار العزل الحالي بتاريخ 13/09/2023، وتتعمد ادارة السجون احضار الحالات النفسية للعزل، للضغط علينا وزعزعتنا وخلق جو اضافي من التوتر، كما تم منعي من الزيارة لمدة 3 شهور، من تاريخ 4/08/2023 لغاية تاريخ 04/11/2023”.

يشار أن الجاغوب من الأسرى القدامى، اعتقل بالمرة الأولى عام 1992 وهو شبل عمره 16 عاما ، وافرج عنه سنة 1998، وعام 2001 تم اعتقاله مرة ثانية والحكم عليه بالمؤبد، وهو من أبرز قيادات الحركة الأسيرة في السجون، و من الذين قادوا إضرابات عن الطعام والتصدي لإدارة مصلحة السجون، وقد مورست بحقه عقوبات عديدة أهمها العزل والنقل المفاجىء من سجن لآخر و الحرمان من زيارة الأهل وذلك ضمن سياسة ممنهجة و مقصودة، و إلى جانب نشاطه الوطني يعتبر الجاغوب من أهم مثقفي و مفكري الحركة الأسيرة التي أثرى مكتبتها بعدة دراسات سياسيّة وأمنيّة وفكريّة أهمها كتابه “رسائل في التجربة الاعتقالية”، و روايتين الأولى بعنوان ” أحلام”، و الثانية ” أحلام مؤجلة”.

اقرأ/ي أيضا: المعتقلون الفسفوس والأخرس وخلوف يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام

الشاباك يزعم اعتقال فلسطينيًا من عكا على تواصل مع الجبهة الشعبية

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، اليوم الجمعة، اعتقال فلسطينيا من عكا بزعم تواصله مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وادعى “الشاباك” في بيان، بأنه “اعتقل بالتعاون مع شركة إسرائيلية، مواطنا عربيا من مدينة عكا، بزعم اتصاله بـ “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، في مساع لتجنيده للفصيل الفلسطيني.

وقال: “إن عملية الاعتقال نفذت الشهر الماضي؛ بادعاء أن الشاب المعتقل كان في الأشهر الأخيرة أجرى اتصالات فلسطينية من سكان بيت لحم، حاولت تجنيده للانضمام لصفوف الجبهة الشعبية”.

اقرأ/ي أيضا: 3 شهداء برصاص الاحتلال في الأسبوع الأول من سبتمبر الجاري

في سياق آخر، اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، قرار الحكومة الإسرائيلية “شرعنة” ثلاث بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة بإشراف من قبل وزير المالية بتسلإيل سموتريش والإعلان عن مخططات أخرى منها “مشاريع طاقة شمسية” جريمة حرب تتطلب ملاحقتها في جميع المحافل ومحكمة الجنايات الدولية.

وقالت الجبهة في بيان إن استمرار الاحتلال في بناء وتشريع المزيد من الوحدات الاستيطانية على أراضي الضفة والقدس سياسة ممنهجة هدفها الاستيلاء على الأرض وعزل مدن وقرى الضفة عن بعضها البعض عبر كانتونات مقطعة الأوصال تنهي إمكانية تجسيد السيادة الفلسطينية عليها.

وأضافت أنّ “إسرائيل تستغلّ التطبيع العربي الرسميّ معها للاستمرار في السياسة الاستيطانيّة وتسريع إجراءاتها لفرض وقائع احتلالها الاستعماري لفلسطين”.

وأكدت أن التصدي لهذه لسياسات يكون بتبني وتعزيز المقاومة الشاملة ضد الاحتلال وفي القلب منها المقاومة المسلحة التي أثبتت نجاعتها وفعالياتها في ردعه.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تستنكر حملات التحريض ضد المنظمات النسوية

غزة – مصدر الإخبارية

دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى نبذ الأفكار الهدامة في المجتمع الفلسطيني، مستنكرة حملات التحريض ضد المنظمات النسوية التي جاءت خلال مؤتمر عُقد في قطاع غزة.

واعتبرت الجبهة في بيان أصدرته دائرة الإعلام المركزي، أن ما تضمنته بعض كلمات المشاركين في مؤتمر عنوانه “المكائد الدولية لهدم الأسرة المسلمة.. سيداو نموذجاً”، وعُقد بغزة بمشاركات رسمية ودينية وأكاديمية، هي بمثابة تهديد وتحريض مبطن ضد هذه المنظمات العاملة في القطاع.

وقالت: “استهدف المؤتمر المؤسسات النسوية وعملها الوطني والمجتمعي”، وأضاف إنه “يقيد حريتهم النقابية والنسوية التي كفلها القانون الفلسطيني”.

وشددت الجبهة على أن المنظمات النسوية جزء لا يتجزأ من الحركة الوطنية الفلسطينية، وأكدت على دورها الفاعل في النضال، وحذرت من أن تزايد حملات التحريض الممنهجة عليها يساهم في ضرب النسيج المجتمعي والوطني، ويحدث إرباكاً في الساحة الفلسطينية.

واختتم الجبهة بيانها بدعوة الجهات المسؤولة وكل الحريصين على المصلحة الوطنية للتدخل لنبذ كل الأصوات “المحرضة” والأفكار “الهدامة” التي تستهدف العمل النسوي، إضافة إلى ضمان حرية عمل المنظمات النسوية.

وطالبت بفتح حوار مسؤول بين كافة تلاوين المجتمع الفلسطيني لمناقشة كافة القضايا الجدلية في الساحة الفلسطينية عبر الحوار والنقاش الهادئ، بعيداً عن لغة التهديد والوعيد والتخوين.

اقرأ أيضاً:شبكة المنظمات الأهلية تدين حملة التحريض ضد المنظمات النسوية

بذكرى استشهاد أبو علي مصطفى الـ22.. الجبهة الشعبية تؤكد على خيار المقاومة

وكالات – مصدر الإخبارية

أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – منظمة فرع السجون الذكرى السنوية الـ 22 لاستشهاد القائد أبو علي مصطفى، وأصدرت بياناً تؤكد فيه أنه قائد ثوري ذو فكر قتالي.

ووصفته بـ “القائد الوطني الأممي العمّالي المنشأ، ذو الفكر القتالي الثوري، صاحب المنهج النضامي والصارم للقتال حتى الشهادة”.

وقالت الجبهة: “هو القائد الشهيد الذي رسم خارطة الوطن ومن بعده المقاتلين بالدم، للتأكيد على ألا سلام مع الاحتلال”، وتابعت: “لا مفاوضات ولا صلح ولا سبيل سوى المواجهة والنضال والمقاومة بأشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة”.

ووجددت تأكيدها على استمرار النضال والمقاومة ضد الاحتلال، إلى جانب الحفاظ على الإرث الوطني لمؤسسات الشعب، والوقت لجانب الخيار الشعبي والوطني للدفاع عن هذه المؤسسات أمام محاولات تقزيمها والاستيلاء أو السيطرة عليها وتذويبها أو استبدالها.

وأضافت الجبهة في بيانها: “سنواصل الدفاع المستميت عن القضيّة الوطنيّة متسلّحين بوحدة الموقف مع القوى الحيّة الثوريّة كافةً”، وتابعت: “سنكرس لذلك نهجي (وحدة – نقد – وحدة) بما يؤسّس لمواجهة المشاريع الخارجة عن تقاليدنا ومؤسّساتنا الوطنيّة”، بما يضمن حماية المشروع الوطني الفلسطيني الذي دفع أبو علي مصطفى والشهداء دمائهم ثمناً له.

وأكدت على انحيازها للمقاومة قائلة: “لا مساومة على هذا الخيار، رغم الحرص والوعي الدقيق لمتطلبات المرحلة”، وذكرت أن سعار “تحرير فلسطين من المشروع الصهيوني والاحتلال هو هدف دائم.

وشددت الجبهة على أن تحرير فلسطين يعني تحريرها من نهرها إلى بحرها ومن رفح حتى الناقورة، وأكدت أنها على خطى أبو علي مطصفى في هذا النهج.

اقرأ أيضاً:الجبهة الشعبية تعلق على تلويح الاحتلال باستهداف قادة المقاومة

وزارة الأسرى والمحررين تُعقّب على نقل أسرى قسم 4 بسجن رامون

غزة – مصدر الإخبارية

قالت وزارة الأسرى والمحررين، الثلاثاء، إن “إدارة مصلحة السجون نقلت أسرى قسم 4 بسجن رامون، بعد عدة ساعات من نقل أسرى سجن عسقلان إلى سجن نفحة”.

وأشارت وزارة الأسرى، إلى أن “نقل الأسرى هدفه ضرب استقرار الاسرى ومحاولة فرض واقع حياتي جديد على الأسرى”.

ولفتت إلى أن “عمليات النقل تأتي تنفيذًا واستجابةً لقرارات ما يُسمى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير”.

واستهجنت “الوزارة” خلال بيانٍ صحافي، عملية النقل الجماعي للأسرى في ظل الظروف القاسية دون السماح لهم بأصحاب أمتعتهم ومقتنياتهم الشخصية.

ويتزامن نقل الأسرى مع تنفيذ الهيئة القيادية للجبهة الشعبية داخل السجون أولى خطواتها النضالية للضغط على الاحتلال؛ إثر الهجمة الواسعة التي شنتها إدارة مصلحة السجون بحق كوادرها.

ويوم الأحد الماضي، كشفت الشعبية خلال بيان مقتضب نشره مركز حنظلة للأسرى والمحررين، النقاب عن ثلاث خطوات في إطار الضغط على الاحتلال.

وأعلنت الشروع بخطواتها الاحتجاجية اليوم الثلاثاء، وذلك بتعطيل عملية العدّ، وتعطيل الفحص، ولبس الأسرى ملابس “الشاباص”.

واعتبر أن هذه الخطوات رسائل واضحة لما تُسمى مصلحة السجون، بأن جميع أعضاء الجبهة بالسجون جاهزون للتصعيد، والبدء بالخطوات التصاعدية.

وخلال الأيام الماضية، اقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، غرف أسرى الجبهة، في معتقل جلبوع، وحولت الأسرى القادة وائل الجاغوب، ونادر صدقة، وحكمت عبد الجليل، وأحمد العارضة إلى التحقيق.

ووفقًا لمؤسسات الأسرى فقد تم نقل الأسير القيادي بالشعبية وائل الجاغوب من سجن جلبوع، إلى عزل سجن سلمون.

ويقبع في سجون الاحتلال 5000 أسير فلسطيني يُعانون الأمرين نتيجة سياسات إدارة مصلحة السجون العنصرية والفاشية بحقهم.

الغول: الاعتقال السياسي يعمق الأزمات الداخلية ويضرب صميم العلاقات الوطنية

غزة-مصدر الإخبارية 

أكد عضو اللجنة المركزية العامة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين محمد الغول أن سياسة الاعتقال السياسي والأمني تعمق الأزمات الداخلية، وتحدث شرخاً كبيراً في المجتمع الفلسطيني، وتضرب صميم العلاقات الوطنية، مشدداً أن استمرار ملاحقة المقاومين يُشكل ربحًا صافيًا للعدو الصهيوني، فهذه السياسة مرفوضة وطنيًا وشعبيًا.

ودعا الغول في تصريحات صحفية للإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين كضرورة وطنية ملحة، وضرورة إغلاق ملف الاعتقال السياسي ووقف كل أشكال التنسيق الأمني مع العدو.

كما جدد دعوة الجبهة بضرورة استجابة السلطة للقرارات الوطنية والنداءات الوطنية بسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني وإلغاء كل الاتفاقيات الموقعة معه.

وأكد التزام الجبهة بالوفاق الوطني معتبراً أن هدف حضورها جلسات الحوار في القاهرة هو الضغط من أجل إزالة العوائق التي تقف حائلًا أمام وحدة شعبنا وتوحيده في خندق المواجهة مع العدو الصهيوني، وتحرير القدرة الفلسطينية على القرار والفعل.

وأشار إلى التزام الجبهة بمصالح وحقوق شعبنا، وحاجته الملحة لتوحيد طاقته في مواجهة العدوان، مؤكدًا أنّ أي “نتائج لا تلبي هذه المصالح لا تلزمنا أو تعنينا”.

كما أكد أن خيار الجبهة هو مواجهة العدو الصهيوني جنبًا إلى جنب مع كل الوطنيين الذين يختارون هذا الطريق، مشددًا على أنّ الجبهة ستظل منحازة لجماهير شعبنا في ساحات المواجهة.

اقرأ/ي أيضا: سرايا القدس: الاعتقال السياسي وصمة عار واستخفاف بتضحيات شعبنا

الجبهة الشعبية تدين سماح السلطات السويدية بحرق نسخة من القرآن

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

دانت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين اليوم الجمعة، سماح السلطات السويديّة بحرق نسخةٍ من القرآن الكريم، معتبرة أنه “تجسيد لطبيعة النظام الرأسمالي الذي يحرص على افتعال الحروب الدينيّة والإثنيّة، طريقًا لفرض هيمنته وسطوته”.

كما اعتبرت الجبهة في بيان صحفيأن سماح السويد لمتطرف بحرق نسخة من القرآن الكريم، يأتي ضمن الاستعراضات العنصريّة والرسومات، التي تهدف إلى الإساءة للمعتقد والمقدّسات، وتغذية الأفكار العنصريّة القائمة على العرق والجنس والمعتقد، واستنبات الجماعات الإرهابيّة وسيلةً لتحقيق ذلك.

وشددت على أن حرق نسخة القرآن الكريم بحجة حرية الرأي إنّما هو ذرٌّ للرماد في العيون، حيث يعي القائمون على الحرق والداعمون له أنه يشكل عدوانًا مباشرًا على معتقدات أكثر من مليار مسلم من البشر، وتغذية للعنصريّة في أبشع صورها النازية والفاشية.

ودعت كل من يؤمن بالديمقراطية وبحرية المعتقد لبني البشر، إلى الوحدة في مقاومة مخطّطات إشعال الحروب الدينيّة التي يقف وراءها النظام الرأسمالي وقوى الاستعمار، ومنها الكيان الإسرائيلي الذي لا يتوانى عن ذلك باقتحاماته للمسجد الأقصى والمس بالمقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة.

اقرأ/ي أيضاً: الجبهة الشعبية تنظم وقفات إسنادية للأسير وليد دقة في محافظات القطاع

Exit mobile version