سموتريتش يعتزم تخصيص 700 مليون شيكل لتعزيز الاستيطان بالضفة

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

قرر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، تخصيص ميزانية تُقدر بـ 700 مليون شيكل لصالح خطط تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت هيئة البث العام الإسرائيلية “كان 11″، بأن سموتريتش يعمل بالتعاون مع وزيرة “المهمات القومية” والاستيطان، أوريت ستورك، على خصخصة الميزانية بهدف تعزيز الاستيطان في الضفة بما في ذلك في البؤر الاستيطانية.

وأشارت الهيئة إلى أن سموتريتش وستورك يدفعان نحو إصدار قرار حكومي لتحويل حوالي 700 مليون شيكل إلى المستوطنات في الضفة لتعزيز الاستيطان.

وبيّنت أن القرار يخول وزارة داخلية الاحتلال الإسرائيلي بتحويل الأموال إلى “أماكن غير منظمة في يهودا والسامرة (الاسم العبري للضفة الغربية)”، في إشارة إلى البؤر الاستيطانية.

وقالت الهيئة إنه سيتم رصد هذه الأموال من ميزانيات الوزارات الحكومية؛ “سيخصص مبلغ يقدر بـ 130 مليون شيكل من ميزانية وزارة التعليم، وسيتم اقتطاع مبلغ 200 مليون شيكل من ميزانية وزارة الداخلية”.

ولفتت إلى أن قرار سموتريتش ينضوي على “مشاكل قانونية” بسبب اقتراب موعد إجراء الانتخابات البلدية والسلطات المحلية.

ومنذ بداية العام الجاري، ارتفعت وتيرة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، إذ أن أعلنت حكومة بنيامين نتنياهو بعد نيلها ثقة “الكنيست” في كانون أول (ديسمبر) 2022، أنها ستعمل على تعزيز الاستيطان في الضفة.

ويعتبر قرار الحكومة مخالفًا للقانون الدولي، ويعارضه المجتمع الدولي بما فيه دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.

الشعبية تدعو لاتخاذ الإجراءات اللازمة لعقد انتخابات الهيئات المحلية في غزة

غزة – مصدر الإخبارية

دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الجهات الرسمية بكل من قطاع غزة والضفة المحتلة بالبدء باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير بيئة صحية لعقد الانتخابات المحلية، بعد ترحيبها بمخرجات اللقاء الوطني التشاوري الذي يخص انتخابات الهيئات المحلية بقطاع غزة.

كما طالبت في بيان لها الإثنين الجبهة الجهات الرسمية بتسهيل إجراء الانتخابات، ودعوة لجنة الانتخابات المركزية للقدوم لغزة للقيام بدورها بالإشراف والتنفيذ حسب القانون.

وجددت الجبهة تأكيدها على أن الانتخابات مطلب واستحقاق ديمقراطي، وقال: “للشعب حق انتخاب ممثليه على كافة المستويات”، واعتبر أن إجراء انتخابات الهيئات المحلية خطوة هامة على طريق إجراء الانتخابات الشاملة في الهيئات واللجان والأجسام الوطنية والاتحادات كافة، وفي مقدمتها منظمة التحرير الفلسطينية.

ونوهت إلى أنه الإجراء الأفضل لإنهاء الإنقسام، واستعادة الوحدة، وتوحيد طاقات الشعب، إضافة إلى تفعيل قطاعات المجتمع بالتصدي للاحتلال الإسرائيلي.

وثمّنت الجبهة إبداء لجنة متابعة العمل الحكومي بالقطاع استعدادها لتسهيل إجراء الانتخابات المحلية.

اقرأ أيضاً:الصالح لمصدر: مجلس الوزراء سيدرس دعوة حماس للانتخابات المحلية الأسبوع المقبل

معطى: ثمانية شهداء ومقتل إسرائيلي في الضفة والقدس

رام الله- مصدر الإخبارية

أفاد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى”، بأنه استشهد ثمانية فلسطينيين، وقتل إسرائيلي وأصيب مستوطنين، في الضفة الغربية والقدس المحتلتين الأسبوع الماضي.

ووثق المركز 207 أعمالاً مقاومة، بينها 19 عملية إطلاق نار، في الفترة الممتدة بين 4 آب (أغسطس) حتى العاشر من الشهر نفسه.

وأشار إلى أن الشبان أحرق أربعة منشآت، وحطموا ثماني مركبات ومعدات عسكرية، تابعة للاحتلال في مناطق بالضفة.

كما واندلعت 77 نقطة مواجهة مع الاحتلال، فيما تصدى فلسطينيون لاعتداءات المستوطنين 19 مرة خلال الفترة المذكورة.

ووثق مركز معطى تنظيم 3 مسيرات فلسطينية، في مناطق متفرقة بالضفة خلال الأسبوع المنصرم.

وألقى الشبان الحجارة 60 مرة، كذلك إلقاء 8 زجاجات حارقة ومفرقعات نارية.

والشهداء الذين ارتقوا الأسبوع الماضي، توزعوا على مدن: رام الله، طولكرم، وجنين.

وشهداء الضفة هم: قصي جمال معطان (19 عامًا)، محمود أبو سعن (18 عاما)، كامل محمود أبو بكر (27 عامًا)، نايف جهاد أبو صويص (26 عاماً)، لؤي نزار أبو ناعسة (21 عاماً)، والطفل براء أحمد القرم (15 عاماً)، الفتى رمزي فتحي حامد (17 عامًا)، والشاب أمير أحمد خليفة (27 عامًا).

وقُتل جندي إسرائيلي وأصيب آخرون بجراح مختلفة، في عملية إطلاق نار وقعت في مدينة تل أبيب.

وخلال شهر تموز (يوليو) الماضي، رصد معطى 1132 عملاً مقاوماً بينها 97 عملية إطلاق نار واشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، 33 عملية منها في جنين.

اقرأ/ي أيضًا: مصابون في مواجهات مع الاحتلال بالضفة الغربية

لجنة المتابعة تُحذر من تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة

رام الله- مصدر الإخبارية

حذرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، من تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، مطالبًة بإعادة تشكيل لجان الحماية والحراسة الشعبية في القرى والبلدات.

وأكدت اللجنة أن الاحتلال يستغل الصمت العربي والإسلامي والدولي في تنفيذ مشاريع التهويد بحق القدس والمسجد الأقصى، وأن حكومة الاحتلال تسعى لنقل معركتها وأزمتها الداخلية إلى الفلسطينيين عبر مشاريع التهويد والتحضير لإقامة الهيكل المزعوم؛ وما يحيط بهذا الأمر من خزعبلات تلمودية واستيراد للبقرات من الولايات المتحدة لغرض تقديمها كقرابين للتطهر قبل خطوة بناء المعبد.

كما وحذرت من أن هذه الممارسات الاستيطانية والكهنوتية ستفجر معركةً دينيةً كبيرة تمتدّ نارها لتحرق المنطقة بأكملها.

ودعت لجنة المتابعة الشعب الفلسطيني في ربوع الضفة الغربية والقدس وأهلنا في 48 للهبّة لنصرة المناطق المُعتدَى عليها والقدس والمسجد الأقصى، بكل أشكال المقاومة، وتعزيز حالة الاشتباك مع جيش الاحتلال ومستوطنيه، لصدّ هجمات المستوطنين التي تتم بتغطية كاملة من جيش الاحتلال.

وشددت على أن السبيل الوحيد لمواجهة هذه الحرب المفتوحة التي تهدف إلى ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني وتهويد مقدساته.. يتطلب الإسراع في تفعيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية وجبهة مقاومة وطنية شاملة، تعمل على تفعيل كل أدوات المقاومة.

ودعت إلى البدء بتشكيل لجنة المتابعة تنفيذا لمخرجات اتفاق العلمين بمصر، مطالبًة اللجنة الأمتين العربية والإسلامية باستعادة دورهما في الدفاع عن المقدسات.

خلال يوليو.. 897 اعتداءً للاحتلال ومستوطنيه بالضفة والقدس

رام الله- مصدر الإخبارية

وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، 897 اعتداءً لجيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، خلال شهر تموز (يوليو) الماضي.

وبيّنت الهيئة في تقريرها الشهري أن الاعتداءات تركزت في محافظة القدس بواقع 148 اعتداء، تليها محافظة نابلس بـ140 اعتداءً، ثم محافظة الخليل بـ113 اعتداءً.

وأشارت إلى أن هذه الاعتداءات تراوحت بين اعتداء مباشر على المواطنين، وتخريب وتجريف أراضٍ، واقتحام قرى، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات.

وبيّنت أن عدد الاعتداءات التي نفذها المستوطنون في شهر يوليو بلغت 202 اعتداءً، تخللها شنّ هجمات منظمة وخطيرة في المعرجات، وأم صفا، وكفر الديك، وجالود، وعقربا، والقبّون، وغيرها، حيث تركزت في محافظة نابلس بـ65 اعتداءً، ثم رام الله بـ35 اعتداءً، والخليل بـ28 اعتداءً.

وقال رئيس الهيئة مؤيد شعبان، إن محافظة نابلس وتحديدًا جنوب المحافظة، أصبحت المنطقة الأكثر عرضة وعلى مدار الشهور الماضية لسلسلة اعتداءات ممنهجة من قبل المستوطنين.

وأضاف شعبان أن التركيز على جنوب نابلس يعود لأسباب، منها: تمركز المستوطنين في المستوطنات، وتحديداً مستوطنات: “يتسهار”، و”براخا”، و”إيتمار”، و”ألون موريه”، وغيرها، التي تشكل غلافاً فاصلاً للمحافظة، ونظراً للموقع الجغرافي للمحافظة الذي تستهدفه القوة القائمة بالاحتلال، من أجل فصل محافظات شمال ووسط الضفة.

وأصدر الاحتلال في يوليو 139 اخطارًا لهدم، ووقف بناء، وإخلاء منشآت فلسطينية، في ارتفاع قياسي ينذر بتنفيذ عمليات هدم كثيرة في المرحلة القادمة، تراوحت بين إخطارات للهدم، أو وقف البناء، بحجة عدم الترخيص، وإخلاء بحجة التدريبات، تركزت معظمها في محافظات أريحا بـ53 إخطارا، والخليل وسلفيت الله بـ 19 إخطارا لكل منها.

ولفت إلى أن عمليات الهدم التي نفذها الاحتلال خلال تموز بلغت ما مجموعة 41 عملية هدم لمنازل، ومنشآت تجارية، ومصادر رزق، تسببت بهدم ما مجموعة 44 منشأة، ومصدر رزق، تركزت في محافظتي الخليل، والقدس.

كما ووثق تعرض ما مجموعه 2552 شجرة للتقطيع والاقتلاع، تركز جلّ هذه العمليات في محافظة نابلس باقتلاع 1173 شجرة، تليها محافظة الخليل باقتلاع 695 شجرة.

اقرأ/ي أيضًا: معطى: شهيدان وإصابة 12 مستوطناً في الضفة والقدس

هل سيطلق الاحتلال عملية كبرى في الضفة لاسترضاء اليمين الإسرائيلي؟

ترجمة حمزة البحيصي – مصدر الإخبارية

ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أنه من المتوقع أن يؤدي مقتل الإسرائيليين الأربعة بعد ظهر الثلاثاء في محطة الوقود بالقرب من مستوطنة إيلي بالضفة الغربية إلى تسريع الاستعدادات لعملية عسكرية واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية. إذا بدأت العملية بالفعل، فسوف تتم بشكل أساسي بسبب ضغوط الساحة السياسية.

ومما جاء في تقرير هآرتس في ضوء التحفظات على المستوى المهني، فإن الأمر يستحق الانتباه إلى القرارات التي يتخذها مجلس الوزراء والجيش الإسرائيلي بشأن عملية سيتم تسويقها على أنها حارس الجدار 2 (في إشارة إلى العملية الأصلية لذلك الاسم في عام 2021). من المرجح أن تسعى مؤسسة الجيش إلى الاكتفاء بعملية محدودة لبضعة أيام تهدف إلى تهدئة الأمور مؤقتاً على الأرض، ولكن ليس أقل من ذلك لاسترضاء مطالب اليمين.

وقالت الصحيفة إن الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء كان موجهاً إلى العمق الإسرائيلي. وأضاف “المستوطنات نفسها تخضع لحراسة وحماية جيدة نسبياً، ومعظمها كانت محاطة بأسوار خلال الانتفاضة الثانية (على الرغم من أن بعض البؤر الاستيطانية غير المصرح بها لا تزال مكشوفة). وأوضحت الصحيفة أنه ليس من الصعب على خلية مسلحة على دراية بالمنطقة مهاجمة هدف مدني على أحد الطرق ثم محاولة مغادرة المنطقة بسرعة. هذا ما حدث في الهجمات الأخيرة قرب مستوطنة حرمش وبالقرب من بلدة ياباد وكلاهما غربي جنين. ولا تزال مطاردة الأشخاص الذين قاموا بالعملية جارية.

هذه المرة أظهر المسلحون جرأة أكبر واختاروا هدفاً ثابتاً ومزدحماً لزيادة عدد الضحايا. وصل الشخصان بالسيارة إلى محطة وقود إيلي، ونزلوا منها وفتحوا النار من مسافة قصيرة على المدنيين في مطعم بالمحطة، وقتل ثلاثة مدنيين داخل المطعم وقتل رابع في مكان قريب.

قتل المطارد الأول في تبادل لإطلاق النار مع مدني مسلح. أما المطارد الآخر، الذي فر من المحطة بسيارة مسروقة، تمكن من الانتقال إلى تاكسي فلسطيني. وسرعان ما تم رصده من قبل شرطة مكافحة الإرهاب في قوات اليمام وقوات الأمن الشاباك في قرية طوباس في شمال الأغوار، وتم إطلاق النار عليه وقتل هناك.

وكان المطاردان معروفان للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأنهما ناشطان من حماس من سكان قرية عوريف جنوب نابلس، وكلاهما قضى مؤخراً فترة سجن في إسرائيل.

وتقول هآرتس إن معظم الهجمات هذا العام في الضفة الغربية وداخل إسرائيل نفسها لم ينفذها أعضاء في منظمات إرهابية منظمة، بل نفذها أشخاص منفردين أو خلايا تابعة لجماعات محلية مثل عرين الأسود في نابلس وأبناء المخيم في جنين. وتزعم الصحيفة أن مثل هذه الجماعات تتلقى تمويلاً خارجياً – من حماس وأحياناً أيضاً من إيران وحزب الله. هذه المرة يبدو أن العمل من تنفيذ حماس نفسها.

النسخة الأصلية:https://www.haaretz.com/2023-06-21/ty-article/.premium/a-full-scale-west-bank-operation-would-temporarily-quell-palestinians-israeli-far-right/00000188-da6d-df52-a79d-de6faf3d0000

اقرأ أيضاً:عملية عسكرية واسعة بالضفة بين الواقع والخيال المتطرف

اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال في مناطق متفرقة من الضفة والقدس

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

اندلعت مواجهات في مناطق متفرقة من القدس والضفة المحتلتين الليلة، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والشبان الفلسطينيين.

وكانت مواجهات بدأت مساء الأحد بوقت متأخر في قرية حوسان غرب بيت لحم، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

وأفاد مدير مجلس قروي حوسان رامي حمامرة بأنها تركزت في منطقة المطينة على المدخل الشرقي لقرية حوسان.

وفي القدس، اندلعت مواجهات في حي رأس العامود ببلدة سلون مع بداية هذه الليلة.

وتشهد هذه المناطق مواجهات متكررة مع قوات الاحتلال، والتي تستخدم الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لردع الشبان.

اقرأ أيضاً:حملة اعتقالات ودهم تخللها مواجهات مع الاحتلال في الضفة

شهيدان و242 عملاً مقاوماً في الضفة والقدس الأسبوع الماضي

الضفة المحتلة – مصدر

شهد الأسبوع الماضي ما بين 26-05-2023 حتى الأول من يونيو 242 عملاً مقاوماً في مناطق الضفة والقدس المحتلتين.

ووفق تقرير لمركز المعلومات الفلسطيني (معطى) فإن “عمليات المقاومة قتلت إسرائيليين وجرحت خمسة آخرين، أحدهم متأثرٌ بجراحه من عملية الاستشهادي عز الدين المصري في مطعم سبارو في القدس عام 2001″.

وتابع التقرير أن عمليات المقاومة تنوعت ما بين إطلاق نار وعمليات طعن وحرق وتحطيم معدات عسكرية اسرائيلية، وعمليات أخرى، وتم رصد31 إطلاق نار كان أبرزها عملية أطلاق النار على حارس مستوطنة حرميش شمال طولكرم والتي أسفرت عن مقتل الحارس”.

ولفت إلى تنفيذ محاولة طعن واحدة ارتقى خلالها الشهيد علاء خليل قيسية في معسكر لجيش الاحتلال في الخليل، وتم رصد 4 عمليات حرق منشآت وآليات وأماكن عسكرية، و5 عمليات تحطيم مركبات ومعدات عسكرية، وإلقاء 9 عبوات ناسفة، وإلقاء 7 زجاجات حارقة ومفرقعات نارية.

وأكد أنه تم رصد 32 عملية صد اعتداء مستوطنين، و87 مواجهات مع الاحتلال خلال اقتحامهم للمناطق الفلسطينية، واندلاع 4 مظاهرات، ورصد 62 عملية إلقاء حجارة على قوات الاحتلال ومستوطنيه.

وتابع: “الأسبوع الماضي شهد ارتقاء شهيدين هما: أشرف محمد أمين إبراهيم (37 عاماً) والذي ارتقى متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جنين، فجر يوم الاثنين، وقد أصيب برصاصتين متفجرتين واحدة في البطن تسببت بتفتت الكبد، والثانية في الصدر اخترقت الرئة، أما الشهيد الثاني فهو علاء خليل قيسية (٢٨ عاماً) الذي ارتقى برصاص الاحتلال جنوب الخليل”.

اقرأ أيضاً: بعد التنكيل بهما.. الاحتلال يعتقل شابين من القدس

خلال أسبوعين.. أوتشا: الاحتلال هدم وصادر 42 مبنى في الضفة

رام الله- مصدر الإخبارية

ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، أن الاحتلال الإسرائيلي هدم وصادرت 42 مبنى في القدس، والمنطقة “ج” في الضفة المحتلة، خلال الأسبوعين الماضيين، بحجة عدم وجود رخص البناء.

وأضاف أوتشا في تقرير دوري يرصد انتهاكات الاحتلال بين 2 حتى 15 أيار (مايو) الجاري، أن عمليات الهدم أسفرت عن تهجير 50 فلسطينيًا بينهم 23 طفلًا، وألحقت أضرار بسبل عيش أكثر من 600 آخرين.

ونوه إلى أنه 9 من هذه المباني مقدمة من المانحين كمساعدات إنسانية، بما فيها مدرسة، وكان أكثر من 26 مبنى يقع في المنطقة “ج”، بما فيها مدرسة موّلها المانحون جنوب بيت لحم.

وقال إن الاحتلال هدم المباني الـ16 المتبقية في القدس، بما فيها مبنيان سكنيان هدما في منطقة وادي قدوم في سلوان، مما أسفر عن تهجير سبع أسر تضم 39 فردًا، بمن فيهم 22 طفلًا.

وأوضح أوتشا أن 7 مباني أخرى هدمت على يد أصحابها لتفادي دفع الغرامات للاحتلال، وأن الاحتلال دمرت في المنطقة “أ” بالضفة مبنى سكنيًا، وألحقت الأضرار بثلاثة غيره خلال العملية التي نفذتها في البلدة القديمة بنابلس.

جيش الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة

الضفة المحتلة- مصدر الإخبارية

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، حملة اعتقالات ودهم لمناطق متفرقة في الضفة الغربية، فيما أصيب عدد من الشبان بالرصاص الحي والاختناق خلال مواجهات مسلحة باقتحام مخيم عقبة جبر جنوب أريحا.

وأصيب شاب بالرصاص الحي، والعشرات بالاختناق بالغاز عولجوا ميدانيا، فيما اعتقل كلاً من إبراهيم العالم، وشادي وياسر ويامن كمال، ومحمد بسام حميدات، وذلك مواجهات مسلحة عنيفة اندلعت عقب محاصرة أحد المنازل باقتحام مخيم عقبة جبر.

وقالت قناة “كان” العبرية، إن اشتباكات مسلحة دارت في مخيم عقبة جبر في مدينة أريحا بين مسلحين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي التي اقتحمت المخيم لاعتقال مطلوبين.

واعتقل جيش الاحتلال رمزي أبو الرز وآدم أبو لبن من مخيم الدهيشة، والمواطن فادي محمد الهريمي من منطقة شارع الصف وسط مدينة بيت لحم، وأحمد لطفي أسعد من قرية أرطاس جنوبا، بعد دهم منزلي ذويهما وتفتيشهما، فيما سرقت مصاغا من الذهب بقيمة 3 آلاف دينار، و4 آلاف شيقل من منزل المواطن أسعد في بيت لحم.

كما واعتقلت المواطن محمد كميل من بلدة قباطية، وسلمت نجله محمد بلاغا لمراجعة المخابرات الإسرائيلية، وذلك بعد اقتحام البلدة ومداهمة منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته، وسط اندلاع مواجهات أطلقت خلالها القنابل والأعيرة النارية من جنين.

واعتقل من مدينة رام الله كلاً من: محمد وليد أبو عواد، نور العزة، عبد أحمد، عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها، ومن القدس عبد أبو صايمة، بيسان عبيد، مجد عبد درويش، محمد مصطفى، كمال مصطفى، إسلام سرور.

اقرأ/ي أيضًا: أنباء عن مصابين.. الاحتلال يقتحم مخيم عقبة جبر جنوب أريحا

Exit mobile version