النخالة: طوفان الأقصى كشفت عن ضعف العدو ولدينا 30 أسيرًا لن يعودوا إلا بتحرير الأسرى

غزة – مصدر الإخبارية

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، على أن عملية طوفان الأقصى كشفت عن ضعف العدو وأصابته بالهستيريا والشلل.

ولفت إلى أن “لدى حركة الجهاد الإسلامي أكثر من 30 أسيرا حتى اللحظة ولن يعودوا إلى بيوتهم إلا بتحرير أسرانا”.

وقال النخالة خلال مقطعًا مصورًا: “إنها أيام من العز والمجد على حدود فلسطين من غزة ومن الضفة صفحة مشرقة بأبهى صورة من الوحدة والتكامل بين قوى المقاومة”.

وأضاف: “ينظر إليكم شعبنا في كل أماكن وجوده بكل فخر واعتزاز كما تنظر إلينا أمتنا بكل أمل ويقين بالنصر وبات واضحا أن العدو قابل للانكسار بل إنه كسر واستنجد منذ الساعات الأولى بحليفته أميركا رأس الشر في العالم”.

وأشار إلى أن “المقاومة لا تخوض معركة كأي معركة سابقة أخرى بورك هذا القتال وبوركت شجاعتكم، متابعًا: “في أصعب الظروف شغلتم الدنيا وكنتم خبرها الأول لأنكم ملكتم الإرادة فأذللتم العدو المدجج بالسلاح وبأميركا ومعادلات القوة الظالمة”.

وتابع: “غزة اليوم بمقاتليها البواسل تقول كلمتها وتختصر كل الإرادة الفلسطينية وكل إرادة الأحرار في العالم، وتُؤكد اليوم أن هذا هو مدى جهادنا وقتالنا الذي لا يرى فاصلا بين غزة والقدس أو بين غزة وجنين”.

وزاد: “العدو يعتقد واهما بعد ما لحق به من هزيمة وإذلال أنه بهدم البيوت وتدميرها وقصف البنايات والمدنيين وبغطاء أميركي يمكنه كسر إرادة شعبنا وإرادة مقاتليه”.

واستطرد: “نؤكد للاحتلال ولداعميه أن هذا الإجرام لن يزيدنا إلا قوة وإصرارا على الاستمرار بالقتال والعدو يحاول استرداد معنوياته بتدمير بيوت غزة وبناياتها وقتل المدنيين ولكن الأيام القادمة ستكسر هذا الوهم وهذا الجنون”.

واعتبر أن “ما جرى من معارك على امتداد المستوطنات ومن اقتحامات للمعسكرات وأسر الجنود وترك الأسلحة دليل مشهود أن جيشهم أضعف مما يعتقد الكثيرون في العالم”.

ودعا النخالة، حكومة الاحتلال للاستسلام لهذه الحقيقة وأقصر الطرق لعدم خسارتكم أعدادا إضافية من الأسرى والقتلى الإقرار بالهزيمة، مضيفًا: “النصر صبر ساعة وسنقاتل وسنستمر بالقتال وبإرادتنا وتضحياتنا سنغير المعادلات”.

وختم الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: “علينا جميعاً القتال صفّاً واحداً ومقاومة واحدة حتى النصر”.

أقرأ أيضًا: في ذكرى انطلاقة الجهاد الإسلامي الـ36.. أي مستقبل؟ وأي تحديات؟

ما الرسائل التي حملها لقاء نصر الله والعاروري والنخالة الأخير؟

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

قال المحلل اللبناني محمد المصري، اليوم الاثنين، إن لقاء الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله مع نائب رئيس المكتب السياسي في حركة “حماس” صالح العاروري والأمين العام لحركة الجهاد زياد نخالة، حمل عدة رسائل لإسرائيل.

وأوضح المصري في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “اللقاء الثلاثي جاء عقب التهديدات الأخيرة التي أطلقها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باغتيال العاروري تزامناً مع تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة”.

وأضاف المصري أن “الرسالة الأولى التي حملها اللقاء أن العاروري تحت مظلة وجناح حزب الله اللبناني، التأكيد على تصريح حسن نصر الله بأن اغتيال أي شخصية فلسطينية أو لبنانية أو إيرانية على لبنان سيقابل برد قوي”.

وأشار المصري إلى أن “الرسالة الثانية أكدت على أن محور المقاومة موحد في المعركة ضد إسرائيل، والاعتداء على أي ساحة سيقابل برد من جميع الساحات، ضمن الاستراتيجية الأخيرة التي جرى تثبيتها عقب إطلاق صواريخ من قطاع غزة ولبنان في نيسان (أبريل) الماضي”.

وبين المصري أن التهديد بالاغتيالات جاء على خلفية التقييم الإسرائيلي بأن العمليات في الضفة الغربية محركة من لبنان، خاصة بعد الإعلان عن ضبط خلايا في الداخل المحتل وبحوزتها أسلحة مهربة من حزب الله.

وأشار المصري إلى أن “إسرائيل ترى في مخيمات لبنان محفزاً للمقاومة في الضفة الغربية ما يفسر الزيارة الأخيرة لرئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج للبنان وما تلاهاه من أحداث في مخيم عين الحلوة”.

ولفت إلى أنه “في المجمل سيطر على الاحداث في عين الحلوة، فطفت على السطح مسألة الاغتيالات”. منوهاً إلى أن إقدام إسرائيل على الاغتيالات مرتبط حالياً بتقييم المؤسسة العسكرية والأمنية في إسرائيل، بأن ذلك سيقود نحو مواجهة شاملة مع حزب الله من عدمه.

وأكد أن “إسرائيل غير جاهزة حالياً لخوض معركة مفتوحة مع حزب الله، خاصة في ظل تخوفها من التقارير الواردة عن امتلاك حزب الله صواريخ دقيقة وعدد كبير من المسيرات بمختلف أنواعها، وتصاعد المشاكل الداخلية في ظل الانقسام بشأن الإصلاحات القضائية”.

وشدد على أن “إسرائيل لن تذهب لأي عمل قد يقود لمعركة طويلة مع حزب الله، وستقدم على الاغتيالات في حالة واحدة فقط حال كان التقييم أن الحزب سيرد بشكل محدود عليها”.

واستقبل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، السبت الماضي، الأمين العام لحركة الجهاد زياد نخالة ونائب رئيس المكتب السياسي في حركة “حماس” صالح العاروري.

واستعرض نصر الله ونخالة والعاروري خلال اجتماعهم، آخر المستجدات ‏والتطورات السياسية خصوصاً في فلسطين المحتلة.

وجاء في بيان الاجتماع الثلاثي، تأكيد الموقف الثابت لكل قوى محور المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وغطرسته.

وبحسب البيان المشترك تم تأكيد أهمية التنسيق ومتابعة كل المستجدات السياسية والأمنية ‏والعسكرية واتخاذ القرار المناسب.

النخالة: لن نذهب لاجتماع القاهرة دون الإفراج عن المعتقلين السياسيين

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة مساء الأربعاء، أن الجهاد حسمت موقفها من اجتماع القاهرة بعدم الذهاب للقاء دون الإفراج عن المعتقلين السياسيين.

وقال النخالة في لقاء تلفزيوني على قناة الغد، إن “جهود كبيرة تبذل لإنهاء الأزمة من الفصائل وشخصيات بحركة فتح”. مؤكداً على أن “الجهاد ملزمة بالإفراج عن المعتقلين للذهاب للاجتماع.

وأضاف أن “هناك مبادرات لإيجاد حل وسط والافراج عن عدد من المعتقلين قبل الاجتماع والباقين بعده لكن لا أرى نتائج إيجابية”.

وشدد على أن الاعتقال السياسي يخدم العدو كما أن الرأي العام الفلسطيني ضد الاعتقالات، لافتاً إلى وجود مبادرات وحل وسط لإخراج عدد من السجناء قبل الاجتماع و الاعتقالات السياسية لا زالت مستمرة والسلطة تحاول أن تقول للإسرائيليين أنها تحكم.

وقال: “تواصل معي رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج ولا أشعر أن لديه جديد، حيث جاء الاتصال نتيجة تواصل مع المصريين لإيجاد صيغة للحل، وقلت لماجد فرج أننا نريد الإفراج عن المعتقلين كافة ومنهم معتقلو الجهاد الإسلامي ونحن لا نفشل اللقاءات ونحن مع الوحدة الفلسطينية.

وأكد القائد النخالة، أن تيار السلطة يؤمن بالمفاوضات وهناك تيار ضد اتفاق أوسلو بالمطلق، ولا حل مع العدو وهناك تيار برغماتي يكون مفهوم وغير مفهوم أحيانًا.

وأوضح، أن حكومة الاحتلال أغلبها متطرفون يؤمنون بالأرض الكاملة لـ”إسرائيل” الخطاب “الإسرائيلي” اليوم وضع الفلسطينيين أمام ثلاثة خيارات إما التعايش أو الرحيل أو القتل.

وتابع: “لا أحد مهتم بالملف الفلسطيني عربيا ودولياً و الفصائل متضامنة معنا فيما يتعلق بالاعتقال السياسي، أتوقع عدم ذهاب بعض الفصائل إلى اجتماع الأمناء العامين في القاهرة، اللقاء الفلسطيني في القاهرة لم يتم التحضير له ولم توضع له أجندة عمل.”

وعن الضفة، قال النخالة: المشهد الفلسطيني المقاوم في الضفة يعكس إرادة وقوة الشعب الفلسطيني والمقاومة، وعلى وجه التحديد حركة الجهاد الإسلامي، هناك انطباع إيجابي لدى الشعب الفلسطيني بعد تصدي المقاومة في الضفة لجيش الاحتلال.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني لديه قناعة بأنه لا جدوى من المفاوضات والتعاون مع الاحتلال ويؤمن بالمقاومة، الشعب الفلسطيني لم تعد تنطلي عليه البروبغاندا حول المشروع السياسي في ظل وجود الاحتلال، ولا أبالغ بقوة المقاومة في الميدان لكن أستطيع أن أرى مشهد إرادة الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال.

واستطرد:” إن السلطة تمارس نفس السلوك الذي تمارسه قوات الاحتلال وهناك برنامج لإنهاء إرادة الشعب الفلسطيني، لم نر شيئًا من مشروع السلطة، جرى التنسيق مع المقاومة في جنين قبيل زيارة الرئيس محمود عباس لجنين، ومقتنعون أن الخلاف الفلسطيني يخدم الاحتلال “الإسرائيلي”، وغير صحيح أن أبو مازن بحاجة لإذن من حركة الجهاد الإسلامي لزيارة جنين، وكنا معنيون بإنجاح زيارته.”

وأضاف:” توجد وحدة ميدان في الضفة أكثر من الغرفة المشتركة ونحن نتقاسم السلاح والطعام مع الفصائل، وحدة الميدان في الضفة الغربية تتجاوز الخلاف السياسية، عندما طرحنا وحدة الساحات الهدف الأساسي كان وحدة الساحة الفلسطيني، ورسالة وحدة الساحات أن الشعب الفلسطيني موحد في كل أماكن تواجده.”

وعن حزب الله، تابع الأمين العام للجهاد: الجميع يعمل أن تعمل المقاومة الفلسطينية مع اللبنانية وكافة قوى المقاومة في المنطقة للعمل سويا، لدي تقدير أنه إذا كانت هناك تطورات في فلسطين فإن حزب الله سيكون جزءا من المعركة.

وشدد على أن هناك متابعة لما يجري في جنين ولمسنا استعداد من حماس وحزب الله للدخول في المعركة حال استدعى ذلك، حزب الله في أكثر من معركة كان جزءا لو بشكل فني وتقني ومعلوماتي، المراقب لحزب الله يجد أنه أحيانا يكون فلسطيني أكثر من الفلسطينيين، التعاون واللقاء مع حزب الله مفتوح منذ سنوات طويلة وهو ليس فقط مع الجهاد الإسلامي، الفلسطيني لن يكون بعيدا عن القتال إلى جانب حزب الله في حال تعرض لحرب من “إسرائيل”.

وبين أن “إسرائيل” قالت إنها تخوض معركة مع الجهاد الإسلامي واستمرت في هذه الحرب ونحن قاومنا وحيدون، إسنادنا كان معنويا خلال المعركة الأخيرة في غزة والجهاد الإسلامي خاضتها وحيدة، في المعركة الأخيرة خضنا المعركة لوحدنا ودفعنا ثمنا كبيرا من دماء قادتنا.

واستطرد:” لم نتفاجأ بالموقف خلال معركة وحدة الساحات وشن علينا حملة إعلامية وموقف تشويه عبر منصات التواصل الاجتماعي، استهدفت القدس خلال المعركة الأخيرة ولم تفعل القبة الحديدية وهذا جعل الاحتلال يفعل مقلاع داود، الموقف كان جيدا وأحيي المقاتلين الذين شاركوا في المعركة الأخيرة على غزة.”

وأكد النخالة:” إيران حليفة استراتيجية وتقدم إمكانيات لنا وعندما تحدث معركة مع إيران نقيمها في حينها، كل من يقاتل إسرائيل نحن معه، معنيون بعلاقات مع كل الدول العربية وأنا جاهز للذهاب لأي دولة عربية ولكن منهم من يرفض، العراق استقبلتني وأنا أشكرهم وقابلت كل القوى العراقية والرئيس العراقي”.

اقرأ أيضاً:هنية وعباس يبحثان سبل تهيئة الأجواء قبيل اجتماع القاهرة

النخالة: ما جرى في جنين انتصار كبير في وجه العدوان الإسرائيلي

وكالات – مصدر الإخبارية 

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، اليوم الأحد، أن ما جرى في مدينة جنين هو انتصار كبير في وجه العدوان الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال مهاتفة النخالة لعوائل شهداء العدوان الإسرائيلي الأخير على مدينة جنين ومخيمها.

وأجرى النخالة، سلسلة اتصالات هاتفية بعوائل الشهداء من سرايا القدس وحركة الجهاد الإسلامي والمواطنين من أبناء شعبنا الذين ارتقوا خلال ملحمة بأس جنين البطولية.

وأكد االنخالة، خلال حديثه لعوائل الشهداء، مدى اعتزاز الحركة بكل قطرة دم سالت في سبيل هذا الأنموذج البطولي، الذي وقف فيه شعبنا المجاهد ومعه المقاومة بكل بسالة وعنفوان، في تأكيد على صلابة الإرادة التي يحملها الفلسطيني في مواجهة المشروع الصهيوني الإرهابي.

اقرأ/ي أيضاً: هنية يهاتف زوجة الأسير وليد دقة ويؤكد محاولاته للتخفيف من معاناته

النخالة لمقاومي جنين: سجلتم انتصارًا كبيرًا بكل شجاعة وبطولة

غزة – مصدر الإخبارية

وجه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، الأربعاء، رسالة إلى مقاومي جنين عقب انتصارهم في معركة بأس جنين الذين خاضوها على مدار ثلاثة أيام.

وقال النخالة في خِطاب النصر: “لقد سجّل الشعب الفلسطيني العظيم انتصاراً كبيراً بهزيمة العدوان على جنين ومخيمها”.

وأضاف: “قادت كتيبة جنين ومقاتلوها البواسل بكل شجاعة وبطولة هذا الانتصار الكبير، وأثبت الشعب الفلسطيني بوحدته والتفافه حول المجاهدين أنه يستطيع قهر العدو في كل مواجهة يخوضها، من معركة سيف القدس إلى معركة وحدة الساحات ومعركة ثأر الأحرار إلى بأس جنين”.

وتابع: إنها “معارك مجد يسجلها  الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة وفي مقدمتها سرايا القدس، وفي هذه اللحظات التاريخية تخرج جنين عن بكرة أبيها تهتف للمجاهدين ولكتيبة جنين”.

واستطرد: “إنها لحظات عز ومجد ستبقى حاضرة في مسيرة شعبنا حتى النصر النهائي بإذن الله”.

وتوجه بالتحية للمقاتلين الأبطال ولثوار جنين وأبنائها الذين سجلوا هذا النصر الواضح في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا النخالة إلى التكاتف الوطني من أجل تعزيز صمود مخيم جنين ليبقى عنواناً ملهماً للثورة والتحدي والجهاد والمقاومة.

وختم: “المجد للشهداء والمجد لمجاهدي شعبنا، والحمد لله رب العالمين.”.

جدير بالذكر أن الاحتلال شن عدوانًا همجيًا ضد مدينة جنين ومخيمها منذ فجر الاثنين الماضي، وأسفرت العملية العسكرية عن استشهاد ما يزيد عن عشرة شهداء برصاص الاحتلال وإصابة أكثر من 100 شخص بجروح متفاوتة.

أقرأ أيضًا: الكاتب مصطفى إبراهيم: العملية العسكرية بجنين في طريقها للانتهاء

زياد النخالة: حققنا إنجازًا كبيرًا في جنين رغم قلة الإمكانات وتواضعها

دمشق- مصدر الإخبارية

قال زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: إن “المقاومة حققت خلال معركة ثأر الأحرار إنجازًا كبيرًا قيمته معنوية بشكلٍ أساسي، وما حدث في جنين اليوم هو امتداد لمعركة وحدة الساحات”.

وأضاف النخالة خلال تصريحاتٍ صحافية: “الاحتلال أعلن بشكلٍ صريـح أنه يريد استهداف حركة الجهاد الإسلامي وبدأ باغتيال 3 قيادات في الحركة”.

وأشار إلى أن “الاحتـلال حاول الضغـط على المقاومة عبر استهداف المدنيين، لكن ما يُميّز الشعب الفلسطيني هم مقاتلوه الشجعان وتضحياتهم في الميدان”.

ولفت إلى أن “ضرب تل أبيب والقدس بصواريخ المقاومة أدى لانهيارات نفسية في البنية الصهيونية بشكل أساسي، مضيفًا: “المواجهة في جنين كبرى ذات أهمية كبيرة جدًا”.

وتابع: “أشكر إخواننا في وحدات الهندسة التابعة لكتيبة جنين- سرايا القدس، الذين صنعوا هذه العبوات -التي أعطبت 7 آليات للاحتلال- من العدم، معتبرًا ما حدث بأنه “إنجازٌ مهم وكبير بإمكانات متواضعة لهذه الكتيبة الباسلة”.

وأردف: “نحن نتحدث اليوم عن قوة وإرادة المقاتلين الشجعان، وضعف معنويات جنود الاحتلال، ونُكن ونُقدّر عوائل الشهداء في الضفة الغربية وأقبل رؤوس آباء الشهداء، ورؤوس كل مقاتلي كتيبة جنين، وكل المقاومين”.

يُذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن عصر الإثنين، عن انتهاء عملية “الإخلاء والإنقاذ المعقدة” في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.

وقال إذاعة الجيش، إن عملية الإخلاء والإنقاذ المعقدة انتهت بعد ثماني ساعات من الاشتباكات المسلحة المتواصلة في منطقة جنين.

واضطر جيش الاحتلال الإسرائيلي للدفع بتعزيزات كبيرة إلى مدينة جنين ومخيمها عقب نجاح مقاومين فلسطينيين بتفجير عبوة ناسفة بآلية إسرائيلية ومحاصرة من فيها، ما أدى لإصابة سبعة جنود إسرائيليين بجراح متفاوتة.

واستخدم جيش الاحتلال طائرات عمودية في عملياته في جنين للمرة الأولى منذ عام 2002.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على جنين عن استشهاد خمسة فلسطينيين وجرح 91 آخرين، بينهم 23 بحاجة خطيرة.

ووفق وزارة الصحة الفلسطينية فإن الشهداء هم، الطفل أحمد يوسف صقر (15 عاماً)، وقيس مجدي عادل جبارين (21 عاماً)، وخالد عزام عصاعصة (21 عاماً )، وقسام فيصل أبو سرية (29 عاماً)، وأحمد خالد فايز دراغمة (19 عاماً).

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، كشفت أن تفجير آلية “النمر” الإسرائيلية في مدينة جنين، صباح اليوم الاثنين، لم يكن ضمن كمين مخطط له، بل نتيجة زرع عبوات ناسفة على طول الطرق بالمدينة مسبقاً.

وقالت الصحيفة إن السؤال الأبرز الذي بحاجة إلى إجابة عاجلة سبب عدم كشف مخابرات الاحتلال عن مكان العبوات الناسفة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن “تصاعد العمل المسلح في جنين يُبرّر عملية واسعة في الوقت المناسب على أساس استخبارات دقيقة، وأنماط عمل جديدة ومتغيرة”.

ولفتت إلى أن “تطوير المقاومين الفلسطينيين أساليب جديدة لوقف عمليات الاعتقال واحباط اقتحامات جيش الاحتلال، كانت مسألة وقت فقط، والعبوات جزء منها”.

وأكدت أن الحقائق المهمة المستنتجة اليوم أن تفجير الآلية في جنين لم يكن عبارة عن كمين مخطط أو تسريب معلومات حول العملية الخاصة، بل تحليل صحيح للمقاومين، بعد امتلاكهم خبرة على مدار عام، بعد تنفيذ العديد من المداهمات المفاجئة لاعتقال مطلوبين.

وزعمت ان المقاومين التابعين لحركتي الجهاد الإسلامي وحماس بدأوا بوضع عبوات ناسفة على طرق الحركة المتوقعة لقوات جيش الاحتلال في نهاية العام الماضي.

ونوه إلى أن زرع العبوات يقتصر على مدينتي جنين ونابلس، وغير موجود بالمدن الأخرى، نظراً لسيطرة السلطة الفلسطينية على الأرض، لكنها لا تجرؤا على الدخول لجنين ونابلس.

وشددت على أن المقاومين الفلسطينيين طوروا وأتقنوا أساليبهم الدفاعية ضد عمليات “الاختراق العميق” للجيش والوحدات الخاصة منذ سبتمبر الماضي.

ولفتت إلى أن قوات الجيش تواجه حالياً عبوات تزيد وزنها عن 20 كيلو جرام وتفجر عن بعد عن طريق الهواتف النقالة.

أقرأ أيضًا: جنين.. مدينة فلسطينية كتبت تاريخها بدماء الشهداء وتضحيات الأسرى

النخالة يكشف عن السبب الرئيسي وراء اغتيال قادة سرايا القدس بغزة

غزة – مصدر الإخبارية

كشف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، عن السبب الرئيس وراء اغتيال قادة المجلس العسكري لسرايا القدس خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

وقال النخالة: إن “التهاون في استخدام الاتصالات من قبل قادة السرايا كان السبب الرئيس في الوصول إليهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي، واغتيالهم، مؤكدًا في الوقت ذاته عدم وجود اختراق أمني داخل صفوف الحركة”.

وبحسب تصريحات النخالة لموقع الحياة – واشنطن فإنه كان “هناك تهاون في استخدام أجهزة الاتصال، كما أنه لا يتم التقيد بالتعليمات الواجبة بذلك، داعيًا المقاومين لتجنب استخدام أدوات الاتصال”.

وأضاف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: “حزين للقول إن جميع من استشهدوا كان بحوزتهم أجهزة اتصال خلوية”، واصفًا ذلك بأنه “نقطة ضعف قاتلة”.

وفيما يتعلق باغتيال بعض قادة سرايا القدس داخل بيوتهم، قال النخالة، إنهم “يعتادون على زيارتها ولا ينقطعون عنها، وتمت العملية في وقت أجواء التهدئة، ولكنهم لم يتخذوا إجراءات واحتياطات أمنية أكثر، وخاصة فيما يتعلق باستخدام الهواتف”.

ولفت إلى أن “نواب القادة الذين تم اغتيالهم استلموا بدلًا منهم ضمن هيكلية واضحة ومتسلسلة، وكل شخص يستشهد يكون له بديلًا، مشيرًا إلى أن استشهاد القادة لا يُحدّث ارباكًا في البُنية العسكرية لسرايا القدس”.

وفيما يتعلق بتهديدات الاحتلال بتنفيذ اغتيالات مماثلة في الخارج، لفت النخالة، إلى أن “حركته قادرة على الرد على أي اغتيال وقصف عاصمة الاحتلال وكل مكان”.

ووفقًا للنخالة، فإن “حركة الجهاد الإسلامي لا زالت تحافظ على قوتها بما يتاح لها من إمكانيات”، معتبرًا أن “التسهيلات التي تسمح إسرائيل بإدخالها للقطاع، إنما هي مجرد “رشوة” بهدف محاولة إسكات غزة”.

أقرأ أيضًا: النخالة يستقبل مزهر ويبحثان الأوضاع السياسية والميدانية

النخالة يستقبل مزهر ويبحثان الأوضاع السياسية والميدانية

دمشق – مصدر الإخبارية

استقبل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، الاثنين، نائب الأمين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر.

واستعرض المشاركون الوضع السياسي والميداني خلال معركة (ثأر الأحرار) وما بعدها، وأعربوا عن تقديرهم العالي لمواقف عوائل الشهداء.

وأشاد المجتمعون بدور الحاضنة الشعبية في قطاع غزة خلال العدوان، ولا سيما مواقف العزة التي أظهرها أصحاب البيوت المدمّرة، مما أربك حسابات العدوان.

وأثنى المُجتمعون على الإدارة الميدانية لمجريات معركة ثأر الأحرار التي أفقدت الاحتلال عنصر المباغتة، وأفشلت أهداف العدوان.

ودعا الطرفان إلى ضرورة استمرار عمل منظومة التحكم والسيطرة الميدانية ووحدة النيران وتوجيهها بكفاءة عالية، رغم استشهاد ثلّةٍ من قادة سرايا القدس ومقاميها.

وأكد الحاضرون على أن الاحتلال أرغم على القبول بشروط المقاومة المتمثلة في التعهد بوقف استهداف الأفراد، إضافة إلى المدنيين والشقق السكنية.

وشدد المجتمعون على أهمية التنسيق والتكامل بين سرايا والقدس وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى التي قدمت خمسة من فرسانها خلال المعركة الأخيرة، وفصائل المقاومة كافة، مؤكّدين على استمرار التنسيق في إطار وحدةٍ وطنية فلسطينية أساسها المقاومة.

وشنت (إسرائيل) عدوانًا على قطاع غزة الأسبوع الماضي، استمر على مدار خمسة أيام، أسفرت عن استشهاد 33 مواطنًا، فيما أُصيب نحو 110 آخرين بجروح ما بين المتوسطة والخطيرة.

وتم التوصل إلى تهدئة بين فصائل المقاومة والاحتلال برعاية مصرية وأُممية واقليمية تم بموجبها وقف إطلاق النار بين الطرفين.

أقرأ أيضًا: هنية يعزي النخالة بشهداء سرايا القدس

زياد النخالة: مقاتلونا ما زالوا بالميدان وفوتنا فرصة الاحتلال لتفرقة الصف

غزة – مصدر الإخبارية

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة: “خرجنا من هذه المعركة، وسلاحنا بأيدينا، ومقاتلونا ما زالوا في الميدان جاهزين على مدار الوقت لمقارعة أي عدوان”.

وأضاف خلال كلمة ألقاها في أعقاب التوصل لوقف إطلاق النار برعاية مصرية، “نعلن انتهاء جولة بالصراع مع المشروع الصهيوني فقدنا فيها أعز أبنائنا”.

وأكد على أن “شعب فيه أمثال قادة سرايا القدس الشهداء لن يُهزم أبدًا، وشعبنا شعبنا سيبقى رافعًا راية القدس ومجاهدا لتحريرها مهما طال الزمن”.

وزاد: “فقدنا العديد من أبناء شعبنا الأعزاء الذين قتلتهم آلة العدوان الإسرائيلي، نودعهم جميعًا بفخر واعتزاز”.

وشدد على أن “شعبنا صمد ولم ينكسر، ولن ينكسر، وحافظنا رغم كل الظروف الصعبة والمعقدة على وحدة شعبنا ومقاومته”.

وأردف الأمين العام زياد النخالة: “إنها أيام عز وكرامة لشعبنا الذي يواجه بالإمكانيات البسيطة كل هذا العدوان المدجج بكل أدوات الموت والدمار”.

ولفت إلى أن “سرايا القدس المظفّرة ومقاتلوها الأبطال كانوا رأس حربة المقاومة وعنوانها في معركة ثأر الأحرار”.

وبيّن أن “المقاومة استطاعت تفويت الفرصة على الاحتلال لتفريق وتشتيت الصف الوطني الفلسطيني، مضيفًا: “تحملنا ما تحملنا من أجل أن يبقى الموقف موحدًا وقويًّا وثابتًا”.

ونوّه إلى أن “المقاومة كانت بكل فصائلها جدارًا قويًّا تستند إليه مقاومة مقاتلينا الشجعان في سرايا القدس”.

أقرأ أيضًا: سرايا القدس تعلن استهداف مواقع حساسة للاحتلال شرقي القطاع

النخالة: الوفاء للشهيد خضر عدنان يكون بعدم مغادرة طريق المقاومة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

عقّب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة على جريمة إعدام الأسير الشيخ خضر عدنان في سجون الاحتلال مؤكداً أن الوفاء للشهيد عدنان يكون بعدم مغادرة طريق المقاومة.

وقال النخالة، في تصريح صحفي: “وفاءنا اليوم للشهداء جميعًا وللشيخ خضر عدنان ومن سيلحقون بركب الشهداء الطاهر، أننا لن نغادر طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير أرضنا من القتلة والمجرمين”.

وأضاف أن “الإرادة التي جسدها الشيخ خضر في معركته الطويلة واشتباكه المباشر مع العدو وجهًا لوجهه وتوجت بالاستشهاد هي وسام شرف على صدر الشعب الفلسطيني الشجاع”.

وأوضح أن الشيخ خضر سيبقى رمزًا كبيرًا من رموز شعبنا ورموز مقاتلي الحرية في العالم وراية عالية في مسيرتنا نحو القدس.

وشدد النخالة على أن “واجب المقاومة هو القتال المستمر والصمود والإصرار على حقنا في فلسطين”، مشيرًا إلى أنهم سيكونون “على قدر المسؤولية لتحرير القدس وفلسطين وطرد الغزاة القتلة من البلاد”.
وكانت وسائل إعلام عبرية أعلنت فجر اليوم الثلاثاء استشهاد الأسير القائد في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان.

وقالت القناة 12 العبرية إنه “بعد إضراب 86 يومًا: وفاة الأسير الأمني ​​والناشط في الجهاد الإسلامي خضر عدنان”.

ووفق صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية فقد عثر على الشيخ عدنان فاقدا للوعي وبعد نقله لمستشفى أساف هروفيه أعلن عن وفاته.

وقالت جمعية واعد للأسرى إن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال أكدت استشهاد الأسير القائد خضر عدنان.

وكان الشهيد عدنان من بلدة عرابة جنوب جنين، أضرب عن الطعام 86 يوماً رفضاً لاعتقاله، في ظل ظروف صحية صعبة للغاية.

اقرأ/ي أيضاً: “دعواتكم أن يتقبلني الله شهيداً”.. وصية الشهيد خضر عدنان ورسالته لأبناء شعبه

Exit mobile version