الاحتلال يقتحم بلدة بيت أمر بالخليل عقب إصابة جندي

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاربعاء، بلدة بيت أمر في مدينة الخليل، بعد ان قطعت التيار الكهربائي عن أحيائها، في أعقاب إصابة جندي إسرائيلي.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت عددا من أحياء البلدة وداهمت عدة منازل ومحال تجارية وفتشتها وعبثت بمحتوياتها واستولت على تسجيلات كاميرات مراقبة من داخلها.

وكان مواطن، قد أصيب بالرصاص الحي، إلى جانب العشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيت امر، وعند مدخل مدينة الخليل الشمالي.

وزعمت القناة 12 العبرية: “إصابة مجند في إطلاق نار قرب الخليل، وتم نقله إلى المستشفى، قوات الجيش هرعت لمكان الحادث”.

وأكدت مصادر محلية، على أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت أمر بعد عملية إطلاق النار التي أصيب فيها جندي إسرائيلي.

اقرأ/ي أيضاً: الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات بمُدن الضفة الغربية

اقتحامات إسرائيلية متنوعة ومنهجية عدوانية موحدة

أقلام – مصدر الإخبارية

اقتحامات إسرائيلية متنوعة ومنهجية عدوانية موحدة، بقلم الكاتب الفلسطيني مصطفى اللداوي، وفيما يلي نص المقال كما وصل موقعنا:

تتعدد جرائم الاقتحام الإسرائيلية وتتنوع، وتختلف أشكالها وتتكرر، وتتباين حدتها وتتطرف، ويكثر الداعون إليها والمنظمون لها، ويزداد المشاركون فيها والمؤيدون لها، وترعاها الحكومة وتحميها الشرطة، ويُؤَمِن الجيش لها الطريق ويضمن سلامة المستوطنين، ويطلق جنوده النار على الفلسطينيين ويقتلهم، والقنابل المسيلة للدموع ويخنقهم، ولا يتردد في الاعتداء عليهم واعتقالهم، دون تمييزٍ بينهم أو تحييدٍ لبعضهم، في صيرورةٍ من العدوان لا تنتهي، وإصرارٍ على البغي لا يتوقف، وكأنهم في سباقٍ مع الزمن ضد كل ما يتعلق بالفلسطينيين ويرتبط بهم، ورغم سلاحهم الفتاك وتفوقهم اللافت فإنهم يخافون الفلسطينيين ويخشون مواجهتهم، ويلجأون إلى القوة وكثافة النيران لصدهم وإرهابهم، ومنع مقاومتهم وكسر إرادتهم.

لا تقتصر عمليات الاقتحام الإسرائيلية على المسجد الأقصى وباحاته، وإن كانت هي أشهرها وأكثرها، ومحل اهتمامهم ومنطلق أطماعهم، إذ إنهم يتطلعون إلى السيطرة عليه والتحكم فيه، ومقاسمة الفلسطينيين أماكنه ومزاحمتهم أوقاته، وتغيير معالمه وتبديل حقائقه، وتزوير واقعه وتحريف حكايته، وصولاً إلى هدمه من أساسه، وإنهاء وجوده وإزالته من مكانه، تمهيداً لبناء الهيكل الثالث المزعوم مكانه، واستعادة مُلك سليمان وهيكله، وتابوت موسى وعصاه، وفي سبيل ذلك فإنهم لا يتوقفون عن عمليات الاقتحام المحمومة، ولا تقوى القوانين الدولية على ردعهم، ولا يستطيع المجتمع الدولي منعهم، بل يساعدهم بالسكوت عنهم، ويشجعهم بصمته على المزيد من جرائمهم.

لا تقل أشكال الاقتحام الإسرائيلية الأخرى عنفاً وشدةً، وقسوةً وعدواناً، وحقداً وغدراً، وظلماً وإرهاباً، فهم يعتدون بصورةٍ يوميةٍ دائمةٍ ومنتظمة على الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، الذي لم يعد فيه موطئ قدمٍ للفلسطينيين، ولا موضع لسجود المسلمين، إذ سيطروا على أغلب مساحته، وتحكموا في المصلين فيه والداخلين إليه، وأخضعوا محاريبه ومنابره لقرارهم، ومنعوا الأذان إلا بإذنهم، وأدخلوا إلى باحاته زانياتهم وغانياتهم، وعاثوا فيه فساداً رقصاً وصخباً، وعقدوا فيه حفلات قرانهم وختان أطفالهم، وزرعوا فناءه بمقاماتهم، وزوروا شواهدها بأسماء أنبيائهم وزوجاتهم، وأسماء ملوكهم وقادة جيوشهم.

أما قبر يوسف في مدينة نابلس فهو وجهتهم وقبلتهم، وهدف عدوانهم اليومي واقتحامهم المتكرر، يقصدونه بالمئات، ويزحف نحوه المستوطنون، ومعهم الجنود وعناصر الأجهزة الأمنية، التي لا يعنيها غير حماية المستوطنين وإسنادهم، بينما يقتحمون فناءه، ويؤدون فيه طقوسهم الدينية التي لا تخلو أبداً من الدماء الفلسطينية النازفة، حيث يستشهد أمامه وخلال الدفاع عنه وصد جموع المستوطنين عنه شبانٌ فلسطينيون، يافعون وبالغون، ومعهم شيوخٌ ومسنون، وغيرهم ممن يهبون للدفاع ويسرعون للصد والمواجهة، غير آبهين بقوة العدو واستعداداته، وسلاحه وتجهيزاته.

اقتحامات إسرائيلية متنوعة ومنهجية عدوانية موحدة

كما أن مقابر الفلسطينيين الإسلامية والمسيحية كلها فهي محل أطماع الإسرائيليين وعدوانهم، إذ يرونها أرضاً خاليةً يحتاجونها، ويخططون لجعل بعضها حدائق ومنتزهات، أو قضمها بشق الطرق فيها وتوسيع الشوارع بها، فما سلمت منهم مقابر القدماء ولا مدافن المعاصرين من أبناء القدس المسيحيين والمسلمين، فكانت مقبرة مأمن الله عنواناً مستمراً لعدوانهم، ومحطَ أطماعهم، في الوقت الذي يحاولون فيه طمس معالمها، وتزوير شواهدها، وإضفاء الصفات اليهودية على بعضها.

أما ما يتعلق بحياة الفلسطينيين اليومية ويمس عيشهم وحاجتهم، ويسد رمقهم ويطعمهم، ويحافظ على كرامتهم ويؤويهم، فإن سلطات الاحتلال تضعها في مقدمة أولوياتها اليومية وأنشطتها العدوانية، فهي تقتحم البيوت الآمنة، تخربها وتعيث فساداً فيها، وتمزق أثاثها وتحطم ممتلكاتها، وقد تقتل أهلها وتخرج منها ساكنيها، وتدمرها أمام عيونهم وتنسفها وهم ينظرون إليها.

وكذا الحال مع البساتين والحقول، والأشجار والمزروعات، وخاصةً أشجار الزيتون الشاهدة على وجود الفلسطينيين وعمق انتمائهم إلى أرضهم وبلادهم، التي تصبغ الأرض بهم وتنسبها إليهم، فإنهم يحرقونها أو يقتلعونها من جذورها، ويجرفون أرضها أو يفتحون المياه العادمة عليها وعلى مختلف البساتين، لتغرق مزروعاتهم وتلوثها بقاذوراتهم ومخلفاتهم، بما لا يجعلها وثمارها صالحة أو مفيدة، ويقوم بهذه العمليات الاستفزازية المستوطنون والمتطرفون القوميون والدينيون على السواء، بينما ترعاهم الحكومة ويحميهم الجيش.

عاد الإسرائيليون إلى عهد العصابات الصهيونية الأولى، شتيرن والأرجون والهاجاناة، التي كانت تعتدي على الفلسطينيين وممتلكاتهم، وتجتاح بيوتهم وحقولهم وبساتينهم، وتدنس مقدساتهم وتنتهك حرمة مساجدهم، وتسمم مياههم وتردم آبارهم، وكأنهم جميعاً قد تعاهدوا على إعلان الحرب على هذا الشعب، وتواصوا على المضي في مسلسل الاقتحامات والانتهاكات، ظانين أنهم بهذا سيصلون إلى أهدافهم، وسيجبرون الفلسطينيين على التسليم بمخططاتهم، والقبول بواقعهم، وما علموا أن الفلسطينيين قد تعاهدوا قبلهم، وأعطوا الله عز وجل وشعبهم وأمتهم موثقاً لا يخلفونه ولا ينكثونه، أن يدافعوا عن أرضهم حتى التحرير، وأن يقاتلوا في سبيلها حتى التطهير، وأن يتمسكوا بها مهما علت الكلفة وعظمت التضحية.

الاحتلال يقتحم قرية دير نظام شمال غربي رام الله

رام الله – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، قرية دير نظام شمال غربي رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن الاحتلال اقتحم “القرية” بآليات عسكرية، وسط مواجهات عنيفة بين الشبان والجنود الإسرائيليين.

فيما لم يُبلغ حتى اللحظة عن معتقلين أو مصابين، في المواجهات الدائرة بهذه اللحظات، والتي تصدى فيها الشبان للقوات المُقتحمة بصدورهم العارية.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الشهور ماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

بآليات عسكرية.. الاحتلال يقتحم بلدة حلحول شمال الخليل

الخليل – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، بلدة حلحول شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، بعددٍ من الآليات والجرافات العسكرية، المُعززة بالوحدات الإسرائيلية الخاصة.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الشهور ماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

الاحتلال يقتحم قرية كفر عين شمال غربي رام الله

رام الله – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، قرية كفر عين شمال غربي رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وتمركزت في بعض طرقاتها، وأوقفت بعض المركبات ودققت في هويات راكبيها، وأخضعتهم للتحقيق الميداني، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

في سياق متصل، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز والصوت تجاه المواطنين ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بالاختناق الشديد.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الشهور ماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

قوات الاحتلال تقتحم حي الطيرة في رام الله وتغلق شوارع

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، أطراف حي الطيرة في مدينة رام الله وسط  الضفة الغربية  المحتلة.

وقالت مصادر محلية إن قوة عسكرية إسرائيلية أغلقت الشارع الرابط بين الحي وبلدة قينيا، تمهيداً لاقتحام المستوطنين للمنطقة.

وبشكل شبه يومي تقتحم قوات الاحتلال مناطق متفرقة من مدينة رام الله، بحجة الاحتياطات الأمنية من احتمالية تنفيذ عمليات، كما تشن حملات اعتقال يومية طالت عشرات الشبان الفلسطينيين.

اقرأ\ي أيضاً: وسط دعوات فلسطينية للحشد في باحاته.. اقتحامات موسعة للأقصى

 

بينهم 8 من عائلة واحدة.. حملة اعتقالات تطال مواطنين في مدن الضفة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ الساعات الاولى لليوم الثلاثاء حملة اعتقالات طالت عدداً من المواطنين في أنحاء متفرقة من الضفة.

ففي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، ثمانية مواطنين من عائلة الهريمي.

وقالت مصادر إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب حمزة (24 عاما) وشقيقه عيسى خالد الهريمي (22 عاما)، ويوسف جمال الهريمي (25 عاما)، وأحمد نادر الهريمي (25 عاما)، وخالد عياد الهريمي (45 عاما)، وطارق محمد الهريمي (20 عاما)، وشادي محمد الهريمي (24 عاما)، ونادر محمد عياد (51 عاما)، بعد دهم منازلهم وتكسير محتوياتها في منطقة وادي معالي وسط بيت لحم.

وتابعت أن مواجهات اندلعت اثر اقتحام قوات الاحتلال التي اطلق الرصاص وقنابل الغاز والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجراً، شابين من المدينة وبلدة قباطية.

ووفق مصادر فإن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين عدي الشيخ ابراهيم بعد اقتحام الحي الشرقي في جنين ومداهمة منزل ذويه، فيما اعتقلت الشاب قيس فيصل الشايب سباعنة بعد اقتحام بلدة قباطية ومداهمة منزل ذويه.

كما احتجزت القوات، مواطنين من قباطية أثناء مرورهما على حاجز “دوتان” العسكري قرب بلدة يعبد جنوب غرب جنين.

اقرأ ايضاً: قوات الاحتلال تقتحم مدينة بيت لحم وتُحاصر منزلاً

الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات بمُدن الضفة الغربية

جنين – مصدر الاخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، منطقة الضاحية العليا في نابلس وحي الجنان بمدينة البيرة وبلدة يعبد جنوب غرب جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، باقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة البيرة وقرية علّار شمال طولكرم بالضفة الغربية.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت المحررين عبادة شديد ومحمد الملاح والشاب عمر شديد عقب اقتحام منازلهم شمال طولكرم، قبل اقتيادهم إلى جهة مجهولة للتحقيق معهم.

في سياق متصل، اعتقل الجيش الإسرائيلي الشابين غيث نصار ويوسف قُط عقب اقتحام منزليهما في قرية مادما جنوب نابلس خلال حملة مداهمات واسعة شنتها القوات الإسرائيلية في مُدن وقُرى وبلدات الضفة فجر اليوم.

فيما اقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير الصحفي عماد أبو عواد بمدينة البيرة، بعد 24 ساعة من اعتقاله واقتياده للتحقيق.

وتشهد مدينة جنين، توترًا ملحوظًا بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي يتمثل في استمرار المطاردة لمطلوبين فلسطينيين يتبعون لكتائب القسام وسرايا القدس وفصائل أخرى.

ومن جهة أخرى، طالت الاعتقالات في محافظة طولكرم الأسيرين المحررين حاتم فقها ونجله قسام بعد مداهمة منزلهم في بلدة كفر اللبد شرق المدينة علما أن نجله محمد المعتقل منذ فترة.

اقرأ أيضًا:  قوات الاحتلال تعتقل مواطِنَين خلال اقتحامها قرية مادما جنوب نابلس

ليلة ساخنة .. اقتحامات واعتقالات في مُدن الضفة الغربية

الضفة الغربية  – مصدر الاخبارية

شنت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر الثلاثاء، حملة مداهمات واعتقالات واسعة، في عددٍ من قُرى ومُدن الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب المصادر المحلية، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية، ما أسفر عن اندلاع مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال.

كما اقتحم الاحتلال، بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس، إلى جانب اقتحام قريتي بلعين وكفر نعمة قضاء رام الله بالضفة الغربية.

ووفقًا لمصادر محلية، اعتقلت قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة بيت فوريك شرق نابلس المواطن علاء أبو السعود بعد مداهمة منزله وتخريب محتوياته.

وفي جنين، اقتحمت قوات خاصة اسرائيلية المخيم، وسط اشتباكات مع مقاومين يتبعون لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي.

وأسفرت الاشتباك عن استشهاد الشابين عبدالله الحصري وشادي نجم، وجُرح أربعة مصابين، نُقلوا على اثرها لمستشفى ابن سينا بجنين شمال الضفة، لتلقي العلاج ومتابعة حالتهم الصحية.

ونعت مساجد جنين الشهيدين الحصري ونجم، داعية الجميع إلى حماية ظهر المقاومين، وحذف تسجيلات كاميرات المراقبة، لمنع وصول الاحتلال إليهم واعتقالهم.

أقرأ أيضًا: بالفيديو: استشهاد عبدالله الحصري عقب اشتباك مسلح في جنين

فيما اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، لدى اقتحامها مخيم جنين، المواطن عماد جمال أبو الهيجا، نجل القيادي في حماس الشهيد جمال أبو الهيجا.

في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي سكنًا لطلبةٍ من الجامعة العربية الأمريكية في بلدة الزبابدة جنوب جنين بالضفة المحتلة، وفتشته وخربت محتوياته قبل الانسحاب منه.

تجدر الاشارة، إلى أن الاشتباك بين المقاومين وقوات الاحتلال، لا يزال يُسمع صوته في أنحاء متفرقة بمخيم جنين حتى اللحظة.

جدير بالذكر أن المدن والقُرى الفلسطينية تتعرض بشكلٍ يومي، إلى حَملات اعتقال واسعة، يتخللها مداهمة منازل المواطنين وتخريب محتوياتها، وترويع الأطفال والنساء.

وتُمثل اجراءات الاحتلال المعتقلة بمداهمة منازل المدنيين الآمنيين، انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني، الذي نص على ضرورة توفير الحماية للمدنيين خلال النزاعات المسلحة.

وتتم الاعتقالات اليومية لقوات الاحتلال، ضمن تنسيق كاملٍ بين أجهزة الأمن الاسرائيلية، والسلطة الفلسطينية بموجب اتفاق اوسلو المُوقَع برعايةٍ أمريكية في الثالث عشر من شهر سبتمبر للعام 1993.

Exit mobile version