خلال أسبوعين.. أوتشا: الاحتلال هدم وصادر 42 مبنى في الضفة

رام الله- مصدر الإخبارية

ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، أن الاحتلال الإسرائيلي هدم وصادرت 42 مبنى في القدس، والمنطقة “ج” في الضفة المحتلة، خلال الأسبوعين الماضيين، بحجة عدم وجود رخص البناء.

وأضاف أوتشا في تقرير دوري يرصد انتهاكات الاحتلال بين 2 حتى 15 أيار (مايو) الجاري، أن عمليات الهدم أسفرت عن تهجير 50 فلسطينيًا بينهم 23 طفلًا، وألحقت أضرار بسبل عيش أكثر من 600 آخرين.

ونوه إلى أنه 9 من هذه المباني مقدمة من المانحين كمساعدات إنسانية، بما فيها مدرسة، وكان أكثر من 26 مبنى يقع في المنطقة “ج”، بما فيها مدرسة موّلها المانحون جنوب بيت لحم.

وقال إن الاحتلال هدم المباني الـ16 المتبقية في القدس، بما فيها مبنيان سكنيان هدما في منطقة وادي قدوم في سلوان، مما أسفر عن تهجير سبع أسر تضم 39 فردًا، بمن فيهم 22 طفلًا.

وأوضح أوتشا أن 7 مباني أخرى هدمت على يد أصحابها لتفادي دفع الغرامات للاحتلال، وأن الاحتلال دمرت في المنطقة “أ” بالضفة مبنى سكنيًا، وألحقت الأضرار بثلاثة غيره خلال العملية التي نفذتها في البلدة القديمة بنابلس.

إحباط مخطط هدم مباني أثرية في حي وادي الصليب بحيفا المحتلة

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية 

رفضت لجنة الحفاظ على المباني والمواقع التاريخية في بلدية حيفا، اليوم الخميس، هدم مبانٍ أثرية في حي وادي الصليب ضمن مخطط إسكاني جديد على 11 مبنى تاريخياً في الحي المحتل.

واتخذ هذا القرار بناء على توصية عضو اللجنة ومخطط المدن عروة سويطات، برفض هذا المخطط واصفاً إياه بـ”الكارثي”.

وقال سويطات في تصريح صحفي إن “وادي الصليب هو الكارثة التخطيطية الكبرى في حيفا، وللأسف على مدار أعوام، تم هدمه وطمسه بشكل مستمر”.

وأضاف “لا أتحدث فقط عما حصل خلال وبعد النكبة، بل أيضا قبل عامين وثلاثة وأربعة. تاريخنا يُهدم ويُمحى بشكل مستمر على يد مستثمرين لا يهمهم سوى الربح، وبتواطؤ البلدية وأقسام الهندسة التي كانت فيها آنذاك، وهذا ما أتصدى له منذ انضمامي للجنة قبل عامين”.

وذكر أنه “أكدت في الأسابيع الماضية عندما حاول العنصريون من اليمين إقصائي عن هذه اللجنة، لكي يستمروا بالهدم والطمس ولكي نبقى نحن كفلسطينيين هامشيين ومن دون تأثير، بأنني سأتصدى في كل جلسة لمخطط لطمس أو هدم مبان تاريخية، وهذا بالفعل ما يحصُل”.

وشدد بالقول أنه “ما دمت عضواً في اللجنة سأتصدى لهذه المحاولات، وسأصر على المحافظة على المباني والأحياء التاريخية لأنها بالنسبة لنا أولوية وطنية في حيفا وكل المدن التاريخية”.

جدير بالذكر أن المخطط الذي اقترحته شركة “فيميني” يهدف إلى بناء حي سكني يهودي جديد في حي وادي الصليب التاريخي، وإضافة عشرات الوحدات السكنية من خلال هدم مبان تاريخية كلياً أو جزئياً وإضافات بناء كبيرة لا تتناسب مع النسيج والبناء التاريخي للحي.

Exit mobile version